الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عالم النكتة في العراق
الحكيم البابلي
2010 / 1 / 19كتابات ساخرة
ظهرت النكتة إلى الوجود لحاجة الأنسان لها ، بالضبط كما ظهرت الحِكَمْ والأمثال والأقوال المأثورة والشعر والأغنية وبقية الأدبيات . وقد تم إيجاد النكتة للتعبير والنقد والسخرية من أوضاع معينة فكانت تجسيداً رائعاً لظواهر إجتماعية مختلفة وبطريقة مُضحكة يتقبلها كل الناس عدى من كان مُستهدفاً بها
النكتة في المجتمع العراقي الحالي قد تكون المتنفس المجاني الوحيد لقضاء أوقات مرحة ومريحة للنفس العراقية في وقتٍ تعز فيه الراحة والمرح ، وهي دواء للروح وخاصة بين الطبقات المسحوقة منهم ، وما إرتفاع وتيرة النكتة والسخرية عند الجماهير اليوم إلا نتيجة طبيعية لأجل التوازن النفسي مع كل الواقع المآساوي المؤلم لما يحدث في العراق من سقوط وعلى كل الأصعدة
العواقيون يستملحون ويتذوقون النكتة الذكية والمزحة الخفيفة والسخرية اللاذعة والكلام الساخر المبطن ( الحسجة ) رغم كل جديتهم ووقارهم ورصانتهم ، ولا عجب في ذلك لو عرفنا رواسب النكتة وتأريخها في بلاد الرافدين ، ويكفي أن نذكر بأن أول نكتة مكتوبة تم إكتشافها كانت مدونة من قِبَل السومريين سنة 1900 ق . م ، في موقع أثري جنوب العراق ، والطريف إنها كانت نكتة جنسية . وتم إكتشاف ثاني أقدم نكتة كتبت سنة 1600 ق . م وكانت فرعونية مصرية
النكتة غالباً ما تُصاحب حياة العراقي اليومية ، وتطرح نفسها بطريقة عفوية تلقائية لا تَكَلُف فيها :
[ في بداية الستينات أعلنت حكومة الثورة عن حملة شعبية لأصطياد القطط والكلاب السائبة وتسليمها إلى مراكز الشرطة لقاء ربع دينار للقطة ونصف دينار للكلب . وحدث إن بغدادياً ظريفاً صعد إلى الباص الحكومي وأعطى للجابي ( المحصل ) قطة وقال له مُبتسماً : رجع لي بقية المبلغ رجاءً ! ] ، بعد أيام حولوا تلك المزحة إلى كاريكاتير في أحدى كبريات الصحف البغدادية
النكتة حليف الأنسان عندما تُخفف من شدة الضغوط الحياتية لتعبه وإنسحاقاته وتداعياته اليومية ، والعراقيون يسخرون ويتندرون حتى وهم في أحلك ساعات سقوطهم وتشظيهم ، فيسخرون حتى من الموت أحياناً : [ قبل سنوات ذهبتُ إلى مجلس عزاء أحد الأصدقاء والذي كان معروفاً بكرهه الشديد للبس ( القاط ) البدلة والرباط ، وأثناء مصافحتي لشقيقه همستُ مواسياً : حيف على المرحوم يموت . أجابني الشقيق من خلال دموعه وإبتسامة صغيرة شقية تتبرعم على زاويتي شفتيه : لك داد شوفة شلون نايم بالبدلة والرباط ... طالع آدمي هليوم !! ، ويعلق الأخ الأصغر من خلفنا وهو يبكي وبنفس الوقت يكاد يُفجر ضحكة كبيرة : خطية .. راح يبقة بحسرة الكبة !! ] .
من خصائص النكتة الأقتضاب وعدم الأطالة ، والتصريح بدل التلميح ، والأضحاك وإلا تحولت النكتة عل راويها ، ويستحسن إرتباطها بالواقع المعاش والزمن الحالي ، وتكون النكتة ناجحة إذا تزامنت مع الحدث ، مثال :
[ بسبب تصفيات كأس العالم بكرة القدم فقد كان احدهم يحلم كل ليلة بأن هناك عدة فرق لكتاكيت الدجاج تلعب في التسقيط للفوز بالكأس ، ولما تكرر الحلم ذهب الرجل إلى الطبيب النفساني الذي وصف له بعض الحبوب وقال له بأنها ستوقف كل أحلامه ، وهنا صرخ الرجل بوجه الطبيب : أنتَ مجنون ؟ الليلة سيلعب الكتاكيت على الكأس !! ] .
يُلاحظ المتتبع أن الكثير من انماط النكات إنحسر وتلاشى في العقود الزمنية الأخيرة في العراق ، مثل نكات الطفيليين ، الكذابين والزماطين ، التنابلة ، الخلفاء والسلاطين والملوك وخاصة موروث الدولة العباسية من نكات جحا وأشعب والبهلول والجاحظ وأبو نؤاس وغيرهم ، حيث لكل عصر أنماطه وأشكاله وأذواقه ، ويمكن لهذه الأنماط أن تزدهر في زمنٍ أو مجتمعٍ ما أو تضمحل ، فتسلط عليها أضواء النكتة أو تنام بهدوء ولا يُطرق بابها إلا نادراً .
المجتمع المصري مثلاً تعاطى الحشيشة بصورة معروفة جداً قياساً إلى بعض المجتمعات العربية ، لذا نجد ولسنوات طويلة نكات الحشاشين تتصدر قائمة النكات في مصر ، بينما لم نكن نستسيغها في العراق في الستينات والسبعينات لأن الحشيشة لم تنتشر في العراق إلا أثناء وبعد سنوات حروب القائد ( البعرورة ) وبقيت لحد الأن .
وعلى العكس من ذلك كان المجتمع العراقي وبالأخص البغدادي يتندر وبشدة من شاربي العرق ، حيث أظهر إحصاء سابق أن بغداد وحدها كانت تستهلك أكثر من مائة الف ربعية ( بطحة ) عرق في الليلة الواحدة في الخمسينات ( حسن العلوي - جريدة المؤتمر - 323 ) .
[ دخل السكران إلى فندق رخيص حيث ينام كل الزبائن في ( قاويش ) صالة واحدة ، وطلب من صاحب الفندق أن يوقظه صباحاً ، وعندما أيقظه صباحاً قام السكران بلبس بدلة الضابط النائم في السرير المجاور . في الطريق لاحظ السكران أن كل الجنود يؤدون له التحية العسكرية ، ولما إنتبه إلى بدلة الضابط راح يسب ويلعن : شوف هذا الحمار صاحب الفندق حسس الضابط وخلاني نايم !! ] .
===========
في الزمن الملكي كانت هناك أنماط بشرية في المجتمع البغدادي فرضت نفسها على عالم النكتة ، مثال شخصية الأشقياء ( القبضاي ) ، العراف ، الشرطي ، الشحاذ ، السكير ، محب الغلمان ، المأبون ( اللوطي ) ، المصلاوي ، اليهودي ، الكردي ، الحرامي ... الخ . لكن نجم بعض تلك الأنماط أفَلَ بعد ثورة 14 تموز 1958 التي إكتسحت الكثير من السلبيات رغم عمرها القصير ( 5 سنوات ) . ثم عادت بعض تلك الأنماط إلى الظهور والتزامن مع نظام صدام حسين ، وطبعاً مع بعض التغيير في القشرة والذي يفرضه الزمن والأوضاع السائدة على إختلاف أنواعها
ونجد هذا التغيير في شخصية الأشقياء التي تحولت إلى شخصية وكيل الأمن الغدار الميت الضمير .
أما شخصية العراف القديمة وهي الأصل الذي أستنسخت منه شخصية الكاهن ورجل الدين وحارق البخور في الديانات التوحيدية ، فقد عادت إلى الوجود وبأقبح أقنعتها ووجوهها ، لأن المجتمعات البشرية الأمية الجاهلة تلجأ دائماً إلى الغيبيات والخرافات والقوى المجهولة المُفترضة ، عندما تتسلط عليها المظالم والمرض والقحط والجوع وحالة اللا عدالة والموت والديكتاتوريات ، في محاولة عقيمة للهرب من الواقع المر وطلب المساعدة من عالم الغيب والمجهول .
ولا يُنكر هنا دور الأنظمة التسلطية في تغييب وتهميش المثقف مع طرح البديل المشوه الذي يؤسس للتجهيل بأدوات وأساليب جاهلة وتمويل جاهلي . ولهذا كثيراً ما نجد ذلك التحالف العاهر بين ثنائي الدكتاتورية والسلطة الدينية ومن أجل محاربة وقمع وإسكات صوت المثقف المعارض ، وتحالفات كهذه تشبه إلى حدٍ ما زواج المتعة سيئ الصيت
كذلك تعملقت شخصية الشحاذ - الحقيقي هذه المرة - وبصورة مأساوية تراجيدية مُبكية لفتت أنظار كل العالم ، يُغذيها وجود الألاف من معوقي ومشوهي الحروب ومن بقايا صهاريج اللهب التي فتحها علينا صدام ولم يستطع أحد إخمادها لحد هذه اللحظة .
أما شخصية الجلواز ( جمعها جلاوزة ، خفة الخدم والحاشية والعضاريط في الذهاب والمجيئ بين يدي السلطان ، وتُطلق للشرطي أيضاً ) فقد برزت بصورة رهيبة وشمولية لم يسبق لها مثيل إلا في زمن الخلفاء العباسيين ، وهي إمتداد تأريخي لكل عصور الأنحطاط وتأليه الحكام ، وجلاوزة الأنظمة العربية يعدون بالملايين في كل بلد يقوم على المظالم وإنتهاك حقوق الأنسان .
ونلاحظ أن شخصية اليهودي تبخرت بتبخرهم المأساوي في العراق وحلت محلها شخصيتا الكردي في الشمال والريفي في الجنوب
أما شخصيات الملك والخليفة والسلطان ، فقد أخذت ابشع وأقتم أدوارها التأريخية في شخصية الديكتاتور والتي هي مزيج عجيب من شخصية السلطان والقائد العسكري والمقدس والمعجزة والعراف والكاهن والجلاد والأديب وعارض الأزياء وزير النساء والمفكر ، وكما يقول الأخوة في مصر ( بتوع كلو ) .
كذلك عادت لنا شخصية محب الغلمان في شخصية المُغني ( سعدي الحلي ) .
أما شخصية الحرامي فقد إكتسبت الأحترام والسطوة والشرعية بعد أن تقمصها الحاكم وأولاده وزوجته وأقاربه وعلى رأسهم خاله ووالد زوجته ( خير الله طلفاح ) المُلقب وعن جدارة بأبو فرهود ، كذلك كل من دافع عن النظام . أما في الحكومات التي أعقبت سقوط صدام ، فأولى شروط الأنتماء هي أن تكون حرامي بالفطرة ، وإلا فستختنق بين كل هؤلاء العربنجية الذين يسرقون حتى في الحلم : [ واحدة من مليشيات الحرامية والقتل على الهوية أوقفوا سيارة فيها رجل وزوجته ، وبعد مصادرة كل ممتلكاتهم طلب رئيسهم من أتباعه إعدام الزوجين ، وقبل التنفيذ سأل المرأة عن إسمها قالت : جاسمية . فرح رئيس العصابة وقال لها بأنه سيعفيها من الأعدام لأن أمه تحمل نفس الأسم ، ثم سأل زوجها عن إسمه ، قال الرجل بخوف : إسمي محمد علي .. بس الكل يدلعوني ويصيحوني جاسمية !! ] .
=============
أسباب تواجد وظهور النكتة كثيرة أهمها : التنفيس ، العقاب ، التسلية والضحك ، التشهير ، الشماتة ، الفضح ، الدعاية ، النقد ... الخ . والنكتة في أغلب أبعادها عدوانية ونادراً ما نجدها تربوية أو تعليمية . وفي محاولة متواضعة لحصر أهم انواع النكتة المتداولة في العراق نختار منها أربعة أصناف :
1- النكتة السياسية
2- النكتة الجنسية
3- نكتة التغفيل ، ومنها نكات عن عفوية الأطفال
4- النكتة الدينية
=============
1- النكتة السياسية
لهذه النكتة في العراق مواجهات ساخنة وشرسة مع السلطة ، وهي ردود فعل لممارسات وقمع وإنتهاكات السلطة ضد الشعب ، كذلك نراها تأخذ شكلاً عدائياً وتحريضياً ساخراً ومعرياً الحاكم بكل قسوة ، وفاضحاً نواياه وألاعيبه وخباثاته ودونيته ، فالنكتة السياسية هي وجه من أوجه المعارضة المبطنة بأسلوب أدبي ساخر :
[ دخل صدام وحمايته إلى مكتب وكيل بيع سيارات المرسيدس وإنتقى إحدى السيارات ، وعندما أراد دفع المبلغ رفض الوكيل وحلف بأن السيارة ستكون هدية منه للسيد الرئيس ، وهنا قال له صدام بأنه سيدفع له دولاراً واحداً كرمز لشراء السيارة ، وأعطاه ورقة من فئة المائة دولار ، ولم يكن مع الرجل فكة لآعادة بقية المبلغ للريس ، وهنا قال صدام بعد ضحكته الشهيرة : عجل ما يخالف .. إنطينة بالمبلغ الباقي 99 سيارة مرسيدس أخرى !! ] .
لقد أدت النكتة السياسية دورها في إزعاج الحاكم وإحراج موقفه وإخراجه عن أطواره بحيث راح يعدم الكثيرين ويقص السنتهم علناً ، وأصبح حكم الأعدام يشمل المُعارض والثائر المُسلح ومروج النكتة عل حد سواء ، وهذا تأكيد على أن النكتة لا تقل تدميراً بالنسبة للحاكم عن الثورة والعصيان ، بل هي إمتداد لهما وشكل من أشكالهما ، ومثال على ذلك ما حدث في مصر بعد نكسة حزيران 1967 وإنكسار الجيوش العربية أمام إسرائيل . حول هذا يقول الكاتب المصري صلاح عيسى - مجلة آفاق عربية - عدد 4 : بأسلوبهم الخاص المُميز ، تبادل المصريون مئات الفكاهات اللاذعة والساخرة والحادة ، والتي تكشف عن إرتفاع وعيهم السياسي ، بحيث وضعت نظام عبد الناصر أمام محكمة شعبية صورية آلمتهُ وعجز عن مواجهتها ، وإضطر أخيراً أن يرجو الشعب في خطاب عام وعلني أن يخفف من هجومه !!!.
لقد حاربت النكتة السياسية صدام حسين الذي كان يخافه أقرب الناس إليه : [ دخل صدام غاضباً إلى غرفة الأجتماعات حيث ينتظره عزت الدوري ، صفق الباب خلفه بقوة وواجه النافذة وهو يصرخ : تمدد ، فما كان من عزت الدوري إلا أن خلع جميع ملابسه وتمدد عل بطنه ، ولما إاتفت صدام نحوه صرخ به مرة أخرى : ولك حيوان .. تمدد الحصار ] .
وفي نكتة أخرى يقال بأن إبنة صدام الصغيرة ( حلة ) كانت غبية في دروس التأريخ ( طالعة لأبوها ) ، وذكر البعض لصدام إسم معلم خصوصي جيد يسكن منطقة الكريمات . أعطى صدام أزلام حمايته إسم وعنوان المعلم وقال لهم ( جيبوه ) أي إجلبوه . والعراقي يعرف بأن كلمة ( جيبوه ) ولرجل يسكن الكريمات التي كانت معقلاً للفقراء واليساريين تعني الكثير تلك الأيام . بعد أسبوع تذكر صدام المعلم وراح يسأل رجال حمايته : عجل وين الأستاذ اللي كلت إلكم جيبوا من الكريمات ؟ ، أجابه كبيرهم وإبتسامة ثقة كبيرة ترتسم على وجهه : لا يبقى بالك سيدي أبو عدي ... جبناه وإعترف وعدمناه !! ] .
تحول العراق في زمن صدام إلى سجن كبير بعد ان تشرد أربعة ملايين عراقي خارج القطر ، وكان صدام قد منع السفر خارج العراق ولسنوات عديدة ، ولهذا كان العراقيون يحلمون بالتشرد خارج وطنهم ، بدلاً من الموت داخل المسلخة : [ كان صدام يرتجل إحدى خطبه البعرورية العقيمة داخل ملعب الشعب وقبل إبتداء العرض الكروي ، وبائع شعبي يحمل ( جنبر ) عل صدره وهو يزعق : حَبْ جكاير علج ، إقترب منه رجل الحماية وامره بأن يبتلع لسانه و( ينلصم ) لأن الريس يخطب ، بعد قليل نسى البائع الأمر وراح يزعق من جديد : حَبْ جكاير علج ، وهنا صرخ به صدام في المايكرفون : ولك جلب إبن الجلب ، عجل إذا مراح تسكت ، أجي أضربك جلاق ( شلوت ) أطيرك إلى أميركا ، وهنا هب كل الجمهور وهم يزعقون : حَبْ جكاير علج ، حَبْ جكاير علج !! ] .
============
2- النكتة الجنسية
[ الولد لأمه : أنتِ وبابا كنتم كلما تزاعلتم تدخلون غرفة النوم وتقفلون الباب وتخرجون بعد ساعة متصالحين وسعداء ، فلماذا تخرجون زعلانين هذه الأيام ؟
الأم : أصل اللي كان يصالحنا مات !! ] .
كل شعوب العالم عرفت النكتة الجنسية وتداولتها بصورة هادئة وعارضة إذ لا حرج في الجنس لديهم ، لأنه من اليوميات التي لا يمكن العيش بدونها ، ولا يرون سبباً لتعقيد رغبات طبيعية موجودة في البشر أصلاً وليس هناك مدعاة لتحجيمها وتهويلها ومسخها دينياً وإجتماعياً وشرعياً بحيث تصبح بعبعاً رهيباً يتحكم في حياتهم وخصوصياتهم :
[ قفز حرامي ليلاً على سطح بيت بغدادي فسقط على سرير عجوز نائمة ، وقبل أن تصرخ أمسكها من رقبتها وقال مهدداً : والله العظيم إذا صرخت فسأغتصبك ، فما كان منها إلا أن صرخت ، قفز الحرامي إلى الشارع هارباً بينما العجوز تمد رأسها من فوق حافة سور السطح وهي تتذمر : سليمة تكرفك .. هم حرامي وهم كذاب ! ] .
في الشرق الأوسط النكتة الجنسية فاقعة ومتفجرة وصريحة وفاحشة وتعتمد الخطاب الصريح المُباشر مع سبق الأصرار والترصد .
وبقدر كون هذه النكتة ترفيهية ومسلية فهي أيضاً طرح علني نازف لأكبر مشكلة مزمنة يرفض الشرق وأديانه الأنفتاح الفكري والواقعي والحضاري عليها ومعاملتها بصورة إعتيادية كأي واحدة من بديهيات الحياة : [ في مقابلة تلفزيونية سألوا رقاصة مشهورة : شو بتعملي أول متقومي الصبح ؟ . قالت : ألبس هدومي وأروح دُغري ع البيت !! ] .
النكتة الجنسية نتيجة حتمية لعشرات العقد النفسية التي إستفحلت بسبب الكبت والحرمان والقحط الجنسي المفروض بقسرية وعشوائية دينية كريهة فرقت بين المرأة والرجل وجعلت المرأة وحتى في أحسن أوضاعها سجينة ومقموعة ومُستغلة بلا حدود .
وكل ذلك تقطر على شكل نكات وفكاهات لاذعة فاحشة ملتهبة شبقية تنفيساً عن رغبات طبيعية مكتومة تحولت إلى شهقات مسعورة ومدمرة للنفس البشرية حاول الدين والمجتمع الذكوري إمتصاص نقمتها وإلجامها وقمعها دون جدوى ، وكان من ضمن تلك الأرهاصات نكات المغني ( سعدي الحلي ) ( مُحب الغلمان ) الفاضحة لحقيقة مرة كالعلقم ومخجلة يندى لها جبين الضمير .
عاش المجتمع العراقي وأغلب المجتمعات العربية الأسلامية ممارسة اللواط لعدة قرون . يقول الراحل العلامة علي الوردي في إحدى كتبه : ( إن نسبة اللواط التخمينية في مدن العراق في العهد العثماني كانت بنسبة 40 % من مجموع سكان المدن ، وكان من المألوف جداً رؤية الرجل في تلك العهود يجلس في المقهى ومعه غلامه الخاص ) .
في تلك المجتمعات كان الرجال ومن خلال معادلة حياتية بائسة وغبية يُخفون ويحجرون نساءهم في البيوت مع النفتالين ، ويتحولون بدافع الغريزة والحرمان والشبق الجنسي إلى اللواط بالغلمان في عمليات يسيطر عليها الأغواء والشراء والترغيب حيناً ، والقسر والأغتصاب والترهيب في أغلب الأحايين الأخرى ، هذا عدى نكاح المحارم الذي يتستر عليه أهل الشرق والذي يخجل منه حتى الخجل !! . وهكذا تبرز الكوميديا السوداء الرهيبة بأقبح وجوهها عندما نرى المجتمع الأسلامي يُخفي نساءه ويلوط بغلمانه !! ، والأنكى من كل ذلك تمادي رجال المجتمع الشرقي في إنحرافاتهم بحيث راحوا يمارسونها حتى مع البهائم كالحمير والخراف والكلاب
أما المرأة التي إتهموها بأنها ناقصة عقل ودين ، فلا تزال مقموعة ومحجورة ومسيرة ومُغيبة ومهمشة بأسم المقدس ، وهذه الأساليب لن تدفع أي إمرأة إلى الفضيلة ، بل قد تدفعها نحو الرذيلة :
[ قام رجل بخياط فرج زوجتيه قبل ذهابه إلى الحج ، ويوم عودته خرجت الزوجتين لملاقاته ، وكانت الأولى تصرخ وتهزج : على خياطك يا حجي .. على خياطك يا حجي ، بينما الثانية راحت تهلهل وتصرخ : من فرحتة تِفتَك .. من فرحتة تفتك !!] .
وعبر صحوة ضمير تأريخية أحس المجتمع العراقي بالخجل والأستياء والدونية لهذا المنحى الأجتماعي المُعيب ، فراح يجلد ذاته من خلال نكات المغني ( سعدي الحلي ) العبثية والمعبرة عن واقع قبيح ومشوه ومؤلم كان مرفوضاً ومفروضاً في آنٍ واحد ، والنفس البشرية عندما تخجل من واقعها ترفضه وتشهر به وتبحث عن البديل الحضاري المناسب ، وقد تزامن هذا الرفض الشعبي الساخر العنيف مع رفض الحصار والجوع والمهانة والموت والحروب والدكتاتوريات والعنف واللون الواحد وكل ما يُمثل الواقع العراقي المثقوب والذي أحرق الأخضر واليابس
المُضحك حقاً في كل الموضوع هو أن المسكين ( سعدي الحلي ) كان بريئاً من تهمة محب الغلمان : [ نزل سعدي الحلي ضيفاً على صديق عراقي غني في أميركا ، وراح الصديق يشرح لسعدي طريقة عمل الرجل الآلي الذي عنده في البيت ( الروبات ) ، والذي ينظف البيت ويغسل الصحون ويطبخ وذراعه تلفون وبطنه تلفزيون وعينيه كاميرا وينظم حسابات البنك ويدفع الفواتير ويستلم الفاكس ويلتقط أهم الأخبار .. الخ
ذهب الصديق إلى عمله صباحاً وعند عودته بعد الظهر وجد عدة سيارات بوليس وإسعاف وكان سعدي يبكي وهم يحكمون الضمادات حول وسطه ، فخاطبه : خيراً أبو خالد ؟ ، أجابه سعدي بعد خرطوش شتائم : ولك يا مطي .. ليش ما كلت بأن مؤخرة هذا الروبات تثرم لحم !!؟ ] .
كذلك إرتبطت النكتة الجنسية أحياناً بالنكتة السياسية ، حيث حاولت النكتة معاقبة الحاكم الذي إغتصب وجلاوزته ألاف النساء والفتيات القاصرات : [ يقال إن الأيرانيين أسروا 25 الف عراقي في معارك إسترجاع مدينة المحمرة سنة 1982 ، وتقول النكتة أن ( سجودة ) زوجة صدام كانت تتفقد القطعات الأمامية عندما تم أسرها يومذاك ، ثم أعيدت لصدام في عملية تبادل الأسرى بعد أشهر وهي حامل . ولما سألها صدام عن سبب إنتفاخ بطنها أجابته بفرح : هلهل .. هلهل أبو عدي .. جبتلك اسير إيراني !! ] .
============
3- نكتة التغفيل
نكات المُغفلين والأغبياء والمسطولين أكثر إشتهاراً من كل النكات الأخرى في دول العالم : [ عجوز مسافرة سألها موظف الجمارك : حجية عندك في الشنطة أجهزة ؟ ، قالت له : ما عندي غير الجهاز التناسلي ، وعطلان ما يشتغل ، وإذا ما تصدق تعال جربو !! ] .
أغلب نكات التغفيل في الخمسين سنة الأخيرة كانت تدور حول الأقوام الجبلية في الشمال والريفية في الجنوب ، وأسباب هذه النكتة كثيرة أهمها الشوفينية والعنصرية اللتان تغذيان القريحة الفكاهية عند بعض من يتصور إنه أعلى منزلة من غيره من الأقوام . وفي بداية الغزو العربي الأسلامي كانوا يسمون الرجل من أهل الشام والعراق بأسم ( العلج ) وجمعها علوج ، وتعني البغل القوي أو الأنباط من أهل العراق الأصليين غير العرب ، ومنذ سنوات وهم يسمون مسيحيي العراق بالنزازيح ومنظفي البوالي .
وعندما عاش اليهود في العراق كانت هناك مساحة هائلة من النكتة العراقية من حصتهم ، ولكنها إختفت بهجرتهم وتهجيرهم من العراق ، وكانت أغلب النكات تدور عن بخلهم وعن سبي المسلم لنسائهم ، والتي لم يكن لها من الصحة أي شيئ : [ دخل اليهودي البيت فوجد زوجته مع صديقه ، سحب المسدس وقتل الصديق ، قالت له زوجته موبخة : يا رجل هذا ثالث صديق تقتله بمسدسك ، وإذا لم تمتنع عن هذه العادة السيئة فلن يكون عندك أي صديق خلال سنة واحدة !! ] .
كذلك قاموا بتسمية الأكراد بالحماميل وصباغي الأحذية وقالوا فيهم كل نكات التغفيل ، ومن ضمن الأشعار التي نظموها فيهم :
وإنا خلقنا الأكراد سهواً ....... وإنا لعلى خلقهم نادمون
[ طالب كردي يقوم بتشريح ودراسة ضفدعة في المختبر . قال لها إقفزي ، فقفزت ، ثم قطع رجليها ويديها ، وقال لها : إقفزي ، فلم تستطع عمل ذلك ، فأخذ الطالب دفتر ملاحضاته وكتب : عندما نقطع أطراف الضفدعة ، فهي تفقد سمعها !! ] .
[ وقف كردي أمام ملوية سامراء متعجباً وقال : ما شاء الله .. أول مرة يشوف برغي جبير مثل هذا !! ] .
كذلك يسخر العراقيين من الريفيين والمعدان والشراكوة وأهل الموصل والحلة والناصرية والدليم ، ويلصقون بهم معايب معينة أغلبها مهول ومبالغ بها : [ وقف شحاذ على باب مصلاوي بخيل وسأله عن درهم ، أجابه المصلاوي : متأسف بقة أم الأولاد ما موجودي بالبيت .
أجابه الشحاذ : سألتك درهماً ولم أسألك نكاح أم الأولاد !! ] .
المضحك في الموضوع أن الأكراد راحوا يؤلفون النكات على العرب ويسقوهم من نفس الكأس التي شربوا منها لسنين طويلة : [ نهق حمارٌ بالقرب من عربي وكردي ، قال العربي للكردي : كاكة شنويقول هذا الحمار ؟ ، ألكردي : والله كاكة ميعرف شنو يكول هذا الحمار لأن أني ميحجي عربي ! ].
هناك فارق في نوع الحياة بين أبناء المدينة وأبناء الجبل والقرى ، فأبن المدينة معروف بتعلمه ودهائه وخبرته وثعلبيته ، بينما القروي أو الجبلي معروف بأميته وسذاجته وبرائته وقلة حيلته ، وكل هذا يخلق مفارقات مُضحكة لا حصر لها .
كذلك تلعب لغة الأعرابي أو الكردي دوراً هاماً في زيادة تصويرهم بالسذاجة أحياناً وحين تبدو لهجاتهم مُضحكة لأن الكردي والتركي والأيراني والأرمني والأشوري لا يستطيعون تلفظ بعض الحروف العربية مثل ( ط . ص . ظ . ض . ذ . ق . ع . ) وكم يتبين هذا عندما يقرأ أحد من تلك الأقوام القرآن مثلاً
كذلك أغلب هؤلاء الأقوام لا يميزون في لغة التخاطب العربية المؤنث من المذكر والمفرد من الجمع ، وحتى أزيائهم الوطنية قد تدعوا إلى السخرية أحياناً .
[ كردي إشترى كيس شكر ، فكتب عليه ( ملح ) لكي يخدع النمل ! ] .
كما أن الشعور بالغربة والغبن والعداء الذي يواجهه الأكراد في المدن الكبرى حين يُستهدفون من قبل أهل المدينة ولؤمهم وعدائيتهم ، فيستصغرون الكردي أو أي جبلي ويستفردوه ويمسون مشاعره وكرامته وكبريائه ، لذا يتولد عنده إحساس بالضيق والتبرم ونفاد الصبر فيثور لأتفه الأسباب ويبدو دائماً متوتراً مشدود الأعصاب حاد المزاج في تعامله وردود أفعاله وقد يخرج عن طوره أحياناً ، حينئذٍ قد يبدو كمغفل أو أحمق للأسف لأن هذا ما يريد أن يراه إبن المدينة .
[ إمرأة كردية أرسلت زوجها للسوق ليشتري لها باذنجان ، وبعد ساعة قالت لجارتها التي جائت لزيارتها بأن المستشفى خابروها وقالوا لها بأن زوجها ضربته سيارة ومات ، قالت لها جارتها : وماذا ستفعلين الأن ؟ . أجابت : سأطبخ بامية بدل الباذنجان !! ] .
أما أهل الريف والقرويين وأبناء العشائر وسكان الأهوار المعدان فأهل المدينة يُطلقون عليهم أسماء كثيرة تندراً وإستخفافاً وإستصغاراً وإحتقاراً مثل : عكالة ، عربان ، كعيبرية ، معدان ، شراكوة ، فِلِحْ .. الخ ، ورغم أن اللهجة العربية لهؤلاء الناس لطيفة ومحببة بحيث أن أغلب قصائد مظفر النواب كانت من مفردات هذه اللغة المحلية الجميلة ، لكنها تُثير سخرية اهل المدينة دائماً ، وخاصة عندما تقترن ببعض تصرفاتهم الساذجة والعفوية : [ أحد الريفيين صعد الباص المزدحم جداً من الباب الخلفي ، وصعدت زوجته من الباب الأمامي ، وبعد أن دفع الزوج ثمن تذكرتين للجابي ، صرخ بزوجته وهي على بعد منه : ولج يا فطمة .. لا تطي من جدام لأن أنة نطيتة من ورة ] .
كما أن الطبقية تلعب دوراً هاماً في جعل هؤلاء الناس هدفاً سهلاً للأخرين ، لأن الفقراء كانوا وعلى إمتداد تأريخ الجنس البشري موضع إستغلال وتندر وتسفيه وإستصغار وإحتقار الطبقات الأغنى . كما أن الفقر هو الحاضنة الطبيعية للجهل والمرض وأيضاً للتأخر والغفلة ، وطبعاً سيبدو الفقراء بصورة مُضحكة في عيون الأغنياء ، ولهذا أيضاً يحاول البعض نشر أفكار الأشتراكية الحقة التي من المفروض أن تحدد الهوة المفتوحة بين عالمي الغنى والفقر
[ حجية سجلت في محو الأمية ، وكان أول درس في اللغة العربية هو ( جاء عباس .. ذهب عباس ) ، وكلما قالت المعلمة : جاء عباس فالحجية تُغطي وجهها بالعباءة ، وكلما قالت ذهب عباس فالحجية ترفع العباءة عن وجهها . في البيت سألها الحجي : ها حجية .. شنو درستوا اليوم ؟ . أجابت الحجية : هو عباس خلانا ندرس ؟!! ] .
أما عن نكتة التغفيل الخاصة بالطفل فهي أيضاً معروفة في كل مجتمعات العالم وهي تعبير عن براءة وعفوية الطفل : [ الطفل : جيراننا ناس بخلاء جداً يا ماما . الأم : وكيف عرفت ذلك ؟ . الطفل : قلبوا الدنيا كلها بالصراخ لأن طفلهم بلع فلساً واحداً ] .
[ سأل المعلم طلابه : من هو الحيوان ألذي يوقظنا كل صباح ؟ أجاب أحد الطلاب : بابا !! ] .
[ ولد شاف صدر أمه فسألها : شنو هذولة ماما ؟
الأم : نفاخات .. بالونات يا ولدي
الولد : بالونات الخدامة أكبر من بالوناتك
الأم : وكيف عرفت يا ولد ؟
الولد : شتفهم لمن بابا كان بينفخهم !! ] .
============
4- النكتة الدينية
هناك تحرك لتحالفات حضارية في كل أنحاء العالم ، يحاول التصدي لكل ما هو عتيق وغيبي وعدمي ، في محاولة لأنهاء التفسير الخرافي للأشياء والمبهمات ، مع إشاعة النظرة العلمية المبنية على البحث والأثبات والنكتة الدينية تساعد بشكل أو بأخر على غسل كل أصباغ المقدس .
النكتة الدينية بدأت تشتد وتُحارب في السنوات القليلة الماضية ، وراحت تطرح التناقض بين غيبيات الدين والأيمان الوراثي الببغائي ، مقابل البحث العلمي والعقل المعرفي وخاصة بعد إنتشار معجزة الأنترنيت ووصول المعلومات إلى مغاور وكهوف المسوخ الدينية وفضح كل المسكوت عنه دينياً عبر ألاف السنين .
كذلك تطرقت النكتة الدينية إلى كل تناقض ومعايب وحيل وزيف وإدعاء وكذب وإزدواجية ورعونة رجال الدين ( الأكليريوس ) أو الحراس التقليديين والثقافة الدينية السطحية : [ عبيط تم تدريبه إرهابياً يسأل شيخ الجامع : وإذا فجرنا أجسادنا ودخلنا الجنة يا شيخنا وحصلنا على حور العين والغلمان ، فماذا سنفعل في نسائنا البايرات ؟ الشيخ : مو مشكلة .. سنعطيهم للكفار عقاباً للطرفين !! ] .
[ دخل شيخ مسلم بيتاً للدعارة ، أدخلوه على إمرأة تبين له إنها زوجته ، قال : الحمد لله ، الذي كتب لي الحلال أينما ذهبتُ !! ] .
نكتة أخرى عن مغفرة الخطايا : [ تم تعيين قس جديد لكنيسة القرية ، وفي أول يوم أحد إعترفت لديه إمرأة وقالت له : زنيتُ .
قال لها : هذه كلمة كبيرة وقبيحة يا بنيتي ، ومن الأن فصاعداً قولي : تزحلقتُ .. وأنا سأفهم قصدك
بعد سنوات مات القس ، وتم تعيين قس جديد ، وبعد شهر كان هناك إجتماع عام لأهالي القرية من أجل حملة تبرعات لتبليط الشارع الرئيسي ، طلبوا من القس إلقاء كلمة بالمناسبة ، بدأ القس خطابه : بناتي وأولادي المؤمنين ، اؤيد تبليط كل شوارع المدينة ، لأن كل نساء القرية تزحلقن في هذه الشوارع القديمة ، والبارحة قالت لي زوجة العمدة أثناء إعترافها بأنها تزحلقت مع الخادم خمسة مرات في يوم واحد !!! ] .
بقى أن نعرف بأننا جميعاً نضحك من بعضنا البعض أحياناً ، وهذا حال هذه الدنيا البائسة التي تبتسم دائماً رغم الألم والحريق والنزيف ، ومع الأبتسامة تشرق الشمس ويتجدد الأمل والأصرار على الحياة .
ما أجمل قول الشاعر :
رَوحِ النفسَ بالسَلْوِ عليها ========== لا تكنْ جاذبَ الهمومِ إليها
فَلَرُبما مَسَها الزمانُ بضرٍ ========= فتكونُ أنتَ والزمانُ عليها
=====================
تحياتي للجميع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أخي الحكيم
محمد علي محيي الدين
(
2010 / 1 / 19 - 08:22
)
الف رحمة على روح والديك لقد أضحكتنا في زمن البكاء وفرجة علينا في زمن الغمة لك تحياتي وما أجمل الأبتسامة اذا كان واهبها الحكيم البابلي
2 - النكتة و الحقيقة
Dr. Jamshid Ibrahim
(
2010 / 1 / 19 - 09:06
)
شكرا اخي العزيز على هذا القال الشيق و الجيد. في اوربا هناك كثير من الكتب التي تبحث في ظاهرة النكتة. و النكتة تحتوي على بذرة من الجد بقالب هزلي و هي تكثر ايضا عند العنصريين و اطراف النزاع. فالنكتة نوع من الحرب النفسية الباردة بين البشر. النكات العراقية هي اكثرها جنسية سياسية عنصرية. المصري مشهور بالنكتة و اللهجة المصرية كفيلة بان تحول نكتة بايخة الى مضحكة.
تحياتي الاخوية
3 - شكرا جزيلا
سعاد خيري
(
2010 / 1 / 19 - 09:46
)
لقد جددت حيوية كياني فالنكتة تعزز التحدي والثقة وتطلق الطاقات انها تجسيد لحيوية الانسان على مر العصور ولاسيما العراقي الذي نهض بالدور الطليعي
4 - ذكرتني الطعن وكنت ناسيا
ابو العلا العباسي
(
2010 / 1 / 19 - 09:59
)
الف تحية للحكيم البابلي الذي طرح حكمته بروح طبيب نفساني وباحث اجتماعي خبير. نعم ان النكتة هي ثقافة الشعب وهي سلاح ثقافي واجتماعي وسيف بتار وتظهر النكتة كما اوضحت ياحكيمنا العزيز عند الضنك وقلة الحيلة وانتشار العوز واستفحال الطغيان, والشعب الذكي والديناميكي هو الذي ينفس عن معاناته بالنكتة عنما تلجمه الطواغيت وقد ذكرها طيب الذكر الجواهري بقصيدته الشهيرة -ايه عميد الدار,: أنا حتفهم ألج البيوت عليهم أغري الوليد بشتمهم والحاجبا, وهي كما معروف ترجمة للأهزوجة الجماهيرية وقتها:- نوري السعيد القندره وصالح جبر قيطانها- . شعبنا ذكي ويسقط أنظمة ديكتاتورية بالنكتة وحدها
5 - حمادة
سام روفو
(
2010 / 1 / 19 - 10:18
)
فد واحد ركب بالمنشأة من الموصل گعدت يمة وحدة ترضع أبنها , كل ما الولد يترك صدرها تگلة ترضع حمادة لو أنطي لعمو اللي گاعد يمي لما وصلو لبغداد چان يگلة الله ياخذك حمادة لا خليتني أرضع ولا خليتني أنزل ب بيجي
6 - رائع ياحكيم
سلّوم
(
2010 / 1 / 19 - 10:22
)
ما اجملك وهذا الحديث الرائع يابابلي ياحكيم
تحيه ..امتعتني كثير وابهجتني اكثر
ان النكته هي المحصله النهائيه لكثير من المعانات الانسانيه وهي الدواء الطبيعي كرد فعل لتلك المعانات..ا
ممكن ان اضيف لمقالك الشيق نكته
هناك ست قد فاتها الزواج وكبرة في العمر وعندما تشكو الناس ذلك يقولون لها ستجدين في الجنه الكثير من الازواج
قامت المسكينه فرمت بنفسها من اعلى بنايه لكي تلحق بالجنه وبالصدفه وقعت على شاحنه تحمل الموز وعندما تلمست ماحولهاعلمت انه الموعود فقالت حينها وكان تصورها انها في الجنه (لا تستعجلوا على كيفكم واحد واحد الزمو السره)ا
تحيه للجميع
7 - عرض جميل
حامد حمودي عباس
(
2010 / 1 / 19 - 11:35
)
ما قلته في تعليقي ( المخالف للقواعد ) ، هو ان المجتمع العراقي بطبيعته حامل للنكتة .. وان النكتة في بلادنا كثيرا ما تكون خارج حتى حدود النص المؤلف ، وانني طالما غزاني الحنين لمدينتي التي ولدت فيها ولنكات ابنائها الجميله .. وقلت ايضا .. شكرا لك اخي البابلي ، لكونك قدمت لنا عرضا جميلا اعاد لنا الفرح الجميل
وما انا متأكد منه .. هو ان المنع جاء بفعل خطأ فني لا غير
8 - رائع كعادتك سيدي الحكيم
شامل عبد العزيز
(
2010 / 1 / 19 - 12:07
)
تحياتي لك ولجميع المشاركين / لا أعرف ماذا أقول لك حقيقة ولكن سوف أكتفي بنكتة صغيرة لعلك سمعتها / مصلاوي يحلم كل يوم بأنه يوزع دولارات / كعد من النوم وكال والله بعد ما أنام ابد
/ بعد شتريد هاي على المواصلة هم حجينا تحياتي وتقديري
9 - مبدع كالعادة
فادي يوسف الجبلي
(
2010 / 1 / 19 - 12:39
)
يقال بأن فتاة محجبة كانت تهوى شابا
وحدث ان اختليا في ذات مرة من غير ان يحس بهما احد
فأمسك الشاب بصدر حبيبته
فقالت الفتاة معترضة
سأعد من الواحد للمليون وان لم تدع صدري بعدها فقسما بالله الواحد الاحد القهار فسأصرخ بأعلى صوتي
10 - تناول بارع
حامد حمودي عباس
(
2010 / 1 / 19 - 12:43
)
لقد اوغلت عميقا في روح المجتمع العراقي الميالة اصلا للنكته .. وكنت بارعا حقا في تناول اطراف الموضوع ، ناهيكم عما وفرته من حيز اعادنا لما كنا فيه من ظريف الوقت ، شكرا لك اخي البابلي وتقبل تحياتي
11 - موضوع شيق للغاية
فاتن واصل
(
2010 / 1 / 19 - 13:17
)
تحياتى أستاذنا العزيز .. لقد كنت راصدا دقيقا خلال مقالك هذا لأسباب تولد النكتة وتاريخها .. وعن مصر شخصيا أعشق النكات التى تتولد من بؤس الأحوال و تسخر من ترديها فهى فعلا من أكثر النكات فى رأيي إضحاكا لارتباطها الشديد بالواقع .. مقالك خليط رائع بين البحث والتأريخ والفكاهة فى نفس الوقت .. شكرا لقلمك الذكى يا حكيم
12 - استراحه
د.قاسم الجلبي
(
2010 / 1 / 19 - 13:31
)
ا
13 - استراحه
د.قاسم الجلبي
(
2010 / 1 / 19 - 13:35
)
ا
استراحه ذهنيه مطلوبه بعدكل هذا الاجهاد الفكري , شكرا لك سيدي على هذا المجهود ودمتم مع كل نكاتك بخير
14 - النكات الجنسية
أبو هزاع
(
2010 / 1 / 19 - 14:26
)
تحية ياأخي الحكيم ومن الممتع أن أرى أن نكتة جنسية كانت أول ماإكتشفوه من العراق القديم مما يدل على أن الشعب العراقي القديم لم يكن لديه تابوهات العصر الحالي السخيفة المتعلقة بالجنس والثقافة الجنسية. شعوبنا متخلفة وبحاجة إلى زلزال أو بركان ليقلب عقليتهم ويجعلهم لايخافون من مناقشة الأمور الجنسية ببساطة. في هذا الموقع أرى أن الجماهير تناقش أمور الله ووجوده أو عدم وجوده وعندما يصبح النقاش حول موضوع جنسي يختبأ الجميع وتسيطر التابوهات على العقول. شعب تعيس بشدة.
من الغريب أن الدينيون يناقشون الجنس ليل نهار ويهرب المايسمى بالتقدميون من مناقشة الجنس......غريب عجيب ياأخي الحكيم فهل من تفسير لهذا؟
مع تحيتي لك ياأخي الكريم
15 - مدرس التأريخ
عراقي
(
2010 / 1 / 19 - 14:51
)
شكرا لهذه الاستراحة الجميلة . بالمناسبة , نكتة صدام ومدرس التأريخ حقيقية ولكن بطلها رئيس اركان الجيش زمن عبد الكريم قاسم , فاتني اسمه , حيث كلف مرافقه ان يأتي بمدرس لغة انكليزية وذلك كلف عريفا ولدى سؤال رئيس الاركان عن المدرس اجابه العريف ( سيدي صارله اسبوع مديعترف ) وطبعا في تلك الايام لا كان يوجد تعذيب ولا اعدام
16 - رغم أنني لم أفهم النكت
محمد حسين يونس
(
2010 / 1 / 19 - 15:02
)
النكته تكشف مقدار أختلافنا في نطق اللغة العربية لدرجة أن كل منطقة كونت لها لهجتها الخاصة التي قد تتحول للغة منفصله .. من ذلك ان كلمة ينبسط تعني في المصرى يصبح سعيدا بينما في العراقي تعني يمدد ويضرب وهكذا كان علينا دائما تحديد اى نوع من البسط نعني .. جهد عظيم ومحترم ونشكرك جميعا علية
17 - -اضحك للدنيا
jone
(
2010 / 1 / 19 - 15:11
)
احسنت فعلا من احسن المقالات واليك هذه النكته الجنسية ( رجل كبيرضرب امرأة بعمره على مؤخرتها فالتفتت وعادت اليه لتمسك مابين فخذيه واذ به ماكو شي فقالت له اذا ماعندك رصيد ليش ترمش ) تحياتي لمن اضحكنا ببلاش وعلى حسابنا المواصلة واخر نكتة علينا مصلاوي ذبح خروف ( مامعقولة ) واكله كله بقي صوته سواه نغمة للموبايل وهم تحياتي مرة ثانية ...
18 - كم نحن بحاجة الى الضحك
رعد الحافظ
(
2010 / 1 / 19 - 15:28
)
حتى أشكالنا تتحسن بالضحك
حتى قلوبنا تلين وترق بالضحك , عكس قولهم...قلوبهم قست
حتى نوعية الدم والاوكسجين والعضلات كلّها تتحسن بالضحك
...............
وهذه نكتتين بالمناسبة وحده عن جماعتي ,ووحده عن الاحبة الاكراد
موصلي بخيل إنتحرت زوجته من بخله عليها وكتبت ذلك بورقة وتركتها وأضافت سأقطع شرياني ب موس الحلاقة
عند قراءته للورقة , قال : ياويلي لاتكون إستعملت الموس الجديد الذي صارله شهر واحد عندي
...............
شاب كردي أجبروه على الخدمة العسكرية في قادسية صدام ضد إيران
قال لهم : حسناً سأخدم ...لكن إذا إستشهدت ..أتخبّل
تحياتي للكاتب ولجميع القراء
19 - دراسة ممتعة
قارئة الحوار المتمدن
(
2010 / 1 / 19 - 15:30
)
بعد كمّ من المقالات الجدية نأتي الى استراحة المحارب , خففت عنا كثيراً , مقالاتك الخمسة الأولى تميل الى الحزن النبيل , اكتشفنا الجانب المتّسم بالروح الفكاهية في المقالين الأخيرين , أركز على الرائع المبدع العراقي السيد خالد القشطيني والعملاقين المصريين محمود السعدني وأحمد رجب , شكراً لك ننتظر المزيد . الرجاء من حضرة السيد المشرف على التعليقات اصلاح الخطأ الفني في ترتيب التعليقات وله الشكر
20 - beauty is in the eye of the beer!! holder
yousef rofa//EGG-cellent article
(
2010 / 1 / 19 - 15:41
)
thanks,Malfono 7akeem
21 - مشروع كتاب
ياسر سامي
(
2010 / 1 / 19 - 16:31
)
مقال رائع يستحق ان يكون نواة لمشروع كتاب أو موسوعة عن تاريخ النكتة في العراق
22 - يحترم عقل القارئ
T.khoury
(
2010 / 1 / 19 - 16:51
)
احدى ميزات حكيم بابل بانه يحترم عقل القارئ. فهو يكتب مقالا دسما حتى عندما يكون الموضوع النكته!!
شكرا لاحترامك عقولنا يا محترم
23 - ردود إلى الأحبة الورود # 1
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 19 - 17:40
)
إلى السيد يوحنا
قبل أن أبدأ بكتابة ردودي أود تسجيل إعتذار شخصي للسيد يوحنا .. المعلق # 3 على موضوعي السابق ( ظواهر إجتماعية البول للحمير ) حدث سهواً إنني لم أرد على تعليقه ، لذا أرجوه قبول أعمق أسفي وإعتذاري مع فائق حبي وتقديري ، وأنا مطلوب لك سيدي ، وأعرض عليك أن تختار أي موضوع تحب ، وسأقدمه هدية أخوية لك .. حبي وتحياتي ================
أخي محمد علي محي الدين
شكراً عزيزي ، وشكر آخر لتواجدك بيننا في الموقع بكل مواضيعك النابعة من روحك الوطنية المخلصة ، وخاصة تلك المحملة بأنين وألم إنسان قعر وقلب المجتمع العراقي ، فمنها أستقي أحياناً الكثير من أخبار ما غاب عني بسبب البعد القسري الذي كان حلاً لبعضنا
تحياتي أيها الوفي
==============
السيد د. جمشيد ابراهيم
شكراً لك أخي
نعم .. العنصرية وازع ومحرض كبير في إطلاق بعض النكات ، وخاصة ما حدث في العراق من إستهداف وإلصاق كل المعايب بشعبنا الكردي الشقيق ، ومنذ أن أبصرت عيناي النور . أما عن النكتة المصرية فأقول .. لا أعتقد بأن هناك شعب في العالم يستطيع أن يضاهيهم فيها ، هم أسياد النكتة بلا مُنازع
حبي وتحياتي كاتبنا الرائع العزيز
24 - ردود للأحبة الورود # 2
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 19 - 18:28
)
السيدة سعاد خيري
شكراً لكِ سيدتي
اؤيد رأيك من أن النكتة تعزز التحدي وتُطلق الطاقات
حيث أعيش ، نحنُ مجموعة أصدقاء نتواصل منذ أكثر من 30 سنة ، ونحن نخصص ما لا يقل عن ساعة للنكات في كل لقاءاتنا الأسبوعية ، وبمرور الزمن أصبحت النكتة أهم وأكثر ضرورةً من كل نقاشاتنا الحياتية الأخرى ، وهذه دلالة جداً مهمة على ما يمكن للنكتة أن تلعبه من دور مهم في النفس البشرية ، لكونها حاجة وضرورة
تحية سيدتي
=====
أخي أبو العلا العباسي
شكراَ لمشاركتك وتعليقك (الدسم) الذي إستطاع إختزال كثير من الفكر في أربعو سطور ، ذكرتني بأشهر بيت شعر (رأي شخصي) للجواهري الكبير ، لكونه كان بيت شعرٍ مُحرض ، والتحريض هو هدف أي كاتب أو شاعر أو فنان ، وكل عمل يخلو من التحريض يدخل في قائمة الفن الجميل النائم
أما عن الأهزوجة ، فشعبنا العراقي ملتصق بها بحيث إستطاعت الأهزوجة أن تكون عنواناً حتى لبعض الثورات ، مثل ثورة العشرين وإهزوجتها (الطوب أحسن لو مكواري) ، أما إهزوجتي المفضلة فكانت : هوب هوب عفلق .. كِدامك الطَسة .. جمال وكع بالخرة .. ومحد سِمع حِسة
بالمناسبة ، عندي موضوع قادم عن الشعارات والأهزوجة
تحياتي
25 - الأخوة في موقع الحوار المتمدن
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 19 - 18:33
)
تحية طيبة
هل من الممكن إصلاح أو ترتيب الفراغ أو الفجوة الحاصلة على الشاشة بين تعليق # 13 ة# 15 ،
لأن البعض قد يفهمه إنقطاع كلي وليس إنقطاعاً جزئياً
مع فائق الشكر والتحية
26 - اضحكتني
ناهد
(
2010 / 1 / 19 - 18:47
)
شكرا لانك كنت سبب في ضحكي بعد يوم شاق .
سلام
27 - ردود للأحبة الورود # 3
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 19 - 19:11
)
الأخ سام رفو
شكراً لك سيدي ، نكتتك ظريفة جداً وتُذَكرني بكل نكات ( رضاعة الكبير ) التي كانت قمة السخرية من الأديان العفطية التي سقطت عنها ورقة التوت ، أديان حاربت الجنس الذي هو من أبسط حقوق الأنسان لأنه ولد معه ، أديان شوهت الجنس وعاشت حالة إستمناء فكري متواصل أفقدها كل أنواع التوازن في الحياة ، فبدت حمقاء مهلهلة الوجود بين مجتمعات العالم المتحضر ، هو قدرنا إننا ولدنا في داخل مرحاض الفكر العالمي
حبي وتحياتي
======
الصديق سلوم الورد
تحية وشكراً على مرورك
قولك جميل وحقيقي من أن النكتة هي المحصلة النهائية لأحباطات البشر ، وهي أيضاً ما يُسمى بالعربية ( آخر الدواء الكي ) ، حيث لا تأتي النكتة وخاصةً السياسية إلا بعد مخاض اليأس ، نكتتك كانت من ضمن القائمة المُقترحة لأختياري ، وهي رائعة جداً
حبي وتحياتي
=====
العزيز حامد حمودي عباس
كم أنا فخورٌ بك سيدي ، لأنك علم من أعلام الأدب في موقعنا الجميل ، وما رائعتك الأخيرة ( نذور للسلطان ) إلا دلالة على الأدب الرفيع الذي يشد المتلقي بحيث يجعله يعيش الحدث وكأنه على بعد خطوات ، أي روح خلف إبداعٍ كهذا ؟
مباركٌ أنت سيدي
حبي وتحياتي
28 - استراحة بابلية
ابومودة
(
2010 / 1 / 19 - 19:36
)
عمتم مساء
اليكم بعض النكات المعاصرة
..................
ترقبوا مطعم ومشويات عزت الدوري
كص اكراد وعرب و تركمان
معلاك صابئة
تشريب ايزيديه
قوزي مسيح
شوي اطفال روضة
تكة حرس وطني
كباب شرطة
واخيرا ,,,,المقبلات شيعه وسنه حمس
*******
تعلن شركة عراقنا عن تخفيض في المكالمات
بين شيعي وشيعي 2 سنت
بين شيعي وكردي 4 سنت
بين شيعي وسني يرجى المحاولة في وقت لاحق
.بين سني وسني ..مغلق او خارج منطقة التغطية
*********
الفقرة 13 من الدستور العراقي
من حق المواطن العراقي ان يضرط مرة واحدة باليوم لان برلمان المحاصصة جايف وما يستحمل اكثر
******
تعريف العراقي كائن حي
مستهدف بعثيا , منبوذ عربيا , مرفوض اسلاميا , مكفر دينيا ,مظلوم أعلاميا . مشتت ذهنيا , منتف ماديا ,مضطهد مليشياويا , تعيس عمليا , مفخخ أرهابيا , محروم كهربائيا,مقموع من خطب السادة والشيوخ يوميا
*****
ابليس هرب من العراق
سئل ليش : قال ....
علمت نواب ووزراء الحكومه عالغش والحواسموالتزوير واشترو بيوت
تالي يكتبون عليها ....هذا من فضل ربي
***************
لك ايها البابلي وللجميع مودتي
29 - ردود للأحبة الورود # 5
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 19 - 20:23
)
الصديق أبو هزاع
شكراً على تعليقك القيم الذي يطرح واحدة من أهم مشاكل ومسببات التشضي في الرقعة الجغرافية للعقل العربي المسلم
موضوع الجنس وبرأي الكثير من العقول الباحثة هو من معوقات التقدم الحضاري في الشرق العربي الأسلامي
الشبيبة العربية المسلمة محرومة حتى من حرية الأختلاط أو الكلام أو النقاش أو حتى النظر إلى الجنس الأخر ، وهذا يولد عقد وتشوهات وأمراض نفسية وإجتماعية ويُفجر ثورات وبراكين أدت وتؤدي إلى كل العنف الذي يعصف بمجتمعاتنا الشرقية
كنا نحب حبيباتنا في الوطن وكأننا نسرق ، وغول العيب والحرام والدين يركب فوق أكتافنا ويقودنا من فشل لأخر
ولكل ذلك فشل أغلبنا في إيجاد علاقات جنسية سعيدة حتى في الزواج ، لأن تراكمات وترسبات المجتمع والدين لا يمكن للأنسان تجاوزها بسهولة وبطريقة .. كُن فيكون
تعساً لمجتمع يُظهر غير ما يُبطن ، هو مجتمع الشرق الأزدواجي دائماً
حبي وتحياتي
======
الأخ عراقي المحترم
شكراً لمرورك وصحيح ما تقول ، وقد يعجب البعض لو علم بأن أغلب النكات هو تحصيل حاصل للواقع المعاش ، فالنكتة لا تأتي من العدم ، بل من حقيقة يتم تزويقها بالنقد والسخرية والضحكة
تحياتي
30 - الخلاف لا يمنع الإعتراف
فيصل البيطار
(
2010 / 1 / 19 - 21:02
)
إن كنت قد إختلفت معك في موقع أو إثنين ، فهذا لا يمنعني سيدي من الإعتراف بجمال ما سطرت ، وما أضافه مقالك على - النكته - من إضافات هامه كانت غائبه عني .
امتعني مقالك فشكرا لك .
31 - لاريب
كامران
(
2010 / 1 / 19 - 21:28
)
موضوع شيق .. لاريب .. !ا
ويفتح أفاقا للسجال والجدال .. فنحن العراقييون باحوج مايكون الى مزيدا من الشقاق !ا
بلا وعي ... او بوعي
صنفت العراق الى عوربان واغنام .. شروك وعربنجيه .. اكراد ومغفلون .. مصالوه وبخلاء
دليم ولواطون .. كلدان ونزازيح
فتحيه لك ايها الكاتب .. ! فالعراق بحاجه الى هكذا مثقفين لنزهو بالامن والامان
32 - مع مودتي
afteem delavega
(
2010 / 1 / 19 - 21:30
)
اعتقد وربما اكون مخطئا ان النكته هي وليدة معاناة مجموعه بشريه لترميز معانتها وازمتها وهي تختلف حسب البيئه والثقافه والعادات والتقاليد والغريب فعلا هو تشابه الكتير من النكت لشعوب مختلفة اللغات وكأن المعاناة تجمعهم ..كل الشكر على موضوعك القيم
33 - 6 # ردود للأحبة الورود
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 19 - 22:29
)
حجب الموقع ردي على السيدة فاتن واصل والسيد قاسم الجلبي ، وعسى أن ينشروه بعد التدقيق ، وإن لا ، فسأعيد النشر بعد إنتظار زمني معين ، شكراً فاتن وقاسم
======
العزيز إبن العزيز شامل الورد
شكراً على المشاركة ، ضحكت طويلاً من نكتة المصلاوي ، ربما لكوني ربع مصلاوي ، إقرأ هذه : طلبوا من مصلاوي بخيل التبرع لبناء سياج لمقبرة الموصل ، أجابهم بتذمر : وعليش دادة .. مسمعنة فد يوم ميت كن إنهزم من المقبرة
حبي وتحياتي
======
الأخ فادي الجبلي
شكراً على المشاركة
نكتتك أيضاً أضحكتني طويلاً ، وعلى هذه الفتاة ينطبق المثل العراقي القائل : مشتهي ومستحي ، وأعرف بأن غالبيتنا نعرف من النكات ما تقشعر له أبدان النوازيك ، وللأسف لا يمكن تداولها على النت
حبي وتحياتي
======
الصديق محمد حسين يونس
شكراً لمرورك سيدي
تتكلم عن إختلاف اللغة بين الدول العربية ، وأكلمك عن تواجد ما لا يقل عن 20 او 30 لكنة عربية في لغة العراقيين ، مع وجود ربما أكثر من 10 لغات لأقوام مختلفة ، بعضنا يتقن أكثر تلك اللكنات ، والعراقي هو الوحيد الذي يفهم ويحكي كل لكنات الدول العربية ، هل فكلا أحد لماذا ؟
حبي وتحياتي
34 - ردود للأحبة الورود # 7
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 19 - 22:58
)
السيدة قارئة الحوار المتمدن
شكراً على مشاركتك الحلوة
أعجبني إستعمالك لأصطلاح ( إستراحة المحارب ) ، الحياة علمتني بأنها دمعة وإبتسامة ، وأحاول أن أعطي كلاً منهما حقها في كتاباتي الأدبية والمسرحية
أتابع ما يكتب العراقي خالد القشطيني وكذلك محمود السعدني ، ولم أكن موفقاً مع أحمد رجب ، ولكن أحد الذين أعجب بهم هو الرائع المصري أحمد فؤاد نجم في فاجومياته .. كاتب ذكي ويكتب من قعر المجتمع المصري وهذا أحد اسباب نجاحه ، فالشعب بقاعدته الواسعة هو أكبر حاضنة لكل النجوم البدعين في التعبير واقع الشعب
حبي وتحياتي
=====
العزيز يوسف روفا
شكراً على مرورك وإيصالك رسالة الحب والتشجيع والمشاركة
ودعني أهديك هذه النكتة الحلوة
صعيدي تزوج نانسي عجرم و رجع بيها للصعيد ، مراته زعلت قوي ، وقعد يراضيها ويقلها : إنتِ يوم وهي يوم
تقوله : لا
يقولها : طيب إنتِ يومين وهي يوم
تقوله : لا
يقولها : يا روحي إنتِ 3 أيام وهي يوم
تقوله : لا
يقولها وهو يلطم على رأسه : يا ولية .. يرضيكي إيه ؟
تقوله : إنت يوم ، وآني يوم
حبي وتحياتي صديقي العزيز
35 - thanks for reminding us
saadmosses
(
2010 / 1 / 19 - 23:33
)
thanks my friends for all what you write this is very true but i think the jock even all over the world like canadian make jock about newfoundland people as i know and so on in usa and others so this is the other site to explain our life and dont cost any money for all people thanks again you are very wonderful
36 - إعادة نشر ردود للورود # 4
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 00:06
)
السيدة انيقة الفكر فاتن واصل
شكراً لمرورك زميلتي
أعتز دائماً بصداقتك حيث كنتِ والأخ رعد الحافظ أول من رحب بي وعرض صداقته في هذا الموقع الجميل
كنتُ ليلة البارحة اقرأ وربما للمرة العاشرة موضوعك الأدبي الأخير والذي كان متكاملاً بحيث لم يعطني أية فرصة للنقد عدى واحدة ، وهي إنني كنتُ أتمنى أن لا ينتهي
أرجو أن لا تطيلي في الفترة الزمنية بين موضوع وآخر رغم علمنا بكل مسؤولياتك العائلية والوظيفية ، وشكراً على تشجيعك الدائم
حبي وتحياتي
===========
السيد د. قاسم الجلبي
شكراً على مرورك عبر حديقتي الفكرية
يهمني جداً تواصلك الفكري معنا ، ويبدو لي بأننا نقرأ في نفس الصفحة ، وهذا التقارب الفكري والذوقي يسرني جداً
جميلٌ أن يلتقي أبناء الوطن الكبير من أحرار الفكر عبر هذه الواحة الخضراء المعطاءة في موقع الحوار المتمدن
وجميلٌ أيضاً أن يكون لنا أصدقاء لم نكن سنملك الفرصة يوماً في لقائهم لولا نعمة العقل والفكر المبدع الخلاق للأنسان الذي كرس حياته لخدمة الأنسان
حبي وتحياتي سيدي
37 - ردود للأحبة الورود # 8
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 00:40
)
السيد ياسر سامي
شكراً سيدي على مشاركتك وتثمينك للمقال وخاصةً في إقتراحك بأن يكون نواة لمشروع كتاب أو موسوعة من تأريخ النكتة في العراق
أتمنى أن تهدأ أحوال البلد ويعود الناس لمزاولة حياتهم الطبيعية والتفرغ لأبداعاتهم الفكرية ، فالعراق يزدحم بالقامات الفكرية والأدبية ومن كل نوع ، ولا بد أن يمر موضوع النكتة على فكر أحدهم من ذوي الخبرة والأختصاص
تحياتي القلبية سيدي وأطلب منك دوام التواصل مع الموقع ومريديه
========
الصديق طلال الخوري
شكراً على مرورك وتثمينك ووصفك لمقالاتي بالدسمة
أحاول على الدوام إعطاء فكري وكتاباتي كل الوقت والمجهود وما يسمى بالأنكليزية ( أكسترا مايل ) ، ولهذا فانا قليل الكتابة ، لأنني أنقح الموضوع أكثر من عشرين مرة ، وأبقى غير راض حتى بعد نشره ، وربما سبب ذلك هو لكون النقد من أولى صفاتي ، ولهذا أحاول نقد مواضيعي وتشذيبها قدر الأمكان قبل أن ينقدها غيري
وكل مبتغاي هو إسعاد القارئ حتى عن طريق الحزن ، والوصول إلى أعماقه وضميره ، ومتى أفلحتُ تهدأ عروقي وترتاح من حالة التوتر التي تصيبني منذ أول حرف للمقال إلى أن ينتهي زمن عرضه القصير للأسف على شاشة الموقع
تحياتي
38 - ردود للأحبة الورود # 9
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 01:03
)
العزيزة ناهد
شكراً لمشاركتك سيدتي
أكون سعيداً لو إستطعتُ أن أرسم إبتسامة سعادة على بضعة وجوه كل يوم ، لأن سعادتي هي من سعادة الأخرين ، ولهذا إخترتُ ولسنين كثيرة أن أكون مسرحياً ، وكانت قمة سعادتي التي لا زلتُ أجترها ، تكمن بعد كل عرض مسرحي ، لم يكن يطربني شيئ أكثر من سماعي الجمهور وهو يغص في ضحكة بريئة طويلة وسعيدة ومن الأعماق
يجب أن يتعلم الناس كيف يُعطوا السعادة أكثر مما يأخذوها
وأعجب للطغاة الذين يسرقون ضحكة الناس وإبتسامة الأطفال
حبي وتحياتي
======
السيد الودود أبو مودة
شكراً لقلبك الكبير سيدي
أعجبتني الفقرة 13 من الدستور العراقي ، كذلك تعريف العراقي ، وإسمح لي أن أضيف عليه : العراقي هو المُستغل مادياً ، المُنتهك قومياً ، المذبوح دينياً ، المتآمر عليه جوارياً ، المنهوب دولياً ، المحبوس فكرياً ، المقيد جنسياً ، المهتوك إقتصادياً ، المُغفل المخدوع إسلامياً ، المُضيع حضارياً ، المُغتصب طائفياً ، المذبوح قومياً ، المركوب يومياً ، المسروق علنياً ، المثقوب جيبياً ، المُهجول عالمياً ، المُهجر قسرياً ، المشنوق تأريخياً
ولكن أحسن السيوف هي التي تصقلها النار أكثر
تحياتي
39 - النكتة والمجتمع
فارس اردوان ميشو
(
2010 / 1 / 20 - 01:11
)
عزيزي الحكيم
انت رائع في المبكيات والمضحكات اعنقد ان النكتة هي تلخيص لحالة المجتمع في فترة معيتة اذا كان المجتمع في حالة سلام ورخاء فالنكت تعكس تلك الحالة والعكس صحيح كنت اتمنى ان تشرح معنى النكتة لغوياً ومن اين اشتقت
عزيزي الحكيم
الرئيس جلال الطالباني مشهور بحبه للنكت ولايمر مؤتمر صحفي له الا وينكت على نفسه عكس الطاغية الذي كان يعدم المنكتين عليه
هاك جم نكتة
محشش كاعد بباب البيت فات مستطرق وساله كلة انت من اهل البيت جاوبة المحشش كلة لا والله اني من كفار قريش
اثنين محششين الاول كح الثاني عطس الاول كله ليش غيرت الموضوع
في العراق يطلقون على التفاح الاحمر خدود النبي اجت مرة على البكال سالته عندك خدود النبي كله لا عيني عندي خصاوي بلال
هاي جم نكتة هدية للعزيزشامل
مصلاوي شرب نص حبة فياكرا كال اليوم بس بوس وحضن
مصلاوي مات ابوه اخذ للمغيسل حتى يغسلوا سالهم شكد تردون ابو المغيسل كله الف دينار كله شنو جايبلك سيارة مرسيدس
تحياتي
40 - ردود للورود # 10
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 01:22
)
الصديق فيصل البيطار
لك مني كل الحب والتقدير لمرورك سيدي
إختلافاتنا طفيفة وليست ذات أهمية ، وهي ظاهرة صحية لا عيب فيها
المهم إننا نلتقي في الأشياء الكبيرة وأهمها خدمة الأنسان بصورة عامة والشرقي بصورة خاصة من خلال فكرنا وحروفنا عبر القلم ، وهذا ما يجمعنا في خندق واحد متلاحم عند الضرورة
حبي وتحياتي
======
السيد العزيز كاميران
شكراً على مشاركتك
التصنيفات المذكورة هي حقيقة على أرض الواقع ، وعلى الأنسان الجيد مواجهة أمراضه بدل تجاهلها كما يفعل بعض المتخلفين ، علينا مواجهة الحقيقة القبيحة التي شاركنا جميعاً في صنعها بشكل أو بآخر ، وليس من الضروري أن ينجح جيلنا في إيجاد الأكسير أو الحل أو العلاج ، بل من الضروري التواصل في حمل المشعل وتسليمه لمن سيخلفنا
حبي وتحياتي
======
سيدي أفتيم ديلافيكا
شكراً على ملاحظتك اللماحة
نعم سيدي ، كل شعوب الأرض هي شعب واحد في معاناته رغم كل الأختلافات
وعندما تعيش في بلد آخر ستكتشف بأن إنسانه هو نفس الأنسان الذي تعرفه في موطنك ، وإنه يحيض ويتوالد ويضحك ويتألم وينزف وأخيراً يموت
الفارق الوحيد هو في عقولنا وما نغذيها من قناعات
تحياتي
41 - ردود للأحبة الورود # 11
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 02:46
)
العزيز سعد موسيس
شكراً لمشاركتك ، وصحيح ما جاء في تعليقك من أن كل شعوب العالم تضحك على بعضها البعض ، وكانت من ضمن فقرات مقالي ، لكنني حذفتها وأخريات بسبب طول المقال وتخوفي من أن يصيب الملل بعض القراء رغم طرافة الموضوع ، وسأذكر هنا بعض تلك المعلومات
في اميركا ينكتون على ( البولاك ) وهم البولنديين ، وفي فرنسا يستهدفون بنكاتهم البلجيكيين ، وفي بلغاريا ينكتون على اهالي غابفرو ، وفي تونس على أهالي سوسة ، وفي سوريا على الحمصيين ، وفي مصر على الصعايدة ، والأنكليز على الأسكتلندي والأيرلندي ، والأسكتلنديون تحولوا إلى نكتة دولية لكل الأوربيين ، وعرب العراق على الأكراد والريفيين وأهل الموصل والدليم
حبي وتحياتي
=====
العزيز فارس ميشو
شكراً على مرورك ، أبهجتني نكاتك الحلوة وخاصة التي أهديتها للصديق شامل عبد العزيز ، ولا تنسى بأنك ربع مصلاوي ، وعليه فبسمارنة إبخشبتنة ،
هناك تفسيرات كثيرة لكلمة النكتة ، أهمها هي النقطة البيضاء في الأسود أو العكس ، كذلك تعني : ندد وعاب قوله أو كلامه ، وأكثرها قرباً للمعنى هي : الجملة اللطيفة تؤثر في النفس إنبساطاً أو قبضاً ، ويقال لها اللطيفة
حبي وتحياتي
42 - نكات نص ردن
زيد ميشو
(
2010 / 1 / 20 - 04:07
)
تصوّر حالة العراقي لو لم يكن هناك نكات
إقترح زوج على زوجته أن يسلمها دولار عن كل مجامعة لتوفيره ، وفي نهاية السنة يخرجون المبلغ ويشتروا به حاجة للبيت
بعد سنة فتحوا الصندوق وإذا به مليء بالأموال فئة الدولار الواحد والخمسة والعشرة والعشرين والمئة
فقال لها من أين هذا وأنا لم أسلمك غير الورقة النفدية من فئة الدولار
أجابته - وهل تريدني أن أعاملك وانت زوجي كما اعامل الغريب
يحكى بأن شخصاً مارس في حياته شتى أنواع الرذيلة ، ويحتسي المنكر طوال اليوم
في يوم وهو ثمل أعطى فقير كل الذي في جيبه ( خمسة دولارات ) وللحال دهس بسيارة مسرعة ومات
لدى صعوده للحكم أراد الملائكة إرساله إلى جهنم إلا إن رئيسهم تشفع له وقال بأنه تزكى لفقير قبل دقائق
فأخذوه إلى الجنة وقدموا له أفخر الطعام والشراب ، فقال لهم ، ألا يوجد حواري أو غلمان فقالوا له ، ياأبن الكلب ، تريد أن تجعلنا قوادين من أجل خمسة دولارات
علق على باب قاعة الإجتماعات لافتة كتب عليها ( يمنع دخول الموبايل ) فقال مام جلال الحمد لله آني قبل ساعة بلت
43 - ردود للأحبة الورود # 13
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 05:11
)
واخيراً إستطعت أن أجد تعليق الصديق رعد الحافظ وسأنقله هنا
======
كم نحنُ بحاجة إلى الضحك ؟
حتى أشكالنا تتحسن بالضحك
حتى قلوبنا تلين وترق بالضحك ، عكس قولهم ... قلوبهم قست
حتى حال الدم والأوكسجين والعضلات كلها تتحسن بالضحك
وهذه نكتتين بالمناسبة
مصلاوي بخيل إنتحرت زوجته بسبب بخله عليها ، وكتبت على ورقة : سأقطع شرياني ب موس الحلاقة
عند قراءته للورقة قال : يا ويلي لا تكون الرعنة قد إستعملت الموس الجديد الذي لم يمضي على إستعماله أكثر من شهر واحد
======
كردي أجبروه على الخدمة العسكرية في قادسية صدام
قال لهم محذراً : آني راح يخدم ، بس إذا متت ، يمكن أتخبل من قهري
تحياتي للكاتب ولجميع القراء
***************************************
العزيز رعد أبو سيف
تحية وشكر على المشاركة
إضافة لتعليقك عن إرتياح الأنسان والجسد في حالة الضحك ، فقد كنتُ قرأتُ تقريراً طبياً نسيت بالضبط الأرقام المذكورة فيه ، ولكنه يقول بأن وجه الأنسان يسترخي ولا يحتاج إلا إلى عدة عضلات للضحك ، بينما يحتاج إلى الكثير جداً من العضلات للتقطيبة والتي تضر النفس والفكر والجسد والصحة ، إبتسموا رجاءً
تحياتي
44 - النكات القصيرة
سام روفو
(
2010 / 1 / 20 - 05:17
)
تحياتي للكاتب و لجميع المشاركين
اضحكتني جدا بعض النكات الجديدة التي لم اكن قد سمعتها من قبل فشكرا لكم. احب ان اضيف انه كان يوجد نوع اخر من النكات شائع في العراق لم يتطرق له الاخ الحكيم وهو النكات القصيرة والسريعة ، مثل ; فد موظف طلع من الدائرة دخل بمثلث..واللخ ــ فد واحد نام متأخر لكه الحلم بادي. و شكرا لكم
45 - ردود للأحبة الورود # 12
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 05:25
)
العزيز زيد ميشو
شكراً على المشاركة ، وأعجبتني جداً النكات الطريفة التي أرسلتها في تعليقك
الضحك دواء ، وآخر مرة قمنا فيها بزيارتكم في كندا كانت قبل إسبوعين ، أنا وإبن العم فارس ميشو ، وكانت ليلة من أجمل الليالي تخللتها المحبة والنكتة والنقاشات والمناكدات والمقالب الشفافة على حد قول شقيقكم زياد ، وكان العرق الزحلاوي سيد الجلسة ، وأعرف بأنني لم أضحك كما ضحكتُ تلك الليلة منذ سنين
وعليه فسنقوم أنا وفارس بزيارتكم يا أولاد العم في نهاية هذا الأسبوع ، فكونوا على أهبة الأستعداد ، حضروا المزة فالعرق قادم ، وقد أعذر من أنذر
سلامي للكل وليكن الستة المُبشرين بالضحك على إستعداد
حبي وتحياتي لكل أفراد العائلة ، وسلام خاص لطلال وصلحوا
46 - ردود للأحبة الورود # 14
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 07:11
)
السيد سام روفو
شكراً على المشاركة الحلوة سيدي
النكات القصيرة ظهرت في السنوات الأخيرة ( مِني جوكْ ) والحقيقة إنها لم تستقطب الكثير من الأهتمام ، وهي من نوعية الطقطوقيات
واحد عَلاّ الراديو .. اللاخ فات من جواه
واحد خدر الجاي .. اللاخ سوالة عملية
والحقيقة أنه كان بحوزتي 52 نكتة من هذا النوع ، ولكن لم يتبقى عندي مجال كبير للكتابة بسبب طول المقال ، وكنتُ فكرتُ في تقديمه بحلقتين ، ولكن ذلك كان سيقتل روح المتابعة والتشويق لدى المُتلقي ، فكان أن إختصرت وحذفتُ بعض المقاطع مع المحافظة على الترابط بين أجزاء الموضوع
حبي وتحياتي
47 - خذ الحكمة من بابل والنكته حكمة ايضا
ذياب مهدي آل غلآم
(
2010 / 1 / 20 - 15:20
)
تحياتي ومحبتي لك ياحكيمنا البابلي...سأل المعلم تلاميذه: اي الحيوانات تضيء عيونها ليلا؟ فتكلم التلاميذ وعددوا بعضها لكن هناك تلميذ مشاكس رفع يده وردد بصوت عالي استاذ استاذا... فأشار له المعلم تفضل...قال الحمار استاذ...فرد المعلم على الفور ولك لوكانت عيون الحمار تضيء لكانت الآن المنطقة الخضراء أجمل من تكساس في الليل؟؟ هذا مسك الختام على مايبدو تحياتي واحترامي
48 - المساهمه بنكته
كامران
(
2010 / 1 / 20 - 17:01
)
الله سبحانه وتعالى اراد ان يقيم القيامه ويبدأ الحساب ..!!ا
قال له موسى انا كفيل يا مولاي بان انادي الناس ليوم الحشر .. اجابه القدير وباللهجه العراقيه
انته تسكت جبتك يمي 40 يوم كلهه بدت تعبد العجل .. متدبرهه .. !ا
ثم جاء محمد ورشح نفسه بديلا عن موسى .. وكان رد القدير
انت اللاخ تسكت .. انت وره ما متت كلهه ردت على دينك .. انت هم متدبرهه ..!ا
واخيرا جاء دور عيسى .. وقال .. ها آني هم ماادبرهه ؟ فأجاب القدير
لك متسكت انت .. اي مو سالفت امك بعدنه ما امطمطميهه زين .. !!أ
وارجوا ان لايزعل مني احد .. مجرد نكته كبقيه النكات
49 - ردود للحبة الورود # 15
الحكيم البابلي
(
2010 / 1 / 20 - 18:50
)
السيد ذياب مهدي آل غلام
شكراً سيدي العزيز عل مشاركتك وعلى النكتة الحلوة ، نرجو دوام تواصلك معنا
حبي وتحياتي
========================
السيد كاميران
شكراً مرة أخرى على التعليق ، ومن سيزعل من نكتة دينية تسخر من المقدس ؟ وخاصة إننا في موقع علماني ديمقراطي يديره ويكتب به ويقرأ أحرار الفكر
وإللي يريد يزعل خليه يطخ راسة بالحايط ، الزعل من نكتة للمزعطة وبلا حاشا ومحشوم
حبي وتحياتي
=====================
لا يسعني في نهاية هذا اللقاء الشيق بين كل هؤلاء الرائعين إلا أن أتقدم بأسمهم وبأسمي بالشكر الجزيل لموقع الحوار المتمدن الذي أتاح هذه الفرص اللذيذة حقاً لنشر أفكارنا بحرية ولتعرفنا بكل هؤلاء الناس الطيبين من أبناء أوطاننا الشرقية
حبي وتحياتي وشكري وتثميني للجميع
الحكيم البابلي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-