الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نفديك بغزة والقدس يا شاليط
ازهر مهدي
2010 / 6 / 7العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نشرت بعض الفضائيات خبرا مفاده ان إسرائيل عرضت على حماس صفقة تتمكن بموجبها إسرائيل من زيارة الجندي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط مرة شهريا مقابل موافقة الأولى على فتح بعض المعابر في قطاع غزة المحاصر لكن حماس رفضت هذا العرض من دون إضافة تعليق او تصريح آخر !!!!!
كلنا نعلم ان قطاع غزة محاصر من جميع الجهات ويعاني أهالي القطاع معاناة شديدة نعرفها جيدا لكن يبدو ان لهذا الأسير قيمة وقدسية خاصة تعلو على صوت معاناة أهالي القطاع لدى سلطة حماس وأننا يجب الا نتوقف عند هذا الخبر بل يجب ان نعود قليلا إلى الوراء والى مدة عام تحديدا عندما شنت إسرائيل حربها الضروس والدموية بحق أهالي القطاع وكان احتجاز الأسير شاليط من أهم الأسباب التي دفعت الكيان الى معاقبة أهالي القطاع وحماس بالنار والخراب لكننا فوجئنا ان حماية الأسير حينها كانت اهم ما يشغل بال الحركة التي كانت تعلن ان شاليط نقل الى مناطق آمنة وهو بخير من دون ان يرف جفن الحمساوين ألما او قلقا على الأبرياء الذين سقطوا جراء هذه المحاولة
وان كنا نتمتع بذاكرة أفضل سنتذكر ان إسرائيل عرضت قبل الحرب وبعدها إطلاق سراح العشرات من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح هذا الـ "جلعاد شاليط " ولم تتم الصفقة لان حماس اشترطت أيضا إطلاق سراح بعض الأسرى لدى الجانب الإسرائيلي والذين يعتبرهم هذا الكيان خطرا شديدا عليه.
ان كل هذه العروض – ونحن ندين إسرائيل في نفس الوقت – كل هذه العروض التي رفضتها حماس والحمساويين تبين بما لا يدع مجالا للشك ان جلعاد شاليط أهم من غزة وكذلك ان عشرات الأسرى الذين لم يطلق سراحهم بسبب رفض حماس لا يرتقون إلى مستوى قدسية هذا الأسير الذي يساوي أكثر من حرية وحياة العشرات من الأسرى الفلسطينيين وان تعجب فأعجب على إصرار الكيان على إنقاذ حياة جندي واحد – وظيفته الأساسية التعامل مع الموت – وتجاهل حماس وأخواتها لحرية وحياة وكرامة مليون ونصف المليون غزاوي ليسوا بقيمة أكثر من قيمة قميص عثمان كما يبدو.
من السخرية أيضا ان فشل الحكومة الإسرائيلية السابقة في تحرير هذا الأسير كان من احد أسباب هزيمتها في الانتخابات وتراجع شعبيتها لكن موت الأبرياء صار سببا لاستحكام قوة هنية ومشعل في عالمنا العرباني المتهاوي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - فليرجم الله اهل غزة!!!
سمير ال طوق البحراني
(
2010 / 6 / 7 - 19:40
)
اذا كان الدمار والخراب الذان حلا بغزة هو انتصار الاهي كما يقول المتنفذون فما الحضار والبقاء على شاليط الا تكملة لذاك النصر المزعوم. متى يعي شعب غزة لهذا المخطط السلطوي؟؟. انه الحكم وما ادراك ما الحكم.
2 - وأين باقى القصة؟
Amir Baky
(
2010 / 6 / 8 - 08:12
)
حماس دمرت أتفاقية المعابر لتحاصر الغزاويين. فبعد أن كان المعبر مفتوحا تم غلقة بسبب عنتريتهم. فلماذا تصرخ حماس الآن لفتحه؟ فهل المتاجرة بآلام الغزاويين والتى كانت حماس سببا لذلك سوف يقنع أحد.هل يقتنع العالم أن حماس تريد الخير لأهل غزة وهى السبب فى قتل أكثر من 750 شخص بحجة أنهم فتحاويين. هل يصدق العالم حماس إنها مع رفع الحصار عن الغزاويين و هى تماطل فى التوقيع على المصالحة لإلغاء الإنتخابات بالقطاع حيث قالت لا لإنتخابات فى ظل الخلاف. هل يصدق العالم أن حماس مع سرعة نقل المعونات فى قوافل الإغاثة الإنسانية وهى دائما تصر أن لا يتم تفتيش عليها لتصبح هذه القوافل هدفها سياسى و ليس إنسانى
3 - القوه
زكريا بطرس
(
2010 / 6 / 8 - 19:55
)
ان من يتكلمون هنا هم ابواق صهيونيه واقلام ماجوره لتتحدث لغتنا ولو سالت اهل غزه الكرامه مع الموت ام العيش فى ظل الاحتلال وامتهان الكرامه على بوابات الاستجداء وانتظار الفتات فسيختارون الموت بشرف وكرامه لو سالت من ماتوا فى سبيل القضيه هل ندمتم سيقولون اعيدونا لنموت فى سبيل الوطن فالوطن يستحق كل تضحيه فلا نامت اعين الجبناء
4 - بيان راي
احمد الربيعي
(
2010 / 6 / 9 - 10:48
)
والله دوشتونا بغزه والفلسطينيين...الجميع ليذهب الى الجحيم...الفلسطينيون شعب باع ارضه ليمتع نفسه في ملاهي اوربا فماذا نفعل له هل نقتل انفسنا!!!!ثانيا اعطوني دوله حل فيها الفلسطينيون ولم يحل بها الخراب!!! بالامس القريب القومجيون في العراق يقطعون اللقمه من افواهنا ويعطوها للفلسطينيين ويملكونهم العقارات في بغداد ويمنعوها علينا نحن العراقيين لكن النتيجه ماهي؟؟!!!! النتيجه ان الفلسطينيين اصبحوا بتنظيم القاعده ويقتلون العراقيين على الهويه...اخي الكاتب اذا كنت عراقيا فانشغل باهلك العراقيين فقط وان كنت عربيا فلا شان لنا بك وها هي غزه امامنك اقتل نفسك من اجلها...والله لو كنت زعيما ولي سلطه لاعمل هولوكوست بالفلسطينيين لانهم شعب لايستحق الحياه وطفيلي...وهؤلاء اليهود الذين نذمهم ليل نهار كانوا بالعراق وزراء ماليه ولم يخونوا العراق بتاتا...الصحيح ان نعمل وفق مصالح العراق فقط وفقط..بالنسبه لفلسطين يجب ان ننسى هذا الشئ لانهم طفيليات كما قلت لا علاقات معهم اما اسرائيل فبقدر تعلق عدائهم او مصالحهم تجاه العراق نتعامل معهم وبصراحه اليهودي اكثر امانه وصونا للعيش والملح من المتشرد الفلسطيني
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو