الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تيري جونز يحرق القرآن والمسلمون يحرقون البشر

محمود غازي سعدالدين

2010 / 9 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تيري جونز يحرق القرآن والمسلمون يحرقون البشر

- يسأل مذيع قناة ال CNN القس (تيري جونز) راعي كنيسة دوف في ولاية فلوريدا , هل تعلم عدد المسلمين في العالم ؟
- تيري جونز 1500 بليون
- CNNلماذا تقوم بمضايقة واستفزاز 1500 مليار مسلم بحرق كتابهم المقدس اليس جنونا وسخفا ما تقوله؟
- أنه ليس مقدسا بالنسبة لنا
- CNNولكنه مقدس لهم ومن السخف القول ان منزلك لم يعجبني وسأحرقه ولو حدث العكس فما هو قولك ؟
- تيري جونز نحن نقول اوقفوا التمييز اوقفوا التطرف وليس لدينا شيء نحو المسلمين فهم مرحب بهم في الولايات المتحدة ويتمتعون بكافة الحقوق ولكننا لن نرحب بشريعة الشيطان التي ستدخل ملايين المسلمين الى جهنم فهو بالتالي ليس كتابا مقدسا لنا
- CNNهناك العديد من المسلمين يحبون امريكا كالامريكيين انفسهم ومنهم من فقد حياته في 11 سبتمبر الارهابية فماقولك ؟
- انظر الدول الاسلامية والاظهاد والقمع والتمييز وقمع الحريات كالسعودية التي لا تعطي ابسط الحقوق للمراة كرخصة قيادة السيارة فلسنا مجبرين للدفاع عن هؤلاء
- CNN لماذا نقوم بفعل يحرض على الكراهية ولا نفعل العكس منه ؟
- اننا لا نريد ان تتحول الولايات المتحدة الى دول مثل المانيا وهولندا وبريطانيا تأوي العديد من المتطرفين يؤمنون ويقرون بان من لا يؤمن بالقرآن والاسلام يستحق القتل ومصيره النار وهذه شريعة للقتل , فهل تريد دينا مثل هذا في أمريكا ؟
- هي وجهة نظرك وهي ليست حقيقة بالمطلق
فقرات من حوار مع القس تيري جونز اجرته قناة الCNN , لست هنا لأدافع أو أقف بالضد من القس تيري جونز ونيته في حرق نسخ من القرآن في ذكرى هجمات 11 سبتمبر الارهابية , أحداث لازال العديد من المسلمين يتغنون ويبتهجون ويوزعون الحلوى في تلكم الذكرى ويعتبرونها غزوة من الغزوات المباركة أو فتحا مباركا قامت بها ثلة قذرة من الذين اسميهم واصنفهم بالاسلاميين الارهابيين المتطرفين مدفوعين بأمراء وفقهاء الارهاب في السعودية .
هناك من الامريكيين انفسهم اعترضوا على نية القس تيري حرق القرآن , والمتابع للحوار الذي دار بين مذيع الCNN وبين القس يدرك ذلك واستهزاء المذيع منه الذي ادار الحوار , كذلك هناك دعوات أخرى وجهتها شخصيات سياسية ودينية مسيحية تطالب القس بالتراجع والعدول عن حرق القرآن , ومنهم على سبيل الذكر الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الوسطى للجيوش الامريكية , وانتقدت الحكومة الامريكية على لسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون بشدة نية الكنيسة القيام بحرق نسخ من القرآن .
أعود وأقول لست هنا لأقف مع القس تيري جونز في نفس الوقت لست لادافع واقف مع الخطاب الاسلامي الاهوج الذي بات مسيطرا على عواصم اسلامية واقاليم عديدة وجموع وتظاهرات هائجة مائجة تتحرك باجندة الحكام في تلك الدول والاقاليم .
أنا أيضا سأكرر السؤال نفسه الذي طرحه المذيع , مالذي حدا بالقس للدعوة للقيام بهذا التصرف ؟ والقس نفسه يدعو الى تطبيق تعاليم المسيح التي تدعو الى نشر المحبة والسلام حتى مع الاعداء !
أو ليس المسلمون يتحملون تبعة رد الفعل هذه وما قد يصدر من هذه الشخصية وتلك ولنكن منصفين مع انفسنا ومع غيرنا ولا نمر مع ما ذكره القس جونز مرور الكرام ونقف فقط عند النقطة التي قال فيها انه سيحرق القرآن , او ليس ما ذكره بخصوص الاستبداد والظلم والتمييز والعنصرية وانتهاك الحقوق متفشي في مجتمعاتنا الى ابعد الحدود , والاجرام والخطاب المتطرف الذي يطال الامريكيين وغير الامريكيين في العالم ومن يختلفون مع المسلمين في العقيدة والمعتقد , ومثاله ما يجري في نايجيريا , ومصر (بحق الاقلية القبطية) والعراق حيث انتهاكات بحق المسيحيين والصابئة والشبك , واليزيدية في مناطق الموصل وأطرافها , آخرها خطف شاب جامعي من الطائفة اليزدية في مدينة دهوك وقتله ورمي جثته خارج المدينة ومئات الحوادث الارهابية الأخرى .
ذكر القس جونز مثالا لذلك وهي السعودية وقال هي لا تمنح ابسط الحقوق للمرأة واشار الى رخصة قيادة السيارة , فأقول يا حبذا لو اقتصر الامر على انتهاك الحقوق بعدم منح المرأة رخصة قيادة السيارة فلقد تعدى ذلك الى تجنيد الانتحاريين وغسل عقولهم في اليمن والسعودية والجزائر والمغرب والعراق ونشر أجرامهم في ارجاء المعمورة , لقد استند الانتحاريون الذين قادوا عمليات استهداف البرجين ومبنى وزارة الدفاع الامريكية الى فتاوى دينية صريحة لازالت تروج من قبل فقهاء الارهاب المنتشرين في أرجاء العالم , وللتذكير أن معظم مايسميهم المتطرفون ابطال غزوة مانهاتن الارهابية هم سعوديون حصريا وبامتياز .
عند سؤال القس تيري جونز عن ما اذا قام المسلمون بالعمل نفسه واحرقوا نسخا من الاناجيل اجاب بصراحة ساكون حزينا ولن ارتضي ذلك ولكني في نفس الوقت لن اروج لقتل احد مهما حدث فيما اذا صدر الفعل .
اذا تيري جونز لن يروج لقتل احد وينتقد في نفس الوقت الظلم والاعتداءات والجرائم وانتهاك الحقوق في بلداننا الاسلامية والمسلمون بجوار داره يتمتعون بكافة الحقوق والامتيازات شأنهم شأن الامريكييين , لقد آن لنا أن نقول أن غالبية المسلمين قد وضعوا انفسهم في وضع لا يحسد عليه وأصبحنا مسخرة للعالم بتصرفاتنا وافعالنا الشنعاء التي يبررها فقهاؤنا المتزمتون .
ها نحن على اعتاب نهاية شهر رمضان , ما نسميه شهر الخيرات وشهر هو خير الشهور عند الله طبعا , وليس عندنا نحن غالبية المسلمين لان خير الشهور هذا هو عند المسلمين شهر الغلاء والتناحر والتباغض والاجرام , والكم الهائل من الاحداث الاجرامية التي رصدتها كاميرات الفضائيات تؤيد ما ذهبت اليه .
مشاهد الجثثث المحروقة والمقطعة اوصالها لم تنقطع عن انظارنا طيلة ايام هذا الشهر في العراق وباكستان وافغانستان والصومال وبعض الجمهوريات الروسية ذو الغالبية المسلمة أو على الأقل التي تحتضن الجماعات السلفية الارهابية , فهل شاهدنا فقهاء كالقرضاوي والقرني والسيسي وعمرو خالد يحرضون المسلمين للخروج بمظاهرات عارمة ضد هذا الاجرام الحاصل في العراق وباكستان وافغانستان والصومال والجزائر على يد المسلمين الذين سيدخلون جهنم حتما وكما قال تيري جونز .

يعود بنا الخبر هذا الى الشائعات والتلفيقات المصطنعة التي فبركها وعاظ السلاطين في شمال العراق حول التعدي وقيام البيشمركة بحرق القرآن ورميه في دورات المياه في مناطق تنشط فيها جماعات اسلامية متشددة , وهاجوا وماجوا منادين ومناشدين لوقف الاعتداءات على مقدسات المسلمين وأثاروا قضايا اخرى ضد صحف بحجة التعدي على الاسلام في مسرحية مفبركة احداثها بين هذه الاطراف (الوعاظ +السلاطين) لم تعد تنطلي على أحد سوى السذج والحمقى , غايتهم في ذلك اثارة ودغدغة مشاعر البسطاء وغربلة عقولهم وتكريس بقاء واحتفاظ المسئولين الابديين على كراسيهم وزيادة نفوذهم بمناشدتهم التدخل لوقف هذه الانتهاكات واللعب على الوتر الديني الاسلامي القومي المتصاعد هناك , فهم بذلك يزيدون تراكمات السخافات المقدسة ويصبح المقدس الاول والاخير في النهاية هو رئيسنا الواحد الاحد .
تشبه هذه الحادثة مافعله السلفيون والوهابيون في مرات عدة عبر تاريخ حكمهم عندما فبركوا وقاموا بتلويث ابواب واستار الكعبة بالقاذورات واتهموا فيها بعض الحجاج الشيعة وقاموا بالتنكيل وقتل العديد منهم واوقدوا نار الطائفية التي لازالوا يوقدونها في العراق وغير العراق , وقد بات بعض الشيعة بصورة أو بأخرى ادوات لاذكاء نارها من انصار ولي لافقيه ايران .
الخشية من ان يستغل ويقوم المتطرفون باستغلال هذا الحدث لالهاب المشاعر الساذجة والعقول التي تنظر بسطحية الى هذه الاحداث وتستغل للهجوم على الاقليات المسيحية التي تعيش بين ظهرانينا , فالحجة موجودة بين أيديهم وقد يستندون في ذلك للوصايا العمرية التي اوصى بها قادة المسلمين عند فتح بلاد الشام وللقاريء الرجوع الى كتاب ابن الجوزية وابن كثير ووصايا عمر ابن الخطاب (الطالبانية) بحق النصارى عند فتح بلاد الشام .
قد يعدل القس عن قراره ونيته حرق القرآن في ذكرى هجمات 11 سبتمبر الارهابية في ظل وجود دعوات ونداءات لايقاف ذلك , ولن يضر الله شيئا حتى لو حرقت نسخ من المصحف او الاناجيل أو التوراة , ولطالما رميت واحرقت ملايين المصاحف وكتب الحديث عبر التأريخ ورميت في الانهر وتغيرت ألوان تلك الأنهر جراء ذلك , وحرقت مكاتب تحوي الآلاف المؤلفة من الكتب المقدسة كمكتبة الاسكندرية التي أمر عمر بن الخطاب عمرو بن العاص بحرقها وحوت آلاف الكتب المقدسة والكتب الاخرى ودام حرق كتبها ستة أشهر , وكذلك الحال مع الخليفة عثمان عندما حرق المصاحف التي قال عنها انها خالفت مصحفه , ولا ينكر أحد من المسلمين ان كتب الفرس كلها أحرقت حين فتح المسلمون بلاد فارس .
عليه فقد سبقنا تيري جونز في حرق الكتب والمصاحف وكتب الحديث واصبنا بالتخمة من كم الكتب التي حرقناها واستعاض المسلمون المتطرفون الآن وعوضا عن حرق الكتب بما أهو اشنع وانكى وأفظع وهو قتل الناس وحرق الشجر والحجر والبشر .


بقلم :
محمود غازي سعدالدين
بلجيكا
البريد الألكتروني :
[email protected]


















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طالبان ستحرق المسيحيين الابرياء كما تقول
عبير سعادة ( 2010 / 9 / 9 - 21:01 )
إنتربول يحذر من هجمات.. وطالبان تتوعد المسيحيين
http://arabic.cnn.com/2010/world/9/9/quran.warns/index.html


2 - ن القرآن يحث المسلم على أنه من أصلاب خير أمة؟
رجــــــــــــــاء أبو السعود ( 2010 / 9 / 9 - 21:18 )
لنتفق سويآ على أن اليوم الموعود لحرق نسخ مصحف المسلمين هو إحياء لذكرى حرق نسخ المصاحف بأمر من ذى النورين عثمان بن عفان الذى كانت فترة حكمه يسود بها الفساد والميل إلى بنى عشيرته على حساب جموع المسلمين ألأمر الذى أعترف به ووعد بأن يصلح من ألأمور ولكنها وعود زائفة استنها أيضآ من خلفوه من قادة وحكام المسلمين وانتهى ألأمر بقتل ذى النورين(؟)شأنه شأن باقى (الخلفاء الراشدين)الذين قتلوا ماعدا ابن أبى قحافة.
إذن حرق المصحف لن يكون جديدآ مع الفارق بأن حرقه اليوم إعلان وتصريح ممن يعمل عقله وينقلب على الفكر ألإسلامى الملوث بالأرهاب والمغموس بالدماء لمجرد الإختلاف فى الرأى أو النقد البناء فى حق القرآن أو التعاليم الإسلامية؟؟
إذا تم حرق مصحف فان ذلك يعنى رمزية لرفض ماجاء به من كره وعنف للآخر لاختلاف الرأى بينهما،أو لمجرد ابداء النقد لما جاء بقرآنه وكتابه المقدس؟؟
على المسلمين إثبات حسن النية بأنهم يبغضون الأرهاب،ولا يمارسونه مدعومآ بالفعل لابمجرد القول،وأن نسمع حناجر علمائهم تشجب القتل وسفك الدماء،ووقتها سيكون البرهان العملى على أنهم يتبرؤون من قرآنهم الذى يحضهم على القتل والجهاد المصبوغ بالدماء


3 - مقالك رائع
ELIAS ASHOR ( 2010 / 9 / 9 - 21:24 )
استاذي المحترم
مقالك رائع . ولكن هل يفهم الأصوليون. الله أعلم كم مسيحيا بريئا سيدفع ثمن هذا العمل الغير مسؤول. أم كم يرتعب الآن مسيحيو العراق ومصر
هل سيتعقل المسلمون اليوم
لقد انتهيت لتوي من قرآة كتاب عن مذابح ١٩١٥ في تركيا حيث ذهب ضحيتها مليونا مسيحي برئ. أتمنى أن يصحى الإخوة المسلمون. كفى دماء فحياة شخص واحد أغلى من كل أموال العالم


4 - ميزان كسيح...والأوزان مغشوشة
أشـورية أفـرام ( 2010 / 9 / 9 - 21:57 )
CNNولكنه مقدس لهم ومن السخف القول ان منزلك لم يعجبني وسأحرقه ولو حدث العكس فما هو قولك ؟ بالنسبة لهذا السؤال أولأ المسلمين وهم الضيوف على أرض الأمريكان وهم الذين بادروا الخطوة الأولى وليس بحرق منزل لم يعجبهم بل بحرق وتفجير أصحاب المنازل فلماذا الكيل بالمكيالين...المسلم يحلل لنفسه بحرق الألأف من أصحاب الأرض الحقيقيين ويحرمها للأخر أن يرد ولو بشىء بسيط الأ وهو حرق أوراق...هل الورق أالذي تستطيع مطبعة طبع الأف في ساعات أفضل من الأنسان وقيمته السامية التي ننزلها للحضيض أمام الورق...ويقول أن المسلمين يحبون أمريكا أكثر من الأمريكان فهذا سخف وهراء لأن حب التسلط والهيمنة عند المسلمين على الأخر وبالأخص المسيحية هذا تخطيط والهدف المنشود دائما وابدا عند المسلمين والشرق وأسبانيا أكبر دليل على محبتهم الباطلة المبطنة...وعن قولك أخي كاتب المقالة بالنسبة للمسيحيين وما سيصيبهم لو قام القس بفعلته وسؤالي لحضرتك هل المسيحيين وأن كانوا أشوريين وسريان وأرمن وكلدان وهم أصحاب العراق الحقيقيين ألم يصيبهم أبشع المذابح والقتل والتهجير الى حد الكل من العراق وليس الأرهابيين فقط سعى لتفريغ البلد من أصحابها الأصليين


5 - ميزان كسيح...والأوزان مغشوشة
أشـورية أفـرام ( 2010 / 9 / 9 - 22:00 )
CNNولكنه مقدس لهم ومن السخف القول ان منزلك لم يعجبني وسأحرقه ولو حدث العكس فما هو قولك ؟ بالنسبة لهذا السؤال أولأ المسلمين وهم الضيوف على أرض الأمريكان وهم الذين بادروا الخطوة الأولى وليس بحرق منزل لم يعجبهم بل بحرق وتفجير أصحاب المنازل فلماذا الكيل بالمكيالين...المسلم يحلل لنفسه بحرق الألأف من أصحاب الأرض الحقيقيين ويحرمها للأخر أن يرد ولو بشىء بسيط الأ وهو حرق أوراق...هل الورق أالذي تستطيع مطبعة طبع الأف في ساعات أفضل من الأنسان وقيمته السامية التي ننزلها للحضيض أمام الورق...ويقول أن المسلمين يحبون أمريكا أكثر من الأمريكان فهذا سخف وهراء لأن حب التسلط والهيمنة على الأخر وبالأخص المسيحية هذا تخطيط والهدف المنشود دائما وابدا عند المسلمين والشرق وأسبانيا أكبر دليل على محبتهم الباطلة المبطنة...وعن قولك أخي كاتب المقالة بالنسبة للمسيحيين وما سيصيبهم لو قام القس بفعلته وسؤالي لحضرتك هل المسيحيين وأن كانوا أشوريين وسريان وأرمن وكلدان وهم أصحاب العراق الحقيقيين ألم يصيبهم أبشع المذابح والقتل والتهجير الى حد الكل من العراق وليس الأرهابيين فقط سعى لتفريغ البلد من أصحابها الأصليين


6 - تكملة2
أشـورية أفـرام ( 2010 / 9 / 9 - 22:42 )
أسفة لأني لم أذكر أخوتي وأحبائي الأعزاء المسيحيين في مصر ولبنان وما أصابهم ويصيبهم كل يوم من هؤلأء...لو الأنسان شغل ولو قليل ما بداخل جمجمته لعرف أولأ قيمة نفسه العالية عند خالقه وعند البشر الأخرين المحيطين به...فمثلأ نرى الأرهابيين من المسلمين يحشون أجسادهم بالمتفجرات غير متمعنين بثمنهم الذي لأ يعلى عليه أي شىء وأيضا قيمة حياة الأبرياء الذين سيقتلهم بفعلته الرعناء عند تفجيره لنفسه ...وطبعا يفعلها بدون فهم وبدون عقل لأنه مسلم للمكتوب داخل الكتاب المشار أليه ويجب عليه الطاعة والتنفيذ...لأ والمصيبة العظمى يتفاخرون بأنه محفوظ في داخل الصدور...لهذا نجد الحروف والكلمات تخرج خارج تلك الصدور الحافظة حاملة بيديها السيف والبندقية والسكين وتهيج كالحيوان البري المفترس بين البشرية وتقوم بقتل وسفك دماء الأبرياء الذين ليسوا تابعين لتللك الصدور الشرسة والفتاكة.......


7 - نعم للحرق ولكن
كامل حرب ( 2010 / 9 / 9 - 22:59 )
فى الواقع انى اتمنى ان يحرق كل كتب القران فى العالم ولكن هذا العمل سوف يثير الدمويين والارهابيين المسلميين وسوف يقوموا باعمال وحشيه وقتل وتخريب,المفروض القيام بحمله فى العالم كله لتعريف مابداخل القران من ايات تدعو الى القتل والسرقه والذبح وايضا اغتصاب النساء ونشر الاسلام بحد السيف والاغاره على بلاد الامنيين وتخييرهم بين الدخول فى الاسلام او القتل,كل الترجمات للقران فيها تزييف وكذب,العالم يجب ان يعرف ايات القران الحقيقيه كما هى,يجب ان يعرفوا ان القران كتاب دموى مروع وفيه الذبح من الوريد الى الوريد,فيه السرقه تحت اسم الانفال,فيه اغتصاب النساء وحتى لو كانوا متزوجات فيه همجيه وبربريه , القران المترجم لايوجد فيه كل هذه الوحشيه,انهم يقدموا للعالم قران مختلف فيه السلام والطمانينه وهذه هى التقيه الاسلاميه المعهوده ,هذه التقيه يجب فضحها فى العالم اجمع


8 - مليار ونصف مسلم ماذا حصدوا
محمود الفرج ( 2010 / 9 / 10 - 00:44 )
الملايين الملايين من المسلمين يعانون الجوع والمرض والجهل وهي جريمة ابشع من حرق القراااان الكريم
تحية للسيد الكاتب


9 - لا للتمييز
أحمد علي ( 2010 / 9 / 10 - 06:17 )
قرات المقالة للكاتب ويبدوا أنه متأثر قليل بأفكار غربية وبعيد كل البعد عن حقيقة الإسلام وكذلك بقية المعلقين على ما كتب ، وأود أن أبين بأن الإسلام دين رحمة ودين هو الذي قضى على العبودية والظلم والتمييز وأبسط ما في ذلك حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال : من آذى ذمياً فقد آذاني . والذمي هو صاحب أحد الكتب السماوية .
ولكن اليوم هنالك متطرفون من كل أنحاء العالم يعملون في الخفاء أمثال هذا القس الحاقد وغيره فهو لم يرضى بحرق بيته ولكنه رضي بحرق دول كاملة وشعوباَ كاملة من دولته أنظروا ماذا فعلت أميركا بالعالم الأسلامي كيف قتلت المسلمين في أفغانستان وفي العراق وفي فلسطين وماذا حدث بالأمس القريب في غزة حرقوا الأطفال الرضع والنساء والشيوخ وإذا أردتم أن تتأكدوا من هذا فهنالك مواقع كثيرة على الشبكة العنكبوتية تستطيعون من خلالها مشاهدة ما فعلته أميركا واسرائيل وبدعم من دول الغرب كلها بالمسلمين ، لماذا يذبحون المسلمين في بلادهم هم صحيح لا يضعون احزمة ناسفة صغيرة حول انفسهم لأنهم ليسوا بحاجة اليها فهم يحملون اطنان القنابل التي يلقونها على بالد لا يميزون فيها بين صغير ولا كبير ولا مسلم وغير مسلم


10 - تابع للتعليق
أحمد علي ( 2010 / 9 / 10 - 06:26 )
تتذكرون حزاماً ناسفا ولا تتذكرون قنابل تزن الأطنان وكم من الأبرياء قتلوا في تلك القنابل أنا ضد الأحزمة وضد العنف ولكن للجميع وغلى اصحاب العقول أقول قارنوا بين عدد القتلى الأبرياء من الأحزمة الناسفة والتفجرات التي حصلت جميعها وبين قنبلة أو قنبلتين تزنان الاف الأطنان .
وإلى كل الذين يهاجمون القرآن لا أعتقد أن واحداً فيهم قرأ القرآن وفهم ما بداخله ولو قرآتم ذلك الكتاب السماوي لغيرتم آرائكم ولعرفتم ما به من تسامح ومحبة فهو دستور كامل لا يحض على العنف وانما المعاملة بالمثل والقصاص بالمثل . تهاجمون عروبتكم واسلامكم وتحيون أميركا وحلفائها وعدالتهم ، أين هي عدالتهم وهم وراء كل فتنة في الأرض راقبوا بأنفسكم أن كل الأماكن التي يوجد بها عنف كان السبب فيه هو التدخل الأميركي، لماذا يطالبون بمحاكمة الرئيس السوداني ولا يطالبون بمحاكمة مجرمي اسرائيل ولا مجرمي الحرب الأمبريكيين مثلاُ ألم يقتلوا ويروعوا الكبار والصغار والأبرياء ؟ وأترك الباقي لكم ....
حكموا عقولكم فقط


11 - مختصر مفيد ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 9 / 10 - 15:37 )
والله مالم يتعض المسلمون ويتعقلو سيخرج عليهم ذات يوم هتلر ونازيون وسيحرقونهم كما فعلو باليهود النازيون ... أو فرديناد وإيزابيلا وطردهم كما حدث في إسبانيا رغم بقاءهم فيها مئات السنين ... وما هذا إلا أول الغيث وكما المسيحيون في الشرق بقو ضحايا ليس بعيدا غدا أن تنقلب ألأية وسيكون المسلمون في الغرب وفي كل مكان هم الضحايا ... وتكفيهم الكوارث الطبيعية التي ستحصد منهم الملايين مالم يستنجدهم أهل الخير والرحمة من الكافرين ... تحياتي لك ياعزيزي الكاتب على المقال ونحن للحق شاكرين ...!؟


12 - المكان الذي يناسب القرآن
abdul al lat ( 2010 / 9 / 10 - 15:54 )
طبعاً الزبالة حيث مكانة الطبيعي مع غيرة من كتب
الفاشية و الشيوعيه و غيرها,فكتاب لا يجلب لقارئة
إلا عوار الرأس يستحق أن يرمى في ذلك المكان


13 - ليس لدينا حقد
أحمد علي ( 2010 / 9 / 10 - 16:40 )
الي التعليق رقم 12 و 13 يجب أن نكون واقعيين وان لا نزرع الحقد بيننا فأنا من مدينة فيها نسبة عالية من المسيحيين ولدينا ستة كنائس ونعيش مع بعضنا البعض كأننا عائلة واحدة فيجب عدم التجريح وتحقير الكتب السماوية القرآن الكريم يجب علينا أن نؤمن بكل الرسل كاملين وإذا انكرنا رسولاً منهم فنكون قد كفرنا بما أنزل علينا فألأنبياء جميعهم رسل الله جل جلاله والكتب المقدسة جميعها من عنده سبحانه وتعالى فلا داعي للتجريح قبل أن تعرفوا ما في القرآن الكريم وشكراً للجميع


14 - المسيحية ابادة ملايين البشر واحرقت كتبهم
عدنان خلف ابراهيم ( 2010 / 9 / 11 - 06:51 )
من الثابت تاريخيا ان المسيحية لم تسمح للاخر بالاحتفاظ بهويته الدينية على عكس الاسلام ، فالمسيحية ارغمت الوثنيين في المنطقة عليها وحولت معابدهم الى كنائس ودمرت او طمست اثار الوثنيين سواءا كانوا فراعنة او غيرهم ، بل اين طوائف الموحدين من المسيحيين من نساطرة واريسيين ؟! لقد ابيدوا وابيد تراثهم المسيحي الحقيقي بينما سمح الاسلام للجميمع بالاحتفاظ بهوياتهم الثقافية والدينية الى يومنا هذا مسيح ويهود وزرادشت وهندوس وبوذيون وحتى عباد الانواء والكواكب والشياطين ؟! وقال الاسلام سنوا فيهم سنة اهل الكتاب لقد سمح الاسلام بحرية الاعتقاد الديني وبحرية مزاولة هذا الاعتقاد لا بل انه زاد على ذلك ان حمى الطوائف المسيحية الصغيرة من طغيان واضطهاد الطوائف المسيحية الكبيرة بسبب خلافات دينية او اطماع دنيوية ، لا بل ان الاسلام جعل من بناء الكنائس من عمران الدنيا وجعل مرمة صيانة كنائس اهل الكتاب من مال بيت المسلمين وسمح الرسول الكريم لوفد نجران النصراني باقامة قداس الاحد في مسجده صلى الله عليه وسلم اظن ان مزاعم الارغام اولارهاب لا يخدم سوى الاجندة الصهيونية والامريكية وكل عدو للعرب مسلمين ومسيحيين


15 - الا يتوجب علينا حرق القرآن؟
مدحت محمد بسلاما ( 2010 / 9 / 11 - 07:42 )
أمام كل ما قيل ويقال عن حرق القرآن في فلوريدا، أتساءل أولا أليس من واجب المسلمين أن يبدأوا هم أنفسهم بحرق كل كتب القرآن المطبوعة على الورق؟ هل نسينا أن الورق والكرتون والحبر صنّعه لنا الكفّار؟ فكيف نمسّ كتابا ملوّثا بمنتوجات الكفّار وبأيديهم مسبقا قبل أن نمسّه ونقرأه نحن؟ كيف نقرأ كتابا طبع على ماكينات طبع من إنتاج الكفّار؟ إذا نحن شعوب جهلة ، علينا إعادة كتابة القرآن على جلود الحيوانات والخشب وليس على ورق من صنع الكفر والكّفار، ولنحافظ عليها بهذه الطريقة! لا خوف على ما يحدث! لأننا نعطي فرصة للبشرية جمعاء للتأكد من غباءنا وجهلنا وتخلّفنا، وألف سلام على أمة تعيش على الكذب والنفاق والخداع، نثور لحرق كتاب مليئ بتعاليم التحريض على العنف والقتال والثأر والكذب ولا نتلفظ بكلمة واحدة عندما نحرق البشر ونقطع أوصالهم تحت شعار الله أكبر. وهنا أتساءل: ألسنا نحن الكفرة؟.


16 - نبتهل الى الى العزير القدير ان يخلصنا منكم
نادر علي احمد ( 2010 / 9 / 11 - 07:55 )

غريب ان يظهر معتوه كالسندي التحريض على المسلمين و الشماتة للناس في كوارثهم اقول لهذا الاحمق ان المسيحيين الذين يسارعون الى نجدة اخوانهم في الانسانية يتحركون من بدوافع قيمية ليست موجودة لديك كملحد او انجيلي حقود نبتهل الى العزيز القدير ان يساعدنا في نبذ المتعصبين من اي جهة جاؤوا ومن اي فكر
ادعو الحوار المتمدن الى نبذ هذه النوعية من المعلقين على موقعه


17 - الامريكان لا يستحقون البكاء عليهم
نادر احمد علي ( 2010 / 9 / 12 - 09:06 )

بالحقيقة ان المشاهد التي اظهرتها السي ان ان لمسلمين يوزعون الحلوى هي لقطة ملفقة حيث كان الفلسطينيون او فئة منهم يحتفلون بمناسبة وقوع حدث في منطقتنا العربية وقد قبل عشرين
لا داعي للتباكي على الامريكان فهؤلاء مسئولون عن قتل عشرة ملايين انسان بعد الحرب العالمية الثانية وقلب انظمة مقبولة شعبية والاتيان بطغم عسكرية تحكم المصالح الامريكية في تلك البلدان


18 - العقل دليل النيرين
ميس امازيغ ( 2010 / 9 / 12 - 17:42 )
ان الحوار المثمر يا ناس هو ذلكم المعتمد على مقارعة الحجة بالحجة و الأحتكام الى نور العقل.
اذا كا ن القرآن المثير لهذا الجدل حقا من السماء فان على المؤمنين به تفعيل آياته بكاملها و بالتالي ينتفي عنهم ادعاء الأعتدال اذ القرآن يدعو الى القتل غير المبرر الا بعدم الأيمان به/اعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل/ اسلم تسلم / قاتلوا اليهود و النصارى حتى يؤمنو ...او يؤدوا الجزية وهم صاغرون/ لن ترضى عنكم اليهود و النصارى حتى.../و اما ان يقال لهذا الكتاب انت من صنع الفكر البشري و بالتالي اني بريء منك اني اخاف العقل دليل النيرين لا مجال للتقية ان القس تيري جونز لم ياتي بجديد ان هذا الكتاب لا يحرق فقط بل يستعمل في المرحاض من ذوي الألباب الذين يعلمون خفاياه و خفايا خدامه. باسمه ارتكب العرب الغزاة جرائم ضد الأنسانية لم يسبق للتاريخ ان عرف لها مثيلا لا مقارنة بين ما فعه هؤلاء المجرمون وما فعله النازيون وكل متجبر آخر على الأرض و رغم ذلك انني انادي بحرقه بالطرق الحضارية و ذلك بتفنيد كونه من السماء و ايقاض الدهماء من سباتهم للرمي به في سلة مهملات التاريخ.
شكرا


19 - - براءة المسلمون من 11 سبتمبر
أحمد علي ( 2010 / 9 / 13 - 22:24 )




أود ان أبين لكم بأن المسلمون لم يفجروا برجي التجارة العالمي وهذا الدليل ليس من مسلم وإنما من صحفي وكاتب فرنسي وهو مسيحي ولكنه عاقل ويسخدم العقل والمنطق في روايته لذالك فانا أقول بأن تيري جونز هو عبارة عن رجل مخبول ومعاق وكراهته للمسلمين ليس لأن المسلمين دمروا البرجين ولكنها كراهة عقائدية لأنه لا يؤمن بدين بعد المسيحية وهذه حال كل المسيحيين حيث سمعتها منهم شخصياً واعلم ماذا يزعمون عن الإسلام ، ولذلك قال الله فيهم في القرآن الكريم - اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - صدق الله العظيم، على كل حال اليكم هذا الرابط لتتعرفوا على حقيقة من قام بعملية 11 سبتمر
http://yonecorn.wordpress.com/2007/09/11/150/



20 - تأتي الحمى من الارجل
رافع السعيدي ( 2011 / 3 / 14 - 17:55 )
بوركت الانامل التي خطت هذه المقاله وبورك الفكر النير الذي يتمتع بع الاستاذ
محمود
ان القس الامريكي لم يحرق القرأن ولكن هدد بأحراقه وقد اقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أمثال علماء الوهابيه ووعاظ السلاطين ولهم الحق في ذلك بل من حق كل مسلم ان يدافع عن شيء مقدس كالقران لكن نسو ا ان القران حرق بأيدي مسلمه كما حدث بالعراق وافغانستان وباكستان عندما يفجرون المساجد ولطالما ملئت بالمصحف الشريف لكن لم يحركو ساكنا وياليت الامر وقف عند هذا الحد بل يقدسون من احرق او مزق القران امثال الوليد بن عبد الملك ويعتبرونه خليفة مسلم يجب اطاعته عندما قرأ الايه القرأنيه (يتوعد كل جبار عنيد) عندها علقه الوليد بن عبد الملك على الشجره واخذ يضربه بالسهام ويقول
................اتتوعد كل جبار عنيد ...........فهاأنذا هو الجبار العنيد
اذا لقيت ربك يوم حشر ...........فقل ربي لقد مزقني الوليد
حقيقة الامر ان التطرف السلفي الوهابي هو السبب بكل مأساة تمر بها الامه الاسلاميه وللاسف الشديد يصرف لهذا النهج ملايين بل مليارات الدولارات
مع تحياتي