الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكرى أول أيار فقراء العراق والانتخابات القادمة

عدنان عاكف

2009 / 4 / 29
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


" يا صباح يا عليم يا رزاق يا كريم ". قلتها بلا وعي بعد ان انتهيت من قراءة أول مقال في هذا الصباح. مع انه مقال عادي، ولا يتضمن أية معلومات جديدة يمكن ان تثير الأعصاب، لكن وقعه كان ثقيلا علي، مما جعلني أفقد آخر ما تبقى من مشاعر التفاؤل، بعد أن فقدت الشحنة ما قبل الأخيرة قبل أيام حين انتهيت من قراءة مقال الدكتور ميثم الجنابي " الراديكالية الشيوعية والبعثية العراقية وانقلاب القيم! "، المنشور على موقع الحوار ( 2606؛ 4/4/2009 ). لم توجعني الحقيقة المرة التي كشف عنها البروفيسور الجنابي ، التي تقول باني أمضيت حياتي كأغبى ساذج، في حزب لم يكن في حقيقة الأمر أكثر من " مرتع للجهلة وأنصاف المتعلمين، الذين تحولوا بين ليلة وضحاها إلى«طبقة عاملة» و«جماهير كادحة». ولم تؤلمني كثيرا محاولته لخلط الأوراق ووضع الضحية ( الحزب الشيوعي ) والجلاد ( حزب البعث ) سوية في خانة الجهلة والقتلة. حتى ان كان هذا المفكر على حق فان كل هذا من الماضي، ويمكن تداركه بعد أخذ المواعظ والدروس من الهزائم والأخطاء. الذي سلب مني شحنة التفاؤل ما قبل الأخيرة وجعلني أشعر باليأس والإحباط من كل ما يدور حولنا ومما هو آت أن هذا الرجل، الذي استمتعت واستفدت من مقالاته، وخاصة في مجال التراث، قد أقفل جميع الأبواب أمامنا، نحن الذين ما نزال ، بالرغم من كل ما حدث من نكسات ، نحلم بالوطن الحر السعيد، وكأني أسمع صوت عبد الحليم حافظ وهو يصرخ بوجهي : طريقك مسدود مسدود يا ولدي !!.
نعود إلى المقال الذي عكر المزاج. المقال عبارة عن رسالة موجهة من مربية متقاعدة أمضت خمس وعشرين سنة في الخدمة ( تذكر اسمها الثلاثي الصريح ) موجهة الى " المتقاعد المحظوظ محمود المشهداني " تشكو فيها همومها، التي لا تختلف كثيرا عن هموم ملايين النساء والأمهات اليوم في العراق... تعينتْ معلمة في عام 1983. وحتى أيام الحصار كان الراتب الشهري لا يتجاوز 3000 دينار، وهو مبلغ لم يكن يكفي لشراء حذاء.." لقد تفاجأت براتبي التقاعدي الذي يبلغ 392 ألف دينار كل شهرين اي 196 إلف في الشهر ويساوي 160 دولار شهريا ... نعم 160 دولار وأنا أم لخمسة أطفال لي خدمة 25 عاما .... وأنت يا رئيس البرلمان السابق ليست لديك خدمة تذكرْ ويا ريت فيها اي نوع من الخدمة للمواطن العراقي البسيط وراتبك التقاعدي 40 ألف دولار شهريا !!!!!!!!!!!!! هل هذا صحيح ؟ ... اذا كان صحيحا فلا أريد ان أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل... لا تقل ان ذلك رزق من الله سبحانه وتعالى ، الم تقرا كيف وضع سيدنا علي بن أبي طالب جمرة في يد أخيه البصير عقيل عندما طلب منه زيادة في راتبه من بيت المال ؟ أم إنكم تقرأون فقط ما يروق لكم ؟...".
مع كل تعاطفي مع السيدة لكني أرى أنها وبسبب الشعور بالإحباط من النظام ، قد تحاملت على الرجل وظلمته حين اتهمته بقلة القراءة. ما سمعته عن الرجل انه قارئ نهم. وقيل انه يجيد القراءة بخمس لغات. وما من شك انه يعرف عن جمرة سيدنا علي بن أبي طالب. ولكن المشكلة يا سيدتي ليست في قلة القراءة، بل في قلة الجمر، إذ أصبح من شبه المستحيل العثور في عصر التقدم التقني على الجمر المطلوب. في عهد علي كان الجمر متوفر في كل مكان وفي كل وقت. وليس من المستبعد ان علي، وبما عُرِفَ عنه من كرم وتواضع وزهد في العيش كان يطهي طعامه بنفسه. لذلك لم تخلو داره من الجمر. ولكن من أين يأتي الحاج محمود بالجمرة في هذا الزمن الأغبر ؟ قد تعترضين وتقولين: ولم لا؟ هناك مئات الآلاف من العوائل في العراق المجبرة على طهي طعامها على الجمر. وأنا أصدق ما تقولين، ولكن عائلة من يتقاضي 40000 دولار بالشهر لا يمكن ان تكون من بين تلك العوائل المرفهة، التي تشوي اللحم والكباب على الجمر.
تُرى ماذا سيكون موقف هذه المعلمة المتقاعدة من الانتخابات المقبلة؟ هل ستشارك فيها ؟ الله أعلم. عوامل كثيرة يمكن ان تحدد موقف أي مواطن من الانتخابات . ليس أمامنا سوى الرسالة المرفوعة. والرسالة تشير الى ان هذه السيدة ( على باب الله ) ومن الذين عاشوا حياتهم وهم يمشون ( جنب الحيط ). ويبدو انها ليست من الفئة الفقيرة فحسب، بل والفقيرة المحبطة التي فقدت أملها بالغد. وما عبارة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) التي تردد صداها في الرسالة سوى تعبير عن الإحباط من الوضع الاجتماعي الاقتصادي التي تعيشه. الفقر ليس مجرد رقم يعبر عنه بالأرقام عن الدخل الشهري للعائلة أو الرقم الذي يحدد الحد الأدنى لمستوى الفقر، كما يجري التعامل معه في العادة من قبل المؤسسات المالية الدولية والمحلية..الإحساس بالفقر مسألة نسبية. قد يكون دخل العائلة العراقية خلال الحصار في التسعينات أقل من دخلها اليوم. ولكن وضعية الحصار الذي كانت الغالبية من العراقيين تعاني منه مع وجود البطاقة التموينية التي قربت نسبيا من أحوال الناس الاقتصادية ( باستثناء فئة ضيقة منتفعة ) كانت تخفف لدى المواطن البسيط من مشاعر العجز واليأس. عوامل كثيرة تضغط اليوم على العائلة العراقية وتجعلها محبطة وعاجزة. يزداد الشعور بالفقر، حين يعجز المرء عن تقديم الدواء المطلوب لأبنه، وحين يتعذر عليه إدخال احد أفراد عائلته الى مستشفى تتوفر فيه ولو الحدود الدنيا من الخدمات الطبية والرعاية الصحية. ويشعر بالعجز كلما فتح باب الثلاجة فيجد لا شيء خلف ذلك الباب. ويزداد الإحساس بالفقر كلما فتح شاشة التلفزيون او الصحيفة وقرأ ما ينشر عن الملايين التي تسرق من أموال الشعب، وعن الفساد المالي لكبار المسئولين وأفراد عائلاتهم وأقاربهم، في حين يجد نفسه عاجزا عن إكمال معاملة في الدوائر الحكومية لكونه لا يملك ما يدفعه رشوة لهذا الموظف أو ذاك. ويزداد الشعور بالعجز عندما يعود في اليوم التالي بخفي حنين ليجد ان معاملته لم تتقدم قيد أنملة، ويشعر بالعجز حين يعرف ان راتب المناضل الفاضل الذي انتخبه ليدافع عن حقوقه، يعادل أكثر من جميع المبالغ التي سيحصل عليها بعد خدمة عشرين سنة من الخدمة. وسوف يصاب بالكآبة والإحباط حين يقرأ في صحيفة الصباح ان الحكومة تعترف رسميا بوجود مليونين ونصف يتيم، وهي عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية لعدد قليل منهم . ويشعر بالعجز في كل دقيقة وهو يواجه أزمات لا حصر لها: أزمة الماء وأزمة الكهرباء، والصرف الصحي، والنقل، وهموم مدارس الأولاد...الخ
نعود الى سؤالنا السابق : هل ستشارك هذه المرأة في الانتخابات المقبلة؟ اذا بقي الحال على ما هو عليه ( والدلائل تشير الى ان الحال سيبقى على ما هو عليه ) فلا أعتقد انها سوف تشارك في التصويت. ولكن من سوف تنتخب فيما لو قررت المشاركة ؟ المنطق يقول بما انها من أوساط فقيرة فيفترض ان تمنح صوتها لصالح الجهة التي تدافع عن حقوق الطبقات والفئات الفقيرة والمعدمة. وبما ان الشيوعيين يقدمون أنفسهم كمدافعين عن هذه الفئات، فان هذه السيدة سوف تصوت للشيوعيين. هكذا يقول المنطق. ولكنه استنتاج نظري أثبت الواقع بطلانه، ولا يختلف عن استنتاج البروفيسور الجنابي بكون الشيوعيين مسئولين عن كل الجرائم التي عرفها العراق منذ ثورة 1958 وحتى الآن. لو ان الفقراء صوتوا للشيوعيين في الانتخابات السابقة لكانوا في المقدمة. ولكن هذا لم يحصل. لماذا ؟ هناك احتمالان. إما أن الفقراء لا يرغبون بالتصويت لصالح من يدافع عن حقوقهم، وذلك لأسباب لا أعرفها، ولا يعرفها إلا الفقراء. أو لأن الشيوعيين لم يستطيعوا من خلال سياستهم ومواقفهم في السنوات الأخيرة ان يقدموا أنفسهم كمدافعين حقيقيين عن الطبقات الفقيرة، كما كانوا عبر تاريخهم الطويل.
هل يمكن للشيوعيين ان يكسبوا صوت هذه السيدة؟ الدكتور ميثم الجنابي ، كما ذكرنا، قفل جميع الأبواب، وأعلنها بالفم المليان : " طريقكم مسدود مسدود وليس أمامكم سوى أبواب المتاحف لترتاحوا بجانب الديناصورات التي انقرضت قبل 65 مليون سنة ". لكني لا أصدق هذا الزعم لأنه ضد منطق التاريخ. ومنطق التاريخ يقول: لا يمكن لحملة الفكر التقدمي النير، الذين يعيشون وسط الشعب الغلبان ومن أجل هذا الشعب ان يحالوا إلى المتاحف. قد يتراجعوا، وقد يخسروا هنا وهناك، لكنهم باقون. حتى تراجعهم يمكن ان يكون مكسبا فيما لو عرفوا أسباب التراجع وكيف يمكن التغلب عليها.
اذا أرادت قيادة الحزب الشيوعي ان يحقق الشيوعيون نتائج أفضل من تلك التي حصلوا عليها في العام الماضي عليها ان تخصص اجتماعا للبحث في الإجابة على السؤال البسيط التالي، حتى لو بدا ساذجا: هل يستطيع الحزب ان يكسب صوت هذه السيدة؟ ويبقى هناك سؤال آخر : ما هو السبيل للوصول اليها اذا كانت من بين الملايين التي " تمشي جنب الحيط " ؟ ماذا يمكن ان يفعله إعلام الحزب الفقير أمام إعلام الحيتان والقطط السمان، القدامى والجدد ؟ من أهم الدروس التي تمخضت عنها الانتخابات السابقة هو ان المال السياسي قد دخل الى المعترك الانتخابي بقوة، وهو يتمختر متباهيا بقدراته السحرية العجيبة على كسب أصوات الناخبين. وسوف تشهد الانتخابات القادمة دورا أكبر لهذا المال، ما دام الأمر مَرَ مَرْ الكرام. لا أظن ان الشيوعيين سوف يستخدموا هذه الوسيلة، ليس لأن " العين بصيرة واليد قصيرة " فقط، بل حتى لو نزل عليهم مال قارون، فلن يُجد نفعا، لأن استخدام الرشوة والمال السياسي يحتاج الى خبرة وحنكة ورجال مجربين بأيادي نظيفة ونفوس عفيفة. وهذا ما يفتقر إليه الشيوعيون، أكثر من افتقارهم الى المال.
ليس أمامكم أيها الرفاق سوى الطريق الصعب : العودة الى الجماهير والاحتماء بها. والتجربة التاريخية تؤكد ان الجماهير ستحتضن الشيوعيين عندما تشعر بالفعل ان حزبهم هو ملاذها وسندها الحقيقي. وهذا لن يتم إلا اذا حدد الحزب مهمته الأساسية: النضال من أجل تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للطبقة العاملة ولجميع الفئات المسحوقة في البلاد. لا يعني هذا ان النضال من اجل تحقيق هذه الأهداف سيكون على حساب المواقف الوطنية المهمة الأخرى، والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الاستقلال والسيادة ومكافحة الإرهاب وبناء المؤسسات الديمقراطية. إنما المطلوب هو ربط تحقيق تلك الأهداف بتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية لجماهير الشعب. وعلى الحكومة وجميع الأحزاب الوطنية ان تدرك ان النظام الجديد لن يستطيع ان يحقق الكثير بدون ان يكسب الجماهير الى صفوفه، لأنها صاحبة المصلحة الحقيقية في ترسيخ دعائم هذا النظام وتطوره. وليس هناك وسيلة لكسب هذه الجماهير وزجها في النضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى إلا اذا اقتنعت ان هذا النظام هو نظامها حقيقة، وليس مجرد شعارات. هذا يقودنا حتما الى ضرورة إعادة النظر بالتحالفات السابقة والقائمة، وقد يتطلب ذلك ان تقوم التحالفات الجديدة على أسس اجتماعية - اقتصادية ، أكثر من كونها قائمة على برنامج سياسي كما هو قائم حتى الآن. تطور الحياة يفرض علينا تطوير السياسة. ومن أهم مستجدات الحياة في العراق الجديد : البطالة الخانقة، مليونان ونصف المليون يتيم، ثلاثة ملايين أرملة، أزمات كبيرة في الخدمات الاجتماعية، مفصولون لأسباب سياسية ما زالت حقوقهم مهدورة، فساد مالي لم يعرف العراق مثيلا له، قادة سياسيون فاسدون ومرتشون والبعض متهم بعلاقات مشبوهة مع عصابات المافيا والمنظمات الإرهابية، محاصصات طائفية وعشائرية وعائلية في تقاسم السلطة والنفوذ وثروات البلد، مصانع ومعامل متعطلة ومهددة بالبيع للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.....
أيام زمان :
يشكل النضال الذي خاضه الشيوعيون في الأربعينيات من أجل الخبز وتحقيق المطالب الاجتماعية والنقابية للطبقة العاملة، بنظر المؤرخين الموضوعيين للحياة السياسية في تلك المرحلة، صفحات رائعة ومجيدة في تاريخ العراق المعاصر، بالرغم من الظروف السياسية المعقدة. فبعد الحرب وفي ظروف الانتعاش النسبي للحريات السياسية، وفي ظل المناخ المنفرج الذي عاشته البلاد في 1946 خلال حكومة توفيق السويدي استطاع العمال بفضل نضالهم البطولي بقيادة الشيوعيين من انتزاع حق التنظيم النقابي ( ما تزال حكومتنا الديمقراطية في العراق الجديد ترفض إطلاق سراح هذا الحق ) . فتم تشكيل 16 نقابة، كان الحزب الشيوعي يسيطر على اثنتي عشر منها. وكان معظم الأعضاء في هذه النقابات من العمال لا من المثقفين. وكما يقول ماريون فاروق و بيتر سلوغليت : " لقد مثل هذا انجازا رائعا للحزب الشيوعي الذي كان تنظيما سريا وعرضة لكل أنواع القمع والمطاردة. وقد لعبت الطبقة العاملة عامة والاتحادات النقابية خاصة دورا رئيسيا في التظاهرات العارمة والانتفاضات الشعبية في الأربعينات والخمسينات " *
نعم لقد تغيرت الظروف عن منتصف الأربعينات من القرن الماضي، لكن المصالح الطبقية والمشاعر الوطنية لدى العمال والكادحين لم تتغير !!
هذا الزمان :
في خريف عام 2003 صدر قرار مجلس الحكم بتشكيل لجان في جميع الوزارات للنظر بقضايا إعادة المفصولين لأسباب سياسية الى وظائفهم. مئات الآلاف من المواطنين استبشروا خيرا بهذا القرار. فجأة يصدر قرار بريمر بوقف التعيينات. اتضح فيما بعد ان بريمر كان يلملم أوراقه ويعد العدة لسرق ثمانية مليار دولار . في تلك الفترة بالذات شنت الكثير من الصحف العراقية حملة من أجل عودة منتسبي القوات المسلحة الى وظائفهم التي فصلوا منها بعد سقوط النظام البعثي.
التقيت بصديق قديم ا كان عضوا في لجنة إعادة المفصولين في الوزارة التي يعمل فيها. بعد قرار وقف التعيينات طلب احد المفصولين السياسيين لقاءه. وضع أمامه عددا من الصحف الصادرة في ذلك اليوم وطلب منه ان يطلع على المقالات التي نشرت بشأن عودة البعثيين المفصولين منذ بضعة أشهر الى وظائفهم، في حين لم يتطرق احد الى مشكلة المفصولين السياسيين الذين مر على فصل الكثير منهم نحو ربع قرن. حاول صديقي ان يعتذر لكن ذلك العجوز قاطعه قائلا:
- أعرف انك لست مسئولا عن ما يحدث. لقد فُصلتُ في عام 1978 لكوني عامل شيوعي. وكان بوسعي ان أعود الى عملي لو وافقت على الانضمام الى تنظيماتهم الحزبية أو النقابية. وقد حاولوا معي المستحيل لكني رفضت. اليوم أطلب وبكامل قوايا العقلية بسحب طلبي السابق وأتقدم بطلب جديد وأرجو ان تعتبروني بعثي، مثل هؤلاء الذين يدافعون عنهم في كل الصحف.
بعد وهلة من الصمت الثقيل نظر في عينيً وقال بنبرة حزينة:
- سيسرقون العراق منا ان لم نفعل شيء لهذا الرجل ولمئات الآلاف من أمثاله!!
- قد يكون تأخرنا كثيرا عن هذا الرجل، ولكن ما يزال هناك الملايين الذين ينتظرون !!"
• ماريون فاروق وبيتر سلوغليت : " حركات نقابات العمال في العراق ( 1920 – 1958 ) " مجلة الطريق – المجلد 3/4 - 1980








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - A simple question that needs a simple answer
Talal Alrubaie ( 2009 / 4 / 28 - 22:42 )
Dear Dr Adnan
I agree with you that the party should resume the hard task of working with people on the ground and review its coalition policies, in order to regain its credibility as a party of the oppressed and the disenfranchised. But what you are calling the party to do, though certainly a valid call, has been done many times by others. Therefore, the question is: Why is the party still a part of a corrupt, discredited government, despite all these calls? The leadership, again despite all these repeated calls, has kept silent and refrained from answering this very simple question. Well, would they answer now? and if they don’t (I am pretty sure they would not, and would be extremely surprised to be proved mistaken), one could justifiably assume that they are stuck and hence have no plausible answer, and that their stuckness is perhaps the source of your incidental feelings of despair you refer to, rather than an article advocating just a personal view.
Regards


2 - نعم .. هذه هي الحقيقه
حامد حمودي عباس ( 2009 / 4 / 29 - 00:30 )
كم تمنيت ان امتلك جمرة ومن النوع الكبير كي السعك بها واظهر الحقيقة المكبوتة فيك .. لقد قلتها أخيرا كما عبرت انا عنها وفي اكثر من موضع .. لابد من القاء النفس في قلب الموج الهادر مباشرة دون التلكؤ على الضفاف ، لابد من أن يعلم ضحايا الحيف الاقتصادي والاجتماعي في وطننا بأنه لا زال من يمثلهم بصدق يتخذ له موضع أمام المسيرة لا على جنباتها .. وأنه كما رسم لنفسه عبر تاريخه الطويل خير ممثل لمطالب الفقراء دون منازع .. على كل حال لقد أجدت التعبير عما نتمناه جميعا نحن الذين بقيت ضمائرنا وفية للمسيره ، وتقبل مني خالص التقدير


3 - تدري شكد احبك ؟
مسعود ( 2009 / 4 / 29 - 03:15 )
هذا هو مابُحت اصوات الناس بالصراخ به يا اخي يا عدنان,والمشكل انهم يعتقدون انهم قادرون على حل اشكالاتهم بعلاقة جيدة مع هذا الوزير او ذاك او مع هذا المسؤول او ذاك او حتى علاقة سين من القادة مع رئيس الوزراء او نصحه خلف الكواليس وممارسة دور الحكيم الزاهد والتي هي ليست بالتالي الا نظرة تثير الشفقة والعطف لانها تعيدنا بالتالي الى صخرة سيزيف الازلية في التعويل على الاشخاص وتناسي موضوعة الصراع الطبقي الحقيقية . لعلهم يتفكرون

اخر الافلام

.. ما هو بنك الأهداف الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل في ردها


.. السيول تجتاح مطار دبي الدولي




.. قائد القوات البرية الإيرانية: نحن في ذروة الاستعداد وقد فرضن


.. قبل قضية حبيبة الشماع.. تفاصيل تعرض إعلامية مصرية للاختطاف ع




.. -العربية- ترصد شهادات عائلات تحاول التأقلم في ظل النزوح القس