الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الممثل بين التمثيل والاداء المسرحي في نافذة على المسرح

نعمة السوداني

2009 / 11 / 7
الادب والفن


نافذة على المسرح
من المهم جدا ان نسلم بان الممثل في المسرح يحمل ويتحمل مسؤولية الاداء على عاتقه لانه يخاطب المتفرج عبر عمليات متعددة تعني الادراك بالحواس والفكر التي تعتبر من العوامل المهمة في عملية بث الخطاب الفني في عملية الارسال و الاستلام , لان المسرح يخاطب حاسة البصر والسمع وايضا الشم ..ويخلق بذلك ايما متعة جميلة .. يخلق هذه المتعة الاداء في عملية التواصل هذه عبر حامل الخطاب الممثل لانه الوسيط والمسؤول عن توصيل رسالة العرض ( بين الخيال الخارجي والواقع على خشبة المسرح ) اي بين العرض و المتفرج.. ثم بعد ذلك تتجمع لدى المتفرج عملية مهمة في تشكيل المعنى العام للعرض .

اذن من هذا الباب المهم كيف لنا ان نحدد امكانات الممثل وابداعاته عبر ادواته التي يستخدمها في تقديم سينوغرافيا جسدية متلونه ومتعددة؟ وكيف لنا ان نوضح فن التمثيل ... هل هو موهبه ام دراسة ام الاثنين معا ؟ كيف يمكن ان تحدد وتضع الصفات الشخصية ( للشخصية المسرحية اي الدور) ؟مكونات الممثل في الاداء تتوزع بين الجسد والصوت والحركة والتعبير والاحساس بالصدق في تقديم الشخصية ....

اسئلة كثيرة تدفعنا الى ان نتسائل عن قدرات الانسان – الممثل الذي يعتلي خشبة المسرح لكي يقدم مهاراته وفنه كحامل خطاب مهم الى الجمهور من خلال تكثيف الاحداث وأيصال هدف العمل للجمهور عبر وسائله و ادواته في الاداء والالقاء وقراءة النص وقوة التعبير موضحا القدرة الفنية والوظيفة الفنية لتلك المهمة , وما هو التاثير الحاصل على المتفرج عبر ذلك السحر والمتعة التي يقدمها ...كيف لنا ان نرى الممثل وهو الذي يمتلك القدرة السحرية على سرد تلك الاحداث وتأدية عمله على خشبة المسرح بشكل مميزا كيف يتعامل مع سينوغرافيا العرض واهمية توظيفها لخدمته بالاضافة الى الانارة والموسيقى والتنويعات الاخرى ...كما وان من صفات الممثل الناجح هي سلامة النطق والافصاح ووضوح الكلمات المنطوقة ومخارج الحروف والتحكم في التنفس .

من خلال دراستنا للشخصية في المسرح على مر العصور , تعرفنا الى الكثير من الشخصيات المسرحية مثل أوديب- أجاممنو- هاملت - عطيل - .... الى اخره , وايضا تعرفنا على سلوك العديد من الشخصيات المختلفة والمتباينه كتبت من قبل كتاب عالميين امثال : شكسبير- وشيخوف - ومارلو - وشللر- ولوركا - وغيرهم.

بعد ظهور ستانسلافسكي صاحب اهم منهج ومدرسة في فن ( التمثيل ), ثم مجيء بريشت بمنهجه المختلف عنه , بدأت الشخصية المسرحية تأخذ منحى اخر ايضا ومغاير لما كان ماقبل ستانسلافسكي وبرشت , بعد ذلك بدأ الاعتناء بالشخصية وأزيائها ومكياجها وسلوكها , وايضا اخذ بنظر الاعتبار وعي الشخصية والقدرة على تطورها ثم استيعاب التعليمات والتمارين التي تمارسها هذه الشخصية وفقا للجو التي كانت تعيش به .

لذلك ظهرت ضوابط ومسلمات للقيام بفن (التمثيل ) لاي دور من قبل الممثل ...واعتبار الممثل خالق للشخصية على خشبة المسرح . ان خلق الشخصية في مواصفات متعددة الوجوه لاتقدر بثمن ومن الضروري ان تقدم للجمهور من خلال حالات فنية ابداعية حتى تحفر في الذاكره .

ولابد واقولها هنا جازما : ان يكون الممثل واعيا ومثقفا ويعتمد آلية تمثيل متطورة ولا يكون متخشب لاحياة فيه , و أن يكون يقضا وحساسا وغير اندماجي.. أن يراقب نفسه اثناء العرض حتى لايسبق الشخصية ولا يتخلف عنها وان يتمتع بخيال خصب وان تكون مخيلته خصبه ويستطيع ان يسبر غور الشخصية التي يراد تمثيلها وذلك بالتعرف الجيد على كل الابعاد التي تتمتع بها تلك الشخصية كما في (البعد الطبيعي البعد الاجتماعي البعد النفسي ) وعليه ايضا ان يعي تاريخ الشخصية وتطورها في مراحلها الانسانية .
ان ( الشخصية ) هي الاساس الجوهري للنص وهي القلب النابض للحكاية لذلك قبل البدأ بأي شئ لابد من التعرف بشكل جيد على الشخصية وعلى صفاتها واوضاعها ... من هي الشخصية ؟ وعن اي شئ تتحدث في العرض المسرحي ؟.
وكما معروف لابد ان نتعرف على الحياة الداخلية للشخصية التي تبدأ من الميلاد وحتى لحظة العرض المسرحي ونعتبر بذلك الخطوات الاولى التي تكون الشخصية , ثم نحدد ونعرف صفات الحياة الخارجية للشخصية التي تبدأ من اللحظات الاولى للعرض المسرحي الى نهايته .

وعلى طول فترة العرض المسرحي سوف تنكشف لنا الشخصية ومحدداتها وصفاتها من خلال مؤشرات مهمة جدا توضح لنا مايلي : اين ولدت ؟ اين تعيش ؟ علاقاتها مع الاخرين , نتابع حياتها العاطفية والاجتماعية , وكذلك علاقات هذه الشخصية مع الاخرين في ديمومة تفاعلها سوأ كانت ودية طيبة او عدائية شرسة او ايضا بطريقة مختلفة وهنا نعني عملية الصراع اي : (الدراما) وتفاعل الشخصيات مع نفسها ايضا .
ان النظر لمفهوم تحديد الصفات للشخصية المسرحية لابد وان يقودنا الى معرفة مكوناتها الذاتية والخاصة والمهنية , وطريقة عيشها واسلوبها بالحياة ماذا تعمل من اين تعيش كيف تتعامل مع الاخرين علاقاتها طيبة بهم ام سيئة ؟ كل هذه الاسئلة تنطرح حينما نتحدث عن كيفية وضع محددات وصفات للشخصية المسرحية .

نحن في المسرح نقوم بعملية استكشاف لكل العلاقات التي ستلعب الشخصية الدور لها نبحث عن الاحوال الشخصية متزوج . او متزوجة / مطلق او مطلقه وهكذا / اعزب / منفصل / ناخذ مشكلة الحالة التي تعيشها الشخصية وهل هناك عقدة معينه في حياتها أقصد هنا ( الشخصية )
علاقاتها الغرامية ان وجدت . الحب والكراهية الهوايات التي تهتم بها من هذا كله يصبح لنا غطاء واسع ومهم من المفردات والمساحة الكبيرة للتعرف على مفاصل حياة هذه الشخصية وبالتالي نبدأ بتحديد المعوقات والعقبات التي نضعها لها لكي نبدأ بعملية الصراع اي الدراما كما قلنا سابقا .
وبهذه البداية سنرى ان (الفعل الدرامي ) هو الاساس للشخصية والشخصية هي الفعل لذلك ويتم تجسيد الشخصية بالعرض المسرحي وتحديد حاجتها وتحديد وجهات النظر فيها وبعد تحديد هذه الصفات نتاكد ان كافة الشخصيات لديها وجهات نظر محددة فردية .وكذلك يعني لنا الفعل الدرامي كيف تسير الاحداث بتفاصيلها المختلفة بحيث تجعل من الفعل عبر الشخصية للوصول الى نتائج امرا واقعيا لان لكل حدث سبب منطقي تفعله هذه الشخصية او تلك ويعتمد هذا في بناء الحدث على الاثارة والتشويق الذي ينبع من تلك الشخصيات .

ومن قرائتنا للشخصية ولتحديد صفاتها نجد بانها : موقف وهي سيرة ذاتية مميزة للشخص وهي ايضا سلوك , ويعتبر( السلوك ) هو الحدث الدرامي لان جوهر الشخصية يعني لنا الحدث الدرامي ....
هذه الصفات والعلاقات التي ذكرتها ترتبط ببعضها البعض وتتداخل الواحدة بالاخرى اثناء عملية بناء الشخصية وتحديد شكلها وبعد ذلك يتضح لنا مايلائم فعلا بناء هذه الشخصية او تلك.

ان التفكير المتصل في الشخصية امرا لابد منه وكذلك لابد من الاخذ بالاعتبار ان الشخصية (تتغير اثناء العرض المسرحي ) فمن الضروري اعادة صياغة الافكار لكي لا يكون هناك جمودا في مواقف تلك الشخصية .
ان (حب الشخصية في العمل من قبل الممثل ) يحقق - التقمص او الاندماج - بين نفس الممثل والشخصية التي يمثلها وهو يقودها بنفس الوقت الى التمييز بين ماهو عرضي غير هام وبين ما هو يشكل جوهر الانسان ذاته , وهذا الجوهر الذي يبنى عليه الفعل المتداخل في الدور .

أن بناء الشخصية هي بداية للتعرف على وجود تفاصيل الخوض عنها والبحث فيها له علاقة بكيفية تشكيل البعد الطبيعي وتشكيل وفهم البعد النفسي وايضا ما يتعلق بالبعد الاجتماعي .أن اختيار الشخصية وآلية حركتها ومسار تناولها ومعالجتها يقدم عرضا تاما لصور حسية حياتية مهمة في جانب العرض وان التنسيق في بنية العمل كما ذكرت عبر الفضاء المسرحي هو حالة خلق لاجواء تلتقي فيها الشخصيات وتؤكد على ارتباطها في الحدث الدرامي من خلال التتابع المنطقي للاحداث كما في النسيج العام للحبكة وبالتالي تكون هناك طبيعة مهمة في بناء الشخصية وعلاقتها بالحوار ووظيفته .
ان الاختبار العملي للشخصية في اسلوبها وادائها في شبكة علاقاتها يرسم لنا ملامحها التي ترتدي حياة جديدة مليئة بالتفاصيل ,لان الملامح تعطي للشخصية حقا بان تعبر عن نفسها من حركات خاصة بها من خلال الملابس التي ترتديها وايضا من بنيتها النفسية كما ذكرت والمهنية والثقافية وكذلك الوطنيه او القومية .

ثمت سؤال يطرح نفسه بعلاقة مهمة حينما نقول هل هناك فرق بين فن التمثيل والاداء المسرحي
والاجابة عن ذلك تقودنا الى نقول ان فن التمثيل هو حالة تشخيص أحدى الشخصيات الخيالية والتي لها أسس واقعية ومن محض فكر المؤلف , وهي حالة أقتباس من الشخصية وحقيقتها وهي ليست في الممثل وانما في الشخصية المراد تشخيصها . وهناك طريقتين في المسرح طريقة تقديمية ونعني بها الاداء والثانية التمثيلية . أن طريقة الاداء هي طريقة قديمة كلاسيكية تحاكي أو تقلد طريقة الشخصية وما مأخوذ عنها وعن سلوكها المعروف .

و التمثيل يأخذ طريقة التقمص وأضافة سلوك ومعرفة الممثل من حيث تصرف الممثل في التمثيل اي يعني بالخيال والتخيل في حبل القيادة في الوعي وفي الايهام .
ولابد ان يملك الممثل تقنيات عاليه في عمله ...لان تقنيات الممثل ووضعية جسده في الاداء تعطي مكانة كبيرة له كمرحلة تسبق التعبير وتحدده .
اذن هما تعبيران يستخدمان بشكل متبادل وبينهما روابط كثيرة اساسية .... وقد اختلفت نوعية الاداء حسب ظروف العرض المسرحي في ( الشرق او الغرب ) لذا عبر الصوت والحركة كما في المسرح في الغرب ...او كما في الشرق في تجسيد كل العالم المحيط بالشخصية من خلال حركة الجسد الايحائية المليئة بالترميز اي بمعنى اخر استحضار العالم المحيط على خشبة المسرح ... كل هذا يتعلق باختلاف تقنيات اداء كل ممثل في هذا الفن .
أن الممثل يقدم جهده الكبير بتفاصيل تتناسب مع وصف شخصيته وعلاقاته .
وقد وصف ( التمثيل ) بأنه مثل بناء ساعة سويسرية وان الاداء المسرحي هو عملية بيع هذه الساعة. أن الممثل يعلن أنه يمثل وأن مايقدمه ليس واقعا بل محاكاة للواقع وهو ايضا يكون (منشئ الحدث ) وعندما يحدث الاشتباك بين العرض المسرحي والجمهور لابد للمثل ان يعرف كيف يؤدي الدور بشكل جيد .


و التمثيل اقولها هنا هو الارتقاء بالنص وانتشاله من الهبوط , والمسؤول عن ذلك هو الممثل من خلال تحريك طاقته .... ولابد من القول ان اعتماد الجسم على الروح من الاهمية القصوى لفن التمثيل لكي يبقى محور نظم العلامات والدلالات من خلال ادائه المسرحي لانه المولّد الحقيقي للمعنى بصوته وحركته وحركة جسده والوجه واليدين وتلوين النص , كما انه يعني التركيز على قوى الممثل الخلاقة باكملها للوصول الى الهدف عبر أدائه المسرحي اي التجسيد لكل شئ يقدم على خشبة المسرح من غناء ورقص ونطق في اللغة بشكل سليم وواضح ولايجوز له ان تتراكم الكلمات في فمه وتتعثر لانه ( يعطل ) بل يشوه الالقاء المطلوب من الشخصية تقديمه.. وكذلك يكون عارف في فنون البهلوانيات و المبارزة ايضا الى اخره من التفاصيل التي تتعلق في تكوينات الممثل الفنية .. أذن لابد من تقنية عالية في الاداء لكي تظهر ابداعات وطاقات وايضا امكانات الممثل الخفية وتجعلها مرئية , لأن الاداء يتحكم بالمعطيات الانفعالية للمثل التي تحدثت عنها .وكل ما يقدم عكس هذه المواصفات هو القتل بعينه لفن التمثيل .

في الاداء المسرحي يستعيض الممثل بالنظرات بالاءيماءات بالتلميحات بوسائل اتصاله الصوت , الحركة ,الانفعال , ويزداد تأثيرذلك على المتفرج .
ان الممثل لابد وان يعرف كيف يؤدي دوره وان يكون خالق ومبدع في ان يخلق حالة من (الضحك في الحزن ) و (من الحزن ينتقل الى حالات من الفرح )بالاضافة الى العودة الى حالة (التوازن ) الضرورية جدا وهي الحالة الطبيعية له . وهنا يمارس تأثيراته على المتفرج ان يتحرك بشكل سهل يتناسب وتصرفه وبالتالي يعكس مضمون النص بشكل دقيق .
في التمثيل لابد وان يكون الممثل متيقظ وملئ بالنشاط والحيوية .. مسترخي غير متشنج .. يفكر بطريقة يجعل من المتفرج ان ينبهر به ... يمد علاقات وصلات مع كل الممثلين. بالتعامل معهم بصدق ومحبة... اي مع ( زملائه فريق العمل ) على خشبة المسرح ليكونوا له مصدرا مهما ومساندا في عملية تقديم العرض .

وفي عمل الممثل الجيد الذي عليه ان يقدم فن التمثيل من دون ان يتلاعب بماهية الشخصية المرسومة له وكذلك ان يتكيف مع الاحداث بدون ان يؤثر سلبا على صفات الشخصية ,يتمتع بمستويات عديدة من المشاعر اثناء اللحظة الواحدة لا ان يشرد وتسبقه الشخصية ..وهو في عملية تركيز مستمرة تكون له المقدرة على الانتقال في لحظات متعددة بين الكلمات والافعال والمشاعر . ولابد له من يكون دافئ وحساس .. وان يعرف كيف يقدم الفن واين يخفيه .. يعرف اين يقدم ماهو صغير وماهو كبير .. , ان سيطرته على جسمه وحركاته وصوته يعطي له الانطلاق اي يعني الابداع والتالق نحو افاق جميلة .

كما و محاولة السيطرة التامه على المتفرج تعني ان الممثل يقدم اداءا مسرحيا مميزا لذلك لابد من ان تكون هناك استمرارية لدعم كل عناصر التمثيل في العرض المسرحي لكي تستقر سلطة الممثل حتى يستطيع ان يقدم عناصر مثيرة ومناسبة في أداءه وان المهارة والذكاء والاستعداد لكل عرض لتقديم ما هو الافضل لديه عامل مهم في الارتفاع في مستوى الاداء .

ان تدريب الممثل على اللياقة العقلية والبدنية والنفسية هو القصد بأعداده لأداء أدواره
بطريقة علمية وفنية تعتمد على الإعداد الأولي والإعداد الثانوي والإعداد النهائي مع احترام القراءة الصوتية وتحسين النطق والقراءة الحركية والارتجال واستجماع الأحداث الدرامية وتحديد أهدافها والظروف المحيطة بها والالتجاء إلى الذاكرة الذاتية والتسلح بالمؤثرات العاطفية والوجدانية الشخصية لمعايشة الدور الجديد.
ولابد أن يعرف الممثل الشخصية التي يحاول أن يقوم بها أو يحققها على خشبة المسرح. ويجب أن يعرف أين موضع شخصيته بالنسبة للزمان والمكان والظروف الشخصية التي تسبق أحداث الشخصيات الأخرى ومواقفها، ويجب عليه أن يكون قادرا على الإفادة من تجربته الماضية في الحياة اي العمل على الذاكرة الانفعاليه التي هي عبارة عن حصيله تجاربه الحياتية والارتقاء بها على مستوى الحدث وان يستل منها ما يؤثر على المتفرج لانها تساهم في معاونته على إعادة إيجاد الحدث الحالي، الذي يرشح عن طريق الظروف، ويحدده الهدف...
لذلك يعتبر التمثيل في المسرح مع كونه فن جميل .. لكنه اصعب انواع التمثيل على الاطلاق لان الممثل فى المسرح يتعامل مع جمهور حى حقيقى يتفاعل معه فى كل مشاهد المسرحية من اول رفع الستار الى اسدالها وليس كما في التلفزيون والسينما امام الكاميرات والعدسات المختلفه في الاستوديو او في الفضاء الخارجي في تصوير المشاهد ..وبالتالي يلغى التركيز على التفاعل المباشر مع الجمهور ... فنحن نرى غياب المتفرج في ذلك ونرى ايضا اختلاف تقنيات اداء الممثل ايضا .....

يتبع في نافذة اخرى........

نعمة السوداني
ناقد مسرحي عراقي













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان


.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق