الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا بُدَّ أن نشدو، وأن نَتَبسما!

ابراهيم عباس نتو

2009 / 6 / 20
الادب والفن


لا بـُـدَّ -رغـمَ الضيق- أنْ نـَترَنـّما

فالكونُ جاء -و لم يزلْ- مـُتنغـِّما


يـشدو بألحان البـروج تـمايُـلا

و يـعانِـقُ الآفـاقَ أَنـَىَّ أمَّـما


وتفيقُ أطيارُ الفضاء صَبيحةً

وتـزيدُ أغصان الجنان توَسُّما


وتفوحُ أنسامُ المروجِ بـِعَبْـقها

وتهيجُ جنباتُ الصدور تـنـَعُّما
*******

تتبارحُ الأيـامُ بَعضَ مـواسمٍ

لكنها تدنو و تظهرُ في السَّما


تـتباعـدُ الأرجاءُ أحيـانا هـنا

لــكـنها تعلو سـَنـَاً و تـَسنـُّما


ترقى وتمضي في السّمو بقوة

فـتزيدُ شأناً في الأعالي مَعـْلما
******

للمرء حقٌ في الكرامة مـوْئلاً

حـتى يكونَ مـُمـَـكـَّناً و مُكرَّما


للكلّ صوتٌ في الأمور و حقـه

رأيٌ لـه في الشأن قوْلاً مُفعَما


فيؤازرُ السلطانَ قدْرَ جُهوده

و يـرده لـلـدرب كـَيْلا يـنـدَمـا


فيكونُ امرُ الناس شورَى بَينهم

و يـصيرُ جَهـدُ الأمرِ فيهِ مُـقسَّـما


و يَفيضُ جـوُّ الود حُباً صادقاً

وترى جباه الناس تاجاً مُلـْهَما
********

لا بـُدَّ أن نفشِ السلام بعِزة

لا بـُدَّ للـبَسماتِ ألاّ تــُـلَـثــَّما


لا بدّ أن نحيا الحياة ببهـجةٍ

لا بـُدَّ أن نشدو، و أن نتبسما!
******










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد