الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رائحة الخيالات

انمار رحمة الله

2010 / 3 / 2
الادب والفن



لا أطيقُ فلسفة َ التجاعيد في الأفكار
والجلوسَ في حدائق ِ الدينصورات
حيث الفكرة اللاعذرائية
مارسها قطاع ُ الطرق ِ المتلذذين بخمر الأثداء
اللاهثين وراء شيخوخة المفاتن
المتعملقين في مدينة يسكنها الأقزام
سأمارسُ الجنسَ مع القصيدة
علها تنجبُ فكرة ً غير شرعية
في زمن ِ الشرعيات
حيثُ الخفافيش
تخيفُ النهار
وتتبولُ على رؤوس ِ العابرين
فوقَ أسرّة ِ الزناة


*************************



ياأيها الحضور
أوصيكم أن لاتفهموا شعري
فتصابون بالجنون
ففي كل حرف
قرية ٌ تحترق
وتحت كل نقطة الفُ عذراء
سرقَ بكارة َأحلامها الملثمون بالظلام

***********************


ترنتيلا.... ترنتيلا
يا نغمة العرابين
أدخلي في كبد ِ أذني كمدية ٍ صدئة


**********************


لا تتهموني بالفجور
لأني ضاجعتُ قصيدتي
وغازلتُ ضوءَ الصّباح
لاتكمموني
فلي فوه بحجم ِ الوطن
ولسان ٌ بطول ِ الفرات
لا تنعتوني بالشاذ
فشذوذي أهون من حكمتكم



************************


سأتحولُ إلى لص ٍ
أسرق ُ أول َ وطن ٍ
يُباع ُ على الرصيف
كافرا ًبكل الأعراف الطوباوية
فلي دم ٌ يزأر مشتهيا ً
افتراسَ الأوطان
ولي قلبٌ
يشم ُ كالكلب ِ رائحة َ الخيالات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح


.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار




.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض