الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اثقالي وهموم حماري

عبد الستار العاني

2010 / 1 / 8
الادب والفن



كان لي يوما حمار...
فمضى لازمني بضع سنين
وتعاملنا بود لغة نفهم منها ما نريد
ذات يوم وانا ارنو اليه
فجأة....رحت ارتحلت
اتملى ذلك اللغز الذي ظل خرافة
وتأملت كثيرا....
لحظة حين دارت نسمة في رئتيه
صرخة الاعلان ...
عن حب / وفكر / وجمال.....
ساحر....
كلما مس حجر
راح ينثال شعاعا
ثم لايلبث ان يغدوقمر
بعناد يمتطي ظهر خيول
من نيازك....
هو زيت يترقب ...
رعشة الضوءاذا مالت ...
ذبالة...
للافول....
حين عدت وانتبهت لحماري
كان في حالة صمت وذهول
لغة الصمت حوار
عندها رحت تساءلت ترى كيف يراني....؟
فدنا مني بشيئ من وقار
هامسا في اذ ني
كلما ارنو اليك
اتملى فيك عشق الارض
يمتد على سحنتها
ريشة خضراء تنساب ائتلاقا
فوق عشب ومراع وحفيف
قهقهات الماء تعلووهو يختال رقيقا
بين زهر وجداول
ليس عيبا حين تكبو
انما المأساة ان يحتضر الانسان في اعماقه
وهو يغفو....
بدثار الصمت لا يفعل شيئا
حدوة....
حين ينقض عليها صدأ الارض
ثم لايلبث ان يمضغها
بعدها يمضي ولا يترك بصمة.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير