الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعماً للمرأة في افغانستان

ينار محمد

2009 / 4 / 23
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قام الرئيس الافغاني في شهر آذار الماضي بتوقيع قانون يضفي الشرعية على حالات الاغتصاب داخل الزواج كما ويمنع المرأة من مغادرة المنزل دون موافقة الذكور.
يفرض هذا القانون على الزوجة ان تستسلم لرغبات الزوج الجنسية دون ان يكون لها أدنى حق في رفض المجامعة، علماً بان هذا هو الخط الأخير للمرأة في اعتراضها على علاقة تسيء بانسانيتها. كما وان هذا القانون يمنع المرأة من مغادرة المنزل لغرض العمل او التعليم او حتى لزيارة الطبيب سوى بإذن من زوجها. هذا بالاضافة لإيلاء القانون حق حضانة الاطفال فقط للأب والجد.
بالرغم من تشريع هذا القانون من قبل الحكومة التي تدعمها امريكا، فمن الواضح كونه يعكس القيم الاجتماعية لحركة الطالبان. وعلى نفس المنوال، توجد تشريعات شبيهة في السعودية، والكويت، والحلفاء الاسلاميين الآخرين لامريكا في المنطقة. كما وان الحركة النسوية في العراق تناضل بمرارة من اجل الغاء الفقرة 41 السيئة الصيت من الدستور والتي من شأنها ان تفتح الطريق للممارسات شبيهة في العراق "الديمقراطي".
ان القانون الجديد للاسرة في افغانستان هو من نتاج فترة الغزو والتدخل الامريكي، وكذلك من نتاج الدعم الذي كانت توليه الحكومة الامريكية للمجاهدين الاسلاميين هناك خلال عقد الثمانينات. ويبدو ان الحكومة الامريكية لا تكترث للقانون الحالي الموغل في الوحشية؛ مما يثبت ان الدوافع للغزو والتدخل في افغانستان كانت سياسية واقتصادية، ولم تدر حول حقوق المرأة او حقوق الانسان كما ادعي آنذاك.
ان منظمة حرية المرأة في العراق تستنكر هذا التشريع الذي لا يمكن تسميته سوى قانون استعباد المرأة. وان كل من يتستر لهذا القانون ويبرره يصبح شريكا في ارتكاب مجازر صامتة تجاه الملايين من النساء.
ان المرأة في افغانستان لا تستحق اقل من المساواة التامة مع الرجل اجتماعيا واقتصاديا وسياسياً.
تدعو حرية المرأة جميع المنظمات النسوية ومنظمات حقوق الانسان لدعم المرأة في افغانستان في نضالها بالضد من قوى الظلام التي عادت لتسود داخل ذاك المجتمع من جديد.

عاشت الحــرية والمســاواة للــمرأة في افغانســتان
- رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا هو الإسلام، لكن أين هي الحضارة العلمانية
سردار أمد ( 2009 / 4 / 22 - 21:21 )
هذا هو الشرق الإسلامي وهذه هي حضارته، لكن اين القنوات التلفزيونية التي تفضح ذلك، أين هي المؤتمرات والحوارت التي تفضح وضع الحريات بشكل عام ووضع المرأة في الإسلام بشكل خاص، لماذا هذا التستر والسكوت، هل هي المصالح الشركات الغربية، اللعنة على أمراء الإسلام، والشكر لك ولأمثالك


2 - المناضلة ينار
خليل نوري ( 2009 / 4 / 22 - 22:46 )
تحية للمناضلة ينار
ان احتلال العراق واحتلال افغانستان ليس من اجل عيون المرأة اوحماية حقوق الانسان والديمقراطية لان اصلا الديمقراطية التي يتكلمون عنها ليس الا كلام فارغ من الصحة وها يوميا تنكشف كلامهم الكاذب من ابوغريب والى افغانستان وان كرزاي وطالبان لايختلفون في شيء سوى ان كرزاي يلبس طربوش وتقليم اللحية والطالبان لحية طويلة ويشماغ ملفوف وليس هناك لديهم مشكلة اذا كلهم اجتمعوا في تورا بورا من اجل محاربة الشيوعية والانسانية وانا على يقين ان روؤساء البرجوازية اذا ضاق بهم الارض نتيجة انهيار نظامهم الرأسمالي ونجاح الشيوعية سوف يطلبون اللجوء من ملالي ايران او يستقبلهم الطالبان في جبال تورا بورا .


3 - مفاجأة و صدمة
ج ح ( 2009 / 4 / 23 - 04:05 )
المفاجأة هي تصريح خرازاي بدون خجل موافقته -باغتصاب الزوج لزوجته ..ومنع المرأة من الخروج دون إذن رجل-...أين موقف أميركا كحكومة تضحي بشبابها من أجل إبقائه على الكرسي....هناك مَن سأله-من ضمن أميركا -عن رأيه الغريب أجاب بان --من ترجموا أقواله أخطأوا في الترجمة --- طبعا ليبرٌر إحراجه....مسكينة المرأة المسلمة لا يستطيع أحد مساندتها لأن سانن قوانين إهانتها وظلمها هو إله(((إسلامي)) يتمتع بحصانة من قبل شيوخه والمستفيدين من مغريات هذا الدين الذي منحها للرجل


4 - yanar!!
ماني العراقي ( 2009 / 4 / 23 - 09:51 )
ينار عيني وين!
شو هالمرة على المسكينة في افغانستان حولتي تجارتك الى كابول مو انت شركة تجارية محدودة في ميدان المراة العراقية كفاك ترجمة ....
الشيوعية موقف مؤنسن يحسه الانسان دون ثقافة مترجمة ودون نشاطات مدفوعة الثمن من الغرب لاتنسى ان الحشمة جزء من مكون الشرق ورمزية انسانه ..
كفاك ثانية وثالثة مواقفا مؤثرة سلبا في اصلاح واقعنا المصادر من قوى الاسلام السياسي


5 - رسالتي إلى رجال العالم
Sz ( 2009 / 4 / 23 - 14:08 )
جرّبوا أن تعطوا العصمة للنساء
وانتصروا على الاستهتار والكبرياء
إن اضطهدتم النساء فأنتم جبناء
وسفلة
ويصبح مقامكم الصحيح المزبلة


6 - صرخة مخنوقة في وادي الطرشان
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 4 / 23 - 18:56 )
حتى نستطيع مناقشة حقوق المرأة في البلاد العربية والإسلامية, التي ما زالت ممسوحة مختفية غير موجودة على الاطلاق. يجب أن نتمكن من مناقشة الشريعة الإسلامية نفسها وغرابة تطبيقاتها اليوم في القرن الواحد والعشرين, دون أن نتهم بمهاجمة الديانة نفسها
Islamophobie
والأخطر اتهامنا بالعنصرية. علما أن همنا الأول هو مبدأ الحريات العامة للمرأة والرجل وإمكانيات اختيار العقيدة والمذهب. دون تكفير أو المطالبة برجمنا كفرا. هذا أمر صعب جدا. إذ أن دساتير غالب البلاد العربية والإسلامية تحمي هذا التحجر وتؤيده دغدغة للشارع والجهلة والأغبياء, الذي يشكلون حكما الأكثرية التي تهتف للحكام وورثتهم وتصفق لهم وتدعو لهم أن يعيشوا أزلا. لهذا يا سيدتي لا تأملي اليوم تحسين وضع المرأة في أفغانستان وغيرها من البلاد الإسلامية التي لا تستطيع أن تتنفس الهواء كأية امرأة طبيعية في العالم, لأن الشريعة الإسلامية تعتبرها أقل من نصف إنسان... مع صادق تحياتي!!!
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة

اخر الافلام

.. وكالة تابعة للأمم المتحدة: عدم المساواة -تقتل النساء حرفيا-


.. الأمم المتحدة: مقتل نحو 10 آلاف امرأة في الحرب على غزة




.. ليوقع لها على قرض.. امرأة تصطحب جـ ـثـ ـة عمها إلى البنك


.. انطلاق أسبوع أفلام المرأة في الأردن




.. قصة صادمة.. امرأة تطلب قرضاً من البنك في البرازيل بجثة عمها