الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذبح الدولة المدنية كنسيا

محمد عبد الفتاح السرورى

2010 / 6 / 5
المجتمع المدني



من اللازم أن نوضح أن حديثنا فى مقامنا هذا ليس حديثا دينيا على الأطلاق بل هو حديث إنسانى وحضارى فى المقام الأول وينتصر للأنسان ضد سلفية النص فى جميع الأديان .. لقد جاء موقف الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية من حكم المحكمة الأدارية الذى يلزم الكنيسة بإعطاء تصريح الزواج الثانى للمطلقيين صادما لكل أنصار ومؤيدى الدولة المدنية فى مصر وأن تمسك الكنيسة المصرية بموقفها الرافض لتزويج المطلقين إنما يترجم طبيعة الحال الذى نحيا جميعا فى ظلاله الكئيبة
(لا طلاق إلا لعلة الزنا ) هذا هو النص الذى تتحجج به الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية فى موقفها الرافض للحق الإنسانى الطبيعى فى الزواج وتكوين أسرة غير الأسرة التى من المؤكد لأسباب قوية تم فصم عراها وتعطى الكنيسة تصريح الزواج فقط للطرف البرىء فى حال الزنا ولنا على موقف الكنيسة هذا عدة ملاحظات نرجو ان تأخذها بعين الأختلاف الإنسانى لا الأختلاف الدينى لأننا كما ذكرت آنفا نكتب للأنسان وللأوطان وليس للمذاهب والاديان
السؤال... فى حالة إقرار الطرف الجانى بجريرته وزواج الطرف الأول فبأى حق فطرى وطبيعة يظل هذا الطرف المذنب يتجرع تبعات جريرتة العمر كله وكيف يتسنى لرجل أن يظل طوال عمرة بلا أسرة أو زوجه لمجرد أنه قد أخطأ مرة أو عدة مرات فى حق نفسه وزوجته وبأى حق إنسانى تظل المرأة التى أرتكبت هذا الجرم طوال عمرها وحيدة بلا أسرة وزوج على الرغم من معاقبتها أسريا وإجتماعيا ودينيا أيضا ..بأى حق وأى عدل يقر هذا؟
السؤال .. هناك بعض من حالات الزواج يستحيل العشرة معها وتمسك الكنيسة بسبب واحد ووحيد لمنح الطلاق يعد عميانا عن هذا الحال الذى من المؤكد أن هناك من تعانى ومن يعانى منه وحجة الكنيسة أن الطلاق يفتت الأسرة ويشرد الأبناء إنما هى حجة مردوده عليها لأن لا أحد يسعى للطلاق بسهوله والطلاق فى حد ذاته حلا مرا لا يتم اللجوء له الإ حل أخير ووحيد ولا أدرى كيف ترى الكنيسة أن نشأة الأطفال فى جو أسرى متوتر ومشحون بالكراهية أمرا يمكن تجاوزه والسكوت عنه
وماذا لو تيقن أحد الأطراف من زنا الطرف الأخر دون أن يستطيع أن يثبت الواقعه إثباتا قانونيا ؟
إن ما دفعنى للكتابة فى هذا الموضوع على الرغم من أنه لا يمسنى بصورة مباشرة هو تنبيه جميع أنصار فكرة المجتمع المدنى و أنصار الدوله المدنية لهذا الموقف (السلفى ) الذىتتبناه الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية والتى ترجمت من خلاله مدى خضوعها هى الأخرى لنفس السلطة السلفية التى يعانى منها المجتمع ككل بشقيه الإسلامى والمسيحى
إن قضية ثبات النص ضد صيرورة وتغيرات المجتمع هى قضية المجتمع المدنى الأولى لأن السلطة التى يمنحها النص الثابت لرجال الدين ( فى أى دين ) سلطة مطلقة لا يمكن التغلب عليها إلا بإستقراء الواقع و تبيان حالة وما يحتاج الية من قوانين وإجراءات تتجاوز هذه النصوص الثابتة والتى صيغت فى أزمنة و لأناس كانوا يعيشون فى ظل حال مختلف تماما عن حالنا اليوم بكل تعقيداته
القضية ليست فقط قضية الطلاق فى المسيحية أو الطلاق الغيابى فى الأسلام بل هى قضية الانسان الذى لا يجد له نصيرا ومدافعا عنه ضد سطوة وسلطة مؤسسات لا تفهم ولا يريد ان تعى طبيعة الحياة اليوم وكيف أن الزمان تغير وان الوصيه التى صيغت لمجتمعات فى مرحلة ما ومكان ما لا تصلح بالضرورة لكل المجتمعات فى كل زمان ومكان فهذا ضد المنطق السوى والعداله الفطرية البديهيه ولكن مع من نتحدث ؟
قال قداسة البابا شنودة بعد أن أكد على تمسكه بموقفه ( من له أذنان فليسمع ) ونحن فى مقامنا هذا نكرر ما قاله ونؤكدة من له أذنان فليسمع ...يسمع أن مناهضة الفكر والفقة والكهنوت السلفى سوف يأخذ من أهل التمدن وانصار التحضر الجهد الجهيد وأن الطريق طويل وشاق ويحتاج لتضافر جهود الجمع المثقف ضد من يتمسكون بنصوص كانت فى زمان ما حلا فأضحت اليوم مشكلة نبحث لها عن حل وما القضية الأخيرة إلا دليلا وبرهانا على ما نقول.... نقول هذا ونتمنى أن كل من له أذنان أن يسمع كما قال قداسة البابا





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - مصيبتهم مصيبتين
محمد البدري ( 2010 / 6 / 5 - 20:11 )
بداية فالشكر والتقدير واجب لهذا المقال. كنت اتمني من احد الاقباط كتابته او عرض القضية بشكل يعيد لهم بعضا من حقوقهم التي استلبتها الكنيسة منهم مثلما استلب الاسلام منهم الكثير ايضا. فالمسيحيين المصريين في زمة البابا سياسيا وجنسيا ايضا. بمعني ان الغبن والظلم واقع عليهم من فوق ومن تحت، من ورا ومن أدام. كان المسيح والله وكل من رموز الاديان في عونهم. وربما كان تخليهم عن كل هذه الرموز هي الخلاص لهم كما هو الخلاص للمسلمين ايضا. تحية لنزاهة فكرك وقلمك.

2 - من الذي يذبح الدوله المدنيه
مصلح المعمار ( 2010 / 6 / 6 - 01:58 )
اعتقد ان مشكلة الطلاق عند الأقباط ليست بمشكله كبيره اوعويصة بحيث تؤدي الى ذبح الدوله المدنيه كما يريد السيد الكاتب تضخيمها ، لأنها حالات محدوده وبعض الكنائس الأخرى وجدت لها الحل وذلك بدراسة كل حاله على حدى ومعالجتها بطريقه لا تؤدي الى تشريد الأطفال وتمزيق العائله ، وبأعتقادي ان الذي يذبح الدوله المدنيه في مصرهوالفكرالوهابي وآلأسلاميين المتشددين الذين يقحمون شريعة الدين في القوانين المدنيه وآلمحاكم ، فلو تكرم السيد الكاتب وزاراحدى المحاكم الشرعيه الأسلاميه لوجد التأثيرالسلبي للآيات التي تسمح بآلطلاق وتعدد الزوجات وتشريد الأطفال وكذلك تأثير آية منع تبني الأطفال ، لذا بأعتقادي يجب التركيز وآلعنايه بمعالجة المريض الذي يعاني من الذبحه اولا ثم معالجة المريض المصاب بآلزكام ، تحياتي للجميع

3 - الفساد الديني على كلا الجانبين
سامي المصري ( 2010 / 6 / 6 - 12:38 )
بقدر ما أتفق مع الأستاذ مصلح المعمار في بعض الجوانب إلا أن الواقع في مصر مخيف بسبب الفساد الديني على كلا الجانبين الإسلامي والمسسيحي المتواطئ مع النظام الذي يدمر كل شيء في مصر. سيدي كما تقول الكنيسة في مصر كانت مثل كل كنائس العالم وبحسب تعليم الإنجيل كانت تحل كل حالة من حالات الخلاف العائلي على حدى. لكن موقف الأنبا شنودة اليوم لا يذبح الدولة المدنية بل يدمر المجتمع القبطي كله لحساب
شعبية ديماجوجية تعتمد على الجهل والتعصب؛
من فضلك حاول أن تقرأ مقالي بالحوار حول الموضوع

4 - ليس هناك لا سلفية ولا صنمية في المسيحية
سفير ( 2010 / 6 / 6 - 13:12 )
بدءا احيي الكاتب على الدافع الجيد
ولكن الدافع الجيد يضيع باستخدام تعبيرات فيها الكثير من المغالطة ساعرضها لاحقا ولكن
بما ان الكنيسة دينية فلا سلطة لها ان تكسر ما جاء في الانجيل
نقول فبأى حق فطرى وطبيعة يظل هذا الطرف المذنب يتجرع تبعات جريرتة العمر كله
واقول لك حقين
الحق الاول كما يتجرع المذنب في جناية قسوة السجن او المخطئ في غيرها العار او الفضيحة او المرض فهل يحق له كسر وحدة الزواج ثم يحق له بعد ذلك التلاعب بزوجته وابناءه
الحق الثاني وماذا عن الطرف البرئ اشبهه بموقف اهل القتيل من القاتل الا يستريح وتبرد قلوبهم الا عند معاقبة الفاتل
فماذا عن الطرف البرئ الذي كان ضحية شهوة وفراغ عين واعمال صبيانية من الطرف المخطئ
اليس له حقوق واحاسيس؟ اليس هناك ضحايا اطفال لهذا الانفلات الجنسي
اليس هناك مسئولية على الجاني تجاه اولاده؟
فالعدل ان يحرم المخطئ من حريته وهذا نتيجة خطأ المخطئ وليس خطأ المطبق للقانون
يتبع

5 - ليس هناك لا سلفية ولا صنمية في المسيحية
سفير ( 2010 / 6 / 6 - 13:12 )
بدءا احيي الكاتب على الدافع الجيد
ولكن الدافع الجيد يضيع باستخدام تعبيرات فيها الكثير من المغالطة ساعرضها لاحقا ولكن
بما ان الكنيسة دينية فلا سلطة لها ان تكسر ما جاء في الانجيل
نقول فبأى حق فطرى وطبيعة يظل هذا الطرف المذنب يتجرع تبعات جريرتة العمر كله
واقول لك حقين
الحق الاول كما يتجرع المذنب في جناية قسوة السجن او المخطئ في غيرها العار او الفضيحة او المرض فهل يحق له كسر وحدة الزواج ثم يحق له بعد ذلك التلاعب بزوجته وابناءه
الحق الثاني وماذا عن الطرف البرئ اشبهه بموقف اهل القتيل من القاتل الا يستريح وتبرد قلوبهم الا عند معاقبة الفاتل
فماذا عن الطرف البرئ الذي كان ضحية شهوة وفراغ عين واعمال صبيانية من الطرف المخطئ
اليس له حقوق واحاسيس؟ اليس هناك ضحايا اطفال لهذا الانفلات الجنسي
اليس هناك مسئولية على الجاني تجاه اولاده؟
فالعدل ان يحرم المخطئ من حريته وهذا نتيجة خطأ المخطئ وليس خطأ المطبق للقانون
يتبع

6 - ليس هناك لا سلفية ولا صنمية في المسيحية -2
سفير ( 2010 / 6 / 6 - 13:27 )
يقول الكاتب
وحجة الكنيسة أن الطلاق يفتت الأسرة ويشرد الأبناء إنما هى حجة مردوده عليها لأن لا أحد يسعى للطلاق بسهوله
وارد عليه هل انت مقتنع بما تقول؟
واذا كان لا احد يسعى للطلاق بسهولة والحال هكذا ملايين الاسر المفككة وملايين المطلقين والمطلقات وملايين من اطفال الشوراع فماذا يكون الحال اذا كان الطلاق سهلا؟
ان الزواج في المسيحية ليس عقدا بل عهدا
زواج يعني جسد واحد واتحاد كامل يصنعه الله كما صنعه مع ادم وحواء
واذا التفت احد الطرفين الى ثالث فقد كسر هذا الاتحاد وفصله بنفسه
اما مقولة المجتمع المدني
فهل هذا صنم نعبده؟
ان الزواج المسيحي مطبق في امريكا واوروبا ولا تعارض بين المجتمع المدني وقوانين الزواج في المسيحية
ولكن اذا طبقنا هذا في مصر كدولة مدنية هل نطبق على الكل مسيحيين ومسلمين
هل الزواج من واحدة ام من اكثر؟
هل هناك طلاق مدني في المحاكم فقط ويلغى عمل المأذون؟
من ماذا يستمد التشريع من الشريعة الاسلامية فقط ام من المسيحية فقط ام يصنع كوكتيل؟
هل وهل وماذا وماذا الاف الاسئلة بلا حلول ولا اجابه
الدولة المدنية جعلت لاجل الانسان وليس الانسان جعل لاجل الدولة المدنية
يتبع

7 - ليس هناك لا سلفية ولا صنمية في المسيحية -2
سفير ( 2010 / 6 / 6 - 13:27 )
يقول الكاتب
وحجة الكنيسة أن الطلاق يفتت الأسرة ويشرد الأبناء إنما هى حجة مردوده عليها لأن لا أحد يسعى للطلاق بسهوله
وارد عليه هل انت مقتنع بما تقول؟
واذا كان لا احد يسعى للطلاق بسهولة والحال هكذا ملايين الاسر المفككة وملايين المطلقين والمطلقات وملايين من اطفال الشوراع فماذا يكون الحال اذا كان الطلاق سهلا؟
ان الزواج في المسيحية ليس عقدا بل عهدا
زواج يعني جسد واحد واتحاد كامل يصنعه الله كما صنعه مع ادم وحواء
واذا التفت احد الطرفين الى ثالث فقد كسر هذا الاتحاد وفصله بنفسه
اما مقولة المجتمع المدني
فهل هذا صنم نعبده؟
ان الزواج المسيحي مطبق في امريكا واوروبا ولا تعارض بين المجتمع المدني وقوانين الزواج في المسيحية
ولكن اذا طبقنا هذا في مصر كدولة مدنية هل نطبق على الكل مسيحيين ومسلمين
هل الزواج من واحدة ام من اكثر؟
هل هناك طلاق مدني في المحاكم فقط ويلغى عمل المأذون؟
من ماذا يستمد التشريع من الشريعة الاسلامية فقط ام من المسيحية فقط ام يصنع كوكتيل؟
هل وهل وماذا وماذا الاف الاسئلة بلا حلول ولا اجابه
الدولة المدنية جعلت لاجل الانسان وليس الانسان جعل لاجل الدولة المدنية
يتبع

8 - ليس هناك لا سلفية ولا صنمية في المسيحية -3
سفير ( 2010 / 6 / 6 - 13:47 )
الكاتب يقول
وان الوصيه التى صيغت لمجتمعات فى مرحلة ما ومكان ما لا تصلح بالضرورة لكل المجتمعات فى كل زمان ومكان فهذا ضد المنطق السوى والعداله الفطرية البديهيه ولكن مع من نتحدث ؟
وانا اقول له تعال نطبق كلامك
انت تعرف ان من قال التعليم في الانجيل هو السيد المسيح وهو الرب عندنا
قال السيد المسيح من يتزوج بمطلقة فهو يزني
وقال ايضا من طلق امراته لغير علة الزنا يجعلها تزني
ماذا افعل هنا؟ وماذا يفعل البابا؟ والكنيسة؟
هل ما اوردته انت يصلح مبرر للمخالفة الصريحة
هل تقوم الكنيسة بتزويج المطلقين اعتمادا على كلام حضرتك؟
وهل تطلق اعتمادا على كلام حضرتك؟
ام ننفذ كلام المسيح؟
اذن كلامك غير سليم ولا صحيح وليس له منطق بل هو اعوج
صحيح مع من تتحدث؟

9 - ليس هناك لا سلفية ولا صنمية في المسيحية -3
سفير ( 2010 / 6 / 6 - 13:47 )
الكاتب يقول
وان الوصيه التى صيغت لمجتمعات فى مرحلة ما ومكان ما لا تصلح بالضرورة لكل المجتمعات فى كل زمان ومكان فهذا ضد المنطق السوى والعداله الفطرية البديهيه ولكن مع من نتحدث ؟
وانا اقول له تعال نطبق كلامك
انت تعرف ان من قال التعليم في الانجيل هو السيد المسيح وهو الرب عندنا
قال السيد المسيح من يتزوج بمطلقة فهو يزني
وقال ايضا من طلق امراته لغير علة الزنا يجعلها تزني
ماذا افعل هنا؟ وماذا يفعل البابا؟ والكنيسة؟
هل ما اوردته انت يصلح مبرر للمخالفة الصريحة
هل تقوم الكنيسة بتزويج المطلقين اعتمادا على كلام حضرتك؟
وهل تطلق اعتمادا على كلام حضرتك؟
ام ننفذ كلام المسيح؟
اذن كلامك غير سليم ولا صحيح وليس له منطق بل هو اعوج
صحيح مع من تتحدث؟

10 - مجرد سؤال إلي الأخ كاتب المقال
العقل زينة ( 2010 / 6 / 6 - 18:11 )
الكنيسة الكاثوليكية وبالرغم من أن غالبية اتباعها هم في ظل دول مدنية ودساتير ليس بها شوائب عنصرية معيبة كالمادة الثانية بالدستور المصري إلا أنها لا تسمح بالزواج الثاني كنسيا علي الإطلاق حتي لو لعلة الزنا ...؟ فما هو الغريب بدولة شبه دينية في مصر أن تتمسك هيئة دينية بموقفها القائم علي أساس عقائدي؟هذة نقطة أما النقطة الأخري العقد شريعة المتعاقدين والقبطي الأرثوذكسي يعلم تماما عند الزواج تلك الخلفية أنه لا طلاق إلا لعلة .. والنقطة الثالثة لا اعتقد أن الكنيسة قد أوشت إلي الدولة بحرمان زواج القبطي الأرثوذكسي مرة أخري مدنيا ولذا إين هي المشكلة؟وحقيقة لا اري سوي تصميم أجهزة الدولة وهيئاتها علي محو وذل الأقباط بكل الطرق والوسائل ومنهم القضاء وليت القضاة الذين تشبثوا بحقوق إنسان أن يلتفتوا إلي حقوق شركاء الوطن من مختلف العقائد والطوائف والملل إلي الحكم بعدم دستورية المادة الثانية نظرا لعنصريتها البغيضة ضد شركاء الوطن أولا ..وحتي نطمئن إن نواياهم حقوقية مدنية إنسانية؟

11 - لا علاقه بين الدوله المدنيه ونص الكتاب المقدس
nashaat ibrahim ( 2010 / 6 / 7 - 12:53 )
هل يوجد طرف ثاني يرضى بالزواج من زانى او زانيه فى الاسر المسيحيه لا اعتقد ذلك لان مفهوم الزواج المسيحى انه شركه مع الله اذ صار الاثنين جسد واحد ورحا واحده-ولذلك لااعتقد انه توجد اسره ترضى بالزواج من شخص حاصل على تصريح زواج من خلال حكم محكمه الااذا كانت اسره غير متدينه وفى هذه الحاله لايفرق معها زواج مدنى ام زواج كنسي وشكرااااااااااااااااااااا ا

اخر الافلام

.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون



.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط