الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيعلن المحتجين والضربين مبايعتهم لأيمن نور رئيسا للجمهورية

عماد فواز

2009 / 2 / 21
المجتمع المدني


في الوقت الذي دبت فيه الإضرابات والإعتصامات كل ربوع وأنحاء مصر..هل وارد أن يصعد المضربين من احتجاجهم ورفضهم أداء الحكومة التي فشلت طوال فترة توليها الوزارة في وضع حلول لمشاكل المواطنين وأن يعلنوا مبايعتهم للدكتور أيمن نور (زعيم الغد)المفرج عنه حديثا من سجن مزرعة طره الذي قضا فيه أربعة سنوات بتهمه (علم الجميع أنها ملفقه- وهى تزوير توكيلات حزب الغد!!؟.
أعتقد أن هذا ما سوف يحدث خلال الأيام القادمة وأعتقد أيضا أن المواطن البسيط الغير مهتم بالسياسة في مصر بأي حال من الأحوال تأكد خلال السنوات الماضية أن أيمن نور بريء أو بالأحر متهم بحب مصر وذنبه الوحيد الذي دفع ثمنه من حريته وصحته هو تصديق المخادعين وتأمين الخائنين.
أيمن نور لمن لا يعرفه إنسان بسيط جدا وطيب وخجول، بابه كان مفتوح للجميع، لم يحرج أحد ولم يقل لا لأحد، كان نموذجا لأبن البلد، كل من شاهده من بعيد أو تعامل معه من قريب أحبه، رجل نادر الوجود في مثل هذا الزمن وأيضا لم أصادف في حياتي أو قراءاتي حتى رجلا أجتمع عليه المفسدون في لحظة واحده ليشوهوه ويغتالوا سمعته ويحقروا من دوره السياسي وطموحاته المصرية المشروعة ويشككوا في ذمته المالية والأدبية وفي وطنيته وفي مهنيته،ولم أشاهد أيضا متهم مثله يلقى بحجارة الغدر والاتهام والتشهير والتحقير والكذب والادعاء بالباطل فتنقلب قبل أن تصله إلى وروود حب وتقدير!!.
هذا هو أيمن نور الذي قيل عنه في عام 2005 أنه عميل وأنا كونداليزا رايس تحتل أحدى غرف منزله وأن خزائنه تطفح منها دولارات أمريكا..واليوم في عام 2009 الكل يلتف حول زعيم الغد يقبلوه ويحملوه ويهتفون بحياته..هكذا يكون الزعيم..أصلب من أن يكسره الغوغاء وأنظف من أن يلوثه الملوثون وأطهر من أن تدنسه الشائعات.
أيمن نور رجل ولد في الريف وتعلم في الريف ودافع عن أهل الريف والحضر وحلم بأن يغيث أهل مصر المطحونين من ألاف السنين..قدم برنامجا انتخابيا كان صادقا في أن ينفذه فسجنوه وسرقوه وأعلنوا برنامجهم –الذي هو برنامجه – ثم وعدوا وأقسموا فخلفوا وعدهم وحنثوا قسمهم.
قضا أيمن نور 48 شهرا في سجن مزرعة طره رتع خلالها أنصاف الرجال وأشباهها في الملعب السياسي الذي كان هو بطله وهم مجرد ممسكين بالملابس خلف الخط واليوم أنا على قناعة أنهم سوف يعودون إلى حيث أتوا وأنهم سيندمون وسوف يختبئوا بعيدا عن الناس الذين لم يصدقوهم ولم يحملوهم على الأعناق مثلما حملوا نور مرارا وسوف يحملوه لأنهم صدقوه وعاهدوه وسوف يبايعونه حتى وان كان ذلك مخالفا للقانون.
لم أشاهد فرحة أجمع عليها الشعب المصري وكانت حديث الناس للأيام طويلة مثل تلك التي رصدتها بعين الصحفي إبان فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2008..هذه الفرحة شاهدت مثلها وأكثر عندما سجلت قناة الحياة الفضائية المصرية لحظة خروج الدكتور أيمن نور من سجن مزرعة طره،البسطاء والمقهورين انتابهم إحساس بالأمان ولسان حالهم يقول – جانا الفرج-.
لهذا السبب أتوقع كما أتمنى أن الشعب المصري المطحون بكل طوائفه وأطيافه سوف يحولون اضراباتهم واعتصاماتهم إلى رفض عام وتأييد أيضا عام لحكومة جديدة ونظام جديد وعهد جديد بقيادة أيمن نور.
هذه توقعاتي وأعتقد أنها لن تخيب فكم من حلم أعلنت عنه في صورة توقع عام وأصاب الواقع..أتمنى والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
مبروك للدكتور أيمن نور الإ فراج الصحي وعودته للحياة السياسية... ونحن معه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لو كان أيمن عميلاً
صائب خليل ( 2009 / 2 / 21 - 18:06 )
....لما تجرأ أحد في الحكومة المصرية على لمس شعرة منه
تحياتي

اخر الافلام

.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون




.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط