الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنتظار

لؤي عجيب

2010 / 4 / 25
الادب والفن


تبتعد عن جسدك كثيراً ..
حتى أفكارك المخزونة داخل صرة ...
تحتاج إلى النور الآن ...
لاتطل عليها كثيرا .. لأنها سوف تضمر وتزول ..
في حين تكون مشغولاً بأمور تتلاشى بغمضة عين ....
في كل الأوقات .. تعود الطفولة بقوة
بأحاديث عن الله والتنبؤات تعكس الخوف ... الغموض ... والتناقضات ...
التي يعيشها الإنسان القابع تحت مظلة الإنتظار ....

أعجبني كثيراً ذلك المسلسل السوري المعنون بالإنتظار ... بما يعكس من صور ومشاهد ... وحوارات ...

تنتابك مشاعر الخوف ...
وتعيش ضمن التناقضات الغير مفهومة ...
والتي لاتعرف من أي زقاق أتت اليك .. في حين ...
تدرك بأن الفقر ينهش عقلك وعمرك ...
ولكنك .. مكبل ومقيد الى وهم أثقل عليك روحك
التي أصبحت أسهل ما تضحي به عند أي مفرق من مفارق الحياة ....

دعوة لطيفة للحياة....
بطاقة معايدة ... ملونة بألوان الحياة ..
ترسم ابتسامة لحظية في العمق
تطرق باب الجمال بداخلك ..
تعري انسيانتك لثوان ..
وأنت تمسك بها ...تريد الولوج فيها والإنصهار مع تلك الألون ..
تمر الفكرة بسرعة ..
ترميها جابناً ....
لتعاود عقد حاجبيك....

الحرية ...
بما تحمله من كل المعاني ...
ليست بعيدة عنك كثيراً ... إنها بداخلك ...
كل ما تحتاجه أن تعيد قرائتها من جديد ...
وأن تسمح بمرور الأفكار داخل ذهنك ...
أمعن النظر في الأفق ...
لم تخلق هناك يوماً كما تحسب وتظن ...
صحيح بأنها قد أينعت وأشرقت واختالت بجمالها هناك ...
لكنها ...
كانت يوما ما سجينة انسان ...
تماماً ... مثلك أنت الآن ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير