الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام الأمازيغي...أو عندما يتمغرب الإسلام

أحمد الخنبوبي

2010 / 1 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من وجهة نظر علم الاجتماع الديني فإن عقائد الإنسان تتأثر بموقعه الاجتماعي، و مستواه المعرفي، و ظروفه العامة أي محيطه الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي، و بالتالي فإن التعدد يعد صلب المنظومة الدينية الواحدة (1).و هذا ما ينطبق بطبيعة الحال على الدين الإسلامي، حيث يبدو للبعض أن المسلمين طائفة واحدة، لكن هذا يتبذد أمام الواقع الذي يظهر الإختلاف و التمايز بسبب وجود خصوصيات إثنية (2)، فالمسلم الاندونيسي،ليس هو المسلم الصيني، ليس هو المسلم الهندي، ليس هو المسلم الفارسي، ليس هو المسلم العراقي، ليس هو المسلم الأمازيغي، ليس هو المسلم الأمريكي...

و ينطلق رأي التعدد في المنظومة الإسلامية من فرضيات أساسية وهي كون:
-الإسلام تختلف طقوسه حسب المناطق.
-الإسلام خضع لتحولات حسب الأزمنة.
-الإسلام يتأثر بالديانات السابقة في مناطق وجوده.

مما سبق، و في حديثنا عن خصوصيات الإسلام الأمازيغي، أو إسلام الغرب الإسلامي، فإننا نستحضر المقولة المشهورة للمستشرق جاك بيرك حين قال: الإسلام تمزغ أكثر مما أسلم الأمازيغ (3)، حيث أن الإسلام في المناطق التي يقطنها الأمازيغ أو ما يسمى تمازغا، قد تأثر بدوره بالخصوصيات الحضارية و الثقافة الأمازيغية، ليتكون تراكم استغرق قرونا عديدة أفرز ما يمكن أن نسميه بالإسلام الأمازيغي،الذي كون دائرة حضارية بمنطقة استقرار الأمازيغ، وهنا يرى المستشرق لوتورنو في نفس السياق حيث عبر عن الإسلام الأمازيغي ب "الإسلام القروي" ،الذي قال عنه أنه قام باستيعاب معتقدات موغلة في القدم (4). لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو ما هي مظاهر الإسلام الأمازيغي؟ أو بماذا يمكن أن نميز المسلم الأمازيغي عن غيره من معتنقي الديانة الإسلامية؟ و ما هي أصول و مصادر إسلام الإنسان الأمازيغي أو المغربي؟

في الواقع يرى البعض أن هناك استمرارا لبعض المظاهر ما قبل إسلامية ترسبت في الممارسات و العادات و اللاوعي الثقافي المغاربي، و تحولت إلى مكبوتات تطفو على السطح بالنسبة للمتمرسين في الثقافة الشفوية (5)، ثم إن لغة أي شعب تحمل آثارا و بصمات عن أساطيره البائدة و هذا شأن اللغة الأمازيغية. فمثلا في مناطق سوس المغربي،تتم ترجمة الرغبة في احتباس المطر بعملية كشف النساء عن مؤخرتهن و توجيهها صوب السماء فيما يعرف ب تامسقوريت، حيث أن انخراط الأمازيغ في الإسلام يتخذ أحيانا تلوينات تصدر عن ميثولوجية قديمة، ثم لا يجب أن ننسى في هذا الصدد تأثر الإسلام كذلك بحضارة البحر الأبيض المتوسط، فالقرآن الكريم اقتبس كلمات من اللغة الأمازيغية ، شأنها شأن لغات أخرى كالفارسية و الرومانية و الحبشية(7).

إن المسلمين الأمازيغ، قاموا بتكييف العادات القديمة لهم مع متطلبات الإسلام، فانصهر الكل - الإسلام و العادات الأمازيغية القديمة- في إطار واحد، ثم إن الأمازيغ لم يفهموا الإسلام بالطريقة الصحيحة و لم يقتنعوا به إلا بعد ترجمته إلى لغتهم الأصلية،وقد اتخذ الأمازيغ كذلك بعض عاداتهم و فنونهم، و استغلوها كوسائل لتلقين الإسلام و استيعابه بسهولة فمثلا طريقة قراءة القرآن بسوس مستمدة أساسا من طريقة الغناء في أحواش ،وفي هذا الصدد ابتكر الأمازيغ ما يسمى ب الوقف الهبطي عند قراءة القران كعلامة تميزهم في العالم بأسره.

إن أهم مظاهر تأثر الإسلام بالأمازيغية حضارة و ثقافة، يتمثل في تنظيم عدة مؤسسات دينية عرفية كمؤسسة تيمزكيدا التي تتعلق بتنظيم المسجد كمؤسسة دينية ذات وظائف متعددة في المجتمع الأمازيغي، حيث توجد قوانين وأنظمة مضبوطة لتنظيم هذه المؤسسة ( ليحضار، تنغريفت، أسوفغ،توالا نطالب...)، و مؤسسة أكرام و هي مؤسسة تنظم الوساطة و التحكيم كمنظومتان قانونيتان تعملان على حل المنازعات و الخلافات قبل الوصول إلى درجة التقاضي، هذا بالإضافة إلى مؤسسة العقاب التي يلاحظ عليها أنها تستمد الجرائم المقررة للعقاب من الشريعة الإسلامية (الزنا، السرقة، اللواط، الزور، الغش...)، بيد أنها تطبق عقوبات من صميم العرف الأمازيغي القديم كـ إمزكان أي العقوبات المالية، و المونت أي الأشغال العامة، و أزواك أي النفي، إضافة اٍلى تقطيع اللحية كعقوبة أمازيغية قديمة، فقد ترسخ لدى الأمازيغ أن الله منح اللحية في البداية للرجال و النساء غير أن الأخيرات توسلن للخالق أن يمنحها للماعز بدل منهم، و هو ما حصل بالفعل. هذا و تدون هذه الأعراف و القوانين في لوح كل قبيلة من طرف إنفلاس(أهل الحل والعقد)، و لإضفاء المصداقية على اللوح أو القانون يقوم بتحريره فقيه القبيلة في نوع من التقدير و الإحترام لما يمثله الفقيه من رمزية دينية إسلامية(9).

و نسرد كذلك من مظاهر تأثر الإسلام بالأمازيغية، ترجمة المغاربة للقرآن إلى الأمازيغية منذ القرن الثاني للهجرة، و كذا ترجمتهم للأمهات الفقهية ( أوزال، الحوض، الأمير، بحر الدموع، صفات الله، أهوال يوم القيامة...)، إضافة إلى ظاهرة التعليم الليلي، حيث تحفيظ القرآن و قراءته تتم في حصص ليلية تماشيا مع العادات الأمازيغية المتسمة بالسهر بالليل، و كذا القراءات الجماعية ل البردة و الهمزية التي هي أمداح مغربية للرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم، و قراءات ترجيز التي تعني مدح الكرامات في و عرس القرآن تمغرا القران أو السلوكت، حيث يتوجه الفقهاء أو اٍوراشين إلى مستقبليهم في أحسن فراش، و بأجمل ثياب و بأفضل عطر و بأزكى بخور، كلها إذن مظاهر خصوصية الإسلام المغربي.

إن تبني الأمازيغ للأعراف القديمة في تعاملهم مع الإسلام، لا يخرج عن روح الإسلام و شريعته، فالشريعة الإسلامية، وخصوصا المذهب المالكي الذي يتبناه حاليا أغلب المغاربة - رغم أنهم تبنوا سابقا مذاهب أخرى كالمذهب الشيعي و غيره- فالمذهب المالكي أعطى قيمة كبيرة للعرف و أعده مصدرا من مصادر الشريعة الإسلامية، إضافة إلى المصالح المرسلة و الاستحسان و شرع ما قبلنا، فالعرف حسب المذهب المالكي، هو ما استقرت النفوس من جهة للعقول و قبلته العقول السليمة (10) ،وقد ذهب الفقهاء إلى إعتبار العرف بمنزلة الإجماع شرعا عند عدم وجود نص.

إن في الإسلام الأمازيغي، طقوسا متنوعة مستمدة من الفلسفة الأولى للإنسان، و هذه الطقوس مرتبطة أساسا بالماء كرمز للحياة و النار كرمز للطاقة و الدم كرمز للموت، و هذه العناصر اعتبرها الإنسان الأمازيغي اٍلى اليوم أدوات للتواصل مع المقدس أو مع الله في إطار إسلامي(هنا أستحضر طقس رش الماء بين الناس في عيد عاشوراء و اٍيقاد الشموع قرب القبور ،اٍضافة اٍلى حمامات الدم التي تقام عيد المولد النبوي بموسم سيدي علي بنحمدوش قرب حاضرة أمكناس). وهكذا حافظ الأمازيغ على الأماكن المقدسة لممارسة الطقوس فبالاضافة الى المساجد و المراكع و المصليات هناك الأضرحة و الزوايا و الكهوف و الأشجار المعمرة(أركان،أكناري،أزكار،أينيون،أزوكا...) و العيون المائية (أباينو،مولاي عقوب،اٍسلي و تيسليت...) و الصخور العملاقة و غيرها. كما أعطى الأمازيغ رمزية لبعض الحيوانات كالغنم الذي يعتبر رمزا للتضحية في تكامل مع الاٍسلام (قصة سيدنا اٍبراهيم مع ولده اٍسماعيل عليهما السلام)،كما اعتبروا الماعز رمزا للفسق و المجون وجب نحره في الأضرحة ،واعتبروا التين مقدسا و وسيلة للتقرب من الميت وهو ما يفسر اٍقبال المغاربة على شراء التين في مناسابات عاشوراء و المولد النبوي و ليلة القدر و توزيعه داخل المقابر(11) ،و هذا يتماشى مع الاسلام حيث يمنح التين مكانة مقدسة و أقسم به الله تعالى في مستهل سورة الطور بالقرأن الكريم .كما أن الأمازيغ يتعاملون بنوع من القدسية و الاٍحترام مع الخبز و مشتقاته خصوصا الكسكس و تكلا و يعتبرون التقاسم الجماعي لهذه الأكلات أكبر بكثير من عملية الأكل في حد ذاتها و اٍنما يعدون ذلك كنوع من تجديد التعاقد و التحالف الاجتماعي، و بالتالي فلا غرابة في تقديس الملح نفسه لاٍرتباطه بالخبز بل اٍن الأمازيغ يقسمون بالملح أو تيسنت ، و سر كل هذه الهالة المرتبطة بمكانة الخبر هو الفكرة المتأصلة لديهم كون رجلا كان يدوس الخبز و لا يعيره أي احترام و تقدير قابلته لعنة اٍلهية بأن تم مسخه و تحوله اٍلى قرد، و هو ما يمكن ربطه بالعذاب الذي أنزله الله على قوم بأن حولهم اٍلى قردة و خنازير كما ورد في القرأن الكريم "من لعن الله و غضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير"(12).

اٍن الأمازيغ عبر تاريخهم الطويل يؤمنون بالتعايش و التعدد الديني ،فقد حافظوا على الطقوس الدينية الأفريقية اٍلى جانب الديانات السماوية اليهودية و المسيحية و الاسلام و ديانة النبي دانيال الذي أرسله الله اٍلى أبناء مازغ،كما قبلوا كذلك الصوفية الاسلامية التي مازالت تتعايش مع الاسلام المالكي، كما أن الأمازيغ قبلوا بالمذهب الشيعي و وضعوا أل البيت في موضع محترم جدا .وهكذا يرى البعض أن السياسة الدينية الأمازيغية (13) تنبني بالأساس على:

- ألا يكون الطريق اٍلى الله هو الطريق اٍلى دار السياسة (البرلمان مثلا).
- اٍحترام العبادات في أماكنها الخاصة.
- السماح لمعتنقي الديانات باٍصدار قوانينهم الخاصة.
- تشجيع المتدينين الذين يقبلون مبادئ الديموقراطية بممارسة العمل السياسي.
- جعل الأوقاف ملكا للفقراء ووضعها تحت تصرف المنظمات الخيرية ،لا تحت تصرف الدولة.

وبالتالي و مما سبق ،فالاٍسلام الأمازيغي حقيقة وواقع لايمكن تجاوزه ،ثم اٍن الاسلام ،اٍسلام واحد من المنظور العقائدي لكنه ليس كذلك من المنظور السوسيولوجي . و أخيرا فاٍن قوة الاسلام ووحدته في نظري تكمن في اختلاف مذاهبه و تعدد الاٍثنيات الممارسة له و المعتقدة به ،ألم يقول الخالق في القران الكريم" و من أياته أن خلق السموات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم "(14).

















الهوامش:

1-زهية جويرو،الاسلام الشعبي،ص 6،در الطليعة،2007 .
2-تهامي العبدولي،اٍسلام الأكراد،ص 7،دار الطليعة،2007.
3-J.Berque ,structures sociales du haut Atlas,paris,PUF,1955.
4-R.Le Tourneau, nor-africain,institut d études orientales d Alger,PP124-183,1957
5-محمد أوسوس ،دراسات في الفكر الميثي الأمازيغي،ص5،المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،2007.
6-المرجع السابق،ص .186
7-الحسين جهادي،ترجمة معاني القرأن اٍلى الأمازيغية،ص5،مطبعة النجاح الجديدة،2003.
8-عمر أمارير،رموز الشعر الأمازيغي و ثأثرها بالاسلام.
9-أحمد اٍدلفقيه،في أعراف مدينة تيزنيت،مداخلة في الجامعة الشتوية الأولى بتيزنيت حول الثراث الثقافي بسوس،2009.
10-محمد الأمراني زنطار،المدخل لدراسة الشريعة الاٍسلامية،ص 196،المطبعة و الوراقة الوطنية،2001.
11-المصطفى فرحات ،طقوس و عادات أهل بزو،ص25،المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،2007.
12- القران الكريم،سورة المائدة،الأية 62،رواية الامام ورش.
13-أحمد الدغرني،البديل الأمازيغي،ص71،منشورات تمازيغت،2006
14-القران الكريم،سورة الروم،الأية 21،رواية الامام ورش.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم تصب في الكل
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 6 - 15:59 )
استاذ أحمد الخنبوبي, ما ذكره المشترق من كون الاسلام هو الذي تمزغ وليس الأمازيغ هم الذين اسلموا, ما هو إلا أماني المستشرق, وهيهات أن يكون الأمر كذلك. نشأنا في سوس, ولم نر ولم نسمع مما كتبت إلا القليل والسبب ليس راجع بالخصوص للإسلام الأمازيغي بل إلى تأثير بعض اليهود المستقرين في سوس للتجارة والفلاحة, وكانت لهم ملاحات في العديد من مدن سوس
ما سردته من منكرات رميت بها الاسلام الأمازيغي كما سميته, ترجع كلها لتأثير اليهود, وما -بوجلود- الذي نراه لليوم إلا تقليد يهودي ما يزال يفرض نفسه وبتشجيع وتغطية من اليهود المغاربة
أما الذكر وقرآءة القرأن جماعة فإن عالم زمانه, ومؤسس الدولة الموحدية, محمد المهدي بن تومرت المصمودي الأمازيغي هو الذي فرضها وبالقوة, بعد أن أيقن أن لا سبيل لتعريب الأمازيغ إلا بذلك, وفرض الدعاء وبالجهر دبر الصلوات, والذكر جماعة قبل الصلاة, حتى أصبح الأمازيغ يحفظون عن ظهر قلب العديد من الأذكار والأمداح مما لم ولن يستطيع العرب أنفسهم حفظها, والدليل أن الأمازيغ هم شعب المليون حافظ لكتاب الله عز وجل, وتنافست القبائل الأمازيغية في تحفيظه,


2 - أدعوا الله أن يبعد عنكم الوهابيين
محمد حسين يونس ( 2010 / 1 / 6 - 16:23 )
هذا التحول للأسلام يحيث يتخذ اطر الأقاليم التي غزاها ستجده في العراق وايران ومصر والشام وشمال أفرقيا .. ولكن في مصر تسلط علينا الوهابيون يمحون خصوصيتنا بالدولار والدعايه الموجهه من الفضائيات حتي أصبح عدد كبير منا مسخا منهم


3 - شكرا (tanmmirt)
ادريس ( 2010 / 1 / 6 - 17:13 )
حقيقة , اشكرك على هذا التوضيح لخصوصيات الاسلام في المغرب و كما اشرت فالامازيغ طوال تاريخهم الطويل امنوا بالتعايش والتعدد الديني .ما نتمناه فعلا للحفاظ على هذا التعايش و على وحدة المغرب , و كذلك للابقاء على العلاقة التاريخية بين الامازيغ واخوانهم العرب ,سواء المغاربة منهم او المشارقة , ان يتخلى اولئك القومجيون العرب ومن يواليهم من بعض الامازيغ المستلبين فكريا للاسف الشديد , ان يتخلوا عن عقلية الاقصاء لمكون اساسي واصيل من مكونات المغرب وليستفدوا من عدة دروس كالدرس الكردي في العراق مثلا وكذلك في يوغسلافيا السابقة ... وليعوا جيدا ان القمع والاقصاء لن يوتي اكله مهما بلغ


4 - اضافة
ادريس ( 2010 / 1 / 6 - 17:51 )
اود ان اتوجه بهذا التعليق الى الذين يتدرعون بعروبة القران والنبي لاقصاء الامازيغية من مسقط راسها , واتوجه بالخصوص الى بعض الامازيغ المستلبين فكريا وهم لا يشعرون ( فقد قال لي احدهم مرة no arab no muslim ) تعالوا نحتكم الى القران ونرى ماذا قال في هذا الشان فالواضح انهم لا يتدبرون القران كما طلب منهم وانما يتلونه فقط لانهم لو تدبروه لتبين لهم انه اقر اختلاف الالسنة بل اعتبره اية من ايات الله (سورة الروم اية 22 ) .وكذلك (انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) فهو لم يقل : ان اكرمكم عند الله اعربكم . القران امرهم بعبادة اله واحد ولكنهم يريدون من الناس ان يعبدوا اللغة العربية ولا يشركوا بها لغة اخرى. وكذلك قال لهم نبيهم :لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى ولم يقل باللسان. اركان الاسلام خمسة ولكنهم يريدون ان يضيفوا له ركنا سادسا و هو العروبة.
واخيرا اقول لمثل اولئك , هاتوا لنا اية واحدة , واحدة فقط تامر المسلمين بالعروبة او تقول ان من كان من المسلمين عربي اللسان فهو اعظم اجرا عند ربه ممن هو اعجمي اللسان , عندئد سيكون لنا قول اخر .
شكرا


5 - عبد الله بوفيم.. عن اي منكرات تتحدث ?
ادريس ( 2010 / 1 / 6 - 18:13 )
حقيقة ارى جيدا ان طبعك هو طبعك , ففي كل تعليق نقراه لك لابد وحتما ستزينه ببعض التعابير الحاقدة على من لايؤمن بما تؤمن.لا اعلم عن اي منكرات تتحدث , ام لانها تنسب لليهود فذاك هو ما اصابك في مقتل.نتمنى فعلا من حضرتك , مثلما تحقد على الغير مسلمين , ان نقرا لك تعليقا ولو على شكل ماخذة و عتاب اخوي, للمنكرات التي يقولها القومجيون العرب والمستلبون من الامازيغ عن هوية المغرب. ثم اي منكر بعد هذا المنكر:( من بدل دينه فاقتلوه ) والذي لن امل من الاستشهاد به


6 - الاخ المصري
محمد بودواهي ( 2010 / 1 / 6 - 19:40 )
الاخ المصري حسين
إن المسخ الذي تحدثت عنه لم يشمل فقط المصريين الذين تمكنت منهم الوهابية المتخلفة بل امتد شرقا وغربا من مصر ، ولك مثال عندنا نحن في المغرب من صاحب التعليق رفم 1 الذي اشتهر اسمه في الحوار المتمدن للدعاية للعروبية الشوفينية والاسلام السياسي المتخلف والطعن في الامازيغية التي هي منه براء


7 - لم افهم
عامر الكافر بالاساطير ( 2010 / 1 / 6 - 20:28 )
شكرا للكاتب اريد معرفة الكلمات الامازيغية التى اقتبسها القران اذا كان من الممكن وشكرا مسبقا


8 - تمهل يا محمد بودواهي
عبد الله بوفيم ( 2010 / 1 / 6 - 21:12 )
لما الهجوم يا رجل؟ هل تريدني أن أترك لك هذ المنبر لتنشر فيه معلوماتك التي اراها غير صحيحة ؟ هل تريدني أن أصفق لما تكتب؟ هل تأديت من وجودي في هذا المنبر؟ كن موقنا أني أحب أن أكون حاضرا حيث أجد المخالفين لي أكثر من الموافقين لي
لست ممن يتواجدون حيث من يصفقوا لهم, أحب أن أكون دائما حيث أجد من يعاتب ومن يصحح ومن يعلمني ما لم أعلم, فاستفيد وأفيد .إن كان لك علم تعلمنيه فإني مستعد بشرط أن تكون منطقيا مع نفسك, ولا تكن حالما زيادة عن اللزوم, وتحدثني أنك يوما ما ستشرب المحيط الأطلسي, وتطرد الاسلام من بلاد المغرب الأقصى
أنا أمازيغي سوسي باعمراني, وإن لم تكن تعلم فلتعلم يا محمد بودواهي, لكني مسلم قبل كل شيء, , محترم للهجة والدي , أما الحروف المسمارية التي تدافع عنها أنت فأنا أرفضها رفضا قاطعا, لكوني لم أجدها من قبل, إنما استحدثت لغاية تمزيق جسد المغرب, لكني اقبل أن أقرأ وأكتب الأمازيغية بالحرف العربي الذي كتب به الأمازيغ لقرون عديدة ودونوا به الفقة والحديث والسيرة والشعر والنتر
رفقا بنفسك يا ابن وطني, محمد بودواهي, أنا معك هنا إلى أن يشاء الله


9 - تصحيحات و ردود-1-
المجذوب ( 2010 / 1 / 6 - 22:12 )
أعتقد أن الموضوع يقف في نقطة تقاطع مهمة،تتناول علاقة الفلسفة الدينية الاسلامية و الانثربولوجيا الثقافية الامازيغية.الا ان الكاتب يسقط فيما هو يقارب موضوعه الصعب في تهويمات تضع تراتبية معينة للاسلام كدين و الامازيغية كقومية، حيث تصير بنظره علاقة الاسلام كمتعالي خارجي مستوعبا كليا داخل الثقافة القومية الامازيغية كمتعال داخلي.و الاصوب بنظري هو التعاطي مع الموضوع انطلاقا من منظور جدلي، قصد فرز علاقات الصراع داخل الوحدة بين الاسلام كدين وافد و الفكر الديني الامازيغي السابق عنه.هنا يمكننا ان ننظر بشكل حيادي الى كل مظاهر التغيير و الامتزاج و الصراع لنبني تحليلا سوسيولوجيا موضوعيا -علميا- حول موضوعنا.ياخذ بعين الاعتبار المنظور التاريخي و السياسي للطرح من جهة،ولا يتجاهل بعده المعرفي الذي لا تجعله سطوة الدوغما يسكت عن حقيقة التوليف الامازيغي للاسلام ولا عن تجاهل مظاهر الانثربولوجيا الدينية الامازيغية التي تميزت بتجاور اديان اخرى مع الاسلام من جهة،و تراكب كثير من الافكار و الطقوس و المعتقدات الامازيغية القديمة مع الاسلام وتعايشها معه بشكل مراوغ كدين جديد بمختلف مذاهبه: الشيعة ، الخوارج،السنة
.


10 - السيد عامر الكافر .. هاك واحدة !
ادريس ( 2010 / 1 / 6 - 22:26 )
اعرف كلمة من اصل امازيغي موجودة في القران وهي - المن - ويقال بالامازيغية - تمنت - tament اي العسل وعندنا في شرق المغرب نلفظها - تممت - tamemt
ويقال ايضا ان الاب بتشديد الباء (فاكهة و ابا ) هي اسم لنوع من النبات كان موجودا في شمال افريقيا قديما. ولكن لست متاكدا من ذلك .
شكرا


11 - تصحيحات و ردود-2-
المجذوب ( 2010 / 1 / 6 - 23:15 )
رغم ان المجال لايستوعب مثل هذا النقاش،الا اني ساحاول ان اصحح بعض المغالطات المعرفية،التي من شأنهااضاءة الطريق امام السياق السياسي الذي يطرح ضمنه الموضوع،بما هوسياق يفرض توازنا يعيد الاعتبار المفقود للقومية الامازيغيةوخصائصها عبر نظرة نوعية لا تنزع الاعتبار الموجود للدين الاسلامي وسط الحضارةالامازيغية.اي دون تحيزايديولوجي للنزعةالقومية ولاانحياز ايديولوجي للنزعةالدينيةالاسلامية .
ولأني ارى ان بيداغوجياكهذه تضع نصب اعينناالمسافات التي ينبغي دائما اتخاذها تجاه اي موضوع مقارب،كفيلة بازالة اي انحراف معرفي ينتهي الى ما يشبه عبادة الذات حين نهج معين،و الى نبذ الذات حين السيرفي اتجاه مضاد.ما سيقيناالسقوط في النظرة السلبية نحو النهضة القومية الامازيغية باعتبارها ذات منزع ارتدادي اولاديني،ويحفظ بالوقت نفسه ضمان طمأنة حقيقية لاستمرارية اليقين الديني الاسلامي وسط الامازيغ الدينين عموماوالعربوفون خصوصا .
يمكنني تبريرالحاحي على اهمية هذا المنهج بضرورة احترام الحق في الحرية العقلانيةالممارسة داخل الفكر المشتغل على ظواهر الحياة المادية،وعلى نفس المستوى احترام الحق في فكر اسلامي متوجه للعوالم الروحية


12 - تصحيحات و ردود-3-
المجذوب ( 2010 / 1 / 6 - 23:44 )
سانهي تعليقي بشكل مقتضب، ارجو ان يكون منصفا للانثربولوجيا الدينية الامازيغية بكاملها دون التطرف في تشنيع طورها الاسلامي ، حتى لا أذكي شعور القوميين الامازيغ بالغبن و احساسهم بالدونية في وطنهم الذي يدفعهم للتطرف المضاد ،و بالوقت نفسه ارجع العروبيين و الاسلاميين من ضلالة الاستمرار في التفسير الميتافيزيقي للتاريخ و معاداة مشروعية الشعور القومي الامازيغي و من ورائه الاسلام ذاته بتحويله الى كوكا تستخدم لدفع بقية الامازيغ نحو العمل على الاستعراب الاختياري و التعريب القسري.اي ان اعيد كلا الطرفين من النفي المادي و النفي الروحي الى ارض الواقع الذي هو نفسه مصدر التناقضات التي ظلت تعتمل داخل المجتمع الامازيغي طابعة تاريخه بميزة الصراع الأبدي. و طبعا لن تكون كلماتي وردية!، لكن خطابي سيكون ذا بعد بنيوي يتغيأ اعطاء التفسير الحقيقي للمعطيات القابلة للمعرفة العلمية بوجه حيادي و اخلاقي

ساوجز نهاية كلامي في شكل نقاط عبارة عن تصحيحات و ردود كالتالي :
-1
على خلاف ما يرى الكاتب ، اعتقد ان الاسلام يظل في اساسه واحدا، اما الأغلفة الحضارية فهي لا تمس بنياته العقدية و الطقوسية و استقلاليته الجوهرية


13 - تصحيحات و ردود-3-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 00:12 )
و بالرغم من أن التحول هوالعالم والحياة هي هذه الفكرة كما يقال،الا ان البنيات الاساسية للاسلام ظلت هي نفسها.و على عكس زعم اختلاط نسقه العقدي بديانات سابقة او تقاليد قديمة،فالامر لا يعدو سوى نوعا من التجاور الذي مرده الى انفلات ممارسات دينيةفقدت معناهاكليا،واضحت صورةلاواعية لمقاومة الشعور الجمعي للشعوب التي فرض الاسلام في بيئاتها،وهذا مفهوم تماما من الناحية الانثربولوجية لان تغيير افكار الانسان ياخذ مدة أقصر من تغيير البنيات الكلية للثقافة الدينية الاصلية للجماعة.وساعطي بعض الامثلة لتوضيح هذه المسألة أكثر، والتي تصور لنا احد ميكانيزمات عمل الكبث الديني لدى الامازيغ مثلا:الاولى تتخذ نمط ممارسة دينية طقوسية صورية من بينها،استمرار بقايا عبادة الشمس الى حدود نهاية القرن الماضي،حيث ظل هذا التقديس المحرم بفعل الاسلام يموه بسلوك ثقافي،ولعل عملية رمي اسنان الحليب الى الشمس وتلقين الاطفال ما يشبه دعاءا دينيا -ايتها الشمس اعطيناك سن حمار فاعطينا سن غزال-توضح الارتباط البين بين هذه العادة الاجتماعية الشائعةوطقوس عبادة الشمس حيث كان يستعمل الحليب الذي يدرعلى صخرة تنحت عليها دائرة تمثل الالهة-الشمس


14 - تصحيحات و ردود-4-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 01:35 )
بالاضافة الى المثال الذي اوردته عن حضور عنصر وثني شبه ديني داخل المجتمع الامازيغي المتحول الى الاسلام بشكل موارب،اذكر أيضا التقليد الشائع ببعض القرى الامازيغيةوالذي يخص رسم الصليب على الابواب الخشبية القديمة،هذا التقليد الثقافي الذي ظل هو الآخر حاضرا الى نهاية القرن الماضي،و رغم تأويله الاجتماعي السائد بأنه يمنع دخول الأفاعي الى المنازل،الا انه من الواضح انه ينبني على خلفية دينية مسيحية واضحة،حيث يعتقد ضمن هذه الاخيرة-اي المسيحية-ان الصليب يطرد الشياطين.أما فيما يخص تقليد بيلماون/بوجلود فرغم ان الشائع حسب اغلب الباحثين انه منحدر من طقس ديني يهودي قديم مرتبط بالفترة التاريخية التي اعتنق فيها الامازيغ اليهودية.الا ان صعوبة ربط التدين الامازيغي القديم باليهودية شبه المؤكد بتواجد اليهود على ارض الامازيغ بعد هجرة كبيرة ضمن الشتات الى اماكن مختلفة،والذي تقدر المصادرالتاريخية حدوثهاحوالي ق9 الميلادي بحكم تحديدهاللتواجد العبراني على ارض تمازغا بنحو ما يزيد عن ألف عام تقريبا،يضعف فرضية نسبة هذا الاحتفال الى اصل يهودي خصوصااذا اخذنا بعين الإعتبار طابعه الكرنفالي والاناشيد الاحليلية المرافقة له .


15 - تصحيحات و ردود-4-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 01:59 )
ما يثبت ان احتفال بيلماون ذو اصل ديني وثني محلي، يشبه في بعض اوجهه بعض مظاهر طقوس الديانات الإحيائية من جهة،وكذلك طقس الديثرامفوس الوثني الروماني .
-2
لا شك كمااسلفنا القول،ان الامازيغ لا يشكلون اسثتناءا انثربولوجيا، ففيما يخص التاريخ الديني ظلت آثارمن المعتقدات والممارسات تموه ما تلاهابحكم الية التحريم والقمع متخذة تمثلات وتمظهرات مختلفة للحفاظ على وجودها اي كسلوك مقاومة دينيةاختزنه اللاوعي الجمعي في لحظة تاريخيةمعينة ثم بدأ يتحور مع التواتر التاريخي ويضعف ويحور مع ترسخ المعتقد الديني الذي شغر مكانه.لا يمكن انكاران البنية الدينية الامازيغية كانت شديدة المقاومة امام كل مايتهدد هويتها العريقة الى هذاالحد او ذاك،لذلك ظلت بعض الطقوس المقلوبة او المفرغة من محتواهاالديني مزامنة لمجمل الديانات التي اعتنقها الامازيغ بما فيها اليهودية والمسيحية واخيراالاسلام على امتدادالتاريخ .
و بخصوص ما اوردته عن تقليد تامسقوريت بسوس فلا استطيع اعطاء اي تحليل له،اولا لانه لم يسبق لي ان سمعت به وبالتاويل الذي اعطيته له،ثانيا لأني لاانتمي الى مجال مصمودة/سوس المختلف نسبياعن مجال صنهاجة/ايت باعمران حيث انحدر


16 - تصحيحات و ردود-5-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 02:22 )
و رغم ذلك اثير انتباه الكاتب،الى وجود ظاهرة مشابهة ترتبط بالثقافة الامازيغية على الارجح،وتسمى التحواك(الكاف ب3 نقاط/ الحرف غير السامي)وهي ظلت منتشرة وسط معظم المجال الصنهاجي من جنوب الاطلس الصغير ايت باعمران وصولا الى مناطق مايعرف بالصحراء الغربية مرورا بمجال وادنون الذي تقطنه قبائل تكنة.و هذه الظاهرة التي لم تختفي هي الآخرى الا مع نهاية العقد ماقبل الاخيرمن القرن 20لا تحمل ايةدلالةدينية على الاطلاق بل هي سلوك منحرف محدود يتخذ العري كعنف رمزي،ولا يلجؤ اليه الاالنساء الاقل محافظة حينما يكن بصدد خصام او نزاع.و لعل هذه الظاهرة الاجتماعية هي نفسها بسوس بحكم الاحتكاك المستمر بين قبائل صنهاجة/زناكة وقبائل مصمودة و تطعيم مكونات كل منهما للاخر عبر الهجرة الجماعية الى خارج المجالات السلالية اوالتهجير الفردي عبرعقوبة نفي/ابعاد كانت تنفذ في الاشخاص الذين يرتكبون جريمة القتل حسب السياسةالجنائيةالامازيغيةالقديمةالقائمة على اعراف قانونيةلاتعاقب بالاعدام. لذلك استبعد ان يكون ما اسميته بتامسقوريت بطقس ديني لاستدرار المطر مع وجود طقس مواز شهير بنفس المناطق،زيادة على استبعاد كونه ضمن طقوس الجنس المقدس


17 - تصحيحات و ردود-6-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 03:06 )
رغم ما قد يقود اليه تأويل ما اسميته بتامسقوريت من دلالة على قيمة الخصوبة : المطر و السماء / الماء الذكري ، الفرج / العطش الجنسي والأرض.
4-
بخصوص اقتباس عربية القرآن لكلمات أمازيغية،اتحفظ عن مناقشة هذا المعطى لعدم اطلاعي على المصدر الذي اوردته والمنسوب الى كاتبه المعروف كأول مترجم للقرآن منذ بضع سنوات .
كما أني اتخذ موقفا حذرا تجاه ارجاع الكاتب طريقة القراءة الجماعية للقرآن الكريم الخاصة بالامازيغ، الى فن موسيقي شعبي منتشر بالجنوب المغربي وهو المعروف باحواش بتلاوينه المتعددة،اما ربط الكاتب للوقف الهبطي كظاهرة فونيتكية،فأعتقد انهاتجد تأويلها الصحيح بناءا على التفسير اللساني،باعتبار التسكين الذي هوالحركة المميزة لآواخر الكلم الأمازيغي، و يمكن هنا ملاحظة نفس الشيء بخصوص قراءة القرآن حسب اللكنة الحسانية العربية بكل من المغرب وموريتانيا والتي تتميز بابدالات كثيرة بين الحروف،كما تحكمها من الناحية الفونيتكية ظاهرة الإمالة حيث ينطق الياء مائلا كحرف الالف المقصورة الا انها فونيتيكيا قريب من حركة الإمالة التي تنفرد بها اللغة العبرية(ويمكن توصيف الامالة تلفظيا بحركة تجمع بين الفتحة والكسرة)ه


18 - تصحيحات و ردود-7-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 03:39 )
5-
هنا اريد أن أصحح بعضا من كلامك حيث بدى لي أنك حملت بعض الكلمات/ الدلائل أكثر مما تتحمله مدلولاتها،فمثلا كلمة تمزكيدا ليست سوى تحوير أمازيغي لكلمة المسجدالمقتبسة من العربية.فيما أجد من الصعوبة بما كان توصيف تمزكيدا كمؤسسة،خصوصا داخل البنيةالسوسيولوجية الامازيغية المطبوعة تاريخيا بالحساسية الشديدة من المؤسسات،حيث ان كلمات: ليحضار،تنغريفت،أسوفغ -/التخريج/الحفظ-،توالا نطالب,لا تعبرالاعن اليات و مناهج وظائف المسجدمن طقوس تعبدية الى تحفيظ القرآن داخله والتداول في شؤون الجماعةخارجه،وهي عموماوظائف لاتحتاج الى تحديث اوتغييرولا تختلف عن مثيلاتها بمناطق اخرى من أماكن تواجدالمسلمين في اي شيء، فحتى تاوالا نطالب اي التناوب في اعالة الفقيه تنم عن شكل تقسيم عمل موغل في القدم ارتبط بتطورالمجتمعات الى المرحلةالزراعية.اما بخصوص الاعراف الامازيغية فلدي ملاحظة كونها على حد علمي تقتصرعلى مصادرة الاموال والمواشي كعقوبة دنيا،فيما يعتبر اقرانها بالنفي أقصى عقوبة،ولاني لم اطلع على مختلف العقوبات،الااني اتحفظ مجدداعلى حديثك عن ارفاق ازرفان بالحدود الاسلامية لدى الامازيغ وهذا غيرصحيح ويناقض الحقيقة التاريخية


19 - تصحيحات و ردود-7-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 04:01 )
كما أن مؤسسة انفلاس الامازيغيةلاتماثل مؤسسة الحل والعقد الإسلامية،إذ أن دورها قضائي محض،و تعمل باستقلال عن مجلس ايت أربعين الذي شكل تاريخيا الشكل الجماعي للحكم السياسي للقبائل الامازيغية حيث تمثل كل الفخذات والأسر داخله و يكون على راسه رئيس منتخب يسمى أمغار/الزعيم/الشيخ،وتنتهي سيادة المجلس ضمن أجل محدد ويقوم بدور فض النزاعاتالداخلية وتسيير العلاقات مع القبائل الاخرى وتنظيم انشطة الفلاحة وقيادةأركان الحرب .
وفي نفس السياق اخالف الكاتب رأيه حول اعتبارأكرام/أجروم اي الصوفي او الشريف الامازيغي مؤسسة،والاقرب للصحة ان مكانته الروحية هي التي تجعله محل توجه الافراد لفض النزاعات بينهم،و بنفس الوقت تتدعم مكانة أكرام الامازيغي مقابل الشريف العربي، في اطار الصراع الايديولوجي السياسي الذي اوجد الامازيغ عبره مرتكزات دينية و قانونية تنافس مشروعية العرب الذين سيطروا سابقاوأدخلوا الاضطراب الى النظام الاجتماعي-السياسي الامازيغي الذي اضطرالى التجدد امام تقهقرالعنصرالامازيغي الاصيل امام العنصرالعربي الوافد/ الغازي ضمن انظمة محلية مختلفة بحسب موازين القوى، حيث سادوا كقبائل حرب و زوايا معا في مواقع سيطرتهم


20 - تصحيحات و ردود-8-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 04:51 )
و على العكس من ذلك تقهقر الامازيغ في مواقع ضعفهم خصوصا بسهول الغرب مثلا حيث استعربت قبيلة الشاوية بشكل شامل،وايضا بسهل وادنون حيث استعربت اغلب القبائل الامازيغية من مثل قبيلتي ازافاضن وايت ياسين ماعدا ايت حماد ضمن قبيلة ايت بلا اوعثمان،فيما يتواصل استعراب تدريجي داخل قبائل ايت النص:خصوصا ايت ابراهيم وايت زكري وايت بوهو باسثناء ايت لوكان،بينما استعربت مجمل فخذات قبيلة ايت اوساالامازيغية ما عدا قبيلة ايت يعزى ويهدى بحكم مكانتها الروحية كقبيلة زاوية.وفي نفس السياق استعربت قبائل الصحراء الجنوبية مثل ازركيين وايت تيدرارين بعض فخدات الرقيبات،وهو نفس وضع قبائل صنهاجة بموريتانيا حيث تقلص اعداد الامازيغوفنين الزناكيين حتى صارت الامازيغية مهددة بالانقراض هناك عما قريب.و يرجع الاستعراب كما اسلفنا الذكر الى عامل نفسي فرض سياسة اجتماعيةعلى الامازيغ امام وضع هزائمهم بعد وصول عرب بني حسان الى المناطق الصحراوية،و تمكنهم من فرض الهيمنة العسكرية على تلك القبائل التي فقدت سيادتها السياسية على مجالها و تحولت الى تولي مهام التعليم الديني،حيث تقهقرت الى المرتبة الثانية في نظام اجتماعي سادفيه العرب كمحاربين


21 - تصحيحات و ردود-10-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 05:05 )
و طبعا ، لا يسثنى من هذا الوضع بعض فخدات قبائل ايت الجمل ذات الاغلبية الحسانية كايت لحسن مثلا او حتى الاغلبية كايت موسى اوعلي، وة نفس الشيء حدث لفخذات صنهاجية كثيرة منتمية الى قبائل ايت باعمران و التي بدأت في الاستعراب مع دخول عرب حسان : قبيلة اولاد دليم الى المنطقة مع ق17 م حيث استعربت فخدات ايت ياغو و ايت عبدالله اوبراهيم و قسم من السماهرة و هذه العملية تسببت فيها بالاساس الانقسامات التي عرفتها قبيلة ايت الخمس ، و تحول ديمغرافية مجالها الذي استقرت فيه على الارجح ماقبل ق 11 م، اضف الى ذلك كون المنطقة ظلت منطقة طاردة و مستقبلة للقبائل ، و نذكر استقرار كثير من اسر الرقيبات و العروسيين و اولاد تيدرارين بها كما نزحت اليها اقسام من قبائل سوس كايت براييم و حاحا و لخصاص، ما شكل موزاييكا قبليا انتهى بتوازن لغوي بين الامازيغوفون و العربفون
اخيار لن اناقش ما جاء في كلامك عن ترجمة القرآن الى الامازيغية منذ ق2ه ، والذي لا ادري ان كانت لديك دلائل اركيولوجية عليه، سوى في حالة وقوع خلط بين ترجمة القرآن و السنة ، هذه الاخيرة التي تم ترجمتها على يد فقيه ليبي في كتاب لا يزال محفوظا كمخطوطة لحد الان .


22 - تصحيحات و ردود-11-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 05:25 )
و ان كان اسهام الامازيغ في الثرات العربي ضمن مجالي اللغة و الآداب و الفكر الديني و الفلسفي و الفقه ، صار من الاشياء المعلومة . الا اني استهجن حقيقة تأويلك الذاتي لبعض الطقوس المرتبطة بأحداث في التاريخ العربي الاسلامي من مثل رش الماء بعاشوراء الذي لا يمكن ان يحمل غير دلالة تذكر مأساة كربلاء و بالتالي اهراق الماء الذي يحيل على بقايا طقوس خاصة بالمذهب الشيعي كانت منتشرة لدى امازيغ المغرب قبل ان يصل المذهبين الخارجي ( الصفري و الاباضي) و السني تباعا الى تمازغا . اما الحديث عن ما يقع من بعض الممارسات الطرقية اثناء عيد المولد النبوي فهو يفسر نفسه ، فيما تشكل زيارة المغارات و تعليق الاحجبة و قطع الثوب على الاشجار بقايا لفكر اسطوري ،ولا يمكن وصفها بطقوس دينية بل بطقوس اجتماعية يمكن دراستها انطلاقا من الانثربولوجيا الطبية مثلها مثل تقديس الاضرحة و الحامات المائية، في حين انه من غير المعقول الحديث عن غير ممارسة طقوس غير سحرية في علاقة الانسان الامازيغي بالاشجار مثلا وهذا يختلف كليا عن مفهوم الطقس الديني . و بالاضافة الى ذلك يعتبر التصدق بالشموع و السكر و الكسكس رموزا ثقافية أكثر منها دينية


23 - تصحيحات و ردود-12-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 05:48 )
و ان كان من المقبول اعتبار تقديس بعض المواد كالملح مثلامتحدرا من طقوس دينية قديمية كانت تستعمل فيها تلك المواد،الا اني ادعو الباحثين الامازيغ الى الانتباه الى جملة من التأويلات غيرالعلمية والتي تحكمهاالنظرة السطحية و النزعة الذاتية مااسقط الكثيرين منهم في تعميم ظواهر جزئية وتحريف اواختلاق تفسيرات غيرعلمية اثناء مقاربتهم للحضارة الامازيغية،وهومااسفرعن اشاعة مغالطات واخطاء كثيرة، نذكرمنهاعلى سبيل المثال:اعتبار التقويم الامازيغي السنوي الذي يصادف 14 يناير م دالا على انتصارعسكري للملك الامازيغي شيشنق على الفراعنة،والحقيقة ان شيشنق وصل الى حكم مصر عبر اسلوب مدني داخلي.والصحيح هنا ان التقويم الامازيغي هوتقويم طبيعي فواحد ناير يخص بدء العام الفلاحي، خصوصا اذا عرفنا ما يوليه الامازيغ للارض و الزراعة من اهمية،احدى دلائلها سبقهم بوضع اول موسوعة في علم الفلاحة.وهذا الخطأ الشائع الذي يشوه صورة الامازيع كشعب مسالم لم يخض اية حروب استعمارية ضد جيرانه طوال تاريخه مالم يساق او يستدعى للقتال خارج ارضه،كما انه شعب غير عنصري حيث يتزاوج مع السود الافارقة منذ القدم دون اي عقدة تفوق،وهوشعب حر و نبيل ومنفتح


24 - الأستاذ المجذوب لماذا..؟
محمد حسين يونس ( 2010 / 1 / 7 - 06:27 )
التعليق الذى قرأته كان من الممكن أن يكون مقاله منفصله فلماذا جاء كتعليق
أستفدت جدا من الشرح الوافي الذى يدل علي دراسه واضحه .. ولكن الست معي أن المسلم الأمازيجي يختلف هكذا عن المسلم في مصر او الصومال او أفغانستان أو حتي الوهابي ..لماذا لا نعترف بهذا ونعتبره قصورا .. ألاديان عموما تأخذ شكل الوعاء الذى يحتويها ..والوعاء هو حضاره وتقاليد الشعوب
التي نكبت بالغزو الثقافي و الديني كما حدث لسكان أمريكا و استراليا


25 - تصحيحات و ردود-14-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 06:27 )
وفي نفس السياق،حدث أن صادفت تأويلا مغرقا في الذاتية والتيه الفكري في أحد الابحاث المنشورة على الانترنت،حيث تعمد الباحث على الارجح تطويع متون احدى اراجيزالاطفال الامازيغ عند خروجهم من الكتاتيب القرآنية للتدليل على عقدة ثاوية في اللاوعي الجمعي الامازيغي بسبب جرائم الغزو العربي لتمازغا و اضطهاد الامازيغ وسلبهم حقوقهم السياسيةوالثقافية على ارضهم كماتوهم،اذ أدى جهل الباحث الى كون كلمتي هيرو و إيرو مجرداسماء علم الاول نسائي والثاني رجالي متداولان بالجنوب،الى افتراض اصل اسطوري ذودلالة تاريخية مرتبطة بالصراع بين الامازيغ والعرب طوال 70سنةمن المقاومة التي اعقبها انهزام الامازيغ امام العرب لفترة محدودةوماولده ذلك من شعور بالمهانةوبالتالي تمظهرهذاالاحساس في وجدانهم على شكل اليةمقاومةنفسيةتم تفريغهافي اهازيج .
و في الختام،ادعوالامازيغ الىانقاد لغتهم بحروفها تيفيناغ والتي واصلت الحياة علىالجدران والصخورعلى الزرابي والاوشام،تلك اللغة الفريدة التي لايزال الطوارق/ايموهاغ في النيجرومالي يكتبون بها حيث تتولى المرأة مهمة تعليم ابجديتها للاطفال،تلك المرأة المتحررة التي تمثل بحق نموذجا للاسلام الامازيغي!


26 - تصحيحات و ردود أخيرة-15-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 07:24 )
في ختام تعليقي،ادعوالامازيغ الىالتركيز تكتيكيا في نضالهم خارج الدول الوطنية التي تمزقه،والتي تحول انظمتها الاجنبية العميلةوالاستعمارية دون قيام وحدة شاملة لكيان سياسي امازيغي قومي قوي تقدمي وثوري،ادعوهم الى التركيز على اخراج نضالهم القومي من أزمته عبرتطوير برنامج مرحلي يقود الى هدف استراتيجي هو بناء دولة تامازغامن سيوة الى جزر الكناري وازواد وايار وذلك عبر:
اولا - دعم الامازيغ الذين لا زالوا يرزحون تحت هيمنة الامبريالية و الاستعمار،واقصد هنا دعم كفاح شعب الغوانشي/اكناريين بكافة الوسائل لانهاء الوجود الامبريالي الاسباني على ارضه،وتدارك اتمام اسبنته بعدان انتقلت لغته الى الاسبانيةالممزوجةبالامازيغية وهوالوضع الشبيه بالحالة الانكلوسكونية في بريطانيا،حيث تمكن النورمان ذوو الاصول السكندافية من تثبيت احتلالهم و هيمنتهم على العنصر السلتي المحلي سياساوتأبيده بامتزاج حول اللغة الفرنكيةالمحليةالى مجرداقتباسات طويت داخل اللغةالجرمانية الشمالية حيث اعطت الانجليزيةالحالية
ثانيا -دعم ثورات شعب ايموهاغ /ايموزاغ ضد النظامين العنصريين بمالي والنيجر و الالتحاق بكفاحهما المسلح من اجل تحقيق الاستقلال


27 - تصحيحات و ردود أخيرة-16-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 07:50 )
ثالثا-انقاذ الامازيغية من انقراض قريب بموريتانيا،حيث صارت اللهجة الزناكية تواجه خطر الاندثار،وهوما سيؤدي لو حدث الى اول حالة موت تام للغة الامازيغية على جزء من ارض شعب المورالتاريخي،ما قد يحول مستقبلا أمام طموح تحقيق وحدة تامازغا بالشكل الذي يرضي شعوبهاالاصليةالامازيغية التي تشكل نواة وشائج الوحدة ماضياومستقبلا عكس وضع الاقليات الاخرى العربية والافريكانية .
رابعا -اخراج الكفاح الامازيغي من شرنقة النضال الاصلاحي الذيلي النخبوي ذو الطابع البرجوازي الصغير،وتثبيث خط شيوعي ديمقراطي وثوري بمختلف ارض تامزغا التي حولت الامبريالية اقساما منها الى مستعمرات قديمة،وحول وكلائها( الامبريالية)الجدد الباقي الى مقاطعات ديكتاتورية رجعية تابعة و سجون للشعب الامازيغي على ارض وطنه تتقاسم سيادتها الغارشية عربية عميلة معادية للامازيغية و مضطهدة للامازيغ و متنكرة لحق الشعب الامازيغي في توحيد وحكم وطنه التاريخي في اطار تحرري تقدمي اممي يضمن حقوق الاقليات و يفرض استقلاله المغتال بعدالتضحيات الكبيرةالتي قدمهافي مواجهة الاستعماروالتي انتهت باستيلاء خدام الامبريالية على وطنه وتمزيقه بحدود استعمارية غير شرعية


28 - تصحيحات و ردود أخيرة-17-
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 08:09 )
رابعا -ضمان وحدة شعبي المغرب والصحراء الغربية في اطار كيان سياسي موحد،سواء مرحليا عبر قيادة أمازيغ الصحراء لحركة النضال الوحدوي الديمقراطي المستقل عن النظام الملكي العروبي في افق اسقاطه.و بدل الدماء ان اقتضى الحال ذلك في حال نجاح مؤامرة القوى الامبريالية بايجاد صفقة مع الملكية الرجعية او حتى فرض انسحابها من الاقليم باي شكل من الاشكال.نظرا للخطر الاستراتيجي الذي يشكله اصطناع جمهوريةعربيةعلى قطاع من الصحراء الامازيغية في نسف مشروع الوحدة الامازيغية بين البلدان الخمس و جزر الكناري و اقليمي ازواد بمالي و ايار بالنيجروقطاع سيوة على الحدود الشرقية لتمازغا و التي الحقتها الامبريالية بمصربموجب الحدود الاستعمارية التي اقتطعتها من ليبيا،مع ما يقتضيه ذلك من ضرورة التفاوض مع مصر حول ثلاث خيارات:مقايضةاراضي الشعب السيوي بجزء من الارض الليبية الواقعة على الحدود بين البلدين،او تحويل الواحةالى منطقة نفوذ مشترك ضمن اطار اتحاد فدرالي يشمل سائر منطقة شمال افريقيا ويوحد شعوبهاالشقيقة،ويبقى الخيار الثالث ارجاء استعادتها الى غاية توحيد كل اقطار تامزغا و تحرير اجزائها وثغورها المحتلة للتفرغ لتحريرها عسكريا


29 - ملاحظات و تنبيه الى المدعو بوفيم -
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 08:33 )
ساحاول تصحيح تصورك للقضية الأمازيغية،هذا طبعا ان كانت مواقفك تلك غير مؤطرة بخلفية سياسية ايديولوجية :
* لايمكن لنجاح الحركة القومية التقدمية في تحقيق اهدافها،ان يشكل اي خطر على الدين الاسلامي،وقد دلت الخبرات التاريخية انه حتى في المجتمعات التي حكمتها انظمة تبنت الالحاد كايديولوجية للدولة لم يتم القضاء على الاديان او التضييق عليها،وعليك ان تعود لتجربة الاتحاد السوفياتي السابقة التي شكلت نموذجا لتعايش القوميات المختلفة تحت حكم نظام موحد ضمنت حقوقها القومية بدون اي تمييز،كما حافظت طابع حكمها العلماني حقوق المتدينين الشخصية رغم فصل الدين عن الدولة و تبني صريح للالحاد كايديولوجية للدولة وليس للمجتمع.

* لا يمكن المس باسلام الامازيغ في ظل دولة امازيغية، بل اثبت التاريخ ان مراحل حكم الامازيغ هي الحقب الناصعة الوحيدة التي تقوى فيها الاسلام كخيار فردي وضمن للمجتمع الرفاه الاقتصادي وتوحيد اغلب تراب تامزغا في اطار امبراطوريات متحررة :المرابطين،الموحدين.وعلى العكس من ذلك ادت مراحل الحكم العربي الى تشتيت الوطن والشعب الواحد بين امراء ممالك ضعيفة اتسمت سياساتها بالتمييز والاضطهاد ومحاربة التدين


30 - رجاء خاص الى بوفيم
المجذوب ( 2010 / 1 / 7 - 08:55 )
لا تحاول ممارسة البوليميك السوفسطائي لاننا قد نخجلك و هذا ما لا نريده ، ثم لا تحاول تزييف الحقائق بابتداع الحماقات من مثل : ان حروف التيفيناغ مأخوذة من الابجدية العبرية التي لن تفرق فيها بين أليف و بيت ،لذلك ادعوك بشكل ودي الى الكف عن ترديد ذاك الاختراع العدائي كي لا يعرضك للسخرية ، و كما تعلم فنحن لا نحب اماطة اللثام عن أحد للتشهير به و لو تعلق الأمر بألكماض!
الامازيغ امامك و الامازيغية تحيط بك فلا تختبئ عنها بأن تضع يدك على عينيك
و حروفها منقوشة على الاجساد و الاحجار و مرقونة على الضوء و الاوراق

اشغل ذهنك بعبادة الله تعالى ، و لا تقترف اي خطأ في حق أي انسان ، و تصرف بعدل و صدق تجاه جميع قضايا الامم العادلة

- إذا إلتبس عليك أمران فانظر أثقلهما على النفس فاتبعه فإنه لا يثقل عليها الا ما كان حقا
-

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


31 - تيفيناغ .. الجمال الطبيعي !
ادريس ( 2010 / 1 / 7 - 17:27 )
استغرب حقا لمن لا يتذوق الجمال الطبيعي ! لا اعلم مالذي لايعجبك سيد بوفيم في الحروف التي تقول عنها مسمارية ,حتى ترفضها رفضا قاطعا . هذا بينما نجد حتى المغاربة الناطقين بالعربية اعجبوا جيدا بجمالها .فهذه شابة مغربية لا تفهم كلمة في الامازيغية ولكنها احبت كثيرا حروف تيفيناغ وقد نالت جائزة احسن مصممة ازياء بسبب تزيين منتوجاتها بتلك الحروف.
حروف تيفيناغ الامازيغية هي حروف للكتابة والنقش والتزيين .. لقد حبتها الطبيعة بجمال طبيعي في غنى عن مكياج او رتوش ,فهي لا تحتاج الى جر الراء و امداد الالف ولويها , ولا الى بسط اللام وفرشها للحروف الاخرى كما يفعل الخطاطون(مع احترامي طبعا لحروف الهجاء , و الف تحية للتاء المربوطة )
تزعم ان حروف تيفيناغ استحدثت لتمزيق جسد المغرب . وهنا لا اجد اي فرق بينك و بين اولئك القومجيين والمستلبين من الامازيغ , الذي يعمدون الى الابتزاز الرخيص , يقولون بان مطلب ترسيم الامازيغية في الدستور ,حتى تكون لغة المغاربة الى جانب اللغة العربية , انما يهدف لتمزيق المغرب .


32 - تابع
ادريس ( 2010 / 1 / 7 - 17:57 )
بالله عليك وعليهم الا يستقيم حال المغرب والمغاربة الا اذا تبنوا الهوية العربية (-ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله -.الامازيغ هم ابناء مازيغ والعرب ابناء يعرب) , والحروف العربية واللغة العربية لغة واحدة لا شريك لها ? الا يعتبر دسترة الامازيغية وتبني حروف تيفيناغ قيمة مضافة لاغناء المغرب ? الا يمكن للامازيغية والعربية وللحرفين الامازيغي والعربي ان يسيرا جنبا الى جنب متعاونين على ( دواير الزمان )? ام ان اللغة العربية ,اللغة ( المقدسة !!!!!!!! ) لا تغفر ان يشرك بها و تغفر ما دون ذلك ?
حتى ولو سلمنا بزعمك ان حروف تيفيناغ مستحدثة وان الامازيغ كانوا يكتبون بالحرف العربي . الاتراك كانوا قبل 82 سنة يكتبون بالحرف العربي ولكن بعد ذلك تبنوا الحرف اللاتيني فماذا حدث ? هل غضب الله عليهم و جعل منهم القردة والخنازير بسبب ذلك ?.
حروف تيفيناغ التي تسميها مسمارية تعطي ميزة و خصوصية للغة الامازيغية و تدل على التنوع الذي تزخر به الطبيعة.
قد يحتاج المرء الى محيط من الغباء حتى يصدق ان رفضك القاطع لحروف تيفيناغ انما مرده فقط الى انها مستحدثة بل اجزم ان الموضوع اكبر من ذلك بكثير . فلتتصالح مع اصولك !