الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات بينة للناس - ((ايها العراقيون... اية حكومة تنتظرون... واليانكي هم الحاكمون))

محمد علي الحلاق

2010 / 6 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بعد انتفاضة بصرة القرامطة والزنج وانتفاضة (اذار 1991) الشعبية المجيدة. قبل اسبوع تقريبا، على (الحكومة المحلية) بسبب انعدام وجود الطاقة الكهربائية، في جو صيفي حارق وصلت فيه درجة الحرارة لاكثر من 50 درجة مئوية، على الرغم من مرور سبع سنوات كاملة على الاحتلال، وعلى استلام احزاب الاسلام السياسي السلطة في هذا الوطن الجريح، النازف، بعد فاشية بعثية – عبثية، فاقت نازية هتلر وفاشية موسليني، امتدت لاربعين عاما من (العقب الحديدية).!
نقول بعد تلك الانتفاضة المجيدة والشجاعة، التي قابلها (تجار المقابر الجماعية) و(مظلومية الشيعة)!؟، بالرصاص الحي على الرغم من انها كانت سلمية عفوية، فقد استقال وزير الكهرباء في (الحكومة الاتحادية – الفدرالية)!؟ وهي اساسا حكومة منتهية ولايتها، كما يحب ان يقول (ليبراليوا آخر وقت)!؟ وجاءنا (حلال المشاكل) وزير النفط ليصبح وزيرا للكهرباء وكالةً، وهو صاحب الصفقات المشبوهة التي اعادت للعراق نفس الشركات الاحتكارية النفطية التي نهبت العراقيين وجوعتهم وتركت بلدهم متخلفاً، متأخرا، مخرباً، لاكثر من خمسين عاماً، وزرعت عملائها من الموصل الى البصرة، مرورا بكركوك وبغداد. والعائدين اليوم باثواب اسلامية – ليبرالية، فمنهم الأفندي (على آخر طراز أوربي) ومنهم (المعمم)!؟ من اولاد الاقطاعيين واركان النظام الملكي المقبور.!؟ اعداء ثورة 14 تموز المجيدة.
لقد قلنا في مقالة سابقة، بان المحتلين الانكلو – اميركان الاوباش قد جاؤوا بمشروع للعودة بالعراق الى الحال الذي كان عليه قبل انتصار تلك الثورة العظيمة، وان هذا المشروع الكبير قد ابتدا التخطيط له في شباط من عام 1959 تحديدا باجتماع ممثلي حلف السنتو (حلف بغداد المقبور) في انقره، حين قال السفير الامريكي وممثل بلاده في الاجتماع (يجب اعادة الحصان الجامح الى الحضيرة)!؟.
ويجب ان يعرف العراقيون بان اعدائهم الامبرياليين قد خططوا لكل شئ من طبيعة الدولة (اتحادية – فدرالية)، حيث علقت دوائر (الجهاز القضائي) (المستقل) لافتات بهذا الاسم قبل تشكيل الحكومة العراقية واقرار(الدستور المؤامرة)!؟ وايضا شكل النظام السياسي (لبننة العراق)، الى مناهج رياض الاطفال!؟ مرورا بالسياسة الاقتصادية والاستراتيجية والعقيدة العسكرية والسياسة الامنية ومنها الارتباط بالاحلاف من جديد، (مع حلف الناتو العدواني)، وقانون الجنسية!؟
وكان منها او في اولها كذلك مسالة او قضية الطاقة الكهربائية، حيث قلنا بانها مسالة سياسية ذات علاقة بقرار امريكي يسعى لعدة اهداف منها معاقبة الشعب العراقي والهائه واستنزافه و(تدويخه) مع الحالة الامنية، عن حقيقه ما يجري وما يحصل في الوطن من تاسيس لوجود امبريالي – امريكي طويل الامد، يبدا ببناء السفارة الاكبر في العالم، حيث ومنذ الاحتلال البربري في اذار – نيسان 2003 ولحد اليوم تنقل (تجر) الشاحنات العملاقة، الحديد والاسمنت والطابوق، وبعدها لحد الأن (ما مخلصه)!؟
وحتى تاسيس الجامعات والمعاهد المصرفية على النمط الامريكي في شارع فلسطين، اكمالا لفصل البنك المركزي عن الحكومة العراقية وربطه بالبنك الاتحادي الفدرالي الامريكي.!؟، ثم التركيز على طلاب الجامعات وخاصة (جامعة الكوفة)!؟ وارسالهم في بعثات على حساب (المخابرات المركزية المركزية الـ CIA) باسم (منحة فولبرايت) المعروفة بارتباطها بتلك الوكالة، وعلى نفس مخطط فرق السلام التي بعثت بها اميركا لجامعات اسيا وافريقيا واميركا اللاتينية في الستينات من القرن الماضي، والتي سرعان ماكشفتها الحكومات الوطنية ومنها حكومة (جوليوس نايريري في (تنزانيا)) ومن الاهداف الامريكية للطاقة الكهربائية في العراق، هي اظهار عجز وفشل القطاع العام (الحكومي) في تامين الطاقة المذكورة للناس وصولا الى خصخصتها وبيعها (خردة) الى سراق المال العام من (البرجوازية المصطنعة)!؟ ((ليبرالية سوق مريدي)). كما يحصل للمنشات الصناعية في البلد.
وتاييدا لما كتبناه آنفا، فقد نشرت صحيفة المشرق الغراء بعددها (1835) الصادر في 27 حزيران 2010، وعلى صفحتها الرابعة، خبراً تحت عنوان ((مستشار اميركي: ازمة الكهرباء في العراق لن تحل قبل عام 2015)).
جاء فيه: [[ قال مستشار وزير الاقتصاد الامريكي جون دسروشر، ان ازمة (انتبهو الى كلمة أزمة)!، الكهرباء في العراق لن تحل قبل عام 2015، واان قطاع الكهرباء "سيواكب" نظرائه في الدول المتقدمة (انتبهوا ياعراقيين) بحلول عام 2030 ((انتبهوا اكثر)) وفق خطة ستراتيجية ((موضوعة)) لتأهيله]]- انتهى حديث السيد المستشار!؟. ((ها يابه – شكلنه؟. ياهو الي يحكمنه))!؟.
فاية حكومة تنتظرون... ايها النائمون!؟
وانتم ايها المناضلون.. ماذا تنتظرون.!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. امتعاض واعتراض وغرامات.. ما رأي الشارع العراقي بنظام المخالف


.. عبد الله حمدوك: لا حل عسكريا للحرب في السودان ويجب توحيد الم




.. إسرائيل أبلغت دول المنطقة بأن استقرارها لن يتعرض للخطر جراء


.. توقعات أميركية.. تل أبيب تسعى لضرب إيران دون التسبب بحرب شا




.. إبراهيم رئيسي: أي استهداف لمصالح إيران سيقابل برد شديد وواسع