الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثقف العراقي ، مجدٌ ولكن بعد الموت فقط

منير العبيدي

2009 / 1 / 25
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


بوسع المثقف العراقي ان ينام قرير العين إذا ما اغتيل او مات ، سيقيمون له مآتم و احتفالات لها بداية و ليس نهاية ستنشد فيها القصائد و تدبج بمدحه و إطراءه المقالات ، الشيء الذي كان يحلم به و هو على قيد الحياة ، مقابل ذلك عليه أن لا يتوقع أن أحدا سوف يتعقب القتلة أو يطالب له بالقصاص ، انها مقايضة عليها ان يتقبلها لأنه لا يمتلك خيارا اخر ، فالمجد للأحياء محدودٌ و مخصص للساسة فقط .

كامل شياع
تمكنت الحكومة العراقية و أجهزتها الأمنية من الكشف عن المسئولين عن جريمة اغتيال النائب الصدري صالح العكيلي بنجاح غير معهود و بكفاءة مهنية نادرة بعد أيام قليلة من اغتياله حسب ما نشر في وسائل الأعلام الرسمية ، لكن الحكومة نفسَها و الأجهزة الأمنية نفسَها لم تستطع التعرف على القتلة في قضية اغتيال كامل شياع المفكر اليساري العلماني الذي اغتيل قبل فترة ليست بالقصيرة من اغتيال صالح العكيلي فقد اغتيل النائب الصدري صالح العكليلي في 9 اكتوبر 2008 و أعلن إنه تم الكشف عن القتلة في التاسع عشر من نفس الشهر أي أن الحكومة و أجهزتها الامنية قد احتاجت إلى عشرة أيام فقط للقيام بذلك ، أما مستشار وزارة الإعلام كامل شياع فقد اغتيل في الـ 23 من أغسطس آب من نفس السنة و لم يتم الكشف عن القتلة حتى الآن و لا توجد معلومات على ان الحكومة تسعى لذلك أو أن تقدما قد تحقق رغم المطالب العديدة على الصعيد الشعبي .
و رغم ان الحزب الذي يشغل كامل شياع مركزا قياديا فيه هو حزبٌ مشاركٌ في العملية السياسية و الحكومة و البرلمان فإن الحكومة غير معنية بالكشف عن القتلة .
قبل اغتيال كامل شياع بفترة قصيرة كان رجل دين مقيم في دولة مجاورة يشارك أتباعه في السلطة بنشاط و يمتلكون إلى جانب ذلك ميليشيا نافذة قد تعهد بتصفية العلمانيين . قادة دينيون سياسيون يشاركون في العملية السياسية و لهم تمثيل في البرلمان يهددون اطرافا اخرى بالتصفية الجسدية دون احتجاج حتى من قبل الجهة المستهدفة .
عدا ذلك كان العشرات من العلمانيين و اليساريين قد قتلوا بصمت مريب من الحكومة في العراق ، بعضهم كان مستقلا و البعض الآخر كان ينتمي الى الحزب الشيوعي المشارك في الحكومة . لم تجهد الحكومة في الكشف عن القتلة حتى الآن و كأن من طبيعة الأشياء ان يقتل يساريون و علمانيون في ظل حكم ثيوقراطي غير معلن ، و لا تحتاج الحكومة و الميليشيات التابعة لها بأن تعلنهم كفرة و لكنها تتعامل معهم على هذا الأساس بينما تحصر إطلاق نعت "التكفيريين" كما تشاء على إرهابيين من نوع آخر لا ترغبهم على عكس إرهابيين آخرين مرغوب فيهم .
و القارئ يعرف كم من المفكرين تم اغتيالهم في فترات سابقة في لبنان و العديد من الدول العربية و الاسلامية بسبب الفكر و ليس غيره . و كما أتضح من مثال العراق و لبنان و دول أخرى فان الأمر لا يتعلق بخلاف فكري يستدعي الحوار و الدحض و إنما هو مسعى من اجل الإجهاز على الخصوم بواسطة التصفية الجسدية الشيء الذي لم يثر حفيظة رجال الدين في العراق و لا الساسة الذين يسيرون على خطاهم .
بدا واضحا من هذا المثال و أمثلة أخرى أن التكفير و بالتالي التصفية الجسدية لم يكن أبدا حكرا على طائفة دون أخرى و إن الإرهاب هو فعل عابر للطوائف و الأديان و القوميات .
إن ما أعلنته الجهات الرسمية في الصحف عن الكشف عن قتلة العكيلي قد يكون على الارجح ملفقا لامتصاص نقمة التيار الصدري إلا أن نفس الحكومة التي يشارك فيها رفاق كامل شياع لا ترى ان ثمة داع حتى للتلفيق بشأن اغتياله لأن الأمر ، من وجهة نظرها ، لا يستحق حتى التلفيق .

الموت و الانتماء
اليساري الذي انحاز إلى الطائفة و ألقى عن كاهله "العبء" الفكري السابق هو من طراز أولئك المثقفين اليساريين الذي هزتهم و أربكتهم التغييرات التي حدثت في تسعينيات القرن الماضي و خصوصا سقوط تجربة ضخمة مثل تجربة الاتحاد السوفييتي و المنظومة الاشتراكية ، تلك التجربة التي كانت تشغل لدى أمثال هؤلاء المثقفين حيزا كبيرا و متكأ راسخا في تكوينهم الفكري جعلتهم منهمكين بتبرير سلوكها و تاريخها دون نقد أو مؤاخذة . الصدمة كانت كبيرة لأن عيونهم و فكرهم تعودا على رؤية و إدراك ما هو ايجابي فقط و بذلك فإن فكرهم كان مهيأ أصلا للإيمان اليقيني بغض النظر عن اللبوس التي يتلبسها .
مثل هذا البناء الفكري هو من النوع الذي تعود على الثنائيات الخالصة النقية حيث يجتمع الشر و الخير الخالصان كلٌ في جانب منفصل .
إنه طرازٌ فاقد للاستقلالية تربى ضمن اطر الأحزاب اليسارية التقليدية التي نزعت عنه المبادرة ، لم يجرؤ على مجرد الظن بأنها معرضة للخطأ ، تتسم سيكولوجيته بعدم القدرة على تكوين نظرة مستقلة عن العالم المحيط به ، إنه الباحث عن ملاذ جماعي ، الخائفُ من فكرة الحقيقة و طريقها المنفرد الموحش ، المرتعبُ من عزلة المبشرين بها ، لأنه لا يستطيع الاستغناء عن كينونة علوية يركن إلى حكمتها .
قام الساسة بالإمعان في إذلال المثقف التابع لكي لا يتمرد و لا يتساءل و لا يشكك ، فبات متعودا على الأبوية في العلاقة الفكرية ، يكثر من الاقتباسات الحرفية في الكتابة وفي التفكير و في السلوك ، يُكثر من الولاءات إلاّ لنفسه ، يخاف من اتهام السياسيين له بالنرجسية فيفقد الاعتداد بالذات و الثقة فيما توصل إليه من أفكار تخرج عن الإيقاع التقليدي المكرر ، يتماهى مع ما هو سطحي و عابر ، لا يكترث كثيرا لبحثه الخاص ، يشعر دائما إنه يتيم في ظل غياب ما يرغب أن يجده راعيا الى جانبه : ذات يراها كلية القدرة ، ممتنعة عن الهفوة ، تمد يد المساعدة عند الشدائد ، يقينية المعرفة حد التقديس .
تتبدل و تتغير تمظهرات الأبوية لديه : أبوية الحزب ، أبوية الفكرة الواحدة ، ابوية دولة كبرى تحولت لديه الى منظومة فكرية أو أخيرا أبوية المرجعية الدينية . استبدال الراعي إلى ما لا نهاية مرتبط بفقدان دائم للاستقلال و الشعور الملازم بضآلة الشأن إزاءه .
نجد هنا طرفين راغبين في التجهيل أو التحييد : مصدر الإملاء الأبوي ، الراعي ، الذي يشكل ركن الاتكال ، الذي يرغب أن يكون متبوعا من جهة ، و المتكل الراغب أن يكون تابعا من جهة أخرى . "هناك من يفكر بالنيابة عنك ، لماذا تجهد نفسك ، هناك من يحدد لك ما هو الحلال و ما هو الحرام و يرشدك إلى طريق الجنة ، و الحزب أو القائد يرشدانك إلى ما هو صحيح في مجال السياسة ، أنت وحدك لا تستطيع !"
لا يمكن لأي إطار حزبي مهما بدا ليبراليا و منفتحا أن يستوعب إلى ما لا نهاية مفكرا حقيقيا مستقلَّ التفكير إلا كاستثناء و ضمن حالة من الصراع و عدم الانسجام . ضرورة التنظيم الحزبي من اجل التغيير من جهة و مساوئه ( بصفته قاتلا للفكر ) الحر من جهة أخرى يحملان دائما صراعا أزليا .
العلاقة بين المفكر و بين أي حزب أو منظمة تمثل لحظة عابرة و مكبِّلة في حياة المثقف ، و لكنها بنفس القدر تمثل لحظة إزعاج و استنفار في حياة الحزب وشعورا بالخطر يهدد"الوحدة الفولاذية " و الهدوء الداخلي .

طراز آخر
أتجرأ على القول أن كامل شياع لا ينتمي إلى هذا الطراز من اليساريين و كما يبدو أيضا فإنه يمتلك قدرا كبيرا من التفكير المستقل و الطموح .
اعترف بأنني لم أعرفه او أقرأ له شيئا الا بعد اغتياله ، فوجدت في أفكاره و لغته شيئا خارجا عن السياق العام ، لكن المعرفة المتأخرة لا تمنع من أن أتناول الموضوع من زاوية أخرى ليس على سبيل استنكار اغتياله أو نعيه الذي ساد مواقع الانترنت بشكل طاغٍ ، هذا الاستنكار و النعي الذي يُمارس منذ ربع قرن و نيف كما تتسع ذاكرتي و اكثر من ضعف هذا الوقت كما تتسع ذاكرة من هم قبلي .
الاستنكار و الاحتجاج اللذان داما ديمومة الموت نفسه هما العزاء الوحيد الذي يمكن تقديمه للراغبين بتجنب التساؤل عن سر دورة الدم التي تبدو بلا نهاية . لم يكن ثمة من يستطيع أن يرشدنا إلى طريقة للخروج من دائرة الموت ، ولم يكن ثمة ما يمكن القيام به سوى الاحتجاج و المطالبة . أصبح هذا الإحتجاج على الموت امرا عبثيا و مملا ، انه لا يستطيع أن يعيد لنا من فقدناه و لا أن يوقف عجلة الموت و لا أن يمنعها من أن تلف آخرين مدرجين على القائمة ، و بدا أيضا أن الهدف الرئيسي من تصعيد الاحتجاج ليس من أجل التضامن مع الفقيد و مواساة عائلته فهذا في كل الأحوال أمر ثانوي و تقليدي يمارسه المجتمع في كل حالات الموت الطبيعي الذي يصيب عامة الناس صغارهم و كبارهم ، كما أصبح مؤكدا ان الاحتجاج لن يلعب دورا في العثور على القاتل أو أن يثقل ضميره .
الاحتجاج و الاستنكار الذي لا يفعّل آلية تعقب المجرمين و الذي لا يحشد القوى من اجل وضع حد نهائي للخسارات المأساوية منذ ما يقارب نصف القرن ليس سوى تغطية على العجز و الشلل في الانتصاف للمثقف المقهور المقصي أو المقتول . إنها محاولة لامتصاص النقمة لدى المثقفين الذي لا يزالون على قيد الحياة حين يتململون ، محاولة تسعى إلى إلهاءهم عن السؤال الوجودي : ماذا نفعل لكي نحتفظ بحياتنا و حريتنا في وقت واحد ؟

نعرفه فقط حين يموت
و لكن أين كانت وسائل الاعلام قبل اغتيال كامل شياع ؟ و لماذا كان مُتجاهلا كليا ؟ لماذا فقط بعد الفقدان أشير إليه كمفكر ثم على وجه التحديد " حداثي " و " علماني " ؟ لماذا لم يشر أحدٌ إلى ذلك قبل هذا الوقت أو أنه كان من النزر اليسير جدا ؟ سيجد الباحث في ماكنة البحث كوكل أن الفقيد قد حظي بتغطية اخبارية رائعة و كتب عنه الجميع ، الذين يعرفونه و الذين لا يعرفونه ، و لكن هذا حدث فقط بعد اغتياله ، أما قبل اغتياله فلم يُنشر له شيء تقريبا فلم اجد له سوى ثلاثة مقالات منشورة ، واحدة منها فقط في حياته ، عدا ذلك لا أحد كتب عنه أو حلل افكاره و لكن الجميع هرعوا إلى رثائه أو الكتابة عنه بعد موته فقط .
أبحث معي في كوكل و ستجد :
"كامل شياع ، اغتيال الكلمة " /" من قتل كامل شياع ؟ " / " مرثية كامل شياع " / " بغداد تشيع مستشار وزارة الثقافة " / " كامل شياع أبدا تعبق برائحة الحياة " / " كامل شياع سيظل بيننا " / " كامل شياع اغتيال عقل اغتيال مشروع للإنسانية " /" أربعينية الشهيد كامل شياع " /" في سيرة الفقيد كامل شياع " ( لماذا لم يكتبوا سيرته قبل أن يصبح فقيدا ؟ ) /" نم بهدوء يا رمز الثقافة يا كامل شياع " /" حفل تأبيني للشهيد كامل شياع " /" مسرحية عراقية تحتفي بالشهيد كامل شياع " (لماذا ليس في حياته ) /" مرثية النخيل مرثية كامل شياع " / " هذه اللحظة كلنا كامل شياع " ( و قبلها ؟؟! ) /" كامل شياع ميدالية شرف ا لكلمة " ( و قبل الاستشهاد ؟؟!) / " كامل شياع ، الكمر ما غاب " شعر شعبي " / " كامل شياع مثقفا ..و مناضلا .. و شهيدا !" / " كامل شياع يا نجمة ثقافة بالأفق تزهي " ... الخ الخ الخ .
لاحظوا ! لقد اصبح كامل شياع نجمة ثقافة تزهي ( تزدهي ) في الافق بعد اغتياله ! لكن الشاعر لم يكتب انه كان يزهي في افق الثقافة العراقية و هو على قيد الحياة ، بل هو ربما لم يكن يعرفه اصلا و انه من المؤكد لم يقرأ عنه أو له ، الموت وحده هو الذي يشير عمن يجب أن نكتب عنه ، الحياة لا تدل .
قال سياسي شبه أمي مُكّن أن يكون مسئولا لمؤسسة ثقافية عراقية ان مهمة المؤسسة التي يقودها أن لا تسمح لأحد من المثقفين بالبروز ! و قد دخلت هذه المؤسسة في خصومات مع كل المثقفين القريبين منها ، أما بعد موتهم فقد أقامت لهم الأمسيات و المعارض و الإستذكارات ! احتضنت موتهم لكنها لم تحتضن حياتهم !
الشهداء لا يموتون
و هكذا تستمر استعارة الخطاب الغيبي حيثما كان ذلك ضروريا ، فالشهداء لا يموتون بالنسبة للذي يدعي المادية أيضا ! و ما الضير طالما ذلك يخدم ؟ بوسع أيٍ شاءَ أن يموت و لا أهمية للعثور على القاتل و لا داعي للسؤال عن امكانية إيقاف ماكنة الموت كل ما علينا هو تبشير الأحياء بالخلود إذا ما قدّر لهم و اغتيلوا طالما كنا غير قادرين على ضمان حياتهم او تعقب قاتليهم . ألم تتوصل الثقافات القديمة إلى ابتكار فكرة المنقذ المخلّص الذي لن يكون بمستطاع احد قبل مجيئه إنقاذ البشرية من الشرور، على أن يكون العزاء في الخسارات في أن الذي قتلوا في مقارعة الظلم انهم لا يموتون ؟ المطلوب إذن الصبر و الانتظار و لا داعي للفزع فالموت خلود . أقرأ معي رجاء :

ما ماتَ " كاملُ "
إنَّ " كاملَ " لا يموتْ !
مادارَ َ دولابٌ وغـَنـّى مِـنـْجَـلٌ
وتوضـَّـأتْ بالشـمـس ِ أبوابُ البيوتْ
ثقافة الموت و الخلود لا ترغب في أن تمس حقيقة مرة و مأساوية و هي ان الموتي مغادرون إلى الأبد خسرهم الأبناء و الأحفاد ، أسرهم و أصدقاءهم ، خسروا فيهم فرادتهم و أن لا احد يستطيع أن يعوض عنهم و إلى الأبد ، ان هؤلاء الكتاب ، الشعراء منهم على وجه الخصوص يجردون الموت من وجهة المرعب المريع ثم يقومون بتمجيده ، انهم يجنبون أنفسهم ان يتصوروا لمرة واحدة كيف أن الزوجة تنفرد بذكرياتها في الليالي الموحشة و تفتقد دفء الزوج و الصديق و تفكر انه لن يعود ، لن يعود ابدا . كيف أن الاولاد الصغار الذين لا يعرفون ان الموت هو عدمٌ محضٌ سوف يُوعدون بعودة ابيهم قبل أن يدركوا في يوم ما الحقيقة التي لا يمكن اغفالها إلى الابد . الأب و الام الثلكي اللذان يتذكران ابنهما طفلا صغيرا ابدا يلعب ببراءة و لا يكبر ...
يٌسقِط شعراء و كتاب الايديولوجية المكرورة الوجه البشع للموت و يكررون نغمة الخلود التي سأمنا سماعها .
الكثير من الاعزة من الذين فقدناهم ليسوا سوى أرقام بالنسبة لثقافة الطغاة التي شنت الحروب و مجدت من أجل ذلك الموت و تآلفت معه على أن لا يصيبهم و حاشيتهم .
و لكن كيف يتآلف مع الموت من يفترض أن يكون مع الحياة ؟ لقد حرفت الكلمات لكي تجمع بين الشيء و نقيضه فكامل شياع كما كُتب و رُوي ، في خطابنا المكرر المستهلك التعبوي ، هو الآن اكثر حياة من أي وقت مضى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
سفيان الخزرجي ( 2009 / 1 / 24 - 19:37 )
سأختصر قدر الامكان لكي لا يحذف الحوار المتمدن تعليقي لغاية في نفس يعقوب، فأقول: شكرا لاطلالتك ومقالتك


2 - القاتل معروف
عادل ( 2009 / 1 / 24 - 20:22 )
اخي العزيز
القاتل معروف ومن يقف خلف شياع ايضا يعرف ولكن السكوت الان خدمة للمصلحة الوطنية! ربما يكون بحكم ان القاتل ينتمي لحزب محدد في السلطة ولكنه ياخذ اوامره من جهة خارج الحدود


3 - الى صاحب التعليق رقم 1
عابر سبيل ( 2009 / 1 / 24 - 21:17 )

لقد قرأت لغطا منك ومن غيرك حول حذف الحوار المتمدن لتعليقاتك وحول منعك من الكتابة في الحوار المتمدن، وانا اكاد اشك في ادعائك هذا. كيف لموقع يتصدر المواقع بالمناداة بحرية الرأي ان يمنع كاتبا من ابداء رأيه، ومن غير المعقول ان يكون هذا الموقع صدى للحكومات التي ينتقدها.
هل يتكرم الحوار المتمدن بابداء رأيه في ادعاء الرجل، وهل حقا انكم تمنعونه من الكتابة في موقعنا هذا الذي نحترمه؟


4 - تحيات اخ منير موضوع جدي والناس تعرف القاتل وتسميه وهو ليس
الدكتور علي الشيخ حسين الساعدي ( 2009 / 1 / 24 - 22:11 )
احييك استاذ منير هذا موضوع مؤلم تراجيدي ارجوك ان تقراء
كتاب كريم مروه عن الاربعه الذين يعاد لهم الاعتبار او مقالة كرم الحلو في الحوار المتمدن اليوم ومثلا تصفية فرج الله الحلو وشياع قتل وفي نفس الاونه كانت محاوله لقتل نقيب الصحفيين اللامي لاشئ فكري بين الاثنين ولكنهما شخصيتين عراقيتين غير تابعتين لمن يريد غرض القيمومه على الثقافة والاعلام في العراق الضي يسمونه الجديد - يقال ان هنالك منع حاسم وحازم على بروز وتكون شخصيات عراقيه حتى مهنيه ولكنها رفيعة المركز الاجتماعي بل هنالك محاولات محمومه لئلا تستضيف بغداد الانشطه العلميه والثقافيه وربما حتى الرياضيه وذاك الذي قيل ان العسكر داهم عرينه بيده هو وحده مفاتيح الثقافه والاعلام وربما العلم ايضا لذالك لم نكن نعرف ان بيننا واحد مثل كامل في حياته الذين يقتلون ليس فقط الاعداء المكشوفين شوف من قتل الحلو مع تمنيات التوفيق


5 - الى عابر السبيل
احمد جمال ( 2009 / 1 / 24 - 22:26 )
سيدي عابر السبيل
اتعجب من الحوار المتمدن تسمع بنشر تعليقات السيد سفيان الخزرجي الذي حاول بكل الطرق ومعظم الكتاب العراقيين لهم العلم بذلك وبشكل متعمد تشويه سمعة الحوار المتمدن وادارته ونشر الكثير من الاتهامات الباطلة لهم ودون اي دليل
انا مكانهم لن اسمح بنشر اي شيء له الا بعد اعتذار علني عن الاساءات والاتهامات


6 - السيد احمد جمال
سفيان الخزرجي ( 2009 / 1 / 25 - 00:33 )
الاخ احمد جمال.. لا اعتقد انك اكثر حرصا من ادارة الحوار المتمدن التي ذكرت في نص سحب عضويتي الاتي: - وأخيرا لا يسعنا إلا أن نشكره على عمله المشترك معنا و على دعمه للحوار المتمدن ، ونتطلع إلى استمرار تواصله ككاتب معنا-
ولم تذكر ادارة الحوار المتمدن انني يجب ان اعتذر قبل ان تنشر لي، فلا تكن ملكيا اكثر من الملك.
واخيرا لا تحاول ان تصنع من الحوار المتمدن مركزا امنيا ليطلب من المتهم تقديم-البراءة- قبل اطلاق سراحه


7 - الموتى لن يعودوا
غانم السلطاني ( 2009 / 1 / 25 - 18:44 )
الموتى لن يعودوا وان عادو فانهم سيعودون اشباحا تحمل سياطا لتوجعنا ضربا ولتقرص اذاننا ولكن هيهات اكيد انهم سيقولون انكم تستهزئون بنا وتضحكون علينا اتركونا ننام يسلام بعدما اثخنتم اجسادنا والان تعذبون ارواحنا اتركونا ننام يسلام بعدما ارتحنا منكم ومن نفاقكم انتم امة ميتة تنام طويلا ولا يوقظها الا صوت انفجار وبعدها تستيقظ لتنشد عويلا طويلا من الخيبة والخسران انه عيب بالتفكير والسلوك او وخزة ضمير ميت اصلا

اخر الافلام

.. تفكيك حماس واستعادة المحتجزين ومنع التهديد.. 3 أهداف لإسرائي


.. صور أقمار صناعية تظهر مجمعا جديدا من الخيام يتم إنشاؤه بالقر




.. إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرغب في تأخير اجتياح رفح لأسباب حزبي


.. بعد إلقاء القبض على 4 جواسيس.. السفارة الصينية في برلين تدخل




.. الاستخبارات البريطانية: روسيا فقدت قدرتها على التجسس في أورو