الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات الضيوف التي القيت في حفل افتتاح المؤتمر الخامس

الحزب الشيوعي الاردني

2010 / 8 / 12
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


كلمة الشخصيات الوطنية الاردنية القاها الدكتور علي محافظة



ايها السيدات والسادة،

لقد اسعدتني دعوة الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني الدكتور منير حمارنة للقاء بكم والحديث الى هذه النخبة المميزة من المجتمع الأردني في افتتاح المؤتمر الخامس للحزب.

لقد تأسس حزبكم العتيد هذا سراً قبل نحو ستين سنة، في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة. فقد خاض العرب حرب 1948 ومنوا فيها بالهزيمة، وقامت دولة اسرائيل على حوالي 80 بالمائة من مساحة فلسطين، وتوحد ما بقي منها مع الأردن سنة 1950 فيما عرف بالضفة الغربية، وخضع قطاع غزة للحكم العسكري المصري حتى سنة 1967. وعانى الأردن بضفتيه من وضع اقتصادي عصيب، في بيئة اجتماعية تسودها اعراف وتقاليد وعادات تعود الى قرون سالفة. في ظروف الهزيمة والفقر والتخلف نشأت الأحزاب السياسية الأردنية بإتجاهاتها المختلفة : المحلية والاسلامية والقومية والأممية، تسعى الى نشر الوعي السياسي بين الشعب تمهيداً لبناء مجتمع متماسك تسوده الحرية والعدالة والمساواة والقانون.

كان الاستعمار البريطاني مازال موجوداً على ترابنا الوطني برموزه جون غلوب والقادة البريطانيون للجيش الأردني، وبقواعده العسكرية الجوية والبحرية في ماركا والمفرق والعقبة. وكان الاستبداد السياسي يلقي بثقله على الحياة العامة فيحول دون النشاط العلني لهذه الأحزاب. كان معلمو المدارس وطلبة المرحلة الثانوية فيها وموظفو الدولة وقلة محدودة جداً من اصحاب المهن والحرف الحرة، مادة هذه الأحزاب وكوادرها الفاعلة. وكانت المطالب الوطنية التي اتفقت عليها الأحزاب هي : قيام حياة دستورية ديمقراطية توفر الحريات العامة والفردية، والنشاط الحزبي العلني الحر، وتعريب قيادة الجيش الأردني، وفصل الشرطة والدرك عن قيادة الجيش، والغاء آخر آثار الاستعمار، المعاهدة الأردنية - البريطانية لسنة 1948، ورفض مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين، واعداد البلاد وشعبها للمعركة القادمة مع اسرائيل لاستعادة ما احتل من فلسطين.

كانت الآمال عريضة وقوية، والايمان بها لدى الشباب والشعب اقوى، والحماسة للعمل الوطني في اوجه، والتضحية في سبيل الأهداف الوطنية مصدر اعتزاز وفخر. وكان الاعتقال والسجن والنفي الى معتقل الجفر اوسمة تزين صدور المناضلين الحزبيين، وتنال اعجاب الناس جميعاً وتقديرهم واحترامهم.

بلغت الأحزاب الوطنية اوج قوتها ونفوذها بعد هزيمة حلف بغداد في كانون الأول 1955، وتعريب قيادة الجيش في الأول من آذار 1956، وقيام الحكم الوطني الحزبي لأول مرة في تاريخ البلاد برئاسة سايمان النابلسي (1956 - 1957)، وانهاء المعاهدة الأردنية - البريطانية في 13 آذار 1957. ثم جاء قرار حظر النشاط الحزبي، بعد القبول بمبدأ ايزنهاور (4 كانون ثاني 1957) ودخول البلاد في ازمة سياسية، واستمر الحظر حتى سنة 1992.

بغياب الحياة الحزبية شلت الحياة السياسية في البلاد، وعاشت الأحزاب ازمة حقيقية في ظل العمل تحت الأرض، تمثلت في نمو الروح الفردية وغياب الديمقراطية في العمل الحزبي، وظهرت الإنشقاقات لدوافع فكرية أو فردية أو اسرية أو عشائرية أو طائفية. ونشأت هالة حول بعض القادة الحزبيين بلغت مستوى التقديس، ولاسيما بعد ان تعرضوا للتعذيب والسجن لمدد طويلة. وساهم الخوف والملاحقة من قبل السلطات والأجهزة الأمنية في تردد كثيرين من الشباب والشابات في الإنضمام الى الأحزاب المحظورة. وتكون انطباع، وأحياناً اقتناع لدى الناس في بلادنا ان الأحزاب قوى اضطراب وفوضى في المجتمع، وأن الحياة السليمة هي الخالية من الأحزاب. كما تولد اتجاه عام الى ان من يسعى الى الأحزاب لا مستقبل له في بلاد تعد الدولة هي المستخدم الأكبر للقوى البشرية والقطاع الخاص فيها ضعيف جداً. وعمت قيم ومفاهيم فاسدة في ظل الإستبداد السياسي ابرزها : النفاق والتزلف والإستجداء والتي مازالت باقية حتى يومنا هذا.

لجأ الإستبداد، لمقاومة الحزبية، الى الدين ورجاله، كما هي عادته دوماً في تاريخ الشعوب والأمم، وإشغال الناس بولاءات ضيقة كالعشائر والجهوية والطائفية أو بولاءات اوسع بكثير كالماسونية التي ازدهرت في بلادنا طوال غياب الأحزاب السياسية.

في غياب الحياة الحزبية حقق الأردن نهضة ثقافية في ميدان التربية والتعليم، واحتل المكانة الأولى في البلاد العربية في هذا الميدان. وساهمت الأحزاب العقائدية ومصر عبد الناصر في هذه النهضة من خلال البعثات العلمية التي كانت توفرها لحملة شهادة الدراسة الثانوية في جامعات الدول العربية وجامعات دول المنظومة الاشتراكية.

ولما عادت الأحزاب الى الساحة السياسية في مطلع التسعينات في اعقاب هبة نيسان الشعبية 1989، لم يقبل عليها الشباب. وعجزت الأحزاب عن ابتداع اساليب جديدة لجذبهم، وسيطرت عقلية مرحلة العمل السري على قياداتها، فازدادت ضعفاً وانقساماً. وكان تأثيرها ومازال محدوداً جداً في الحياة العامة.

لقد مرت بلادنا، منذ حوالي عقدين من الزمن، بأحداث خطيرة وتطورات مذهلة على الصعد المحلية والقومية والاقليمية والدولية، من ابرام معاهدة وادي عربة سنة 1994 الى الغزو الامريكي للعراق سنة 2003، ومن غزو اسرائيل للبنان سنة 2006 الى تدميرها لقطاع غزة وفرض الحصار الظالم عليه سنة 2008. كان رد الفعل الشعبي، على اهميته، دون مستوى هذه الأحداث بكثير. ولسوء الحظ، لم يكن هذا في الأردن وحده وانما كان على مستوى وطننا العربي الكبير.

حينما تعقد الأحزاب السياسية العقائدية مؤتمراتها الدورية العامة تقوم عادة بمراجعة عامة وتحليل علمي عميق لتجربتها الماضية للكشف عن عناصر القوة والضعف في مسيرتها، واستشراف المستقبل بعيون واعية فاحصة لوضع الخطط الرامية الى تحقيق اهدافها القريبة والبعيدة.

ايها السيدات والسادة،

اتمنى لمؤتمركم الخامس هذا النجاح في اعماله، ولحزبكم العتيد مزيداً من التقدم. والسلام عليكم



كلمة احزاب المعارضة الوطنية الأردنية القاها الاستاذ نمر العساف نائب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي



حضرات الأخوة الكرام رئيس وأعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأردني، الأخوة والأخوات الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يسعدني ان اتقدم بإسم اخواني في احزاب المعارضة الأردنية جميعاً وبالنيابة عن اخي امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي (وهو في طريقه الى غزة الأبية ان شاء الله) وبالأصالة عن نفسي بأحر التهاني وأصدق التبريكات بعقد مؤتمركم الخامس للحزب متمنياً لنا جميعاً دوام التوفيق والسداد في خدمة قضايا امتنا، وشاكراً لكم دعوتكم الطيبة هذه.

ان امتنا تمر في ظروف صعبة وحرجة لا تخفى على احد منا لذلك فإني ادعو الجميع الى مزيد من الحوارات المعمقة والهادفة حول التحديات على المستوى الوطني والعربي. محاولين ايجاد حلول مناسبة نتبناها جميعاً.

لذلك فإني أؤكد على اهمية تفعيل دور لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة لتكون حاضنة لمثل هذه الحوارات.

ايها الحضور الكريم،

ان الانسان المستعبد لا يتقدم ولا يتطور ولا ينتج ولا يمكن ان يكون ايجابياً على الإطلاق، ولكن الانسان الحر هو الذي ينتج ويتطور ويغير واقعه الى الأحسن.

لذلك فلابد من التأكيد على تعزيز الحريات العامة في بلدنا الحبيب والدفع بأن يصل شعبنا الى المشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات العامة.

ولا يكون هذا الا بالتصدي للإستبداد السياسي والفساد بكافة اشكاله وأصنافه.

وانني ادعو حكومتنا من على هذا المنبر الى معالجة جميع صنوف الظلم والإستبداد الواقعة على شعبنا الأردني الأبي ابتداءً من قانون الانتخابات العامة المجزوء (المسمى ظلماً بقانون الصوت الواحد) وقانون الاجتماعات العامة ليعيش الناس اعزاء في بلادهم، ومعالجة الإختلالات المالية والاقتصادية ليعيش الناس كراماً في هذا الوطن الحبيب.



كلمة الحركة النسائية الاردنية القتها الرفيقة عبلة ابو علبة عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي " حشد "



شكراً لكم ايها الرفاق, وانتم تواصلون النضال على دروب هذه القامة التاريخية والنضالية العالية في الحياة السياسية الأردنية, على مدى تسعة وخمسين عاماً مضت.

ستة عقود من الكفاح في أوساط الشعب الأردني خاضها الحزب الشيوعي الأردني وفق قوانين حديثة في إدارة الصراع القومي والاجتماعي, بدلالات طبقية, اتجهت ولأول مرة نحو فئات العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين, حاملة مشروعاً نهضوياً ثقيلاً ومثقلاً بإرث التخلف والفقر وغياب العدالة الاجتماعية والمساواة.... فكان الحزب الشيوعي منارة ظفرت أجياله خلالها بوعي علمي متقدم, وشاركت في تجديد الحياة السياسية, والكفاحية في مواجهة الاستعمار والقهر فأسهم عن حق وبجدارة في إعادة بناء الحركة الاجتماعية والسياسية على أسس جديدة تنتصر للعدالة والمساواة والديمقراطية... وقضية المرأة.

أيتها الرفيقات ... أيها الرفاق..

في الذاكرة التاريخية العميقة, تحتفظ نساء الأردن لحزبكم بمكانة خاصة نظراً لدوركم المتقدم في نهوض الحركة النسائية الأردنية وتطوير مساراتها وضبط ايقاع برنامجها الجامع بين السياسي الوطني والاجتماعي, ورغم الانقطاع التاريخي الذي وقع في الحياة السياسية الأردنية بين أعوام 1957 - حتى منتصف الثمانينات إلا ان ما أنجز واقعياً وبرنامجياً.. ستبقى صفحاته ملهمة لكل الأجيال اللاحقة خصوصاً ونحن نواجه الان منعطفات تاريخية حادة ترتهن نتائجها على البشرية, وعلى شعوبنا العربية بشكل خاص بكيفية إدارة هذا الصراع, واستيعاب مكوناته وتحولاته الاجتماعية, واستنباط آليات التحكم في مساراته على أساس الحفاظ على سيادة الأوطان واستعادة العدالة الأرضية والدخول الى عالم إعادة بناء ما هدمته عوامل: غياب وتغييب منظومة التنمية والديمقراطية, والتوسعية الصهيونية, ووحشية الليبرالية الجديدة واقتصاد السوق.

في هذا السياق تطمح الحركة النسائية الأردنية بان تشكل جزءا عضوياً هاماً من الحركة الشعبية المتنورة والناهضة.. في الضوء الذي تشعله احتجاجات العمال والمعلمين والمزارعين والطلبة, والفئات الاجتماعية المتضررة من غياب العدالة الاجتماعية... وإدارة الظهر لمتطلبات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي..ففي مواجهة الحركة الشعبية الديمقراطية المنظمة, تعترضنا تحديات تعمل على كبح تطوير مسيرة البلاد وتعيق الانتقال بها نحو مراحل جديدة من الحداثة والتطور: بدءاً من الأطماع الصهيونية المباشرة وغير المباشرة بالوطن الأردني, مروراً بطغيان السلفية القدرية على قيادات الحركة الجماهيرية, بديلاً لحركة الجدل الفكري والدفاع عن قيم المساواة والعدالة وانتهاء بغياب القوانين المنظمة للحريات الديمقراطية.

وبعيدا عن المنطق الذرائعي ومرارة الشكوى التي تضج بها مجالسنا السياسية, فان الحركة النسائية الأردنية ترى إمكانيات جدية في تجاوز هذه العقبات الكبيرة .... وطنياً وعربياً وعالمياً.

فالاحتجاجات العمالية تسود العواصم العربية الكبرى في العالم العربي, والحركة اليسارية وكل حلفائها بدأت تستعيد عافيتها ودورها من جديد . كما نشهد جميعا على التحولات اليسارية الكبرى في أمريكا الجنوبية وأفريقيا السمراء. ناهيك عن تآكل دور القوى العظمى التي لا تزال تملك إمكانات السيطرة الاقتصادية والسياسية, ولكن دون ان تنفرد وحدها في الميدان, وشرعية إسرائيل باتت تتعرض لهجوم حاد في ساحات أوروبا وأمريكا الشمالية... وجميع المنظمات الدولية.

ان مجمل هذه التحولات, بحاجة الى جهود شعبية منظمة وجبارة بقيادة قوى اليسار: قوى الحداثة والعدالة والتغيير, الساعين بحق الى حماية الوطن وسيادته وامنه السياسي والاجتماعي, وتحويلها الى روافع جدية للنهوض من الكبوة الكبيرة التي تعيشها شعوبنا العربية.

أيتها الرفيقات ... أيها الرفاق

لنتذكر ان الحركة الوطنية الأردنية حققت أفضل انجازاتها واكتسبت ثقة الشعب بكل فئاته - رغم الأحكام العرفية في حينها - عندما توفر لها شرطان رئيسيان:

الأول: هو تماسكها ووحدتها الداخلية بقيادة مباشرة او غير مباشرة لقوى اليسار وحلفائها.

والثاني: هو اعتمادها الرئيسي على الحركة الجماهيرية المنظمة والصاعدة التي شكلت سياجها وحاميتها الأمامية والخلفية.

اسمحوا لي ان اقتبس هذه الفقرة من جريدتكم: جريدة الحزب الشيوعي الأردني الصادرة في كانون الثاني عام 1951:

" الاحتكاريون يتلاعبون بحياة الشعوب " ان الجماهير الشعبية تدرك بجلاء من هم الذين يستفيدون من تأييد المشاريع الاستعمارية الحربية والترويج لها انهم الاحتكاريون الذين يعيشون على دماء الشعب وخرابه وبؤسه.

إننا ندعو الجماهير الشعبية: العمال, الفلاحين وجميع الكادحين والشرفاء, ندعو المنظمات النقابية ولجان السلام وجميع النوادي والجمعيات والهيئات النسائية الى التضامن للقيام بعمل جماهيري مشترك لمقاومة تلاعب المحتكرين الجشعين ".

كان اسم جريدتكم آنذاك المقاومة الشعبية: تعبيراً عن تلاحم نضالات الشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة النكبة القومية الكبرى عام 1948 والتمدد الاستعماري الصهيوني.

إننا نتطلع الى المكانة التاريخية التي شيدها الحزب الشيوعي الأردني في تاريخ الأردن الحديث والى جهوده المتواصلة جنبا الى جنب مع القوى اليسارية والتقدمية والوطنية في التصدي للمحن الوطنية والقومية, ولن يغيب عنا إنكم اصحاب الحروف الجدلية الأولى في لغة الصراع القومي والاجتماعي..


كلمة النقابي العمالي جمال التميمي




ارتجل القائد النقابي عضو هيئة رئاسة التيار الوطني الديمقراطي كلمة بإسم الحركة العمالية والنقابية استهلها بتوجيه التحية لأعضاء المؤتمر، والإعراب عن اصدق الأمنيات بنجاح اعماله.

واستعرض التميمي في كلمته الأوضاع السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة جراء اشتداد عدوانية الكيان الصهيوني، وسعيه المحموم "لأسرلة" القدس بأحيائها ومقدساتها، وتهويد الأرض الفلسطينية ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري، وتقطيع اوصال الضفة الفلسطينية المحتلة عبر الطرق الإلتفافية والبناء الإستيطاني للقضاء نهائياً على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافياً قابلة للحياة.

وقال التميمي ان اسرائيل تواصل سياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في ظل استمرار تلقيها الدعم اللامحدود والمتعدد الأشكال والوجوه من جانب الدوائر الامبريالية واليمينية المحافظة في العالم، وفي مقدمتها الدوائر الامريكية. وقد عبر الأخ جمال التميمي عن ادانة الحركة النقابية الديمقراطية الاردنية للسياسة الامريكية في الشرق الأوسط وشجبها للمواقف الامريكية المتواطئة مع دولة الاحتلال والاستيطان والتوسع الصهيونية. كما ادان المواقف المتخاذلة للأنظمة العربية وطالبها بالتراجع عن هذه المواقف والمشاركة الفعالة في النضال الذي تخوضه الشعوب العربية ضد الاحتلال الانجلو امريكي الغاشم للعراق والصهيوني لفلسطين.

وتوقف الخطيب مطولاً عند الأوضاع المعقدة وغير السوية التي تعانيها الحركة النقابية الاردنية مشيراً الى السياسات الخاطئة المعادية للعمال التي تتبعها القيادة الحالية للاتحاد العام لنقابات العمال ولجوئها الى تعديل الأنظمة والقوانين التي تكفل لها ادامة هيمنتها على الحركة النقابية الأردنية والتخلص من القيادات النقابية التي اثبتت انحيازها الى مصالح العمال واتخاذها مواقف ملموسة للدفاع عن قضاياهم المطلبية والمعاشية والنقابية.

وأشار المتحدث الى تكرار حل بعض الفروع النشطة والفاعلة لعدد من النقابات العمالية في خطوة تستهدف تطويع الحركة النقابية التي سجلت اعتراضات جدية على مواقف وتوجهات قيادة الاتحاد العام وعدد من القادة النقابيين المتناغمين في مواقفهم وممارساتهم معها حتى لو تعارضت مع مواقف العمال واحتياجاتهم ومطالبهم.

وطالب الأخ التميمي الأحزاب السياسية الأردنية ان تولي قضايا الطبقة العاملة الأردنية وحركتها النقابية الديمقراطية الإهتمام الذي تستحق وأن تتبنى بالممارسة مطالبها المحقة والعادلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وحده الحزب الاهم والاغلى
مصباح جميل ( 2010 / 8 / 12 - 10:15 )
كنا نتمنى للحزب الشيوعى الاردنى العتيد ان يستعيد دوره التاريخى وان يخرج من حاله التوافق التى فرضتها وحده الحزب ما بين الحزب الشيوعى وحزب الشغيله الى وحده فعليه وسياسيه وتنظيميه 0 للاسف خرج الحزب بعد المؤتمر بمزيد من الاختلاف والخلاف مما يهدد بانحسار الحزب وتراجع دوره فى الحياة السياسيه الاردنيه وربما ما حصل يهدد وجود الحزب فى اسوا التقديرات وهذا ما لا نتمناه 0
ان الاصطفافات والتحشيد لغير الشيوعيين واعتباهم اعضاء فى المؤتمر من قبل قياده الحزب الحاليه وممارسات القياديين قبل المؤتمر وخلاله من محاوله سلق لقرارات المؤتمر وعدم اتاحة الفرصه لكثير من الرفاق من التعبير عن ارائهم وقمعهم تاره بالصراخ عليهم من قبل الامين العام او وصفهم بالزعران من قبل شقيق الامين او بطريقة عد الاصوات المريبه والغير صحيحه او باختيار لجنه الاشراف على الانتخابات او بطريقه التصويت لاختيار لجنه مركزيه 0كل هذه الامور واكثر من ذلك ادت الى ما وصل اليه الحزب الان من تشرذم وقطعيه بين الشيوعيين 0 ان تزمت القياده وعدم قبولها بفتح نقاش حول ما جرى فى المؤتمر يساهم بتكريس القطيعه والشقاق 0


2 - اين ذهب الشيوعيون الحقيقيون
رضوان الملا ( 2010 / 8 / 12 - 15:05 )
لقد عملت القيادة الحالية لهذا الحزب العظيم على تدميره بشكل منهجي ... وأتساءل ومعي الكثير من الشيوعيين الحريصين على وجود الحزب ووحدته : اين هم الشيوعيون الحقيقيون ؟ اين ذهب فؤاد النمري ؟ خالد كلالده؟ احمد فاخر؟ عمر شاهين؟ رنده شاهين؟ عاطف الكيلاني؟ هاشم غرايبه؟ وغيرهم وغيرهم ؟ ام انهم جميعا عملاء ومخترقون كما يحلو للقيلدة اليمينية الحالية ان تصف كل من يختلف معها؟ اين اصبح محمد فرج؟ وعلاء الفزاع؟ ومهدي السعافين ومن قبلهم علي البطران وعايش شاهين؟ اين اصبح شيوعيو الزرقاء ثاني اكبر محافظة في الأردن؟ اين بلال النعيمي وعلي الزيود؟ نعم ... اكاد اسمع الإجابة ينطق بها منير حمارنه : هؤلاء جميعا عملاء وجواسيس ... لن تقوم للحزب قائمة الا بتغيير هذه القيادة الصدئة... وسنبقى نحن الشيوعيون الحقيقيون ... وسيرمي التاريخ بهذه الزمرة العفنة الى مزابله

اخر الافلام

.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز


.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز




.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ


.. في يوم الأرض.. ما المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على ا




.. الجزائر: هل ستنضمّ جبهة البوليساريو للتكتل المغاربي الجديد؟