الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خسارتي

روعه عدنان سطاس
اعلام وصحافه ،ناشطه في مجال حقوق الانسان ، ،باحثه في الفكر الاسلامي الجديد

(Rawa Stas)

2010 / 6 / 3
الادب والفن




كان لا بد أن نلتقي ، لبد أن أراك ،أن اسمع اسمي يتردد على شفتيك ثم ليرتم الصمت على كتفينا0
ذلك اليوم كنا معا نغنى وأحيانا نضحك000بعدها شح الحزن معطفه ليدفئ برد بعدنا، وحدها الذكريات بقيت،وحدها أصداء روحي بك تؤلمني لماذا نحن ،لماذا الوقت لماذا القدر يفرقنا 000هاانت بعد طول الوقت تعود000لم تستطع إن مقاومة مدينتي التي باتت تجمعني بك في قصتنا0000هانحن لا ننبس ببنت شفة لكننا نحرك الأشياء من حولنا بذوبان جليدنا ومرارة حبنا 0
شيئين يفرقنا وشيئين يجمعنا الزمن والخوف من الخطيئة
هل نلتقي بعد طول زمن 00تكذب الصدف على يديك لا تتحدى بالإنكار لقد صدقت الصدف على يدينا مرتين بيد إن الصدف تكذب في المرة الثالثة 0
قصدت المجيء لا تنكر كما قصدت أنا الانتظار احبك يارجل ،صاحت روحي ويحب رجولتك جسدي ويحب عذابك قلبي ، أيدينا باردة وصدورنا ملتهبة ماسر الداء؟
ساد الصمت تقطعا،تتشابك الكلمات بالغصات وتمر تسللا إلى الشفاه وأخرى لا تستطيع قفز الحواجز ،فيقف الصمت منقذا من دوار الدموع0
نفكر ونحن مثقلين بالهموم ندرك بؤس مانفعل يكاد يكون حديثنا مستحيلا كارتباطنا ، كالطوق الذي يلف عنقينا بالمحرمات ، لا تقرب مقدساتي لا تحاول أغريتني بهجتك وقد جردتني من حواسي ولم تبق لي سوى السمع لأعشقك به،ثم كان تدخلي بحديثك دون استئذان 0التفت لم أجدك لقد ضعت بين الوجود التي لم تكن تشبهها ولم تكن تشبهك ،بحثت عك طويلا ، وحده وجهك يحتل ذاكرتي ، وحده صوتك أرعش قلبي لخمس دقائق لم يكن يكن هذا كافيا اعرف نفسي 0000
أحب المواقف أكثر من الأشخاص ، أحب الطرق والوسائل أكثر من اللقاء لا ادري ،ربما كان حبا من نوع أخر ،نسخة مزورة للأشياء الفوضوية التي تمر بحياتنا والتي لا نعيرها اهتماما لكنها تؤثر بروتينية سواكننا0انت هناك وأنا بأحلامي وأحاديثي عنك عن الشخص الذي لا اعرفه لا اعرف منه غير اسمه 0
تمنيتك كما يتمنى الجميع أن يسكن أوراقي بقاياك عالقة في الذاكرة لم يكن وجهك يحتاج لكثير من الإدراك فقد ايقنتك لايكذب الشعور حينها000
حاولت إنكاري ولم تستطع أكنت تخاف علي أم مني !؟
استسلمت أخيرا لذاكرتك التي ما انطفأت بحثا عن امرأة خطت الحب على يديك برعشة قلم وقصيدة اعرف تحبني 00وتنكرني !عندما أصبحت تحبني أصبح اسمي يتردد في القصائد بين شفتيك أكان القلم ماجمع بيننا أم اللهجة أو عينيك التي لم أبصرهما!؟
أم الحب الذي نخاف الإفصاح عنه 0
سكتنا نقلب المواضيع نغير الأحاديث نخاف التورط في العشق ،فتباريني بالحديث0ماسرك يخدعك صمتك وهدوءك تشتهيك الخطيئة ولا تندم وأنا مازلت صلبة أبية اعتز بكبريائي وأنوثتي واغرائي0
أحببتك ألهذا الحد ألهمتك ؟أصبحت أسكنك وتسكنني فتزيدني أنوثة ووفاء 0هكذا غدونا 00وهكذا أصبحنا حبا بلا قيود وحكما بالإعدام إذا مافكرت ، يبقى لك بالذاكرة إن افنوا الجسد0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحب العميق
معد الخرسان ( 2010 / 6 / 5 - 08:05 )
هنيئا لك هذا الحبيب وهذا الحب فلم يكن للحب معنى على الصمت الغريب فأنت مدرسة للمشاعر وعمق للخيال وسر للجمال فما أجتمعت المدرسة والخيال والجمال وكونت لحضات من اللقاء وهم لاينتهي من الفراق ولكن احمدي الله على حبيبا صادق وقلبه ناطق وسره لحبك غامق ويفديك بما تبقت له من انفاس قليلة تجعله يستمر لحياة اطول جعل الكل وليس القليل فأن البحر وهو النهر أنت السماء وهو الغيمة انت الاحساس وهو الشعور انت الوردة الجميلة التي زرعها ما بين الصدور انت الماء والهواء والسعادة والتعاسة الى آخر قطرة بدمه الى يوم النشور...

مقال جميل جدا

معد الخرسان

اخر الافلام

.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في


.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/




.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي