الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداول نقل الخدمات في صحيفةNewYork Times

محسن ظافرغريب

2010 / 7 / 18
الصحافة والاعلام


سيناريو - مايسترو

بعد مواعيد (عرقوب) في العراق، الناقد الفني "توم سيرفيس" في صحيفة The Guardian البريطانية: أن الموسيقار المايسترو الفرنسي "بيير بوليز" يزمع تفجير قنبلة فنية بوضعه أوبرا تستوحي مسرحية "صامويل بيكيت" العبثية الشهيرة "بانتظار غودو"، وتقديم عرضها الأول على مسرح لاسكالا في ميلانو عام 2015م. ان بوليز واظب خلال السنوات الأخيرة على الحديث عن وضع أوبرا وصفها حلماً بعيداً ـ عسى أن يسرق الوقت ذات يوم من قيادته الفرق السيمفونية كي يتفرغ لتأليفها!.

العراق بين "ظلماي خليل زاد" و "علي عبدالامير علاوي"!.

مقاربة بين أخصائيين (تكنوقراط) من بلدي الإحتلال الأميركي (العراق - أفغانستان)، نقلا خدماتهما الأكاديمية من وإلى (الأخصائية - السياسة) رجلي - أعمال/ عراق شمال - جنوب!.

ظلماي/ «الحلم الأميركي»

New York صحيفة The New York Times الأميركية - أن سفير "واشنطن" السابق في الأمم المتحدة الأميركية "ظلماي خليل زاد" يعمل لدى قادة حزبي السلطة في إقليم كورد العراق كمستشار مدفوع الأجر!. واستمر عمله كمستشار لهيئة الإستثمار في إقليم كورد العراق لمدة سبعة شهور. وفي شهر أيار أصبح خليل زاد، الذي كان أيضاً سفيراً للولايات المتحدة الأميركية في العراق، عضواً في مجلس إدارة شركة "راك بتروليم" التي تعمل في مجال النفط والغاز ومقرها إمارة "رأس الخيمة" في الإمارات العربية المتحدة.

واستدركت الصحيفة بأن خليل زاد وقائمة طويلة ومتنامية من الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين السابقين يسعون وراء فرص عمل في المنطقة الكردية الغنية بالنفط وللعمل كمستشارين لحكومة كورد العراق.

في حين يرى المنتقدون أن هؤلاء المسؤولين الأميركيين السابقين يسعون إلى تحقيق مكاسب وجني ثمار الحرب المكلفة والمثيرة للجدل التي لعبوا دوراً فيها. بيد أن هؤلاء المسؤولين يرون أن لهم كامل الحق في أن ينجزوا (الحلم الأميركي) بعد أن تركوا عملهم الحكومي. وعلى أي حال، فإن السياسة والأعمال لايمكن أن ينفصلا في منطقة يحكمها حزبان وعائلتان لطالما اتهما بالإستبداد والفساد على حد وصف الصحيفة.

علي علاوي

وعلي علاوي أكاديمي واقتصادي وسياسي يشغل حالياً منصب الأستاذ الزائر في "جامعة هارڤرد" في الولايات المتحدة، تحول فجأة من المجال الأكاديمي والعمل في دنيا الإقتصاد إلى عمق العمل السياسي حيث تقلد مناصب وزير للدفاع والمالية والتجارة في سلطة الإئتلاف الموقتة المشرفة على العراق بين عامي 2003 - 2006، كما انه كان أحد كتاب بيان شيعة العراق عام 2002م الداعي إلى إسقاط صدام.

درس الهندسة المدنية في معهد (مساتشوستس للتكنولوجيا) عام 1968م، ثم حصل على ماجستير إدارة أعمال من "جامعة هارڤرد"، ثم درس في مدرسة (لندن للإقتصاد). وقام بالتدريس في "جامعة أكسفورد" العريقة، وانخرط في برنامج الكفاءات الشابة في (البنك الدولي)، ومن مؤلفاته مؤلف "احتلال العراق: ربح الحب وخسارة السلام" (بالانجليزية، قالت عنه صحيفة The New York Times:" أشمل بحث تاريخي ظهر حتى الآن في العواقب الوخيمة التي عقبت الغزو الأميركي للعراق")، وكتاب "أزمة الحضارة الإسلامية" (بالإنجليزية).

أن (ثمت) تسريبًا سريًا أكد وجود اسم يطرح خلال المدة الأخيرة كمرشح تسوية تتفق عليه أغلب الكتل الفائزة في الإنتخابات العراقية الأخيرة، وهو القيادي في الكتلة "العراقية" (علي علاوي) الذي ربتما يفض الإشتباكات والتقاطعات حول هذا الأمر.

وقد راح البعض من السياسيين يروج لعلي علاوي ويثني عليه ويحدث بحسناته، فهو الإسم الذي بات متداولاً في الجلسات بعد أن نفذت النقاشات في إيجاد سبل للخروج من الأزمة عبر تسمية أحد رؤساء القوائم الفائزة أو التي تظن نفسها الكتلة الأكبر، وأوضح البعض ان أغلب مرشحي التسوية الذين يتم طرح أسمائهم سرعان ما (تحترق) على أساس السرية في العمل، إلا علي علاوي الذي لم يظهر على الإعلام ولم يصرح بأي شيء ولا ضد أي أحد.

وأبلغ مصدر سياسي اليوم ان الحديث عن "علي عبدالامير علاوي" القيادي في القائمة العراقية بدأ منذ أكثر من شهر وان اتفاق الآراء عليه كونه يمتلك الصفات التي تتحدث عنها أغلب الكتل الفائزة، بالاضافة إلى أنه يرتبط معها بعلاقات وثيقة، فضلاً عن أنه شخصية تتسم بالوسطية والإعتدال والعلمية والثقة بالنفس. وأشار إلى أن علي علاوي لا خلاف حوله وخاصة من القائمتين الثانية والثالثة: دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة "نوري المالكي" والإئتلاف الوطني بقيادة "عمار الحكيم"، كونهما يعرفانه جيداً ويرتبطان معه بروابط قوية تمتد إلى أيام المعارضة العراقية السابقة ضد لانظام صدام. وأوضح أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية إقتصادية أكثر منها سياسية تقود البلاد وتنقذها من المشاكل الكثيرة التي تعيشها حاليًا وإلى عقلية تنهض بالبلاد نحو التنمية والبناء أكثر من إهتمام آخر.

عضو قائمة "العراقية" بزعامة د. أياد علاوي (فتاح الشيخ) حذر اليوم السبت من "سيناريوهات قاتمة" في حال تعثرت الكتل السياسية بالتوصل إلى تسوية نهائية لأزمة تشكيل الحكومة وإنهاء الجدل القائم بشأن المناصب الرئاسية الثلاثة. وقال إن "الكل ملزم حتى إنقضاء المهلة المقررة لتشكيل الحكومة مطلع آب المقبل بإيجاد حلول تفضي إلى إتفاق للخروج من الأزمة، وهذا الإلتزام يفرض علينا عدم تمديد المهلة خصوصاً وإن الشهر المقبل سيشهد في نهايته إنسحاباً جزئياً للقوات الأميركية" وفق قوله. وأشار إلى أن "الإخفاق سيفتح الباب أمام تبني واحدة من هذه السيناريوهات القاتمة، هي أما اللجوء إلى الأمم المتحدة للتدخل أو نسف العملية الإنتخابية وإلغاء نتائج الإنتخابات أو الذهاب لتشكيل حكومة إنتقالية قد تطول لسنتين"!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في


.. التوتر يطال عددا من الجامعات الأمريكية على خلفية التضامن مع




.. لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريبات للبحرية


.. اليوم 200 من حرب غزة.. حصيلة القتلى ترتفع وقصف يطال مناطق مت




.. سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا| #الظهي