الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مقاطع من قصيدة : مدرستكم ،،،
قادر ربيع
2010 / 1 / 15الادب والفن
علمتنى مدرستكم أن
اللغة كالمرأة
مهددة بشرك البغى
أن لم تلقح بفحولة
لا تبرق عينها سوى لما يلمع
وتمر بلا وعى أمام المجاملة
وأخلاص بسمة العاشق
وتنظر شزرا
للورود المهداة
لرونقها
وروعة جسدها المتمايل
علمتنى مدرستكم حروفا غادرة
عبثت بذاكرتى
وحينما كبرت
كاد هواء النسيان يلفنى
فرحت أبحث بعيدا
عن حروف غيرها
متكئا على عكازة أمى
شاربا كلام العابرين
التائهين فى السوق العمومى
والآتين من وراء البحار
والحافظين لرموز الأشجار
والناقشين على الأحجار
والموؤودين وراء الدثار
ورويدا رويدا
جاءنى الشفاء من حيث لا أدرى
بلا شك من عرقى و أرقى
من كل صوب حاصرنى النور
وبقيت حروفكم معلقة
بين
الممكن
و
اللاممكن
علمتنى مدرستكم أن
اللغة جسد امرأة
لا ينطق الا حين يهدأ الجو
وتكون الأنامل عليه أغنية حنونة
وتكون هديته الأفق البعيد
نعم
أفهم عكس ما تلقنه برامجكم
لم أجد فيها سوى جغرافيا الأنطواء
هددتنى بالأنزواء
أنا المغروم بالأمكنة
أنا التائه المقطوع من جرأة حواء
المسافر عبر كل الأجواء
الرافض للحدود والخواء
أنا الباحث فى كل الناس
عن سبب الداء
ولذا ابتعدت عن مدرستكم
بصقت فيها
لعنتها
وسرت فى خطى أحلامى
بحثا عن الدواء
عن ديارلم تهجرها حواء
يخط فيها آدم
سبلا شتى للأخاء
ومنابع للأرتواء
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي
.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع
.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي
.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل
.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج