الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نطور ونقوي إعلامنا اليساري والعلماني - المرئي والمسموع - اليوتيوب نموذجا؟.

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2009 / 5 / 31
الصحافة والاعلام


استطاع الإعلام الكتروني أن يحطم آليات القمع والاستبداد والرقابة الفكرية إلى حد كبير جدا, وان يروج للأفكار اليسارية والعلمانية والديمقراطية وعموم الرأي والفكر الإنساني الحر التي هي بشكل عام مقيدة ومقموعة في العالم العربي وفي عموم منطقة الشرق الأوسط نتيجة لسيادة الأنظمة الدكتاتورية والأحزاب السياسية المتعصبة وخاصة التابعة للإسلام السياسي.

لا يزال الإعلام الكتروني لقوى اليسار والعلمانية الديمقراطية يعتمد بشكل كبير على تقديم المواضيع والإخبار والتقارير الكتابية المدعمة بالصور أحيانا, ولكنه لم يدخل حتى الآن مجال الفيديو – الصوت والصورة – بالشكل المطلوب الذي يمكنه من ترويج لحرية الفكر والأفكار الإنسانية التي يحملها التيار اليساري والعلماني بشكل اكبر وزيادة تأثيره على فكر وممارسة الناس في منطقتنا, إذ إن للصوت والصورة تأثير اكبر بكثير من المقالة أو الخبر المكتوب وأسهل للفهم والاستيعاب خاصة على الشرائح الكادحة وقليلة التعليم. يضاف إلى ذلك غياب فضائية يسارية أو علمانية قوية مؤثرة بحيث يمكن الاستفادة الواعية من القوى والشخصيات اليسارية التي تقوم بنشاطات ومقابلات متنوعة ومهمة. ولقد وفر تزايد عدد الفضائيات العربية والمنافسة في ما بينها هامشا من الحرية لتغطية محدودة و لكن لا تعكس الواقع الحقيقي لها بأي شكل من الإشكال , حيث مازال الفيديو اليساري والعلماني محدود التداول ولم يصل إلى مستوى التداول الشعبي العام , في حين أن الحاجة ماسة جدا.


استطاعت القوى الدينية والقومية والاستبدادية وذات الفكر الشمولي , وخاصة الإسلام السياسي سواء أكانت حكومات أم قوى وأحزاب , وهي الخصم الشديد للقوى اليسارية و الديمقراطية والعلمانية , إن تستخدم بشكل واسع ومنظم التطور التكنولوجي وخاصة الانترنت لصالح دعايتها وإعلامها, حيث أصبحت هذه القوى متسيدة ومهيمنة على ساحة الإعلام الكتروني والفضائي , وتروج بلا انقطاع لأفكار التعصب والتخلف ومعاداة تحرر المرأة والاستبداد القروسطي. وفي نفس الوقت فهي تروج لمعاداة الفكر التقدمي و التشهير بالفكر اليساري والعلماني وأحزابه وشخصياته , على صعيد اليوتيوب أيضا, إنهم يسيطرون بشكل كبير وطاغ بحيث أصبحت أفلامهم تحتل معظم اليوتيوب الناطق بالعربية. وحين نقوم بالبحث عن مصطلحات يسارية أو علمانية تكون الحصيلة ضعيفة جداً وعلى أفلام مؤيدة لها بصورة غير مباشرة. في مقابل هذا تظهر المئات من الأفلام التي تنتقد الفكر اليساري والعلماني وشخصياته, البعض منها يحاور بشكل جاد ورصين ولكن معظمها يمارس التشهير ومحاول الانتقاص من تلك الشخصيات والقوى. كما تبذل جهود غير قليلة لتكفير قوى اليسار والعلمانية وتحث على محاربتهم , بل يصل الأمر أحياناً إلى الدعوة لإبادتهم!.

ومن حيث المبدأ كان المفروض أن تكون المبادرة في استخدام والتحديث والتجديد الإعلامي من حيث التقنيات والفكر بيد اليساريين والعلمانيين الذين يطرحون الحداثة والتمدن والمجتمع العلماني والعدالة الاجتماعية. ولا بد أن تكون هذه القوى التي تحمل هم الناس وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل هي التي تستخدم التقنيات المتطورة الفعالة في عملها وليس أولئك الذين لا يريدون إبقاء مجتمعاتنا كما هي عليه ألان من تخلف وظلم واستغلال فحسب, بل وإرجاعها ألوف السنين إلى الوراء. ليس فينا من لا يدرك بأن العامل المادي (المال) يلعب دوراً كبيراً في مثل هذه العملية الإعلامية الحديثة, حيث تعاني قوى اليسار والعلمانية الديمقراطية من نقص الأموال وضعف الإمكانيات ,ولكن ليس ذلك الأساس دوما ولابد من العمل من اجل الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة ومتابعة كل ما هو جديد وممكن من اجل تطوير آليات العمل السياسي والتنظيمي والإعلامي , العالم في عصر العولمة تغيير كثيرا وخاصة في مجال تقنية المعلومات و طرق إيصال الأفكار والمعلومات للمتلقيين – المجتمع- ولابد لنا أن نساير ذلك بشكل مستمر وخلاق وإلا خسرنا الكثير , حيث مازالت الكثير من قيادات أحزاب وقوى اليسار والعلمانية لم تعي أهمية ذلك بالشكل المطلوب و تفكر بعقلية الستينات والسبعينات من القرن المنصرم!.


اليوتيوب http://www.youtube.com


اليوتيوب يعتبر احد أهم مواقع الانترنت وأكثرها شعبية ألان , ويصنف في مصاف شركات التقنية الكبيرة جدا ذات الوجود المؤثر في عالم الانترنت على المستوي العالمي , وهو اكبر مستضيف لملفات الفيديو بمختلفات أنواعها ويزوره الملايين يوميا. ولم يقتصر استخدامه والاستفادة منه على الأفراد, بل تجاوز ذلك إلى الشركات والأحزاب والحكومات وحتى الفضائيات الكبيرة مثل الجزيرة لمعرفتهم بدوره المهم والفاعل في إيصال معلومة الفيديو – الصوت والصورة – إلى عدد ضخم جدا من المتلقين و بسهولة.

يوتيوب تأسس في 2005 وقبل ذلك كان استخدام ملفات الفيديو على الانترنت محدودا حيث تأخذ مساحة كبيرة وتعتبر مكلفة تقنيا وماديا من حيث الفتح والإدخال والإنزال لأصحاب المواقع والزوار أيضا .

الحرية الواسعة والسهولة التي وفرتها يوتيوب أدت إلى أن يتحول إلى مكان للاحتجاج السياسي والاقتصادي والاجتماعي أو الترفيهي, كما وجد الكثير فيه متنفسا للتعبير عن مشاكلهم اليومية أو مواجهة القمع والاستبداد والفساد. وأدى ذلك إلى إن تقوم الكثير من الأنظمة الدكتاتورية بحجبه في الكثير من بلدان العالم أو التضييق عليه من خلال حجب أفلام معينة أو فرض شروط معينة عليه. لا توجد نسخة عربية لموقع اليوتيوب إلى ألان , ولكن لابد إن تظهر في المستقبل القريب لضرورات التسويق ولتزايد الحاجة إليه وارتفاع عدد مستخدميه في العالم العربي.


لليوتيوب إمكانيات هائلة في مجال الفيديو ويوفر خدمات مجانية كبيرة , إذ يمكن من خلاله:

1. أن يشاهد الزوار أفلام فيديو، ولكنه يسمح للزوار المسجلين تحميل عدد غير محدود من أفلام الفيديو.
2. فتح موقع خاص على اليوتيوب.
3. إدخال الأفلام والتحكم بها وإجراء بعض التعديلات المحدودة عليها.
4. توفير إحصائيات عن الزيارات للأفلام والموقع الخاص.
5. الدعاية من خلال الأفلام لمواقع معينة.
6. ممارسة التقييم والتعليق على الأفلام الموجودة.
7. إمكانية التفاعل مع الزوار ومشتركي اليوتيوب.
8. إضافة إلى الكثير من الخدمات التقنية التي من الصعب الحصول عليها بسهولة ومجانا , وللعلم إن لليوتيوب مشاريع تطوير كثيرة حالياً.


كيف يمكننا كيساريين وعلمانيين الاستفادة من اليوتيوب؟

المعروف عن اليوتيوب إن النسبة العظمى من زواره الملايين يوميا هم من الشباب الذي يشكلون دعامة وأساس أي تغيير ثوري جذري كبير في مجتمعاتنا نحو الحرية والديمقراطية والمجتمع المدني العلماني والعدالة الاجتماعية. وبالتالي لابد من إيصال رسالتنا لهم , وخاصة هم ألان الجيل الذي يستخدم الانترنت بشكل كبير, وبشكل عام له نوع من العزوف عن النشاط السياسي والفكري نتيجة سياسات التجهيل التي تنتهجها الحكومات والتضييق على مصادر المعلومات وعلى الأحزاب اليسارية والعلمانية الديمقراطية , أو متوجهة نحو الأفكار الدينية والقومية المتعصبة.

ومن خلال الاستفادة من اليوتيوب يمكن الوصول بشكل فعال إلى هذه الشريحة المهمة وباقي شرائح المجتمع الأخرى , والتفاعل معها وإشراكها في عملية التغيير الاجتماعي والسياسي والفكري والاقتصادي والبيئي المنشود وعلى نطاق أوسع.



يمكن للقوي والشخصيات اليسارية والعلمانية الديمقراطية الاستفادة من اليوتيوب على مختلف الأصعدة:

** الأحزاب اليسارية والعلمانية والديمقراطية:

1. من الضروري جدا إن يكون لكل حزب وتنظيم سياسي موقع رسمي خاص به على اليوتيوب حيث سيمكنه من عرض أفلام عن نشاطاته , احتفالاته , اجتماعاته , مقابلات قادته وأعضائه في الفضائيات والقنوات المحلية , الاعتراضات والمظاهرات الجماهيرية ….. الخ, بسهولة وبشكل مجاني دون إي عبء تقني أو مادي, حيث يحتاج فقط وضع الأفلام والتحكم بها وإدارة الموقع والدعاية لعنوانه.

2. يمكن الاستفادة بشكل كبير من اليوتيوب في الحملات الانتخابية من اجل إيصال البرنامج الانتخابي للحزب أو المرشحين على صعيد الدولة والمدن , باستخدام أفلام تعبر عن خط الحزب وفعالياته ونشاطات مرشحيه. وهنا لا بد من الإشارة إلى التجربة الناجحة للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الحزب الشيوعي الإسرائيلي في استخدام اليوتيوب في الانتخابات الأخيرة حيث شارك وعرض الكثير من الأفلام المهمة حول برنامجه وخطه السياسي التي كان لها دورها الإيجابي في تعزيز مكانته في البرلمان الإسرائيلي وتعريف الناخبين به بشكل واسع جدا. في ما عدا ذلك فإن تواجد قوى اليسار والعلمانية محدود جداً على اليوتيوب ولا يمثل 1 % من تواجد الإسلام السياسي مثلا.

3. لبعض الأحزاب فضائيات محدودة البث أو قنوات محلية , حيث يمكن وضع برامجها المهمة على اليوتيوب حسب الإمكانيات.

4. تعميم روابط أفلام الحزب على المواقع التابعة له والمواقع الإلكترونية والقوائم البريدية وكذلك على تلفونات الموبايل حيث الكثير منها يمكنه الآن عرض أفلام اليوتيوب.

5. استخدام أفلام اليوتيوب للتفاعل مع الزوار من خلال خدمة تقييم الأفلام والتعليق عليها وهو ما يوفر تغذية عكسية للحزب من المجتمع حول سياساته وبرامجه ( طبعا إذا كان مقتنعا بذلك حيث إن معظم مواقع أحزاب اليسار في العالم العربي لا تسمح بالتعليق على المواد المنشورة !!).

6. من خلال الأفلام يمكن للحزب ممارسة الدعاية لموقعه بوضع رابط واسم الموقع على الأفلام التي تعرض في اليوتيوب.


** الكاتبات و الكتاب وحملة الفكر اليساري والعلماني:

1. العالم العربي يزخر بالألوف من الكاتبات والكتاب والمفكرين اليساريين والعلمانيين والذين لهم مقابلات وحوارات مهمة ومن الضروري جدا أن تكون في اليوتيوب, ولذلك لابد إن أمكن فتح مواقع خاصة بهم أو مساعدتهم من اجل استخدام اليوتيوب لإيصال أفكارهم النيرة. ويمكنهم دوما طلب نسخة من حواراتهم ومشاركاتهم في الفضائيات والقنوات المحلية من اجل إنزالها كأفلام في اليوتيوب وبالتالي إيصالها إلى اكبر عدد ممكن من المتلقين.

2. يمكن للكتاب والكاتبات تسجيل فيديو لهم بشكل فردي وعرضه على اليوتيوب , حيث كافة الكاميرات الرقمية الجديدة أو تلفونات الموبايل توفر إمكانية فيديو بنوعية لأبأس فيها , إذ من خلال تلك الأفلام يمكن التطرق إلى مواضيع الساعة وتحليلها وطرح الموقف منها أو التطرق إلى مواضيع فكرية وسياسية .... الخ, حيث ستكون, كما اعتقد, وسيلة مهمة وأسهل من الموضوع المكتوب وذو تأثير اكبر في نفس الوقت.

3. تصوير كافة الندوات والحوارات التي يشتركون فيها وعرضها على اليوتيوب إن أمكن وبالتالي كسر احتكار الفضائيات للإعلام البصري في تصوير تلك الندوات والحوارات.

4. يمكن للأدباء والفنانين التقدميين عرض نتاجاتهم الفنية والأدبية والثقافية بشكل عام بأسلوب جمالي متقدم على اليوتيوب.

5. .تعميم روابط مواقعهم وأفلامهم في اليوتيوب إلى اكبر عدد ممكن من المواقع والقوائم البريدية والتلفونات النقالة - الموبايل.

6. وكذلك تتوفر إمكانية التفاعل مع زوار اليوتيوب والاستفادة من التعليقات على أفلامهم , والدعاية لمواقعهم إن وجدت بوضع رابطهم في أفلام اليوتيوب.



** الأفراد بشكل عام :

1. فتح مواقع فردية على اليوتيوب.
2. إدخال أفلام الاعتراضات والإضرابات والمظاهرات الجماهيرية.
3. إجراء لقاءات فيديو مع عامة الناس وإيصال مطالبهم ومشاكلهم.
4. رصد جرائم الحكومات الاستبدادية وانتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب والفساد ووضعها على اليوتيوب.
5. فضح توجهات الاتجاهات الرجعية في فكر وسياسات وممارسات قوى الإسلام السياسي وجرائمها.
6. إعادة نشر الأفلام والمقابلات المهمة في الفضائيات في اليوتيوب.
7. إدخال الأفلام والأغاني الثورية والتقدمية التي تروج للمدنية والحرية والعدالة الاجتماعية والحضارة الإنسانية, وكذلك الأفلام والأغاني التي تروج للتحضر واختلاط الجنسين والترفيه الإنساني.
8. إدخال الأفلام التي تدعو إلى تحرير المرأة ومساواتها, أو تلك التي تهدف إلى احترام حقوق الأطفال والتربية الحضارية.
9. الاشتراك في الحوارات التي تجري حول الأفلام المنشورة في اليوتيوب من خلال نظام التعليقات اليوتيوب وتعزيز الأفكار والآراء اليسارية والعلمانية فيها.
10. تعميم روابط الأفلام المروجة لليسار والعلمانية والمجتمع المدني على المعارف والقوائم البريدية.
11. إنزال الأفلام اليسارية والعلمانية من اليوتيوب على تلفونات الموبايل وتعميميها من خلاله.



********************

لفتح حساب - موقع خاص في اليوتيبوب – من الأفضل اختيار اسم المستخدم مناسب يعكس اسم الجهة أو الشخص حيث سيظهر ذلك الاسم مع الرابط

http://www.youtube.com/create_account


مثلا إذا اخترت الاسم
myname1

سيكون رابط موقعكم في اليوتيوب:

http://www.youtube.com/myname1

قم ألان بحجز موقعك وفتح حساب في اليوتيوب باسمكم الشخصي أو اسم حزبك أو منظمتك أو جهة التي تدعمها ومن بعدها ابدأ العمل فيه.

http://www.youtube.com/create_account


********************

أمثلة على مواقع فضائيات ومؤسسات وأشخاص على اليوتيوب:



موقع الجزيرة على اليوتيوب
http://www.youtube.com/aljazeerachannel
موقع روسيا اليوم على اليوتيوب
http://www.youtube.com/user/RTarabic
موقع إيلاف على اليوتيوب
http://www.youtube.com/elaphvideo
موقع الحوار المتمدن على اليوتيوب – تحت التطوير
http://www.youtube.com/ModernDiscussion
حزب كل مصر
http://www.youtube.com/user/ppslv

مواقع شخصية
http://www.youtube.com/user/KevKevinKevin
http://www.youtube.com/user/hamzehkazem








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جزيل الشكر
صلاح يوسف ( 2009 / 5 / 30 - 20:07 )
مقالة طيبة يا رزكار .. ألف تحية وتقدير لجهودكم المنيرة.


2 - شكرا لجهودك استاذ رزكار
كريم الدهلكي ( 2009 / 5 / 30 - 20:41 )
الاستاذ الفاضل رزكار نحن اجيال الخمسينات ابتلينا بالاميه الالكترونيه بفضل قادتنا الشموليين اللذين منعونا من ولوج عالم المعرفه والان دخلنا للتو هذا العالم وماتوضيحاتكم الا هي مسار طريق لنا لروية عالم نحن بعيدين عنه ومعرفته لم يرشدنا احد ويدلنا احد على هكذا مواضيع فانت اول من دلنا شكرا لجهوودك الرائعه والف الف تحيه


3 - والفيس بوك نموذجاً
Ehab Idris ( 2009 / 5 / 30 - 21:00 )
مقال مهم ،ومقترحات فعّالة جدا....وأوّد هنا أن أنبه أيضا إلى أهمية موقه فيس بوك أيضا
www.facebook.com
فالنقاشات والمجموعات والحملات في هذا الموقع في غاية من الأهمية والنجاح


4 - مفارقات غير محسوبه
زين ( 2009 / 5 / 30 - 21:21 )
مايثير الاستغراب حقا ان تكون القوى الظلامية الاصولية والارهابية و قوى الاسلام السياسي على وعي و دراية في مخاطبة الجمهور المتلقي باكثر الوسائل الالكترونية حداثة بل و تكون المبادرة في استثمار ما يستجد من وسائل وادوات مثل اليو تيوب في حين ان القوى الديموقراطية و العلمانية تبدأ متأخرة في استغلال هذه الوسائل المستجدة رغم توفر القدرات الفكرية و الوعي التقني لكوادرها و لعل ضعف الامكانيات المادية يقف حجر عثرة امام انشاء محطة فضائية و لكنه لايمكن ان يكون مبررا في ان تصبح في ذيل القوى المستغلة للتجهيزات الالكترونية حتى باتت القوى و الشخصيات الظلامية تسيطر على الشق الاعظم من المتاح الكترونيا في مخاطبة الجماهير و بالتالي خلق الثقافة المستهدفة التي تشكل قاعدتها الفكرية على الصعيد الاجتماعي ضامنة بذلك شرائح موالية بالذات من الجيل الجديد .. المطلوب تدشين فورة الكترونية علمانية تتجاوز الوسائل التقليدية في مخاطبة العقل العربي الذي باتت تطلعاته المعرفية فوق توقعاتنا .. فلنكن في الامام على الدوام .


5 - فكرة رائعة
رعد الحافظ ( 2009 / 5 / 30 - 21:57 )
فعلا تستطيع الصورة حتى بدون تعليق إيصال الحالة بصدق وبلاغة أكثر من الكلام في أحيان كثيرة , ما عدا طبعا مناقشة النصوص والكتب
تخيلت معي كاميرة فديو أصور فيها مشاهداتي التي كتبتها عن البازار السويدي لكانت بضعة لقطات بسيطة أغنت عن الشرح والوصف وعلى الاقل تخلصنا من الاتهامات بجلد الذات وما شابه
سنسعى للاستفادة من أفكارك الرائعة أستاذ رزكار , لنستطيع إثبات حقنا في مجابهة التخلف والظلام ولنسهل على الشباب الذي لايحب القراءة فهم الحقيقة
شكرا لك


6 - تحية وشكر
مريم نجمه ( 2009 / 5 / 30 - 21:57 )
الذي يسيطر على الإعلام في وقتنا الحاضر يسيطر على الساحة الثقافية والسياسية . مقالة مهمة يا أستاذ رزكار , البركة في الشباب فأنتم جيل المستقبل جيل الحداثة والتطور واستيعاب كل جديد وبسرعة و بروح ثورية وغيرة أخوية صادقة لإنتصار المبادئ التي اّمنتم بها والخط الذي تمثلوه . صحيح أن العوامل الذاتية والمحلية والمادية تلعب دوراً أساسيًا في هذا الموضوع , لكن لا يلغي التقصير في هذا المجال يجب دراسة الموضوع عملياً ودون إبطاء .
عاشت يداك .. محبة


7 - اليوتيوب لم يكن خاطراً على بال الأنظمة العربية
نقولا الزهر ( 2009 / 5 / 30 - 22:55 )
شكراً استاذ رزكار على مقالتك،لو كان بالإمكان الاتصال بالموتى فافضل من يجب إخبارهم عن أخبار اليوتيوب الكاتب النهضوي الكبير عبد الرحمن الكواكبي كثيراً لهذا الاختراع الألكتروني المعادي جداً لطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
تحياتي


8 - هناك فرق في سوريا
سردار أمد ( 2009 / 5 / 30 - 23:05 )
سيدي العزيزي رزكار
الفارق بين طموحاتك وطموحاتي كبير
انا اطمح ان افتح المواقع ومنها الحوار المتمدن من دون برامج فك حجب المواقع المحجوبة والتي تحدث المشاكل في كثير من الاحيان.
واطمح ان تكون سرعة النت مقبولة ولا ادخن اكثر من سيكارة لتحميل الصفحة الواحدة، فما بالك بمقاطع الفيديو، وطموحي عندما يرسل لي احدهم رابط او عند البحث في كوكل ان لا يكون هناك شيء اسمه يوتيوب.
اطمح ان لا يتوقف أيميلي الذي ارسل واستقبل منه لأسباب لا يعلمها إلا (...)

تحياتي لك


9 - رأي
سيمون خوري ( 2009 / 5 / 31 - 02:53 )
الافكار المطروحة أكثر من ممتازة في إطار إمتلاك قوى اليسار لوسائل وآليات عمل عصرية ربما التفكير الجدي بفضائية عصرية تتميز بجاذبية متطورة وهي أيضا وسيلة هامة لان التلفزيون يخاطب الشرائح الدنيا المغلوب على أمرها وشكرا لك وشخصيا افادتني جداً هذه المعلومات.


10 - هل اليسار لدينا تقدمى حقا
سامح سعيد عبود ( 2009 / 5 / 31 - 06:43 )
عزيزى رزكار
تحياتى
أنت تعلم أنى كنت من أوائل اليساريين العرب الذين استخدموا ا الانترنت بإنشاء موقع التحررية الجماعية وكان ذلك منذ أكثر من عشر سنوات ثم المشاركة بحماس فى نشر كتاباتى وكتابات الرفاق فى الحوار المتمدين حتى أنقطعت أنفاسى بعد ذلك للعديد من الأسباب
ولكن ما لاتعلمه أنى حين بادرت فى النضال الإلكترونى فى ذلك الوقت فقد تعرضت لسخرية بعض الرفاق واستهجان بعضهم أحيانا وعدم حماس بعضهم لمشاركتى هذا الجهد منهم كتاب أحدهم لم ينشر له فى الحوار المتمدين إلا ما أرسلته لك بنفسى فهؤلاء مازالوا يفضلون النشر الورقى فى الجرائد والمجلات التى لا يقرأها أحد عن النشر الإلكترونى ربما حفاظا على حقوق ملكيتهم الفكرية، ومنهم مهندسين كومبيوتر لم يقدموا لى يد العون فى ذلك حتى ولو على سبيل المساعدة، وحتى هذه اللحظة فإن كثير من مناضلى اليسار والتقدم لا يتعاملون مع الكومبيوتر والأنترنت ويعلنون بغباء رجعى أو رومانسى عشقهم للورق وكراهيتهم للتكنولوجيا والكومبيوتر
وباعتبارى أحد المساهمين فى جريدة البديل فأنا أعلم أنه تم انفاق أكثر من 17 مليون جنية لطبع جريدة ورقية يومية على مدى عام ونصف لم تكن توزع إلا أكثر من ستة آلاف نسخة على أفضل تقدير و أنا اعتقد أنها لا يمكن أن تبلغ نفس المستوى من


11 - السير على هدى الديالكتيك الثوري طريق النجاح ..؟
الحارث السوري ( 2009 / 5 / 31 - 10:42 )
من يراجع بأمانة الخط البياني لتطور الحوار المتمدن شكلاً وموضوعاً يدرك مصداقية أسرة تحريره وتقدميتها الرائعة وحرصها الدائم أن تقدم للفكر العلمي اليساري التنويري حاملاً فنياً وفكرياً يليق به ويؤهله للإنتصار على الردة الرجعية الظلامية التي يمولها ويرعاها إ ستبداد الأنظمة العربية المعادية للفكر العلمي والإنسان والديمقراطية يداً بيجد مع الظلامية الدينية ...
إن حماس ودعوة الرفيق العزيز رزكار لإستخدام اليوتوب الحديث هو تطبيق حي للتطور الديالكتيكي الإيجاب في وسائل الإعلام وفي الشبكة العنكبوتية التي تخترق القلاع والحصون الرجعية , وتجعل محاولات أعداء الشعوب في حجب المواقع ومصادرة الكلمة والرأي الاّخر مجرد فزاعة ساقطة كأنظمتهم الكرتونية .. شكراً رفيق رزكار وجميع أسرة الموقع وستبقوا الطليعة نشد على أياديكم مع كل الحب ...؟

اخر الافلام

.. لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في


.. التوتر يطال عددا من الجامعات الأمريكية على خلفية التضامن مع




.. لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريبات للبحرية


.. اليوم 200 من حرب غزة.. حصيلة القتلى ترتفع وقصف يطال مناطق مت




.. سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا| #الظهي