الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفهوم التطور بين ماركس وماكلوهان

ناجي نهر

2009 / 8 / 9
سيرة ذاتية


مفهوم التطور بين ماركس وماكلوهان
رسالة دكتوراه في الجامعة العربية لشمال امريكا
تنال الامتياز

ناجي نهر

بعد جهود مضنية وحثيثة و مشتركة متبادلة الأثر والتأثيرتحققت الامنية التي سعيت لها منذ سنيين في مواصلة درب المعرفة والاطلاع على الجديد في ميادين العلم والعطاء الانساتي .
وكانت مصادفة ان غرست أفكار المدرسة الواقعية بذور الكفاح الأنساني المتحدي فى احاسيسي وتفتحت اساريرها العلمية فى سلوكياتي دافعة ومتحدية وميسرة للمشاركة فى عملية تطور الحياة التي لا تعترف للشيخوخة وصدى السنين المضنية بعذر او تبرير تتعكز عليه عند التوقف وعدم المشاركة فى حركة النضال من اجل التغيير والتقدم المتصاعد .
ان عذابات الطغاة وسجونهم لم ولن تتمكن من ثني الرساليين العلمانيين عن مواصلة دروب البحث والأستقراء عن الحقائق مهما بلغت الصعوبات.
فلقد تكونت عندي بسبب منهجية المدرسة المادية بعض الشذرات من شروط وامكانات العمل المتواصل مع السائرين فى هذا المسار ,وتجمعت لدي خلفية فكرية بالأمكان الأتكاء عليها والمساهمة مع الجموع الهادرة والواعدة نحو الغد الأفضل .
ان الشرط الأول فى ديمومة عملية التطور واستمراريتها هو العمل الهادف والعمل الأكاديمي العلمي المتخصص بشقيه النظري والتقني.
وقد كنت من المحظوظين فقد وجدت ظالتي فيما لمسته متجسدآ بمصداقية لا تدع مجالآ للشك فى دليل وبرامج ومنهجية العمل الأكاديمي المتخصص فى الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا ( كندا وأمريكا ) وتطبيقات اساتذتها الواعية والمتميزة بسمو الأمانة العلمية والمصداقية على ارض الواقع .
لقد تجلت فى اساتذة الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا ( كندا وأمريكا) ورئيسها الجليل الدكتور صالح الرفاعي كل مزايا وخصائص العلماء والمنظرين فلقد لمست ووجدت فيهم الأهتمام الكامل بعنوان اطروحتي والتفاعل معها بروح انسانية طاهرة مما دفعني وشجعني لخوض غمار البحث في موضوعها الشائك والجديد الذي لم تسبق دراسته من قبل فكانوا بذلك قممآ علمية ومشاعل وعي متطور بخاصة الاستاذ الدكتور حسين الانصاري المشرف على الرسالة والذي حرص على ان يكون هذا البحث اضافة علمية نافعة للعلم والناس ، فقد كان يقرأ مباحث الرسالة بعناية ويناقش مضامينها أولآ بأول ولا يترك شاردة وواردة بغير معنى اوتوثيق وهذا المجال لا يكفي لوصف ما بذله من جهود مخلصة سأبقى ادين لها بالعرفان والثناء والتقدير .
كماكان للأساتذة الأجلاء الذين ناقشوا كل ماورد عبر مباحث وفصول الرسالة وتصديهم بجدارة واقتدار علمي للأخطاء البحثية ونقاط الوهن فيها وما تخللها من سلبيات وايجابيات بخاصة مناقشة الدكتور الفاضل عبد الله يوسف الجبوري والأستاذ المناقش الدكتور اسعد الأمارة الذي ناقش صفحات الرسالة واحدة بعد الأخرى مركزآ على أهمية المنهجية فيها ومانحا اياها التصويب المطلوب والاقتراح الافضل .
ومما زاد من فرحي فى مناقشة هذه الرسالة وما اثلج صدري هو ما جاء بتقويم المناقش الدكتور صالح الرفاعي والذي افتخر بدوره العلمي وعطائه الاكاديمي.
ولا يسعني فى هذا الوصف المقتضب لحفل مناقشة الأطروحة الذي جرى في مدينة مالمو السويدية سوى الأشادة العالية بدور الأصدقاء وتشجيعهم وتذليلهم لكافة المعوقات الفنية والأجتماعية فى انجاح الحفل .
لقد كان لدور شريكة حياتي الايرلندية ومناصرتها وتشجيعها وخلق الأجواء المناسبة للبحث العلمي ما يستحق ان يقال ان وراء نجاح الرجل امرأة مخلصة .
ولا ان انسى الأشارة والشكر الى ما كتبه الأستاذ نوري علي مدير موقع الاخبار بهذا الصدد يوم 25 / 7 /09 بعد اعلان نتيجة المناقشة فى موقعه والذي تلاقفته المواقع الاخرى كما لا انسى غيره من الأصدقاء ونشرهم ما جادوا به من وفاء للأفكار العلمية وللصداقة البارة فشيمة الرساليين شد الأزر والمساندة العادلة في هذا الزمن الذي لابد لنا الا ان نواكب الجديد والمتلاحق من الانجازات التي تتحقق كل لحظة في جهات العالم الاربع وسط عالم متشابك ومتداخل ومنفتح تحت ظل الاتصال الكوني ومجتمع المعلوماتية الواسع الافاق .
ختامآ اتقدم لجميع المساهمين فى انجاح رسالتي بوافر الشكر والحب والتقدير .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهاجمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير وانقاذه بأعجوبة


.. باريس سان جيرمان على بعد خطوة من إحرازه لقب الدوري الفرنسي ل




.. الدوري الإنكليزي: آمال ليفربول باللقب تصاب بنكسة بعد خسارته


.. شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال




.. مظاهرة أمام شركة أسلحة في السويد تصدر معدات لإسرائيل