الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري

عبد العالي الحراك

2008 / 8 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


في خضم الصراع السياسي الوطني ,الذي تخوضه القوى الوطنية واليسارية العراقية , ضد مطامع التيارين الطائفي والقومي الانعزالي,اللذين يعبثان بالوطن والشعب, تتنادى الاصوات الوطنية الخيرة بمختلف قومياتها ومذاهبها ,وهي تعبرعن ارائها ومواقفها الوطنية بكل شجاعة وشفافية ووضوح ,فيما يتعلق بالموقف في كركوك ومواقف القيادات السياسية الكردية. من بين هذه الاصوات التي جلبت انتباهي ,مقالة للاستاذ القديرحسين السنجاري ,المنشورة على موقع الحوارالمتمدن بتاريخ 13-8-2008 الذي عبرمن خلالها
بأرقى مستويات الوطنية والانسانية عن موقفه من مسألة كركوك وكيف يرى ضرورة العيش المشترك لجميع العراقيين وان كركوك ارض عراقية وطنية.. لون ان كتابنا من اكراد وعرب وتركمان العراق كتبوا وعبروا كالاستاذ سنجاري لكنا بالف خير ولما استطاعت امريكا ان تخدش كرامة الشعب العراقي بأحتلالها الجائر ولما تجاوزت القيادات السياسية الكردية بمطامعها على حقوق الشعب العراقي ساعية للاستحواذ على المزيد من تلك الخيرات(النفط) . فهكذا عقلية واعية في وطنيتها وانسانيتها وعدم تنكرها لقوميتها , مفيدة جدا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق . مطلوب ان تكتب هذه الشخصيات الوطنية واليسارية وان تعبر عن مواقفها وارائها المفيدة وان لا تختزل نفسها في جانب الحياد معتقدة انها مسألة خلافية بسيطة بين طرفين . ان كلمات الاستاذ السنجاري توحد الشعب على اختلاف الاعراق والمذاهب والاديان وتدعو جميع القوميات للعيش المشترك على ارض واحدة لتتبادل المصالح وتشترك مع بعضها في الاحزان والافراح وتبعد المخاطر مهما لوح بها القوميون الانعزاليون من أي طرف واية قومية. ارى بان الاقلام النظيفة قد قالت كلمتها بحق كركوك ومواطني كركوك وجميعها اقلام وطنية ويسارية مخلصة وقفت دائما الى جانب الشعب الكردي عندما كان يظلم من قبل الحكومات السابقة وتقف الان بوضوح وثبات في وجه القيادات القومية الكردية لانها تجاوزت مواقعها واختزلت مصالح الشعب العراقي بمصالحها الشخصية والعشائرية وبهذا الموقف الانعزالي تخسر حلفائها الحقيقيين من وطنيي ويساريي العراق وهي تشكك بتحالفاتها الانانية مع احزاب الاسلام السياسي التي تنظر ايضا الى مصالحها الطائفية. ان الموقف الوطني الجديد يدعو الجميع الى مراجعة المواقف السابقة ووضع المصلحة الوطنية امام الانظار وفوق كل اعتبار جزئي وتغيير التحالفات السياسية المزيفة الى تحالفات وطنية صادقة . الحليف الاقوى والاكثر ثباتا للاخوة الاكراد هو الشعب العراقي ,لا القوى السياسية الطائفية ولا امريكا ولا تركيا او ايران التي تتربص به المكائد والمؤامرات. شكرا مرة اخرى للاستاذ السنجاري ولجميع الاساتذة الذي عبروا بصدق عن كامل وطنيتهم وانسانيتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله خلال الس


.. عاجل | الجيش الإسرائيلي يحذر: مطار بيروت سيكون هدفا في هذه ا




.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء أحياء في ضاحية بيروت الجنوبي


.. إعلام إسرائيلي: الهجوم الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت سي




.. النرويج.. مظاهرات تضامنية مع لبنان في أوسلو ضد العمليات الإس