الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن شرارة الإنطلاق نحو التحضر والتقدم

محمود حافظ

2008 / 12 / 7
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


إلى الإخوة والأخوات القائمين على الحوار المتمدن هنيئا لكم على جريدتكم العظيمة الحوار المتمدن فهى منبر تحاورى تتبارى فيه كافة إتجاهات الفكر دون قيد أو شرط ولا حجر فيها على أى مادة فكرية حتى لو كانت مخالفة لرؤى ما يحمله القائمون على إدارة هذه الجريدة وهذا هو التمدن والتحضر وربما إنطلق القائمون على هذه الجريدة من مقولة فولتير الشهيرة إننى على إستعداد أن أضحى بحياتى فى سبيل إبدائك لرأيك حتى لو كنت ضد هذا الرأى . وهذه هى قمة الديموقراطية التى دوما تزاوجت مع الإشتراكية ، فهذه الجريدة العظيمة تستأصل داء الراديكالية والتعصب فى إطلاق حرية التعبير وحرية الرأى إلى مداه هذه الحرية المستقاه من روح الفكر اليسارى وجوهره التقدمى والمتمدن ، فرغم الإعلان عن هوية النافذة والتى هى يسارية ديموقراطية هذه الهوية الموضوعية الرافضة للذاتية الداعية إلى روح الجماعة وعمل الفريق الداعى إلى مقاومة الإستغلال والإستلاب ، نجد مساحات من الجريدة لكتاب يدعون إلى الطائفية والإثنية وربما قد لاحظت هذا فى بعض الكتاب من بنى وطنى مصر كما لاحظت أيضا أن هناك مساحات لدعاة الليبرالية الجديدة وأيضا من بنى وطنى هذه هى الممارسة الديموقراطية الحقة فصراع الأفكار ينمى الوعى وهو الذى فقدناه لفترة تركت فيها منطقتنا للأفكار الغرائزية والتى دستها لنا الإمبريالية العالمية وسوقتها لنا بإستراتيجيتها الداعية إلى الفوضى الخلاقة الداعية إلى إثارة الفتن الطائفية والمذهبية والإثنية والتى كانت حقولها بلدكم الحبيب العراق ، ثم لبنان فالصومال والسودان والسعودية ومصر وبلاد المغرب العربى وباقى البلاد العربية ، إن مقاومة هذا الفكر الرجعى لا تتأتى إلا بالفكر اليسارى التقدمى الديموقراطى وهذه هى رسالتكم النبيلة نحو التوحد والمواطنة والتى بتوفرهما يتم الحفاظ على ثروات بلادنا الطامع فيها الإمبرياليون ، فهنيئا لكم على إيقاظ روح المقاومة الفاعلة الواعية لدى كل مثقفى العرب هؤلاء الذين وجدوا فى جريدتكم أو قل جريدة كل العرب فرصة التعبير لإعادة إنتاج الوعى اليسارى الداعى إلى إسترداد حقوق الموطن العربى من كل مستغل سواء كان من بنى جلدته أو كان غريبا عنه ، هذه هى إنطلاقتكم وإنطلاققاتنا معكم لتكون خطوطنا نحن وكل هؤلاء الواقع عليهم الإستغلال والإستلاب فى كل بقاع الأرض لإسترداد ما سلب منا من قوتنا المشروع ، إنه صراعنا ضد كل مستلب وواجبكم وواجبنا الدفع الواعى لكشف مظاهر الإستغلال سواء من سارق قوتنا أو سارق ومغتصب أرضنا .
إن نور إضاءة الشمعة الثامنة وهاج وباهر مضيئا طريقا وضحت معالمه وعهد منكم ومنا ألا نتنازل عن تمدنا وديموقراطيتنا والتى بغيابها يغيب الوعى وتختفى المصالح الحقيقية لشعوبنا العاملة وتحل محلها غرائز التطرف والطائفية التى تريدها لنا القوى المستغلة الناهبة ثرواتنا وقوة عملنا .
إنا معكم على العهد سائرون مناضلون معا كتف بكتف رجل وإمرأة ولا يضيع أبدا حق وراؤه مدافع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل | ضربات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت


.. مراسل الجزيرة: غارة إسرائيلية على منطقة الليلكي في ضاحية بير




.. الجيش الإسرائيلي: نهاجم وسائل قتالية لحزب الله أسفل مبان في


.. عمليات رفع الا?نقاض بعد القصف الا?سراي?يلي على الضاحية الجنو




.. معلومات عن زعيم حزب الله حسن نصرالله