الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن بعد 7 سنوات

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2008 / 12 / 9
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


اليوم نختتم 7 سنوات من عمر الحوار المتمدن، تلك المؤسسة التطوعية المستقلة التي حققت الكثير خلال هذه الفترة القصيرة نسبيا، بفضل الجهد الجماعي الخلاق من قبل طاقم العمل، وبمشاركة ودعم ألوف الكاتبات والكتاب،و ملايين الزوار، إذ شارك الجميع حسب قدراته وتخصصه ووقته في إنجاح هذا المشروع الذي أصبح احد ابرز المواقع اليسارية والعلمانية والديمقراطية في العالم العربي، بل في قائمة أحد أفضل المواقع الإعلامية أيضا.

و بعد سبع سنوات نتساءل هل من الممكن إن نستمر كمؤسسة الكترونية للمختصين لها موقع رئيسي - الحوار المتمدن مع شبكة مراكز و مواقع ملحقة ؟ والاستمرار في التطوير وتوسيع العمل بما يوائم التطور التقني و التغيرات الفكرية والسياسية لعموم الحركة اليسارية والعلمانية وكذلك حاجات مستخدمي الانترنت من متطلعين إلى مجتمع إنساني علماني متحرر، خاصة بعد توسع استخدام الانترنت في العالم العربي حسب تطور المجتمعات بنسب مختلفة .

أم من المفيد أن نتجه صوب التوسع العام ومشاريع على الأرض، والتحول إلى مؤسسة مجتمع مدني ذات العضوية المفتوحة والقيام بفعاليات ونشاطات جماهيرية عامة مختلفة الأوجه ؟

للجواب عن هذا التساؤل لا بد من تقييم بعض النشاطات الأساسية في الفترة الماضية وخاصة السنتين الأخيرتين التي شهدتا توسعا كبيرا للحوار المتمدن في كافة المجلات واطلاع كاتباتنا وكتابنا وزوارنا الأعزاء على آليات عملنا اليومي وإضفاء الشفافية عليها .


الإدارة
رسخت قواعد العمل الجماعي في إدارة الحوار المتمدن مع تعميم الشفافية الكاملة, اتخاذ القرارات يتم بشكل جماعي بعد الحوار البناء عليها أو طرحها للتصويت حسب قواعدنا المتبعة, طاقم العمل اليومي في حالة اجتماع دائم من خلال البريد الإلكتروني وأحيانا الاتصالات الهاتفية واللقاءات المباشرة إذا استلزم ذلك.
وهذا لا يعني عدم وجود اختلاف في الرأي حول المواضيع المختلفة ولكن آليات الحوار واتخاذ القرار المعبر عن الأغلبية يحظى بدعم وموافقة الجميع.
في كافة النشاطات ليس هناك قرار فردي ما عدا في بعض الأمور التقنية البحتة التي يعلم بها أيضا طاقم العمل وتتم استشارتهم فيها، هناك نمط من المجالسية في إدارة الحوار المتمدن.
يتبين للجميع إن طاقم العمل في الحوار المتمدن من خلال مواضيعهم أو من خلال نشاطهم السياسي والتنظيمي, إنهم من ذوي توجهات سياسية يسارية وديمقراطية مختلفة والتي لم يحاول الجميع جر الحوار المتمدن لها أو فرضها عليه وإنما العمل كـ- جبهة يسارية صغيرة منسجمة - وفقا لنقاط التقاء بما بخدم مصالح الرؤية الماركسية العامة واليسارية وعموم الحركة العلمانية والديمقراطية في العالم العربي والشرق الأوسط . الاختلاف في الرأي السياسي ليس هو المقياس في تعامل طاقم الحوار المتمدن في العلاقات الداخلية والخارجية وإنما قواعد العمل في الإدارة وقواعد النشر في التحرير.



التحرير اليومي
وفقا للقواعد العامة للإدارة في مؤسسة الحوار المتمدن يجري العمل في صحيفتي الحوار المتمدن ومروج التمدن , حيث طبق نمط التداولية في إصدار العدد اليومي مع إشراك الجميع في التحرير كلا حسب وقته وإمكانياته بحيث يضفي نوعا من التنوع في الإصدار والتحرير ونقل الخبرة بين الزملاء من اجل تطوير العمل التحريري على كافة المستويات وتعزيز العلاقة بين الكاتبات والكتاب . وقد حققت تجربة التداولية في إصدار العدد اليوم نجاحا كبيرا، وأبرزت الحوار المتمدن كمؤسسة جماعية، و تم تطوير النظام التقني للتحرير بحيث يسهل العمل التحريري وكذلك الحوار حول المواضيع واليات النشر والتصويت على المواضيع قبل النشر إذا استلزم ذلك.

قواعد وأولويات النشر المعلنة هي الأساس في تحرير المواضيع , واعتقد انه لا بد لنا إن نطور قواعد النشر بشكل يضفي عليها وضوح اكثر وخاصة للكاتبات والكتاب.

العبء الكبير على طاقم التحرير التطوعي الذي لا يتجاوز أصابع اليد يعيق حل إشكالات التحرير بسرعة للكتاب والكاتبات الذين يتجاوز عددهم العشرة ألاف لحد الآن بالاضافة الى مايقارب 2500 موقع فرعي ، وفي ارتفاع مستمر, ونتوقع منهم التفهم والصبر ونعتذر الآن لتعذر استجابتنا السريعة للعشرات من الأسئلة والطلبات التي تصلنا بشكل يومي لعدم توفر الإمكانيات لذلك.

إصدار مئة موضوع في اليوم ما عدا الإخبار , الحملات , الملفات , المواقع ........ الخ لابد أن تصاحبه أحيانا أخطاء هنا وهناك وهي ليست مقصودة ولكنها هي نتيجة ضغط العمل بسبب محدودية عدد الكادر المساهم في العمل.


التقنية
إحدى المشاكل الرئيسية التي تواجهنا هي محدودية الكادر التقني وفي بداية السنة الماضية واجهتنا الكثير من الصعاب وخاصة على الصعيد التقني وكانت جميع المواقع بطيئة جدا بسبب تزايد الحجم وعدد الزوار وبالتالي خلق عبئاً اكبر على العمل إداريا وتقنيا . الإمكانيات التقنية والمالية المحدودة أبطأت حل المشكلة ولكن تم في منتصف السنة حل الإشكال والانتقال إلى سيرفر جديد وهو الآن يعمل بشكل مناسب وسريع مقارنة بحجم وضخامة ملفات الحوار المتمدن.

ما زالت لدينا المئات من المواقع الفرعية المتراكمة والتي تحتاج التجديد حسب طلبات كتابنا وكاتباتنا الأعزاء ونتطلع إلى إعادة العمل بها في بداية سنة 2009.

الإمكانيات الجديدة أتاحت الفرصة للمزيد من التطوير خلال الفترة الماضية :
1. استحداث باب شارك برأيك.
2. طرح نظام التعليقات التي يتحكم بها الكاتب-ة
3. إرسال رسائل بشكل أوتوماتيكي من الزوار إلى الكتاب والكاتبات.
4. طرح المزيد من الملفات والحملات.
5. تطوير و توفير خدمات إضافية إلى المواقع الفرعية للكاتبات والكتاب.
6. تعزيز التواصل مع الكاتبات والكتاب والزوار من خلال نظام القائمة البريدية.
7. تقوية النظام الأمني التقني للحوار المتمدن ومواقعه في مواجهة محاولات الخرق والتخريب.
8. ........

هناك الكثير من المشاريع تحت التطوير


التمويل
ما زال الحوار المتمدن يعاني من مشاكل جدية في التمويل ومازال 100% من كادر العمل تطوعي وحتى الأجهزة التي تستخدم للعمل اليومي 98% شخصية، ومع هذا مستمرين في رفض الدعم من مشروع أو من جهات لها دور مباشر وغير مباشر في انتهاك حقوق الإنسان.

أصبحت الإعلانات وخاصة من شبكة غوغول الجزء الرئيسي التي تغطي الكلف المتصاعدة لعملنا ولكن ليست بالكافية الآن بعد تأثرها بالأزمة الاقتصادية العالمية.

دعم الكاتبات والكتاب والزوار له دور كبير في إدامة الحوار المتمدن ماديا وأيضا معنويا يعني الكثير حيث يبرز مدى التعاطف والأهمية التي يحتلها عندهم.


مشروع الكتاب الشهري
احد نشاطاتنا في التوجه نحو توسيع العمل على أرض الواقع كان مشروع إصدار الكتاب الشهري في العراق بدعم من مؤسسة - اولوف بالمة - السويدية ومشاركة منظمات عراقية. وكان من المؤمل إن يكون المشروع خطوة أولية في التحول إلى الإصدار الورقي وتحويل الحوار المتمدن إلى جريدة أو مجلة دورية حسب الإمكانيات.
الايجابيات:
1. البدء بإصدار الحوار المتمدن بشكل ورقي مختص بالشأن العراقي والوصول إلى عدد أكبر من القراء والمختصين.
2. دعوة الكاتبات والكتاب للكتابة في مواضيع محورية ومهمة للواقع العراقي وكانت الاستجابة كبيرة حتى من غير الكتاب العراقيين.
3. الاستفادة من الخبرة المكتسبة في إدارة المشاريع والعمل المشترك مع المنظمات الأخرى.
4. الخبرة في التعامل مع المنظمات المانحة.
5. تطوير آليات العمل على صعيد تحرير مطبوع ورقي.
6. إصدار الكتاب الرابع عن المرأة والذي يعد احد أهم الكتب التي تتعرض إلى واقع المرأة العراقية بعد الاحتلال وسقوط النظام البعثي

السلبيات:
اعتقد أن المشروع لم يحقق بشكل كامل الأهداف المرجوة منه وذلك للأسباب التالية:
1. الوضع الأمني والسياسي المتردي جدا في فترة مشروع الكتاب.
2. كان المشروع جديدا لكادر الحوار المتمدن ولكن كان من الصعب جدا إدارة المشروع عن بعد وخاصة من الدنمرك واستحالة السفر في الأوضاع الأمنية السيئة والارتباط الشخصي والحياتي للزملاء لكون الجميع متطوعين.
3. ومع انه تم تحديد قواعد عمل المشروع بشكل واضح من قبل الحوار المتمدن ولكن ضعف الإدارة وقلة الخبرة للمنظمات العراقية المتعاونة وغياب أساليب العمل الجماعي فيها واقتصار تعاون الحوار المتمدن على أشخاص محدودين اثر بشكل كبير على بطء المشروع.
4. خلل في طريقة تعامل كوادر مؤسسة - اولف بالمة - مع المشروع ومع الحوار المتمدن.
5. خلل كبير في عملية التوزيع وخاصة إلى الخارج حيث لم يصل إلى الحوار المتمدن إلا نسخ محدودة من الكتب بحيث تعذر إرسالها إلى الكاتبات والكتاب المشاركين.
6. مرور الحوار المتمدن بمشاكل داخلية في تلك الفترة.
7. الإمكانيات المالية المحدودة التي خصصت للمشروع .
8. عدم وجود كوادر في الحوار المتمدن متفرغة لإدارة المشروع.





دور وتأثيرالمتبادل للحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية

اعتقد إن للحوار المتمدن له تأثير كبير ومتبادل على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية من خلال أوجه مختلفة:


1. الحوار المتمدن لم يكن يصل الى هذا المستوى باي شكل من الاشكل لولا مشاركة ودعم الشخصيات والقوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية من مختلف الاتجاهات .

2. فهو الآن المنبر الواسع لمعظم تلك التيارات والقوى والشخصيات التي تمكنت عبره من إيصال وجهات نظرها وأرائها وسياساتها ومواقفها إلى الملايين من الزوار.

3. الكثير من تلك القوى والتيارات والشخصيات دعمت الحوار المتمدن بشكل محدود وغير مشروط وفقا لامكانياتها الشحيحة.

4. تنشيط أجواء الحوار الايجابي البناء في ما بينها ولكن لم يصل حتى الآن إلى مستوى الطموح.

5. ساهم الحوار المتمدن في الدفاع عن قضية المرأة ومساواتها التامة بشكل فعال و حيوي وأبرزاها بشكل كبير واعتبارها احد المحاور الأساسية في عمله.
كما ساهم في طرح القضايا الحساسة - التابو- للحوار والبحث في العالم العربي و الإسلامي مثل (حقوق مثلي الجنس ,عقوبة الإعدام ,فصل الدين عن الدولة )

6. أصبح الحوار المتمدن مكتبة الكترونية ضخمة للباحثين حول اليسار والعلمانية والديمقراطية وخاصة الأرشيف الماركسي وألوف من الكتب و البحوث والدراسات اليسارية والعلمانية.

7. ساهم بفعالية في تعزيز وترسيخ التوجه نحو العمل المشترك بين تلك القوى والتيارات والتركيز على ذلك من خلال الملفات والحملات الحوارية.

8. كانت حملات الحوار المتمدن الداعمة في الدفاع عن تلك القوى أو مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان لها تأثيرها الإيجابي الكبير في الضغط على الجهات والسلطات المعنية ، ولكن في نفس الوقت تعرض الحوار المتمدن إلى الحجب والمضايقات بسببها.

9. صحافة تلك القوى والتيارات استفادت بشكل كبير في اعادة نشر المواضيع الحوار المتمدن في صحافتها الورقية, وكان ذلك دعما وترويجا كبيرا للحوار المتمدن وكتابه.

10. يعتبر الحوار المتمدن منبراً متفتحاً ومفتوحاً على كل الآراء , كما أصبح أيضا منبرا للأقلية الحزبية والتي في الكثير من التيارات والقوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية لا يسمح لها بنشر أرائها ونقدها في إعلامهم الرسمي مما خلق نوعاً من التشنج أحيانا من قبل البعض في قيادات تلك القوى والتيارات مع الحوار المتمدن واتهم أحيانا بدعم هذا الطرف أو ذاك.

11. اتهم الحوار المتمدن أيضا للأسف بموالاة أو التبعية لقوى واتجاهات سياسية معينة بسبب كون ذلك الاتجاه فاعلا في استخدام الحوار المتمدن في نشر سياساته, بياناته , أخباره .... الخ مما أعطي انطباعا وكأن الحوار المتمدن موال له. اعتقد إن الكثير من قوى اليسار والديمقراطية لم تستفد حتى الآن بشكل مناسب من الحوار المتمدن لإيصال رسالته إلى عدد هائل من الزوار والاستفادة من إمكانياته التقنية والإعلامية إما لعدم إدراكها لأهمية ذلك , أو لوجود مواقف سلبية وتحفظات تجاه الحوار المتمدن , أو لتعصبها التنظيمي وانغلاقها الداخلي أو بسبب النظرة الاستعلائية ولاقتصارها على مواقعها الإعلامية ذات الطاقات المحدودة.
للاسف الشديد ايضا ان بعض من الشخصيات اليسارية والديمقراطية من كتاب وكاتبات الحوار المتمدن الاعزاء يتهمون الحوار المتمدن بنفس الاتهام واحيانا الترويج لاتهامات غير موثقة! لمجرد إن طاقم العمل رفض نشر موضوع معين لهم أو فرض إجراء تعديل لموضوعهم لمخالفته قواعد النشر , او سمح بنشر انتقاد سياسي لأرائهم ......... الخ.



إلى أين نتجه ألان ؟ التطور المستقبلي

استمرار العمل كمؤسسة الكترونية
كمؤسسة سياسية وثقافية وإعلامية الكترونية وفي ضوء التحول الكبير والمتسارع في الإعلام الإلكتروني في عهد العولمة وشيوع استخدام تقنية المعلومات للترويج الثقافي والإعلامي , اعتقد بأن علينا أيضا الاستمرار في مواكبة ذلك والاستمرار بالعمل كمؤسسة الكترونية مع التطوير المتواصل في كافة المجالات التحريرية والتقنية والإدارية. وهذا يستلزم التوسع المتوازن وفتح العضوية للمختصين بحيث لا يعيق العمل أو يخلق سلبيات أو يؤثر على الاستقلالية الكاملة للحوار المتمدن وعلى هويته اليسارية والديمقراطية والعلمانية. اعتقد أن التوسع التنظيمي لابد أن يكون مدروسا وفقا لحاجات ومتطلبات العمل وليس إلى عضوية مفتوحة تستند إلى التوسع العددي وليس النوعي.



الحفاظ على استقلالية
الحفاظ على استقلالية الحوار المتمدن لابد أن يكون احد القواعد الأساسية للعمل والتطوير والاستمرار كمنبر واسع للماركسية واليسار ومتفتح بشكل كبير على كافة الاتجاهات العلمانية والديمقراطية. الاستقلالية لا تنفي التعامل السياسي مع المنظمات اليسارية والديمقراطية المختلفة وكذلك التعاون مع الهيئات الإعلامية الأخرى.


التطوير التقني والتفاعل مع الزوار
لدينا خطط كبيرة للتطوير التقني بحيث تعطي خدمات اكبر للكتاب والكاتبات من خلال إعادة تصميم المواقع الفرعية وإضافة خدمات جديدة لها وتطوير تقنيات البحث.

كما نتجه إلى تعزيز دور الزوار في التفاعل والمشاركة في النشاطات المختلفة وإطلاق باب – شارك برأيك- هو إحدى الخطوات بهذا الاتجاه، وسيليه نظام التعليقات وكذلك نظام التصويت على إحداث الساعة والمواضيع المختلفة ومشاريع أخرى تحت الدراسة.

كما سنحاول طرح باب الأسئلة والأجوبة FAQ لتوضيح كافة جوانب العمل والتحرير وإدارة المواقع بحيث يصبح من السهولة الحصول على المعلومات والردود على الأسئلة المتداولة.



القسم الكردي
ندرس الآن إطلاق القسم الكردي للحوار المتمدن في 2009 بعد توفير الإمكانيات التقنية والإدارية اللازمة حيث يمكن ذلك في تعزيز الإعلام اليساري والعلماني للناطقين بالكردية , وسيكون ذلك نشاطا مكملا لمواقعنا اليسارية الشقيقة بالكردية – ده نكه كان – و – هاوبشتي.



في الختام , ورغم كل الأخطاء والهفوات التي ربما حصلت خلال عملنا الجماعي الكبير في الحوار المتمدن , اعتقد بأننا حققنا نتائج كبيرة وبإمكانيات محدودة ونود إن نقدم المزيد وهذا لن يتحقق بدون الدعم المعنوي والمادي والمساعدة من جانب الجميع ممن هم مقتنعون بقيم اليسار والديمقراطية والعلمانية ويتطلعون إلى عالم أفضل للجميع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تقوية الاعلام اليساري
احمد سليمان ( 2008 / 12 / 8 - 19:43 )

الى الامام نحو تقوية الاعلام اليساري في العالم و تعزيز الحوار بين الحركات و الاحزاب اليسارية

المخلص
احمد سليمان


2 - منبر لنشر الاراء المختلفة
عوني رسول ( 2008 / 12 / 8 - 19:54 )


حقا عملتم على فتح باب الحوار و النقاش و تقبل الراي الخر.


3 - مع كل الحب والتقدير
المحامي جريس الهامس مع التحية ( 2008 / 12 / 8 - 20:02 )
نشد على أيديكم أيها الرواد يامن أعدتم اليسار والإشتراكية العلمية والديمقراطية إلى موقعه ومساره الطليعي , بعد التكالب الرهيب من جميع القوى الإستعمارية والظلامية لتغييبها وحذفها من الوجود , كما أعدتم الإعتبار للعلم والفكر والنضال في سبيل الحقيقة والرأي والحوار والجدلية العلمية الديالكتيكية والتاريخية إنتصاراً للإنسان والبشرية جمعاء لبلوغ شاطئ التحرر والسلام.. سلمت أياديكم نحن معكم مع كل الحب وكل عام وأنتم بألف خير ...


4 - كل سنة والحوار المتمدن في تألق
مليكة طيطان ( 2008 / 12 / 8 - 20:36 )
تحياتي وتقديري الأخ رزكار عقراوي ,,كل سنة والحوار المتمدن متمدنا بالفعل ..شكرا لكم جنود العلن والخفاء فكل هذا العناء يدل على الرغبة في أشعاع الفكر المتنور ...دائما أقف مستغربة أمام الجهد والمثابرة لهذه الأطر التي تهدي كل مساء ما يروي الفكر ويغذيه ...قرأت المقال مليا وأنا أؤيد كل الطموحات وأتمنى أن تجد طريقها إلى حيز التطبيق


5 - خطوات جبارة وإنجازات باهرة ويقين بالنصر ولو بعد حين
محمد خلف الرشدان ( 2008 / 12 / 8 - 20:41 )
الحبيب رزكار وزملائه المحترمين ، قرأت مقالكم حرفياً وقد فوجئت بحجم المعاناة والمكابدة التي أفصحتم عنها وما صبركم على هذه المعاناة إلا دليلا على قوتكم ورجاحة عقلكم والفريق الإداري الذي تقودونه ، فصبراً أيها العمالقة فالذي تقومون به لا يستطيع أحد القيام به وأذكركم أخي ببيت الشعر وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ، صبرا يا رزكار ويقين بالنصر ولو بعد حين فأنتم النجوم الزاهرة في عصر الظلام والجهل والجهالة والجهلاء


6 - النجاح
سلام فضيل ( 2008 / 12 / 8 - 21:29 )
لكم الكثير من التقدير ونجاح اكثر


7 - عملكم رائع وجبار
عزيزجاسب الملا ( 2008 / 12 / 8 - 21:36 )
ايها العزيزوالقريب من القلب رزكار عقراوي..في البدء نهنئكم
ونبارك عملكم الجبار الذي زال عنا اليأس وجعلنا نعيد ونجدد الافكار وفق اتجاهاتنا ومسارنا الماركسي العظيم ..هذا المسار
التاريخي المرتبط مع الوجدان والروح..والمقترن تماما مع توجهات
الحوار المتمدن..نشد من ازركم ونشاطركم معاناتكم التي تنتج
عملا خلاقا ومتألقا دوما مثلكم مع امتناني وثنائي وقبلاتي


8 - لومانتيه العرب
جاسم الحمداني ( 2008 / 12 / 8 - 22:02 )
كل سنة ونحن نحتفل بمهرجان - لومانتيه العرب - العرب منبرنا الكبير الحوار المتمدن
وكل عام وأنتم بألف خير


9 - تهنئة
حسن العمراوي ( 2008 / 12 / 8 - 22:07 )
الف تحية واحترام لك ولكل الطاقم المناضل
الف تحية لكل الزوار وعشاق الحوار المتمدن
حقا عملكم رائع جدا ;انجازاتكم نستحق الشكر والتثمين والاحترام
تهنئتي للجميع ومزيدا من التألق واستنبات ثقافة جديدة قوامها الحريةوالعقل والانسان في صحاري زمننا الموبوووووووووء
تقبل ايها الرفيق الغالي من كل مشاعر الحب والاحترام
وتحية وتقدير لمؤسسة الحوار المتمدنالتي تعد بالنسبة لي مدرسة لتدبير الاختلاف وانتاج الافكار واعطاء الكلمات معنى


10 - حوارنا المتمدن
اسماعيل حمد الجبوري ( 2008 / 12 / 8 - 23:03 )
عزيزي رزكاري
احيك بمناسبة الذكرى السابعة لميلاد المنبر الحر لمن ليس له منبر، و منبر كل الاقلام الحرة ،هذا المنبر الذي يكتب فية خيرة الاقلام .. هذا المنبر الذي يسع لكل الكتاب ان يكتبوا فيه من اقصى اليسار الى اقصى اليمين، وهو بمثابة برلمان ديمقراطي حقيقي يستوعب الجميع.قد يوجد هناك بعض الافراد لايعجبهم الحوار المتمدن وهؤلاء ينطلقون من حسابات شخصية وانانية والبعض الاخر من منطلق آيديولوجي رجعي ومع هذا فصدر الحوار واسع ومن حقهم ان يعبروا عن رايهم وهذا هو الاعلام الديمقراطي الحقيقي .لكن يبقى الحوار المتمدن شمعة من بعض الشموع القليلة التي تضئ في هذا الظلام الدامس وفي هذا العالم المظلم.وفي النهاية اقدم لهيئة تحرير الحوار المتمدن وعلى راسهم الاخ العزيز رزكار احلى الامنيات واحر التحياة بمناسبة بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الحوار وبمناسبة العيد السعيد وكل عام وانتم بالف خير


11 - مساهمة لعل بها بعض الفائدة
ابراهيم علاء الدين ( 2008 / 12 / 9 - 10:07 )

الرفيق رزكار عقراوي
كل التحية والتقدير والاحترام والاعجاب بما وبما تقومون به والفريق الرائع الذي يعمل معكم في هذا الصرح الاعلامي المتمدن حقا وفعلا .. ويسعدني الالتزام الثابت بتقديم مساهمة مالية شهرية كمساهمة متواضعة في استكمال بناء هذه المؤسسة الشامخة ..
ولشدة حرصي وانتمائي لهذه المؤسسة ورغبتي بان اساهم بكل ما استطيع في ترسيخ قواعد اليسار والعلمانية والديمقراطية في بلادنا ، ومن منطلق ان أي مشروع ايا كان نوعه فانه بحاجة على عملية تسويق عصرية ومعاصرة للموصول الى اكبر عدد ممكن من الجماهير لتعميم الفكر الحضاري المتمدن وتحصين الجماهير في مواجهة الغزو الفكري المتخلف فانني اتقدم ببعض الاقراحات التي كان لي معها تجربة ناجحة من خلال الترويج لوكالة الانباء العربية قبل ان تتحول الى مشروع اعلامي خاص بتقديم البرامج الاعلامية الخاصة بتسويق المؤسسات والشركات الرسمية والخاصة.
رفيقي العزيز ..
لقد قرات باهتمام بالغ ما ورد بمقالكم .. واقدر عاليا طموحكم وتطلعاتكم .. وادرك تماما ما معنى الاعباء التي تلقى على كادر محدود العدد .. وعدم القدرة على توسعته بسبب ضعف الامكانات المالية .. في ظل الحرص الشديد على الاسقلالية وعدم الخضوع لشروط الممولين.
ولما كانت الحوار المتمدن مشروع تنويري تثقيفي


12 - الحوار المتمدن موقع محترم جدا
سمير حميد ( 2008 / 12 / 9 - 13:05 )

المميز في الحوار المتمدن ابتعاده عن المهاترات والرد على الاتهامات القذرة التى يروج لها اعداءه واحيانا نفر محدود من كتابه الناكرين للجميل والذين لايتحملون الرأي الاخر

يوضح المواقف بهدور واحترام كبير

لكل كادر الحوار المتمدن كل عام وانتم بالف خير

سمير


13 - تقدير موضوعي
سعاد خيري ( 2008 / 12 / 9 - 14:41 )
لك الريادة في اختيار الميدان الارقى في كفاح البشرية من اجل غد افضل الميدان الفكري وفي اختيار ارقى ما توصلت اليه البشرية من وسائل تحدي كل وسائل اعداء البشرية لقهرها وتضليلها الانترنيت وديناميكية في حمايته وتوسيع انتشاره وتاثيره، وحصانه ضد التشتت فلكل ميدان رواده .


14 - تهنئة وشكر
الدكتور صادق إطيمش ( 2008 / 12 / 9 - 15:21 )
لكم أجمل التهاني ايها الأعزاء وشكراً جزيلاً على هذا المجهود التقدمي الرائع


15 - المزيد من الحوار المتمدن والراقي
Zuhair Nagara ( 2008 / 12 / 9 - 15:59 )
الاعزاء رزكار وفريق العمل المجد والجميل
احييكم واشد على اياديكم بمناسبة الذكرى السابعة لهذا المنبر الحر الجميل والراقي والذي يفتح الجسور والمعابر بفضاءات واسعة سعة الحياة وتنوعها وجمالها الاخاذ الى المستفبل السعيد الوضاء
والى المزيد من النجاح والتقدم والتوفيق

اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف