الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على الحزب الشيوعي العراقي أن يكف عن التصفيق لنفسه

هادي الخزاعي

2010 / 4 / 9
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في الواحد والثلاثين من آذارهذا العام ، مرت الذكرى السادسة والسبعين لذكرى تاسيس " عميد الأحزاب السياسية العراقية " * الحزب الشيوعي العراقي . وقد احتفل الحزب ورفاقه وأصدقائه بهذه المناسبة المهيبة ، أحتفاءا يليق وسنوات النضال المخضبة بالتضحية والأيثار من أجل وطن حر وشعب سعيد والتي قادها الحزب بكل جدارة طيلة هذه السنوات الخالدة .

أن هذه هذه المناسبة الغالية تزامنت مع تطورات دراماتيكية تمر ليس فقد على العراق كشأن عام بعد مرور سبع من السنين العجاف من بعد أنهيارالدكتاتورية الفاشية لحكم حزب البعث على يد العسكرتارية الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فحسب ، وأنما على الحزب الشيوعي العراقي العريق كشأن خاص أيضا .

فإلى الجانب الموضوعي المتمثل بمرحلة الأنتخابات العراقية الأخيرة ، وبما رافقها من توترات ومزايدات سياسية مغلفة بوجهات نظرومواقف نقدية من القوى السياسية بعناوين شخوصها الرئيسيين من خلال الأتهامات المتبادلة بعضهم للبعض الآخر، إما بسوء أدارة الدولة من طرف ، او بمحاولات العودة بحكم البعث من جديد الى العراق من طرف آخر، وصولا بالوضع السياسي الى حالة احتراب كلامي كان يمكن ان تفضي الى ما لا تحمد عقباه على الصعيد الأجتماعي والسياسي العراقي ، فالرجوع الى نقطة البداية الملتبسة من المشهد السياسي والأجتماعي العراقي قد كانت على وشك الحدوث . ولا تزال هذه المخاطر محتملة الوقوع ، بسبب من عقلية الأستئثار التي ضربت أطنابها في عقول المتنفذين في العملية السياسية السلمية !!.
والغريب أن هذه التجاذبات الخطيرة جاءت من نفس القوى التي كانت تشارك في العملية السياسية وأدارة الحكم ، اللتان كانتا تشكلان المشهد السياسي والأجتماعي العراقي المعمد بأدعاء الحرص من المتخاصمين ، بل كانوا يراهنون على نتائج نجاح هذه المرحلة ، إذا ما سارت وفق التوافقية التي أجمعوا عليها ولم يخلصوا ، لا لها ، ولا لوعودهم تلك .

الى جانب كل ذلك ، فقد كانت حمامات الدم والمستجدات والمتغيرات المحلية والدولية التي تزامنت مع العملية السياسية العراقية ، حتى قبيل تبلورها عام 2003، قد أوصلت العراق الى محطات ذات أجواء غائمة وغير واضحة المعالم ، يمكن أن تعود بقطارالوضع العراقي السياسي والأجتماعي الى نظام لا يختلف من حيث الممارسة لا الشكل ، عن جوهرالنظام البائد بأستثناء الفترة الوجيزة التي استتب فيها الأمن نسبيا عامي 2008 ، 2009.

إن ما أسفرت عنه نتائج الأنتخابات كانت غير مرضية لجميع المشاركين فيها من كتل وقوائم وأحزاب سياسية ـ وهو أمر يدعو للأستغراب ـ سواءا الذين فازوا بعدد كبير من المقاعد البرلمانية أو الذين خرجوا بخفي حنين منها كما هو حال الكتل الصغيرة ومنها قائمة أتحاد الشعب ، التي يقودها الحزب الشيوعي العراقي ، بغض النظر عن الأسباب الموضوعية ـ سلوك المفوضية العليا المستقلة !!! وضغوط الدول الأقليمية وأمريكا ـ التي جعلت من التلاعب بنتائج الأنتخابات مقصلة أطاحت بعدد كبير من الكتل المشاركة . ولا بد من الأشارة الى إن هذه المقصلة هي التي اوصلت الحزب الشيوعي العراقي الى ذلك الرقم المتواضع من المصوتين الذين لايمكن أن يتناسب وحجم التقديرات التي سجلها المراقبون المنتدبون من قبل قائمة إتحاد الشعب . وهذا لايمنع من القول بأن قائمة إتحاد الشعب قد سجلت فشلا محزن في عدم اجتياز العتبة الأنتخابية .

إن هذه النتيجة السلبية غير المتوقعة التي جناها الحزب الشيوعي العراقي في الأنتخابات التي جاءت عكس توقعاته ، بل حتى عكس توقعات من يقفون على مسافة منه لايمكن وصفها إلا بأنها مخيبة للآمال
وهذه النتيجة تتطلب بالضرورة وقفة جادة عند جميع الأسباب بعد ان يتم تشخيصها ، سواء أكانت أسبابا ذاتية أوأسبابا موضوعية للخروج برأي مدروس ومدقق سياسيا وأجتماعيا وميدانيا بعيدا عن التنظير اللامجدي ، لعله في هذه الوقفة ما يعين على أمكانية تجاوز الكبوات المتعاقبة للحزب في العمليات الأنتخابية المتتالية التي جرت بعد السقوط . وإلا فالأمر ربما سيقود الى الخوف حتى من الحفاظ على ذلك العدد المتواضع من تلك الأصوات التي وثقت بقائمة إتحاد الشعب .
إن أمام الحزب الشيوعي العراقي وأعضاءه وأصدقاءه مدى زمني ليس بالقليل للأنتخابات القادمة ، وذلك لعمل المستحيل من اجل ان تكون أي من الأنتخابات المقبلة بابا مفتوحة لولوج الشيوعيين الى البرلمان او المجالس البلدية .

ليس عيبا ان ينتقد الحزب نفسه
أن من أكبر العيوب التي يواخذ عليها أي تنظيم سياسي ، هو الفشل المتكرر في تجاوز المنعطفات التي تتطلب ان يكون قد استعد لها ذلك التنظيم السياسي استعدادا يبلورثقة الجماهير التي تلتف حوله . ولا اعتقد بأن كلمة الحزب التي ألقيت في الأحتفالية الجماهيرية الكبيرة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب ، والتي جاءت على لسان الدكتور حسان عاكف عضو المكتب السياسي قد لامست انكفاءات أغلب المصوتين لقائمة إتحاد الشعب بعد نتائج الأنتخابات غير المثمرة .
فقبيل أيام ، حين احتفل الحزب بميلاده السادس والسبعين ، ذلك السجل المظفر لسفره النضالي المجيد ، وبذلك الحضور الجماهيري الكبير الذي تعود الأحتفاء بهذه المناسبة الغالية ، يقف المرء والدهشة تعقد لسانه وناظريه لعدم حصول الحزب على نتيجة تروى وجدان هذه الجماهير الحاضرة ، التي لو حسبت اصابعهم الملونة بالبنفسج الجميل لكان للحزب ظل مقعد في البرلمان على الأقل !!! وتزداد الأذن دهشة عند سماع كلمة الحزب التي لا يشك أحد بمصداقيتها ، ولكنها كانت خالية من تأمل دقيق للحالة الدراماتيكية لنتائج الأنتخابات التي مني بها الحزب بنتيجة الصفر، فقد كررت الكلمة جوهريا ما قيل عن نتائج انتخابات مجالس المحافظات عام 2009 التي ضاعت فيها أصوات ، هي أكثر من عدد الأصوات التي ضاعت في الأنتخابات الوطنية الأخيرة بعيدا عن تبريرات الفشل ، فالفشل لا يبرر كما تؤكده قواعد العمل الحزبي ، خصوصا في الحزب الشيوعي العراقي .
وأي فشل مهما تعددت مبرراته ، لابد له من ثمن ! علما بأن هذا الفشل غير المتوقع من قبل الحزب قد شاركه فيه الحزب الشوعي الكوردستاني أيضا وبكل جداره .
لقد جاء في كلمة الحزب ما يشكل غرابة استثنائية لمتتبع نضالات الحزب الشيوعي العراقي " وفي هذه المناسبة ومن على هذا المنبرنتقدم بجزيل الشكر والعرفان لجميع ناخبينا ولكل من منح ثقته لقائمة " إتحاد الشعب " ونعاهدهم بأننا سنواصل العمل لصيانة خياراتهم والحفاظ على أصواتهم ومن أجل سن قانون ديمقراطي للأحزاب وتعديل قانون الأنتخابات الحالي وإلغاء مواده المسيئة للديمقراطية التعددية " ** .
وهنا يقتضي التلميح على ما جاء في الفقرة أعلاه من كلمة الحزب ، وهو إن أصوات من وضعوا ثقتهم بقائمة إتحاد الشعب ، قد ذهبت الى وجوه لا يعرفونها ، بل الى اجندات وتطلعات لا تتطابق على الأطلاق مع اي من اجندات وطموحات من صوتوا لأتحاد الشعب بسبب خسارتها المؤلمه . وعليه فالخسارة بالنسبة للمصوتين تعتبر خسارة مضاعفة خصوصا حينما يرحل صوته وأختياره الى شخص لا يمت له بصلة فكرية أوأجتماعية . لذلك كان يتطلب من الحزب أن يذكر في كلمته ليس فقط الشكر والعرافان ، بل يجب ان يؤطرتلك الكلمة الرائعة بأنتقاد للذات وأعتذارللمصوت بسبب حالة النحر الجماعية لاصواتهم , ولعدم تقديره ـ اي الحزب ـ الأمور تقديرا سليما رغم توفرمعطيات الخسارة مسبقا من خلال تجربة إنتخابات مجالس المحافضات , وعلى الصعيدين العراقي والكوردستاني على حد سواء .
وبالمناسبة تدعوني الكلمة أن أسأل الحزب . كيف ستصان خيارات من انتخبوا إتحاد الشعب والحفاظ على أصواتهم ؟ وقد ذهبت تلك الأصوت والأختيارات التي وثقت بأتحاد الشعب الى من سنوا قانون الأنتخابات الذي أبتلع أصواتهم وسربها للغير، وقوانين عديدة أخرى لم ينفع معها أي من الأعتراضات الرصينة التي قدمها ممثلوا الحزب الشيوعي العراقي في البرلمان على تلك القوانين التي تنتقدها كلمة الحزب !
كان حريا بالحزب في كلمته أن يكون أكثر تمعنا في تشخيص الأخطاء ، لا أن يحتويها بالبلاغة والأنشاء .
وعن القانونين ( قانونا الأحزاب والأنتخابات ) الذي سيناضل الحزب من أجل إنجاز الأول وإلغاء المواد المسيئة في الثاني كما ورد في الكلمة . وهنا أسأل وبذات حسن النية . كيف سينجز الحزب وعوده هذه لمن أعطوا أصواتهم لأتحاد الشعب وهو خارج قبة البرلمان ؟! بالوقت الذي لم يستطع ممثلا الحزب في البرلمان من عمل شيء أزاء الثاني ، فمرالقانون المذكور بعدما أقره البرلمان ، وكان جديرا بالحزب ـ من وجهة نظري التي ربما يشاطرني بها غيري ـ أن ينسحب من العملية الأنتخابية أحتجاجا على تمرير هذا القانون المحتوي على المواد المسيئة للديمقراطية والتعددية ، مع تأكيد الحزب باستمراره المشاركة في العملية السياسية السلمية ، لاسيما إن القانون قد قسم العراق الى مناطق انتخابية بعدد المحافظات ، مما يقلل من حضوض إتحاد قائمة الشعب من الحصول على أي مقعد ، بناءا على التجربة المرة التي جرت في إنتخابات مجالس المحافظات . والغريب أن الحزب بالوقت الذي شارك بالأنتخابات رغم اعتراضه على القانون ، كان من جانب آخر يدعوا الجماهير للأحتجاج على نفس القانون ، أليس من غرابة بالأمر، وماذا لو قاد تلك الجماهير لتفعيل الأحتجاج . ربما كان الحزب يحسب أن عدم دخول الأنتخابات سيشكل خسارة للحزب ويبعده عن العملية السياسية السلمية . غير أن النتيجة الواقعية هي إن الحزب قد خرج من البرلمان رغم عليه . وهنا أسأل بذات روح المسؤلية ، عن جدوى هذه الأزدواجية . أما كان جديرا بالحزب ان يقود الجماهيرللأحتجاج على قانون يراه مجحفا ويغادر المارثون الأنتخابي أحتجاجا على ذلك ؟ !
لقد مر هذا القانون مثلما مر قبله عشرات من القوانين ولم يؤشر على اي منها ولو ببصمة للحزب الشيوعي العراقي ، بل أن قانون حماية الصحفيين لم يرالنور رغم ان الأستاذ مفيد الجزائري كان رئيسا للجنة الثقافة في البرلمان ، رغم حاجة الصحفيين الملحة لذلك القانون .

وبالعودة الى حالة عدم توفيق الحزب الشيوعي بأيصال أي من مرشحيه ، بما فيهم سكرتير الحزب ـ رغم الأشادة به من القاصي والداني كونه رجل برلمان من الطراز الرفيع ـ لا الى البرلمان ، ولا الى أي مجلس من مجالس المحافظات ، تلك الحالة التي لازمت الحزب بشقيه ، العراقي والكوردستاني عبر القوائم المختلفة التي شاركوا بها .
لقد وضعت هذه الحالة المستغربة ، جماهير الحزب وأصدقائه في مواقف لا يحسدون عليها أمام عموم الجماهير .
ان هذا التراجع المفزع في نشاط الحزب الميداني بين شرائح المجتمع المختلفة ، يكاد ان يعصف بثقة الجماهيرالقريبة منه ، بغض النظرعما توضع وتقال من مبررات لشرعنة الهزيمه .
أن كلمات على سبيل المثال لا الحصر مثل " ... ويجدد ألتزامه بالأفكار والقيم النضالية والأنسانية من أجل الغد الأفضل ، أفكاروقيم التغيير والتجديد التي في ضوء منطلقاتها الجدلية وانجازات الأرث الأنساني الثر نشأت الأحزاب الماركسية والشيوعية والعمالية ، وبأستلهامها تواصل هذه الأحزاب نضالاتها لبناء مجتمع جديد تسوده مبادئ العدالة والحرية والديمقراطية وصولا في نهاية المطاف الى بناء الأشتراكية . " **
لم اجد شخصيا لا اروع ولا اجمل ولا أكثر تمثيلا لأحلامنا الوردية من هذه الكلمات العابرة للعواطف والطوائف ، كما لم أجد في أدبيات الأحزاب التي تحوزالأغلبية دائما في برلماناتنا العراقية مثل حلم السيرورة الوطني والأنساني الوردي هذا ، الذي جاء في كلمة الحزب . ولكن هل تصمد هذه الأفكار أو تجد لها موطئ قدم بين اكثرمن ستة ملايين أمي في العراق وأكثر من عشرة ملايين زائرة وزائر وصلوا العتبات المقدسة في كربلاء مشيا على الأقدام من مختلف مدن العراق ؟؟ ، أم إنها ستصمد أمام ما قاله السيد علي الأديب عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الحاكم حينما تحدث في حوار تلفزيوني عشية الأنتخابات من إن الحزب الشيوعي العراقي صاحب نظرية ميتة ، علما بأن قائمة السيد الأديب ـ دولة القانون ـ قد حضت بتسعين مقعدا في البرلمان ، وهل ستصمد هذه الأفكارالنيرة أمام التصريحات والتلميحات التي اطلقها عدد غيرقليل من أعضاء الكتل البرلمانية كالنجيفي والشابندر والمشهداني وسواهم الكثير ناهيك عن الأئمة في المساجد الذين نالوا من الحزب الشيوعي العراقي صاحب التأريخ المجيد في النضال ضد الحكومات والأنظمة التي إستبدت في العراق من أجل تهميشه ، ولا استبعد رغبتهم في مسح أسم الحزب الشيوعي العراقي من الذاكرة العراقية مثلما فعل النظام البائد . أفلا يعلم الحزب بأن امريكا وأيران والسعودية وكل دول الجوار تقف للشيوعيين بالمرصاد حتى لا يكونوا ؟ وأن تأثيرهم في صنع المشهد السياسي العراقي معروف ومجرب .

اخلص من كل ما قلت الى ان مظاهر الحفلات والأحتفالات والندوات والأنشطة الأخرى ، لا تشكل مقياسا في الوقت الحاضرعلى ثراء رصيد هذا الحزب او ذاك جماهيريا ، ومهما تجلت المظاهرالحاشده ، فأن الصندوق الأنتخابي يبقى الحاسم في أن تكون أو لاتكون ، ولأجل أن يجتاز التيار الديمقراطي واليساري والعلماني العتبه الأنتخابية ، على جميع مكوناته ومنها الحزب الشيوعي العراقي والكوردستاني ، ان يجدوا لغة مناسبة للتخاطب مع الجماهير، ولا يكفي أن نقيم إحتفالا حاشدا نصفق فيه لأنفسنا .

• *وردت هذه الجملة الرائعة على لسان الحقوقي الأستاذ طارق حرب في حديث متلفز له .
• **نقلا عن النص المنشور في جريدة طريق الشعب الغراء بتأريخ الرابع من نيسان 2010
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم يستمع احد لا من الفطاحل ولا من المصفقين
خالد أحمد زكي ( 2010 / 4 / 9 - 21:50 )
بعدد ان عدد الكاتب اليساري محسن صابط الجيلاوي عوامل الهزيمة الانتخابية المتوقعة
للحزبين - الشيوعي العراقي- و- الشيوعي الكردستاني-في مقالته المنشورة
في العددالحوار المتمدن - العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 .. خلص الى الاستنتاج التي .. والذي نشهد تداعياته اليوم (كل هذه العوامل والإشكاليات هي أسباب الرحيل القادم للحزب الشيوعي الكوردستاني عن الحياة السياسة كونه حزبا قوميا تقليديا وتابعا ، للعلم في انتخابات سابقة لم يحصل هذا الحزب في سائر مركز مدينة دهوك إلا على تسعة أصوات ... وهزيمته القادمة لا تعتبر خسارة لليسار كما يشيع البعض لكنها رب ضارة نافعة كما في زميله الحزب الشيوعي الأصل ، قد تفتح باب واسع لنقاش ولحراك سياسي جديد تقوم به الشبيبة العراقية في رسم أشكال يسارية جديدة متصالحة مع نفسها ومع العالم تقوم على منطلقات إنسانية وأممية واسعة الأهداف والمضامين ..الشعب الكردي بحاجة ماسة إلى أحزاب تُقدم برامج اجتماعية تحارب البطالة والفقر والفساد والنهب وتبديد الثروات وتعرف كيف تقيم علاقات ايجابية مع الجميع وترتقي به إلى مصاف الإنسانية والتحضر والحب والتعايش والانفتاح والتضامن والسلم مع الآخر


2 - تتمة التعليق
خالد أحمد زكي ( 2010 / 4 / 9 - 21:52 )
قد تفتح باب واسع لنقاش ولحراك سياسي جديد تقوم به الشبيبة العراقية في رسم أشكال يسارية جديدة متصالحة مع نفسها ومع العالم تقوم على منطلقات إنسانية وأممية واسعة الأهداف والمضامين ..الشعب الكردي بحاجة ماسة إلى أحزاب تُقدم برامج اجتماعية تحارب البطالة والفقر والفساد والنهب وتبديد الثروات وتعرف كيف تقيم علاقات ايجابية مع الجميع وترتقي به إلى مصاف الإنسانية والتحضر والحب والتعايش والانفتاح والتضامن والسلم مع الآخر ، وتقديم فكرة المساواة والعدالة كفكرة تتقدم على سائر شعارات الكراهية القومية التي ذاق من حنظلها العراق مجتمعا..!) لم يستمع احد لا من الفطاحل ولا من المصفقين لكلمات محسن اوغيره كتاب اليسار .. وسوف لن يستمعوا الى تقترحه حضرتك ,و فقد تعودوا سماع صدى كلماتهم قبل وما بعد الخسارة .. وهم يؤمنون بانهم على حق في الحالتين


3 - محسن الجيلاوي وعقدة الشيوعية
محمد شكري جميل ( 2010 / 4 / 9 - 23:55 )
خالد احمد زكي او محسن الجيلاوي يقرأ الغيب ويتوقع انقراض الحزب الشيوعي العراقي بشقيه وولادة يسار جديد مفعم بالحيوية والنشاط وقريب من هموم الجماهير يقوده هو وزميله في التنجيم جمال تقي وعضوية المكتب السياسي للمخضرم ابو سارة


4 - الحل
ناصر عجمايا ( 2010 / 4 / 10 - 00:46 )
كسب الشارع العراقي عموما
النزول الى مستوى الجماهير والتعلم منها
لا يمكن الوقوف على التل والجماهير تعاني لوضع مأساوي
الشارع هو الحل , ولا سلاح سوى سلاح جماهيري في وعي وثقافة وتفهم لمصالح حقيقية لها
الارض خصبة جدا .. لن هل من مستثمر لها!!
انه السؤال الاهم
هل نؤمن بالواقع المزري ؟
هل نؤمن متطلبات المعركة الجماهيرية , في الصراع الدائر ونستغله لصالح الجماهير؟
وغيرها من الاسئلة الكثيرة المطلوب دراستها بحنكة ودراية


5 - لغة وعقلية الغطرسة متهى تنتهي ..؟
سعد عمارة ( 2010 / 4 / 10 - 08:03 )
محمد شكري ، محد خسر الحزب غيركم لانكم شطر في سب رفاق الأمس وخلافهم معكم بالفكر فقط ..لاكن من أختلف معكم بالسلاح وقتل عدد كبير من أفضل رفاق الحزب كرمتموه ليقطع كيكة العيد ، محاولة تقزيم الاخر هي فقط سلاح المفلس للهروب إلى الأمام في عدم مناقشة ماهو جوهري وحاصل ..التقزيم يعني طرد الاخر عنوة وبالتالي تجريد الحزب من سياجه الجماهيري المطلوب...عليكم قراءة الاخر بعقل مفتوح لكي تستفيدوا من أراء الناس عكسها ستخسرون المتبقي ..لقد كان ثقلكم الجماهيري أفضل بعد سقوط الصنم لكن سياساتكم وعنجهية القيادة والكوادر المدربة على الموالاة والفاقدة لاي حس نقدي واي مشروع فكري جديد جعل الناس تنفر منكم وتضعف بالتدريج جماهيرية الحزب حتى باتا صفرا ..كل العراق 50000 صوت ولازلتم تتكلمون بهذه الطريقة المغرورة اتمنى يتخلص الحزب من عقلية الكتبة والمداحين فهم سبب ضياع مشروعه بأن يكون مشعا فكريا وسياسيا ..ان يتخلص من الذين ورطوه في الفساد مع الاحزاب القومية الكردية وباعوه بثمن بخس...لا ان يُناصب العداء لناس ذوي فكر وتاريخ ناصع .هذا لا يخدم أحدا وبشكل خاص الحزب ..تكاثر جعل الناس اعداء للحزب يعني فقدان أكبر للجماهير ...!


6 - جيب ليل واخذ عتابه
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 10 - 10:12 )
شكرا لك ايها الصديق العزيز الجنابي على طرح هذا الموضوع المهم .
مشاركة الحزب الاخيرة في الانتخابات هي نكوص للوراء وتراجع وكما تصفه
بالمفزع هو ليس وليد اليوم بل مكمل لهزائم متتالية منذ شباط الاسود 63
1. من63 الى 68 كانت الظرف مهيأة لاستلام السلطة لكن..واوف من اللا كن
2. اجهاض تجربة القيادة المركزية والتي شكلت طفرة نوعيه في وقتها
3. تحالفهم مع البلطجية في الجبهة الوطنية المسخ
4. هروب القيادة الجماعي وترك القاعدة لكلاب البعث
5. مصافحة جلاد الشيوعية بريمر
6.التحالف مع رجل سي اي ايه الاول علاوي في الانتخابات الاولى
7. و لكونه..عميد الأحزاب السياسية العراقية... لم يلعب الدور في تحريك الجماهير منذ 7 سنوات من العمل العلني
هذه سياسة الحزب منذ 45 عاما ..لم تتغير ولم يحصل تطور داخلي الا في ايلول 1967 واقصد التجربة العملاقة-القيادة المركزية- ومن حينها والحزب في هزيمة تلو الهزيمة
الحزب ليس تابو
واعتقد جازما بان بدون ثورة داخلية للحزب يتحول فيها من المنشفية الى البلشفية ..فكما يقول المثل العراقي ..جييب ليل واخذ!!!!!!!!!!!!!


7 - عذرا
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 10 - 10:56 )
عذرا للخطأ صديقنا هادي الخزاعي
المقصود الخزاعي وليس الجنابي


8 - حول نتائج الانتخابات
حيدر جواد ( 2010 / 4 / 10 - 13:26 )
عزيزي هادي الخزاعي
تحية طيبة
لا أجد بدا من الأتفاق مع الكثير مما قلته . ولا أخف عليك مجاهرتي ضرورة مقاطعة الأنتخابات أن لم يكن هناك تغيران يصبان في الأتي : أولهما : ضرورة أجراء تغير شامل في قوام مفوضية الأنتخابات التي لم تكن يوما مستقلة . وقد برهنت كل الممارسات الأنتخابية ذلك وثانيهما : الألتزام بضرورة كون العراق دائرة انتخابية واحدة ، حتى لا تسرق اصوات الناخبين وتحوّل الى قوائم ووجوه هي الابعد عن خيارات هذا الناخب او ذاك
كان الحزب، على ما أظن ، على علم تام بذلك . وكان الأجدر به ان يذهب للمقاطعة ، دون ان يعني ذلك موقفا رافضا للعملية السياسية
أن ماذهب الى اليه الحزب من - قبول للتحدي - كان بحاجة الى تدقيق أكثر
لكني أضيف أيضا : هل ان النتائج المتواضعة هي حصيلة العاملين أعلاه فقط ؟
أم ان الأمر ، في بعض جوانبه ، يؤشر الى ابعد من ذلك : تنظيما وخطاب سياسي واعلامي
وتعقبد وضع سياسي لم يكن الشيوعيون العراقيون هم الأسبق في القراءة الواضحة له ، بل ان تأخر أعلان موقفهم(السليم) من هذه القضية او تلك يثير الأستغراب ، ولك من قانون النفط والغاز والأتفاقية الأمنية مثالان جليان
مع الود


9 - أنحني لك إحتراما
هادي الخزاعي ( 2010 / 4 / 10 - 15:19 )
العزيز حيدر جواد
تحية طيبة
انحني أحتراما لك ولغيرك لقراءتكم المنصفة للموضوع وأجدك قد لامست همومي بعيدا عن التجريح والتشنيع اللذان يطفئان لهب البعض ممن تتوقد في جوانحهم لغة التهاتر من اجل المساس بالحزب .
لابد من أن تستقيم الظروف مستقبلا ويستعيد الحزب عافيته بين الجماهير ويكون الحسن والأحسن دائما من اجل وطن حر وشعب سعيد ودمت للخير وأهله . .


10 - ابو اروى.. كلامك مظبوط ؟
عواد - ابو زهيه ( 2010 / 4 / 10 - 22:41 )
نعم .. كان من المفروض ان لاتقام الحفلات وبدلها ان تنصب الخيم امام كل المقرات لأقامة العزاء والنواح ،وجلب الزناجيل كي نضرب على رؤوسنا. كما كان المفروض ان يتشح الرفيق ابو داود واعضاء المكتب السياسي والجنة المركزية بملابس السواد وان يضعوا بايديهم اليمنى محابس شذرها من العقيق الأصلي وان يحملوا السبح ام الـ 101وان لاتصرف تلك المبالغ على الحفلات بل ان تصرف لتوزيع القهوة وشراء العلوك... والخ. اعتقد هذا هو . ولكن لم اجد في مقالتك اي حل او بديل لما نحن فيه.. فقط دردمه.؟
مع تحياتي


11 - ابو زهية... حقك ..دردمة
خالد أحمد زكي ( 2010 / 4 / 11 - 06:51 )
ابو زهية... حقك ..دردمة
نعم فقد ختم صديقك دردمته بتعليق اتهم فيه المعلقين ب ( انحني أحتراما لك ولغيرك لقراءتكم المنصفة للموضوع وأجدك قد لامست همومي بعيدا عن التجريح والتشنيع اللذان يطفئان لهب البعض ممن تتوقد في جوانحهم لغة التهاتر من اجل المساس بالحزب .)ولو راجعت حضرتك او اي محايد منصف جميع التعليقات فسوف لن يجد اي تجريح عدى تلك الصاردة عن المعلق رقم 3 وهو من مؤيدي الكاتب
فالقضية يا ابو زهية لا يمكن -ركعها- بالحفلات ولا - اللطميات-تداوي الجرح النازف منذ زمن طويل... وما على ابو داوودك الا ان يستقيل فورا ويدعو الى مؤتمر استثنائي..نشدد استثنائي وتأريخي .. مو مفبرك على طريقة المؤتمرات 4-5-6-7-8التي نقلت الحزب من هزيمة الى أخرى .. غير انها والحق يقال حافظت على الشعار الاثير على قلوب منظميها
لقد أثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا



12 - الى السيد خالد احمد زكي اليماني؟
عواد - ابو زهيه ( 2010 / 4 / 11 - 07:20 )
ذكرت اليماني لأنك ذكرتني باليماني وزير النفط السعودي السابق وتصريحاته التي كانت لاتختلف عن تعليقاتك التي تهاجم الشيوعية؟
نعم كانت المقالة كما اراها انا هي دردمة ، ولكنها افضل واشرف من تعليقاتك البائسة العدمية الشامته التي تريد منها تهديم كل شيء ونتبع عنترياتك انت ومحسن سابط وغيركم الكثيرين. ان مقالة الخزاعي هي نابعة من الحرص على الحزب ومسيرته. اما تعليقاتكم فهي مزايدات رخيصة ارخص من الزبالة، لأنك لو حقا تنطلق من الحرص والدفاع عن المواقف الصحيحة لما لجات انت ( وكاتبك اليساري للكشر ) وغيركم الى اطلاق الألفاظ البذيئة التي يستخدمها سقط المتاع وابناء الشوارع. ب
بيكم خير انزلوا الى الشارع وكونوا تنظيم واذا رايناكم اكتسحتم الشارع فسنكون معكم. انتم جالسون في اوروبا وكندا وامريكل واستراليا وتتفلسفون... كفى هذا الهذيان الذي لايشبع ولا يغني.؟


13 - لا تعليق على شتائم ابو زهية
خالد أحمد زكي ( 2010 / 4 / 11 - 08:13 )
لا تعليق على شتائم ابو زهية
فالأناء ينضح بما فيه


14 - الشهيد المهندس ___خالد احمد زكي
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 4 / 11 - 11:09 )
صديقنا الطيب ابو زهية
ليس هناك داعي للتشنج واستخدام كلامات جارحة
المقع اسمه الحوار المتمدن اكرر المتمدن
اما بالنسبة الى اسم الشهيد المهندس ___خالد احمد زكي___
فهو احد المناضلين من تيار القيادة المركزية التجربة الرائدة والثورية في تاريخ العراق الحديث والذي تثالبت عليها الذئاب من موسكو لحد واشنطن والذي لعب دورا مهما في الكفاح المسلح
وليس له علاقة بشيخ الرجعية اليماني
ولنكن متسامحيين بيننا


15 - العزيز ابو اروى
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 4 / 11 - 12:24 )
اتفق مع الكثير مما تطرحه من تساؤلات ، كما اتفق مع ماطرحه العزيز حيدر جواد ، لكن هناك مسألة اخرى اهم ، كيف يمكن خلق حركة لتفعيل هذا النقاش على نطاق أوسع .
اتذكر انني كتبت في 10/11/ 2008 ، وعلى موقع الناس ، مقال بعنوان ( أعلنوا رفضكم للمادتين اولا وثالثا من قانون تعديل قانون الإنتخابات رقم 16 لسنة 2005 ) .. جاء في فقراته الأخيرة ..

- فهل هناك خداع أكبر للمواطن والناخب المفترض ، مثلما يجرى حالياً ، وبرغم -كل التجارب التي عايشناها جميعاً قبل حلول موعد التصويت لكل إنتخابات جديدة ؟

هل يجوز لو قررنا الأستمرار رغم عدم تجاوب مجلس الرئاسة بنقض المادتين اولا وثالثا من القانون المصادق عليه يوم الأحد الماضي ، وارجاعه الى مجلس النواب لاعادة مناقشته ورده الى سياقه الديمقراطي السليم ..
، أتسائل هل يجوز أن نستمر في اللعبة .. لكن من باب الحكمة التي تقول .. (تصادق مع الذئاب ....على أن يكون فأسك مستعداً) ؟ .

وإذا كانت اخلاقياتنا كشيوعيين ويسار عراقي وطني ، وكبشر نؤمن بالتعامل الحضاري والتبادل السلمي للسلطه ، ونرفض حمل فؤوس مخفيه عن شركاء لنا في بناء الوطن وتقرير المصير ...


16 - تكملة .. للعزيز أبو أروى
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 4 / 11 - 12:25 )
فلماذا لا نكتفي بكوننا معارضة وطنية خارج حلقة السلطة الحالية ، تكشف وتوجه وتنصح وتشارك بقوة وأخلاص في تطوير الوعي الجمعي مع كل المخلصين لبناء قواعد لمفهوم وأسس النظام الديمقراطي الحقيقي ومؤسساته المدنية الفاعلة ، عوضاً عن الأستمرار الى مالا نهايات ، لعبة سخيفة معروفة النتائج مسبقاً وبمبرر ضرورة (أستكمال أستحقاقات عملية سياسية بدأت مشوهه .. وستستمر مثل قيمة الدينار العراقي التي تتعرض للأنهيار يوماً بعد يوم) ..!


17 - الى السيد جاسم الزيرجاوي المحترم
عواد - ابو زهيه ( 2010 / 4 / 11 - 13:35 )
ايها العزيز انا لم اقصد الشهيد العظيم احمد زكي الذي روى اهوار العراق بدمه الطاهر . بل انا اقصد من انتحل اسمه ويتحدث بلغة سخيفة وبذيئة وهو الذي يسيء الى الشهيد احمد زكي ولست انا.؟ كما اطلعت علىتعليقي الأول لم اتناول ماورد من تعليقاتهم المسمومة ، الا انه عندما اراد ان يدق اسفين بيني وبين العزيز ابو اروى، فبماذا تريدني ان ارد عليه؟ ثم انه وغيره لم ياتونا بشيء يمكن ان نسميه افكار او مقترحات ملموسة كي نستفيد منها. فقط الشتائم والتركيز على ان مشكلة الحزب هو ابو داود!! وهنا لست مدافعا عن الرفيق ابو داود بل انه ليس من المعقول ان كل مشاكل الحزب هو ابو داود ، الذي لم يات الى قيادة الحزب بالدبابات،وانت لاحظ كل مايكتبونه هو التركيز على هذه النقطة. لماذا لم اعترض او اعلق على الكثير من الكتابات التي اشارت الى امور ملموسة ومحددة، وهي مواضيع ممكن الأستفادة منها في المستقبل. واني احترم كل من يشخص الخلل ويعطينا البديل لندرسه ونتناقش حوله ومن ثم نتبناه
مع تقديري لكم


18 - الى السيد الزيرجاوي -تكملة
عواد - ابو زهيه ( 2010 / 4 / 11 - 13:57 )
انا متاكد من انه لو رفض الحزب المشاركة في الأنتخابات - رغم انني ميال لهذا الأمر - لتحدث هؤلاء عكس مايقولوه اليوم، سوف يتهمون الحزب بالأنعزالية والتقوقع وعدم معرفته بتطورات الأحداث وانه مصاب باليسارية المتطرفة.!؟
لأنهم لايملكون غير المسبات والشتائم وتعليق كل النواقص والأخطاء على غيرهم وكانهم لايتحملون جزءا من المسؤولية؟ وهذا مالاحظناه عند الكثير ممن كانوا في قيادة الحزب سابقا من خلال كتاباتهم، ولا اود الخوض بالتفاصيل والأسماء، لأنني لااود ان ننشغل عن مهماتنا الأساسية في الظروف الصعبة والمعقدة التي نمر بها اليوم. ؟
لنتبادل الأفكار بدلا من المهاترات لنطرح الحلول بدلا من نبش الماضي انطلاقا من القضايا الشخصية والذاتية .
انا اسف ان نلجا الى الكلمات الحادة ، ولكن لن يكون لساني قصيرا لمن يحاول الأساءة الى هذا الصرح العظيم الحزب الشيوعي العراقي .


19 - لاتبقى في الوادي غير الحجاره
هادي الخزاعي ( 2010 / 4 / 11 - 14:04 )
الرفيق العزيز ابو فادي
تحية طيبة
أتمنى لك الخير و كما قال الكبير الطاهر وطار -لا تبقى في الوادي غير الحجاره -
أتمنى لك الخير


20 - كفى غرور ، وعلى ماذا ..؟
حامد البهادلي ( 2010 / 4 / 11 - 14:53 )
أبو زهية لتعرف ان اي حزب هو حركة اجتماعية وليس جماد ..والحركات الأجتماعية معرضة للنقد والتغير والأفلاس أحيانا فهناك عوامل موضوعية وذاتية في شكل هذه التبدلات ..أنت تنابز بالعنتريات ولم أرى في ما مذكور عن محسن سوى تحليل سياسي اثبتت الأيام صحته ..عليكم تغير اساليب مخاطبة المختلف معكم وخصوصا رفاق الأمس لقد اثبت الدعوة بكل انشقاقاته انهم اكثر وعيا في احترام احدهم الاخر لهذا نراهم يلتقون ويتحاورون وبل يتحالفون ..هذا اليسار مريض ومنتهي الى حد ما ولم يبقى شئ تراهن وتسب الناس بهذه اللغة الهابطة من اجله صدقني..اما تشبيه الكاتب المنقول عن الطاهر وطار فهو في المكان والتماثل الخطا ، فمن المعيب تشبه الناس بالاحجار ، لا أعتقد أن مثقف مثل الوطار كان يقصد تشبيها معيبا بهذا المعنى وإذا كان يقصد فهي سقطة لا تغتفر له...شخصيا قرات هذه الرواية ولا اجد ترجمة متدنية لها بهذا الشكل المحزن... هذا التشبيه يشبه الى حد ما عندما كان البعض يقول في حال طرد وتصفية رفاق أن الحزب مثل القطار صاعد ونازل ، والمعني في الشتبيه هي عملية استسهال تصفية الخصوم أي النازل ..ومن كثرة النازلين أصبح الحزب بهذا الوضع المعروف للاسف ..!


21 - الأنتخابات ثانية
حيدر جواد ( 2010 / 4 / 11 - 14:59 )
العزيزان هادي وأبو فادي - تحية طيبة
لا أرى في نتائج الأنتخابات ماهو غير متوقع بالكامل .لكن التبشير بتفاؤل -ما- على لسان اكثر من مسؤول حزبي ، خلافا لمؤشرات عدة ، قد اربك الأمر حتما.أن ما حصل لايعني نهايةالمطاف .فبتقديري المتواضع أن جملة مهام قادمة يستحيل أنجازها على يد الأسلاميين بتلاوينهم أو القوميين أو الكرد الى أخر القائمة . أن بناء دولة المؤسسات وضمان حقوق الانسان ومعافاة الحياة اليومية للعراقيين عبر تنمية أقتصادية وأجتماعية متوازنة يبدو امرا ليس من السهل التفاؤل به في ظل نتائج أنتخابات عمّقت الأستقطاب الطائفي أكثر
.أن التساؤل الملح الأن يتمثل بمدى قدرة الشيوعيين على تحولهم الى قطب الرحى في حركة يسار عراقي ناشط . ويفترض ذاك تدقيق سياسات الحزب أولا و أشاعة جو حوار صحي ومسؤول بعيدا عن أفتراضات لم تعد تجدي الأن نفعا
أن تجربة سنوات مابعد الدكتاتورية تشير بوضوح الى غياب ملمح الشيوعيين الخاص في التصدي لهذه القضية أو تلك .أن سلامة موقفهم أجمالا لا غبار عليه، لكنه يفتقد للمبادأة التي شكّلت الفارق (والرصيد ) في تاريخهم السياسي طوال عقود
ختاما تقبلا احترامي


22 - حميد مجيد يتحدى
كريم ( 2010 / 4 / 11 - 17:26 )
ايها المعلقون ....يبدو انكم تتصورون أن قيادة الحزب دخلت الانتخابات من أجل الفوز فيها .لا والف لا فحميد مجيد قال نحن دخلنا الانتخابات لنتحدى ...خوش تحدي

اخر الافلام

.. الوساطة القطرية في ملف غزة.. هل أصبحت غير مرحب بها؟ | المسائ


.. إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح لاجتياحها




.. مصر.. شهادات جامعية للبيع عبر منصات التواصل • فرانس 24


.. بعد 200 يوم من الحرب.. إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة وتستعد ل




.. المفوض العام للأونروا: أكثر من 160 من مقار الوكالة بقطاع غزة