الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنس والإنسان العربي إلى أين ؟ 3

مروان المغوش

2010 / 9 / 6
المجتمع المدني



في نهاية الجنس 2 نوهت انني سأبدأ بالاية الكريمة من سورة النساء ــ وانكحوا ما طاب لكم من النساء ــ وسأكتفي بتنويهٍ مقتضب لان الدكتور كامل النجار مشكوراً قد

غاص في هذا الجانب حتى قاعه وسأشير إلى ما خلص إليه الباحث الذي برّأ الاسلام من ناحية النص القرآني واستشهد بالايات التي تدعو إلى الاستمتاع بالحياة الدنيا جنسياً

وغير جنسياً ودعم هذه البراءة بالإشارة الى حياة النبي أو السنة النبوية وانها ايضاً في جانب الاستمتاع بمباهج الدنيا وخاصة الجنس أو النساء ولن أنقل كل ما أورده

الدكتور في هذا الصدد إذ لا طائل من ذلك ويستطيع من يرغب العودة إلى مقالات الباحث مباشرةً . ويمكن لمن يرغب أيضاً الإطلاع على دراسات الدكتور مالك شبل

والدكتور عبد الوهاب ابو هديبة فيما يخص الجنس والاسلام حيث يؤكد الباحثان إيجابية النص والسنة في الجانب الجنسي ويكونان بذلك في توازي مع الدكتور النجارفي

رؤيته, مع اعتذاري عن عدم معرفة الترتيب الزمني لظهور هذه الابحاث.


إذا كان النص القرآني والسنة النبوية في براء من الحالة الجنسية المريضة والمزمنة الاعراض والظواهر , فمن إذن يقف وراء هذه الطامة المقيتة التي تقبع على رؤوسنا منذ قرون وقرون ؟

سأعود ومنطق البحث يحتم ذلك إلى الدكتور النجار الذي قدم مشكوراً الإجابة على هذا السؤال الملح وهي أن الفقهاء, نعم الفقهاء, من وجهة نظر الباحث هم سبب البلاء

الأعظم وهم من يقف وراء التعاسةالجنسية التي نجترها بسلبية مذهلة منذ أجيالٍ وأجيال.

فالفقهاء هم من حرموا الاخضر واليابس وهم من شوهوا علاقتنا بالجنس والجمال والموسقى ووو, وبالتالي بانفسنا وبالأخر , دائماً

من زاوية الرؤية التي خلص اليها الدكتور النجار.

قد اتفق كثيرا أو قليلاً مع ما جاء في أبحاث الدكتور المنشورة في هذه الساحة الحوارية الجميلة ـ المتمدن ــ لكنني احتفظ بحقي في التحفظ على الكثير من النقاط التي ما من

جدوى في إثارتها الآن وقد أعود إليها ذات وجعٍ قريب.

أود أن أنوه واعذروني لمحبتي التنويه أنني لستُ متخصصاً لا في العلوم الجنسية ولا في العلوم النفسية ولا في الاجتماعية ولكنني أحاول طرق الموضوع بمطرقة حصيلة

ثقافية متواضعة قد تدعمها بعض المعرفة المعمقة نسبياً في علاقة الشعر والادب بالجنس.

فتناول هذا الموضوع المعقد والشائك ــ الجنس و..ــ من زاوية فكرية ثقافية يتيح له ــ من وجهة نظري ــ تواصلاً خفيف الظل مع القاريء فالابحاث المتناهية في علميتها

ومنهجيتها ومرجعياتها لا تهم في الغالب إلا الباحثين.

سأنهي هذا الجزء من هذا الموضوع بالتصريح بعدم إتفاقي إلا قليلاً مع ما يخص الفقهاء ومسؤوليتهم عن وجع الجسد الذي نحياه منذ نزفٍ بعيد.

إلى اللقاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظمة -هيومن رايتس ووتش- توثق إعدام 223 مدنيا شمال بوركينا ف


.. بعد فض اعتصام تضامني مع غزة.. الطلاب يعيدون نصب خيامهم بجامع




.. بينهم نتنياهو و غالانت هاليفي.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة


.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا




.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د