الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظواهر إجتماعية البول للحمير !!!

الحكيم البابلي

2010 / 1 / 2
كتابات ساخرة


في بغداد كان أغلب الناس يعيشون تحت ظل قوانينهم الخاصة أحياناً ، وربما كان مفهوم الخروج على القانون والذوق العام بالنسبة لبعضهم يعني القتل والسرقة وغيرها من المحرمات الدينية والأجتماعية ، أما القضايا الحياتية اليومية ، ومنها ( التبول ) هنا وهناك وأينما إتفق في الأماكن العامة فكان مسألة شخصية حتمية وضرورة لا تستحق الإهتمام وخاصة إنه لم يكن هناك يومئذٍ مرافق صحية عامة في أنحاء العاصمة . ولا أعتقد بأن هناك عراقي واحد لم يمارس ( حقه العام ) في التبول أينما إتفق ، قناعةً أو إضطراراً .
كان الرجال يؤمنون بأن هذا الأمر من حقوقهم المشروعة ، كالبصاق والتجشؤ والسباب العلني ( بالقلم العريض ) ، والظهور في مرافق الحياة اليومية بدشداشة النوم والبجاما ، أو بحشر سبابة اليد في الأنف وإخراج ما لا يسر الناظر من المُقرفات . لذلك كانت رؤية الرجال يتبولون أينما يحلو لهم ، من الأمور الأعتيادية جداً والتي لا تُثير إشمئزاز أو إستنكار أو إستهجان أحد إلا ما ندر .
كان الرجال يتبولون في الأزقة والشوارع الجانبية والخلفية للشوارع الرئيسية ، خلف المزابل ، تحت نهايات الجسور ، خلف أعمدة الكهرباء التي لم تكن تعطيهم غير الساتر الوهمي الأيحائي ، في الطابق العلوي من باص مصلحة نقل الركاب العامة ، في داخل قاعة السينما أثناء العرض السينمائي .. ومن كان يملك بعض الذوق كان يتبول داخل قنينة المُرطب الفارغة كي لا تفوته أية لقطة للفلم المعروض ، كذلك كانوا يستعملون شرشف الطاولة كستار في الملاهي والكازينات العامة ، أو خلف سيارة واقفة على جانب الشارع الفرعي .. ويحدث أحياناً أن تمشي السيارة فيضطر صاحبنا الى قطع بوله على النص .. أو الأستمرار أحياناً بكل تحدي وسفاهة . أما إذا كان المتبول سكراناً ( فعذره معه ) ، وهو مخول للتبول كيفما شاء ومتى شاء وأينما شاء ما عدى القصر الجمهوري ، فهذه من الخطايا المميتة
بعض الناس من المحافظين كانوا يستهجنون هذه الظاهرة الأجتماعية ، ويقال إن إمرأة عجوز كانت تخاطب وبعصبية ، مجموعة متبولين على مقربة من دارها قائلة لهم : مو عيب عليكم ...!! شنو... ماكو قانون ، ماكو خجل ، ماكو شرطة ، ماكو أخلاق ، ماكو حكومة ؟ !! ، أجابها أحد المتبولين ببرود لا يدانيه برود الأنكليز : والله خالة كل شي أكو ... بس مكان ماكو !! . ( أكو تعني : يوجد - ماكو تعني : لا يوجد ) .
أذكر مرة كنتُ داخل تاكسي مع جدتي العجوز الأمية ، فراحت تسألني عن فحوى الكتابة الكبيرة الحروف باللون الأحمر على الجدران !! ، قلتُ لها بأنه مكتوب البول للحمير ، أجابتني وهي تقهقه ساخرة مني : ليش هي الحمير تقرأ حتى يكتبوا لها !!؟ .

أتسائل اليوم : كيف كانت النساء قادرات على تحمل عدم التبول لساعات حين ذهابهن الى الأسواق البعيدة للتسوق أو لأي أمر يتطلب وجودهن خارج الدار لعدة ساعات !!؟ . خاصةً إن أغلب المحلات التجارية لم تكن تملك مرافق صحية ، أو كان أصحابها لا يسمحون للناس بأستعمالها بحجةٍ أو بأخرى ، وبعضهم كان يسمح للنساء فقط وبحجة إن الرجال يتبولون وقوفاً ويحتاجون الى منظف بعد كل واحد منهم ، وكانت هذه حجة مُقنعة أكثر من غيرها
تقول الرواية ( والعهدة على الراوي ) بأن عجوز من سوريا وفدت بغداد في زيارة خاصة للنجف وكربلاء ، وبعد فترة زمنية من تواجدها في الشاحنة مع بقية المسافرين من بغداد الى النجف ، طلبت من السائق أن يوقف الشاحنة عدة مرات كونها تريد أن ( تشخ ) حسب قولها ، وبعد المرة الخامسة سألت السائق : إمتى راح نوصل يبني ؟ ، أجابها الخبيث : بعد ثلاثة شخات !!!.

أخيراً جاء يوم الفرج ، عندما قامت أمانة العاصمة ببناء عدة مرافق صحية عامة في مناطق مختلفة ومزدحمة من بغداد ، كساحة التحرير في الباب الشرقي ، وساحة النصر في البتاويين ، وشارع الرشيد ، والباب المُعظم ... الخ ، وكانت بأجرة عشرة فلوس على ما أذكر .
وكالعادة كُنتَ ترى البغادة وإنطلاقاً من حاتميتهم وبرمكيتهم المعروفة يتدافعون ويتخانقون مع أصدقائهم وكل يريد أن يدفع أجرة تبول صاحبهِ وهو يصرخ :
بالطلاق ميصير ... دا أحلفلك بالقرآن دفعت مال بولتين !!! ،
يجيبه صاحبه زاعقاً ومتدافعاً : والله العظيم هليوم بولتك علية !!! .
وبقيت هذه العادة البرمكية ترافق العراقيين حتى في دول المهجر ، وحدث قبل فترة زمنية دخول أحد الأقارب لمحلي التجاري وإشترى عدة حاجيات ، وعندما أراد دفع الحساب للكاشيرة حاولت أن أمنعه ، وبدأنا نتصارخ !! هو يريد أن يدفع ما بذمته ، وأنا أحاول منعه وإبعاده عن الكاشيرة طالباً منه إحتساب المبلغ على ذمتي ، وحدث إن هربت بضعة سيدات من المحل لعدم معرفتهن بعاداتنا وتقاليدنا المُضحكة ، ولأعتقادهن بأن خلافاً قد دار بيننا ، وإن معركة بالأيدي ستنشب خلال لحظات !!! .
ورغم بناء تلك المرافق الصحية في أنحاء العاصمة فقد بقيت عادة التبول هي هي ، و ( من شب على شيئ شاب عليه ) ، ولم يكن الكل مستعدين لدفع مبلغ العشرة فلوس ، وكان البعض الأخر يستطيب ويتمتع بالتبول في الهواء الطلق ، وهذا يذكرني بأحد إخوة زوجتي الذي كلما زارنا يستأذننا في التبول في حديقة الدار ولا ينتظر صدور الموافقة ، بل يبتسم بشيطنة وهو في طريقه الى الخارج قائلاً : إسمحولي بتسميد حديقتكم !!!.
كان ضحية هذه العادة هم أصحاب البنايات في الشوارع الفرعية والجانبية ، والتي كان يستهدف جدرانها المتبولون ، وكانوا يعمدون الى رش أسفل تلك الجدران بسائل ( الأسفنيك ) وينثرون كرات ( النفتالين ) في محاولة يائسة لقتل روائح ( الصنان ) التي يسببها البول عادةً !!.
كذلك كانوا يكتبون بالصبغ الأحمر وبالحروف الكبيرة عبارات تقول : ( البول هنا للحمير فقط ) أو ( هنا تجتمع الحمير ) أو ( إذا كُنتَ حماراً فتبول هنا ) ، وأحياناً كانوا يسبقون تلك الكتابات بكلمتي : ( إقرأ يا حمار ) ، وكان البعض يجيب على هذه الأخيرة بقوله وهو يفتح سحاب بنطاله : لستُ بقارئ !!.
المُضحك إن الكثير من هؤلاء المتبولين لم يكن يُحسن القراءة ، مما يضطر بعض أصحاب البنايات الى رسم صورة حمار يتبول على الجدار !!!. وحدث أن إيرانياً كان مع صديقه البغدادي ولما شاهد صورة الحمار المتبول على الجدار قال لصاحبه البغدادي : كم هي عظيمةٌ حضارة بغداد بحيث تُخصصون أماكن حتى لتبول الحمير !!!!.
وهكذا كان هناك دائماً من يتحدى تلك الرسوم والكتابات فتراه يتبول مُبتسماً ، ويحتذي به ثاني ثم ثالث ثم رابع وعلى رأي المثل : ( بال حمارٌ فأستبال أحمرة ) ! . وقد سمعت ذات يوم متبولاً يناكد الأخرين بقوله مُقهقهاً وساخراً منهم ومن نفسه : شنو مدا تقرون إيش مكتوب على الحائط ؟ ، فيجيبه الأخر وهو يكاد يغص بضحكتهِ : شنو مكتوب يا أبو صابر !؟ ( ولِمَنْ لا يعرف فابو صابر هي كنية الحمار ) ! .
أحياناً كنا نرى عدة متبولين وقد ( فطسوا ) ضحكاً وهم يتراشقون أقذع الشتائم وأقبح النعوت مع صاحب العمارة الواقف على مبعدة منهم يكاد ينفجر غضباً وهو يشتمهم بالمقابل وينعتهم بالحمير !!، والمضحك أكثر إن أصحاب البنايات كانوا يتبولون على جدران بنايات غيرهم وبلذة عجيبة كلما سنحت لهم الفرصة .... ربما إنتقاماً !!، ولسان حالهم يقول : هيَ بقت عليَ !؟ .

من الطرائف المشهورة هي أنه أثناء الأحتلال الأنكليزي للعراق في بدايات القرن المنصرم ، أصدر الحاكم الأنكليزي بياناً يمنع فيه الناس من التبول والتغوط في الشوارع والأماكن العامة ، وحدد غرامة مالية كعقوبة للمخالفين ، وكان مقدار المبلغ يختلف بين عقوبة التغوط وعقوبة التبول .
بعد أيام جاءه الشرطي برجل بغدادي بعد ضبطه متلبساً بالجريمة ، وراح الضابط الأنكليزي يسأل المُتهم : هل كُنتَ وقت الجريمة sitting أم standing ? !
أجابه المتهم بخبث وهو يبتسم : مُكمبصنك . ( مكنبص : هي حالة تقرفص الجسد فوق القدمين عند تغوط الشرقيين فوق الأرض - اللغة العامية العراقية ) .
طريفة أخرى تقول إنه في زمن حروب صدام مع إيران نزح الى العراق قرابة مليون مصري لسد فراغ الأيدي العاملة بعد إرسالها كوقود للحرب الدائرة ، وكان أحد هؤلاء الأخوة من صعايدة مصر يقوم بنوبة الحراسة الليلية في شارع أبو نؤاس حيث تكثر الكازينات التي تبيع المشروبات ، وصادف إن ثلة من السكارى كانوا يتبولون خلف السياج حين سمعهم الحارس الصعيدي الذي رفع بندقيته وصرخ بلهجته الصعيدية : مين اللي هناك ؟
أجابه أحد السكارى المتبولين ببرود وتذمر : دنبول دنبول ( يقصد إننا نتبول )
صرخ الحارس الصعيدي الذي لم يفهم المعنى : وبتعمل إيه هناك يا دنبولي !؟ .

أما عن السياسة فتقول النكتة إن الرئيس عبد السلام عارف كان في زيارة رسمية للهند ، وحدث أن ازعجه تعليق قارص من قبل الرئيس الهندي الذي لَمَحَ له بأن العراقيين يتبولون في الشوارع العامة ، وهنا راح الرئيس عارف يدافع قائلاً بأن العراقيين يتبولون في الشوارع الفرعية فقط وليس في الشوارع الرئيسية !!! .
في اليوم الثاني للزيارة كان الرئيسان في سيارة اللموزين في طريقهما إلى قاعة الأجتماعات ، وصدف أن لمح الرئيس عارف رجلاً يتبول على جدار في الشارع العام ، فلم يكن منه إلا أن أوعز للسائق بإيقاف السيارة وقال للرئيس الهندي بكل فرح وتشفي : إتفضل أغاتي ... شوف هذا الهندي شلون ديبول على الجدران !!! .
وعندما إلتفت الرجل المتبول نحوهما تبين إنه السفير العراقي في الهند !!!!!!!!!!!!!.

كان جدي لأبي يملك دكاناً لبيع العرق والخمور في بغداد أيام زمان ، وكالعادة كان البعض يتبول على الجدار الجانبي لدكانه ، وبعد أن أعيته الحيلة في منعهم تفتقت ذهنية الجد وقريحته عن حيلة شيطانية جديدة ، وكما يُقال فأن الحاجة أُم الأختراع ، لذا قام وبمساعدة أولاده الثلاثة بخلط كمية كبيرة من الفلفل الأحمر الحار ( شطة ) مع مواد أخرى وبعض الصمغ اللاصق ولطشوا ذلك المزيج على حائط الدكان .
من عادة أغلب المتبولين مسح قضيبهم عدة مرات بالحائط ، بغية تنشيفه من بقايا البول بعد الرجفة النهائية ، والمسح هذا هو البديل أحياناً لنتر القضيب ثلاثة مرات حسب وصية الرسول محمد في إحدى أحاديثه ( الشريفة ) !! .
في تلك الليلة كان جدي وأولاده وبعض ظرفاء الحي من محبي المقالب قد إستلقوا على قفاهم فوق أرضية الشارع من شدة ضحكهم وهم يرون المتبولين يتقافزون كالأرانب وهم يمسكون بأعضائهم صارخين لاعنين شاتمين !!!.

كذلك روى لي الصديق فارس أردوان ميشو ( واحد من المعلقين في موقع الحوار المتمدن ) ، بأنه كان يتبول في إحد الشوارع الفرعية في بغداد ذات يوم ، عندما مرقت سيارة من خلفه وفيها بعض الظرفاء الذين صرخوا به متضاحكين : شيل رجلك ... عَلِي رجلك !!!.

لا أعرف ما هي أحوال المتبولين اليوم في بغداد !! ، ولا أعتقد بأنهم تركوا متعة وترف التبول في الهواء الطلق في العراء ، لا بل أعتقد بأن هذه العادة ستدخل ضمن تأريخ التراث الشعبي العراقي والكثير من الدول العربية الأخرى !!.

لمدة 35 عاماً في أميركا لم أشاهد ولو لمرة واحدة رجلاً يتبول في العراء ، والأسباب كثيرة منها إن القانون يُجبر أصحاب المحلات وعلى إختلاف أنواعها على توفير مرافق صحية عامة ، بالأضافة الى وجود مرافق عامة في كل محطات البنزين ولكل الناس ، إضافة الى عامل التحضر الذي يمنع الناس عن مثل هذه الظواهر الأجتماعية

في إحدى سفراتي الموسمية لولاية شيكاغو مع ثلاثة أصدقاء بالسيارة بغية التبضع لمحلاتنا التجارية من هناك ، وأثناء السياقة في ال free way ، رأينا سيارة واقفة على جانب الطريق وصاحبها قربها وهو يتبول علناً ، علماً بأن كل الطرق الخارجية لأميركا تتواجد على جوانبها وبعد كل عدة أميال محطات الأستراحة والمرافق العامة المجانية بالأضافة الى محطات البنزين وأنواع مطاعم الأكلات السريعة .
صرخ أحد الثلاثة الأخرين في سيارتنا : أكيد هذا عراقي !! ، وكان يمزح ، ولكن تبين لنا ونحن نعبره بأنه أحد زملائنا من أصحاب المحلات التجارية الذاهبين مثلنا الى شيكاغو !!! ، عندئذٍ تذكرت نكتة عبد السلام عارف !!.
صرخ أحد الثلاثة في سيارتنا : هل هو مجنون !!؟ .
أجبته ساخراً : لا ... لأنه لا يوجد على إمتداد ال free way أية قطعة أو لافتة تقول : البول هنا للحمير فقط .

تحياتي وتمنياتي للجميع بسنة خير ومحبة وسلام .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عاشت اناملك
jone ( 2010 / 1 / 2 - 12:20 )
والله موضوع حلو فيه نكات جميلة رغم اننا نضوج عندما يقول واحد للاخر انت ... مع الاعتذار لكل قرائنا الاحباء.. وطالما النكات دخل فيها الحمار ساحكي لك اخي البابلي هذه الحقيقة عن وفاء الحمار .حدثت عندنا كان تهريب البنزين والكاز رائجا ايام الحصار ( القجغ) وكانت امرأة لها حمار ليلا تحمله برميل كاز لتذهب به الى الشمال لبيعه بسعر مغري وفي احد الايام مساءا حمل الحمار بالكاز ونسته المرأة واذ به يذهب لوحده بحدود 20 كلم ذهابا وايابا ليسلم الكاز لنفس المعميل ومعه المبلغ داخل الهكبة اي الحمالة ويعود لحاله ليلا وما كان من المرأة الارملة الا ان اعطته هدية نستلة مترو


2 - سلام
أبو هزاع ( 2010 / 1 / 2 - 12:50 )
كم ضحكت مع هذا المقال. تذكرت وساخة حمامات مدرستي الإبتدائية والإعدادية والثانوية في بلاد النظافة من الإيمان....هنا إذا أمسكت بك الشرطة تتبول في الشارع فستأخذ مخالفة زائد ظهور أمام القاضي وإذا كان لديك سوابق فمشكلتك كبيرة. مشكلة مجتمعاتنا ياأخي الكريم هي قلة الموارد وإنعدام القانون وسوء أخلاق المواطنين ...وووواللائحة طويلة.......تحية


3 - يصراحه
youhana ( 2010 / 1 / 2 - 13:34 )
بصراحه المقال على اعلى درجات الجمال والروعه
لله درك يا كاتب


4 - ردود للورود # 1
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 2 - 13:46 )
السيد جان
تحية طيبة وسنة مباركة
لا أعرف لماذا يوصم المسكين الحمار بالغباء ، أكاد أجزم بأنه أذكى من بعض البشر ، وأكثر ليناً وأدباً وضميراً من الكثيرين منهم ، ولو عرضوا عليَ حفنة رجال دين مثلاً مقابل حمار لما ترددتُ لحظة واحدة في إختيار الحمار ، لأنه لا يؤذي أحداً
تحياتي
==================
السيد أبو هزاع
تحية طيبة وسنة مباركة
سلبيات الشرقيين وعاداتهم في الغرب كثيرة وبعضها مُضحكة ، قبل سنوات كان عراقي في محلتنا يتفقد حديقته عصراً وهو باللباس والفانيلة ، ضج بقية الجيران من تصرفه هذا ، وأخيراً إقترحوا عليَ بنقل رغبتهم له في التوقف عن تصرفه ، وعندما أخبرته برغبتهم قال لي متعجباً : كنتُ قد صدقتُ بأن الأنسان حر في أميركا
تحياتي


5 - كان صاحبنا يتصور بأن الوحي قد نزل عليه
سلّوم ( 2010 / 1 / 2 - 14:15 )
تحيه الى الحكيم البابلي
لدي طريفه لك وللاخوه القراء
يقال والعهده على القائل بأن (عزة ابوالثلج)ذهب للتبول بالقرب من احد الجدران وكان الوقت بداية حلول الظلام عندها صاح عليه احدهم اقراء فأجابه عزة مرتجفآ ما انا بقارأ
قال له اقراء فرد عليه ماانا بقارعندها قال له الصوت اقراء ان البول هنا للحمير
كان صاحبنا يتصور بأن الوحي قد نزل عليه
دمتم سالمين وسنه حلوه للجميع


6 - مقال ممتع
فيصل البيطار ( 2010 / 1 / 2 - 14:56 )
أذكر تلك المرافق الصحيه العامه والغريب في الأمر أنه كان هناك قسما مخصصا للنساء تحديدا قي مرافق نفق ساحة التحرير ( باي الشرجي ) وأذكر أن أمانة بغداد قد أغلقتها جميعا بعد أن تحولت الى أستعمالات أخرى ليلا .. هههههه

مقال ممتع وعامك سعيد ياسيدي


7 - ردود للورود # 2
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 2 - 16:26 )
السيد سلوم
تحية وسنة طيبة
الحقيقة أنا اقسم السلبيات في بلداننا الشرقية الى سلبيات بسلبية وسلبيات بإيجابية ، وعادة التبول ع المكشوف هذه لا تعود لكلا السلبيتين ، هي من السلبيات المُضحكة وفيها كثير من المفارقات الساخرة التي تجعل منها سلبية فيها حسنة واحدة هي الكوميديا
تحياتي
===============
السيد فيصل البيطار
، تحية وسنة خير وسعادة
ذاكرتك بخير سيدي ، كونك تتذكر ما ذكرت ، أذكر مرة إنني جربت ذلك ( المرحاض ) العام قرب نصب الحرية لجواد سليم ، وقررت عدم تجربته مرة ثانية ، بسبب سوء إستعمال الناس له ، وكما يقول نزار قباني : نحنُ نستعمل السيارة كما كنا نستعمل الحمار . وحتى في أميركا لا أعرف لماذا لا يُعامل الناس ممتلكات غيرهم كما يعاملوا ممتلكاتهم ؟
سؤال غريب لا يعرف أغلب الناس جواباً له !! يحدقون في وجهك ويقولون : ها
تحياتي


8 - ما اروعك يا بابلي
فادي يوسف الجبلي ( 2010 / 1 / 2 - 17:16 )
لو تعلم يا صديقي واخي كم سعدت وفرحت بهذه المقالة التي اقل ما تستحقها انها اكثر من رائعة
شكرا لك لأنك توجهت الى الكتابة عوضا عن التعليق فقط
وبخصوص مقالتك الجميلة اسمح لي ان اقول بأنك قد رجعت بذاكرتي لأكثر من خمس وعشرين عاما وكانت مجلة الف باء العراقية قد اجرت لقاء مع احد الفنانيين العراقيين(للأسف لا اتذكر اسمه)كان يسرد طرفة قد حدثت مع والده في القاهرة .وهي ان والده كان قد خرج من احدى البارات ومثانته ممتلئة بمخلفات البيرة وبعد ان اصبح في وسط القاهرة المزدحمة ويئس من ايجاد مكان يقضي فيه حاجته توجه الى شرطي كان واقفا في الشارع وبادره بالسؤال التالي
اخوية اذا انت شفت حمار يبول عالشارع شتسويله
فقال له الشرطي :مانعملش له حاجة
فقال له شكرا
ومن ثم ابتعد لأمتار وبدأ يبول
فأنتبه الشرطي الى فعلته التي فعلها
فالقال له اي ده انت بتعمل ايه
فقال له يا معود اعتبرني حمارا وانتهى
تحياتي لك مرة اخرى


9 - رائع أيها البابلي..
Saad Almoharb ( 2010 / 1 / 2 - 17:26 )
كم أنت رائع أيها الحكيم البابلي..في السير الذاتيه الحزينه رائع وفي السخريه رائع..قرأت مقالاتك في السيره الذاتيه كانت حزينه وتمس شغاف القلب ولم أستطع التعليق عليها لشدة حزني ولوعتي..وفي كل مره أعيد فيها قراءت المقالات أزداد حزناً على حزن..لكنك أزلت شيئاً من هذا الحزن بسخريتك عن البول والمتبولين...في دول الإيمان والمؤمنين....شكراً من القلب شكراً بكبر هذا الكون.......أخوك الذي لا تعرفه ..سعد المحارب كويتي من الكويت إحدى دول الإيمان والمؤمنين....عجيبه كويتي من الكويت شلون صايره هاي ....على فكره أنا على إستعداد أن أستبدل كل أصحاب اللحى بحمار واحد ولا أأسف على ذلك...


10 - الاتجاة المعاكس
مواطن ( 2010 / 1 / 2 - 17:44 )
السيد الحكيم المحترم
فى مقالك - بابا نويل لا يزور الفقراء , ابكيتنا
فى هذا المقال ارجعت البسمة الى شفاهنا
شوى شوى علينا
الصحيح بلشت بالضحكت واعتقد بانة فى نهاية 2010 سوف انتهى
عندما تكتب مقال اخر عن بابا نويل 2010
كل الشكر لك
مقال جميل بكل معنى الكلمة


11 - لها جذور عميقة بالتراث الاسلامي
T.khoury ( 2010 / 1 / 2 - 18:05 )
التغوط في الهواء الطلق لها جذور عميقة بالتراث الاسلامي ,حيث تذكر امهات الكتب ان اسباب نزول فرض الحجاب هي لتجنيب المسلمات التحرش الجنسي عندما يذهبون للتغوط في العراء, حيث أن ذكاء رب قثم (الثاقب) أشار على قثم بتمييز نسائه بالحجاب, لكي يتحرش جنوده من المرتزقة بغير المسلمات فقط . طبعا , اّلهة قثم لم تكن لديها الحكمة الكافية لتفرض على قثم بناء الحمامات والصرف الصحي كما كان معروفا بالحضارات الراقية. طبعا سار ملوك السعودية على نفس الحكمة بعدم بناء نظام صرف صحي (ربما لانه من صحيح الدين) حتى تسبب بكارثة سيول جدة التي كتب عنها الرائع رعد الحافظ.

تحياتنا لحكيم بابل الذي زرع البسمة على شفاهنا


12 - ردود للورود # 3
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 2 - 18:07 )
السيد فادي الجبلي
تحية وسنة سعيدة مباركة
شكراً على مشاعر الأخوة الحقة عبر سطورك الودودة
في البداية علقت في موقع الحوار المتمدن لعدة اشهر قبل أن انشر مقالاتي ، كي أُتيح الفرصة لنفسي بالتعرف على الموقع بصورة جيدة ، وكذلك لأتاحة الفرصة للقراء على معرفتي
طبعاً سبق وأن قلتُ بأنني كاتب جديد على صفحات الحوار المتمدن ، لكنني لستُ جديداً في عالم الكتابة ، فأنا أكتب وأنشر منذ 30 سنة أو أكثر
شكراً زميل فادي على مرورك وترحيبك
تحياتي
================
السيد سعيد المحارب
تحية وسنة ملؤها الصحة والسعادة
شكراً لمشاعرك وتثمينك الثمين سيدي
كان شعاري دائماً وفي كل مسرحياتي وأعمالي السابقة هو الوجهين في الضاحك الباكي ، وهو ما يسمى بالكوميديا السوداء
كل أعمالي المسرحية كتبتها وأخرجتها بأسلوب النقد الضاحك الباكي ، وهو الوجه المزدوج الحقيقي للحياة بصورة عامة
أهلاً بجيراننا الكويتي الطيب سعد المحارب ، وعسى أن لا تحرمنا من تواصلك معنا ومع الموقع ، ونحنُ أخوة وأحباب رغم انف كل الحكام المنتفعين من مآسينا كشعوب مغلوبة على أمرها للأسف الشديد
تحياتي


13 - ردود للورود # 4
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 2 - 19:19 )
السيد مواطن
تحية وسنة خير وفرح وبركات
شكراً سيدي ، وقبل نهاية سنة 2010 سأبكيك وأضحكك مرات ومرات ، وما دام هناك قراء فنحنُ موجودون ، لأن وجودنا من وجودكم
الأتجاه المعاكس في الكتابة ضرورة تفرض نفسها في التنويع من أجل التوازن الموضوعي ، ويبقى شعاري دائماً هو الضاحك الباكي ، شكراً على مرورك سيدي
تحياتي
==========
السيد ت . الخوري
تحية وسنة ملؤها الحب والصحة والسلام
لا يخفى عنك إن أبو جاسم أوجد الحجاب لأنه لم يكن قادراً على إشباع كل حريمه ، لهذا بدأ قادة جيشه في لمسهن ومغازلتهن أمامه ، فجن جنونه وعقره عقمه وعجزه فراح يتوسل دعماً من ربه المزعوم الذي وقف بين يديه صارخاً : شبيك لبيك الرب بين إيديك ،وأنت تعرف نهاية القصة الخزعبلاتية وبداية قصة العذاب الشرقي
شكراً صديقي على مرورك
تحياتي
==========
السيد يوسف رفو
تحية وسنة خير وسعادة ومحبة وسلام
كم تعجبني طريقة إيصالك لرسائلك المُشفرة والتي تُسعدني وأنتظرها بشوق أخوي
شكراً على تهنئتك بالعيد وبلغتنا الكلدانية ، ومني أهديك بضعة كلمات وبالكلدانية أيضاً
( بريخة وِتْ .. كيانُخْ بَسِمْتَة )
تحياتي وإلى مقال جديد مُقبل


14 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2010 / 1 / 2 - 19:26 )
في حيينا القديم الشعبي في دمشق كانوا يكتبون: كلب ابن كلب كل من يبول هنا
عندي اعتراض على معلومة وردت في المقال وهو أن المرأة العجوز التي ذكرتها لم تكن سورية فبعد السؤال عنها عرفت أنها عراقية كانت عائدة من سوريا وكانت مصابة بالسكري وكانت تشرب كثيرآ وتعمل نونو كثيرآ
بهذه المناسبة سأذكر لكم حادثة حقيقية حدثت معي ففي إحدى الرحلات الجامعية إلى مدينة القنيطرة المحررة اشتدت بي الرغبة بالتبول فاتخذت لنفسي مكانآ قصيآ وراء بيت مهدم وفككت الأزرار على عجل وعندما شرعت بالأمر رفعت رأسي لأتفاجأ بثعبان كبير أمامي رافعآ رأسه بتحد فخفت على صاحبي ووليت الأدبار قبل أن أربط الأزرار
شكرآ على هذا المقال البولي الطريف


15 - كل عام وانت وكل العراقيين بألف خير
ابو مودة ( 2010 / 1 / 2 - 20:33 )
العزيز الحكيم البابلي
عمت مساء
عام سعيد لك ولجميع الطيبين
كان اهل بغداد يعيشون تحت ظل عادات وتقاليد خاصة ومنها ( التبول ) هناال وهناك وأينما إتفق في الأماكن البعيدة عن انظار المارة وخصوصا عند انتهائنا من طقوس تعبدنا فيقبل او بعد منتصف الليل فكان مسألة حتمية وضرورة لا بد من ممارستها في الهواء الطلق باعتبارها ( حق عام) في التبول إضطراراً
في منتصف الثمانينات خرجت انا وصديقي من نادي اتحاد الادباء في الاندلس وكنا وقتها مخمورين ووقفنا ننتظر سيارة الاجرة لتقلنا الى مدينة الثورة فما كان منه الا اخرج قضيبة واخذ يتبول على لافتات تمجد المقبور هدام وضعت على سياجالشركة العامة للسيارات واما م ن كان ينتظر مثلنا سيارات الاجرة فهربتا انا ومن ينتظر خوفا من بطش جلاوزة الامن انذاك
كانالجميع تقريبا يؤمن بأن هذا الأمر طبيعي وكذلك البصاق والتجشؤ النوم والبجاما والتبول أينما يحلو لهم
شكرا لك على كتبت وكل ما فيه رائع وجميل
لك حبي ومودتي


16 - مذا فعلت يالحكيم
زيد ميشو ( 2010 / 1 / 2 - 21:03 )

كل مرة تنعش الذاكرة في قصصك ، هذه المرة حركت أنوفنا وذكرتها بتلك الروائح النتنة في نفق باب الشرجي . فكمية التبول فيها إذا ماأقيست باللتر تعادل أضعاف ما إحتساه السكارى من خمور في البارات القريبة من النفق . والمنظر المألوف هو ممارسة أللعبة الشعبية حين يتبارى المتبوّلون في لعبة أعلى بولة على الحائط ، أو لعبة كتابة الأسماء ،
أما سؤالك عن النساء وكيف يتحملّنَ لساعات فذلك لأن حق النساء مغبون حتى في البول ، فهنّ يخجلن من طلب الحمام لأن ذلك غير محبب إجتماعياً أو ذكورياً .
في المرحلة المتوسطة وفي إحدى دروس الكيمياء ، كانت الحصة عن غاز الأمونيا ، ووسائل الإيضاح التي كان يستخدمها المدرسون هي الرائحة التي تنبث من البول في الأنفاق وعلى جدران البيوت وفي الساحات الخربة .
إذن البول في الأماكن العامة يندرج في إطار الضرورة العلمية ، ويدعم صحة المناهج الدراسية


17 - مع مودتي
afteem delavega ( 2010 / 1 / 2 - 21:28 )
مقال جميل ومعبر يحكي عن مظاهر اجتماعيه في غالب البلدان العربيه ومن جملة الاسباب اعتقد وقد اكون مخطئا التربيه الاسريه والعادات الدينيه والاجتماعيه وهجرة الثقافه الريفيه الى المدينه...فابن المدينه يحافظ على مدينته لانها خاصته ام ابناء الريف مع احترامي لهم جميعا فيحملون عاداتهم وتقاليدهم معهم ...مع مودتي


18 - يجازيك ياحكيم
رعد الحافظ ( 2010 / 1 / 2 - 22:50 )
ذكرتني بسوالفك البولية بتعليق الفنان محمد صبحي ل سيمون في احدى مسرحياته الحلوة
وكانت تعوج فكها عند الكلام حتى عن الحب والزواج..فقال لها متسائلاً..إيه الحُب النتن ده؟
هههههههههههههه
وكذلك تذكرت صاحبنا في المقهى وكنّا خمسة اصدقاء نلتقي للعب الطاولي والدومينو
فكان سلام أبو رازق وهو عقيد في الجيش , يتبول أينما شاء مثل قصصك ياحكيم
فصحتُ عليه مرّة بعد أن بدأ ...توقف يا سلام ...حاذر
فتوقف خائفاً ..متصوراً أنّ أسد وراءهِ سيفترسهُ ..وقال شنو القصة؟؟
قلتُ له ..لاتتبوّل هنا ..لأنّه لا يوجد كتابة لعبارة ..البول للحمير
طبعاً...كان الجميع يفهم , أنّ وجود تلك العبارة هو تفسير لكون المكان مخصص لذلك
تحياتي لك يا مبدع النكته ومسبب الدمعه ..إيه ده كلو ..إيه ده كلو
لكنّي سأنتظر تعليق فارس أردوغان الذي كشفت سرّه (البولي ) لك


19 - ردود للورود # 5
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 2 - 23:04 )
السيد نارت إسماعيل
تحية وسنة سعيدة مثمرة ومباركة
تطوع بعض ملائكة محمد الحلو للتحقيق في موضوع السيدة العجوز ( تبع الشخة ) ، وبعد اللتي واللتيا عرفنا إنها هي نفس الثعبان الذي طلع عليك بالخرابة
السؤال المطروح عليك الأن هو : لو كان الثعبان بنت حلوي ... شو كان سويت ؟
شكراً على مرورك سيدي العزيز
تحياتي
====
السيد أبو مودة
تحية وسنة كلها صحة وأفراح وسعادة
كنا نشرب ونلعب ونمرح وننام رغد ، ولم نكن راضين ، ولم نكن نعرف ماذا يخبئ لنا القدر من تدمير وأهوال !! ، ويروح كلب ويأتي كلب آخر ، ونحن نذوي بين مد وجزر
يقول الشاعر
ذهب الناس فأستقلوا وصرنا..... خَلَفاً في أراذلِ النسناسِ
كنا نضحك من الدنيا يا أبو مودة ، وصارت الدنيا تضحك علينا
تحياتي
====
السيد زيد ميشو
تحية وسنة مباركة وسعيدة
ذكرتني بلعبة كتابة الأسماء ، وكان بعض الأصدقاء يلعبها بعد البيرة وعلى رصيف الشارع ، وأحياناً كنتُ أعيرهم بعض النقط ، وكان أكبر ضحية لهم في لعبة كتابة الأسماء بالبول هو .. خير الله طلفاح ، خال صدام وأبو زوجته سجودة
الغريب في كل الموضوع ، إنه حتى سخيف الذكريات اصبح ثميناً الأن
تحياتي


20 - بولوا تصحوا
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 1 / 3 - 00:15 )
العزيز الحكيم البابلي
مقال جميل وطريف اتذكر عندما كنت مشاركاً بقادسية صديم وكانت خدمتي في صنف الدروع حيث كنت رامي دبابة من اتعس واقسى المواقف التي تواجه المقاتل هي حاجته للتبول والمعركة مستعرة ومستمرة حيث تطول لساعات واحياتا ليوم بدون توقف وعدم التبول يصبح مؤلما ويفقد الانسان التركيز والسيطرة وكنا ننتظر بلهفة الرجوع للمواقع الخلفية لتعبئة الدبابة بلعتاد حتى نقضي حاجتنا
انا شخصياً مع حرية التبول للجميع في اى مكان وزمان وبدون قيود حيث انها مكفولة بجميع الشرائع والقوانين ولم اكن يوماً حاقنا ولا حاقب واؤمن بقوة بقول رحمن اليمامة بولوا تصحوا
وشكراً


21 - ردود للورود # 6
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 3 - 00:22 )
السيد أفتيم ديلافيكا
تحية وسنة صحة وسعادة وبركة
تعليقك كان فيه الكثير من التحليل الصحيح ، وأضيف بأن الكثير من الظواهر الأجتماعية هي بسبب العدوى ، ومنها التبول ، فعندما نقوم بعمل سلبي ولا أحد يهتم ، سنقوم به مرة أخرى وأخرى ويتعلم منا الأخرون ، بينما في المجتمعات المتحضرة ، وحتى عندما لا يمنعنا أحد فأن نظرات الأستنكار تكفي لتوقفنا ، ولا أفهم لماذا الأشياء الجيدة لا تُعدي ؟
تحياتي
======
الصديق رعد الحافظ
تحية وسنة حب ، وفرسان ، وعسل
ضحكتُ من تعبير ( الحب النتن ده ) لأنني لم أشاهد تلك المسرحية
كل البغداديين تربطهم ذكريات صاخبة بشارع أبو نؤاس الذي كان الشريان الأبهر لبغداد ، حيث كان ألاف الناس وعوائلهم يتمتعون كل مساء بكل ذلك الجو المفعم بالحب وأغاني أم كلثوم والبيرة المثلجة والمزات البغدادية والسمك المسكوف
كنا نرى هناك كل مساء خيرة الناس وأنقاهم وأطيبهم ، الى ان حلت علينا عواصف أسراب الجراد فأكلت الأخضر واليابس
أحد معارفي جاء من بغداد قبل أيام ، حاول أن يريني صوراً لدجلة قرب منطقة الكازينات على أبو نؤاس ، لكنني رفضتُ . أحببت أن أحتفض بالصورة التي في رأسي
تحياتي


22 - مثل هذه الظاهرة موجود في الاردن ايضا
Suzan ( 2010 / 1 / 3 - 09:23 )
اضحكتني كثيرا ومقالتك رائعة ومسلية ولكنني اذكر مرة انني كنت اقود سيارتي ومعي ابني الصغير عندما شاهدنا كلام مكتوب على جدار : لا تتبول هنا ياحمار .. وحينها انا وابني ضحكنا كثيرا ولا يزال يضحك كل ما مررنا بهذا الجدار ولكن الظاهر انه يوجد من قام بمحي ما كتب هاهاها
واعتقد ان هذه الظاهرة ليست في العراق فقط بل تخص العالم العربي فقط

كل عام والجميع بخير
سوزان


23 - يا حكيم كتبت فأبدعت
سردار أمد ( 2010 / 1 / 3 - 12:43 )
موضوع مميز وكتب بطريقة إبداعية مميزة، معبرة عن الكثير، (وإذا مكان ماكو شنو يساوي المواطن)، يوجد مثل كردي (ولا اعرف مرادفه بالعربي) يقول: المسلمين مكانهم واسع، لكن يبدو ان المثل فيه مغالطة ومكان المسلمين ضيق منذ الأزل، حيث أنه هناك حديث (شريف) يقول: -حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا سفيان عن الضحاك بن عثمان عن نافع عن بن عمر أن رجلا مر ورسول الله (ص) يبول فسلم فلم يرد عليه- صحيح مسلم.... السمكة تفسد من الرأس.

تحياتي للجميع


24 - ردود للورود # 7
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 3 - 14:19 )
السيد فارس ميشو
تحية وسنة خير وصحة وسلام
لا أعرف ما هي المعدات التي من المفروض تواجدها في داخل الدبابة ، لأنني كنتُ من المحظوظين القلائل الذين لم يُساقوا الى التجنيد الطوعي أو الأجباري في جيوش العراق ال .... ( بعد شهيق كبير ) ال عظيم
ولا أعرف كيف ولماذا ( وليش ) لم يتفتق ذكاء وموهبة وعبقرية ( القائد البعرورة ) و ( الحمار الضرورة ) عن حل عربي وبسيط وغير مُكلف لمشكلة الحاقن والحاقب داخل الدبابة وأثناء المعركة ، ألا وهو ( التبدور ) أو ما نسميه ( فلينة عنق البطل ) ، وهي كانت ستكفي المؤمنين شر التغوط . علماً بأن العراق يمتلك التكنلوجيا الحديثة في تصنيع ( القعادة الليلية ) داخل الدبابة إلى أن يقضي الله أمراً كان محصورا . أما الحل الثالث فهو ( الخوذة ) وهي مقعرة مثل القعادة وكان الأجدر إستعمالها كعصا موسى ، .. تحتمون بها ، وتتبولون وتتبرزون فيها ، ولكم بها مآرب أخرى مثل إستعمالها في الثريد ، ولا تنسى سيدي بأننا أمةٌ تؤمن بأن الحاجة أُم الأختراع ، ولهذا ربما لم نخترع شيئاً لأن النصوص أمنت لنا كل الحلول ، من القعادة الى الكبسول
أحييك يا بطل وأثمن مسيرتك في الحرب وفي السلم ، مباركٌ أنت


25 - ردود للورود ... # 8
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 3 - 14:53 )
السيدة سوزان
تحية وسنة سعيدة مباركة
كتابات (البول للحمير) موجودة في كل الدول المتخلفة والتي يسمونها ظلماً وربما مجاملةً بدول العالم الثالث ، أو الدول النامية ، والظاهر بأنها مصابة في نخاعها ، كونها لم تنمو منذ زمن (أشرف الخلق) ، والنعم
ولهذا سيدتي تجدين هذه الكتابات منقوشةٌ بحروفٍ من نور فوق جدران خرائبنا -من نجدٍ الى يمنٍ إلى مصر فبغدانِ - ، ولأننا وبكل بساطة من دول العالم المتبول ، ونحاول دائماً إلقاء كل اللوم على الأستعمار الخارجي ، وليس على الأستحمار الداخلي
سيدتي : علمي ولدك بأن التبول على الجدران ليس للحمير، لأن التبول الوحيد المحسوب على قائمة الحمير هو التبول على جدران الفكر الأنساني . تحياتي
====
السيد سردار أحمد
تحية وسنة سلام ومحبة وبركة
في اللغة الكلدانية لقومي ، نستعمل نفس المثل الكردي الذي أوردته في تعليقك ، فنقول : ( مكان المسيحيين تتسع ) ، والظاهر إنه ليس بين أقوامنا من يعترف بأن لبنه حامض
وعن الرجل الذي سَلَمَ ، ولم يرد عليه رسول البطش لأنه كان يتبول ، فالأسباب هي إن الوحي كان ينزل في تلك اللحظات ، مُوبخاً الرسول وقائلاً له : البول هنا للحمير
تحياتي


26 - مو بس اليبول علحايط حمار
فرزدق ميشو ( 2010 / 1 / 3 - 17:03 )
مقال جميل كالعادة يابابلي ، وهي تذكير رغم ان هذه العادة انقرضت ، لأن اليبول بالشارع هسه تجي طلقة تايهه. هذه المقالة ذكرتني بنكتة :اكو معمم اجه الى قرية يسوي محاضرة وكانت عن آداب التبول والتغوط فقال يجب ان تدخل برجلك اليمين وأن لا تستقبل أو تستدبر القبلة الى آخر التعليمات ولما كان اكثر الحضرين بسطاء , داخوا بالسالفة ورة ساعة اجة واحد شايب بيده قوطية يعني علبة صغيرة ، كلة مولانه آني دخت بهاي البولة لذلك جبتهه الك وانته ذبهه بمعرفتك .شكرا ياحكيم بابل ذكرتنه بالحمير. بس تره اكو هوايه فرق بين حمير قبل وحمير هسه بالعراق.

فرزدق ميشو



27 - للجميع اطيب تحياتي
ابومودة ( 2010 / 1 / 4 - 05:32 )
عمت صباحا ايها الحكيم
تحية طيبه
كنا نعيش بخوف وقلق ولم نكن راضين عن ما يجري وبعد ان تسلم المقبور السلطة كنا نعيش القدر وأهواله وسقط الكلب الى غير رجعه وحدث التغيير العظيم رغم اوجاعه ومأسيه التي تسبب بها البعث وذيوله الذين تحولوا نبين ليله وضحاها الى مؤمنين بالدين وكل حسب مذهبه ليعيثوا بالعراق قتلا ودمارا وفسادا ولازلنا نذوي بين مد وجزر
يا صديقي أن ولادة الديمقراطية لم تكن سهلة ولابد من تضحيات، بل كانت دائماً وأبداً مصحوبة بالدماء والدموع كوننا الذي لم يعرف ابجديتها وفوق هذا تسلط رجال الدين الذين يحرمونها كونها تتعارض مع سلطاتهم
كل يوم نعو بالخير والصحة والعافية للرئس بوش الذي انقذنا من اعتى سطة فاشية وازال سرطان البعث القذر .لذا ما حدث ويحدث انه مخاض وثمن علينا ندفعه كمااثبتت تجارب الشعوب التي سبقتنا أن لا يمكن لشعب مضطهد أن يستوعب الديمقراطية ويمارسها كما هي
مع مودتي


28 - ردود للورود ... # 9
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 4 - 06:51 )
السيد فرزدق ميشو
تحية وسنة مباركة أعادها مايكل جاكسون عليكم بالخير والسرور
معلوماتك عن تبدل نوعية الحمير في بغداد قد تم التحقيق في مدى صحتها
فحمير اليوم ومعهم البغال الحساوية والعادية قدموا إعتراضاً إلى جمعية الرفق بالحيوان متشكين من أبناء جنسهم الذين يفجرون أجسادهم على الناس بغية الدخول الى جنة الحمير الألهية ، ونوعية تلك الحمير الجديدة هي الحمير الدينية وتُقسم الى نوعين ، الفصيل الأول هو الوهابي القاعدي ، والثاني هو ط . ط وتعني طباري طائفي ، والمثل يقول : اللي يسوك الزمال يتلكة ضراطة
تحياتي
=====
السيد ابو مودة
تحية وسنة مباركة عسى أن يقل فيها نهيق المآذن
يا سيدي أبو مودة أنا لا أشاركك هذا التفائل في قيام عراق ديمقراطي ، لأنه قبل أيام خرج ثلاثة مليون ( مطبرجي ) يلطمون على الحسين بينما لم يحرك أحدهم ساكناً عندما إحتلت إيران بئر النفط العراقي
المثل يقول : الجهل مطية من ركبها ذلَ .. ومن صَحبها ضلَّ
والمشكلة هي : من يركب من ؟
سأرسل برقية الى الحكومة العراقية أقترح فيها عليهم أن يكتبوا لافتات كبيرة ينشروها في طول البلاد وعرضها تقول
التبول على الوطن للحمير فقط
تحياتي


29 - استخدام الأقواس
×عمر ( 2014 / 11 / 28 - 11:08 )
ما المقصود بوضع كلمة الاحاديت (الشريفة) بين قوسين ؟ أليس من العيب هذه التلميحات. من حق القراء عليك أن توضح ما تقصد أو تعتذر.... فهذه ليست أخلاق طيبة أغلب ظني, من العادات السيئة في أغلب الدول الاسلامية والمسيحية هي الكلام المبطن والتلميحات الغير ذكية والتي تعبر عن قلة احترام وخوف من التصريح العلني ولا أدري مما الخوف

اخر الافلام

.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز


.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن




.. هنا تم دفن الفنان الراحل صلاح السعدني


.. اللحظات الاولي لوصول جثمان الفنان صلاح السعدني




.. خروج جثمان الفنان صلاح السعدني من مسجد الشرطة بالشيخ زايد