الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكله الاقباط مابين نظام مبارك والحركه الوطنيه

الهامي سلامه

2010 / 4 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


مشكله الاقباط مابين نظام مبارك والحركه الوطنيه
لا انكر انني مهموم بمشكله المسيحين في مصر ليس بحكم انني مسيحي فقط ولكن ايضا بحكم انتمائي لوطن اري انه يفقد حضاريا بمعدل سريع ولم يبقي لي منه سوي ذكريات واصدقاء من مسلمين ومسيحين اطال الله في عمرهم وكذلك الاشكال الكلاسيكه الثقافيه من اعمال ادبيه وسينما وغيرها من اشكال وخلال هذه المشاعر حدثت حادثه نجع حمادي وبالرغم من كل سليياتها الا ان ماتبعها من تحركات احتجاجيه قبطيه اعتبره علامه مهمه في نضال المصريين جميعا والاقباط خاصه في الضغط علي الحكومه من اجل التخلي عن اللعبه الطائيفيه كوسيله لاستمرار الهاء المواطنين عن مشاكلهم الحقيقيه.
ولن يستطيع الاقباط تحقيق تجاحات نضاليه لتحسين ظروف مواطنتهم وبالتبعيه تحسين ظروف مواطنه المصريين جميعا مالم يوضع نضالهم داخل ميكانيزمات الاستمراريه وليست الموسميه التي تعتمد علي الحدت ثم تتوقف الي ان ياتي الحدث الاخر ولن يتأتي هذا الابالتعامل مع نضالهم علي اساس الفهم السياسي واري ان هناك بعض النقاط التي اذعم انها ساعدتني وقد تساعد الكثير من الاقباط في التعامل مع المشكله علي اساس علمي.

1- وضوح سيطره وضغوط الامن وذكريا عزمي علي الكنيسه والذي طرح هذا الاستنتاج هو مواقف الكنيسه المتناقضه خلال الاحداث فا جتماع الانبا كيرلس مغ قياده امنيه قي القاهره ادارته 180 درجه ما بين ليله وضحاها فاصبح لديه اعداء الامس اصدقاء اليوم -الامن والمحافظ- والذي يؤيد قضيه الاقباط -الدكتوره جورجيت - اصبحت ناقصه عقل ودين ووش خراب ,وكذلك تناقض التصريحات ما بين اعتكاف البابا الذي اعلنه جبريل مستشار البابا تم نفي ذلك من مصادر اخري , وهناك موقف اخر فبلرغم ان الحدث هز الجميع في بشاعته ودلالاته من دخول العنف ضد المسيحين في افق جديد فانه لم يسافر احد من 120 اسقفا - ما عدا الانبا بيمن- لدعم الانبا كيرلس وتعبيرا عن رفض وصمود الكبنيسه في مواجهه التحدي و ترك يواجه محنه ما يحدث في ابروشيته بمفرده ولم نعرف هل هو موقف شخصي منهم ام بسبب طلب الامن.

2- الاصرار علي جنائيه الحدث وعدم طائفيه وهذا الاصرار وصل لدرجه ان استاذ الجامعه والقانون فتحي سرور- من المقترض انه علم هولاء الذين تخرجوا علي يديه محامين ورجال قضاء ان يكونوا شرفاء والا يستخدموا الكذب كسلاح للمواجهه – ان يكون كذوبا حيث ذكر ان الحدث بسبب البنت التي ماتت من الاغتصاب , ومن الممكن ان يكون الاصرار علي جنائيه الحدث للاسباب الاتيه
اولا - تبراءه الحكومه من مأذق المسؤوليه عما حدث من تشوهات في عقليه المواطن خلال 30 سنه من حكم مبارك والذي تتضاءل امامه اي تغيرات احدثها الرئيس السادات خلال الفتره الزمنيه التي لا تتعدي فتره 5 سنوات قبل مقتله –اذا كان الرئيس السادات القي بذور كان من الممكن استئصالها بسهوله حيث كانت الحركه الثقافيه وكثير من المثقفين الليبراليين واليسارين موجودين فأن مبارك هو من جعلها بنيان ضخم لا يمكن تغييره بسهوله من خلال ا ستمرار اجراءات السادات و اضاف عليها الكثير القوانين والاجراءت قانون الحسبه علي سبييل المثال.
ثانيا - طائفيه الحدث تضع الحكومه امام مسؤوليه خطه الاصلاح المستقبلي وهذا ما تهرب منه الرئيس مبارك في خطابه يوم الشرطه حيث القي مسؤوليه الاصلاح علي المثقفين والعقلاء ولم يتكلم عن دور الدوله في تغيير الاعلام , مناهج التعليم ,اصدار قوانين إنشاء وترميم دور العبادة الموحد (معروض على مجلس الشعب منذ عام 2005) ,قانون تكافؤ الفرص ومنع التمييز (المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان) و قانون تجريم الحض على الكراهية على أساس الدين و القوانين اللازمة.

3- وهناك تساؤل مهم يطرح نفسه ما هي مصلحه النظام الحاكم في استمرار اضطهاد الاقباط وممارساته ضد هم التي قد تصل الي حد التحريض المباشر مثل ما يحدث في وزاره الداخليه (مواضيع التستر علي اختقاء البنات واستخدام حجه الحفاظ علي الامن لمنع انشاء الكنائس) . وادعي انه لا يمكن التطرق للاجابه عن هذا التساؤل الا باستعراض مـأذق النظام الحاكم في علاقته بالشعب المصري والذي يتمثل في الاتي

1- طبقا للبيانات الاحصائيه بلغت ديون مصر في نهاية يونيو2007 637.2 مليار جنيه, البطالة 17 % - %20 , عدد سكان العشوائيات في القاهرة 6 ملايين، و17 مليونا في كل أنحاء مصر , 1,5 مليون مصري يعيشون في المقابر , اعدد اطفال الشوارع يصل إلى 2 مليون ,20.5 مليون فقير مصري ضمن الفقر المدقع و 35.8 مليون مواطن يقل دخلهم عن دولارين يومياً حييث حصه الدخل القومي ل 20% الأفقر فى مصر على 8.9% وبينما يستحوذ (20%) على (43.6%) واحصائيات الفشل كثيره ولكن لايتسع المجال لها ،و امام هذا الوضع المزري الذي يعيشه المصريون نتيجه غياب العدل الاجتماعي وازدياد الفوارق الطبقيه التي سببها الاحتكار وانتشار الفساد , ليس امام النظام الذي لايملك اي افق للتغيير وتحت الرعب من القوي السياسيه الاخري ومن حركه عنيفه للجماهير التي قتلها الجوع ومع غياب المؤسسه الحزبيه الحقيقه التي تملك كوادر جماهيريه لها المقدره علي طرح برنامج سياسي جماهيري - لا يمكن اعتبار الحزب الوطني مؤسسه سياسيه بقد ر ما هو واجهه سلطويه لتبرير ما يحدث وتنفيذ اراده المؤسسه الحاكمه و ما ينشر يوميا عن مخالفات اعضاء الحزب الوطني الجنائيه اوالتربح من خلال العضويه يؤيد هذا الغياب لكادره السياسي - سوي الاستعاضه عن هذا الخلل البنيوي بعده بدائل عقيمه غرضها الاساسي الحفاظ علي الوجود والهاء الجماهير والتي يمكن تلخيصها في الاتي.

1- في المناطق الريفيه استخدام او خلق القاده القبليين الذين يصلون مجلس الشعب علي اساس عدد مقاطف الاصوات التي حصلوا عليها نتيجه استثاره العصبيه القبليه او استثمار الفساد السياسي في تقديم خدمات وليس علي اساس جوده الاداء السياسي وعمقه - مجلس الشعب من المفترض ان يصوغ سياسه الوطن - وادع ان الاعلام المصاحب لاحداث نجع حمادي اعطانا الفرصه ان نتعامل مع الغول احد اهم قاده الحزب الوطني - رئيس لجنه الزراعه وعضو بالمجلس لمده اكثر من 30 سنه - والذ ي يمكن اعتباره عينه حقيقيه لاعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطني حيث لا تري كادر سياسي بل كتله من الضجيح والشتيمه وسلاطه اللسان للتفطيه علي فقد المقدره علي الاقناع والجهل السياسي وعدم المقدره علي التعبير عن الافكار لدرجه قد تورطه في مواضيع قد تسئ اليه ولكن امكانياته الحقيقيه التي رفعت شانه داخل الحزب الوطني هو عدد مقاطف الاصوات التي جمعها للحزب الوطني بغض النظر عن كيفيه جمعها سواء بعنصريات دينيه او قبليه.

2- اما الجانب الاخرلشغل الجماهير والهائها بعيدا عن النظام وعن مشاكلها في المناطق الاكثر حضريه فهوباستخدام الدين حيث استطاع النظام اسلمه القكر المصري من خلال الاعلام والتعليم وغيرها من وسائل التغيير لمده اكثر من 30 عام , مع حصار الاحزاب غير الدينيه ومقاومه الثقافه الليبرالبه والعلمانيه التي يقودها بعض من مؤسسات الدوله مثل المجلس الاعلي للشؤن الاسلاميه و من خلال المواطنين باستخام قانون الحسبه- تم تشريعه في عصر مبارك - وكنتيجه للسياسات السابقه امكن وصل 88 عضو اخواني لمجلس الشعب.

ولما كان ليس لدي النظام استعداد بالسماح لاي قوي سياسيه ان تشاركه الحكم فكان عليه ان يغير استراتيجيته ويفترض هنا اكثر من بديل اما بمحاوله تفيير الاسباب السياسيه والثقافيه والاقتصاديه والاعلاميه وغيرها من الاسباب التي جعلت الفكر الديني هو البديل السياسي والاقتصادي للجماهير او استمرار الاوضاع كما هي مع تغيير الاعبين الدينين فقط.

واختار النظام من خلال وزاره الداخليه الوضع الذي يساعده علي الاستمرار في الوجود وهو استمرار البديل الديني للالهاء مع تغيير اللاعبين ولذلك مورست حمله من الاعتقالات ضد الاخوان مع عمل شرخ في الحركه الاسلامبه من خلال القوي الاسلاميه الاخري التي لا تري الوصول للحكم كهدف قريب ولكنه افق بعيد نسبيا يحتاج لترييه المسلمين تربيه اسلاميه من خلال الدعوه لخلق المجتمع المسلم الذي سيفرز حكومته الاسلاميه بشكل تلقائي.

ولم يعدم النظام الوسيله لايجاد البديل فكان التفاوض مع اعضاء الجماعه الاسلاميه التي مارست العنف ضد الدوله والمواطنين في التسعينيات والتي تم الافراج عنهم بعد المراجعه التي اعلنوا توبتهم عن مهاجمه النظام وتخليهم ا عن العمل السياسي والعوده وهذا يفسر ان المحافظات اسيوط والمنيا التي تشهد عنف ضد المسيحين الان هي نفسها التي شهدت وجودهم في التسعينيات

اما المناطق الاخري التي لم يكن فيها وجود للجماعه الاسلاميه ولكن هناك ثقل للاخوان فان الداخليه دعمت الجماعه السلفيه - أكثر تشدداً من الاخوان ولكنها لا تهتم بالسياسيه وتوجه تشددها وتطرفها تجاه المجتمع - حيث قام الامن في الاسكندريه علي سيبيل المثال -لابد ان يكون هذا حدث علي مستوي الجمهوريه- بتسليم 300 مسجد لها في الكليات الجامعيه والمناطق العشوائية و الجديدة بعد انتزاعها من الاخوان وهذ يفسر ما يحدث في الاسكندريه من تشدد اسلامي ينال الاقباط منه جزء وافر لم تعرفه من قبل .

الممارسات الدينيه والقبليه والطائفيه السابقه لايعني ان الوضع وردي امام النظام ولكن هناك مقاومه شبه يوميه ومتناميه حيث هناك الخروج علي سيطره الحكومه المؤسسيه مثل تاسيس موظفي الضرائب العقارية اول نقابه مستقله وكذلك الحركات الشعبيه المستقله مثل حركه كفايه و14 ابريل ومراكزوجمعيات حقوق الاننسان وغيرها من مؤسسات مستقله اما احتجاجات المواطنين الفير دينيه جميعها التي تعني ان الشعب المصري وصل لمرحله الانفجار من المعانها فانها اصبحت ظاهره يوميه صعبه الحصر ووفقا لتقارير مركز الأرض لحقوق الإنسان الفترة من مايو/أيار2007 إلى أبريل/ نيسان 2008 شهدت 411 احتجاجا منها 220 اعتصاما، و91 إضرابا، و65 مظاهرة، و26 وقفة احتجاجية، وتسع حالات تجمهر.

وعلي الارضيه السابقه من المقاومه الشعبيه جاءت الحركه القبطيه المقاومه كجزء من المقاومه الشعبيه حيث ادركت الخلل السياسي في حركتها السابقه- كانت الاحتجاجات تتم داخل اسوار الكاتدرايئه وتحت عباءه تاييد الكنيسه لمبارك وابنه - ورفعت شعارات سياسيه ضد الحزب الحاكم ورئيس هذا النظام ,

ولا يمكن انكار انزعاج النظام والاسلاميين من هذا التطور في نوعيه الاحتجاج القبطي الذي كان التظاهر في الشارع هو السمه وان كانت محاولات التظاهر بضبط النفس من قبل الداخليه قد فضحتها ممارساتها العنيفه ضد الشباب الذي تم القبض عليه في نجع حمادي - اراد ان يعطي الشباب القبطي درسا لاينسي بالايمارسوا الاحتجاج مره اخري- وكذلك الهجوم علي تظاهرات الخارج - كانت شديده الاتساع حيث لأول مره يظهر قساوسه الكنيسه القبطيه بشكل تأييد علاني كانما يقولون نحن مستعدون لكل التضحيات –من الحكوميين والاسلاميين الي درجه اعتبارفضح النظام السياسي هو احتجاج ضد الوطن كانما الوطن والنظام صنوان متناسين ان الحركه السياسيه المصريه كانت تضطر الي الهروب من القمع الامني للاحتجاج السياسي من الخارج ولم يستثني من ذلك احد بما فيهم الاخوان متناسين الذين قاوموا عبد الناصرمن السعوديه.
واشدد علي ان الاحتجاج ضد القهر الطائفي للاقباط حتي لو كان طائفي فقط انما هو خطوه مهمه في نضال المصريين جميعا , لانه يجرد النظام من احد اهم ادواته في الاستمرار في الوجود وهو الهاء الجماهير بقضايا بعيده عن مصالحها من خلال استخدام القوي الفاشيه الدينيه لتضليل جماهير الفقراء بعيدا عن النضال من اجل مصالحها الاقتصاديه والاجتماعيه الي العداء لقوي اخري من نفس طبقتها ولها نفس النعانه ولنها ليست علي دينها.

بالرغم من كل التطورالذي حدث في الحركه الاحتجاجيه القبطيه فأن اكثر الجوانب سلبيه كان الخطاب المرسل من اعضاء الكونجرس للحكومه المصريه تحت تاثير بعض اقباط المهجر حيث يمثل سطحيه الفهم السياسي سواء فيما يتعلق بالقضيه القبطيه او السياسيه الامريكيه فالجميع يعرف ان امريكا لم تستطيع ان تفرض علي الصين احترام حقوق الانسان او ان المحمكه الجنائيه الدوليه تنفذ حكمها علي البشير او ان تفرض علي البشير ان يمنع المليشيات الحكوميه من الاستمرار في الاعتداء علي اهل دارفور بالاضافه ان امريكا في اضعف حالاتها سواء علي المستوي الاقتصادي او السياسي , ام علي المستوي الداخلي المصري فأن هذا الخطاب اعطي فرصه لمناصري النظام والفاشيه الدينيه لتحويل المشكله من مشكله اضطهاد ديني الي هي مشكله استقلال وطني كما انها اعطت الاعلام المصري ان يأخد منحي اخر بعيدا عن الاحداث الي قضيه ثانويه ومن السلييات ايضا تلك الدعوه للهجره التي اطلقها البعض غيرمدركين ان هذا يصب في مصلحه الفاشيه الدينيه التي تراهن علي ان المسيحين لن يكون لهم وجود في مصر خلال 100 عام القادمه.

ختاما ادعي ان الحركه الاحتجاجيه القبطيه تسير في طريقها الصحيح بخروجها عن عباءه الكنيسه السياسيه – قد لا يمكنها الصمود امام ضغوط الدوله- وكذلك بأدراكها ان مشكلتها وقضاياها هي جزء من مشكله الشعب المصري وقضاياه وان ما يحدث من احتجاجات في الشارع المصري وظهور مجموعات خارج المؤسساتيه الحكوميه مثل شباب ابريل وكفايه والمثقين والكتاب والادباء المصريين واحزاب المعارضه هو افق مستقبلي مبشر في النضال الشعبي المصري ضد القهر والتجويع .كما انني اري كلما ارتبط نضال الاقباط بمشاكل كل المصرين فان هذا بساعد علي كسر محاولات العزله السياسيه و الاجتماعيه التي يحاتول الحكوميين والاسلاممين فرضهم علي الاقباط كما انه سوف يعطي الحركه الوطنيه قوه نضاليه تفتقدها كما انني ادعي انه لن يتحرر المواطنين المسلمين من معاناتهم الاقتصاديه والاجتماعيه مالم يتحرروا اولا من طائفيتهم التي تفقدهم بوصله النضال.
.
هناك ملحوظه اخري ادعي انها في غايه الاهميه فيما يخص نضال الاقباط وهي الايسقطوا في شرك الحكومه السياسي بأستخدام فزاعه الاخوان كوسيله لالتفاف الاقباط حول النظام السياسي لان وضع المسيحين لن يكون اسواء مماعليه الان ويوم يكون الاخوان في الحكم سيحاولون ان يقدموا النظام الاسلامي للعالم كنظام سياسي يعلوا عن كل ممارسات الانظمه التي تتاجر بالدين من اجل التضليل, كما ان التشريعات والممارسات الحكوميه هي اسلاميه وليست ليبراليه او علمانيه.
وليس امامي الا ان الخص مأساه الشعب المصري بغض النظر عن ديانته واقدم قصيد ه الشاعر احمد فؤاد نجم لكل قبطي
سيدي الرئيس
في عيد ميلادك الكام وسبعين
كل سنة وانت طيب
واحنا مش طيبين
كل سنة وانت حاكم
واحنا محكومين
واحنا مظلومين
واحنا متهانين
ويا تري يا حبيب الملايين
فاكرنا ولا احنا خلاص منسيين
فاكر المعتقلين
فاكر الجعانين
فاكر المشردين
فاكر اللي ماتو محروقين
فاكر الغرقانين
الله يكون في عونك - ها تفتكر مين وللا مين
في عيد ميلادك الكام وسبعين
بقول لك كلمتين
الأوله
شيلتنا طين
وهل تعلم أن النيل بقي رشاح
والجو أصبح بيئة والعيشة ولعة
والشرفا قلوبهم عالبلد والعة
وانت عاملهم مذبحة ولا بتاعة القلعة
والإقتصاد سداح
والسرقة بقت كفاح
ومصر متاحة بس للسياح
وعرض البلد بقي مستباح
والثانية
ورتنا الويل
دا الخطوة في عهدك بقت ميل
والضحك بقي نواح وعويل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد -الإساءة لدورها-.. هل يتم استبدال دور قطر بتركيا في الوس


.. «مستعدون لإطلاق الصواريخ».. إيران تهدد إسرائيل بـ«النووي» إل




.. مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاعتراف بفل


.. ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات




.. شبكات | بالفيديو.. سيول جارفة في اليمن غمرت الشوارع وسحبت مر