الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في يوم المرأة العالمي فلنفتخر بأرداف ميريام فارس
ميساء ابو غنام
2010 / 3 / 9ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل
كان تصريحا في برنامج بدون رقابة الذي يعرض على قناة الفضائية اللبنانية للارسال،على الرغم من انني لم اتابعه شخصيا الا ان مواقع النت تداولته تحت عنوان أردافي طبيعية وليست سليكون،وبدأت حلقة نقاش طويلة عن ارداف ميريام ما بين الشك واليقين ،هل هي سيلكون ام طبيعية.
موضوع استفز النساء الحقوقيات المطالبات بالمساواة بين الرجل والمرأة بكافة مجالات الحياة،ورفض النظر اليها كجسد غريزي لتحقيق رغبات جنسية،الا ان اللافت في الامر ان المراة العربية في هذه الفترة اصبحت تعيش حالة غريزية في التعريف بذاتها وكأن عنوان الجراءة اصبح محورا لتعريف خفايا الجسد و لفت النظر اليه وبالتالي تحقيق مكاسب عملية على الارض.
سؤال يطرح نفسه،لماذا تحول الاعلام العربي في نظرته للمرأة واصبح هاجس القنوات
الحصول على تصريحات جريئة او وقحة احيانا لأخذ السبق في المداولات الكلامية .
تناقض يوحي بعدم الاستقرار في نظرتنا للمرأة ، نجدها احيا مقدرة كأم شهيد او اسير او مناضلة او كاتبة او صاحبة مشروع ناجح وتفتح القنوات العربية هواءها لمناقشة حقوق المراة في حديث ساخن مطالبة بتغيير واقعها على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،الا اننا نتفاجئ احيانا اخرى في طرحها جسدا غريزيا كلما تعرى كلما استقطب اكبر عدد من الجمهور.
من وراء هذا الموضوع،وهل الكبت الجنسي والسياسي والاجتماعي وضعف البنية الاقتصادية في العالم العربي اسباب تجعل من المرأة ضحية ،ام ان النظام الرأسمالي الجديد الذي هدفه الاساسي تحقيق الربح المادي وراء ذلك، ام قلة الوعي لدى المرأة العربية في نظرتها لذاتها تعزز مفهوم تعريف قدراتها من خلال اردافها ونهديها،وهنا نعود للابعاد الاخرى التي منبعها العادات والتقاليد التي تشدد على ان جسد المرأة من المحرمات وانه محور اغواء الرجل ونزواته وبالتالي يبرر الاغتصاب على انه ردة فعل لعدم قدرة الرجل على مقاومة جسد المرأة،ويبرر القتل على خلفية الشرف ان صح التعبير على انه رد اعتبار لكرامة الرجل في احقيته بجسد المرأة.
من هي المراة العربية التي نريدها،ما هي مواصفاتها،ومن هن نماذجها،في يوم المرأة العالمي تنهض نساء العالم يحملن لافتات خلاصهن،مطالب ومطالب ومطالب..........
وتبدأ الحركات اليسارية في تهنئة المرأة في عيدها،ويتحدث الطلاب في بعض المدارس الليبرالية عن حقوقها،ويستبعد ذلك من المدارس الدينية التي تردد شعارا مفاده ان الاسلام اعطى المراة كافة حقوقها وبالتالي لاحاجة لان نحتفل بها،وهنا يدخل المجتمع في حالة مززدوجة ما بين القول والفعل وما بين الشعار والتطبيق،كثيرة هي الرسائل التي ترسل عبر البريد الالكتروني والهواتف الجوالة لتهنئة المرأة منها ما يأخذ الطابع الجدي ومنها ما يأخذ الطابع الاستهزائي(كل عام وانت بخير بمناسبة يوم النسوان العالمي عقبال ما يطلعلنا يوم بالسنة)ولكن يبقى حال المرأة كما هو.
اذن العلة ليست في ارداف ميريام ولا شفايف نانسي ولا نهود هيفاء ولا سيقان اخرى،المشكلة الاساسية تكمن في العقلية العربية وعلاقتها بالمرأة،عقلية دمجت فكرها في محورين اساسيين ذكورية الرجل وبالتالي ذكورية المجتمع،الذي جسد هرمية الوجود
رأسه وقاعدته رجل،وطريق استمراريته جسد امرأة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - رأي و تحية
أحـمـد بـسـمـار
(
2010 / 3 / 9 - 16:02
)
نحن بحاجة إلى غسيل دماغ كامل شمولي, فكري, ديني, اجتماعي, وجودي, تاريخي. حتى نصل إلى بداية مساواة حقيقية جذرية بين المرأة والرجل في العالم العربي والإسلامي. بدءا من نزع الحجاب والنقاب, والسماح للمرأة باختيار شريكها وحياتها وحرية عملها وتنقلها ومرورا بمساواتها الكاملة في الميراث وقوانين الزواج والطلاق مدنيا, كما يجري لدى الشعوب المتحضرة. هذه المطالب الثورية الصعبة الحلم والتنفيذ, نظرا لجمود الفكر والتحليل, وغياب قبول الفكر والمنطق والتحليل والتطور, تحتاج إلى انتفاضة نسائية ـ رجالية من داخل المجتمعات التي ما زالت محكومة بالعادات والتقاليد والمظاهر الدينية وحدها.. حينها ـ يا سيدتي ـ نأمل بداية المسيرة المشتركة نساء ورجالا التي تؤدي إلى المساواة والحضارة الحقيقية.. أما اليوم فنحن في قعر جورة اليأس والجمود...
مع تحية مهذبة .
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.
2 - وتبقى المرة قلب الرجل ....!؟
سرسبيندار السندي
(
2010 / 3 / 9 - 18:49
)
في عيدك سيدتي أعتذر نيابة عن كل الرجال ... فباقة ورد لن تكفيك ولا ألف قبلة عند الوداع والترحال
فأنا لست كبقية الرجال أنسى من أنجبتي هذا محال ... أو من عشقتها ذات يوم فلولاها لماكان الجمال
فمبروك لكل إمرأة لاتستكين لذل متخلف أوعيال ... فالكفر بحقك ليس رجولة بل خسة من شيمة الجهال
3 - السيدة الكاتبة
نور
(
2010 / 3 / 10 - 05:12
)
الحالة الغريزية في تعريف المرأة بذاتها تجتاح العالم كله وليس العالم العربي فقط , وأنا أرى أن من حق الفنان العمل على تحسين شكله للحفاظ على طابعه الذي يخدمه في عمله كما الحق لكل انسان أن يحسن في هيأته المظهرية , في بلاد الغرب تحصل هذه الأمور دون أن يلتفت إليها أحد ويعتبرونها حرية شخصية بينما في بلادنا نعيش بالقشور والسطحيات ومشاكل مجتمعاتنا تثقل كاهل شبابنا فينصرفون عن الجوهر إلى الاهتمام بهذه السطحيات. لك الشكر
4 - الخلل في القوانين
المترصد
(
2010 / 3 / 10 - 06:28
)
الخلل يا سيدتي في تطبيق القوانين فالمراه حتى في الغرب تتعرض للكثير من التحرش الجنسي لكن الفرق بيننا وبينهم ان القانون يقتض للمراه حقها اما هنا فاغلب القوانين ذات مرجعيه دينيه والتي بدورها تقلل من مكانة المراه اصلا لا بديل عن القانون المدني الذي لا يفرق بين ذكر وانثى مسلم ام مسيحي فلا يكترث للديانه ولا للعرق الغرب متحضر ولكنه لا يجبر المراه على عدم بيعها لجسدها فهو يعتبرها حرية شخصيه طالما انها لا تخالف القانون اما هنا فالوضع مختلف الاديان تحث المراه على طاعة الزوج حتى لو كان جائرا تلومها عندما يقترف الرجل عملا مشينا هي الشماعه التي يعلقون عليها اخطاء الرجال وانحرافاتهم
5 - تعلق
ادم عربي
(
2010 / 3 / 10 - 16:06
)
عيد مبارك
يا سيدتي لا شك ان المراه هي نصف المجتمع ولها نصف القوه الانتاجيه في المجتمع هذا طبعا في المجتمعات المتحضره ولكن وحقيقتا ان المراه كائن حي جميل كما الازهار واجمل ما في المراه انوثتها هذا ما يفرقها عن الزهره او الطبيعه او اي مظهر جميل اذن من حق المراه ان تحافظ على هذه النعمه الالهيه ومن حق الرجل ايضا
تخلي مثلا لو ان المراه مثل الرجل شكلا ولحيه وشارب................. هل تبقى مراه؟
6 - عفو لتعليق رقم واحد مين انت حتى تقرر
داليا
(
2011 / 10 / 4 - 14:53
)
الحمد الله الاسلام هو من جاء وانصف المراة واعطاها كامل الحقوق اخرجها من الجاهلية والاستعباد واعطاها حقها كام واخت وابنه زوجةوحقها بالميراث واختيار الشريك ولكننا كمجتمعات اسلامية وعربية لا نطبق الاسلام واخلاقه ناخد منه ما هو لمصالحنا ونتجااهل حقوق الاخرين التي اوصى بها الاسلامم وان نزع الحجاب كما تظن هو ليس حرية وليس له علاقة بحقوق المراة وليس حاجزا لتطورها او تعلمها شكرا لك لهاد الراي تستطيع ان تفرضه على اهل بيتك وليس على مجتمع اسلامي وان غطاء الراس او الحجاب او حتى النقاب ليس عائق لتقدم المراة من المحجبات من هن عالمات ومعلمات وطبيبات ونساء مجتمع فلم يعيقهن في التطور والتعلم وان غطاء الراس هو حشمة للمراة وحفظها من الاعين التي تنظر اليها كجسد وغريزة وتتجاهل عقلها وعلمها شكرا يا اخي لرايك فراهبة ايضا تغطي راسها واليهودية فلماذا لما تذكر الا الحجاب والنقاب الدين الاسلامي هو اكتر الاديان الذي اعطى المراة حقوقها وليس بضرورة مساواتها بالرجل وانما العدل بينها وبين الرجل لان المساواة تعني ان تصبح رجلا وهي ليس بالرجل فكل له دوره في المجتمع وطبيعته التي خلق عليها في ويكمل كل منهما الاخر
7 - العزيزة داليا ؟
سرسبيندار السندي
(
2011 / 10 / 5 - 13:52
)
بعد التحية ... ؟
أقسم برب الفلق
أنت لم تقرأي القرأن
ولا ألأحاديث وما فيها من فسق
ولا عن الغرانيق العلى
وكيف الشيطان منها مرق
فهل من عاقلة ترضى ما قيل عنها
فيهم من قول ومن حمق
***
8 - قراءت القران ولكن يبدو انك انت من لم يقرا الق
داليا
(
2011 / 10 / 5 - 15:57
)
القران والاحاديث كلها جاءت لحفظ المراة واعطاتها حقها وان كان حديث فسق فهو حديث ضعيف او مدسوس القران كلام الله واياته لها تفسير وان كنت تاخد اية وتفسرها كما تشاء او حديث انا لا اعترض على حكم شرعه الله فهل انت تعترض على ماجاء في حكم الله وما ذكر كلامك هذا يدل على انك غير مسلم ورجاءا لست هنا لدخول في مناظرة
9 - الى السندي و السمور
محمد
(
2011 / 10 / 18 - 11:24
)
الحمد لله على نعمة الاسلام و العقل
اما حديث الغرانيق العلا فأنا احيلك لكتاب اسمه
نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق تأليف الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله
فقد ثبت لنا انه حديث لا اصل له .
اما من ينادي و يقول انه يجب الانخلاع من الدين و خلع الحجاب و التحرر , اقول له فلتحرر اختك و امك و لتترك بنات المسلمين لانهن محجبات بارادتهن محبات لدينهن
هداكم الله جميعا و هدى الكاتبة ايضا
السلام عليكم
.. لمى مروان تا?مر حسين بن محفوظ بفتح محادثاته الخاصة ????
.. تركيا.. المعارضة في مواجهة انتخابية جديدة على رئاسة البلديات
.. بوتين: إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فستسقطها روسيا،
.. مليار وجبة طعام كانت تنتهي يومياً في سلات النفايات خلال عام
.. جورج خباز: لا خوف على الفنّ في منطقتنا اليوم، فالفنّ يولد من