الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اكاديمية الحوار المتمدن

فلاح اسماعيل حاجم

2009 / 12 / 10
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


تبدوا الثمان سنوات المنصرمة من عمر الحوار المتدن فترة قصيرة، اذا ما قيست بحساب الزمن، غير ان هذه المؤسسة الواعدة، الحوار المتمدن، استطاعت ان تحتل موقعا متقدما لترقى(المؤسسة) الى مصاف الاكاديميات الاكثر رقيا، فقد احتل الحوار المتمدن مكانة مرموقة، رغم الامكانيات الشحيحة، حيث يعتمد الموقع على المبادرة الذاتية والعمل التطوعي لنخبة تميزت بنكران الذات والالتزام الصادق بخدمة الكلمة النيرة والتوجه الشريف.
لقد تتلمذت على صفحات الحوار المتمدن اعداد لا بأس بها من الباحثين والكتاب، وكان للموقع الفضل الكبير لان يصبح الواسطة الاكثر نجاحا لنقل الخبرة من الرواد وجيل الرعيل الاول للشبيبة الواعدة، وتلك مهمة ما اشرف منها ولا أجل.
ان الدور الذي يضطلع به الحوار المتمدن يعتبر بالغ الاهمية في ايجاد نوع من التنسيق، للحفاظ على القيم التي كادت تندثر بسبب التشظي الواضح والمريع الذي أصاب حركة اليسار. ولشغيلة الحوار المتمدن ان يفخروا بانهم تمكنوا من ايجاد اليات مهمة للتنسيق بين الاحزاب الشيوعية والتقريب بينها في زمن احوج ما تكون فيه تلك الاحزاب لتبادل الخبرة وتجاوز حالة الركود والانكفاء التي اوجدها انهيار (المركز الاممي)، وتلك مسألة بالغة الاهمية، تصدى لها شغيلة الحوار المتمدن.
اذ يطفئ شمعة اخرى يحق للحوار المتمدن والقائمين عليه ان يفخروا، لانهم اسسوا وبحق مؤسسة ترقى لان تكون اكاديمية متعددة الاختصاصات.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السعودية.. شخص يطعم ناقته المال! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الادعاء الأمريكي يتهم ترامب بالانخراط في -مؤامرة إجرامية-




.. هذا ما قاله سكان مقابر رفح عن مقبرة خان يونس الجماعية وعن اس


.. ترامب يخالف تعليمات المحكمة وينتقد القضاء| #مراسلو_سكاي




.. آخر ابتكارات أوكرانيا ضد الجيش الروسي: شوكولا مفخخة