الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تيه

محمد الخطاط

2010 / 8 / 21
الادب والفن


تيـــــــــــــه
محمد الخطاط
مرَ على جفوتها عمرٌ
أحداث الجمعةِ .
ودخول ُالامريكان
العبواتُ
واحزمة النسف ِ
الموبايل
والايميل
وما شاكلها
استبدال الأسماءِ بأسماء ٍ
والناس ِ بما لايُعرف من خلق .
يعني
مامن شيء ٍمألوف ٍقط
.........
الركن ُهنا غطته ُمولدة ٌ
وهنا القرطاسية
اذكرني مشتريا منها ورقا ًـ صار رسائل عشق ـ
شاكـَسنا
سواقُ الباصات ِ.. هناك
وذاك السوق
من أي الأبواب دخلناه
ولماذا سَمتنا بائعة الوردِ ( الخَبليَن)
ما من بابٍ يفضي الى بائعةِ الورد ِ( صديقتنا ) الآن
.......
ذات لقاء أقسمتُ عليها ان تـبقي وجعا ً
( وجعا ًآخر )
ـ مدنُ الملح ِـ كتابا ً
فقلادتها ( وهي من الفيروز ِ) ؛
فساعتها
واقفة ًمذ
كانون الثاني
شباط وآذار
نيسان ومايس وحزيران وتموز
آب وأيلول وتشرين الأول
........
مليون خريفٍ مَرَ على الروح
كيف لنا أن نقطفُ زهرا أنبتناه .
أن نكمل أغنية ًغنيناها
هي لاتعرف رقمي
لاتعرف ايميلي
لاتعرف عنواني
سحقا ً
أي عــــــراق هذا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى