الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة إلى الله (3).. العنصرية

سامي ابراهيم

2010 / 9 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين يمنع العقل من حقه في إعطائه مثلاً أعلى وأخلاقَ ساميةً إنسانيةً، لأن الدين يعتبر نفسه صاحب الحق الوحيد في تقديم الأخلاق، وبالتالي فإنه ينتقص من مهمة العقل الأخلاقية ويهمش دوره.
لا يتوقف الدين عند جعل عملية التفكير في الأخلاق الدينية أمراً محرماً، لا بل يطالب العقل بإثبات أن الأخلاق الدينية هي الأخلاق الوحيدة الإلهية المطلقة السامية التي يجب على الإنسان الإقتداء بها والويل لهذا العقل والويل لمتتبعي هذا العقل إن حادوا عن الطريق الذي رسمه الدين أو حاولوا أن يقولوا غير الذي يريده الدين وحاملو نظريته الإلهية.
فالنبذ والإقصاء والتحريم والقتل أيضا هي أخلاقٌ دينية وتصبح هذه الأخلاق الدينية في حيز التنفيذ عندما ينافس العقلُ الدينَ على تقديم طريقة حياةٍ مثلى وسامية وراقية تليق بالإنسان.
ينسى الدين والمتدينون الأخلاق السامية عندما يلاقون صوتا معارضا حيا ينبع من عقلٍ مفكرٍ.
ويبدأ الدين بالتكشير عن أنيابه ليُظهر وجهه الحقيقي في حق من يقدم بديلاً عنه ويبدأ معتنقوه بتطبيق أخلاق الدين الأصلية من قتلٍ وتحريمٍ ونبذٍ.
الدين بهذا الإقصاء للعقل يكون قد أرتكب جريمته العظيمة الأولى وخطيئته الأصلية ألا وهي تأخيره للعقل من أن يؤثر أثراً جدياً وعميقاً في المصير الإنساني وفي الحياة الإنسانية.
ما أوضح إخفاق الدين والأخلاق الدينية أمام أخلاق العلم وأخلاق العقل!.
وما أكثر ما تحمله الأخلاق الدينية من تناقضٍ وإكراهٍ وخنقٍ للإنسان بعنصريتها اللامتناهية!.
.........................
الفرق بين الدين والعلم أن الدين قوةٌ من قوى الموت بينما العلم قوة من قوى الحياة.
فالدين يستمد قوته من فكرة الموت التي مابرحت تقلق الإنسان وتقض مضجعه، فدائما ما تذكر التعاليم الدينية الإنسان بالموت وتفزعه بفكرة الجحيم لدرجة يعتقد الإنسان فيها أن حياته لا معنى لها ويؤمن أنه خلق فقط ليموت فيفقد الإنسان الدافع للحياة!
بينما العقل يستمد قوته من انجازاته الحضارية وإبداعاته التي يقدمها للإنسان على جميع الأصعدة المادية والنفسية ليحقق للإنسان الحياة التي يطمح بها. فالعلم لا يكلّ ولا يملّ من البحث عن الوقائع والقوانين والأسرار. وتلك الرغبة العظيمة التي تعتري العقل في التغلب على المرض وعلى الفضاء وعلى الطبيعة قد جعلت العلم يوما بعد يوم يحقق انتصارا بعد انتصار على من ينكر عليه إمكانياته.
.................
المنطق العلمي يبحث عن الحقيقة، والمنطق العلمي يكتشف لنا حقيقة أن الله هو من أوجد العنصرية والتمييز العنصري على الأرض.
فتلك العنصرية التي ينادي الإنسان اليوم بمحاربتها ما هي إلا وليدة تعاليم إلهية دينية غرزت عميقا في فكر الإنسان ورسخت لديه فكرة التفوق على الآخر الذي يخالفه في الدين ومنحته قوة معنوية عظيمة.
ارتباط الله بالعنصرية والتمييز العرقي هو ارتباط وثيق ومتين، فمن بدء بفكرة العنصرية هي الأديان التي تدعو نفسها سماوية، ولكنها أبعد ما تكون عن السماوية، فآيات الله هي تجسيد حقيقي وصادق للعنصرية.
فمن بدأ بالعنصرية كأيديولوجية فكرية هو الله أو الدين الذي جلب فكرة الله.
الله سيعاقب كل من يخالف هذه الآيات. الله سيعاقب كل من لا يريد أن يكون كما يريده الله!.
الله قد بدأ بالعنصرية الأولى بنبذه للآخر، الله قد بدأ بإقصاء من لا يؤمن به، الله من حارب كل من لا يكون حسب مشيئته.
فإقصاء الآخر عن الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية هو إقصاء ونبذ مدعوم من آيات يعرفها الجميع ويرددها الجميع عند الحاجة!.
يقول نيتشه:"في الدين تعلن وتذاع العداوة للحياة وللطبيعة ولإرادة الإنسان ".
أغلب عمليات الإبادة والمجازر والتطهير العرقي هي ناشئة بسبب ديني، وأكثر عمليات الاضطهاد والمضايقات الاجتماعية والمادية والسياسية هي مدعومة من قبل آيات الله وأقواله وأفعاله!.
وإذا كان لجميع البشر فكرةً واحدةً عن الله أو كان لهم ديناً واحداً بغض النظر عن مدى سمو تعاليمه أو رحمة إلهه، أو مدى صحة هذا الدين، ألن نحصل على نتيجة مذهلة وهي انخفاض عدد الحروب إلى أدنى مستوياتها؟!
لو ألقينا نظرة سريعة على أغلب الحروب في التاريخ لرأينا أن أغلب هذه الحروب قائمة بسبب اختلاف ديني.
الفتوحات الإسلامية ألم تكن من منطلق ديني؟!
الحروب الصليبية أليست حروبا دينية بامتياز؟!
حروب الكاثوليك والبروتستانت التي استمرت عشرات السنوات ومجازر الكاثوليك بحق الارثوذوكس التي اعترف بها البابا أثناء زيارته لليونان أليست حربا دينية؟!.
الحرب بين الأمويين والعباسيين.
الاحتلال العثماني الذي استمر أربعمائة وخمسون عاماً ألم يكن في جوهره ومضمونه دينياً؟!
الصراع العربي-الإسرائيلي وما حمله من حروب أليس صراعا دينيا واحتلال إسرائيل لفلسطين ألم يأتي من منطلق ديني ومستند سماوي تؤمن به الأديان الثلاثة؟! وما تقوم به إسرائيل من مجازر في غزة وجنوب لبنان أليس تكريساً للعنصرية الدينية؟!
واشتراط إسرائيل في المفاوضات المباشرة التي تجري الآن بينها وبين الفلسطينيين باعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية أليس من منطق ديني؟!
الحرب العراقية الإيرانية ألم تكن حربا باسم الله؟!
الحرب في البلقان في البوسنة والهرسك وما خلفته من مجازر كمجزرة سبرينيتشا التي هي مجزرة دينية بامتياز وحرب كوسوفو أليست حربا بين مسيحيين ومسلمين من جهة وحربا بين أرثوذوكس (مسيحيين شرقيين) وكاثوليك-بروتستانت (مسيحيين غربيين) من جهة أخرى تمثل في قصف يوغوسلافيا وتقسيمها إلى دويلات لإزالة الخطر الأرثوذوكسي عن أوروبا الغربية.
حرب الشيشان أليست حرباً باسم الله؟!
حرب أفغانستان أليست حرباً دينية في شكلها ومضمونها؟! حرب العراق أليست حرباً دينية؟! قد يقول البعض أن النفط هو سبب الحرب، فلو كان النفط غاية أمريكا لما كان عليها إلا أن تطلبه من صدام أو القاعدة ولكان صدام والقاعدة أول من أعطاها النفط مقابل بقاء الجميع في كراسيهم ومناصبهم.
الصراع الإيراني-الغربي أليس صراعا دينيا؟!
حرب اليمن (صعدة) أليست حربا بين سنة وشيعة؟! الحرب في السودان سواء الجنوب المسيحي أو دارفور ذو الأغلبية الوثنية أليست حربا دينية؟!.
حروب السنة والشيعة في لبنان والعراق واليمن وباكستان أليست حربا دينية؟!.
الحرب الجزائرية الأهلية ألم تكن حربا باسم الله؟!
اضطهاد المسيحيين في اندونيسيا أليس اضطهادا دينيا؟!
اضطهاد الأقباط في مصر أليس اضطهادا باسم الله؟!
المحاكم الشرعية في الصومال.
الحرب الأيرلندية التي مازالت إلى الآن.
الحروب الإسلامية والتوسعات في أوروبا الشرقية وصولا لألبانيا.
انسلاخ باكستان عن الهند ألم يكن سببه دينياً ونشوء النزاع الحالي بين الهند وباكستان على إقليم كشمير.
مجزرة السيفو التي قتل فيها الشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي والمجازر الأرمينية عام 1915 التي قتل فيها أكثر من مليوني مسيحي أليست حربا دينية في جوهرها وفي شكلها؟!.
تفجيرات مدريد ولندن وهجمات الحادي عشر من أيلول أليست حربا باسم الله؟!
أي ويل خلفه الله لنا وأي ميراث ديني وأي جحيم.
الكل يقتل باسم الله! الكل يقتل ويتوكل على الله! والكل يقتل من أجل أن ينتصر لله!
فهل أراد الله للبشر أن يفنوا بعضهم البعض؟!
فإذا كان هذا الكلام خاطئاً، فلندع الله جانبا ونعترف بالأصل البشري لفكرة الله أو الدين.
...............
فرويد يقول: "المعتقدات الدينية هي مخلفات عصابية من المباح أن نقول أن الساعة قد دقت لاستبدال نتائج الكبت بنتائج العمل الذهني العقلي".
لا يمكن أن يقوم أي تغيير أو انقلاب ذهني وفكري بدون تمزيق الأغشية السابقة المتراكمة والمترسبة من تراث الماضي.
لقد شوه الدين عقل الإنسان لدرجة لم يعد فيها الإنسان المتدين قادراً على أن يعرف الحقيقة من اللاحقيقة، فقد أدخله في تناقضات صعبة ودوامة فكرية لا تجيب على الأسئلة التي تحتاج للإجابة، فيضطر عقل الإنسان لأن يختار ما يجده الأسهل على فهمه. يكون مجبرا على الإيمان!
فأن تؤمن أسهل بكثير من ألا تؤمن!
وأن تتوضح لك ألغاز الكون وأسراره بهذه البساطة "الله خالق الكون" أسهل من الغموض والإرباك الذي يشوش عقل الإنسان ويقض مضجعه حال التفكير بهذا الكون العظيم اللامتناهي.
لنعش بسلام حتى نموت بسلام، فإن الصعوبة ليست في الموت، بل في الحياة.
الله.. عساه يعرف وهو متربع على عرشه السامي أن أسمى الألقاب وأقدسها وأرقاها وأجملها وأفخمها هو لقب.. الإنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله
أشرف الحفنى ( 2010 / 9 / 12 - 22:42 )
الله


2 - مسا الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 9 / 12 - 23:47 )
شرح رائع اخي سامي
نعم الديانات هي اساس البلاء ومصدر الحقد والعنصرية . سلم عقلك وقلمك وعاشت المحبة والانسانية


3 - تبسيط
نبيل السوري ( 2010 / 9 / 13 - 06:09 )
تحية للكاتب
اسمح لي أن أذكر أنك تبسط الموضوع أكثر من اللازم
فالدين بشكل عام هو تجارة يستغلها الأغنياء-السلطة لتجييش البسطاء، وربما لو لم يكن هناك أديان لاستعمل هؤلاء أموراً أخرى، لكنها حتماً لن تكون بنجاعة الأديان

الأديان كما نلاحظ تصطف دائماً مع المتسلط
وأرجو ألا ينبري أحد الإخوة المسيحيين ليذكرنا برحمة المسيح، كيلا ندخل بجدل بيزنطي عن محاكم التفتيش وحرق الناس، وكذلك الحروب الهائلة اليوم والتي تدعمها الكنيسة، ولن تستطيع غير ذلك


أنا لا أشكك أبداً بسلبيات الدين، والذي هو اختراع إنساني محض

أنصحك بقراءة مقالات الأستاذ سامي لبيب، وهي تلقي الضوء على البعد السياسي والطبقي للأديان من منطلق لاديني محض

أقول للتعليق رقم 2 الأديان ليست أساس البلاء لأنها اختراع إنساني يستهدف البسطاء ليغسل دماغهم ويجندهم كمتطوعين لخدمة أغراض الحاكم-المال.

البلاء الحقيقي هو سيطرة المال وأخلاقياته بشكل كاسح على المجتمع والمفاهيم البشرية، ونجاح الحاكم ممثل المال باستغلال الدين

ولاشك أنه حين يكشف كل إنسان الدهاء والقذارة في هذا العمل وينسحب من هذه المعادلة، كلما أصبح تأثير الأديان أقل بما في ذلك خير للبشرية


4 - تحياتي
موسى محمد يسوع الله المترصد ( 2010 / 9 / 13 - 09:12 )
تحياتي اخي سامي ابراهيم قرات لك مقالين وهذا هو الثالث وانا اشكرك على هذا الفكر وهذا القلم تقبل تحياتي ومحبتي لافكارك المبسطه الواضحه والى الامام اخي وننتظر منك المزيد واضم صوتي لصوت اخي نبيل السوري وانصحك بقراءه مقالات الصديق العزيز السيد سامي لبيب


5 - وظيفة الدين
tarik berdai ( 2010 / 9 / 13 - 09:54 )
-هل تعرف لما يصلح الدين, يصلح حتى تعرف جيدا من يجب ان تكره!!!!-
من فيلم تفكيك هاري لوودي آلن


6 - رأي
أبو أسعد السوري ( 2010 / 9 / 13 - 11:44 )
أعتقد أنه يجب عدم التعميم. حتى لو افترضنا الله اختراعا إنسانيا فلا يتوجب اتهامه بالعنصرية. فالله سواء آمنا بوجوده أم لا وسواء كان اختراعا إنسانا فهو فوق البشر كل البشر وهو أسمى من البشر كل البشر. الحروب الدينية هي بالمقابل اختراع إنساني بامتياز والله ليس الضرورة مسؤولا عنها. العنصرية نراها ببعض المفاهيم الدينية دون أن يكون لله علاقة بذلك. أكبر مثالين على ذلك شعب الله المختار والأرض الموعودة وخير أمة أخرجت للناس. في هذين المثالين نرى العنصرية بأبشع صورها وكأن الله لم يخلق الآخر. مرة أخرى لا علاقة لله بهذا الأمر وإنما الإنسان مسؤول عن ذلك. ثم ماذا عن الأديان غير السماوية كالبوذية والهندوسية وماذا عن حروب السيخ هل الله مسؤول عنها أيضا.


7 - كلها بسبب الدين
جابر علي احمد ( 2010 / 9 / 13 - 12:20 )
وازيدك في الشعر بيتا الحروب التي قامت بين الصحابة وتابعيهم من موقعة الجمل الى صفين الى كربلاء الى الحرة وما ادراك ما الحرة


8 - إضافة مفيدة
نبيل السوري ( 2010 / 9 / 13 - 17:23 )
ستيفن واينبرغ، بروفيسور وحائز على جائزة نوبل للفيزياء عام 1978، قال مايلي:

الدين هو إهانة للكرامة البشرية، فمعه أو من دونه، ستجد الناس الأخيار بفعلون الخير والأشرار يفعلون الشر، لكن إن أردت أن تجعل الأخيار يفعلون الشر، فأنت بحاجة للدين لتحقيق ذلك

تحياتي للجميع


9 - مقابلة مع ستيفن وينبرغ
tarik berdai ( 2010 / 9 / 13 - 17:58 )

شكرا عزيزي نبيل السوري
,ذكرتني بهذه المقابلة مع هذا الرجل الفذ و العبقري,ستيفن وينبرغ نوبل في الفزياء ل 1979,هنا الحق الرابط لمن يهمه الامر:
http://www.youtube.com/watch?v=66CeQb4EVOI


10 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 9 / 14 - 03:45 )
لقد كان الجهل والخوف عاملان أساسيان في جعل الإنسان البدائي يلجأ إلى عبادة كل الظواهر الطبيعية التي كانت تخيفه
ومع تطور الإنسانية وتشكل الطبقات تطور الدين إلى إيديولوجية تم توظيفها لمحاربة الطبقة السائدة تارة أو لتثبيت دعائم حكمها تارة أخرى حسب المصالح السياسية والاقتصادية
إن ضعف الإنسان هو أصل الدين


11 - تحياتى عزيزى سامى إبراهيم
سامى لبيب ( 2010 / 9 / 14 - 22:39 )
تحياتى عزيزى سامى
أشكرك على مقالاتك الثلاثة وأحىّ فيك هذا الفكر القوى والجرئ والذى يلقى أحجار كبيرة فى برك مياهنا الآسنه
بالطبع أتفق معك بشكل كبير وعلى رصدك للظواهر السلبية للأديان ولفكرة الإله .
ولكن هناك رؤية أعتقد أنك تتفق معى فيها وهى أن فكرة الإله هى فكرة لم تقتصر أن تعطى حلا معرفيا للوجود فحسب بل أوفت بإحتياجات نفسية .
الأديان تعبر عن مجتمعات إنسانية تبحث عن هوية خاصة لها وتسودها شرائح طبقية ونخبوية شكلت فكرة الله والأساطير والتشريعات لتخدم مصالحها وهيمنتها .
لذلك نجد الإله العبرانى يعبر عن مشروع سياسى وقومى لليهود ..ويتم تشكيل الإله الإسلامى ليخدم أجندة سياسية توسعية

الأديان هى نتاج مجتمعات عصر عبودى لذلك نجدها تسقط فكر وثقافة السادة على التراث الميثولوجى لمفردات السيد والعبد .

المشكلة التى نعانيها الآن هى إسقاط هذا الفكر القديم على الواقع ..ولنجد فكر الإستقصاء والعزل والقتل حاضرا ً.
كل الحروب الدينية تغذت على هذه النعرة ولكن يجب أن لا يصرفنا فى البحث عن الطبقة المستفيدة فهناك مصالح لطبقات مهيمنة لم تتورع أن تحرق البشر وتستثمر التراث الدينى البشع فى تأجيج الصراع .

مودتى


12 - شكرا ايها العظيم سامي لبيب
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 15 - 02:56 )
تحية لك ولمداخلتك المفعمة بروح الفلسفة
مجرد رؤية اسمك على مقالاتي يعطيني دفعا قويا إلى الأمام
حبي لك معلمي


13 - شكرا حازم
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 15 - 03:00 )
بالتأكيد اخي حازم الديانات اساس البلاء
تحية لك


14 - الاستاذ محمد بودواهي
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 15 - 03:10 )
الاستاذ محمد بودواهي تحمل ثقافة كبيرة واطلاع واسع. بالتأكيد الدين نشأ من التفسير الخاطئ لظواهر الطبيعة. فعلا نرى الدين تستخدمه فئة لتوطد سيطرتها عندما تحكم بينما تستخدمه فئة اخرى لتزيل تلك الفئة‏


15 - الأخ نبيل
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 15 - 03:14 )
فعلا الدين يجعل الابرار يقترفون الاعمال الشريرة


16 - الأخ طارق
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 15 - 03:18 )
ويقولون لك الدين محبة
شكرا لمداخلتك اللطيفة


17 - المعلق ٤
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 15 - 03:35 )
في الحقيقة كلماتك بحق تنشر في نفسي مزيدا من الحماس وهي زاد لي لاستمر
بالتأكيد اقرأ للعظيم سامي لبيب فهو فيلسوف سيكون له شأن كبير في المستقبل


18 - كونك فيلسوفا
مسلم عربى مصرى ( 2010 / 9 / 15 - 19:59 )
ياسيدى الفاضل كونك فيلسوف أو متفلسف هذا لا يعطيك الحق فى أن تشكك فى معتقد يدين به مليارات من المسلمين والمسحيين واليهود وأن كنت تعتقد أن الدين ألغى العقل البشرى عليك أن تفعل شىء وأحد هو أن تبحث فى الكتب عن أصحاب العقول فأينشتين كان يهوديا وأحمد زويل مسلما عربيا إسحاق نيوتن مسيحيا وغيرهم الكثيرين من أصحاب العقول وأصحاب الدين والموحدين بأن هناك إلها واحدا لهم وهو الله - الله الذى منحهم العقل ليمنحوا أفضل ماعندهم - من فضلك قبل التشكيك عليك الرجوع لمستندات أقوى تدعم بها موقفك المضاد الدين غير العقل لأن العقل هبه من الله وعندك الأدلة التى تستطيع أن ترجع إليها لتتأكد من ذلك


19 - المعلق ١٨
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 15 - 20:57 )
من قال لك انا اشكك
انا اؤكد ان الاديان هي عبارة هذايانات واوهام
ثم ان ايمان عدد كبير من الناس بفكرة معينة لا يجعل منها حقيقة! هناك مليار ونصف يعبد البقرة هل يجعل هذا البقرة الها
ناهيك ان اعداد البوذيين هي اكثر من اعداد المسيحين والمسلمين واليهود مجتمعين فهل يجعل هذا العدد بوذا الها؟ ناهيك ان الله عند المسيحيين يختلف جذريا عن الله عند المسلمين وعند اليهود! دمت بخير


20 - الى الأخ المسلم العربي المصري
جاك زعتر ( 2010 / 9 / 16 - 12:27 )
1-كل العلماء (أو أغلبهم) الذين ذكرتهم كانو متدينين عند صغرهم فقط و عندما توسع عقلهم بالعلم لم يعودو يستطيعوا تقبل فكرة الاله
2-حرية التعبير تقتضي من أي انسان انتقاد أي شيء أو شخص أو فكرة يريد دون حدود و تقييد، و ليس من حق أي شخص أن يقول له أنت لا تستطيع أن تتحدث بهذا الموضوع. ولكن في مجتمعاتنا تم تكريس هذه الفكرة المقززة و جعلها هي الفكرة الصحيحة (تقييد حرية الرأي) و تم التعامل مع حرية التعبير على أنها عيب و جرم يستحق العقاب
3-لماذا تنجرح مشاعرك من انتقاد الدين اذا كنت واثقاً تماماً بوجود الاله؟! اذا كنت مؤمن بوجود الله فعليك الايمان بأن الله سيحاسب المنتقد مهما تمادى بالكلام و أنت عليك أن تتعبد ربك بسرور دون أن يتملكك الرعب في كل مرة ينتقد فيها أحد الأديان، الا اذا كنت غير مقتنع تماماً هناك أفكار تقض مضجعك و لا تريد لهذه الانتقادات أن تذكرك بها
4-لولا أن هناك شعوب (الأوربية) تركت عبادة الله و تفرغت للعلم و العمل لما كنت قادراً الآن على قراءة هذا المقال و الرد عليه و لما كان الأطباء قادرون أن يشفوك عندما تمرض فاشكر -ربك- لأن هناك أشخاص لديهم درجة وعي مكنتهم من ادراك حقيقة زيف الدين


21 - شكرا جاك
سامي ابراهيم ( 2010 / 9 / 16 - 14:27 )
نعم جاك اصبت كبد الحقيقة فالمشكلة ليست مع الله المشكلة مع اتباع الله انتظر مداخلاتك القيمة وافكارك المرتبة في مقالاتي القادمة
دمت بخير

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah