الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حين يكون الجلاد مثقفا
منير العبيدي
2009 / 2 / 1اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
المعرفة تصب في الهدف الذي كرسه المرء لها ، و اذا ما كان إنسان ما شريرا فإن أي معرفة اضافية ستجعل منه اكثر شرا و اكثر قدرة على ايذاء الناس . لم يغفل الادب هذه الحقيقة فقد كان هناك مقابل كل شخصية معادية للشر و معادية للجريمة ، لامعة و ذكية ، شخصية اخرى لامعة و ذكية و لكنها تكرس ذكاءها لايذاء الناس كما في شرلوك هولمز و خصمه برفيسور مورياتي .
اذا ثقفت الجلاد العامل في مديرية الامن العامة جعلت منه اكثر مهارة في انتزاع الاعترافات من الناس الذين تعرّف على ثقافتهم ، فإذا ما كانت الثقافة التي حاول الجلاد أن يتعرف عليها ماركسية جعلته يحصل على مكافآت من مرؤوسيه في محاربته للماركسية و الماركسيين على وجه التحديد .
لا شك ان رفاقنا و أصدقاءنا من الذين خاضوا النضال السري ضد النظام الديكتاتوري من الذين تعرفنا عليهم في اوائل السبعينات حين كنا مطاردين و بعد ذلك في الحملة الثانية على الحزب في نهاية السبعينات يعرفون هذه الحقيقة . فالكثير من رفاقنا يعرفون أن شبابا نحيلي الجسم معدمي الصحة يعانون ربما من العديد من الامراض قد صمدوا و قارعوا الجلادين ببسالة و بعضهم رحل عنا الى عالم الشهداء ( الضحايا ) ، و في نفس الوقت انهار و وشى برفاقه احيانا رجال غلاظ ثخان مفتولو العضلات اشعلوا الشوارع بالهتافات و الصدامات .
و يعرف ابناء قريتي في بهرز القصص عن صمود ( خ . م ) الشاب الذي اكتشفنا باندهاش فيما بعد انه كان مسؤول كامل التنظيم في السنوات التي سبقت انقلاب عام 63 ، هذا الشاب الخجول الذي كان وزنه لا يزيد ربما بالكاد عن خمسين كيلوغراما .
الصمود بوجه الجلادين هو صمود فكري قبل كل شيء ، فلا احد يضحي في سبيل شيء لا يؤمن به أو يشك في امكانية انتصاره .
لذلك فإن المهمة الاولى للجلاد هو تحطيم ايمان الضحية بالقضية ، و لكي يفعل ذلك على احسن ما يرام يجب أن يكون عارفا ما هي المرتكزات الفكرية الأساسية للقضية ، و هذا بديهي لان الذي لا يعرف النظرية و الفكر لا يستطيع تفنيده .
غالبا ما تلجأ الدول المتنافسة في مجال التسليح الى سرقة نماذج من سلاح الخصم من اجل صناعة سلاح مضاد كما كان يحصل في زمن الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي السابق و امريكا ، فالطائرات التي هرب بها طيارون الى بلد حليف لهذا الطرف أو ذاك كانت موضع دراسة الخصم لصناعة سلاح مضاد ، بدون معرفة السلاح لا يمكن صناعة سلاح مضاد ، الأمر نفسه ينطبق على الفكر : لكي تحارب فكرا عليك أولا أن تتعرف عليه .
لكن الذي يحاول أن يجد تبريرا يقول أن الحزب لم يكن عند ذاك قد تعرض لضربه و أن منظمات الحزب كان سليمة ( حتى الآن !! ) يغفل حقائق كثيرة بديهية تثير التساؤل فعلا .
هل ان الموقف من نظام ما يُبنى على أساس موقفه من الحزب أم موقفه من الشعب وعموم القوى السياسية ، موقفه من الديمقراطية و حقوق و كرامة الانسان ... الخ !! أليس هذا مثيرا للعجب ؟
هذا ما فعله النظام السابق لقد سلح نفسه و سلح جلاديه بالنظرية لكي يتوصل إلى طرق تسفيهها و تحطيمها انتظارا للحظة المناسبة ثم قام اولا بتحييد الحزب و جعله متفرجا على تصفية القوى الاخرى بل جعله متفرجا على تصفية المستقلين ايضا و حين آن الاوان تم توجيه الضربة الى الحزب الذي بات مكشوفا تماما على عكس الضربات التي وجهت الى الحزب في العام 1963 و الضربات التي قبلها و التي فشلت في اخراج الحزب من العمل في الداخل و فشلت في تحقيق انتصار عليه .
الحزب مطالب بالدفاع عن الناس و ليس عن اعضاءه و مطالب بالدفاع عن القوى الأخرى حتى لو اختلفت معه فكريا ، حقها في العمل السياسي ، على الحزب ان يستنكر اعتقال اعضاء من احزاب قد لا تتفق معه في نهجه الفكري ، كما أن عليه ان يدافع عن حق الشخص المستقل في عدم الانتماء و يرفض اكراهه على الانتماء و بهذه الطريقة يسيج الحزب نفسه و يقلل من ضرر القمع و يحشد الناس حوله .
تثقيف الجلاد لن يحوله الى ثوري انما يحوله الى جلاد ماهر و ناجح .
و نجاح الجلاد في عمله أمر معروف العواقب بالنسبة للذين بقوا في الداخل و عانوا الامرين على ايدي جلادين مثقفين يعرفون أين يضربون : فكريا و جسديا .
و كان معروفا لدى الشهداء ـ الضحايا الذين هزمت أجسادهم و لكن ارواحهم لم تهزم رغم ثقافة الجلاد .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أحسنت كثيرا
سفيان الخزرجي
(
2009 / 1 / 31 - 19:44
)
الفنان المبدع والمفكر الرائع منير العبيدي
دعني اسلط الضوء على هذه العبارة
اذا ثقفت الجلاد العامل في مديرية الامن العامة جعلت منه اكثر مهارة في انتزاع الاعترافات من الناس الذين تعرّف على ثقافتهم ، فإذا ما كانت الثقافة التي حاول الجلاد أن يتعرف عليها ماركسية جعلته يحصل على مكافآت من مرؤوسيه في محاربته للماركسية و الماركسيين على وجه التحديد .
وهذه
تثقيف الجلاد لن يحوله الى ثوري انما يحوله الى جلاد ماهر و ناجح
احسنت ايها البهرزي، وحقا قالوا ان بهرز موسكو الصغرى
كم تمنيت ان شهادة بعض الدكاترة قد حصلوا عليها منكم
2 - التفاتة ذكية
خالد صبيح
(
2009 / 1 / 31 - 20:14
)
اتصور ان الموضوع له ترابطات وتشابكات اكبر من هذه الواقعة التي عالجتها واكبر من معناها المباشر .المسالة تغور عميقا في بنية التفكير والفهم والممارسة السياسية انذاك والذي يشكل الحاضر بالتاكيد امتدادا عضويا له.
المسالة اكبر من واقعة بدت وكانها عابرة وتحصيل حاصل
لكن تاريخنا مخفي بعقول وقلوب من صنعوه وهم لايقوون ولايريدون كشف حقيقته . الموضوع يحتمل الكثير من الجدل والنقاش والتقصي ايضا
التفاتتك للموضوع ذكية اتمنى ان تثير استجابات مناسبة لها.
تحياتي
3 - هامش
Hakim amin
(
2009 / 2 / 1 - 00:45
)
يقال ان بريجينسكي مستشار الإمن القؤمي لة دكتوراة في الماركسية اللينيية
4 - The sheep mentality has caused so much damage
Talal Alrubaie
(
2009 / 2 / 1 - 01:38
)
Your excellent article reminds us of an article by Dr Kathum Habib in this website a few days ago in which he boasts of giving lectures to the Security apparatus of the Iraqi Bath’s regime in the seventies, which was a time when other communists and democrats were being brutally tortured and even assassinated. To give lectures to the misfits of the Bath’s regime and their security forces then was not only sick, but it was indicative of an immeasurable political nativity that has been characterizing the old and current communist leadership. But it is even sicker when we know that Dr Kathum Habib had asked for a consent, as he states, those in charge of him like the former secretary of the Iraqi Commuist party who in his turn told Dr Habib ‘there is no problem’ with him giving lectures at the Security College. Unfortunately and sadly, it seems that Dr Habib does not see anything wrong with his sick actions. One wonders does it mean that a party’s consent absolve its members of their personal responsibility. Does it mean that a person should stop thinking for him/herself because of bein
5 - اطلاق سراح تعليق
منير العبيدي
(
2009 / 2 / 1 - 06:21
)
هذا التعليق وصل من صديقي و زميلي ابراهيم البهرزي و امتنعت الحوار المتمدن عن نشره لانه كما تدعي يتعارض مع قواعد النشر. لا أجد الموضوع متعارضا مع قواعد النشر و اعيد ارساله من اجل نشره
منير العبيدي
الوثائق الدامغة لا تحتاج الى تبريرات
Saturday, January 31, 2009 - ابراهيم البهرزي
الصديق العزيز ابو رائد
محبتي
لا ادري لم يكابر البعض على خطيئة ارتكبت من قبله في فترة معينة ويحاول اجهاد نفسه بالتبريرات من خلال سوق مقدمات فاسدة يحاول استخلاص نتائج صالحة عن طريقها ..
انه لمنطق اعوج !!
ثم كيف يمكن اعادة قراءة الاخطاء التي تقع فيها الحركات السياسية ان كنا نصر على ان العمل المشين يمكن ان يكون مقدسا لظروف تاريخية حاكمة ؟
يقول رسول حمزاتوف :
ان العصا العوجاء لن تصنع ظلا مستقيما
ومع ذلك فان مجرد التفكير او طرح التساؤلات عما جرى خلال فترة معينة من تاريخ حركة سياسية عريقة وعن الاسباب الحقيقية للنكسة التي اصابتها وعن الامور الغامضة (والعجيب ان هناك اصرار على الابقاء على درجة غموضها رغم ان شهودها ما زالوا احياءا ..لا يكتفون بالاصرار على الصمت بل ما يغيظك انهم يسوغون المبررات لما تظهره الوثائق المكتشفة من خطايا كانوا سيظلون صامتين عنها لولا (صدفة )انفضاح الوثائق
6 - حجب تعليق
منير العبيدي
(
2009 / 2 / 1 - 06:26
)
عزيزي القارئ
قام بعض من افراد ادارة الحوار المتمدن للاسف بحجب تعليق على موضوعي ارسله امس في الساعة 10:55 العاشرة و خمس و خمسين دقيقة الصديق و الزميل ابراهيم البهرزي .قمت باعادة ارساله لانني متأكد انكم تشاركونني الرأي بأن التعليق لم يتضمن اساءة لأحد، اتمنى على السيد رزكار ان يراعي حرية الرأي
7 - أمرنا عجب
سفيان الخزرجي
(
2009 / 2 / 1 - 07:36
)
والله يا صديقي منير امرنا عجب
نحن نحارب الانظمة التي تقمع حرية الرأي ونقوم نحن بمحاربة آراء اصحابنا اليساريين رغم انها لا تخرج عن قواعد النشر، فأين الصدق في دعواتنا؟ فانا ممنوع من النشر في الحوار المتمدن وممنوع من النشر في السعودية. هل اصبح الحوار المتمدن نظاما جديدا من عالمنا الثالث او صدى لتلك الانظمة؟
8 - ترجمة للتعليق رقم 4 للمعلق طلال الربيعي
عابر سبيل
(
2009 / 2 / 1 - 08:16
)
ثقافة القطيع سببت كل هذا الضرر
مقالتك الممتازة ذكرتنا بمقالة للدكتور ( .... .... ) على نفس هذا الموقع لبضعة أيام مضت كشف فيها انه القى محاضرات على الجهاز الأمني لنظام البعث العراقي في السبعينات ، في نفس الوقت كان العديد من الشيوعيين و الديمقراطيين يتعرضون لتعذيب وحشي كما تعرض العديد منهم للاغتيالات . إن اعطاء محاضرات لهؤلاء المشوهين من ممثلي نظام البعث و قواهم الامنية في ذلك الوقت لم يكن عملا مثيرا للقرف و الاشمئزاز فحسب ، بل انه دليل و مؤشر على سذاجة سياسية تفوق الحدود ، الشيء الذي يسم الجيل القديم و الجديد من القيادة الشيوعية . الا ان ما هو مثير للإشمئزاز اكثر هو أن الدكتور ( .... .... ) قد استحصل موافقة المسئولين عنه في الحزب ، كما صرح بذلك ، مثل السكرتير السابق الذي قام باخباره بأنه - ليست هناك مشكلة - . ولكن من سوء الحظ بل من المحزن ان الدكتور ( .... .... ) لا يرى أي ضير في هذا العمل المثير للقرف . هل تعني موافقة الحزب أن العضو فيه يصبح في حل عن مسئوليته الفردية ؟ هل يعني هذا ان على عضو الحزب أو عضوة الحزب التوقف عن تحمل المسئولية لكونه عضوا في الحزب الشيوعي او أي حزب آخر ؟ هل ينبغي للحزب أن يكون مدرسة لدمى مذعنة مغسولة الدماغ ، أن يكون آلة لانتاج ثقافة القطيع التي هي السبب
9 - ملاحظه
احمد العاني
(
2009 / 2 / 1 - 11:09
)
ان لااعرف مشكلة السيد سفيان بالضبط
فهو مشغول جدا بتقييم المقالات وموقعها ويشتكي بعدم السماح له بنشر مقالاته واغلب تعليقاته تدور حول هذه المواضيع ولم اقرا له اي تعليق او مقاله سابقا اثارت اي اهتمام او اثرت الموضوع سوى التهكم او التشكي او مدح الكاتب اذا كان صديقه
فما هي المشكله بالضبط ونرجوا ان ترتقي بمستوى الحوار المتمدن وكّتابه والمعلقين لانك اصبحت مملا وتعليقاتك مجرد تشويش لامبرر له فدعنا نقرا ونتفاعل مع المعلقين والمناقشات بعيدا عن المهاترات والامورالتافهه
وارجو المعذره من الاستاذ منير العبيدي
مع الشكر والاحترام للجميع
10 - لماذا العجب ؟
محمد السعدي
(
2009 / 2 / 1 - 11:26
)
المبدع والماركسي والرفيق منير العبيدي
اولا أحيك على موضوعك الجريء , وأحي ايضا ابن مدينتي الشاعر المبدع ابراهيم البهرزي على نقده البناء في تناوله لمقالتك النقدية التي تعد بصيصا من تاريخ مشوه وهناك من يجهد نفسه عبثا في دفنه الى الابد , خوفا وجبنا من نبشه , لان التاريخ سيلاحقهم ما اقترفوه من جرم بخيانة المبادي ء , والسمسرة بتاريخ الشيوعيين وشهدائهم , والذي توج ببيعه الى حاكم العراق بريمر . مقالتك يا ابو رائد لها علاقة بتاريخنا الحاضر - مثلما سكتوا في الماضي على جرائم البعث , وكانوا أذناب بابداع في ضرب الحركة الكردية , وقمع الانتفاضة في خان النص والمساهمة في اعداد دورات لرجال الامن وغيرها , الموقف يعيد نقسه الان موقف قيادة الحزب التقليدية شيوعي الاحتلال من مجازر المليشيات وجرم المحتليين تجاه ابناء شعبنا الرافضين لسياسة الاحتلال وقد غصت بهم المقابر وسجون الاحتلال , فلم يكن هناك سبب لوجودهم في الذاكرة العراقية , ووضعهم القانوني والانساني والفكري سيكون خير برهان على منعطفات المستقبل الأتية .
انا عجبي ايضا من تعجبكم على موقف الحوار المتمدن من نقد الماضي , فهي لم تعد منبرا يساريا ماركسيا ولاحظ كيف كتابها الوطنيين والشيوعيين يسحبون اقلامهم الحرة من ثنايا اوراقها الصفراء . اذكر مرة
11 - هاي شوية فائدة من تعليقاتي عزيزي احمد العاني
سفيان الخزرجي
(
2009 / 2 / 1 - 12:15
)
السيد احمد العاني العزيز
كما ترى ان المشكلة ليست فيّ وانما في... تعجبني كلماتك رغم اني قد اعتدت عليها من رسائلك الي عندما كنا نعمل سوية، انا ادري انه من الصعوبة ان تجد مفردات غيرها حين تكون ليست لغتك الاصلية، واذا كنت تعتقد ان مقالاتي مملة فحتما لانك لا تقرأها ولا تقرأ تعليقاتي والا لعرفت من تعليقي على الواوات والفها الملعون ان كلمة -نرجو- التي وردت في تعليقك لا تحتاج الى هذا الالف الذي وضعته، ها... هاي اشوية فائدة من تعليقاتي.. مو؟
12 - شكرا لتعبك من اجلي
ابراهيم البهرزي
(
2009 / 2 / 1 - 12:57
)
صديقي العزيز ابا رائد
شكرا لسعيك في اطلاق سراح تعليقي والذي كما لاحظت ويلاحظ القاريء المنصف انه لم يؤشر لاحد بسوء قدر ماهو تساؤل ودعوة لفتح ملفات غامضة خطيرة الغاية من فتحها استلهام الدروس والعبر وفهم ما جرى طالما ان كل الشهود احياء وكل الوثائق اصبحت في ذمة المباح
يبقى ثمة تساؤل :
هل لو انني قمت بكتابة تعليقي بالانكليزية كان سينشر دون الاجراءات اعلاه ؟
الجواب : نعم
الدليل ؟؟؟؟كما ترى
الاسباب :
لتقليل نسبة العارفين واقتصارها على بعض النخبة من القراء وهي التي لا اوجه ايماءاتي اليها بل الى البسطاء الذين لم تسعفهم ظروف البلاد على تعلم لغة ثانية ....
عجبي ....
والف رحمة على روحك يا صلاح جاهين
13 - شكرا
منير العبيدي
(
2009 / 2 / 1 - 13:40
)
الاصدقاء الاعزاء جيمعا
شكرا لكم
كنت اتمنى أن لا يتسبب مقالي في ايذاء مشاعر احد ، و أشعر بالاسف اذا ما اعتبر احد ما المقال موجها ضد احد ما ، و لكن الحقيقة يجب أن تكون قبل كل شيء . و آسف لأن التعليقات تكون احيانا غير ذات علاقة بجوهر الموضوع و لكن الأمر لا يجري على هذا المنوال دائما ، و كما قلت في مقالي السابق فإن الحرية لا تتجزأ و لا توجد حدود واضحة بين قول الحقيقة والاساءة ، فالحقيقة مؤلمة في كل الاحوال . كنت حريضا ان اتجنب كل شيء من شأنه ان يثير الخصام و الجدال و لكن صورة الرفاق دهش و فاروق و رجاء و كوثر وفارس داوود و محمد شبلي و وحيد و رزاق الجليلي و كريم التتنجي و شاكر الخشالي وحميد ورزاق و فيصل وجاسم الهويدراوي و حسب الله كريم و نجاح الدلام و خليل المعاضيدي و هاشم و قيس الرحبي و عشرات آخرين لا يتسع المجال لذكرهم من الذين عرفتهم عن كثب و جالستهم و تبادلت معهم الحديث هذا عدا مئات و الوف لم ارهم او اتعرف عليهم ، هذه الصور مثلت امامي .
من المهم ان اعلق قليلا على نظام التعليق في الحوار المتمدن اتوجه به الى الاخ رزكار و السادة في هيئة التحرير : بعد ان تم نشر التعليقين الأول و الثاني لم يتم نشر تعليق ابراهيم البهرزي و التعليقات التي تلت الا بعد موافقتي بالضغط على الزر الخاص
.. الأدميرال ميغويز: قدراتنا الدفاعية تسمح بالتصدي للأسلحة التي
.. صدامات بين الشرطة وإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم
.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية ليلية تستهدف مناطق في مدينة ر
.. احتجاجات حرب غزة تقاطع حفل تبرعات للرئيس بايدن
.. ضربات إسرائيلية على مدينة حلب تسفر عن مقتل 38 شخصا من بينهم