الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


د. القاعود يكتب واقفا فلا تصدقوه 1

عدنان عاكف

2009 / 1 / 28
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


حول كتاب السياب " كنت شيوعيا " :
كان قدري أن أسبح ضد التيار في معظم ما أكتب إن لم يكن فيه كله، مع ما في هذه السباحة من متاعب ومصاعب، وأن أدخل إلى مناطق ملغومة، مليئة بالأشواك التي تُدمي وتجرح. وكان هدفي في النهاية هو كشف الحقيقة وتقديمها للناس من دون من ولا أذى محتسبا ما ألقى عند الله " .
بهذه الكلمات البليغة المؤثرة، والمفعمة بالثقة بالنفس يقدم الكاتب، المفكر والناقد المصري د. حلمي محمد القاعود نفسه للقراء في مقدمة كتابه " لويس عوض : الأسطورة والحقيقة ". و" الحقيقة " التي كشف عنها تتلخص في ان هذا الأديب والناقد والمفكر الذي اسمه لويس عوض والذي شغل موقعه المتميز في الساحة الثقافية العربية، على مدى أكثر من نصف قرن ، يفتقر الى المؤهلات الفنية والأدبية التي تجعل منه ناقدا حقيقيا، ولم يكن في حقيقة الأمر سوى أكذوبة كبرى انطلت على الكثيرين. ولم تكن " حقيقة " لويس عوض هي الحقيقة الوحيدة التي اكتشفها كاتبنا، بل هي مجرد حقيقة في سلسلة طويلة من " الحقائق " بدء بالشاعر أدونيس وكل الشعراء العرب الذين ينتمون الى مدرسة الحداثة، وانتهاء بالناقد والكاتب المصري المعروف د. جابر عصفور.
د. القاعود ليس مجرد كاتب هاو أو أديب مغمور ، بل هو عَلـَـمُ مُـنتصب في عالم الأدب والثقافة ورمز واقف في عالم الفكر والسياسة والإسلاميات ؛ من مواليد 1946 في مصر، حصل على شهادة الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن من جامعة طنطا سنة 1969، عمل في أكثر من جامعة، وأصبح رئيس لقسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة طنطا، وحائز على أكثر من جائزة تقديرية، مثل جائزة المجمع اللغوي ،1968 وجائزة المجلس الأعلى للثقافة 1974، وله عشرات الكتب ومئات المقالات في الأدب والنقد والفكر الإسلامي.
سنكرس هذه المقالة لمتابعة آخر الحقائق التي كشف عنها، وقد جعل منها عنوانا مثيرا لمقالته الأخيرة : " المومس العمياء ... وخيانة الشيوعيين ". المقالة جاءت تعقيبا على صدور كتاب الشاعر بدر شاكر السياب " كنت شيوعيا " في العام الماضي، الذي تضمن مقالات قديمة سبق للشاعر ان نشرها في عام 1959 في جريدة " الحرية ". وقد تم الترويج لمقالة القاعود بإعلان مثير، اقتبسه صاحب الموقع من عنوان المقالة، يقول : " د. حلمي القاعود يكتب عن المومس العمياء.. وخيانة الشيوعيين " !!. ومن الواضح ان صاحب الموقع ( د. حسين علي محمد – شاعر وكاتب مصري، وصديق مقرب من الكاتب) كان يراهن على شهرة صديقه، أكثر من مراهنته على محتوى المقالة. ويبدو انه يؤمن بأن كل ما يكتبه الصديق هو حقيقة مطلقة لا يطالها الشك، يحظى بإعجاب القراء، باستثناء " أعداء الإسلام "، وذلك وفق القول المأثور : " اذا قال القاعود فصدقوه " !!.
ما يميز مقالات القاعود هو " دفاعها " المستميت عن التعاليم الإسلامية والتقاليد العربية الإسلامية والتصدي. لذلك سنحاول حصر دفاعنا، قدر المستطاع، بالاحتكام الى تلك التعاليم والتقاليد ، التي كرس القاعود حياته وقلمه للدفاع عنها ..

الناقد البصير قسطاس نفسه :
تبدأ المقالة بتعريف القارئ بالسياب، فهو " من رواد الشعر الحر في العصر الحديث، ومن أصحاب التجارب العميقة، والتحولات المثيرة. ومع انه عاش عمرا قصيرا نسبيا، ( أربعين عاما )، فقد ترك تراثا ضخما من الشعر والنثر..".
ليس في هذه الفقرة ما يثير الإنتباه، إذ سبق ان وردت في عشرات المقالات التي تناولت سيرة السياب وشعره منذ وفاته قبل أكثر من ستة عقود. لكن علامات الدهشة تبدأ ترتسم على وجه القارئ وهو يتعرف على الشاعر، حيث يقرأ في نفس الصفحة ان هذا الشاعر، وبعد ان فاق من " وهم الدعاية الشيوعية السوداء " قرر الانتقام لنفسه ولدينه وأمته من " الشيوعيين، خونة الأوطان والدين " فكشف في كتابه عن " معاناته ومشاهداته في خضم التجربة الشيوعية، أو الحداثية كما يسميها بعضهم..". لو ان هذه الجملة وردت بمعزل عن سلسلة التهم السياسية والأخلاقية التي وجهها القاعود للشيوعية والشيوعيين لقلت ان الكاتب يكيل المديح للشيوعية، طالما يطابقها بالحداثة، ويعتبرها شيئا واحدا. ولكن من الواضح لم يكن في نية الكاتب ان يمنح مثل هذا الشرف لمن " خان الأوطان والدين ". من هنا يكون العكس هو الصحيح : فهو يرى ان أقبح وصف يمكن ان توصف بها الحداثة هي الشيوعية. فكيف إذن نفسر إقدامه على " التباهي " بكون السياب من رواد الشعر الحر في العصر الحديث. هل أعلن السياب عن براءته من الحداثة عندما أفاق من " وهم الشيوعية السوداء " ؟ حسب علمي ان السياب أعلنها أكثر من مرة، وبلهجة تفتقر الى تواضع المبدع بأنه ليس مجرد أحد رواد الشعر الحديث، بل الرائد الأول. وذهب الشاعر أبعد من ذلك حين حصر الشعر بثلاثة شعراء حقيقين فقط هم: السياب وأدو نيس و يوسف الخال.
ومن أجل ان يتأكد القارئ من ان الكاتب يعي ما يقوله بشأن الحداثة والشيوعية أنهى مقالته بالجملة البليغة التالية:
" لقد جاء كتاب السياب " كنت شيوعيا " في أوانه، ليفضح أكذوبة كبرى اسمها الشيوعية، او الحداثية كما يتجمل بعضهم في تسميتها ". وجدير بالذكر انها ليست المرة الأولى التي يعبر بها عن عداءه للحداثة، بل سبق ان قدم نفسه أكثر من مرة كفارس مقدام من فرسان مكافحة الحداثة في العالم العربي ، وقد كرس الكثير من الوقت والجهد للكشف عن " وجهها الخبيث "، ويعتبرها الطاعون الذي هاجم الأمة في الكثير من مرتكزاتها العقائدية والروحية. وصدر له كتاب من الحجم الصغير بعنوان " الحداثة تعود "!! ويعتبر أدونيس عراب الحداثة في العالم العربي، ورأس الحية التي تحاول ان تسمم الثقافة العربية وتلويثها بالمفاهيم والتوجهات الغربية المستوردة.
كيف إذن نفسر هذين الموقفين المتناقضين ؟ من جهة هناك شاعر يفاخر علنا بانه أبو الحداثة في الشعر العربي، أعلن براءته من الشيوعية وهاجمها ، يدافع عنه القاعود ويأخذ بجميع أقواله ويكاد يرفعها الى مستوى " الفتوى " ويتخذ منها أدلة جرمية موثوقة لتوجيه تهم سياسية وأخلاقية الى مجموعة كبيرة من الناس لا يعرف عنهم سوى حقيقة واحدة هي كونهم أعضاء في الحزب الشيوعي ، في حين ان الحداثة هي الطاعون الذي يهاجم الأمة العربية والإسلامية في أهم مرتكزاتها الثقافية والفكرية والدينية ؟
نواصل ما ورد في الفقرة الأولى عن السياب : " وله مجموعة من الكتب، أخطرها ما نشر مؤخرا عن دار الجمل في ألمانيا بعنوان " كنت شيوعيا " يتضمن مقالاته التي كتبها عام 1959 يرصد من خلالها تجربته مع الحزب الشيوعي : الذي انتهى فيها صدامه مع الشيوعيين إلى الانفصال عنهم، وكشف فضائحهم وخيانتهم للأوطان والدين .."..
من الحكم القديمة التي أصبحت قاعدة من القواعد التي يستند اليها منهج البحث العلمي، هي مقولة ابن خلدون : " الناقد البصير قسطاس نفسه ". وقد وردت هذه المقولة في " مقدمته "، في معرض حديثه عن ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المراجع والوثائق وحذر من ظاهرة التزييف التي طالت الكثير من مؤلفات المشاهير والعلماء الكبار الأوائل، وكيف ينبغي على الناقد ان يتحلى بالموضوعية وبالقدرة على فرز الأكاذيب عن الحقائق. ولم يستثني ابن خلدون كتب " فحول المؤرخين " محذرا من انها "مليئة بالأباطيل والأكاذيب التي دسها المتطفلون بين صفحات الكتب، وراحت تتناقلها الأجيال حتى وصلت إلينا، وكأنها حقائق تاريخية وعلمية ".
ولم يفت صاحب " المقدمة " ان يؤكد على حقيقة في غاية الأهمية وهي ان الثقاة من المؤرخين، الذين يمكن الركون الى مؤلفاتهم عملة نادرة. ولم يتردد في التأكيد على ضرورة التحلي باليقظة والحذر عند التعامل مع المعلومات المنقولة، حتى عندما يتعلق الأمر مع مؤلفات هؤلاء المؤرخين " الفحول ".
لو حاولنا تطبيق الفقرة التي نقلناها من مطلع مقالة القاعود على التعاليم التي يقدمها ابن خلدون فان ناقدنا لن يمر في اختبار مادة " النقد " سالما، حتى وان كان يحمل شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي. لقد أصدر حكمه على أحد الطرفين المتخاصمين بالخيانة ( الشيوعيين ) استنادا الى شهادة الطرف الآخر (السياب )التي أدلى بها وهو في أوج خصامه وانفعاله. وهذا ما دفع بالكثير ممن عقب على كتاب السياب الى التشكيك بالمعلومات التي وردت فيه ، واعتبرها البعض انها تشكل إدانة للشاعر قبل ان تكون إدانة للشيوعيين. هذا مع العلم ان الكثير من هؤلاء الكتاب لا يخفي عداءه للشيوعية و انحيازه للسياب وتعاطفه معه.
من الواضح ان كاتبنا، ومن الفقرة الأولى، قد تخلى عن الهدف الأساسي للنقد وهو تقديم حكم موضوعي عن الكتاب الجديد. وقد تخلى طواعية عن أهليته للقيام بدور الناقد ، والحاكم المنصف بين الخصمين. التمسك بأصول النقد العلمي يتطلب توفر شرطين أساسين : الشك والقدرة على التحلي بالموضوعية. والتمسك بالموضوعية يتطلب القدرة على الاحتكام الى العقل، بعيدا عن العواطف. ولو عدنا الى ما نقلناه عن ابن خلدون سنرى انه كان يتحدث عن هذين الشرطين. والشك الذي نقصده ليس تكذيب المعلومة ورفضها بل التأكد من صحتها والوثوق بها قبل قبولها والاستناد اليها. وبكلمة أخرى الشك من أجل الوصول الى اليقين.
أين نحن من كل هذا وناقدنا نصب نفسه شاهدا وقاضيا وجلادا في نفس الوقت، وأصدر حكمه بالإعدام على عشرات الألوف من البشر، الأحياء منهم والأموات، ليس في العراق فحسب بل في البلدان العربية الأخرى.
***
مشكلة القارئ مع د. القاعود تكمن في انه لطالما يتحدث عن قواعد النقد والقراءة النقدية ويعيب على الآخرين، الذين يخالفونه في الرأي والموقف، ابتعادهم عن تلك القواعد. خذوا على سبيل المثال هذه الفقرة من مقالته : " تمزق السياب في أحضان الشيوعية، ولكنه تدارك نفسه، وأدركته رحمة الله، فاستيقظ من غفوته، ليكشف الأكاذيب التي ما زال يدمنها الشيوعيون المعاصرون، وما زالوا يصرون انهم يملكون الحقيقة المطلقة، والنقاء الكامل، والاستنارة الحقيقة..". لا أريد ان أزكي الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية من وهم امتلاكهم للحقيقة، كغيرهم من القوى الأحزاب السياسية الأخرى. لكني في المقابل، أرى انهم من أكثر المجموعات السياسية في العالم العربي الذين كانت لهم وقفات جادة وجريئة مع النفس، و أكثر من مارس النقد الذاتي، وأقروا بالكثير من الأخطاء التي ارتكبوها خلال مسيرتهم النضالية. في حين ان مثل ذاك الحكم القطعي الذي أصدره القاعود بحق الشيوعيين، لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص، ليس فقط واهم بانه يمتلك الحقيقة المطلقة، بل وصل به الغرور الى درجة انه يتصور بانه عالم بكل شيء.
ومثل هذا الموقف ليس غريبا على الكاتب، بل ملازم له في الكثير من مقالاته. على سبيل المثال موقفه من الناقد والكاتب المصري المعروف د. جابر عصفور، الذي يصفه بالصديق اللدود. في سلسلة مقالاته " ضد التعصب أم ضد الإسلام " التي يرد فيها على كتاب د. عصفور " ضد التعصب "، يرى انه يهاجم الثقافة التي يروج لها بعض الإسلاميين، ويتهمه بمعاداة كل ما يمت الى تلك الثقافة، ويؤكد على " أن الرجل ليس على موقف عقلاني راسخ، بل موقف عاطفي تعصبي لا يطيق وجوداً للثقافة الإسلامية ".. ويعود ليؤكد على انه ينحاز الى " الخطاب الرافض للمرجعية الإسلامية، بل الحانق عليها المعادي لها.. ان جابر عصفور ينحاز الى هذه القضايا انحيازا عاطفيا غير عقلاني، ويناصر أصحابها بلا تحفظ، وقي المقابل لا يرى ايجابية واحدة لدى الخصوم.. ويرتب على ذلك أحكاما بظلامية الفكر الإسلامي وإظلام الإسلاميين! "...
لم أقرأ كتاب د. عصفور لذلك لا أستطيع ان أحكم على ما يقوله د. القاعود. ولكن ان كان حقا ما يقول فاني اتفق معه وبدون تحفظ. ولكن حسب معلوماتي المتواضعة ان د. عصفور يعتبر من أبرز الكتاب العرب المعاصرين الذين كتبوا عن الثقافة العربية والأدب العربي القديم، وأغنوا المكتبة بالكثير من الكتب القيمة عن التراث العربي والإسلامي.
من حقنا ان نتساءل : أليس هذا بالذات ما يفعله القاعود في تقبله المطلق لكل ما ورد في مقالات السياب واعتمادها في إصدار أحكامه القاسية بحق الشيوعيين ؟ أليست هي العاطفة والعداء السافر للفكر الماركسي المتأصلة في القاعود هي التي دفعته الى إصدار حكمه على الشيوعيين بخيانة الأديان والأوطان ؟ انه يكشف مرة أخرى عن موقف متناقض مع التقاليد العلمية التي خلفها العلماء المسلمون. أين هذا الموقف من موقف الإمام أبي حامد الغزالي، الذي عبر عنه بقوله : " إن المتجرد للفكر في حقيقة من الحقائق قد لا ينكشف له ذلك لكونها محجوبة عنه باعتقاد سبق إليه ضد الحق منذ الصبا على سبيل التقليد "!!
خيانة الأوطان والأديان !! خيانة واحدة تكفي للنطق بالحكم بالموت على مرتكبها، فكيف اذا كانت خيانتان ؟؟
من أكثر قصائد السياب قربا الى نفسي هي قصيدة " غريب على الخليج ". ربما يعود السبب في ذلك الى سنين الغربة الطوال والبعد عن الوطن الذي طال. وقد قرأتها لأول مرة وانا أدرس خارج العراق. ولكن كان لمقطع من مقاطعها وقعا خاصا على نفسي وعقلي، وكنت ( وما أزال ) أكرره حين أجد نفسي وجها لوجه مع أحدهم يوزع تهم العمالة والخيانة على الغير بصورة اعتباطية، لمجرد انهم يختلفون معه في الموقف والفكر. وهو المقطع الذي يتحدث عن الخيانة:
" إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون !
أيخون إنسان بلاده ؟
إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون ؟ "
وأنا بدوري أتساءل : كيف يمكن لإنسان ما، مهما كان ان يُخَون إنسانا آخر بمثل تلك السهولة؟ فما بالك اذا كان هذا الإنسان أستاذ جامعي وباحث وكاتب معروف وداعية إسلامية، همه الأول دعوة الناس للتمسك بالأخلاق الحميدة والتعاليم التي يدعوا اليها الدين الحنيف ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال غير عفوي
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 27 - 23:06 )
هل لي أن أتساءل : ما سبب إعادة نشر مقالات السياب في هذه المرحلة بالذات ؟ ولماذا تزامن صدورها مع بعض الفتاوى والكتابات الشائهة التي تنمّ عن الحقد على أعرق الفصائل الوطنية التي قدّمت أعظم التضحيات دفاعا عن الوطن والإنسان العراقيين ؟


2 - القاعود
عبد العظيم ( 2009 / 1 / 28 - 04:24 )
القاعود المترزّق يقعد في الأرض السفلى وعصفور يحلّق في السماء العليا فأين الثرى من الثريا ؟ أسأل القاعود عمّا يدافع وأتحداه أن يجاوب


3 - انهم خير مثال للتضحيه من اجل اوطانهم ومثلهم
قاسم الجلبي ( 2009 / 1 / 28 - 11:19 )
ان مثل هؤلاء الكتاب القاعود وغيرهم اللذين يحملون العداء السافر للفكر التقدمي الماركسي . وهنا نتسائل اين هي الحقيقه من خيانه الماركسين لاوطانهم بل ان العكس هو الصحيح حيث اثبت الناريخ ان الماركسين هم خير مثال من ضحوا بارواحهم من اجل اوطانهم ولمبادئهم ولمثلهم العليا

اخر الافلام

.. نازح من غزة ينشئ صيدلية مؤقتة في خيمة برفح


.. غالانت يتعهد باستمرار الحرب ضد حزب الله | #رادار




.. بايدن: القانون الذي صدق عليه الكونغرس يحفظ أمن الولايات المت


.. رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي: جيشنا يستعد لعملية رفح وينتظر




.. العاهل الأردني وأمير الكويت يشددان على أهمية خفض التوترات في