الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات هشام اعبابو- جهنم يعيش داخلها والدي -

هشام اعبابو

2008 / 7 / 29
المجتمع المدني


جحيم هي لهيبه مسلط على كل ما هو رجل لهيب حرق الاخضر و اليابس في حياة والدي لهيب حرق سنوات الزمن الجميل الذي كان يعيش فيه والدي مع المرحومة والدتي ,قتلت تلكم الزوجة الثانية و التي ستبقى كذلك دائما و إلى الأبد زوجة ثانية أتت بعد طلاق والدي لوالدتي المرحومى الغالية,نعم فالثانية لم تصمد في وجه المقارنة بينها و بين والدتي والدتي كانت بنت عائلة كبيرة و محترمة كانت ملاك تاه و سكن الأرض و عاش معنا و مع البشر كانت جد ودودة و سخية و محبة لبن البشر كانت نعم الزوجة و الأم و الأخت و الصديقة
ضحت بالمال و الجاه لتعيش جنب رجل قررت الأقدار أن يعيش قصة حب خالدة, معها عاش والدي أجمل و أعذب أيام حياته كانت أقدامها أقدام خير و رزق و بركة على والدي و على حياته المهنية فازداد الخير و فاض و مس كل من كان بجوارنا, قررت الأقدار أن يعيشا قصة حب خالدة لم يحطمها غضب القدر و الذي تمثل في أول كارثة عشتها أنا وإخوتي ألا و هو طلاق والدينا و اللذان كانا يضرب بهما المثل ..
و الكارثة الثانية و التي كانت أشد وقعا و ألما,ألا و هي مقتل والدتنا على يد شاب كانت له أطماع مادية, الحمد لله على كل حال و لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم,والدنا و هو كل ما تبقى لنا من بركة الوالدين نتبارك برضاه عنا و نشتم فيه رائحة والدتنا و رائحة الزمن الجميل الذي كنا نعيش فيه معهما,والدنا هذا المسكين يعاني ليس الأمرين بل الأمرار إن صح التعبير,زوجته الثانية عفريت من الجن لا تعرف الرحمة و المحبة و الإحسان طريقا إلى قلبها,في الكثير من الاحيان أتساءل أنا و إخوتي إن كان لديها قلب كسائر البشر؟؟؟لا لا لا أظن ذلك و حتى و إن كان لديها فهو يقيض بالجمر و اللهب, صماميه كأبواب جهنم تفتح لتغرق جسدها و كل ما كتب الله أن يعيش بجوارها بأمواج عاتية من اللهب الممزوج بالسموم و الحقد و الكره..
عان و لا زال والدنا من جبروت هذه المرأة الجهنمية,فكل خير و كل سخاء حاتمي كان يعمله معها أعادته له و لكل من يحب لهبا و سما و طاعونا و عدوانية, ذهب بها كرهها لوالدنا و لكل ما هو رجل, إلى تجويع و خزن الطعام عن والدي و تركه دون أكل و ذلك حتى في شهر رمضان الكريم,فكان يجد و بفضل الله باب شقة والدتنا مفتوحة له حتى يتسن له الإفطار معنا في منزل والدتنا المرحومة,لم تترك هذه الغفريتة من الجن نوعا واحدا من أساليب التعذيب و الإدلال لم تجربها في والدنا ,من تجويع و ترهيب و ضرب و سب وشتم و بصق و دعاء عليه و علينا, كما وجدت هذه الزوجة الجهنمية ضالتها في السنوات الأخيرة في حقوق المرأة و التي اصبحت جد مروجة في المغرب, لتستغل ذلك ضد والدي فكانت تضربه بكل ما تجد في منزلها المشؤوم من أواني و أثاث و عندما يدافع عن نفسه إما بدفعها أو الإمساك بها تقول له سأدخلك السجن باسم حقوق المرأة فهاهي حقوق المراة جاءت لتساعدني في تحطيمك إلى الأبد, فتهرع مسرعة إلى أقرب مستشفى لتعمل شهادة طبية تدعي من خلالها ضربه لها و تذهب للشرطة و تعمل ضده محضرا, و هكذا أدخلت تلكم المرأة والدي مخافر الشرطة أكثر من عشر مرات و سقته من كأس الإدلال و شماتة الناس,وهو الرجل المسالم المحبوب من الكل و المعروف بأنه لا يستطيع إيداء حتى حشرة ضارة.. أما إن فكر المسكين في الطلاق ينجو من جهنم هاته المرأة, تجدها تسلحت بمعارفها خاصة عمتها و التي تعمل كقاضية فتجدها تكبل والدي بالتهم و تكبله بالطلبات المعجزة مستغلة في ذلك حقوق المرأة و القانون لتخنقه بهما فلا يفكر في الطلاق مرة أخرى...لم يستطع والدنا المسكين الإستمرار في العيش إلا بفضل إيمانه القوي بالله, فصلاته و قراءته للقرآن و الحب و العطف القويان الذان يجمعنا بوالدنا بهم يستمر والدنا في القدرة على العيش و مقاومة جبروت و جهنمية هذه المرأة و التي تستعيد الملائكة بالله عند ذكر إسمها,كان الله في عون والدنا و في عوننا و أقول لتلك المرأة بأننا سنستمر في مقاومتها و التغلب عليها بإذن الله لأننا نمتلك نحن و والدنا سلاحا فتاكا و قويا , سلاحا نوويا ,لم و لن تستطيع الحصول عليه أبدا ألاو هو سلاح المحبة و التضامن و الرحمة النووي, و اقول لوالدي المحبوب بإسم إخوتي نحبك بابا و سنظل كذلك إلى الأبد,و سننتصر أبتاه سننتصر على الشيطان الرجيم لأننا دعاة حق و لأن الحب يجمعنا و لأن الله معنا...










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب