الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهنئة واشادة بالعمل المثمر

ناجي نهر

2008 / 12 / 11
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية


منذ اكثر من نصف قرن دخل العالم المتحضر ( الحوار المتمدن ) مع الآخر وحل مجمل القضايا والمشاكل التي تطرحها الحياة بهذا الأسلوب الناجح .
ان مشاكل الحياة لا تنقطع منها العلمية والسياسية على نطاق الدول والمؤوسسات الجماهيرية ومنها نزاعات ومشاكل جماهيرية وخاصة ,وقد جرب الأنسان لسنين طويلة حل تلك المشاكل بالقوة ففشل ولكنه نجح اخيرأ فى حلها بهذا الطراز من الممارسة فى (الحوار المتمدن ) دليلآ على تجسيد معنى سمو [ الوعي ، العقل ، ألعلم ] الأسمى والأعقل واضحى نشر مثل هذا الوعي رسالة ومسؤلية للمناضلين فى كل مكان ولم يتخلف كادر موقع الحوار المتمدن عن ذلك بل كان منه فى الصميم .
لا ينقطع عطاء المناضل الا بموته فهو ينشر رسالته اكان حرأ طليقآ او وهو فى المعتقلات او السجون ولا يتباهى فى ذلك لأنه تطوع بمحض ارادته لهذا العمل الجليل ,وما قام به الحوار المتمدن من حوارات ونشر ثقافة السلام والأعتراف بالآخر واللقاءات التي حصلت بين المثقفين والمغتربين والعديد من القوى اليسارية والديمقراطية في العراق وخارجه والنتائج المفرحة التي تمخضت عنها كان لموقع الحوار المتمدن وجهد كادره حصة كبيرة فى تلك الحوارات وكانت بحق حصيلة جهود مضنية,فالف الف تحية لانبثاق نور هذا التيار التقدمي والأنساني النبيل .
ان الواجب الوطني والأنساني للمناضلين يتطلب الأشادة الدائمة بهذه الكوكبة المقدامة العاملة ليل نهار على نشر الوعي واخلاقياته الأنسانية والشد على ايديهم الفاعلة للخير والحب والسلام ومساعدتهم على المطاولة والصمود والتضحية الباسلة وعدم نسيان جهودهم الصالحة والنافعة لحظة واحدة .
لقد اتاح جهد الأنسان فى اكتشافه جهازالحاسوب الفرصة لنشر الوعي المنتج على اوسع نطاق وانتشرت المواقع الأنترنيتية التقدمية بعد ان تخلص المناضلون من براثن الأنظمة العفنة المتخلفة لذا فالتعاون العلمي والفني مطلوب جدآ بين هذه المواقع .
وبالوقت الذي اقدم فيه احر التهاني واطيب التبريكات بمناسبة مرور سبع سنوات على عمل وتضحيات موقع الحوار المتمدن هذا المنبر الثقافي الواعي العتيد حقآ اتقدم من خلاله الى كافة المواقع المجاهدة [ موقع الأخبار فى المانيا , موقع الناس فى الدانمارك , موقع رابطة الكتاب والفنانين العراقيين فى هولندة وكافة المواقع التقدمية الأخرى بالتحية والعرفان بالعطاء واشد على ايديهم السمراء المنتجة للعمل الصالح .
وحقآ وصدقآ اشعر بالنشوة والأنتعاش عندما اتصفح ابواب (الحوار المتمدن ) المتألقة فى معلومتها المتنوعة وادبها واخبارها وفنونها الصحفية وبحوثها العلمية والفلسفية ووجوه كتابها الميامين فهم وايم الحق فرسان الكلمة الهادفة والعلم التنويري المتألق بالحداثة والتجديد الدائم فسلامآ لهم وبوركت اقلامهم الخلاقة .
وهنا لا اخفي سرآ ان اعترفت بأن موقع الحوار المتمدن واخواته واخوانه فى نشر المعرفة هو احد مصادري الرئيسة كطالب دكتوراه برسالته الموسومة [ - مفهوم التطور بين نظريتي العمل والاتصال : دراسة مقارنة بين افكار ماركس وماكلوهان . ]
فلقد صممت على نيل هذه الشهادة وانا ابن الرابعة والسبعين واعمل برغم امراض الشيخوخة المتكالبة بما لا يقل عن سبع ساعات يوميآ لكي ابرهن للذين تباهوا على المناضلين بأخذها قبل المناضلين الذين ادخلتهم انظمة القسر برغم ارادتهم السجون والمنافي مؤكدآ لهم بأن الأنسان لقادر على الخلق والأبداع والعطاء حينما يكتسب ارادته وحريته .
وما اعنيه من ألأشارة الى عنوان رسالتي فى الدكتوراه هو بمثابة نداء لكل الخيرين بموافاتي بعناوين الدراسات السابقة المماثلة التي يعرفونها وفى ما يرونه مفيدآ ومنسجمآ
مع عنوان الأطروحة واشكرهم سلفآ مع الأعتذار .
إن مصداقية هذا المنبر وجهاديته الدؤبة فى جمع الكلمة والنضال من اجل إقامة مجتمع مدني ديمقراطي فى بلادنا والعالم اجمع انما هو عمل عظيم وستعم منافعه كوكب الأرض وما فيها من خيرات وخيرين عاجلآ .

اكررالتهنئة والود والتمنيات بالنجاح المطرد الى مؤسسة الحوار المتمدن الرائدة وكل العاملين
على ادامتها بالمواد الخام من اجل مواصلة العطاء وأدامة حياتها المنتجة .
فالى الأمام وراية الوعي خفاقة - - - .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق