الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بناء المساجد أم بناء العقول , رد على مقال صالح الطائي .

محمود غازي سعدالدين

2010 / 8 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بناء المساجد أم بناء العقول , رد على مقال صالح الطائي .
بدءأ أقول أن مقالي الذي نشر على صفحات بعض المواقع ومنها موقع الحوار المتمدن والمثقف ومركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي , تحت عنوان "بناء المساجد أم بناء العقول وصحوة ضمير " كان له صداه الواسع وقد تلقيت العديد من الاراء الايجابية التي شاركتني رأي عبر ألأيميل وعبر العديد من التعليقات منشورة بعضها في موقع الحوار المتمدن وللقراء الأكارم قراءة ما جاء من التعليقات والتصويت الذي يشير الى تأييد واضح لما جاء في سطور المقال المتواضعة , ولا يشك أحد بحرية التصويت المتاحة للقاريء على صفحات هذا الموقع وغيرها من المواقع , التصويت حر لمن شاء للمتصفح والقاريء , واطلاقا ليس على غرار تصويت قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس , كما أنني لا انكر ان هناك من انتقدوا المقال وهذا أمر طبيعي وأحترم كل الاراء التي تختلف معي في الطرح .
ما جعلني اكتب هذا الرد هو ما جاء في المقال الذي كتبه الاستاذ صالح الطائي وتم نشره في موقع المثقف ومواقع أخرى , ولعلي لست لانحى منح الاستاذ صالح في الرد وكيل الاتهامات والشتائم قد تصل الى حدود التهديد , ومن جملة ما ذكره في رده على مقالي آنف الذكر , أخذت هذه الفقرات الآتية وللقاريء الكريم الحكم على هذه الفقرات التي ذكرها وتطرق اليها وما سأعقب عليه .
- الكاتب "محمود غازي" وضع نفسه موضع التهمة وأن من يرمي الآخرين بالحجارة لا يأمن أن يواجه بمثلها اذا كان بيته من زجاج واه والحالة ماثلة في أغلب مواضيع مثل هؤلاء الكتاب .
- الكاتب "محمود غازي ومن على شاكلته" أثخنوا الفكر الديني بالجراح والطعون التي تثير الطرف الآخر وتستفزه وتجبره على الرد عليها بعنف وشدة , ووصف الطرح بالفكر التافه الذي ينال من أطروحات السماء بسبب تزايد أعداد المسلمين والتناخر الذي أصاب الفكر الغربي , وتوجهات الغرب هي استيطانية استعمارية .
- مقالنا وأمثالنا من الكتاب العلمانيين يهدف الى خلق الضغائن بين الملل المختلفة وهي دعوة للمتطرفين للابتعاد عن الحوار الجاد لرأب الصدع حسب قوله .
- تطرق الاستاذ صلاح الى الكنائس وربطها بالمساجد مع انني لم اذكر الكنائس , بقوله أما المسلمون فكانوا ولا زالوا يؤمنون أن بناء وتعمير وتشييد بيوت الله سواء كانت مسجدا أم كنيسا يسهم في بناء العقول وإيقاظ الضمائر وعنوان المقال يؤكد ذلك .
- العبادة في المساجد تزكي النفس وتسمو بها الى الرفعة كما أن الحجاج عند الطواف يتجردون من بهرجة الدنيا .
- أن الاسلاميون المتطرفون ليسوا ملامين في أحداث سبتمبر لان الولايات المتحدة مولتهم ودربتهم وأعطتهم الاوامر للقيام بذلك , وأشار في موضع آخر بأنهم ليسوا مسلمين ولا يمتون للاسلام بصلة .
- معنى كلمة عمر ويعمر التي ذكرتها في مقالي يفسرها الاستاذ صالح بأن معناها هو سكن وأقام أو العمرة أو الاستعمار .
- ذكر بناء البيوت التي تكلف اكثر من بناء المساجد وابتعاد المسلمين عن العقائد الاصلية .
- ذكر الاستاذ صالح أن في الغرب ملايين المشردين والمعوزين والفقراء والمرضى والمنكوبين يفترشون الطرقات .
- ذكر الاستاذ صالح بان مقالنا ينفر الناس منا وكل من يكتب بهذا النفس ارتمى باحضان الغرب الكافر وأنني غول همجي وهذا بحد ذاته يدعو المتطرفين للرد علي برد اقوى .
أبدأ تعقيبي وأقول أنني لن أنحى منحى الاستاذ صالح بكيل التهم والنعوت وأستغرب انه وضع نفسه في وضع لا يحسد عليه وبات محاميا وداعيا وداعما لاطروحة زيادة اعداد المساجد وعمرانها في أصقاع ألأرض , هنا اقول للاستاذ صالح المحترم ان قول الحق واجب علي ولا اخشى في قولتها لومة صالح وطالح , ومن وصفتهم بان بيتهم أهون من بيت العنكبوت فأقول ان مثالي الذي استشهدت به في مقالي هو مقطع من خطبة للامام علي عليه السلام " يأتي على الناس زمان الى نهاية قول الامام علي في بناة المساجد وسكانها وعمارها" هو باب العلم علي الذي أينما دار دار الحق معه , الذي لا أخشى ولا استوحش أن اكون على طريقه ولو ان قل سالكوه , فالحق يعلى ولا يعلى عليه " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق " ولن أكون متعصبا لكي أقول انني أحتكر الحق , ولكن للقراء الحكم على ما جاء .
نحن لم نثخن الفكر الديني بالجروح والطعون واتهامك لكل الكتاب العلمانيين واللادينين بعيد عن كل البعد عن محله , ولعلك من الملمين بقراءة التأريخ وسيرة الفقهاء والأمراء عبر الـتأريخ الطويل لمسيرة الاسلام , المسيرة التي أثخنها المسلمون أنفسهم بحروبهم وفتوحاتهم من أجل اكتناز سبائك الذهب او فرض فكرة ورسالة ترك الله حرية الايمان بها والكفر بها متاحا لأي كان " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " وقطع رقاب المسلمين من بني جلدتهم والامام الحسين عليه السلام خير مثال , ومعركة الطف والجمل وصفين وسيرة بني أمية وبنو العباس وحقبة سلاطين الدولة العثمانية وما يحدث في بلدان المسلمين وغيرها كافية لاتحتاج الى الولوج فيها هذه الاحداث وعدم اعترافنا بها والهروب منها هي التي أثخنت هذا الجسد الهزيل , والتي تلقي جل تداعياتها على الغرب والاستعمار حسب قولك , وليس كتابا كتبوا أسطرا ليعبروا ما تجول بها أنفسهم يتلمسون ويعون الحقائق ويضعون ألاصبع على الجرح النازف الذي يزيده الاستاذ صالح نزيفا .
نحن بحاجة الى الصراحة والشفافية وليس كما تقوله ان ما نطرحه يزيد من الصدع ويدعوا المتطرفين للابتعاد عن الحوار الجاد لرأب ذاك الصدع الذي تحدثت عنه , أقول هنا أن من يعتمد الكلمة والحوار سبيلا لاضير منه ولا انعتهم بالمتطرفين مهما اختلفوا معي طالما أعتمدوا الحوار سبيلا , ولكن أن يصل ألأمر بأن ترفع اللوم عن ثلة من الارهابيين الذين فجروا مبنيي التجارة العالميين , الذين وصفتهما ببرجي الشيطان وتقوم برمي تبعة ذاك الحدث الاجرامي على عاتق الولايات المتحدة وانها هي من جندت ودربت ومولت تلكم الاحداث فتحتاج منا الى وقفة , لنقول أن نظرية المؤامرة قد لا تزال تؤتي اكلها ولا زالت تعشش في كثير من العقول والمخيلات من القومجيين وفقهاء الارهاب ووعاظ سلاطيننا جل جلالهم ولكنها باتت مفضوحة وجلية وأن مروجي المؤامرة ونظريتها هم دعاة التطرف الحقيقيون والعنف ونشر الضغائن .
انا تحدثت عن المساجد فقط وأشرت كما قال سيد البلاغة انها خراب من الهدى سكانها وعمارها شر اهل الأرض ,فقد ربطت الكنائس متعمدا في موضع من مقالك بالمساجد وهذا ما لم أذكره وكما يقال من فمك ادينك يااستاذ صالح وتعلم جيدا ما ذكرته في حق الكنائس والصوامع والبيع , ولعل عليا عليه السلام بنظره الثاقب الذي قال سلوني قبل ان تفقدوني فاني اعلم بطرق السماء اكثر منها من طرق الارض كان يعلم انه في آخر الزمان ستضحى معظم "واؤكد على كلمة معظم وأنني لم أعمم المفردة " المساجد أماكن لنشر الفتن والضغائن , ولعل الاستاذ صالح خبير وضليع بعمل أحصائية بالمساجد التي يتم داخلها تقوى الله وطاعته الحقيقيتان ويعلم خائنة ألأعين وما تخفي الصدور , التي لا أضعها كلها كما قلت في خانة واحدة , هنا أطرح سؤالا على الاستاذ صالح هل من جملة المساجد تلك التي كان يديرها الشيخ بابكر باعشير في اندونيسيا والذي اعتقل مؤخرا بتهمة الارهاب والتخطيط والقيام بتفجيرات بالي وغيرها من المخططات الاجرامية أم هو المسجد الذي اغلق من قبل السلطات الالمانية التي خطط ونسقت فيه تفجيرات 11 سبتمبر لتدمير برجي " الشيطان حسب قول الاستاذ صالح " أم مساجد الموصل وديالى وشمال العراق أم المساجد التي قال أحد المعلقين متكرما على مقالك في الرد علي , المساجد التي تدعو صباح مساء فيها على اليهود والنصارى وينعتون بابناء القردة والخنازير والكفرة ويتم لعنهم وبتشتيت شملهم وهلك وحرق نسلهم , أم هي مساجدنا التي يديرها حكامنا الطغاة بنفاق الواقفين على منابرها , ام هي مساجد بريطانيا التي كان يديرها أبو قتادة وأبو حمزة , ام هي مساجد والمراكز الدينية في باكستان وووو .... ؟؟؟ ولندع بنايات المساجد جانبا فقد فسر الاستاذ صالح نفسه كلمة عمر ويعمر بان معناها سكن وأقام وهو بهذه التحليل يدين نفسه وهو ما أشار اليه أيضا باب العلم بأن ساكنوا هذه المساجد ومقيموها شر أهل ألأرض منهم تخرج الفتنة واليهم تأوي الخطيئة , ولعله قمة الوصف أن الخطيئة هي التي تجعل من هؤلاء مأوى لها وليسوا بحاجة للتوجه والسعي اليها .
أما بخصوص فريضة الحج فلي رأي الشخصي فيها ولا انكرها فريضة من الفرائض ولكنها في نفس الوقت أصبحت تجارة تدر على أمراء الارهاب في السعودية وغير السعودية باللمليارات من الدولارات وللقاريء الكريم ان يعود الى مقالي " هل أصبحت فريضة الحج طريقا نحو الارهاب".
أما قول الاستاذ صالح أن من يقوم بهذه الاعمال الارهابية ليسوا بمسلمين فأقول وأؤكد أنهم مسلمون يحملون القرآن يصلون ويحجون كعبة الله , شأنهم شأن معاوية عندما حمل المصاحف كذبا ونفاقا في حربه مع علي أو صدام المقبور عندما كان يتلو ألآيات ويحمل المصحف , ولعل للاستاذ صالح الرجوع الى النصوص القرآنية ونصوص الكتب المقدسة للتفريق بين مفردة الاسلام والايمان "قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ " " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاة َ" وهذه دعوة الله الحقيقية التي أشرت اليها في مقالي لتلبية حاجات ذوي القربى واليتامى والمساكين والمنكوبين في باكستان والعراق وقد سبقت دعوة الله عزوجل تلك الى الصلاة والحج , قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " .
يقول الاستاذ صالح ان ما يصرف على القصور والبيوت من قبل المسلمين الذين ابتعدوا عن العقيدة السمحة للاسلام , أضعاف أضعاف ما يصرف على المساجد وما دعوتي بايقافها الا كلمة حق يراد بها باطل حسب قوله , فأقول يا أستاذ صالح لقد نسيت أو تناسيت أن أصحاب هذه القصور والبيوت معظمهم يقفون في الصف ألأول على يمين أمام المسجد , أما أذا كان أصحاب القصور والبيوت هم المسئولون والحكام وذوو النفوذ فالدعاء لهم بالصحة والعمر والمال الوفير وليذهب الفقراء والمعوقون والمنكوبون الى نار جهنم وبئس المهاد .
تطرقت في غير ذي موضع واتهمتني " وزملائي من الكتاب الذين سميتهم بالعلمانيين واللادينيين" بالعمالة والارتماء في احضان الغرب الكافر وأن الغرب الممتليء بالفقراء والجوعى والمنكوبين والمشردين مفترشي الشوارع , الغرب ومن ارتمى في حضنهم حسب تقولك علينا شركاء في خلق الفتن , ولعلي أجزم ان الاستاذ صالح يحمل ومنح جنسية أحدى هذه البلدان المارقة الكافرة حسب زعمه وارجو ان اكون مخطئا في ذلك , أو ليست هذه هي نفس الدول التي آوت المللايين من اللاجئين ووفرت لهم كل سبل العيش الكريم التي حرموا من ابسطها في بلدان امراء المؤمنين وبلداننا الاسلامية يكفي مثالا أن آلاف العراقيين الذين هربوا من اجرام البعث ابان الانتفاضة الشعبانية تركوا سنين عدة في صحراء رفحاء من قبل ولاة أمور المسلمين وكعبة ومحج المؤمنين ثم لتاتي أيادي الخيرين المؤمنين الحقيقيين لتنقذهم في آخر لحظة وتأويهم في ألولايات المتحدة والنروج والدانمارك ووو .
الغرب الذي وصفته بأنه خائف مرتعد من أعداد معتنقي الاسلام ليس في محله , وطرحك هذا يختلف كليا فيما ذهب اليه نبي الاسلام العظيم في قوله جاء الاسلام غريبا وسيعود غريبا وان العبرة ليست بالكثرة البتة كما تناهى اليك " الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر" " وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ " " لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون" .
ختاما أقول ليس من شيمي ان انعت احدا واقول له انك غول همجي وليس من شيمي ان ارمي بيوت ألآخرين بالحجارة ولكني مابرحت لأرمي بكلماتي ضد أي منهج متطرف من هذا الطرف أو ذاك دون تحيز وتمييز , ومنطق السيد صالح الارسطو طاليسي وتحدثه عن المثالية الدينية خطاب يوجه للسذج والبسطاء بينما نفسه هي التي تمتليء حقدا وغضبا وقد تلتهب نارك مع المثالية التي تحدثت بها ولكنها لاتكاد تخبو عند التماس الاول مع الواقع , وكما قال الدكتور الوردي تعيشون شخصيتين وذاتين في نفس الوقت تتحدث عن مثلك العليا وتنتقد مخالفيها وتستشيط غضبا وحنقا لأبسط الأسباب , وشتان بين الذاتين .
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لابد من اصلاح الاسلام
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 12 - 18:58 )
الي الاستاذ صالح وامثاله،فهمكم السطحي للدين هو الذي اوجد الارهابين ونفر الناس من الدين وخصوصا الاذكياء منهم،النبي محمد قال الدين المعامله ولم يقل الدين العبادة،ايعقل ان تبني المساجد ويموت المسلمين جوعا ،اعيش بامريكا ولم اري اناس معوذيين ومشردين في الطرقات ،لا تصرف اموال طائله علي دور العبادة تجدها بسيطه وغيرفخمه ولكنها تقدم الاعانات للمحتاجين،ولكن يحدث العكس في الدول المسلمين تبني المساجدالكثيره الفخمه والناس جياع


2 - الدين = أفيون، والأفيون = أدمان
كمال ياملكي ( 2010 / 8 / 13 - 07:49 )
وفي رأي ان الرد على مدمن أفيون، مضيعةٌ للوقت أخي الكاتبز مع التقدير


3 - الرد بقوة على الموروج ليس على المدمن
فرحات الجزائري ( 2010 / 8 / 13 - 09:52 )
ككل المخدرات يتكون سوق الدين من عدة فرق ،أكثرها عددا المدمنين الضحايا الذين يكونون أصل السوق و سبب وجوده،ثم يأتي المدمنون المروجون في الدرجة الثانية عددا وهم يكونون قاعدة العصابة التي لا يروج سوق دونها و تتعدد دوافعهم للترويج من السذاجة إلى الطموح للشهرة و نيل نصيبهم من الكعكة المقدسة و هم من علمة الناس ولو يظنون نفسهم صفوة
هؤلاء يخدمون العلمانية بإفساد سوق الترويج للمخدر الديني بكثر تدخلاتهم في كل صغيرة و كبيرة مع قلة معرفتهم بأهداف كبار العصابة ،و نرى اليوم نتيجة دخولهم في صراع مع رؤوس المافيا الدينية في منع الملك السعودي الفتوى خارج دائرة الكارتيل المقدس لكثرة السلع التي لا يراقبها و لا يجني منها شيآ
أما رؤوس العصابة المقدسة و الذين لا يتناولون أصلا مخدرهم القاتل فِؤولائك هم المجرمون
وتتكون هذه الجماعة من كل المستنفعين من هذه السوق التي يرونها حكرا لهم من دعاة ومشايخ و علامات تحت حماية ورعاية أولياء نعمتهم من اللصوص و المستبدين ولذين يريدون استعمال المخدر في جرعات منومة ولا في جرعات مهيجة ،فالحرب بين قطبي العصابة تخدم العلمانيين في إظهار طبيعة المخدر وترك حرب المافيا تتأجج


4 - الرد بقوة على الموروج ليس على المدمن
فرحات الجزائري ( 2010 / 8 / 13 - 10:01 )
ككل المخدرات يتكون سوق الدين من عدة فرق ،أكثرها عددا المدمنين الضحايا الذين يكونون أصل السوق و سبب وجوده،ثم يأتي المدمنون المروجون في الدرجة الثانية عددا وهم يكونون قاعدة العصابة التي لا يروج سوق دونها و تتعدد دوافعهم للترويج من السذاجة إلى الطموح للشهرة و نيل نصيبهم من الكعكة المقدسة و هم من علمة الناس ولو يظنون نفسهم صفوة
هؤلاء يخدمون العلمانية بإفساد سوق الترويج للمخدر الديني بكثر تدخلاتهم في كل صغيرة و كبيرة مع قلة معرفتهم بأهداف كبار العصابة ،و نرى اليوم نتيجة دخولهم في صراع مع رؤوس المافيا الدينية في منع الملك السعودي الفتوى خارج دائرة الكارتيل المقدس لكثرة السلع التي لا يراقبها و لا يجني منها شيآ
أما رؤوس العصابة المقدسة و الذين لا يتناولون أصلا مخدرهم القاتل فِؤولائك هم المجرمون
وتتكون هذه الجماعة من كل المستنفعين من هذه السوق التي يرونها حكرا لهم من دعاة ومشايخ و علامات تحت حماية ورعاية أولياء نعمتهم من اللصوص و المستبدين ولذين يريدون استعمال المخدر في جرعات منومة ولا في جرعات مهيجة ،فالحرب بين قطبي العصابة تخدم العلمانيين في إظهار طبيعة المخدر وترك حرب المافيا تتأجج

اخر الافلام

.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #


.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع




.. #shorts yyyuiiooo


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. يهود #بريطانيا يعتصمون أمام البرلمان في العاصمة #لندن للمطال