الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الدول العربية تخشى من الديمقراطية في العراق
شمخي الجابري
2009 / 7 / 11مواضيع وابحاث سياسية
أن الحكومات الاستبداد في المنطقة تسعى كل منها لفرض ايدولوجيا معينة تحاول من خلالها السيطرة على تلك الدول التي تعيش في احتقان وضمور سياسي لتجعل منها مسعى بشكل شمولي لروافد الحياة السياسية والتربوية حتى طفح كيل الدول العربية لتشكل المراتب المتقدمة في خرق قوانين حقوق الإنسان والعبث في الحياة العامة للبشر ومصادرة الحريات حتى تطرفت هذه الدول في ألغطرسة ومهدت الطريق لقوى الاحتلال وأدخلت العراق في أسوء مأزق في التأريخ المعاصر وحين جاءت قوى التحالف التي تقود التغيير ومعها طموحات ومصالح متزامنة من خلال تأثيره على دول الجوار والتطلعات التي تؤكد إن الشعب سيرسي إلى جرف الحرية والعمل الديمقراطي والذي جعل من العراق شبح يخيف المنطقة ويرهب الحكومات الاستبدادية بعد تطبيق الممارسات الديمقراطية التي ستقود إلى تثبيت المدخل شعبي بعد أن طارت الدكتاتورية ولكن الأنظمة الاستبدادية في المنطقة ودول الجوار توجهت لتخريب الديار فجمعت كل حساباتها بشكل دقيق لدحر وإسكات شعوبها وكل دولة أعدت ما يكفي لتنكيل شعبها وعلى انفراد وبدأت تتساهل مع منظمات إرهابية تعمل داخل كل دولة في المنطقة وتعد فرق الموت والإرهاب المنظم وترسلهم إلى قتل الشعب المظلوم في العراق مستندة على محورين أولهما التضليل وما يدعون فيه لمحاربة الكفر حين نعتوه بالخروج عن الشريعة والتكفير لهيمنة المليشيات المتعاونة مع إيران والثاني هو لتخريب العراق لحجب رياح التغير الديمقراطي كي لا تمر عليهم . . فالأنظمة الاستبدادية التي تجهز أفواج الانتحاريين المتطرفين لقطع تواصلهم مع الحياة بقتل الأبرياء أنما يراد منه هو إسكات وقهر الشعوب والطوائف التي أتون منها وبهذه الأفعال تمارس الحكومات الاستبدادية ظلمها لشعوبها لأطالت سنوات حكمها وكل الدول العربية لا يخيفها وجود جيش الله في لبنان وحماس المتعاونة مع إيران وحزب المهدي في العراق وتواجد القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة أنها تخشى الديمقراطية والتوعية الشعبية والثقافة الجماهيرية في العراق لذلك عملت لتدمير العقول قبل تدمير الدور ونجحت في إشعال الحرب الطائفية المتزامنة مع تدهور الوضع الأمني وضعف الخدمات العامة وانتشار عصابات المافيا وانتشار الفتن المذهبية حتى تأثرت البنية التحتية بكل مفاصلها لتستقر الدول الاستبدادية في المنطقة على عروشها متمسكة بالولاء الشكلي لشعوبها وتراقب وتجند قوى التخلف وتواصل دعمها للطائفية والقومية ونوادي الإرهاب وتدخلت الدول الاستبدادية في المنطقة لتخريب الانتخابات كممارسة ديمقراطية من خلال دعمها لأجندة في الداخل وتقديم العروض المالية لشراء الذمم لكسب الأصوات وفوز عناصر لا تؤمن بالعملية السياسية ولعدم وجود قانون الأحزاب والضوابط وعدم تحديد السقف لبذل الأموال لشراء الأصوات مع تدني الحالة الاجتماعية والذي خاب توقع الجماهير في حالة الفرز مما جعل دول الجوار تحقق تقدم في التخريب وقتل أبناء الشعب وطبيعة القتل وحجمه كلها مظاهر موحشة هدفها كي تتقدم الرجعية ويتراجع الوطن وفريق الحكومة اليوم يواجه تحديات في روافد المصالحة والوحدة الوطنية وتبقى أمنياتنا نحو تحقيق القوى الوطنية الديمقراطية الفاعلة والنزيهة منها تحالفات وتوافق وانسجام يتماشى والمسالك الحياتية والمتغيرات العامة فكلما تلاقيت وتجمعت قوى الشعب الوطنية جمعت ورع وعلم وخبرات الآخرين في حركة شعبية متمكنة كأمناء لتغير هذا الزمان وكنس السلطان فالشعب العراقي اليوم بحاجة إلى من يسكن آلامه ويعالج جراحه بحاجة إلى تيار يعمل لأنصاف الكادحين ويلتزم الفقراء والمستضعفين ويوفر الاستقرار والسلام .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله خلال الس
.. عاجل | الجيش الإسرائيلي يحذر: مطار بيروت سيكون هدفا في هذه ا
.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء أحياء في ضاحية بيروت الجنوبي
.. إعلام إسرائيلي: الهجوم الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت سي
.. النرويج.. مظاهرات تضامنية مع لبنان في أوسلو ضد العمليات الإس