الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤيد البدري ، رعد حمودي ، فلاح حسن ، حسين سعيد ، احمد راضي

غالب الدعمي

2009 / 5 / 17
عالم الرياضة



نتفق إن هذه الأسماء وغيرها قد خلفت أثرا لاينسى ومازالت في ذاكرة المواطن العراقي الرياضي منهم والبسيط فلا اعتقد إن مواطنا عراقيا لايعرف فلاح حسن أو رعد حمودي أو حسين سعيد أو احمد راضي أو مؤيد ألبدري ورياضته الأسبوعية ، وكانت تساورني أحلام اليقظة بين فينة وأخرى بأن نقف خلف اللاعب الكبير حسين سعيد في إدارته للاتحاد العراقي لكرة القدم لا إن نخلق أمامه العراقيل من هنا وهناك ونبث السموم حوله أينما نحل ونرحل ، وذا كنتم نسيتم فأنا لاانسى الهدف الرابع الذي سجله حسين سعيد في المرمى الإيراني في بطولة الشباب وجعلني ارقص مع شباب الحي في ذلك الوقت دون أن أفكر إن حسين سعيد هل هو كردي أو عربي، مسحي أم مسلم سني أو شيعي وحينما سجل هدفه لم يقل ياشيعة افرحوا بل سجل الهدف ومعه سجل ملحمة تاريخية وفرحة عراقية لاتنسى غمرت أبناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب أو من إقليم كردستان الى إقليم الوسط والجنوب لمن يهوى الأقاليم ومن شغر العراق البصرة الفيحاء الى قمم الجبال لمن يهوى وحدة العراق ، وكم كانت الفرحة لتغمرني لو إني سمعت خبراٌ من خلال وسائل الإعلام إن رئيس الجمهورية قد اصدر امرأ بتعين مؤيد ألبدري مستشارا رياضيا في رئاسة الجمهورية وان رئيس الوزراء اصدر امراٌ بتعين المبدع فلاح حسن مستشاراٌ في رئاسة الوزراء أو إن أي كتلة رشحت أي من تلك الأسماء لتتولى الحقيبة الرياضة، فأني أرى إن أي من الرياضيين الخمسة هو أولى من (جعفر) وزير الشباب الحالي في إدارة هذه الوزارة ، وسجلت نقطة لصالح التوافق حينما اختارت اللاعب الفنان احمد راضي ليكون عضوأ برلمانياٌ ومن ثم يتولى لجنة الرياضة والشباب في البرلمان العراقي وكم تمنيت أن لايتأثر السيد جعفر بالمخبرين السريين ويترك الدعوى الكيدية التي طالت احمد راضي وحسين سعيد فالمخجل جدا أن نوجه التهم الكيدية بحق أفضل لاعبينا ونطلب منهم ان يأتوا للعراق لتسليم أنفسهم ، وكم غمرتني الفرحة حينما انتخب الرياضيين العراقيين حامي الهدف العراقي ( رعد حمودي ) ليكون رئيساٌ للجنة الاولمبية العراقية .
إذن سادتي أصبح اليوم لدينا ثلاثة إبطال عراقيين يديرون الشأن الرياضي احمد راضي رئيس لجنة الرياضة والشباب في البرلمان العراقي والرياضي رعد حمودي والذي انتخبه الرياضيين العراقيين ليكون رئيساٌ لهم ولا فخرا لأحد في ذلك وحسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم والذي يتعرض يوميا الى اتهامات باطلة من هذا وذاك وهم أولى بالاتهامات وبدلا من ان نقف معه ترانا نضع العراقيل أمامه من كل صوب وحدب، اما الرياضي المبدع مؤيد ألبدري والذي اجتمعت فيه كل إبداعات الرياضيين الخمسة فكلنا لاينسى صوته ( كوووووووووووووول،كول ،كول كول فلاح حسن ، مناولة من حسين سعيد ،يضعها فلاح حسن في مرمى حمود سلطان ) أين نحن من تلك الكلمات، هل الوفاء منا أن نترك السيد مؤيد ألبدري يقدم خدماته للخليج ونقدم نحن هنا في العراق اسماءاٌ أخرى ليس لها وجود في الساحة لعراقية او أنها مازالت في الطريق ، ولماذا نترك اللاعب المبدع فلاح حسن يدرب إحدى النوادي في الولايات المتحدة وهو الذي اسعد أبناء الشعب العراقي لسنوات طوال ، فماذا لو أصبح فلاح حسن الرياضي العراقي مستشارا لسيد الهاشمي وهي نقطةٌ تحسب له وماذا لو اختير مؤيد ألبدري مستشاراٌ رياضياٌ للسيد رئيس الوزراء بدل هذا وذاك ، أنها نقطة لصالح السياسيين أن يكون بيلة العراق وزيرا في العراق وليس مدرباٌ في أمريكا وان يكون الخبير مؤيد الرياضي مستشاراٌ في بغداد وليس في قطر وأنة نستقبل حسين سعيد استقبال الإبطال في مطار بغداد لا أن نرسل مذكرة ملفقة ابتدعها بعض الذين لو اطلعنا على تاريخهم لوليت منهم فرارا لتنتظر حسين سعيد في قاعة التشريفات في مطار بغداد الدولي وإذا اكتب هذا فأني اشهد الله اني لم التق يوماٌ بأحد هولاء الرياضيين الخمسة في حياتي اللهم اشهد إني ذات مرة أرسلت رسالة الى السيد مؤيد ألبدري استنكر فيها لماذا يتولى عدي صدام حسين خمسة مسؤوليات وقلت في رسالتي الا يوجد في العراق غيره وحسب ماعرفت فيما بعد انه قرأها وحرقها لأني ذيلتها باسمي ولقبي وعنواني طالباٌ في قسم الإعلام في جامعة بغداد ( ولعله قال عني هذا مجنون ) وانأ كتبت تلك الرسالة بعد أن أكملت كتاب يتحدث عن الحريات الصحفية في أوربا ولم اشعر بخطر رسالتي حينها حتى حدثت بها احد أصدقائي الذي قال لي من يومها وداعا ،وكأني أعيش في ظل نظام ديمقراطي كالذي أعيشه ألان لأنك تستطيع أن تشتم المالكي أمام زوجتك ولا توشي بك الى الأمن وتستطيع أن تشتم جلال الطالباني في مكتب النجيفي فلا أحدا يستنكر عملك ولو شتمت الهاشمي في( طوريج) لا احداٌ يهتم بك ولكن احذر كل الحذر ان تشتم الطالباني في مكتب برهم صالح واحذر ان تشتم التقسيم في مكاتب الفدرالية واحذر ان تشتم المقاومة في مكاتب ....؟ ولكني والله مشتهي ان اشتم بعض رجال الدين من الصوبين شرقا وغربا جنوبا وشمالا ولا أخاف منهم أبدا فأنا في محمي في ظل نظام ديمقراطي شتائمي من خلال الفضائيات









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فوضى
سلمان النقاش ( 2009 / 5 / 17 - 08:37 )
لم اكن منتبها بكثرة الى تحركات المهتمين بالشأن الرياضي او الفاعلين فيه لكن مقالة السيد الدعمي لفتت الى امر في غاية الاهمية الا وهو ان يحتل تسيير الشؤون الفنية والابداعية والرياضية من سجلت لهم محطات نهل منها الشعب العراقي جزء من وحدته كما اشار السيد الدعمي فان فعلهم في حينها صعد الانساغ في الاجساد دون اعاقة من انتماء محدد كما يجري اليوم .. لكن الامر لا يعدو ان يكون مجرد اختيار يتمناه الدعمي اليوم فالصورة المركبة اليوم والتي اتضحت معالمها واضحة امامنا افترضت هذا التصنيف في كافة مناحي الحياة حتى قاربت الوصول الى نظامنا القرابي فكم من عائلة عراقية اعادت النظر بمصاهراتها ورغم هذا فان الامر لا يصل الى حد التعامل مع الموضوع وكانه حقيقة واقعة واحب ان اذكر السيد الدعمي اننا نسير في اخاديد محفورة مسبقا ومازالت اخاديد اخرى تحفر ولم يحن الوقت بعد على ان نفهم لماذا تتناقض افكارنا مع الفعل الفوقي فكلنا يقول ان هذا الامر بعيد عن سلوكياتنا لكنه واقع وايما واقع يا استاذنا الكريم انه واقع ضمن مشروع كوني ادى الى فوضى وهذه الفوضى هي الطريق الوحيد الذي ممكن ان نجد به انفسنا .


2 - أنت (تثرد) بصف الماعون
عماد ( 2009 / 5 / 17 - 09:08 )
يا أباحيدر كأنك لم تعش الحال والحالة في الوضع الإسلاموسياسي في العراق .أذكرك إن المهندس بيان صولاغ كان وزيرا للإعمار في حكومة علامي ثم وزيرا للداخلية في حكومة الجعفري والان وزيرا للماليه في الحكومه الحاليه والوزير جاسم محمد جعفر كان وزيرا للإعمار في حكومة الجعفري وهو الآن وزير الشباب ...المسأله لاعلاقة لها بالكفاءه أو الاختصاص بل محاصصه مقيتة بعيده عن الوطنيه وشرف المهنة .والذي اختطف الحجية واطلق احمد صبحي في نفس اليوم فلابد ان تعرف ان الحجيه سنيه وصبحي شيعي وبالتالي لتعرف من وراء الحادث ومن يكيد على عبقري الكره العراقيه وصانع امجادها حسين سعيد لابد ان يكون هو نفسه ..وحيث انك صحفي وسياسي فانصحك سيدي ان تكتب في السياسه فقط


3 - عرب وين طنبورة وين
jasim ( 2009 / 5 / 17 - 12:02 )
استاذ غالب
مع احترامي لك ولنواياك الصادقة .. لكن مع السف الشديد نقول ......عرب وين طنبورة وين...


4 - اداره
يسارالدليمي ( 2009 / 5 / 17 - 12:56 )
اود ان اضيف ملاحظه باننا تربينا خلال السته واربعين عام على ان الولاء قبل الكفاءه وهاهم ازلام عدي لازالوا يطبلون لهمن مواقعهم الخائبه متمسكين بالمناصب على حساب سمعه وشرف الرياضه العراقيه فيا سيدي مانفع ان سجل حسين سعيد هدفا وافرح شعبا ليعود وينتقم منهويحطم كل مابقى من الكره من اجل ان يستفاد هوومانفع احمد راضي والمفخخات تملء الشوارع ولا يتوانى من تهريب زملائهفي الجبهه منفذي التفجيرات


5 - تعليق على يسار الدليمي
غالب الدعمي ( 2009 / 5 / 17 - 14:31 )
اخي يسار علينا ان نفهم القضية من منظور وطني ليكون المشهد امامنا من كل الزوايا ، لا ان نفسر الاشياء بما يتطابق مع ولاءاتنا وعليك يأخي ان تعرف أننا لانعيش وحدنا في هذا البلد بل هناك اكراد وسنة ومسيح وصابئة وغيرهم وعلينا ان نفهم ونتصرف وفق هذا الفهم الوطني وانا اجزم أنك لم تستطيع ان تعرف طائفتي من خلال موضوعي بينما انا لم اواجه مشكلة في معرفة مذهبك وانا ادعو ان يكون الولاء للوطن وليس للمذهب ، ومن المؤكد انت تتفق معي بأن الامريكان ليسوا افضل منا فالشيعي الذي يسكن امريكا ولائه لأمريكا وكذلك السني والكردي ، لكن للاسف نلاحظ هنا في العراق في بعض الاشياء ليس لها تفسير واضح من ان شكوكا بولاءات لغير البلد على مختلف انتماءاتنا فالسني يتهم بأنتمائه الاقليمي على حساب البلد وكذلك شيعي وانا ادعوك لهذا التفكير الوطني مع اعتذاري وتقديري لك

اخر الافلام

.. في 70 ثانية رياضة.. فريق ليفربول الإنكليزي يودع ربع نهائي ال


.. حالة غش في ماراثون بكين تلتقطها الكاميرات




.. تحدي الأبطال | حماس لا ينتهي مع بكي ووليد في Fall Guys و Hel


.. دوري أبطال أوروبا.. أربعة متأهلين من بينهم ريال مدريد وباريس




.. نجم ريال مدريد يحتفل بعد الإطاحة بالسيتى مرددا: الله أكبر