الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى د. عبدالخالق حسين: أرشحكَ لرئاسة حكومة العراق!

سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)

2010 / 7 / 27
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


العراق ليس عنيناً، بالتأكيد، ليعجز عن إيجاد مَنْ يقوده للسنوات الأربع القادمة، بعد ان أوصله حكامه، اليوم، لأسوأ وضع، بدلالة قتل العشرات من بشره يومياً، بلا أي ذنب ارتكبوه (والعذر مسبقاً من المتلقي إن كان لا يحترم الانسان وحقه المطلق بالحياة!؟)، مضافاً له تصدره قائمة العالم في الفساد، وحرمان مواطنيه من أبسط مستلزمات الحياة العصرية الكريمة. وقائمة المناحة العراقية تشيّب شعر الرضيع هنا.
"ليس بالإمكان أفضل مما كان" جوهر رسالة واضحة، لا لبسَ فيها، للقراء من عراقي مخلص وكفوء، كصديقي د. عبدالخالق حسين، بمقالته المنشور اليوم بمواقع مختلفة والمعنونة "حوار مع القراء حول أزمة تشكيل الحكومة"، مستغرباً فيها "أن جلّ الأخوة المعلقين (....) ضد ترشيح السيد المالكي لدورة ثانية لرئاسة الحكومة، و(من) دون ان يرشحوا لنا البديل الأفضل، إن وجد!!!". فيُجاب بإقتراح صريح وواضح:
أرشحكَ، أو أي عراقي كفوء ومخلص آخر لرئاسة حكومة العراق. ولنرى النتائج خلال سنوات قليلة.
فحكام البلد الحاليون أثبتوا، بما لا يقبل الجدل، فشلهم في إدارته. اعترفَ بهذا – ضمن من اعترف – د. ليث كبة، الناطق الرسمي لحكومة الجعفري عام 2006، في ندوة عامة بدار الاسلام، عقر حزب الدعوة في لندن، حضرها مئات العراقيين، نهاية عام 2007. زد عليها تصريحات د. موفق الربيعي بداية هذا الشهر لصحيفة "الشرق الأوسط"، ورسالة السيد علي الدباغ، الناطق الرسمي للحكومة الحالية، رداً على مقال النصير الشيوعي علي بدّاي، والأخير أحد كفاءات العراق المفخرة. وأدلة غيرها لا حصر لها، يفطر صريخ وجعها قلب كل من يحمل ذرّة غيرة على وطنه وشعبه.
لأقسمُ بكل المقدسات، رغم الإيمان المطلق بمبدأ البيّنة على من ادعى، ان تسويد "التقرير المنشور على موقع دولة القانون" كلّف الخزينة العراقية ملايين الدنانير، إن لم يكن أكثر، لإيضاح "ما حققه رئيس الوزراء (...) خلال الأربع سنوات الماضية، بالأرقام والتفاصيل".
فما تحقق يشهد به الشارع العراقي يومياً قتلاً وتدميراً وحرماناً وبؤساً وخراباً، من أخطره تدمير النفوس، بعد الاستقطاب الأثني – الطائفي. والأخير صعّدَ السيد المالكي لتولي مسؤولية الحكم، وليس امكانياته او كفاءته، بزعم انصاف مظلومية 14 قرناً.
ومستعد، هنا، لحضور أية محاكمة، وفي أي مكان او زمان يختاره المحاور/ الخصم لأثبات ان السيد المالكي طائفي بامتياز. وأن نهجه ساهم بوصول العراق الى هذا الدرك.
ولكن ان يتحمس مخلص كالصديق د. عبدالخالق، عُرف بوضعه مصالح شعبه ووطنه أمام عينيه، مبشراً أن العراق عنين ولا بديل أفضل من السيد المالكي لقيادته، قضية تدعو لأكثر من تأمل وتعمق و... تساءل، بلا أي اتهامات باطلة. فمثله أسمى من أي اتهام.
وعن سؤال عائدية طائرة السيد المالكي، وهو صغير، وإن كبرت دلالاته، فـ "أما السائل فلا تنهر" (القرآن الكريم)، ولم يكن اتهاماً، بل استيضاحاً، فإن اُنكر بالملموس، وبلا "تضييع الوقت في مناقشة عقيمة لتفنيد اشاعات لا يقبلها العقل السليم"، فليقبل صديقي الدكتور والسيد المالكي اعتذاري الشديد، وتعهدي برد من يتهم الأخير، بعد نشر تكذيبه صراحة، إنصافاً للحقيقة.
ولكن، سؤال مشروع يلح: لِمَ كل مستشاري رئيس الوزراء ومنْ يعتمد عليهم من لون واحد، والعراق بألوان شدّة الورد؟
وأخيرا، فـ "خير الناس من نفع الناس". ولنا المثال بأمير المؤمنين علي (ع) وبالشهيد عبدالكريم قاسم، رغم فردية الأخير!

لندن في 26/7/2010
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223776








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخ الكريم
لطفي السيد ( 2010 / 7 / 27 - 07:47 )
الحقائق التي اوردها العزيز سمير طبلة غيض من فيض للجرائم التي ارتكبت باسم الدين والدين منها براء فلا المالكي او الجعفري او الحنفي او الحنبلي قادرين على ادارة الدولة باليات القرون الغابرة فالعالم يتقدم والمالكي جل مستشاريه من اصحاب الشهادات الوادئة واحسنهم لا يحمل البكالريوس والعراق يغص بملايين الاكاديميين الشرفاء ولكنهم ليسوا من حزب البلوة او ممن اطالوا اللحى في الزمن الأغبر .
اني أعجب لأخي الغالي عبد الخالق حسين اندفاعه لتأييد المالكي باعتباره الرجل الأمثل في العراق وهو يعلم أن العراق ولاد للعظماء ولكن أبنائه المخلصين بعيدين عن السلطة لعدائهم مع البعث الساقط وتهميشهم من قبل النظام اللاحق لأنهم شرفاء مخلصون بناة للعراق
اتمنى أن يعيد الأستاذ عبد الخالق النظر ويبين أن أكثر المتصدين هذه الأيام لا يصلحون حجاب في باب الحكام


2 - كلمة في حق
مازن صلاح ( 2010 / 7 / 27 - 08:10 )
د. عبد الخالق المحترم انه و منذ البداية كان يناشد المسؤولين بالتعاون مع اصدقاء العراق الجديد بغض النظر عن خلفياتهم الدينية و العرقية فالعراق هو الاهم....الملاحظ ان الدكتور عبد الخالق كان يعي حجم التضحيات الاتية من الغرب في سبيل بناء عراق نموذجي بمواصفات دول العالم المتحضر كخطوة اولى في مشروع انقاذ البشرية من خطر دول المنطقة جمعاء


3 - اعتقد
مازن صلاح ( 2010 / 7 / 27 - 08:18 )
جازما بان مشاكل مجتمعاتنا العربية و الاسلامية تكمن في جهل و تخلف شعوبها اكثر بكثير من كونه رغبة لدى سارقي الحكم......لمن يدعي بانه في العراق الكثير ممن هم افضل من المالكي في قيادة البلاد اين هم مما يجري !!!!! اليسوا باكفاء لانقاذ البلاد و من ثم ادارتها!!!! ام هم غير معنيين و فقط ينتظروا من يسلمهم السلطة


4 - نعم للدكتور عبد الخالق
البراق احمد ( 2010 / 7 / 27 - 08:45 )
تحية للاستاذ سمير طبلة ولترشيحه الدكتور عبد الخالق حسين لما عرف عنه من موضوعية في التحليل وكرجل وطني وعلماني ديمقراطي . ان نظرة الدكتور عبد الخالق للمالكي كما يظهر مبعثها المقارنة باردوغان التركي فالاثنين رؤساء احزاب اسلامية وقد تحول اردوغان كثيرا نحو العلمانية في قراراته الا ان الذي غاب عن الدكتور عبد الخالق هو رجعة المالكي السريعة لتكتله الطائفي حال ظهور نتائج الانتخابات مما يجعل البوم شاسع بينه وبين اردوغان . نعم لحكومة تكنوقراط يكون على رأسها الدكتور عبد الخالق او غيره من رجال العراق غير المتحزبين تعطى مهلة عدة سنوات لاعادة النظر في الدستور واعمار العراق واسعاد شعبه فبقاء احزاب الاسلام السياسي في السلطة معناه الاستمرار في الانحدار ان كان مازال هناك انحدار مع خالص التقدير للاستاذ سمير والدكتور عبد الخالق


5 - إلى الصديق سمير طبلة
عبدالخالق حسين ( 2010 / 7 / 27 - 10:08 )
آسف جداً أني نشرت هذا التعليق سهواً على مقالي بدلاً من نشره على مقالك، وها أنا أنقله إلى مكانه الصحيح مع الاعتذار

عزيزي الأستاذ سمير
شكراً على تعقيبك القيم على مقالي، وعلى ثقتك بي في ترشيحك لي لرئاسة الحكومة!!، وهو يعني بالعراقي تريد لي - كسران الرقبة!!؟
صديقي العزيز، هذا الموضوع مهم جداً ويحتاج إلى سجال أوسع، وسيكون مقالي القادم تكملة لما بدأناه، ولكن يكفي في هذه العجالة أن أقول أن ما يمر به العراق لا بد منه، ومن يحكمونه هم إفرازات الشعب، ويجب أن نحترم رغبات الناخبين ونتائج صناديق الاقتراع حتى ولو كانت ضد رغباتنا وتصوراتنا، فبعد 40 عاماً من الحكم الجائر لا تتوقع أن يتصرف هكذا شعب مثل الشعوب السكندنافية، إذ كما قال انجلز: (لا تتوقع من شعب مضطهد أن يتصرف بلياقة!!) ولذلك فشلت الأحزاب الديمقراطية العلمانية في الانتخابات الأخيرة لأنها لا تمثل المرحلة، بينما فاز تيار السيد مقتدى الصدر بأربعين مقعد.. هذه الظاهرة البائسة لا يمكن تجاوزها بالتمنيات، أو شطبها بجرة قلم، إنها مرحلة تاريخية لا يمكن تجاوزها، مع التحيات


6 - شر التفنيد ما يضحك
نجيب توما ( 2010 / 7 / 27 - 12:20 )
الى الاخ الفاضل عبد الخالق حسين
يعني تميل باتجاه الريح ولوكان اتجاهها خاطئا؟..اافهم من هذا انتهازية واضحة.. ام قراءة علمانية جديدة؟ ارجو التنوير مع الشكر


7 - شكراً للكاتب
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 27 - 12:57 )
الى الأستاذ سمير طبلة
أشكركَ لأنّك عبرت عن أمنية في قلبي بتولي رجل مثل الدكتور عبد الخالق رئاسة الحكومة
كنتُ دوماً أريد كتابة تلك الأمنية ولا أجرؤ عليها كوني أعلنتُ مراراً أنّهُ أستاذي في السياسة وكاتبي المفضّل , ففي تلك الحالة لا يجوز الترويج لهُ من أمثالي
فشهادتنا تكون مجروحة , بالعاطفة ربّما ( على إعتبار كل شيء مثالي في بلدنا هههههه) ,ا
****
هو حُلم طبعاً ليس قريب من الواقع أن يقود العراق ناس بهذا المستوى في كل شيء
لكنّي أنظر الى الواقع , كمرحلة حتمية تمر بها الشعوب , كما شرح أستاذنا في تعقيبهِ
***
تحياتي للسيد الكاتب وجميع المعلقين
وللسيد نجيب توما أقول / الواقعية والعقلانية, هي التسمية الصحيحة وليس الإنتهازية يا أخي


8 - سؤال أرجو أجابته
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 7 / 27 - 13:37 )
حضرة الدكتور عبد الخالق المحترم
عندي سؤال قديم وجهته لكثير من الناس وبمختلف درجاتهم الثقافية ومرجعياتهم الأيديولوجية،علّك سيدي تجيبني عليه ولاأريد ألطالة عليك،والسؤال هو

رضي العراقيون بملك(رئيس دولة)عربي بعد ثورة العشرين المرتبطة بالثورة العربية الكبرى وبمختلف انتماءاتهم وقد كان الملك فيصل الأول ونصّب على العراق بعد فشل قيام دولته في سوريا.......لماذا رضي العراقيون به؟ هل كان العراق خاليا من رجال يستطيعوا أدارة الدولة الوليدة لمعاهدة سايكس-بيكو؟

أنا أعرف سلفا أجابة ونستون تشرتشل على هذا السؤال نتيجة محادثاته مع الملك عبدالله شقيق الملك فيصل الأول، فأرجو ان تجيبني من صميم قناعاتك وقراءاتك العريضة.

تقبّل خالص شكري وتقديري


9 - الدائرة المغلقة
صادق التميمي ( 2010 / 7 / 27 - 15:39 )
المالكي نتاج بنية فهو حتما مندرج ومتحد معها وهذه هي امكانات وعيه التي لاتاخذه بعيدا حيث الرؤية الشاملة التي تفتك باسوار صنعها التاريخ ومنحها بالتقادم هوية صارت مرفئ للذين لايملكون اسله الحرية في مواجهتها. المالكي رجل عشوائي يفتقد الرؤية والمنهج المتماسك للتعامل مع مشاكل العراق المعقدة عندما اقول ان المالكي نتاج بنية لاينفلت منها لان الانفلات ليس مصادفة وانما وعي وسوال وانتماء لقضية انسانية عادلة من هنا الاخرين لايقلون تشابه عن المالكي اقصد انهم جميعا انعكاس لوعي الجموع التي احتضنت الفكر السلفي وسقطت في قراره الذي يشوه الروح ويلغي العقل. عندما لم يحصل التيار الديمقراطي الانساني وتيار اليسار في العراق على اي مقعد ذاك يعني ان الثقافة الحقيقية هشمت وان الافكار التي تملك قدرة واسعة على ادارة الواقع والتعامل معه بعمق قد تم تصفيتها من الساحة ومع ذلك هذا التحليل لايعفي المالكي لان اذ كان عقله لايطرح اسلة فيفترض بعد هذا الفضاء المفتوح من التحاور ان يتاثر ويجنح باتجاه افكار انسانية ومع ذلك التاريخ الذي ينتمي له لن يجعله قادرا ان يحلق بعيدا . وبهذا فان العراق يسبح في فضاء ليس له قرار من الالم


10 - إلى السيد مازن فيصل البلداوي
عبدالخالق حسين ( 2010 / 7 / 27 - 16:13 )
شكراً على السؤال
رضي العراقيون بالأمير فيصل ملكاً عليهم لأنه فُرِضَ عليهم بالقوة من قبل الإنكليز، ولا خيار آخر لهم، لعلمهم أنهم لم يتفقوا على عراقي يكون ملكاً عليهم بحكم المنافسة الشرسة فيما بينهم، أما الاستفتاء الشعبي الذي تحدثوا عنه كثيراً فهو صوري بحت لإضفاء الشرعية على الحكم. وهذا لا يعني أني ضد اختيار الملك فيصل الأول، إذ أثبت أنه رجل دولة وكان عامل موحِّد للعراقيين، وبذكائه الفطري أفتهم الشعب العراقي ومشاكله وأمراضه الاجتماعية، وعرف كيف يتعامل معها، وقد ذكرت ذلك بشيء من التفصيل في مقالاتي عن ثورة 14 تموز.
حبذا لو تبعث لي جواب تشرتشل، أو تذكر المصدر إن أمكن
مع الشكر الجزيل


11 - إلى ااسيد لطفي السيد
عبدالخالق حسين ( 2010 / 7 / 27 - 16:30 )

يسأل: اني أعجب لأخي الغالي عبد الخالق حسين اندفاعه لتأييد المالكي باعتباره الرجل الأمثل في العراق. شكراً على أسلوبك في الحوار، وطرحك للسؤال. ثق أخي العزيز أني لست مندفعاً في تأييد المالكي، وسيضم مقالي القادم جواباً على سؤالك الكريم،
مع التحيات


12 - شكر وتقدير
عبدالخالق حسين ( 2010 / 7 / 27 - 16:37 )

أشكر الأستاذ مازن صلاح على تفهمه لطروحاتي
كما وأشكر الصديقين رعد الحافظ والبراق أحمد على إطرائهما الجميل، تواضعكم أخجلنا،... حكم العراق يا أعزائي ليس سهلاً، راجعوا تاريخه الدموي المرعب، الطروحات النظرية السياسية من قبل أي كاتب ومهما كانت جيدة، لا تعني أن الكاتب يصلح أو سينجح لو مارس السياسة عملياً. كذلك أعتقد أن الظروف هي التي تضع أشخاصاً معينين في موقع المسؤولية، لذلك نبقى نتعامل مع السياسة من جانبها النظري أفضل لنا من جانبها العملي، ولا بد من توافر النظري والعملي معاً.


13 - إلى السيد نجيب توما
عبدالخالق حسين ( 2010 / 7 / 27 - 17:57 )
اتهمني السيد نجيب بالانتهازية، وبأني أميل حيث تميل الريح..الخ
أنا أؤمن بأن السياسة فن الممكن، ولا يمكن حرق المراحل، وسياسة (كل شيء أو لاشيء) تؤدي إلى لا شيء، وفي السياسية يجب أخذ عقلية الشعب بنظر الاعتبار، وحتى لينين فشل عندما حاول حرق المراحل، فبعد 70 عاماً من ثورته البلشفية عاد الشعب الروسي إلى حيث انتهى كيرنسكي بثورته البرجوازية الديمقراطية.
ولتوضيح مسألة اتجاه الرياح، قبل 20 عاماً دخلت عدة دورات في قيادة الزوارق الشراعية كهواية. فتعلمت قاعدة فيزيائية مفادها: إذا أردت أن تقود سفينتك الشراعية من الجنوب إلى الشمال، والرياح معاكسة لك، فلا يمكنك أن توجه مقدمة السفينة نحو الشمال، لأن في هذه الحالة سترجع سفينتك إلى الوراء. فوجدوا أن أفضل طريقة للوصول إلى الهدف أن تحرف اتجاه السفينة إلى اليمين بزاوية 45 درجة، أي في اتجاه الشمال الشرقي، فتسير السفينة بأسرع ما يمكن، وبعد مسافة تغير الاتجاه إلى اليسار نحو الشمال الغربي وبزاوية 45 درجة، العملية يسمونها (gybe). وتكرر العملية إلى أن تصل الهدف.
يمكن تطبيق هذه القاعدة الفيزيائية على السياسة ويسمونها تسوية compromise


14 - للاسف الشديد
مالك علي حمزة ( 2010 / 7 / 27 - 18:49 )
للاسف الشديد ان التعليقات تتناول الاشخاص وكفائتهم بينما المهم هو البرنامج الذي يتناساه قادة الكتل السياسية فالمهم بالنسبة لهم هو المنصب اما البرنامج ومن هو الوزير الكفوء وما هي المدة الزمنية لتنفيذ البرنامج فاذا وضعت هذه الامور مع تقديم تنازلات متبادلة فالحل ميسور ولكن للاسف الشديد الجميع ينظر للمكاسب الضيقة وتناسو ا خطبهم اثناء الحملة الانتخابية والكل ادان المحاصصة نظريا ولكنهم عمليا مازالو يتشبثون بها وكان الله في عون العراقيين


15 - تعقيب بسيط
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 7 / 27 - 19:04 )
ألفاضل الدكتور عبد الخالق
استنتج من أجابتك ان العراقيين لايمانعوا بشخص يرأس دولتهم او حكومتهم ان لم يتفقوا على شخص معين من رحم العراق؟فمن أية زاوية في علم النفس او علم الأجتماع او علم السياسة ننطلق لتحليل هذه الخطوة؟
وبموجب هذا الأستنتاج،هل تتفق معي بان هنالك امكانية أعادة هذه الخطوة التي اتخذت عام 1921 لتكون أختها عام 2010 ؟ ام ان الظروف المحيطة قد تغيرت؟
خاصة وان المرجعية الشيعية لم تعترض على تنصيب الملك فيصل؟ صح؟

اما جواب تشرشل عندما أجتمع مع الأمير عبدالله بن الشريف حسين في القدس، بعدما كان الأجتماع مقررا ليكون في مدينة البتراء/الأردن، وعندما طالب الأمير عبد الله بعرش العراق، فأخبره تشرشل .....هنالك أربع جهات تطالب بعرش العراق(آل سعود، نقيب الطالبيين في بغداد، السيد طالب النقيب في البصرة، و الشيخ خزعل شيخ المحمرة) وبريطانيا لن تعط عرش العراق الا لمن تأتمنه عليه
المصدر سيدي، قرأته في كتاب(مذكرات الملك عبد الله بن الحسين) سنة2000 طبعة جامعة معان/الأردن ،وقد استعرت الكتاب من صديق ولم أعده له(بموافقته) بعد ان وجدت فيه الكثير مما لم يذكر في كتب شبيه


16 - راي مخالف
هادي العلي ( 2010 / 7 / 27 - 20:19 )
من خلال عموم كتابات الدكتورعبد الخالق يبدو جليا وواضحا توجهه المعادي لتطورهوية العراق التاريخيه بما الت اليه من سمات ثقافيه و خصائص اجتماعيه يكون السائد فيها هو الطابع العربي اسوة باقاليم ما حق عليه الوصف بالوطن العربي بالرغم من تعايش قوميات اخرى , كما يتضح ايضا ولاء الدكتور للغرب على حساب استقلال وسيادة شعبه وعلى الاخص ولاءه الى الولايات المتحده الامريكيه المحتله للعراق والمسؤوله عن كل ما اصابه ...بل نراه سعيدا جدا في السير على انغام جوقتها لدلك فان دعوته الاخيره الى جانب المالكي تنطلق من نفس الاساس فلا غرابة بموقفه هدا بل الغريب ان نستغرب دلك وهنا اود ان اثبت موقف اخر عرف به الدكتور عبد الخالق وهو عدم تقبله لراي الاخرين الا من كان مجامل له.


17 - إلى الأستاذ فيصل البلداوي
عبدالخالق حسين ( 2010 / 7 / 27 - 20:51 )
شكراً على المعلومات القيمة
أما اختلاف العراقيين على اختيار واحد من عندهم أرجو أن تراجع الجزء الخامس من كتاب الراحل علي الوردي (لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث) وهو بمجلدين عن ثورة العشرين، وهما في رأيي من أفضل ما كتب عن ثورة العشرين، بنهج علمي وليس بأسلوب خطابي حماسي كما هو عادة العراقيين، وقد قرأتهما للمرة الثانية، والقراءة الأخيرة كانت قبل أسبوعين، فيهما الكثير عن سايكولوجية الفرد العراقي، والصراعات بينهم، وبالأخص المنافسة بين شيوخ العشائر. وكمثال على سايكولوجية العراقيين، تراهم مثلاً كانوا ساخطين بشدة على العهد الملكي، واليوم يبكون عليه ويتذكرونه بحسرة شديدة، أنصح بقراءة هذين المجلدين
مع التحيات


18 - النقاش العلمي والواقعي ضروري الان
dr. katrin Michael ( 2010 / 7 / 27 - 23:04 )
الى الاخوة الكتاب والمعلقين النقاش يدور في قلب الازمة العراقية الحقيقية وهذا ضروري كي نفهم ونقبل الرأي والرأي الاخر انا متحمسة أقرأ لكلا الكاتبين لكن ارجو ان يكون النقاش على شكل حوار هادئ بدون مس وتجريح شخصية الكاتب بل التركيز يجب ان يجري على
مضمون المقالة اولا ثانيا فكر ومقترح الكاتب التعليقات مهمة سواء ان كانت مع او الضد هي
مهمة لكل عراقي اتمنى ان يتحاور الكتاب هذا رقي حضاري وشكرا
كاترين


19 - شكرا
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 7 / 28 - 04:36 )
ايها المعلم الكريم/الدكتور عبد الخالق حسين
أشكرك لسعة صدرك وتجاوبك مع التعليق والتعقيب،وارجو الا اكون قد أخرجت المقال عن مساره،الا ان هناك مجال واسع لمناقشة مثل هذا الموضوع،لأنه حيوي ويصب في قلب المصلحة العامة على الرغم من ان يرى البعض سفسطائية أسلوب التحاور بالكتابة،خاصة وان الرائع المرحوم د.علي الوردي قد دخل على خط مصادر معلومات النقاش،سأكتفي بما ناقشناه،وأحتفظ بالباقي الى يوم قد نلتقي به.

To Dr. Katrin Michael
شكرا دكتورة على تعليقك البديع والذي يتناسب مع طبيعة كتاباتك المتنوعة على هذا الموقع،وارجو من من يقرأ المقالات ان يكمل قراءة التعليقات ويفهم ماتقولينه

أكرر شكري وتقديري لمن أثرى النقاش


20 - عرب وين وطنبورة وين
خالد يوسف ( 2010 / 7 / 28 - 08:47 )
عرب وين وطنبورة وين

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير