الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا حرية لسارقي الحريات

رندا قسيس

2010 / 4 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كثيراً ما يتشدق المؤمنون بسماحة الههم، فلا يتأخروا عن كيل الاتهامات للاخر المختلف، فنراهم في حالة دائمة من الشكوى، فهم على حسب ادعائهم يعانون من اضطهاد معنوي يمارس عليهم بأبشع الطرق، كحرمانهم من مزاولة حرياتهم الدينية (عند تواجدهم فقط كأقليات في بعض المجتمعات)، و هنا علينا ان نتساءل عن معنى الحرية، فمفردة الحرية بالتحديد لا نراها متواجدة في قاموسهم العقلي، فهم لا يؤمنون الا بفكر واحد احد، غير قابل للنقد او الجدل، كما لا يبخلون ابداً في استخدام جميع المصطلحات لادانة الاخر و تلقيبه القاباً عدة، فيصفون كل من يختلف عنهم (ان كان الاختلاف دينياً، او عقائدياً، او حتى عند تبني الاخر لاخلاقيات اجتماعية مغايرة...) بالمنحرفين و الشاذين عن حقيقتهم الاحادية، فيأخذ (اي المؤمنون) على عاتقهم دور تربيتهم من جديد و ارشادهم الى حقيقتهم الواهية، فنجدهم يبيحون لانفسهم استخدام جميع الوسائل، فهم يحاربون من دون تعب او كلل جميع الضالين عن حقيقتهم، ليمارسون أنواعاً شتى من الاغتصاب.
احياناً يكون الاغتصاب من خلال الهجوم على المواقع و المدونات و الصفحات الالكترونية، و هذا بالطبع يتم في احسن حالات الاغتصاب و ارقاها، و دعونا نلقبها بحالة "الاغتصاب التعبيري"، فهناك عدة انواع من الاغتصاب، نأتي الى النوع الثاني و هو "الاغتصاب اللفظي التعنيفي" اي ارسال الشتائم و التهديدات الى جميع من اراد النقد و التعبير، اما النوع الاخير من الاغتصاب و الذي يبلغ ذروته من العنف، فهو "اغتصاب الحياة" وذلك عن طريق زج الرؤوس، و بعد كل انواع الاغتصاب الممارسة من طرفهم، يأتون شاكين، باكين، متهمين الاخر بعدم احترامه عقائدهم و حرياتهم الشخصية، و هنا يحق لنا التساؤل عن حدود الحريات الشخصية.

نبدأ اولاً بالنظر الى المتشددين في الغرب و المطالبين بحرية تبدأ اولاً بحرية اللباس من برقع الى ازياء تنكرية اخرى لتنتهي ربما يوماً ما للمطالبة بممارسة صلواتهم في منتصف الطرق، و المطالبة باغلاق البارات و منع الكحول و ادانة ممارسة الحب، وذلك كله تحت شعارممارسة الحرية الشخصية، و عدم مس عقائدهم و شعاراتهم، و وجوب احترام مشاعرهم الرقيقة الهشة القابلة للكسر الفوري، فنراهم لا يبخلون علينا ابداً في اعطائنا دروس في الاحترام و مراعاة الاخر، و ذلك كله تحت بند "الحرية الشخصية"، اما هم فلا علاقة لهم في تبني ما يطالبوننا به، لانهم اصحاب الحقيقة و احباء الله، فالههم قد انعم عليهم بنور الفكر و المعرفة، فنراهم في قمة القمع و الاستبداد تجاه الاخر المختلف عندما تتاح لهم الفرصة، فهم في سباق ابدي لخنق اي نفس يحاول التعبير و النقد و ممارسة حقه في الحرية الشخصية المنافية و المغايرة لمعتقداتهم. هنا علينا التوقف لايجاد صيغ جديدة و تعريف الحريات الشخصية و وضع حدود للجميع، فإما ان يتفق الطرفان على حرية الرأي و التعبير من دون اضطهاد اياً منهم، و بما ان الامر مازال وعراً، فعلى المؤمنين اليوم اكتساب ثقافة "قبول الاخر" و السعي نحو النضج الديني، فالاطفال يبكون و يصرخون عند سماعهم ما لا يروق لهم، و هكذ الدينيون يفعلون.
نعم و للاسف، مازال معظم الدينيون يفتقدون الى النضج النفسي، فنراهم يشككون و يخونون كل رأي او نقد، و قبل ان ندافع عن حرياتهم الشخصية، على المؤمنين المعتدلين ادانة ثقافة "قتل الاخر و اباحة دمه" بشكل واضح و صريح من دون نفاق، اي العمل الجدي على الغاء جميع البرامج الدينية المؤججة لهذه الثقافة.

و قبل ان يباشروا من جانبهم بهذا العمل، علينا التساؤل عن موقف البعض من المدافعين عن حقوق المستبدين في ممارسة حرياتهم الدينية المرتكزة على ابادة الاخرو ابادة الحرية بمعناها الجوهري و الفكري و الفعلي... فهناك الكثير ممن يدافع عن مجرمي الحرية مع ادعائه بعدم الموافقة على افعالهم، اعتقد و من وجهة نظري القابلة للتغيير، ان علينا اتخاذ مواقف صريحة و شجاعة خالية من النفاق و المصالح.
.
اعود الى الطرف المتدين و المتشبث بفكره و المؤمن بحقيقة واحدة غير قابلة للهدم و البناء، و المرتكز على قاعدة الاله المستبد، القامع، المجرم في حق البشرية و الكائنات الحية و الطبيعة و الكون، هذا الاله الذي لا يملك الا السيف و الخنجر، اله الجهل، و ينبوع الكراهية في نفوس مؤمنيه، و حباً مني للحياة و الموت و للحرية، ودفاعاً عن الطبيعة و الكائنات اجمعها، لا يحق لاي منا الدفاع عن حريات شخصية لمغتصبي الحرية، و لا يحق لنا ان نعطيهم الحق في استخدام معاييرنا و التي نطمح بتطويرها مع الايام لمعانقة الحياة و الحرية معاً، كي نصل بعدها الى قيم شاملة تصب في معنى الحياة نفسها، اي سعينا تجاه وعي اكبر للامور الخارجية بشكل اكثر حيادية مع تمكننا في وضع نظرتنا "الانوية" جانباً، كي نستطيع التغلغل في الذات للمس الذوات الاخرى، انها رحلة في ثقافة الحياة للتصالح مع الموت من خلال التصالح مع جميع المفردات و المعاني و استخراج التجارب المتراكمة و المختزلة بعبارات و امثال، انها رحلة الكائن الحي في اعماق الطبيعة، رحلة البحث عن حرية تفوق جميع المعايير الالهية، رحلة في عري الذات.

ربما سأكون راديكالية في موقفي، الا انني اعتقد ان للحرية ثمن، و هذا الثمن هو سد الطريق على كل من يريد ان يكبل حركتنا و غلق افواهنا، فهم عبارة عن بشر مبرمجة ملقنة ببعض المعلومات، التي لا تفقه الا الاعادة و التكرار لما هو مغروس في ادمغتها، حالة قطيعية غير قادرة على التفكير، انهم حالة موحدة لا تلائم مسار الطبيعة، فالطبيعة تتمثل بالتنوع و نحن جزء من هذا التنوع، اما هم فليسوا الا طفيليات على الحياة و الطبيعة و الحرية، فبتوحيدهم للحقيقة و المعرفة، وتكريسهم لفكرة الكمال و الفضيلة، انتموا الى قانون الي مجرد من الاكتشاف و التحول، فلا قانون الي في الطبيعة، فالطبيعة متحركة و الحركة بمعناها الفيزيائي هي: الطاقة المتحركة و المنتقلة.

اعتقد ان ما يتوجب علينا فعله الان هو الدفاع عن هذا البحث من خلال تجريد اؤلئك اللذين يحاولون استخدام معاييرنا للقضاء علينا و على الحرية نفسها، و الاتفاق على ان لا حرية معطاة لعبيد الهة الجهل و الخراب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرية الحرية الحرية
أبي ساري التيّمانيّ ( 2010 / 4 / 23 - 10:14 )
عزيزتي رندا ..شكرا لك

إن التسامح له حدود و أن الحرية لابد و أن تحرسها عيون ساهرة و قوى قامعة و الا انقلبت لفوضى و نال منها كل فوضوي بدائي من اصحاب الذقون والثياب القصيرة..
تطبيق الحرية بحذافيرها و بكل تفصيلاتها المطلقة بشكل أبدي مهما كانت الظروف هو ضرب من البلاهة القانونية الحمقاء لأن مزيد من الدماء ستسفك ومزيدا من تحجيم وتقزيم الحرية.. جراء الفوضى لأن المتخلفين يحبون دائما ان يستفيدوا من الحرية المطلقة
برايي ليس من الحكمة على الاطلاق على أي أمة مهددة بالأخطار و تصلها كل يوم مئات التهديدات بتفجيرات قاتلة يروح لى اثرها آلآف المواطنين او امة تتعرض لتهديد بثقافتها و بحريتها خصوصا الراي أن تفتح باب الحرية على مصراعيها و هي تبتسم لأصحاب المعتقدات العنصريه التي تقتل من يعارضها
لقد نقلوا معهم من بلاد التخلف الى الحرية ويريدون ان تتحول بلدانهم الحرّه الى وهباستان ولندستان وهولندستان وتعشعش فيها الحماقه الاسلامية المتمثله بطالبان الارهابيه السلفية وغيرها
حقا ان الحرية لا تعني الفوضى
لاتعني السماح لآخر لا يؤمن بها ان يمارس الارهاب الفكري
الحرية لا تعني مزيداً من التنازلات لتحجيمها!


2 - قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وديع كمال ( 2010 / 4 / 23 - 11:45 )
عزيزتي رندا قسيس تبدين في الصورة مشرعة فمك كأنك منبهرة من شيئ: هل رأيت الشيطان؟؟


3 - السيد وديع
أنا ( 2010 / 4 / 23 - 14:01 )
يبدو أنك متفق مع المقال أو أنك لم تجد مدخلاً منطقياً للرد فإلتفتت إلى نقطة أهم بكثير ألا وهي صورة الكاتب لتعلق عليها.


4 - عزيزتي الكاتبة المحترمة
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 4 / 23 - 15:54 )
طروحاتك سوية , تستحقين عليها التقدير والاعجاب لا تلتفتي إلى الفاغرين أفواههم لنطق السخافات , أزعجهم أن تقف رندا قسيس وتقول لهم : قفوا ! اصمتوا ! نحن هنا ! اقرؤوا آخر سطرين لتعلموا ما ينتظركم , تحية وأشد على يدك


5 - موقف متطرف
رفيق أحمد ( 2010 / 4 / 23 - 16:03 )
الغرب عنصري ويكيل بمكيالين , انه يعامل المسلمين بطريقة وبقية الأديان بطريقة أخرى نحن نريد أن نعامل كلنا على سوية واحدة , زوجتي تلبس الحجاب ما دخلهم أن ينتقدوها ؟ أليست حرية شخصية كما تلبسون الصليب أو الطاقية اليهودية ؟


6 - هل بإمكان كل أموال النفط أن تشتري عقلاً ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 23 - 17:28 )
العزيزة رندا قسيس
لو تم عالمياً العمل بمبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان ، فسيتم محاكمة ومعاقبة كل هؤلاء المارقين الذين دوخوا وروعوا كل مجتمعات العالم بترهاتهم ودونيتهم ولا إنتمائهم للعرق الإنساني المتحضر الواعي المعرفي الذي يستطيع التمييز بين الخير والشر
ولا أجد كثير فارق بينهم وبين إنسان النيانتردال الذي كان يعيش في المغاور والكهوف ، نفس السلوك الذي لا تحجمه القوانين إلا قانون الغاب ، والفارق الوحيد بينهما قد يكون في نوعية اللباس ... أي المظهر ، أما الجوهر فربما نستطيع السيطرة على همجية النيانتردال عن طريق توفير الغذاء له ، ولكن ... كيف سنستطيع السيطرة على همجية المؤمنين بالخرافة والغيب والإله المُضحك الذي يدعوهم للجهاد من أجله !!!!!! ؟
يا لخسارة الإنسان في هكذا عقول
أكبر خسارة في كل العالم هي أن يخسر الإنسان عقله ، وللأسف لا نستطيع شراء عقول للناس السلفيين الذين تُسيرهم جيفة أفكار الأموات من موتوري ليل الزمن
السؤال هو : هل ستفهم براقش ؟
تحياتي


7 - تحية للمبدعه رندا قسيس
أحمد الناصري ( 2010 / 4 / 23 - 18:24 )
عزيزتي التطرف مرض يسكن النفوس فيؤذي المرضى قبل غيرهم والفكر الذي لايخدم البشر ولايحترم حقوقهم ليس بفكر بل يتحول الى أرهاب فالأرهابي متطرف مات ضميره وهنا سأورد لك بعض من تعليق قرأته هذا اليوم ..المسلمين لاجدوى من الحوار معهم فآخر الحلول معهم الكي وقد تسلطوا ونهبوا بالسيف وسوف يؤخذوا بالسيف .مع كم من السباب لاعلاقة له بالمقال موضوع التعليق .هذا ماكتبه من أسمى نفسه الحكيم البابلي ،، يدعو لأعمال العقل وأحترام الحريات وهو يشتم بمناسبه وبدونها ويدعولابادة جماعة لمجرد أنهم من ديانة أخرى..المتطرفين من كل الأديان هم مرض أفسدوا على المجتمعات والشعوب كل فرصه للتعايش السلمي ..أنظري لرجال الدين من مسلمين ومسيحيين كيف أصبحوا أدوات طيعه بيد الطغاة والحكام القامعي للحريات من أجل المال ولاشيئ غير المال .. هؤلاء هم المتطرفين من جميع الأديان مرضى يشيعون الكراهيه ومرتزقة أذلاء ..من يسترزق من أشاعة الكراهيه لن يكون الأ ذليلاً.


8 - ليس للمناضل شيء يخسره سوى القيود
اياد بابان ( 2010 / 4 / 23 - 18:25 )
تحيه لجرأه الكاتبه العزيزه رندا . ان امه تستعبد امه اخرى لايمكن ان تكون حره هكذا يقول ماركس . وكذلك البشر فلا يمكن ان يكون حرأ حين يظلم ويقيد الاخرين .ان الثقافه من الد اعداء الطغاه ذوي الافكار الباليه فهم كالجرثومه يعتاشون على تعميم الجهل . واذا سادت الثقافه في المجتمع ستزول عروشهم وتنكسر كل قيودهم . .


9 - تحية وتقدير
شامل عبد العزيز ( 2010 / 4 / 23 - 18:31 )
سيدتي - أصحاب الحقيقة المطلقة هم السبب وليس هناك حقيقة مطلقة بل هناك وجه من وجوه الحقيقة قد يملكها البعض .. الأحكام المسبقة كارثية .. هؤلاء وجدوا انفسهم في هذه المعمعة و لا يستطيعون أن يتخلصوا منها بالتفكير فيلجأون إلى إقصاء الأخر .. هم لا يملكون الحرية و لا يعرفون معناها .. مع ملاحظة أنكِ لستِ راديكالية .. أتمنى لكِ المزيد مع التقدير


10 - صـرخـة الـحـقـيـقـة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 4 / 23 - 20:29 )
لا يا سيدتي لست راديكالية. بل ما تصرحين هو الحقيقة الضرورية اليوم. لأن أعداء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومساواة المرأة بالرجل, يستغلون الديمقراطية والحريات العامة حيث لجأوا في أوروبا حتى يفجروا ويغتالوا الديمقراطية والحريات العامة.
كلماتك واضحة كالحقيقة الحقيقية. مقالك ضروري وواجب على كل إنسان ديمقراطي يكتب اللغة العربية. لأنه من واجب كل إنسان حـر أن يحارب هذا الوباء السرطاني الجديد التي تصدره الوهابية لنا أينما كنا في العالم, لتعيدنا إلى عصور التحجر والتأخر والغباء. إلى عصور تقييد الإنسان (المرأة والرجل) بجنازير مظاهر وعادات وتقاليد تقتل كل جمال وفكر وإبداع.
يا أخواتي المنقبات, يا أخواتي المربقعات. كيف تقبلن هذا التأخر وهذا الذل الانحداري. أمشين سافرات الوجه رافعات الرأس. أنتن الحضارة, أنتن الفخر والعزة... أنتن ثورة الغد إلى طريق النور.. وهذه العبايات السجونية القاتمة اللواتي تغلفكن أقصر طريق إلى الموت والذل والعتمة.
مع أصدق تحية مهذبة إلى السيدة الرائعة رنـدا قسيس.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


11 - اشمئزاز
مرمر القاسم ( 2010 / 4 / 23 - 22:42 )
كثيراً ما يتشدق المؤمنون بسماحة الههم،

اليس إلاهك أيضا....؟؟؟


ثم كيف تصفين المؤمنين بهذا الوصف.. ؟
المطالبين بحرية تبدأ اولاً بحرية اللباس من برقع الى ازياء تنكرية اخرى لتنتهي ربما يوماً ما للمطالبة بممارسة صلواتهم في منتصف الطرق، و المطالبة باغلاق البارات و منع الكحول و ادانة ممارسة الحب،
..........................
منذ متى صار البرقع زي تنكري يا سيدة تتصنع الحضارة بلباسها...
معذرة من هذا الموقع و أنا كلي اسف اني كتبت هنا لأجد مثل هذا المقال هنا لأن المؤمنين أكبر منك يا رندة و لأن الله يرى ما تكشفين عنه ...

يمكنكم حظري طبعا سلام على من اتبع الهدى


12 - رائعة
روح ( 2010 / 4 / 23 - 22:55 )
مقالة رائعة جريئة و شجاعة لم يعد ممكنا مسايرة المتطرفين دينيا و الا اصبحت حرية التعبير و الفكر في العالم في خطر كبير المتدينين حساسون لدرجة انهم يقتلون من يجرح مشاعرهم المرهفة يجب وضع حد لهذا التعصب الديني الاعمى
و من لايعجبه ليذهب للعيش في تورا بورا و يترك الغرب و شأنه


13 - حرية الفكر حق للجميع تفرضه الإنسانية
سامي المصري ( 2010 / 4 / 23 - 23:00 )
حرية الاعتقاد لا يمكن أن نقصرها على الملحد ونحرمها على المؤمن فمن حق كل إنسان أن يعتقد ما يشاء ويعمل ما يريد طالما أنه لا يتعدى على حرية الآخر وفي النهاية البقاء للأصلح. ليس من حق إنسان أن يحجر علي عقيدة الآخر فيفرض عليه إلحاده أو إيمانه، فذلك ليس حرية بل قهرا وتعصبا. التعصب ليس مقصورا على الأديان، لكن هناك ملحدين متعصبين وعنصرين. وأخطر مثل هو هتلر الذي روع العالم بتعصبه وقتل 46 مليون مسيحي وستة ملايين يهودي (بحسب تقرير محكمة نورمبرج) لا لسبب إلا لأنه ملحد. الحرية لا تجتزأ فإما أن تكون هناك حرية أو لا تكون. لك يا سيدتي الحق الكامل أن تؤمني كما تشائين لكن ليس من حقك أن تفرضي رأيك لتقمعي من يخالفونك في الرأي. إن كنت ترفضين حق الآخر في حرية التفكير فأنت تعطين الآخر الحق في أن يرفض حريتك في التفكير؛
شكرا لاحتمالكم لرأي متواضع مخالف؛


14 - الشويطر أحمد الناصري
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 24 - 00:24 )

في دول القانون والحق والعدالة الإجتماعية ، لا يعتبر تطرفاً عندما يُحرض الناس القوانين والضمير الإنساني لمحاكمة أي مجرم معتدي ظالم يُحرم الناس الأبرياء من حقهم المشروع في الحرية والفرح !! لا بل يتوجب عقابه وفصله كالمجذوم عن الأفراد والمجتمعات التي يحاول تدميرها بكل وسائله الهمجية
أين التطرف عندما نحاول حماية أطفالنا ومستقبل مجتمعاتنا من الإرهاب بكل أشكاله ، ونطلب معاقبة كل مأفون يهدد إنسانيتنا ؟
كُفوا عن شروركم تجاه المجتمعات المتحضرة التي لا تستطيعون الإرتقاء حتى لمستوى أحذيتها ، دمرتم نصف العالم ولم تدعوا وسيلة شيطانية إلا وإستخدمتموها لأذلال الناس وإستعبادهم ، والأن يأتي مسطول مغلس كحضرتك ليقول لي بأنني أشتم وأدعوا إلى إبادة المختلف دينياً ؟
تُضحكني بتغابيكِ عن كل الحقائق ، فنحنُ إنما نؤمن بشعار السيدة سلطان : يمكنك أن تعبد الحجر .. ولكن لا تضربني به
وماذا تريدنا أن نفعل تجاه الدابة التي تريد تفجير نفسها بين عوائلنا ومجتمعاتنا ؟ ألا ترى أن محاليل مكافحة الصراصر أجدى من أي علاج آخر معها ؟
يقول الشاعر
وليس يظلمهم من راحَ يضربهم ..... بحدِ سيفٍ به من قِبَلِهِم ضُرِبا
تحياتي


15 - كلام مسند ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 4 / 24 - 05:30 )
إذا كانت العقول في الحجور فكيف تدبر ألأمور وتوجد الحلول ... فإغتصاب العقول يبدأ من الطفولة وعند تربية ألأبقار مع العجول والفحول ... مع خالص تحياتي لك ياعزيزتي رندا ... مادام قلمك بدل السيف يحارب العقل المبتور والمشلول ....!؟


16 - أوروربا الإسلامية السلفية !!
أنا مسلم ( 2010 / 4 / 24 - 06:56 )
ان الاسلام عظيمٌ ولن تستطيعون مواجهته
انا اتمنى اليوم قبل بكره ان ارى الغرب الكافر اسلامي
لأرى الكفر والكافرين يموتون في غيظهم اذلاء مقهورين
كما قهر الاسلام شعوب الشرق التي كانت نصرانية وصارت اسلامية هكذا سيصبح الغرب ان شاء الله تعالى وتتحول بلدان إل الغرب الاسلامي ولو كره الكافرون فإن هذا وعد الله للذين آمنوا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر , وكان تميم الداري يقول عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز ولقد أصاب من كان منهم كافرا الذل والصغار والجزية

ا


17 - يا حضرة المشرف على التعليقات
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 4 / 24 - 08:08 )
تعليقي المتمدن العقلاني المهذب تحذفه وتنشر بكل بساطة رقم 17؟ إن فحوى تعليقي يتكرر يومياً في صفحات الحوار ومقالاته وأكثر منه بكثير , بذمتك , ماذا وجدت فيه مخالف للقواعد حتى حذفته ؟ألا توضحوا لنا شروط النشر أكثر حتى نعرف الممنوع من المرغوب عندكم ؟ شكراً على كل حال


18 - الدفاع الحقيقي عن الحرية
صلاح يوسف ( 2010 / 4 / 24 - 09:07 )
إن غلق منافذ الاستبداد ومنابع الكراهية ومصادر التفكير ليست سوى خطوة عقلانية منطقية. هل يعقل أن يتم تعليم القرآن بكل ما يحويه من تحريض على القتل والكراهية ثم نطلق لهم العنان لكي يدعوا بأن تلك ممارسة لحرية العقيدة الشخصية ؟ من الجريمة بمكان أن ينتفع مكمن الشرور والعداء للحرية بمكاسب الليبرالية والحرية لكي يمارسون قمعهم على أحرار الفكر وينشرون قرارات القتل باسم إلههم الواحد الأحد. يجب أن نكتب بشدة لمنع تدريس الدين في المدراس ولضرورة إغلاق المنابر والمساجد وضرورة إغلاق فضائياتهم التي تنشر مبدأ الشر ومنطلقات العنف. أعتقد أن مقالتك سيدتي عقلانية جدا وتقبلي كل الدعم والتأييد والاحترام.


19 - صراع ثقافى
مصباح جميل ( 2010 / 4 / 24 - 09:33 )
سيدتى 0فعلا لا حرية لسارقى الحريات ولا حياة فى هذا العصر لمن يعيشون فى العصور الغابره 0 ولا ديوقراطية وحرية تعبير لمكممى الافواه فنحن الان فى صراع ثقافى حقيقى بين ما هو انسانى قابل للتغيير والنقاش لما يناسبنا ويناسب الزمن الذى نعيشة وبين ثقافة تستمد قيمها من الاله الذى لا يشق لتعاليمه غبار والصالحة لكل الازمنه 0لقد آن الاوان فى عصر التقدم الكبير فى وسائل الاتصال لتعرية هؤلاء وتعرية ثقافتهم وليشعروا بانهم منبوذين وخارج هذا العصر


20 - مع جميع الأصوات المطالبه بالتصدي للتطرف بأشكا
أحمد الناصري ( 2010 / 4 / 24 - 10:21 )
التطرف والأرهاب له أشكال متعدده لايمارسه فقط من يفجر جسده في سوق فيقتل الأبرياء ..مارسته كنائس صمتت عن أغتصاب كهنتها للأطفال عقوداً ..يمارس الأرهاب رجل الدين من أي ديانه يسكت عن قتل الأبرياء ويقبض ثمن سكوته ..يمارس الأرهاب من يجد في قتل الناس حل ناجع للقضاء على من يختلف معهم فكرياً ..من قصف الأطفال والآمنين وهدم بيوتهم على رؤوسهم ..الجندي الذي أغتصب طفله وأهلها العزل وقتلهم جميعهم ومن يطلق النار عشوائياً على الناس في الشوارع لايختلف عن الأرهابي وحزامه الناسف ..مالفرق بين أرهاب الجماعات المتفرقه وأرهاب الدول ..لاتتحدث عن ديانه وتنزههها وتشتم أخرى ..الشويطر هو الذي يلبس ثوباً لكل موقف فيظهر أنسانية تاره ويفصح عن حقيقة تطرفه تارة أخرى ..عليك ياحكيم قومك إن كنت ممن يدعون أعمال العقل فعلاً أن لا تجزأ الحقيقه حسب أهواء نفسك ..وأنا مع جميع المطالبين بوضع حد لجرائم وأرهاب الأديان جميعها ولكن لا أعتقد أن متطرف مثلك يصلح لنشر أفكار أنسانيه وأنت ترفض حق الآخر بالرد على أسفافك فتنبه الحوار الى قمع آرائنا التي تسلط الضوء على الحقائق كلها ليست مجتزئه كما تفعل .


21 - لا حرية لأعداء الحرية
عبد القادر أنيس ( 2010 / 4 / 24 - 10:43 )
موقفان ساذجان: موقف الأحزاب الجزائرية التي كانت تصف نفسها بالديمقراطية وحتى بالعلمانية ومع ذلك تصرفت بسذاجة مع الأحزاب الإسلامية التي كانت تكفر الحرية والديمقراطية. فبينما كان الإسلاميون يجرون وراءهم الجماهير الغافلة بهذه الشعارات الخطيرة (لا للديمقراطية، لا للحرية، نعم للحل الإسلامي لا للحلول المستوردة) كان الديمقراطيون يتعاملون معهم ويدافعون عن حقهم في التعبير السياسي والفكري وحقهم في المشاركة في الانتخابات، بينما يقول الإسلاميون بمكر: نحن نستغل الديمقراطية للقضاء على الديمقراطية وإذا كنتم أيها الديمقراطيون من الغباء بحيث تتركوننا نفعل ما نفعل فهذا شأنكم، وكانت الكارثة.
موقف ساذج آخر في الغرب، رفعته بعض الأحزاب اليسارية وحركات حقوق الإنسان ودافعت باسمه عن حق الإسلاميين في التعبير واللجوء والنشاط ومارست الضغط على الحكومات العربية لقبول التعامل الديمقراطي مع الإسلاميين رغم أنهم لا يؤمنون بهذه المبادئ الغربية ويكفرونها. وكانت كارثة 11 سبتمبر.
الحكومات الغربية والرأي العام بدأ ينتبه لخطر الإسلام السياسي في بلدانهم، لكن بعد تضييع وقت وفرص كثيرة .
وعليه فلا حرية لمن يعادي الحرية.
تحياتي


22 - لا علاقة لنا بالتاريخ نحن نعيش اللحظه
المترصد ( 2010 / 4 / 24 - 11:22 )
الاخوة القراء نحن نعيش الان في القرن الواحد والعشرين ما دخلنا والتاريخ الدموي بين الاديان لماذا نخاطب بعضنا وكاننا من اقترف الذنب لماذا لا نعتبر هذا التراث تاريخ مضى وانتهى لماذا نعير بعضنا باحداث عفى عليها الزمن ان من الخطأ تبرير او اتهام تاريخ بشري فيه الكثير من الاخطاء ربما كان هذا التاريخ يناسب عصره لكنه لم يعد مناسبا في هذا العصر لماذا نحاول ان نقنع بعضنا بصحة معتقداتنا وهي لم تحصل امامنا لماذا يتفاخر البعض بتسامح ديانته ويبرر الاخر حروب ديانته الا نوقع انفسنا بهذه الاشكاليه هل من المنطق ان نسمح للتاريخ ان يتحكم بمصيرنا وتفكيرنا لا ذنب لنا في كل ما حصل بدل ان نصحح الامور نحن نزيدها تعقيدا ما المانع من النقد الا يكشف عن امور لم تخطر على بالنا من قبل لماذا هذه القداسة المطلقه لكل دين او مذهب انا متاكد من كل شخص زار هذا الموقع قد بدا يتسائل هل فعلا هذه الاديان من السماء هل فعلا تم خداعنا طوال هذه السنين البعض غير رايه واعتبر انبيائه فلاسفه وهذا يدل ان العقل بدا يتحرك وهذا هو المطلوب وشكرا لكم


23 - الايمان بطريقتهم ترويج للاهانة
محمد البدري ( 2010 / 4 / 24 - 12:31 )
إنهم في الاساس عبيد ، انهم صنف من البشر لا يعرفون الحرية الا باستلاب حريات الاخرين. انهم من سلالة مصاصي الدماء او اكلة لحوم البشر. انهم خارج الصنف الانساني رغم انهم بشر سلاليا. لن يمكننا فهم ثقافة الاسلام هذه التي يروجونها الا بفهم معني القبيلة والبداوة والعروبة في جذرها الثقافي المتخلف حضاريا. تحية للاستاذة راندا ولقلمك النزيه الشريف.


24 - يا حضرة الاستاذة
ميريام ( 2010 / 4 / 24 - 13:41 )
انا اراك لا متطرفة ولا راديكالية انت تتكلمين من الوافع الذي تعيشي فيه وتعرفيه جيدا , يجب ان يعرف الناس ان هناك قانون يحاسب الكهنة على اغتصابهم للاولاد ولكن من يحاسب الاسلاميين اللذين يحكمون ويفجرون ويقتلون باسم الله ؟ والديانة المسيحية ما عادت تتدخل بالسياسة ولا يسمح لها ان تتجاوز الكنيسة في الغربولما بدافع عن ديانتي فلانها انتزعوا اظافرها بينما الدين السلامي ما زالوا يستخدمواه للحكم باسم الله وخلي الاخ ( انا مسلم ) ينظر المخازي في تاريخه الاسلامي فبل ان يتمنى ان يشوف الغرب صار مسلم لان الغرب فتح عيونه على هكذا نمازج مريضة وما عاد يسمح لهم بالتمدد على كيفهم شكرا لك وكلامك سليم جدا


25 - اقوى المقالات في تعرية وفضح اعداء الحرية،
Nana ( 2010 / 4 / 24 - 14:05 )
عزيزتي راندا، مقالتك هذه من اقوى المقالات في تعرية وفضح اعداء الحرية، واتفق معك اشد اتفاق ان ما يتوجب علينا فعله الان هو الدفاع عن هذا البحث من خلال تجريد اؤلئك اللذين يحاولون استخدام معاييرنا للقضاء علينا و على الحرية نفسها، و الاتفاق على ان لا حرية معطاة لعبيد الهة الجهل و الخراب، فهم اخذوا من الحرية اكثر ما يستوعب العقل في دمار البشرية، شكرا لقارئة الحوار المتمدن للفت انظارنا لهذه المقالة الرائعة.


26 - محمد البدري
مرمر القاسم ( 2010 / 4 / 24 - 14:07 )
حيلك حيلك ...ليش ليكون انت جاي من الفضاء خيو...
حتى تصل مرتبة الاسلام و المسلمين يلزمك اعادة خلق جديد ..ليس لأنك فقط تافه إلا أنك أيضا لا تعرف عما تتحدث ..فالإسلام أعظم من أن يتكلم عنه واحد مثلك او مثل التافهة رندة مسوقة لل.......... .


27 - اقوى المقالات في تعرية وفضح اعداء الحرية،
Nana Ameen ( 2010 / 4 / 24 - 14:08 )
عزيزتي راندا، مقالتك هذه من اقوى المقالات في تعرية وفضح اعداء الحرية، واتفق معك اشد اتفاق ان ما يتوجب علينا فعله الان هو الدفاع عن هذا البحث من خلال تجريد اؤلئك اللذين يحاولون استخدام معاييرنا للقضاء علينا و على الحرية نفسها، و الاتفاق على ان لا حرية معطاة لعبيد الهة الجهل و الخراب، فهم اخذوا من الحرية اكثر ما يستوعب العقل في دمار البشرية، شكرا لقارئة الحوار المتمدن للفت انظارنا لهذه المقالة الرائعة.


28 - لا يهمك
أبي ساري التيّمانيّ ( 2010 / 4 / 24 - 14:31 )
عزيزتي رندا لا تلتفتِ الى من شتموك ولا يدرون انهم حينما يتقيأون اوساخهم الاسلامية في هذه الصحفة العقلانية يعطونكِ دافع لكي تستمري ويشجعونك على المضي قدما لفضحهم وفضح الههم المزيّف وسوء الحرية التي في بلادهم وتناقضاتهم .. انهم حينما يحاربونك او يشتمونك ويتركون الموضوع فلأنهم لا يستطيعون المواجهه كونهم يعرفون ان مجتمعاتنا العربية والاسلامية تفضحهم والواقع يعارضهم مهما ادّعوا ان لديهم حرية فالحرية بالنسبة لأمّة المسلمين هي حريتهم فقط دون غيرهم .. هل تذكرين يا سيدتي حينما اعلن ساركوزي رايه عن النقاب؟ لقد قال خالد مشعل ان هذه عنصرية وهو من يرأس امارة غزة الطالبانية التي فرضت الحجاب على كل النساء وبالمدارس.انهم لا يعرفون لا حرية ولا يحزنون الحريه لهم دون سواهم ويستغلونها بالغرب لكي يحدو من حجمها لتناسب عقيدتهم وافكارهم المتخلفة .. لقد عرف الغرب هذه الازدواجية وقرات كثيرا لكتابهم الذين انتبهوا الى سوء الحريات في بلدان الاسلام فيما يطالب المسلمين بحرياتهم بالغرب ....
ان نظرة للكتب التي تنظم العلاقة بين المسلمين وغيرهم في دول الاسلام دليل كاف ان هذا الدين يضطهد ويهين ويحد من حرية الاخر!


29 - إلى رندة و اتباعها
الشاعر : محمد عدة الغليزاني ( 2010 / 4 / 24 - 15:18 )
أماه انهم ورائي.... يلهثون ....يصرخون ....
.اني خائف أماه
مابك يا ولدي لا تخف هل هم يزئرون ...لا يا اماه
هل هم يعوون ........لا يا أماه
هل هم يتكلمون ....لا يا أماه
هل في ايديهم سلاح
هل على اكتافهم أقواس رماح
هل تبدو على ملا محهم
ملامح قاتل سفاح
لا يا أماه
...................
.......................
أمي أمي أظن أنهم ينبحون
نعم هم عراة حفاة ......
نعم والله يا أمي هم ينبحون
ااااااااااااااااه ....لا تخف يا ولدي
ألسنتهم طويلة
و أيديهم قصيرة
هم كلاب .. ومتى كانت الكلاب تخيف
ارمي لهم عضمة.........
اهدي لهم كلمة ............
وعلى الفور يا ولدي ....سيسكتون
--------------------------
------------------------
هذه هديتي لكم على السريع

تحياتي ؟؟؟؟؟َََََََََََََََ!!!!!.


30 - الحرية
ابا الدحداح ( 2010 / 4 / 24 - 16:11 )
السيد سامي المصري تعليق 13
ان الحرية دوما تتبع القانون لاي دولة ولها ضوابط بمفهوم مجتمع عن مجتمع اخر لكن هناك قاسم مشترك فالتعدي على حقوق الغير لايبق حرية.مثال:لايمكن احد ان يضع كرسي ويجلس عليه في منتصف الشارع ويقول هذه حرية.اما حرية العقل ايضا تتبع للقانون لكنها مقدسة في الغرب مالم تضر الغير والمراة الغربية من اي معتقد حين تزور السعودية عليها وضع الحجاب والان القانون الفرنسي يعكس ذلك .اما قولك عن هتلر, فانه لم يؤمن بالحرية بل كان ديكتاتوري وصل الى الحكم عن طريق الحرية وهذا ماتبغاه الكاتبة من هذا المقال


31 - استنكار وادانة
ابا الدحداح ( 2010 / 4 / 24 - 16:26 )
السيد احمد الناصري تعليق21
اني شخصيا استنكر وادين اغتصاب الاطفال من قبل رجال الكهنوت المسيحي وقصف الاطفال والامنيين وهدم بيوتهم وادين الجندي الذي اغتصب الطفلة .لكن يا سيد احمد هل عندك الجراة ان تدين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اغتصب ام المؤمنيين عائشة رضي الله عنها وعمرها تسع سنوات .وهل تدين الرسول لقتل بني قريضة وغيرهم؟هل تدين عقيدة تحلل زواج الاطفال؟ ارجو الرد ولك الشكر


32 - رد إلى المدعو محمد عدة الغليزاني
غريب الحاج صـابـر ( 2010 / 4 / 24 - 16:42 )
أتظن حقا يا شاعر الشتائم أننا نحن الحفاة العراة, وأن أمك المبرقعة التي تستيقظ وتنام في كيس سميك أسود والتي لم تعودك على احترام الآخر, هي وأنت على حـق وصواب ضد جميع حريات البشر... لو كنت مكانها لما افتخرت بك ولخبأت رأسي أكثر وأبعد, حتى لا يعرفني أحد خـجـلا لأنني أنجبت ولدا معاقا فكريا مثلك!!!..
أنت شـاعـر؟؟؟ وهل تبقى عندك ما تشعر به غير الحقد والشتيمة..أنت عار الشعراء والفكر والأدب... كفا يا رجل (إن صحت التسمية) كـــفـــا!!!...


33 - غريب الحاج صـابـر
الشاعر : محمد عدة الغليزاني ( 2010 / 4 / 24 - 17:01 )
أولا أمي لا تلبس حجابا
و أنا شاعر ماجن أتخبط بين قارورات الخمر و نهود النساء
و لو تقرأ شعري لما كنت لتتكلم
هذه حقيقة ...و أنا ضد المتطرفين من كلتا الناحيتين
لكن ان نسب دينا و عقيدة و رسولا و امة فهذا هو الجهل بعينه
جل قصائدي تتكلم عن المرأة و مفاتنها و انا مع حرية اللباس و الماكل و المشرب
لكن ضد من يسب الرسل من آدم لمحمد عليه السلام
ومن يسب الائمة و القساوسة و حاخامات لانهم بلغوا درجة من العلم نحن جهلناها و كل عالم ادرى بعلمه

شكرا لك اخي
فانت قد بينت من هو الجاهل المنغلق
ومن هو المتفتح الذي يرى لكل مقام مقال و لكل مجلس جلاس

تحياتي يا غريب و تقبل هديتي


34 - يا ليت الإنحياز
مروان خوري ( 2010 / 4 / 24 - 18:51 )
رندا قسيس

حينما تأتين للتحدث بمجال الحوار المتمدن
عليكي أن تكوني حيادية بعيدة عن أإي فكر ديني
وليس كما حالك منحازة للمسيحية وتحاولين
أن تظهري للقارئ البسيط بأنكِ بعيدة عن أي فكر ديني
ولكن في كلامك تنتقدين فقط المسلمين ولا تتطرقين للديانة المسيحية
بما أنها ديانتك فجئت ووصفتي الحجاب بالملابس التنكرية
ولم تذكري شيء عن لباس الراهبات أو القيسيسين والخوارنة
لماذا لا تطالبين من البابا أن يرتدي ثياب عامة حينما يقوم بجوالته ورحلاته حول العالم؟
تفاجئي أنا مسيحي مثلي مثلك وكثاثوليك أيضاً لكنني أؤمن بالقول:
*
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت
*
وبعدها تأتين بشخصٍ ليمتحن شخصية رجل مسلم ويؤيدك في تراهاتك
إلا وهو أبي ساري التيّمانيّ ههه هذا الشخص لو كان فعلاً من أصل مسلم
وكان يحمل ما يحمله من افكار قد طرحها هنا لكان اختار اسماً غير هذا الإسم لإبنه
ويحمل اسماً لولده ينظح في الإسلامية في اللكنة العامية العب غيرها..
ثالثاً وأخيراً دعينا نعود للثياب الساترة في جميع الديانات
ودعيني افكر كرجل يملك غريزة ومحبة لزوجته
بهذه الثياب ماذا أبقيتي لزوجك كي يقول قد ملكتني شيء لم تملك لغيره؟


35 - زجل خفيف
ابا الدحداح ( 2010 / 4 / 24 - 18:53 )
السيد الغليزاني كنت اكتب الشعر والبعد جفى ولك هذا الزجل الخفيف
لا لحمة ويرمي العضام الفقير
يشحد والراس منكسة والرجل جرير
يغزي يحطم الحضارات على البعير
رسوله يلعن اليهود والنصارى وكلامه الحرير
رندا تفند تنتقد وصعلوك يغير
مقالة فيها نور والغليزاني يراها تحقير
شعوب نائمة لاطمة نائحة لا فيها الخير
اربعة عشر قرنا وشرقنا اصبح شرير
رايات السيف ترفع ولا بسمة لطفل صغير
سلام يا رندا كتاباتك هزة عرش كبير


36 - آخر عودة إلى : محمد عودة الغليزاني
غريب الحاج صـابـر ( 2010 / 4 / 24 - 18:55 )
كم كنت أرغب الرد على ترهاتك وتناقضاتك المعتقدية والوجودية والفكرية. ولكن احتراما مني لهذا الموقع وكاتبة هذا المقال, ألزم الصمت وأقفل النقاش.. ولكن أذكرك أنك أنت الذي بدأت الشتيمة.. واعتذار واضح منك ينهي الخلاف شكلا وليس جوهرا.. لأننا أبدا لن نلتقي.. مع الأسف.


37 - الحمد لله الذي هدانا
عبد العزيز ( 2010 / 4 / 24 - 19:44 )
ومن يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له وليا مرشدا -صدق الله العظيم--
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين-صدق الله العظيم


38 - تقية
ابا الدحداح ( 2010 / 4 / 24 - 20:26 )
خفافش الظلام هاجت مرة بشعر ومرة بخوري
مروان خوري المحترم لك هذا الزجل
ان كنت خوري او قسيس او شماس
فسيدتي تكتب من خافق حساس
خوري لاتقية هنا فالمقال امام الناس
خوري لاتبكي لا لا للمراة ان تداس
اعصابك اعصابك لاتدع فيها التماس
رندا المزيد المزيد ارجوك انت على الراس


39 - السيد مروان خوري المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 4 / 24 - 20:33 )
اقرأ مقالة السيدة رندا : الدين وجه آخر للخرافة من فضلك وستعرف رأيها بالأديان كلها. وشكراً


40 - where is the brains first
saad mosses ( 2010 / 4 / 24 - 20:36 )
yes my dear how we can talk with people already lost their brains and they got only animals bodies so itis useless to talk with samples like those if they dont use theiir brains and their god the biggest criminal through the whole history so,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


41 - بالتأكيد أشاركك الأستنكار
أحمد الناصري ( 2010 / 4 / 24 - 21:43 )
عزيزي أبو الدحداح ..لقد كتبت عن جرائم العصر التي دفع و سيدفع ثمنها أجيال قادمه وأنت تكلمني عن زواج محمد من عائشه قبل ١٤٠٠ سنه ..ياسيدي ماكان مقبولاً قبل ٥٠ سنه لن تقبله الآن ..هل تدري أن فتيات كثيرات من مختلف الأديان يتزوجن مبكراً بسبب الفقر والجهل والحروب وآثارها ..من قال أن الأديان باركت الزواج المبكر أو فرضته ..لندع الأديان القديمه فالجرائم التي أرتكبت تحت مظلتها كانت صراعات نفوذ وها نحن في العراق نشهد صراعات داخل الدين الواحد بسبب كرسي برلماني أومنافع ماديه ..أنها طبيعة البشر تطرفه وسعيه وراء النفوذ لافرق بين مسلم أومسيحي ،عربي أو غير عربي فأكراد العراق مظلومي الأمس بعد أن أشتد عودهم يمارسون مع أتباع القوميات والديانات الأخرى أضطهاد وتهجير .. فهل ننشغل بمحمد وزوجته أم نسعى مجتمعين للمطالبه بأرساء مبادئ الحريه والمساواة ودساتير تكفل الحريات لامجرد أكاذيب . عزل الدين في نطاق ضيق لايتجاوز العبادات لمن أراد وتنشأت أجيال سليمه من آثار الأضطهاد العرقي والديني لتكون مبدعه تجيد فن التعايش ..هل أننا مؤهلين للعب هذا الدور أم أن تطرف داخلنا يزيد الطين بله.


42 - شكر
ابا الدحداح ( 2010 / 4 / 24 - 22:36 )
السيد احمد الناصري المحترم اشكرك واني معك بارساء الحقوق والحرية والمساواة ولك جزيل الشكر


43 - الجهل
سومري ( 2010 / 4 / 25 - 01:51 )
مشكلة [الجهل ] أنه في الواقع نوع من [العلم] يستند الى [العقل] ‘ويقوم أيضاً على نوع[المنطق ] . إنه ليس ظاهرة بريئة‘ تنجم عن نقص في



حجم المعلومات ‘بل ظاهرة مسؤولة‘ تنطلق من معرفة يقينية ‘ وتتميز بالقدرة على على تسخير جميع أنواع الأسلحة ‘ لفرض حلولها بنجاح في معركة لها هدف صاعق واحد هو ‘أن ينتصر الباطل على الحق بأي وسيلة ‘ وبأي ثمن .لهذا السبب يلزم التمييز الواضح ‘ بين معنى الجهل ومعنى الأمية .فالرجل الجاهل ليس رجلاً محايداً ‘ تنقصه المعلومات المطلوبة ‘ بسبب عجزه عن القراءة . بل هو في الأساس رجل(( متعلم )) واسع الأطلاع منحاز إلى (( الحق)) واثق من أقواله ‘صفته الظاهرة ‘انه يملك إجابة نهائية عن كل سؤال ‘لأن معلوماته مستمد _في رأيه_ من مصدر علوي غير قابل للخطأ. العلامة الأولى في منهج هذه الرجل ‘ أنه بشر له لسان إله ‘ فهو لايقول شيأً من عنده ‘ ولايتكلم بلغة الناس ‘ بل يردد _فقط_ ماسمعه من الرب ((العليم)) شخصياً . وفي العادة ‘ يكون الرب مجرد بوق أجوف لصوت الرجل الجاهل نفسه ‘ لكنه أحياناً ‘ يكون معلماً ذائع الصيت ‘ له لقب يبعث على الرهبة مثل الأستاذ الدكتور ‘أوحضرة الإما


44 - الافضل ان لا يجادلوا
الطبراني ( 2010 / 4 / 25 - 16:36 )
ثم كيف تصفين المؤمنين بهذا الوصف.. ؟
المطالبين بحرية تبدأ اولاً بحرية اللباس

ومتى كان المؤمنون في قاموسهم التاريخي يعرفون مصطلح اسمه الحرية
كلمة الحرية مصطلح في القاموس الغربي اخذتموه لتتعلموا الجدل فما انتفعتم به لأن مصطلح كلمة الحرية في قاموسكم تحريررقبة اي جوازالرق وحين شرع العالم عدم جواز الرق كنتم آخر من استبدله بنوع آخر من الرق لا يختلف عن سابقه والحرية التي اعتقدتم انكم فهمتموها وتجادلون وتطالبون تطبيقها لماذ تكفرون الآخر ان مارسها في التعبير عن آراؤه