الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهوية البغدادية .... ماذا تبقّى منها؟!

فارس كمال نظمي
(Faris Kamal Nadhmi)

2010 / 6 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كتب "الجاحظ" في القرن التاسع الميلادي: ((بغداد أم الدنيا، من لم يرها لم ير الدنيا ولا الناس)). ووصفها "ياقوت الحموي" في القرن الثالث عشر الميلادي قائلاً: ((ما دخلتُ بلداً قط الا عددته سفرا، إلا بغداد فإني حين دخلتها عددتها وطنا)). وأنشدت "فيروز" في سبعينات القرن الماضي من شعر الأخوين رحباني: ((بغداد والشعراء والصور ...ذهبُ الزمان وضوعُهُ العطر)).

واليوم بعد مرور أكثر من إثني عشر قرناً على تأسيس هذه المدينة التي غدونا نشعر أنها أمُنا التي نحتاج منها أن لا تنقطع عن تكرار ولادتنا كل يوم بالرغم من قسوتها وندوبها وشيخوختها، يأتي تقرير مؤسسة "ميرسر" Mercer لجودة مستويات المعيشة Quality of Living الصادر في 26 مايس 2010م (http://www.mercer.com/referencecontent.htm?idContent=1173105)، ليقرر أن بغداد احتفظت بمركزها بوصفها ما تزال أسوأ مدن العالم في تدهور مستويات المعيشة وعدم الاستقرار وتدني مستويات الأمن، إذ احتلت الرقم (221) أي المرتبة الأخيرة بين هذه المدن، وهي ما تزال بعيدة جدا عن ثاني أسوأ مدن القائمة وهي "بانغوي" في جمهورية إفريقيا الوسطى. ويعتمد هذا التقرير على (39) معياراً يجري الاحتكام إليها لتقويم جودة الحياة في المدن، من بينها: الاستقرار السياسي، ومعدلات الجريمة، وسلطة القانون، والقيود على الحرية الشخصية، والصحة، والنظافة، والكهرباء، ومياه الشرب، ومياه الصرف الصحي، والتلوث، والتخلص من النفايات، والتعليم، والزحام المروري، ودور السينما، والمسارح، والمطاعم، والرياضة، والسكن، وخدمات الصيانة، والسيارات، والمناخ.

من هنا يبرز سؤال لعله فلسفي نوعاً ما: من الذي ينتج الآخر ويديمه، المدينة أم هويتها؟ وبتحديد أكثر: هل اندثرت الهوية البغدادية نهائياً بعد أن سُحقتْ ديموغرافيتها الأنيقة بتأثير فظاظة الهجرات والتهجير منها وإليها، وتناسل الحروب، ونرجسية الدكتاتورية، وسادية الاحتلال، وسيكوباثية العنف السياسي-الديني الذي يسعى اليوم لتفتيت ما تبقى من أسس الدولة المدنية بمعاول الجماعات الثيوقراطية ما قبل المدنية؟! أم إن الهوية البغدادية المنجزة كامنةٌ ومتأصلةٌ في العقل الباطن لما تبقى من سكانها الأصليين إلى الحد الذي سيجعلها تنتشل المدينةَ من الرثاثة الغارقة فيها حالياً، وتعيد لها مناخها السوسيوجمالي الذي هو مزيج من قيم الفن والعقلانية والتمدن؟!
لا تتيسر إجابة مؤكدة ومباشرة عن هذا السؤال المزدوج، في ظل الفوضى المجتمعية الحالية، إذ تبدو كل الاحتمالات قائمة لمن يراقب الحدث تفصيلياً بعين المراقب السياسي أو الاجتماعي، ما دام التأريخ لا تحركه الأقدار بل إرادات الناس ووعيهم الاجتماعي سواء كان شعورياً أو لاشعورياً.

غير أن تحليلاً سيكولوجياً ابتدائياً لما آلت إليه أوضاع المدينة البغدادية، قد يسهم في إضاءة بعض الجوانب المتعسرة التي ينطوي عليها هذا السؤال؛ مع التوكيد أن المقصود بمفهوم "الهوية البغدادية" هو هوية المكان المعتّق في جرة الزمان، أي ذلك الطابع الحضاري المدني العلماني الناتج عن السلوك الاجتماعي لسكان بغداد، في الحقبة التي أعقبت تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921م وانتهت مع بدايات عسكرة المجتمع العراقي 1980م، بما أفرزته تلك الحقبة من فن وأدب وعمارة وسياسة، ومن منظومات قيمية تنويرية حاكت النسيج الاجتماعي للحياة البغدادية آنذاك، متمثلة بتنامي قيم العلم والجمال والحداثة والوطنية المجتمعية والتآخي الديني (باستثناء تهجير اليهود أواخر الأربعينات) وحرية المرأة وبدايات انبثاق مفهوم "المواطنة" لدى الفرد العراقي.

وقبل الخوض في تحليلنا هذا، لا بد من التنويه إنه يتعارض مع الفكرة النمطية الواسعة الانتشار لدى الباحثين الاجتماعيين في العراق، القائلة أن "ترييف" بغداد أي استمرار هجرة سكان الريف إليها واستيطانهم فيها على مدى أكثر من ستين عاماً، هو العامل المفسر لتآكل فاعليتها الحضارية وتراجع هويتها المتمدنة, علماً أن هذه الفكرة لا تخلو من صواب في بعض تطبيقاتها الجزئية. فالقيم الريفية لا تعني بالضرورة التخلف أو الرثاثة أو الفوضى على الدوام. كما إن القيم المدينية لا تعني التقدم أو التحضر أو النظام على طول الخط، إنما يتعلق الأمر بالمضمون العقلاني للسلوك سواء كان ريفياً أو حضرياً. وهذا السلوك بدوره هو نتاج لمنظومة معقدة من العوامل الاجتماعية المتفاعلة جدلياً، ابتداءاً من نمط السلطة السياسية السائدة، مروراً بأنساق علاقات العمل والإنتاج بما تنطوي عليه من عدل أو ظلم، وانتهاءاً بالانعكاس العقلي والانفعالي والقيمي لتلك العلاقات في شخصية الفرد. فالتخلف والرثاثة والفوضى يمكن أن تكون جميعاً نتاجاً مباشراً لسيكولوجية الإنسان المحروم والمهمش والمضطَهَد بصرف النظر عن انتمائه الريفي أو الحضري. فالحضارات العراقية المدنية القديمة (سومر وأكد وآشور وبابل) نشأت جميعاً في أصولها من التجمعات الزراعية الأولى على ضفاف الرافدين. وفي العصر الحديث، نجد أن العملاق التكنولوجي الصيني قد تطور بنيوياً عن الثورة الشيوعية التي قادها الفلاحون في الريف الصيني بقيادة "ماو تسي تونغ" 1949م. أما المدينة السويدية الحالية شبه الفاضلة، فهي في تكوينها الديموغرافي والطوبوغرافي مزيج فريد من تلاقح الريف بالحضر، إذ تصطف داخل ستوكهولم العاصمة العمارات السكنية المرفهة وعشرات المتاحف الفخمة ومحطات المترو الإلكترونية، إلى جانب الغابات والمزارع والبحيرات والتجمعات السكنية الريفية، في بانوراما معمارية وسوسيولوجية باهرة أنجزتها الاشتراكية الديمقراطية السويدية محققةً أرقى نظام للحماية الاجتماعية في العالم تخصص فيه رواتب للأشجار والكلاب فضلاً عن البشر!

إن الحديث عن هوية بغدادية يظل ناقصاً ما لم يجري استكماله بالحديث عن شخصية بغدادية ترسم تلك الهوية وتحدد لها وجودها من عدمه. فالبحث في الشخصية البغدادية بالمعنى النفسي يعني حتماً التطرق إلى عنصرين نخبويين أحدهما ثقافي والآخر سياسي، رافقا بروز تلك الشخصية تأثيراً وتأثراً خلال الحقبة (1921- 1980)م، ويُعزى كلاهما إلى النزعة العلمانية الحداثوية للدولة العراقية آنذاك، هما:
1- العنصر النخبوي الثقافي: أدى بروز رجالات التكنوقراط والأكاديميين، واشتداد عود الطبقة الوسطى، وازدهار الحِرف الشعبية، وانبثاق الحداثة الثقافية على أشدها (حركة الشعر العربي الحديث/ جماعات الفن التشكيلي/ المقام العراقي والأغنية البغدادية/المكتبات والصالونات الأدبية ومقاهي المثقفين/ المسارح ودور السينما الفخمة) إلى اكتساب الشخصية البغدادية لخصائص التذوق الجمالي والمهارة الحِرفية، وميلها لتبجيل ذوي الاختصاصات العلمية، والانفتاح على المستجدات الحضارية، وتغليب قيم التمدن، والنزوع المتزايد للاستعانة بسلطة القانون المدني بديلاً عن الولاءات العِِرقية والعشائرية والدينية والمذهبية.
2- العنصر النخبوي السياسي: تزامنَ نمو الشخصية البغدادية الاجتماعية مع بزوغ ما يسمى بـ((البغدادية السياسية))، وهو مصطلح أطلقه مؤخراً الدكتور "حيدر سعيد"، وأظنه يريد به تلك النخب السياسية التي انبثقت وتطورت ضمن إطار المكان البغدادي، فنشأت مشبعةً بقيمه المدينية بصرف النظر عن توجهاتها وصراعاتها الايديولوجية (ملكية/ جمهورية/ ليبرالية/ محافِظة/ شيوعية/قومية/ بعثية)، إذ أصبحث المحافل الارستقراطية، والتجمعات الثقافية، والجامعات والمدارس، ونقابات المحامين والمعلمين والعمال، واتحادات الأدباء والفنانين والصحفيين، وحتى السجون والمقاهي والنوادي الاجتماعية (وجميعها من مكونات المجتمع والدولة المدنيين)، أصبحت حاضنات لتلك النخب التي نشأت تكوينياً في الرحم البغدادي، صعوداً وانحساراً، دون أن يلغي ذلك صلات التفاعل المتبادل مع بقية المدن العراقية، ايديولوجياً وثقافياً واجتماعياً.

فما الذي تبقّى اليوم من هذه العنصرين اللذين ارتبط بهما تكوينياً نشوءُ الشخصية البغدادية؟
لقد اضمحلت "النخبوية الثقافية" في الهوية البغدادية إلى حد كبير، هجرةً وتهجيراً وقمعاً واغتيالاً وانكفاءاً وتراجعاً وضموراً وهروباً ونسياناً، على مدى ثلاثة عقود من الحراك المجتمعي القائم على العنف والفوضى والظلم الاجتماعي؛ فيما توارت "البغدادية السياسية" تدريجياً، وتلاحقت بدلاً عنها كل الأحداث اللاغية لها، ابتداءاً من "البدوية السياسية" (1980–2003)م بفظاظتها الأوتوقراطية التي ثلمت العقلانية المجتمعية العراقية، وانتهاءاً بـ"اللاهوتية السياسية" المتسرطنة عن الغزو الأمريكي 2003م والتي لم تعد ترى في بغداد أكثر من بقعة جغرافية ينبغي إثبات "جدارتها الإلهية" عليها!
فصار المكان البغدادي إما معبداً أو متجراً أو نقطة عسكرية أو مبنى سكني يطمره الغبار والرماد والأسى، ولا شيء غير ذلك. وأمسى الوقت البغدادي موزعاً بين هضم الطعام ودرء الموت اليومي والخوف من الغد والانتظار العبثي للكهرباء "الوطنية". وتوجّب على البغداديات أن يكبتن تبغددهن العفوي، فيتلفعن بحجاب "وقائي" مبهرج، ويتجنبن التجوال في الأماكن العامة، تفادياً لتطرف أتباع ميليشات المكاتب الدينية المفتقرة لأي سند دستوري أو ترخيص قانوني أو منطق إنساني يسوغ نشاطها. وبات على البغداديين أن يستبدلوا خضرة شارع أبي نؤاس المنعشة ومعمارية شارع الرشيد الأثيرة ورفقة شارع السعدون الحميمة ومطاعم الكرادة وحاناتها الأليفة، بمتاريس القمامة البشرية، والمباني المتفحمة المهجورة، والأرصفة المهشمة بعجلات الهمرات الأمريكية، والحواجز الكونكريتية المصنوعة بأموال الفساد السياسي، ومواكب السلطة المحمية بشركات الأمن المستوردة، واللافتات الدينية المدمنة على اجترار الماضي وإنكار الحاضر، و"بسطيات" أصحاب الشهادات الجامعية، وعبوس التماثيل المنسية المحدقة في فراغ العدم. وأخيراً صار على البغدادي عند مروره بنقاط التفتيش الأمنية في طريقه إلى عمله أو دراسته أو بيته، أن يتطلع صامتاً عشرات المرات كل يوم، إلى قطع الملابس العسكرية والداخلية الرثة المنشورة على حبال الغسيل المشدودة إلى عوارض جسر الصرافية الحديدي، وقضبان شبابيك المتحف الوطني، وبوابات "مبنى الحكومة القديم" في مدخل شارع المتنبي!

إن إنقاذ الهوية البغدادية يرتبط جدلياً بإنقاذ الهوية العراقية، ما دامت بغداد هي القلب الذي تتدفق إليه ومنه كل شرايين المجتمع وأوردته، بعكس عواصم أخرى تؤدي دوراً بروتوكولياً في بلدانها لا أكثر. ولذلك فإن ما يحصل اليوم في بغداد وبقية أنحاء العراق، يمكن اختزاله بمقولة الصراع الذي يتخذ شكل الأواني المستطرقة بكافة مراحله ومدياته، بين قيم التقدم وقيم التخلف، أو بين قيم الحداثة والتمدن وقيم التعصب وما قبل التمدن (أي غلبة المعيار الديني والطائفي والقبلي على المعيار البشري). إنه صراع بين ثقافتين، وبين منظورين فلسفيين اجتماعيين، وبالتالي هو صراع ثقافي وقيمي بين أسلوبين في الحياة، دون أن يعني ذلك إنكار دور العامل الاقتصادي وما يمكن أن يتمظهر عنه من قوى دافعة باتجاه التمدن، كتنمية الطبقة الوسطى، ومكافحة الحرمان والفقر والتفاوت الاجتماعي، وإلغاء التمايز في الأبنية التحتية بين الريف والمدينة، وتحديث الدولة وإدماج التكنولوجيا في الحياة اليومية.
إذا كانت بغداد بمعالمها الحضارية وتقاليدها المجتمعية قد تلاشت إلى حد كبير، فإن الهوية البغدادية ما تزال ألقةً في نفوس سكانها الأصليين بكافة أجيالهم، تثير فيهم نوستالجيا (حنيناً) دفينة نحو مناخ بغدادي حميم لا ينقطع ذكره أو تخيله لديهم، لاسيما ذكرياتهم عن ذلك التسكع المسالم في شوارعها المسترخية المنضبطة ذاتياً بمعايير التنوع والتحضر واللهفة إلى الآخر.
ولأن هناك حدساً جمعياً لدى البغداديين بـ"طارئية" المد اللاهوتي السياسي الحالي بعد أن زال المد البدوي السياسي السابق، فمن المتوقع أن تبقى "الهوية البغدادية" مفهوماً نفسياً محركاً للجيل الحالي وللجيل الذي يليه على المستويات الدافعية والعاطفية والقيمية، حتى يتم التيقن من زوالها، أو إحيائها، أو اجتراحها بعناصر هوياتية جديدة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صحيح يااستاذ ولكن
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 6 - 11:34 )
انا ابارك للاستاذ فارس اهتمامه بعاصمتنا العزيزه بغداد التي كانت بالنسبة لكل العراقيين في المئة سنه الاخيره شيئا اكثر من مجرد بغدادي وقد وجدت صدى
ذالك في تركيا التي تتسمى بها الاشياء العراقيه كاحسن انواع التمر بالتمر البغدادي
لقد كان تماسي ببغداد مبكرا الى ان اصبحت واحدا من اهلها فقد وصلتها صبيا
برفقة والدتي لزيارة بعض اهلنا التي كانت محلة قهوة شكر حيا لكروية-القيسيين-ديالى التي تنتمي اليهم امي ومحلة الباروديه وجامع علي افندي حيث سكنا عندابنة خالي المتزوجه من بفدادي وكان ذالك عام 1940
وركبنا الكاري - مرة تجره الاحصنه ومرة عربةبغية الوصول للكاظميه لزيارة ابو الجوادين بعد ان كنا في اقرب جمعة لوصولنا قد زرنا الشيخ عبد القادر الكيلاني وعند عودتنا توجهنا عبر الجسر العاشم الذي كان يربط الكاظميه
بالاعظميه حيث بتنا عند زو جة خالي وزرنا ابوحنيفه
ولكن للتاريخ اقول لم يكن قدبهرني شئ فوق العاده ببغداد حيث كنا قادمين من خانقين مسقط راسي ومدينة اقامتنا حينئذ ولو كانت عند الامكانيات لحدثتكم
عن معالم خانقين المدينيه ونظافتها ومدارسها وسراي الحكومة فيها ورقي اهلها
وكلنا في العائله نعرف موا


2 - تكمله رجاء
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 6 / 6 - 11:51 )
وكلنا في العائله نعرف تواريخ ميلادنا ومثبة رسميا باليوم والشهر والسنه
وليس كما يقال ان تواريخ ميلاد العراقيين هي اما 11او17
اقول هذا لاقول للكاتب الكريم ان الترييف بداء في بغداد وبشكل شرس منذ اواسط الاربعينات وخصوصا نتيجة لنزوح فلاحي العماره وعموم الجنوب بسبب
الاستغلال الاقطاعي اللانظير له في كل منطقة الشرق الاوسط وبالاخص في الجنوب والفرات الاوسط والذي نشاء وتقوى على ايدي البريطانيين التنويريين
وعملائهم العلمانيين- كما يسميهم الكاتب الكريم
لقد كان من حسن حظي ان كلفت سياسيا بالعمل في ريف العماره في سنوات
52-54 وكنت شاهد عيان
لظواهر الاستفلال الاقطاعي وتعرفت على مفهوم قد لايعرفه ملايين العراقيين
وهو-الخياس- فاءذ انشاء البريطانيون ونوري سعيد الاقطاع العراقي كقاعده اجتماعيهللاحتلال البريطاني التنويري ونظام العماله لنوريسعيد وحثالاته
فاءن هذا الاقطاع كان سياسيا في برلمانهم العلماني معروف باعضائه ابو موافج
وباقتصاده الريفي الشره في استغلاله ل80بالمئه مما كان عليه الريف في بنية سكان العراق الى درجه ان الاقطاع كان ينهب كل الانتاج ويبقى مديوناللاقطاع
بالتراكم المسمىبالخايس و


3 - وا اسفاه
موسى الكردي ( 2010 / 6 / 6 - 18:20 )
لن افلسف الامور بل ساقول بكل صراحه مادامت الميليشيات الدينية موجودة فلن تقوم لبغداد قائمة حتى قيام الساعة وخاصة اشدها جهلا واسفكها دما واقبحها فعلا واسوئها فكرا واكثرها فسادا ولؤما مليشيا الصدر واتباعه من كبار المجرمين وقطاع الطرق المفسدين لكل اصلاح واعداء كل جميل .........وا اسفا على بغداد

اخر الافلام

.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة


.. قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مخيم شعفاط في القدس ا




.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية ضد حرب إسرائيل


.. واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل وتحذر من عملية




.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را