الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعلام المصري بين إهدار دم الأقباط وازدراء المسلمين

نهرو عبد الصبور طنطاوي

2010 / 2 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عند كل حادثة تحدث في مصر بين المسلمين والأقباط تقوم قيامة الإعلام المصري ويحشد جميع وسائله وبرامجه المرئية والمسموعة والمقروءة للتنديد بالحادث المروع الذي أحدث فتقا في النسيج الواحد، ويبدأ الحساب وليس من حساب وإنما هي هي المفردات القديمة الجديدة وهي: (سحقا للإرهاب والتطرف، نحن أبناء الوطن الواحد، مفيش مسلم ومسيحي، نحن عنصري الأمة، إحنا طول عمرنا عايشين مع بعض مفيش فرق، أنا زملائي وأصحابي مسيحيين، أنا جيراني مسيحيين)، وكذلك هي هي الأسباب عند كل حادثة، وهي: (التطرف، التعصب الأعمى، الإرهاب الأسود، الفكر الوهابي، المتشددين الإسلاميين، التزمت، الطائفية)، وكلها كما نرى أسباب إسلامية محضة دون وجود أي سبب يذكر أو مسئولية تجاه الطرف الآخر (الأقباط) عن أي حادثة، مما يشعر المراقب بأن هناك شيء ما أو استثمار ما أو تصفية حسابات ما بين بعض الإعلاميين والتيارات السياسية من جهة وبين التيارات الدينية الإسلامية من جهة أخرى، ودائما ما تكون دماء الأقباط الأبرياء وتشويه وازدراء عامة المسلمين هو الثمن، وبعد ترديد المفردات وتشخيص الأسباب، يقوم الإعلاميون بوضع توصياتهم وحلولهم للمشكلة التي لا تجد مثوى لها سوى آذانا صماء، وهي هي نفس التوصيات ونفس الحلول التي تردد عند كل حادثة، وهي: (تفعيل المواطنة، دولة القانون، قبول الآخر، الدولة المدنية، إلغاء المادة الثانية من الدستور)، وكما نرى هي هي نفس المفردات ونفس الكلمات ونفس الأسباب ونفس التوصيات التي تشبه النشيد الوطني الذي يردده تلاميذ الروضة كل صباح في طابور المدرسة دون وعي لما يرددون ويقولون، ولا من جديد، ثم يستضيف الإعلاميون ومقدموا البرامج لتحليل ومناقشة هذه الحادثة بعض الصحافيين والكتاب وبعض أعضاء البرلمان من الطائفتين، ولا أدري ماذا يملك الصحافيون وأعضاء البرلمان من معرفة دينية لتحليل مشكلة هي في الأصل محض دينية عقيدية، ثم تستمر القيامة بضعة أيام ثم تخفت شيئا فشيئا حتى تهدأ ثم تضطجع لتغط في نوم عميق حتى يوقظها حادث جديد، أو يأتيها حدث جلل كالفوز بكأس الأمم الأفريقية فتجرفها فرحة النصر الكروي المقدس إلى حيث أودية النسيان.

الغريب في الأمر أن الإعلاميين والمثقفين والصحافيين ورجال الدين المسلمين والنصارى عند كل حادثة مماثلة نراهم هم وحدهم من دون الناس جميعا من يقوموا بتشخيص الأسباب من عند أنفسهم ووضع الحلول والتوصيات لها كذلك من عند أنفسهم، دون أدنى اعتبار يذكر لحقيقة المشكلة القائمة على أرض الواقع الحقيقي ودون أي محاولة جريئة أو صريحة لوضع اليد على مكان الألم الحقيقي، وفي تجاهل تام وإغفال متعمد للقاعدة العريضة من أبناء الدينين سواء الذين يقع منهم الجرم أو الذين يقع عليهم الجرم، فتتحول المشكلة بفعل السحر من أرض الواقع الحقيقي إلى ساحة المثقفين والإعلاميين والصحافيين ورجال الدين من أبناء الدينين، فيقوم الإعلاميون والمثقفون والصحافيون ورجال الدين المسلمون بترضية الإعلاميين والمثقفين والصحافيين ورجال الدين المسيحيين ويطيبون خواطرهم ببعض الكلمات المعزية وشيء من المواساة والمؤازرة مع بعض الهرولة بالكاميرات إلى الكنائس والمطرانيات لعمل بعض اللقاءات وبعض الأحاديث الصحفية مع بعض القساوسة والمطارنة من رجال الدين المسيحي حتى تكتمل الحبكة المسرحية، وعقباها يرضى المسيحيون المثقفون وتطيب نفوسهم وينتهي الأمر إلى كأن شيئا لم يكن، مما قد يشعر المرء بأن المعركة كانت في الأساس بين الإعلاميين والصحافيين والمثقفين ورجال الدين وليست بين الجمهور الغائب المغيب من أبناء المسلمين والنصارى، بل إني أشعر في كثير من الأحياء بأن السبب الحقيقي وراء كل تلك الحوادث يبدأ من عند هؤلاء المثقفين من الإعلاميين والصحافيين ورجال الدين المسلمين والنصارى ثم تنتهي عواقبه وجرائمه الدامية عند العامة من أبناء المسلمين والنصارى، فيتحول العامة من المسلمين إلى مجرمين قتلة والعامة من النصارى إلى ضحايا مهدوري الدماء. بل يتحول العامة من الطرفين إلى وقود لنار يشعلها وينفخ فيها مثقفي الطرفين، ويسدل الستار عقب كل مسرحية إعلامية على إهدار دم الأقباط وتشويه وازدراء عامة المسلمين.

منذ سنوات عديدة قمت برصد ذلك الصراع القائم بين المسلمين والنصارى، وقمت بتكوين رؤية علمية عملية لأسباب هذا الصراع ونتائجه وكيفية علاجه علاجا جذريا، وقد جمعت ذلك في دراسة صغيرة، فقط تحتاج لبثها على وسائل الإعلام ذات الجماهيرية الواسعة لتكوين رأي عام حولها وكذلك تكوين وعي ثقافي جماهيري مكثف ومستمر عبر جميع وسائل الإعلام ثم بعدها تأتي الخطوات العملية في تطبيق تلك الرؤية واقعا على الأرض، ووجدت في ذلك الرصد وتلك الرؤية أن الأسباب الحقيقية والدوافع الرئيسية التي تقف وراء ذلك الصراع ليست سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية كما يروج له الإعلاميون المصريون، وإنما هي أسباب ودوافع نشأت من خلل ديني عقيدي محض لدى الطرفان يستثمره بعض المتاجرون من الطرفين فيما بعد سياسيا وطائفيا، وليس من علاج لهذا الخلل سوى العلاج الديني العقيدي المحض لكلا الطرفين، فالأمر فقط يحتاج إلى جرأة وصراحة تامة في عرض وطرح هذا الموضوع أو تلك الرؤية.

بعد حادثة نجع حمادي ببضعة أيام قمت بكتابة رسالة عرضت فيها استعدادي التام لمناقشة هذه الرؤية مع بعض الإعلاميين ثم عرضها على الجمهور في بعض البرامج ذات الجماهيرية الواسعة كبرنامج (البيت بيتك) و(العاشرة مساء) وبرنامج (90 دقيقة) وقمت بإرسال تلك الرسالة إلى كل من الأستاذ (محمود سعد) والأستاذ (معتز الدمرداش) والأستاذة (منى الشاذلي) على مقر قنواتهم التي يعملون بها عبر البريد السريع الدولي (EMS) بعلم الوصول وتحمل الإيصالات البريدية للرسائل الثلاث الأرقام المسلسلة الآتية: (735195، 735196، 735197)، بتاريخ 20/1/2010م أي منذ خمسة وعشرون يوما ولم ألق ردا أو جوابا من واحد منهم حتى الآن، وكان نص الرسالة كالتالي:

(أفكار علمية عملية حول حقيقة الصراع بين المسلمين والأقباط في مصر)
(الأسباب والمعالجة)
السيد الأستاذ الأستاذة (...) مقدم مقدمة برنامج (....) المحترم المحترمة
السادة محرري ومعدي برنامج (......) المحترمين
تحية طيبة لكم جميعا
دعني دعيني أولا أشكرك وأحييك على برنامجك، ولأجل ذلك اخترت برنامجك لعرض حقيقة وأسباب ومعالجة هذه القضية الخطيرة التي تهدد أمن ومستقبل هذا البلد.
سيدي سيدتي الفاضلة، لقد آلمني كثيرا ما يحدث في مصر من صراع ديني وطائفي بين المسلمين والمسيحيين بين الفينة والأخرى، وما يزيد في إيلامي هو المعالجة الإعلامية الخاطئة والفادحة وغير العلمية وغير الحقيقية لذلك الصراع الخطير المنذر بعواقب وخيمة لا يحمد عقباها.
سيدي سيدتي الفاضلة، بحكم تخصصي في الفكر الديني وشئون الأديان والتيارات الدينية منذ سنين عدة استطعت أن أرصد حقيقة وأسباب الصراع الدامي المحتقن بين المسلمين والمسيحيين في مصر وهي أسباب وحقائق لم يتعرض لها الإعلام من قبل في كل ذلك السيل الجارف من البرامج والتحليلات المختلفة والمتنوعة حول رصد هذه القضية والتنظير لها والمحاولات العقيمة واليائسة من الإعلام والإعلاميين في وضع اليد على الأسباب والحلول الحقيقة العلمية والعملية لهذا الموضوع.
سيدي سيدتي الفاضلة، لقد قمت بإعداد دراسة صغيرة رصدت فيها حقيقة ذلك الصراع بطريقة علمية واقعية وقمت بوضع الحلول الواقعية والعلمية والعملية لتلك القضية الخطيرة، ورأيت أن أخص برنامجكم الموقر لطرح هذه الأفكار الجديدة حول هذا الموضوع وطرق معالجته معالجة جذرية، وأثبت فيها الأخطاء الفادحة والقاتلة للتناول الإعلامي لهذه القضية المركزية التي تصيب العمود الفقري لهذا الوطن.
فإن رغبتم في ذلك فأنا مستعد للقائكم ومناقشة هذه الأفكار معكم قبل عرض البرنامج للخروج بفائدة حقيقية تضع أيدينا جميعا على موضع الألم وتحضير العقاقير اللازمة لعلاجه.
مقدمه لسيادتكم: نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر _ أسيوط
موبايل: 0164355385
إيميل: [email protected]).

هذا كان نص الرسالة التي أرسلتها للسادة الإعلاميين الثلاث ولم ألق أي رد أو جواب عليها حتى الآن، مع العلم بأن بعض القنوات الفضائية قد استضافتني في بعض البرامج حول موضوعات تعد من باب الترف الفكري والثقافي، ومنها قناة (الفراعين) الفضائية المصرية الخاصة وكان ذلك في الخامس من سبتمبر الماضي في برنامج (حرب النجوم) لمدة خمسون دقيقة وكان البرنامج عبارة عن مناظرة بيني وبين الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر حول دراستي عن الديانة البوذية، وكذلك دعتني بعض القنوات لمناقشة بعض الموضوعات غير ذات قيمة حول السحر والشعوذة فاعتذرت لها ولم أذهب كقناة النيل الثقافية وقناة (onTV)، وكذلك دعتني بعض القنوات لمناقشة بعض الموضوعات التي شممت فيها خبثا ومكرا ما فاعتذرت ولم أذهب، ولا أدري لماذا لا يهتم الإعلام المصري الحكومي والخاص بمناقشة جريئة وصريحة لقضية هامة وخطيرة تهدد كيان هذا الوطن بأكمله كقضية الصراع الدامي بين النصارى والمسلمين ويهتم فقط بمناقشة موضوعات ذات مشكلات فردية أو فكرية ترفية، أشعر بأن هناك أمرا ما يراد ويدار في الإعلام المصري من خلف الستار حول حقيقة وأسباب الصراع بين المسلمين والنصارى في مصر، والأيام وحدها كفيلة بأن تكشف المستور.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مسيحيين ام نصاري؟
Red W ( 2010 / 2 / 15 - 20:58 )
ياشيخ نهرو طنطاوي كلامك يدينك وأقوالك الغير صحيحه أن المشكلة هي في الأصل محض دينية عقيدية واستنكارك لقول الاعلام ان هذه الجرائم كلها أسبابها إسلامية محضة دون وجود أي سبب يذكر أو مسئولية تجاه الطرف الآخر (الأقباط) عن أي حادثة وخلطك مابين المسيحيين الاقباط المصريين ونصاري شبه الجزيره العرب يكفي لمعرفه سبب عدم الرد عليك من الاعلام.... وبالمناسبه ماهي مسئوليه الاقباط ضحايا الارهاب الاسلامي فيما يحدث لهم وماذنب قتلاهم ياأستاذ؟


2 - الاحتياج الى اعادة النظر1
محب ( 2010 / 2 / 15 - 21:58 )
نشكرك اخى الحبيب على شعورك الطيب ومحاولتك النحرك لوضع التقاط على الحروف بخصوص اهدار دم الاقباط وازدراء المسلمين-
فهل يا ترى سيكون فى مقدورك ان تلغى وتذيل من القرآن ما يلى من تصوص:-
* سورة آل عمران151(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ).
* سوة التوبة 123(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ).ْ
* سورة النساء 144 (يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرون اولياء من دون المؤمنين ).
* سورة التوبة73(يا ايها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم ويئس المصير).
* سورة الانفال 38 ،39( قل للذين كفروا ان ينتهوا، يغفر لهم ما قد سلف،39 وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، فان انتهوا، فان الله بما يعملون بصير).
* سورة هود 113(ولا تركنوا للذين كفروا فتمسكم النار)


3 - الاحتياج الى اعادة النظر2
محب ( 2010 / 2 / 15 - 22:00 )
* سورة النساء 144(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مبينا).
* سورة محمد 4( فاذا لقيتم الذين كفروا، فضرب الرقاب، حتى اذا اثخنتموهم، فشدوا الوثاق، فاما منا واما فداء ) .
* سورة التوبه 5( ... اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة وآتو الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم)
* سورة التوبة 17(مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
* سورة التوبة(28(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
*سورة المائدة51(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله


4 - الاحتياج الى اعادة النظر3
محب ( 2010 / 2 / 15 - 22:03 )
*سورة المائدة51(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدى القوم الظالمين).
* سورة التوبة 29 ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اونوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون).
*
* سورة المائدة 17(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا انْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ َجمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
* سورة المائدة72(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَد حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ).


5 - السبب الحقيقي
الكاشف ( 2010 / 2 / 16 - 00:47 )
نعم ياسيدي الكاتب هنالك فعلا سبب حقيقي وراء هذه الازمة الدينية والتي بدات منذ 1400 عام ولاتزال قائمة احد اليوم وفي كل سنه تكرر الاحداث بشكل او اخر وذلك لاسباب اهمها هي الضغط على موسسات الاديان الاخرى ورجالاتها للاعتراف رسميا بالاسلام كدين سمائي ومحمد رسول والتي رفضت عبر ما مضى من الزمن ولهذا تنقلب الامور على متبعي الاديان الاخرى وتودي بحياة بعضهم بمباركة الحكومات والانظمة الحاكمة والتغاضي عنها وبالاخص بعد ظهور بعض الفرق الاسلامية من ذوي الشذوذ الفكري والذي يمارسون اعمالهم بدعم من قبل هذه الانظمة وتحت انضارهم بدون التحرك لوقفها خشيتا على منصابهم ومراكزهم الاجتماعية


6 - سلامي واحترامي لكم
لطيف شاكر ( 2010 / 2 / 16 - 02:08 )
عزيزي السيد نهرو ظلم الاعلام يقع علي الجميع وانا بدوري ارسلت عدة مقالات في هذا الشأن لعدة صحف ويبدو انهم كانوا في حاجة الي ورق للحماما ت و حاولت ولم تسفر المحاولات بنتيجة وفي بعض الاحيان كانوا يقدمون اعذارا مضحكة ...اعلام فاشل ومسيس ومغلق علي اذناب الدولة
الموضوع الثاني الذي اريد طرحه معكم سيادتكم كررت كلمة المسلمين والنصاري ولااعرف من هم النصاري وكان ممكن قبول هذه الكلمة من جاهل لكن من عالم مستنير ومتفتح مثلك لايمكن قبولها وانا اعددت ثلاثة مقالات عن النصرانية والمسيحية والاسلام والحنيفية وسيكون لنا لقاءات في هذا الشأن وقبل ان اتركك بخير وسعادة اهمس في اذنك ان المسيحيين ليسوا نصاري بل المسيحية والنصرانية التي انتهت بحلول القرن الثامن واخذت شكلا اخر ومسمي اخر في اختلاف تام بينهما بل اريد ان اوضح ان النصرانية قريبة من الاسلام عن المسيحية وهذا لايضيرك في شئ فالنصرانية ليست سبة في جبين اي دين فهو مذهب كاي مذهب ارجو المعذرة والسماح علماانني من قراءك وانا زميل لك علي موقعنا المحترم والرائع


7 - اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
رشا ممتاز ( 2010 / 2 / 16 - 02:11 )
يا سيد نهرو لماذا لا تنشر دراستك واكتشافك الخطير الحاقن للدماء على موقع الحوار المتمدن او على النت بوجه عام أم ان تلك الدراسة لا يمكنها الظهور الا تحت اضواء التلفزيون!!!


8 - الاحتياج لإعادة النظر 4
عيسى أحمد ( 2010 / 2 / 16 - 04:55 )
جاء في سفر التثنية [ 20 : 10 ] قول الرب :
(( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. 15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا.))
[email protected]


9 - الاحتياج لإعادة النظر 5
عيسى أحمد ( 2010 / 2 / 16 - 04:59 )
وفي سفر إشعياء [ 13 : 16 ] يقول الرب :
(( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))
وفي المزمور 137 : 9 يقول الرب : (( طوبي لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة ))
وجاء في سفر العدد [ 31 : 1 ] :

((وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ». 3فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. . . . فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛ 8وَقَتَلُوا مَعَهُمْ مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا،11وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَ


10 - المشكله هى الايات الارهابيه
على ( 2010 / 2 / 16 - 05:25 )
الاستاذ نهرو المشكله هى الاايات القرانيه الدمويه التى تدفع الناس الجهلاء الي القتل والذبح والشيوخ المجرمون الكاذبون الذين يسممون افكارهم ويتقاضون العمولات من مملكه الظلام وايضا الملوك والرؤساء الفاسدين والخونه,لقد باعوا مصر الى مملكه الهلاك واخذوا الثمن


11 - الى الاخ عيسى احمد تعليق رقم 8,9ا)1
محب ( 2010 / 2 / 16 - 07:33 )
ياحبيبى نصوص آيات تعليمات القتال الواردة فى العهد القديم من الكتاب المقدس سمح بها الرب الاله لشعبه اسرائيل كتاديبات منه للشعوب الوثنية المنغمسة فى الرذيلة للقضاء عليهم حتى لا يصيروا فحا( فتنة) لهم وقاية لهم حتى لا يتأثروا بهم فيتركوا عبادته ويحيدوا عن وصاياه وتعاليمه واحكامه وذلك فى طريقهم لتملك ارض كنعان حسب وعد الرب الاله للآباء البطاركة الاولين ابراهيم واسحق ويعقوب، ولم تكن ابدا لنشر وفرض الدين اليهودى على الامم الاخرى من حولهم ،كما فعل محمد وصحابته وكل اتباعه حتى يومنا هذا لاجبار البشر على الاسلام بالارهاب ، تلك التعاليم والوصايا التى سرقها محمد وقال انها نزلت عليه بالتقية كى يستخدمها بمنتهى القسوة والعنف فى الغزو والاعتداء على الغير للسرقة والنهب والسلب ولنشر وفرض الاسلام كرها بالارهاب باسم الله الضار المنتقم الجبار الذى يبتلى البشر طبقا للنصوص القرآنية المختلفة ومنها على سبيل المثال لا الحصر تم ذكر القليل منها فى الثلاثة ردود فى اعلاه :-


12 - الى الاخ عيسى احمد تعليق رقم 8,9ا)2
محب ( 2010 / 2 / 16 - 07:35 )
فمحمد (ص) الذى يشارك اله الاسلام ويقوم بالعمل بدلا منه، لتحريض المسلمين على القتال وقتل الآخرين دون ان يكون الآخر قد سبق له واعتدى على عليهم كما يزعم ويدعى الاخوة المسلمون للتبرير، وعلى الاخص على اهل الكتاب الاغنياء للسرقة والسلب والنهب للحصول على التمويل بفرض الجزية وقنص الغنائم لتدبير وتوفير الرشوة، اى الاتاوة والمقابل المتفق عليها مع البلطجية من المحاربين المرتزقة الاشداء، هؤلاء الذين استقطبهم محمد (ص) ليكون منهم طائفة المؤلفة قلوبهم فيهرعوا ويهبوا لنصرته وللدفاع عنه وعن بقاء نظامه الاستبدادى الارهابى الدموى، وبالتالى لنشر وفرض الاسلام قسرا وكرها،اذ بدأ محمد بالتقية بكتابة بما ورد فى سورة التوبة 5 (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ، ثم اعقبه بما ورد فى سورة التوبة 28(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ


13 - الى الاخ عيسى احمد تعليق رقم 8,9ا)3
محب ( 2010 / 2 / 16 - 07:36 )
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
ثم اخيرا بما ورد فى سورة التوبة29(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) وطبقا لحديث عن عمر بن الخطاب جاء فى الطبرى مجلد5 ص27 قال فيه : فانتم(اى المسلمون)مستخلفون فى الارض،قاهرون لاهلها، فلم تصبح امة مخالفة لدينكم الا امة مستعبدة للاسلام، يخرون لكم لكى تستصفون معائشعم وكدائحهم ورشح جبينهم عليهم المؤونة ولكم المنفعة-. ثم بالتحريض والتشجيع على القتال كما ورد فى الانفال 65 (يا ايها النبيى حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مئة يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون) ولما صرخوا بعدم القدرة على التنفيذ نسخ ما ورد فى 65 ليأتى بما ورد فى 66 بعد ان تنبه وعلم ان فيهم ضعفا ،كى يخفف عنهم


14 - الى الاخ عيسى احمد تعليق رقم 8,9ا)4
محب ( 2010 / 2 / 16 - 07:40 )
فيقول فى انفال 66(الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله والله مع الصابرين).فخوفا من ثورة المحاربين المرتزقة الاشداء وحتى لا يعرضوا عنه ويتركوه،يسرع الى الوحى بكتابة العدد66 انقاذا للموقف ليظهر ضعف اله الاسلام وقصوره فى معرفة الغيب، اذ كيف لاله ان يصدر امرا مبالغ فيه جدا بالتكليف المتفق عليه بتحديد الاجر المقابل ولم يتنبه لذلك الا حينما ضاقوا وصرخوا واعلنوا عدم مقدرتهم على التنفيذ وهو لا يدرى بقدرتهم على التنفيذ ليثبت ويبرهن دون ادنى مجالا للشك ان نصوص القرآن جميعها من تأليف البشر يتم كتابتها تباعاطوال 23 عاما طبقا للظروف والمستجدات تماما كدساتير الدول التى يتم سنها لتواكب ظروفا معينة،يتم فيها التعديل و والتغير والالغاءطبقا للظروف التى تراها الحكومات لازمةلادارة شئون البلاد


15 - الى الاخ عيسى احمد تعليق 8،9(2
بيشوى ( 2010 / 2 / 16 - 14:19 )
*سورة التوبة73(يا ايها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم ويئس المصير).
* سورة الانفال 38 ،39( قل للذين كفروا ان ينتهوا، يغفر لهم ما قد سلف،39 وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، فان انتهوا، فان الله بما يعملون بصير).
* فى سورة محمد 4( فاذا لقيتم الذين كفروا، فضرب الرقاب، حتى اذا اثخنتموهم، فشدوا الوثاق، فاما منا واما فداء ) .
* سورة النساء 84( فقاتل فى سبيل الله، لاتكلف الا نفسك، وحرض المؤمنين،عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا، والله اشد بأسا واشد تنكيلا).
* سورة التوبة5 ( فاذا انسلخ الاشهر الحرم، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم
واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد،فان تابوا واقاموا الصلاة وآتو الزكاة،فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم) .
* سورة الانفال 65(يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال, ان يكن منكم عشرون يغلبوا مائتين، وان يكن منكم مائة يغلبوا الفا من الذين كفروا فانهم قوم لا يفقهون ).
* التوبة29( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اونوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون


16 - الى الاخ عيسى احمد تعليق 8،9(4
بيشوى ( 2010 / 2 / 16 - 14:22 )
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
ثم اخيرا بما ورد فى سورة التوبة29(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) وطبقا لحديث عن عمر بن الخطاب جاء فى الطبرى مجلد5 ص27 قال فيه : فانتم(اى المسلمون)مستخلفون فى الارض،قاهرون لاهلها، فلم تصبح امة مخالفة لدينكم الا امة مستعبدة للاسلام، يخرون لكم لكى تستصفون معائشعم وكدائحهم ورشح جبينهم عليهم المؤونة ولكم المنفعة-. ثم بالتحريض والتشجيع على القتال كما ورد فى الانفال 65 (يا ايها النبيى حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مئة يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون) ولما صرخوا بعدم القدرة على التنفيذ نسخ ما ورد فى 65 ليأتى بما ورد فى 66 بعد ان تنبه وعلم ان فيهم ضعفا ،كى يخفف عنهم


17 - الى الاخ عيسى احمد تعليق 8،9(5
بيشوى ( 2010 / 2 / 16 - 14:23 )
فيقول فى انفال 66(الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله والله مع الصابرين).فخوفا من ثورة المحاربين المرتزقة الاشداء وحتى لا يعرضوا عنه ويتركوه،يسرع الى الوحى بكتابة العدد66 انقاذا للموقف ليظهر ضعف اله الاسلام وقصوره فى معرفة الغيب، اذ كيف لاله ان يصدر امرا مبالغ فيه جدا بالتكليف المتفق عليه بتحديد الاجر المقابل ولم يتنبه لذلك الا حينما ضاقوا وصرخوا واعلنوا عدم مقدرتهم على التنفيذ وهو لا يدرى بقدرتهم على التنفيذ ليثبت ويبرهن دون ادنى مجالا للشك ان نصوص القرآن جميعها من تأليف البشر يتم كتابتها تباعاطوال 32 عاما طبقا للظروف والمستجدات تماما كدساتير الدول التى يتم سنها لتواكب ظروفا معينة،يتم تغييرها والتعديل فيها طبقا للمستجدات التى تظهر فى الافق وتقتضى التغيير


18 - إلى بعض الأخوة المسيحيين
احمد ( 2010 / 2 / 16 - 18:44 )
لماذا تسبون محمد ص ..وتقتبسون من القرآن ما يحلو لماذا يا إخوان؟؟ المسلمون اليوم لا يمثلون الإسلام..ولا رجال دينكم يمثلون المسيحية. والنبي وأصحابه ما قاتلوا احداً إلى للدفاع عن النفس... وهم الذين اخرجوا من ديارهم وهاجروا في سبيل الله..كل الآيات االتي ذكرتموها وفيها قتال مبنية أساساً على الدفاع فقط... ومحمد عليه السلام صالح المشركين...وعندما نقضوا ولو لم يهاجم اليهود المسلمين ويتحالفوا مع المشركين.ما قاتلهم النبي عليه السلام.ولو لم يهاجم الروم والفرس الديمقراطيون دعاة النبي عليه السلام ,لما هاجمهم احد. ولكم اتلوا قول الله (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُم)(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين)

اخر الافلام

.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس


.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء




.. صرخة آشور بانيبال ..هل هي نبؤة؟


.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: أي دور للقوميين المسيحيين؟




.. 71-Al-Aanaam