الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن عيلة الدراويش العراقيين التقدميين واصدقائهم

الموقعون

2004 / 4 / 13
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ايها العراقيون التقدميون من ذرى جبال كوردستان الى اريج سهوب الوسط الى خصيب غرين الجنوب.
ايها العراقيون المتدينون والعلمانيون من الأديان والمذاهب كافة والقوميات والإيديولوجيات كافة.
نحن عيلة الدراويش نقدم بين يدي شعبنا العراقي قراءتنا الصافية لمجريات الشأن الوطني مع مقترحات اجتهدنا صلاحها في حلكة ليل التطرف الذي نشهده الآن بكل حزن! ولكننا متفائلون جدا وهذا الليل الى زوال بعد ان تخلصت الشعوب العراقية من اعتى حزب فاشي نازي لم يتعظ بمآل هتلر وغوبلز وهيس وموسوليني! ومن سوى حزب البعث الذي دخل العراق بقطار امريكي وادخل القوات الآجنبية الى المنطقة ثم سلم بغداد دون كبرياء او قتال وهو اليوم يحلم بالعودة المستحيلة يناصره في ذلك المنتفعون ولن ينتصر للبعث غير المنتفعين والمهووسين بشرب الدم العراقي!!.
مضى عام واحد على سقوط نظام الإبتزاز والبذاءة السياسية وها ان التاسع من ابريل يطل علينا ومسيلمة حسين التكريتي الكذاب رهن الذل والقيد بانتظار محاكمته العادلة التي ستفوق محاكم نورمبرغ الغرائبية والتي سيق اليها القتلة والمعتوهون السياسيون! ولن يفلت من عدالة القضاء العراقي كل بعثي تثبت الأدلة تورطه بالقتل او الأغتصاب او التعذيب او التغييب او السلب والنهب او الوشاية المهلكة او النصيحة المدمرة او المشاركة الصماء في ادارة عجلة المهزلة البعثفاشية.
نعم لقد اسقط الحلفاء نظام حليفهم السابق (صدام المتعجرف)! واهانوا الغطرسة البعثية ورفعوا الحصانة العنكبوتية عن الدجل القومجي! كيف للمتطرفين في السعودية وقطر ومصر والأردن وهم لا يرون تبعتهم المجانية للعجلة الأمريكية ويندبون على العراق لأن فيه اجنبيا! نحن نطالب بخروج الأجانب من العراق لسبب يتصل بمبادئنا نحن العراقيين اما هم فعداؤهم لقوات الحلفاء التي دخلت العراق بسبب من عملهاعلى اسقاط البعث الفاشي وإهانة صدام وازلامه المتخاذلين!! نحن نثمن الدماء التي سالت من العراقيين واصدقائهم من اجل اطفاء نار مجوس التاريخ وهم البعثيون المتهمون باعمال لم تسمع بها البشرية من قبل على مر تاريخها الطويل! آملين ان تنهي القوات الحليفة احتلالها للعراق بالطرق السلمية وفي اسرع وقت ممكن! وتسليم السلطات جميعها الى الكادر العراقي السياسي والتكنو قراطي في الموعد المحدد 30 يونيو حزيران من 2004 لتدخل الأمم العراقية مرحلة ما بعد الإحتلال كما دخلت من قبل مرحلة ما بعد البعثفاشية!
ايها العراقيون اينما كنتم داخل العراق وخارجه: لقد استغل الإرهابيون من منظمات القاعدة والبعث والمافيا وكارتلات الإعلام الدوني من نحو قنوات المنار والجزيرة والعربية وابو ظبي وصحيفة القدس وبعض متعهدي القتل من الخارجين على شرعية الشعب الفلسطيني الباسل وشرعية الشعوب المصرية والأردنية واليمنية والسودانية والقطرية والسوررية واللبنانية! استغل هؤلاء الجبناء واللصوص والقتلة والمنحرفون انشغال الشعوب العراقية بأفراح التخلص من نظام القبيلة المتخلفة والمدينة المتعجرفة والمذاهب المتطرفة لكي يحولوا الفرح العراقي الى ترح واليسر الى ضر! وكان تركيزهم باديء ذي بدء على تصفية العناصر الديموقراطية المتنورة من الزعماء الدينيين كأنهم يتمون ما انتهى اليه سلفهم صدام بن ابيه! فإذا تم لهم ذلك شنت حملة ظالمة ضد مجلس الحكم الإنتقالي متهمة إياه بما لم تتهم به البعثيين الفجرة من قبل! وهم يعلمون ان المجلس الإنتقالي إن هو الا سلطة مؤقتة لابد من وجودها لإدارة الخدمات والمهمات العراقية غب تهدم جدار برلين البعثي وزوال سلطة الصبيان المراهقين المزايدين باسم الدين والقومية والحرية والوحدة وشرف العراقيات وكل مزاعمهم اثبت الواقع والوقائع بطلانها! فالدين في عرفهم هو استباحة حرمة رجال الدين بدعاوى تافهة لا تستحق اهراق دم عصفور! فهم يتهمون رجال الدين بالمجوسية والولاء لغير العراق والتآمر ضد الدولة البعثفاشية ولنا في تفجير رجال الدين الأبرياء وهم مرسلون من لدن الدجال الأعظم صدام الأعوجي لكي يسترضوا الزعيم العراقي الكوردي الخالد الملة مصطفى البارزاني نور الله ثراه, بل ويتجلى زورهم وبهتانهم من خلال خلق الفتنة والوقيعة بين المسلمين السنة والشيعة!! وضرب المسلمين بالمسيحيين! والمسيحيين باليهود!! واليهود بالصابئة والإيزيدية بالعليلاهية بل وفي تطاولهم الصلف على رجال الحوزات الدينية ضاربين عرض الحائط مشاعر الشارع المؤيد لهذا المرجع او ذاك داعين الى تعريب الحوزة كما عربت من قبل كوردستان مثلا!!, والقومية عند هؤلاء الهمج هي التسلط العنصري ضد العرب والكورد والتركمان والآشوريين والكلدانيين والشبك وتجويع العراقيين وقتلهم لكي يصفق لهم بعض خونة الشعب المصري والسوري والأردني والسوداني واليمني والتونسي والمغربي!! وما وثائق كوبونات النفط ببعيدة عن متناول يد القضاء العراقي القادم ولسوف تسود وجوه بالغت بوضع المساحيق الخلابة لإخفاء قبحها!! وما يقال عن ذينكم: الدين والقومية يقال ايضا عن الوحدة
والحرية والإشتراكية!!
اما الصفحة الثالثة بعد التصفية للزعماء العراقيين والهجوم الشرس ضد وجود مجلس الحكم الإنتقالي فهي تصفية رجال الشرطة والأمن الذين ابلوا بلاءا حسنا في مطاردة العناصر الفاشية والبعثية واللادنية! فشنوا عليهم حملة تصفية إعلامية نسبتهم الى الخيانة والعمالة وهم براء مما يزعمون! وحين فشلت التصفية الإعلامية الجائرة ضد احبائنا الشرطة الوطنية, شنوا ضد قوات الشرطة والأمن الوطنيين غارات شعواء فقتلوا منهم مقتلة عظيمة لكي يخلو المكان للخونة من البعثيين والطائفيين والقومجيين واللادنيين ويمكن القول ان جريرة احبائنا الشرطة العراقية هي انهم يقظون ويعرفون جيدا اساليب القتلة واللصوص! اما الصفحة الرابعة فقد ظهرت بعد ان فشلت التصفيات الجسدية عن تحقيق اي من اهدافها وبعد ان وقف المجلس الإنتقالي على قدميه وبعد ان واصلت عناصر الشرطة والأمن نضالها ودون هوادة ضد اعداء الأمم العراقية! الصفحة الرابعة بدأت قبيل تسليم السلطات للعراقيين السامقين! تحركت الفلوجة وبعض نواحي الموصل والرمادي وكركوك وبعقوبة وكنا نرى اعضاء الشُّعب والفروع البعثية يحملون صور صدام وعلمه بعبارة الله اكبر التي انطلت على الجل ويرددون بيأس وهيستيريا شعار الغوغاء المميت المتخلف (بالروح بالدم نفديك يادجال العوجة)! انهم مطبوعون في الذاكرة العراقية بشواربهم الكثة المتميزة وملابسهم الزيتونية ويشاميغهم الحمر ووجوههم الكابوسية!! ولكي يعملوا تغطية إعلامية لشغبهم فقد رفعوا يافطات خروج قوات الإحتلال من العراق!! وهم الذين سلموا الفلوجة والموصل دون قتال لقوات الحلفاء!! وهم الذين تخلّوا عن صدام زير النساء والذهب والنفط والدم! حين دخلت قوات الحلفاء القصور الجمهورية دون مقاومة!! لماذا هربوا؟ ولماذا اعادوا تأهيل جحافلهم الشريرة؟ وكيف اتفقوا مع الخونة من الشيوعيين المنشقين؟ ومع حزب الله وحركة حماس والقاعدة! بل كيف اتفقوا مع بعض الغلاة من الشيعة الذين يعمهون في شبق التسلط والثراء!!

ايها العراقيون العظماء نحن موقنون ان النصر للقوى التقدمية المتنورة المؤمنة بالفيدرالية والتعددية في السلطة وتمكين المرأة العراقية المناضلة من خلع لبوس الذل ومحو صورة الدمية والجارية من الذهنية الإجتماعية صورة المرأة تتجلى من خلال مريم العذراء وفاطمة الزهراء وزينب الحوراء وبنت الهدى و الكبرياء وثمينة ناجي يوسف.
ان عيلة الدراويش العراقيين التقدميين التي الهبت ظهور السلفيين والبعثيين والفاشيين والمبهظين جنسيا وعشاق مبدأ خالف تعرف واكذب اكذب حتى يصدقك الناس!! هذه العيلة المتألفة من الطبيعة العراقية فهي تضم المتدين المتنور والعلماني المتألق وعناصر من الإتجاهات التقدمية كافة تعلن ان الأوان قد آن نهارا جهارا لكي نضع حدا للمخطط التصفوي الذي دشنه المتطرفون والمرابون السياسيون سواء في ذلك الشيعي والسني والعربي وغير العربي فالمؤامرة تستهدف العراقيين قبل العراق والشرفاء قبل سواهم والديموقراطيين دون غيرهم واذا لم تتحرك القوى الديموقراطية الفاعلة فإن فرصة الفعل ستنحسر وربما تسحب معها فرصة رد الفعل ايضا!! نحن لا نريد ان تتكرر مهزلة 8 شباط 1963 التي مهد لها البعثيون بالإضرابات والمناوشات لكي يحولوا الأنظار والإهتمام عن مشروعهم الدموي القاتل! نحن نجزم ان تجربة بيان رقم 13 لن تتكرر حين نعرف مسؤولياتنا بالتفصيل ونعرف ايضا ان السيناريو بدأ بتحريك قطع الشطرنج ولن يكف قبل حلم السيطرة على كامل الرقعة بكل بيادقها وقلاعها!! ولا يظنن ظان ان الشارع غافل عن هرطقات الغوغاء ابتداء من وسائل الإعلام مرورا بوسائل الإعدام ولبوثا عند وسائل الإرغام!! من اجل هذا نهدت عيلة الدراويش لتحذر من مغبة خلط الاوراق والعبث بمشاعر السذج واستغلال غياب خمسة ملايين مناضل عراقي ما زالوا وايديهم على حقائبهم بانتظار العودة الى العراق!! وقبل ان نضع مقترحاتنا بين ايدي جماهيرنا الباسلة يطيب لنا ان نوضح الإرباك في المصطلحات لأمن اللبس! مثلا وليس حصرا نحن مع القومية وضد القومجية! نحن مع المسلمين ولسنا مع الإسلامويين! نحن مع الفيدرالية ولسنا مع تقسيم العراق! نحن مع حرية الرأي والمعتقد ولسنا مع حرية القاتل في ما يعتقده ويعتنقه من القتل! نحن مع رفاه العراقيين ولسنا مع التحول نحو عراق مستهلك!! ومن يسألنا عن الفرق بين القومية والقومجية فله ان يراقب اساطين التيار الناصري المتخلف ومن يعجب للتمييز بين الإسلامي والإسلاموي فعليه ان يراقب تجربة التيارات الدينية المتطرفة مثل الوهابية والقاعدة وطالبان وذوي الدشاديش القصيرة والعيون الحمر المفخخين بالدمار ومعهم بطاقة الدخول الى جنة ابن لادن او القرضاوي!! نحن مع نظام الحكم المدني العلماني القائم على المؤسسات والفصل بين السلطات الأربع: التشريعية والقضائية والتنفيذية والإعلامية وسيادة القانون هي المنجاة الوحيدة من الغرق في وحول الإرهاب بأي ثوب جاء واي شعار فاء!! ومن هنا نستأذن العراقيين بكل اطيافهم ومعتقداتهم واطيافهم لكي نضع بين ايديهم اجتهاد عيلة الدراويش العراقيين التقدميين من اجل الخروج من عنق زجاجة المأزق الحالي بل ومن اجل عراق الديموقراطية والفيدرالية والتعددية.

المقترحات:

1/ دعم نشاط مجلس الحكم الإنتقالي وهو يمر الآن باصعب فترة خلال مسؤولياته في ادارة البلاد التي خربها البعثيون ومزوقوها شر ممزق! ودعمنا لمجلس الحكم لا يعكس تطابقنا معه اذ لدينا اعتراضاتنا المنشورة في جل وسائل الإعلام وبينها صحافة الأنترنت والإعتراضات آلية جد طبيعية في المنظومة الديموقراطية العراقية فنحن نختلف ولكننا لا نلغي جهد غيرنا! وبما ان المجلس اليوم محاصر بهجمات فايروسية داخل العراق وخارجه دون وجه حق فقد تعين علينا نحن الدراويش دعمه من اجل ان يتسلم العراقيون السلطة كاملة حتى تغادر قوات التحالف العراق .

2/ نحن نعزز الموقف المشرِّف للشرطة العراقية الجديدة ونرد كل المحاولات المفلوجة لعرقلة نمو هذه الكوكبة الطيبة ممن يفتدون العراقيين بدمائهم! فتحية للشرطة المغاوير وعهدا بالعمل معا لتطوير خبراتها وتفعيل دورها وترفيه عناصرها برواتب مجزية وحوافز مشجعة .

3/ التوكيد الواضح على اهمية النقل السلمي الديموقراطي للسلطات كافة الى العراقيين التقدميين وفي الموعد المحدد والتركيز على حق الشعوب العراقية في تقرير مصيرها ضمن نسيج العراق الكبير وفي المقدمة الامة الكوردية العظمية وسائر القوميات المتعايشة المسالمة سواء في كوردستان او العراق كافة.

4/ رفض كافة اشكال الوصاية على العراقيين سواء من الأجانب او من الأقارب او من الجيران! العراقيون هم الأقدر على تصريف امورهم وفق الحلم الديموقراطي! وهذا يتطلب استقرار الوضع الأمني حتى تخرج قوات الحلفاء من كامل التراب العراقي! ومنع تسلل الأرهابيين المفخخين بالإسلاموية او القومجية او الفلسحماسية!! وقطع الأيادي التي تتهيأ الى صناعة المزيد من الأرامل والأيتام والثواكل والعوانس!! .

5/ حل الميليشيات المسلحة المؤتمرة بأوامر الصبيان والمرابين والمتصيدين للسلطة في المياه العكرة! ولا يكتفى بالحل الفوري فقط وإنما يسلم ملفها الى التحقيقات الجنائية لمعرفة ضحاياها وتخريباتها ومن ثم محاكمة من تثبت تهمته لكي يتلقى عقابه جزاءا وفاقا لما اقترفت أيديهم. والطلب الى المواطنين الكرام في الفلوجة والموصل والأعظمية والنجف والكوفة التعاون مع الشرطة العراقية لتسليم المتهمين بإثارة القلاقل وقتل المواطنين والأبرياء وتشجيع روح التطرف لكي ينالوا عقابهم العادل ويكونوا عبرة لغيرهم ولن نستثنى اي ارهابي مهما كانت صفته العشائرية او الدينية او الإجتماعية!! لا حكم الا للقانون ولن يفلت اي طائش من قبضة القانون العراقي الفولاذية كائنا من يكون!! ولن تنفعه ميلشياته التي يختبيء وراءها مذعورا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم!!ّ.

6/ ادانة رموز كراهية الشعب العراقي مثل الزرقاوي المسعور والقرضاوي المنخور وبيوض الطرطور وخائن القسم القضائي المدعو محمد نجيب الرشدان رئيس ما يسمى بهيئة الدفاع عن صدام حسين ورفاقه وقد ورد في خطابه الظلامي ان صدام حسين مازال الرئيس الشرعي للعراق وليت شعرنا من اين جاءت الشرعية؟ امن سرقة السلطة ام احتكارها ام الحروب المدمرة التي شنها دون وجه حق!! ويقول هذا الدعي ان المقابر الجماعية هي مقابر لضحايا قوات الحلفاء وقت دخولها العراق واسقاط نظامه البعثي!

ويبريء صدام من كل اثم وجرم ويحول ذلك باتجاه الشعوب العراقية!! نعم مع ادانة قانونية لكل الرموز العاهرة التي تماهت مع الموت والنهب وعشق الخراب والدعوة الى قتل غرسة الحب بين الناس مع التوكيد على التعاون مع الشرطة الدولية من اجل القاء القبض على الإرهابيين واللصوص الذين كشفتهم صحيفة المدى ممن سرق اللقمة من افواه العراقيين لكي يعيدوا الى العراقيين كل ما وهبهم المتخلف صدام بن ابيه من حر مال العراقيين.

7/ احترام وضع الحوزات الدينية ومنع المشاغبين من النيل من منزلتها لحساب مراهقي العمل السياسي والذين يريدون تعريب الحوزة وهم لا يعرفون شيئا عن مهماتها التوجيهية!! وقولنا هذا لا يعني اطلاقا تطابقنا مع اي قرار تتخذه الحوزة فعيلة الدراويش مؤمنة بالحل العلماني للمشكلة العراقية ولدينا مرة ثانية نظرتنا في ان تعزز الحوزة آلية الحوار الديموقراطي بين المذاهب والأديان والقوميات والطلب الى دول الجوار بعدم التدخل بالشان العراقي الخاص مهما كانت المسوغات!! ان اختلافنا مع اية جهة عراقية نبيلة لا يعني الغاءنا لها وان دفاعنا عنها لا ينم عن تبنينا لإطروحاتها وهذا هو الزمن الديموقراطي الذي ندعوا اليه.

8/ العراق الجديد عراق القانون والمؤسسات الراكزة والخبرة المناسبة في الموضع المناسب! ولن يكون احدٌ كائنا من يكون فوق القانون! واول من يطالب باحترام القانون المسؤولون الكبار.

9/ ووفق منطق احترام القانون يتعين على السلطة القادمة فتح ملف رجال ونساء الدولة البعثفاشية المنقرضة! ونحن مؤمنون ان الاعمال الأجرامية التي دشنت عهدا مروعا في العراق تعود في كبير اسبابها الى شعور الناس ان عناصر الجريمة البعثية امنت العقاب فهذا عزت الدوري يتجول في سوريا وكأنه يصطاف مع ملايين الدولارات التي هربها الى الشام في شاحنات كبيرة! وهذا القاتل المحترف والعلج المنحرف محمد سعيد الصحاف غوبلز البعث ينعم بآلاء اولاد العم وكأن عيونهم عمي عما ارتكبه هذا الشقي بالعراقيين وبخاصة الشيعة الذين ينحدر منهم وهو احد المشرفين الكبار على عملية تسميم الأهوار وتصفية الكفاح المسلح ومحاصرة الأهوار من كل الجهات فضلا عن دوره الكبر في منظمة حنين! ومثله واشر منه المغفل سعدون حمادي لولاح الذي يعزى اليه زرع البذرة النجسة لحزب العبث في كربلاء والفرات الأوسط ولا نريد ان نتدخل في شان القضاء العراقي الذي يعرف كيف يسترد هؤلاء القتلة وسواهم من البعثيين والفاشست .

10/ التسريع بقيام جبهة وطنية ديموقراطية ذات ستراتيج بعيد وخطط مرحلية واضحة لكبح جماح شهوة التسلط عند البعض التي زرعها المقبور صدام في روع الغوغاء! ولن نستثني اي حزب وطني او تجمع ديموقراطي من حزب الدعوة الى الحزب الشيوعي الى المجلس الأعلى الى الحزبين الكرديين المناضلين الى الشخصيات الوطنية العراقية المستقلة ذوات الثقل الإجتماعي والجاذبية الفذة! وتنهض هذه الجبهة بإعداد الكوادر التكنوقراطية للوزارات والمؤسسات وتراقب عملية التحول نحو الديموقراطية كما تتولى الردع للأطروحات الظلامية التي تتربص بالعراقيين لإعادة عقارب الزمن الى القرون الحجرية المتحجرة وتدعو الجبهة الى توعية العراقيين لرؤية مصالحهم بوضوح بعد ان عملت دولة المنظمة السرية على غسل العقل العراقي وبخاصة الشبابي كما غسلت السرقات وغسلت جرائم شباط 1963! الجبهة تتولى تنظيم المعارضة والسلطة وتقترح آليات للإختلاف المهذب.

11/ تقديم لوائح اتهام ضد بعض الدول العربية والأحزاب القومجية والإسلاموية والقنوات الفضائية والصحف المقروءة وصحف الأنترنت والمنابر الملحقة بمؤسسات الإبتزاز السياسي من اجل ضمان استقرار الأمن السياسي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي والسياحي... الخ .

12/ تعمل الجبهة الوطنية التقدمية على انتقاء المستشارين الأمنيين والمراقبين للملف الإنساني داخل المحاجر والسجون وتكليف محام لكل متهم يعجز عن التكليف او يرفضه! وعقد اجتماعات دورية لتطوير الملف الأمني ومراقبة الحدود العراقية والتشدد في منح تاشيرات الدخول للعناصر المخضرمة في الإجرام فلسطينيين كانوا ام يمنيين ام مغاربة!! ويعطى الشأن الأمني الإهتمامات القصوى فلا ديموقراطية بلا امن ولا رفاه اجتماعيا دون امن ولا نماء سياحيا خارج الأمن ولازراعة ولا صناعة ولا انتخابات!! وهذا يفسر تكالب الإنتحاريين هذه الأيام والسلفيين والغاية هو تأجيل تسليم السلطة للعراقيين.

13/ تطوير الدخل العراقي للفرد بما يجعله ندا للدخول في الدول المتطورة! وذلك ممكن في اطار الثراء العراقي حضارة وزراعة وصناعة وسياحة ومعادن!! وتعزيز هاجس ضغط النفقات وعدم تشجيع الروح الإستهلاكية من اجل ان يستعيد العراق دوره الزراعي والتنموي وقد قال ابو االتاريخ هيرودوتس ان العراق مخزن الغلال!!.

وتوفير فرص العمل وتطوير الكفاءات من خلال البعثات الى الدول المتطورة علميا وحضاريا على ان ينتشر مبدأ تكافؤ الفرص امام العراقيين كل العراقيين دون استثناء.

14/ اطلاع الجماهير على مجريات العمل في الوزارات ومراقبة ديوان الخزينة من اجل اطفاء الديون وتثمير الأموال وتفعيل دور الخبرات العراقية المشهود لها بالتفوق!! وتضييق الخناق على الروح البروقراطية في مؤسسات الدولة وتأسيس محكمة العمل لتصغي الى الشكاوى ضد الوزراء والمدراء دون ادخال الخاص بالعام وبعيدا عن التشهير والتعزير.

15/ نخلص من هذه المقترحات الى ضرورة العناية القصوى بالمنظومة الوقائية وآلياتها التطبيقية! دون التفريط بحل المشكلات الراهنة من خلال المنظومة العلاجية وآلياتها وفق
مبدأ مثقال وقاية خير من قنطار علاج.

ارسال التواقيع
الى عنوان
[email protected]


التواقيــــــــع



عيلة الدراويش واصدقائهم وكل العراقيين:

1- البروفسور عبد الإله الصائغ - شاعر وأكاديمي - الولايات المتحدة
2- الدكتور احمد النعمان . فنان تشكيلي . المملكة المتحدة
3- يوسف ابو الفوز - كاتب – فنلندا
4- زهير كاظم عبود - كاتب وقاض – السويد
5- الدكتور ضياء الحافظ - كاتب وأكاديمي – إيران
6- حامد الحمداني - شاعر ومؤرخ ومناضل – السويد
7- داوود الحسيني - شاعر ومحلل سياسي – فنلندا
8- الدكتور سلمان شمسة - محلل سياسي وأكاديمي – هولندا
9- وئام ملة سلمان - شاعرة وكاتبة – السويد
10- روافد الياسري - شاعرة وكاتبة ومديرة معهد – النرويج
11- صبا محمد طالب محمد البوسطجي - شاعرة وأكاديمية- الأردن
12- نورا محمد علي الصائغ - شاعرة ومترجمة – العراق
13- اشراق الحسيني - شاعرة – فنلندا
14- عاتكة الحسيني - شاعرة – فنلندا
15- انيس محمد البوسطجي - جامعي – الأردن
16- نجد محمد البوسطجي - طب أسنان – الأردن
17- محمد فرادي - رئيس جمعية الفنانين التشكيليين - الولايات المتحدة
18- الدكتور هاشم احمد - مدير موقع البرلمان العراقي - الولايات المتحدة
19- اسماعيل محمد اسماعيل - شاعر وكاتب - الولايات المتحدة
20- خيون التميمي - كاتب وناشط سياسي - الولايات المتحدة
21- جورج بنيامين بن يعقوب - كاتب ومحلل سياسي - الولايات المتحدة
22- بهاء الدين البطاح - شاعر - مدير موقع انكيدو
23- كوردة امين - حقوقية وكاتبة – السويد
24- ناجي عقراوي - كاتب صحفي – هولندا
25- سمير سالم داود - صحفي – السويد
26- رياض الموسوي - مهندس مدني- النرويج
27- هناء السكافي - معلمة - النرويج
28- احمد السوفي - رجل اعمال- النرويج
29- ماهر هندي
30- سعد سليم علي. مترجم . السويد
31- فارس الطويل - كاتب وسياسي مستقل – ألمانيا

32- د. عبدالخالق حسين - كاتب سياسي – إنكلترا
33- دانا جلال - كاتب – استوكهولم
34- جاسم المطير - كاتب - مقيم في هولندا
35- دكتور حكمت شعبان
36- عماد حسن – مهندس – أمريكا
37- صاحب احمد - رجل اعمال – امريكا
38- محمد احمد – مهندس كمبيوتر – امريكا
39- الدكتور صدقي عبدالله سعيد - المانيا
40- د محمد المالكي – بريطانيا
41- عمار أحمد – رجل أعمال – أمريكا
42- فاضل الحسني - ناشط سياسي - المانيا
43- الدكتورصادق اطيمش - استاذ جامعي - المانيا
44- عبدالرسول الحلفي - فنان مسرحي - المانيا
45- خالد الشمخاني - شاعر – المانيا
46- سامي البطناوي - اقتصادي- العراق
47- جاسم الحسيني - خطيب منبر - الدنمارك
48- كارمن سركيسيان – مترجمة - الدنمارك
49- محمد الحسيني - طالب - الدنمارك
50- علي الحسيني- طالب - الدنمارك
51- سامر عنكاوي- الالات الدقيقة- فنان
52- هادي السوداني – السويد
53- بسيم عنكاوي- ميكانيك سيارات
54- فاتن لويس - موظفة مصرف – هولندا
55- سلام عنكاوي- ادارة تسويق
56- ميلاد عنكاوي- ميكانيك سيارات
57- أحمد رجب - كاتب وصحفي – السويد
58- علي الاركوازي - كاتب – السويد
59- عباس العلوي - كاتب - السويد مالمو
60- جبار الصكر - ضابط متقاعد - السويد
61- الحاج عبد الستار الخفاجي - رجل اعمال - السويد
62- السيد كاظم العلوي - رجل اعمال - السويد
63- معن العامري – السويد
64- دلشاد كتاني – مهندس – هولندا
65- حسن أسد - كاتب – السويد
66- هيوا أفندي - http://www.kdp.info
67- شكري البرواري
68- د. غسان الربيعي - طبيب استشاري - الامارات
69- عدنان فاضل السعدي – مهندس – امريكا
70- حازم الحسوني – السويد
71- وميض الطائي - مهندس اتصالات – المانيا
72- فهد محمود - مهندس ميكانيكي – السويد
73- هيفار عبدالله - كاتب – سويد
74- فريدون كابان ــ مهندس ـ مقيم في هولندا
75- أبو مسلم ( عبد الرسول حيدر ) – أكاديمي وكاتب مستقل
76- دكتور نوزاد رشيد – أخصائي عام – استراليا
77- بيان رافع - طالبه -ا لسويد
78- رافع جليل- معلم - السويد
79- مسار رافع - طالب - السويد
80- سالي رافع - طالبه - السويد
81- نضال ابراهيم – السويد
82- عبد الرزاق فرهادي - مهندس مدني – امريكا
83- هاشم جعاز السماوي – شاعر – السويد
84- حازم اسحق كتو - رجل اعمال ـ السويد
85- ناجي محمد الثويني – رجل اعمال – أمريكا
86- ناصر جميل – مهندس – امريكا
87- د. ميثم محمد علي ألهر- أكاديمي - هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة