الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاناة صامتة، معاناة غير مرئية! 1

بيان صالح
(Bayan Salih)

2020 / 5 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حالة رقم 1

جاءني هاتف من المكتب * يبلغني بأن امرأة تنتظرني للتحدث معي، أنهيت عملي في الخارج وعدت إلى المكتب على عجل. عندما دخلته شاهدت شابة شاحبة الوجه هزيلة الجسد تحاول أن تخفي نفسها كأنها ترغب أن لا يراها احد، محاولة منها إخفاء هيئتها الرزية.
كان فيها الم عميق، وحزن في العينين واضح، تجاهد أن لا تسكب دمعها.
سألتها كيف وجدت طريقها إلي؟، فأجابت بان طبيبة العائلة هي التي أرشدتها إليّ.
ما إن أنهت إجابتها حتى انسكب دمعها غزيرا بحيث لم تكفي المناديل التي معها لتجفيفها.
سألتها ماذا أستطيع مساعدتها؟ وما هي قصتها؟
فبدأت تقص علي حكايتها منذ البداية.
كانت شابة من إحدى دول شرق أسيا، تعرفت قبل اثنتا عشرة سنة على رجل دانمركي يكبرها بخمس عشرة سنة، اتفقا على الزواج رغم معارضة أسرتها. كانت ترغب في الهروب من بلدها الى دولة أوربية، بحثا عن حياة أفضل، تركت أسرتها وانقطعت علاقتها بهم. لكن حلمها بالحياة الأفضل سرعان ما تبخر، وسرعان ما اكتشفت الفرق بين الواقع الجديد وبين تصوراتها المسبقة.
في البلد الأوربي الجديد بدأت مشوار حياتها الصعب، المعاناة من الغربة والوحدة حد العزلة داخل جدران منزل جميل، مؤثث بكل الأجهزة، لكنه تحول إلى سجنها الدائم. كان بيتا ينقصه الحب والعطف والحنان والدفء الروحي.
لم تتصور أن يعاملها رجل غربي هذه المعاملة القاسية والرجعية وان يحشرها بين أربعة جدران. كانت قد بنت تصورها المسبق عن الرجل الغربي بأنه متحضر يحترم المرأة كإنسانة مساوية له، ويحترم حقوقها بناء على ما كانت تسمعه عن المكتسبات الكبيرة التي حصلت عليها المرأة الغربية، وخاصة في الدنمرك.

كان زوجها الدنمركي يحلم بفتاة صغيرة، ذات بشرة داكنة، وشعر اسود طويل. فتاة مطيعة تخدم الزوج دون اعتراض، تنتظر عودته إلى البيت مساءً، طعامه جاهز، والمنزل نظيف ومرتب.
زوجة لا تشترط مشاركته في الأعمال المنزلية، ليس لها علاقات اجتماعية، عالمها بيتها وزوجها وأطفالها، لا تشبه بشيء المرأة الدنمركية المتحررة الواعية لحقوقها، غير المطيعة لأوامر الرجل، بل زوجة يطمئن إلى أنها ستبقى معه، قابعة في منزلها إلى الأبد، ممنونة فضله عليها.
ثم أنجبا ولداً، هو الآن في سن المرهقة.
لكنها بعد فترة من إقامتها في الدنمرك لم تعد تحتمل البقاء بين جدران البيت.فخرجت عن رغبة الزوج، وخرجت من المنزل وبدأت بتعلم اللغة، ثم عملت في احد المحال التجارية، ليس بهدف الحصول على المال وحسب، بل من اجل الخروج من زنزانتها وقيود بيتها وزوجها. وزاد وعيها بمعاناتها، فزاد إصرارها على التعلم لتحسين وضعها والحصول على عمل أفضل، وكان لها ذلك بنيلها شهادة من إحدى المدارس التجارية.

سألتها ما هي المشكلة الآن، إذن؟.
لكن ما أن سألتها حتى عادت دموعها للانهمار بغزارة مرة أخرى.
قالت أريد أن انفصل عن زوجي، لكني لا اعرف كثيرا عن قوانين الانفصال، وتحديدا ما تعلق منها بحقي الاحتفاظ بابني. وأخشى أن زوجي، المقتدر ماليا، يستطيع محاربتي بسهولة.

سألتها: ولكن لماذا تفكرين في الانفصال طالما انك تعملين وتخرجين من المنزل وصار لك علاقات ومعارف؟
وما أن أنهيت سؤال حتى عادت مرة أخرى إلى البكاء والبوح.
قالت لي: إن زوجي لم يقربني منذ أربعة سنين، وانه عصبي المزاج داخل البيت، ملول، لا يحترمني، وان ابنه صار يخافه ويتجنبه خاصة عندما يخرج عصبيته.

وأضافت: اعرف بأنه يعاشر نساء أخريات، فعندما يعود مساءً إلى البيت أشم روائح العطور النسائية، وارى علامات المداعبة على وجهه وجسده.
وتابعت باكية: قبل فترة رغبت في ترتيب حفل ببيتي احتفاءً بتخرجي من احد المعاهد، لكنه عارض ذلك بشدة، وقاومت اعتراضه، و رتبت أمور الحفلة كلها وحدي، وقمت بدعوة مجموعة من أصدقاء و صديقات المدرسة. غير أن زوجي حول الحفلة إلى جحيم، ولم يطق رؤيتي سعيدة وقوية، وشرب حتى الثمالة وفقد السيطرة على نفسه وقام بضرب وطرد احد أصدقائي من المنزل.
زوجي الدانمركي، الذي كان يلبي حاجاته الجسدية و العاطفية خارج إطار الزوجية، لم يحتمل رؤيتي أحادث رجلا آخرا كصديق.

قصتها أشعرتني بغضب شديد من تصرف هذا الرجل الغربي، من كيفية تعامله مع زوجته الشابة الأجنبية. يمارس الجنس مع أخريات، ويهجرها أربعة سنين، ومع ذلك يرفض الانفصال ليحافظ على بيته بالطريقة التي تناسبه وتؤمن مصالحه فقط.
فكرت وأنا اسمع معاناتها، و أحاول تهدئتها، ومساندتها والوقوف إلى جانبها في هذا البلد الغريب، بأنها ليست الوحيدة، فالرجل هو الرجل سواء كان شرقيا أم غريبا، مسلما ام مسيحيا، والفرق هو درجة قوة ووعي المرأة ورفضها العنف الممارس عليها.
هذا لا يعني طبعا إنني مؤمنة بان سبب اضطهاد المرأة فقط هو الرجل، كما تقول توجهات معظم الحركة النسوية الغربية "الفمنستية"، التي ترى أن الرجل هو مصدر اضطهاد المرأة، و ليس النظام الطبقي والأيدلوجية الذكرية السائدة في المجتمع.
هناك قسم من الرجال الغربيين يتزوجون من فتيات صغيرات من الدول الأسيوية و الإفريقية الفقيرة لعدم قدرتهم على تحمل تحرر المرأة الغربية.
على إي حال، بعد أكثر من اربع جلسات معها لارشادها و مساعدتها على ترتيب أمور الانفصال ومعرفة حقوقها المتعلقة بابنها.
عادت من جديد إلى المكتب أمراه أخرى غير تلك التي التقيتها قبل شهرين، عادت مليئة بالثقة و البسمة على شفتاها، و شعرها الأسود الطويل مسرحا. وقد لاحظ بقية زملائي في العمل التغيير الكبير الذي طرأ عليها.
سألتها كيف حالها ؟
فقالت بانها جيدة جدا و أنها ابتعدت عن زوجها مدة شهرين بهدف الانفصال، ولكنه عاد إليها نادما، طالبا فرصة ثانية للعيش معا، واعترف بجميع أخطائه، واعتذر عن الانتهاكات التي مارسها ضدها، ووعدها أن يحترمها و يعاملها كإنسانة لها حقوقها ولا يهين أنوثتها مرة اخرى .
بعد اكثر من ستة اشهر شاهدتها صدفة في الطريق، وسألتها كيف حالها، فقالت إنها حسنة، وان زوجها تغيير كثيرا.
فقلت لها : عزيزتي زوجك لم يتغير، بل أنت التي تغيرتِ، و لم تعودي ترضي بحياة الذل، و الإهانة، و على ضوء تصرفك وموقفك الرافض لتصرفاته السيئة تغيير في معاملته معك وتغير تجاه نفسه.
إن كسر الصمت، والوقوف ضد الظلم والعنف هو الطريق التخلص من حياة العبودية و التبعية.
على المراة معرفة قيمتها كإنسانة واحترام جسدها وعواطفها وشخصيتها، وعدم الرضوخ لتصرفات الرجل غير الإنسانية.
عليها ان تعي حقوقها، والانخراط في العمل الاقتصادي والاجتماعي، و عدم البقاء مقيدة داخل جدران البيت، متقوقعة على مشاكلها وكأنها تخصها وحدها فقط كأمر شخصي، بل يجب أن تحولها إلى أمرا عاما، و أن تلجا إلى طلب المساعدة من الجهات الخاصة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 9 / 15 - 21:06 )
أختي الكاتبة المحترمة تحية لك على هذه القصة الواقعية من الحياة ، وشكراً لدورك الإنساني . البعض قد يطرح مزاعم شتى حول تجربة الحرية والحب والأحترام بين الشريكين ، بيد أنه من لا يعرف معنى الحب الحقيقي ، ويفتقر الى التجربة المناسبة بهذا الخصوص فهو لا يعرف معنى الحياة . وهنا تبدو حياته تافة مجرد عبث كعبث ذاك - الزوج - . أختي الكاتبة تحية لك


2 - مقالُ في الصميم.. ولكن لمن رأى
حميد خنجي ( 2010 / 9 / 15 - 22:28 )
أقول لكِ بصدق أيتها الزميلة الفاضلة أن مقالكِ جميل لواقعيته وبساطته وعمق مدلوله... وهذا يصلح كأنموذج صارخ للأخوة والزملاء الليبراليين الذين لديهم وهم كبير.. ويحملون قناعة مزيفة عن حل المساواة التامة بين الرجل والمرأة في إطار المجتمع الرأسمالي!... بل يعتقدون أن المجتمع الغربي هو المثال الأمثل للبشرية لتحقيق العدل والحق للمواطنين! إن أبعاد هذه القصة الواقعية تعطينا شذرات بسيطة وجانبية - فحسب- عن الإغتراب الذي يعيشه الإنسان الغربي! أنا لاأقول طبعا أن حالنا في الشرق- العربي والاسلامي خاصة- أفضل. ياليت لنا مجتمعات مثل الغرب! ولكن ما أقوله شئ آخر تماما


3 - تحية ... وتقديرا على هذا المقال الرصين
سهام حاوي ( 2010 / 9 / 15 - 22:38 )
قصة جميلة من واقع الحياة... أهنيكِ يا أختي الجميلة والمثقفة على قلمكِ الأثير، وأحسدكِ على عملكِ الإجتماعي المبدع!! وبالفعل الرأسمالية ليست نهاية مطاف البشرية.. وليست حلا نهائيا.. وليست نهاية التاريخ


4 - الحقول يجب ان تصان
ناصر عجمايا ( 2010 / 9 / 16 - 02:37 )
شكرا لموضوعك الاجتماعي والاقتصادي
ثبت علميا وعمليا بان الحقوق يجب ان تنتزع بالعمل والفعل المصان ، وليس بالتمنيات والمنح من الآخرين.
لا يؤلم الجرح الا صاحبه ، ولم يعالج اي جرح بالانتظار للغيب ، الا بالتعامل مع الواقع المرضي بدراية وحكمة عميقتين وببعد نظر موضوعي ، بعد الدراسة والتمعن بالحدث ، مع التخطيط السليم للقدوم لمعركة اجتماعية كهذه المعركة ، لابد تهيئة مستلزماتها، انه الطريق السليم لمعالجة ذاتية الانسان بطريقة موضوعية بحتة
الناس جميعا تعيش مفردات مختلفة ومتباينة ، وهناك اضطهاد للرجل ايضا في المجتماعت الغربية ، الا جانب اضطهاد المرأة
باعتقادي الوعي والثقافة ودراسة علم الاجتماع هو الكفيل بازالة جميع السلبيات الاجتماعية والتي لابد من حصولها ، ولولا الاختلاف في وجهات نظر اجتماعية ليس هناك تطور في الحياة الاجتماعية كما الاقتصادية ، اعتقد الجميع يعانون من تخلفات الامراض الاقتصادية والاجتماعية غربية ام شرقية والسبب الاساسي هو لازال الانسان لم يتجرد نفسة من استغلال اخيه الانسان ، انها النظم السياسية والاقتصادية القائمة في العالم وذات القطب الواحد المسيطر حاليا ،


5 - احترام المراة لايرتبط بكونه غربيا او شرقيا
مكارم ابراهيم ( 2010 / 9 / 16 - 05:00 )
صديقتي العزيزة بيان شكرا على المقال ونعم لاعلاقة لاحترام الرجل للمراة كونه غربيا او شرقيا بل له علاقة بمدى وعي الرجل لحقوق المراة ومساواتها معه
وفعلا هناك كثير الغربين اذا تزوجوا بامراة من دول اسيا وفريقيا بدون تعميم اكيد فانه بسبب عدم قدرته على استيعاب تحررر المراة وهو يريد خادمة حالة حال اي رجل اخر من اية جنسية اخرى يفكر على نفس الشاكلة هذه
وفعلا نقطة هامة ذكرتيها وهي راي ايضا وهي ان المراة هي المسؤلة عن احترام الرجل لها كامراة او اعتبارها كسلعة جنسية رخيصة وهذه النقطة فعلا حتى المنظمات النسائية الدنماركية التحررية لاتاخذها بنظر الاعتبار بل تعتبر ان الرجل فقط هو المسؤول عن اضطهاد المراة ولا تشاركه هي بهذه المسؤولية
احترامي وتقديري الوافر
مكارم ابراهيم


6 - عبارة جميلة و عميقة
نادية محمود ( 2010 / 9 / 16 - 07:51 )
شكرا عزيزتي بيان على المقالة المؤثرة، ساقوم بارسال الرابط الى عدد من العزيزات، اعجبتي عبارة
زوجك لم يتغير، بل أنت التي تغيرتِ، و لم تعودي ترضي بحياة الذل، و الإهانة، و على ضوء تصرفك وموقفك الرافض لتصرفاته السيئة تغيير في معاملته معك وتغير تجاه نفسه.
اعتقد ان الحكمة تكمن هنا، الحاجة الى التغيير
شكرا لك


7 - شكرا- بيان
هيفاء حيدر ( 2010 / 9 / 16 - 08:32 )
كثيرة ومؤثرة قصصنا نحن النساء جهدك رائع في الكتابة عن معاناة النساء وبادرة أحييك عليها أن تدوني هذه القصص ,واقع المرأة يحكمه الرجل وكما قلتي شرقي أو غربي مسلم أو مسيحي يبقى سلوكه واحد مع اختلاف في الدرجات التي يتعامل بها مع المرأة هو سوف لن يتغير ما يكمن في قمة الهرم لديه وهي ستختلف من واحدة الى أخرى مقدار وعيها ودرجة التحمل حتى تصل الى مرحلة قول لا جميعا قطعنا أشواط كي نتقدم قليلا نحو معرفة الحقوق و الدفاع عنها وقول كفى حتى هنا .المرأة التي ذكرتي تستحق التحية
ولكي كل التقدير و المودة على جهودك


8 - المرأة عليها تكسير قيودها
عقيل الناصري ( 2010 / 9 / 16 - 10:22 )
شكرا ايتها الانسانة الجميلة. نعم الذي يريد التغيير عليه ان يبدأ بنفسه. نعم اصبت كبد الحقيقة عندما كشفتي انها بدأت بالرفض ومن ثم الثورة على واقعها. الحرية تأخذ ولا تعطى في مثل هذه الظاهرة. اكرر اهمية المنهج الصحيح للمعالجة والذي يتطلب الصر والاستمرار والثورية الذاتية لطالب الحرية.


9 - الحقوق
رعد الحافظ ( 2010 / 9 / 16 - 12:00 )
السيدة الكاتبة الأنيقة
إستغربتُ في بداية القصة , كون ذلك الرجل الدانماركي , قد حبس زوجتهِ الشابة في البيت
فالقانون يمنع ذلك والمدرسة وكل منظمات المدينة تتصل بالشخص القادم الجديد لتفهمه حقوقه
قلتُ في نفسي لو تبيّن في ختام القصّة , أنّهُ من أصول شرقية سيزول عجبي
لكنّ فحوى قصتكَ المؤثرة هذهِ تُشير الى شيء مهم جداً , حتى في الغرب
إنّ الحريّة هبة من فوق وليست غنيمة من الأسفل / كما قال أحد المفكرين
حتى في بلاد المساواة والحرية , ينبغي للشخص ذاته أن يعرف حقوقه ويُطالب بها
وكم كنتِ صادقة وواقعية في النهاية بوصفكِ لتغيير ذلك الزوج , فهم يرضخون للقانون عموماً , لكن تصوّري لو كان هذا الرجل ( من القوم ) فأنّه على الأقل سيتزوج بإمرأة أخرى عند السيّد أو الشيخ وخارج قوانين الدانمارك التي تمنع تعدد الزوجات , ولي قريب عندكم فعل ذلك وهددتهُ زوجتهِ الاولى بإبلاغ السلطات فأجابها / إثبتي ذلك لو إستطعتِ سأقول عنها عشيقتي ولن تعثري على ورقة السيّد , ههههههههه, عنده القضية شطارة وفهلوة
***
مبروك لكِ عملكِ الإنساني , كم يشعر المرء بالسعادة عند إنصاف مظلوم من البشر
تحياتي لكتابتكِ الموضوعية


10 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2010 / 9 / 16 - 17:51 )

الاستاذ سيمون خوري

شكرا جزيلا لمرورك وتعليقك

مع كل الاحترام
بيان صالح


11 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2010 / 9 / 16 - 17:59 )

الزميل حميد خنجي

شكرا جزيلا للمرورك
من المستحيل تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل و المرأة او تحقيق العدالة الاجتماعية في اطار نظام رأسمالي طبقي

مع كل الاحترام
بيان صالح


12 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2010 / 9 / 16 - 18:05 )

العزيزة سهام حاوي

شكرا جزيلا لمرورك ولكلماتك العطرة
متفقة معك النظام الراسمالي ليس نهاية التاريخ وليست حلا نهائيا ومعا من اجل عالم افضل للبشرية

مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


13 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2010 / 9 / 16 - 18:07 )


السيد ناصر عجمايا

شكرا جزيلا لمرورك وتعليك

مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


14 - شكرا جزيلا لمروركم
بيان صالح ( 2010 / 9 / 16 - 18:11 )
عزيزاتي مكارم و نادية هيفاء

شكرا جزيلا لمروركم الجميل و كلماتكم العطرة
معا من اجل المساواة الكاملة بين الرجل والمراة

مع كل المودة والمحبة
بيان صالح


15 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2010 / 9 / 16 - 18:15 )

الزميل عقيل الناصري

شكرا جزيلا للمرورك

مع كل رجل متقدم وحضاري ومدافع عن المساواة تكسر المراة قيودها

مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


16 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2010 / 9 / 16 - 18:20 )

السيد رعد الحافظ
شكرا جزيلا لمرورك

اتناول في الاجزاء القادمة معاناة المراة العربية وسطوة الرجل العربي المسلم و تعدد الزوجات وسوء استخدام القوانين الغربية في الزواج و الانفصال

مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


17 - لو خلقنا الشرارة ، سيتغير طعم الحياة
الحكيم البابلي ( 2010 / 9 / 17 - 00:29 )
السيدة بيان صالح
تعلمتُ من الحياة بأن الإنسان يأخذ بقدر ما يُعطيه الإنسان الأخر ، وهناك قلة من البشر الذين صقلوا سلوكهم بطريقة حضارية بحيث لا يسلبون ما للأخر حتى وإن بُذِلَ لهم مجاناً
وعليه ... فالمرأة تستطيع أن تحاول وتقاوم وأن تقول : لا ، وليس العبرة في نجاحها بقدر ما هي في محاولتها ، والنجاح لا يأتي بلا محاولات ، ولو لمرة واحدة كأضعف الإيمان
حتى العلاقة مع غير الرجل ، كعلاقة الفرد بوالديه أو بالأخ الأكبر أو بالمعلم أو الشخص المتسلط في المحلة أو الشارع أو مقر العمل ، فإن لم نحاول ونقول : لا ، فلن يرحمنا احد لأن الطبيعة البشرية - وكنسبة مئوية - تميل لأستغلال الأخر من أجل نزعة حب البقاء الجينية ، ولهذا قيل بأن النفس أمارةٌ بالسوء
أعرف حالات لا تُعد ولا تُحصى في الحياة حولي .. رفض الفرد فيها مظالم وإستغلال من حوله ، ونجح كثيرٌ منهم ، لأن الرفض نوعٌ من انواع الثورة ، وبدون أن نحتج ونتذمر ونستاء ونثور لن يكون هناك أي تغيير، وكما نعرف ... فالحقوق تؤخذ
على المرأة أن تحتج وتثور ، أما من خاف من العواقب والتضحية ، فلا يلوم إلا نفسه ، لأن مجتمعات البشر - ورغم تحضر بعضها - لا ترحم
تحياتي


18 - سيدتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 9 / 17 - 08:07 )
تحية لكِ ولجميع المشاركين .. قصة السيدة معكِ ليس لها علاقة بنوعية النظام وحسب رأيي الشخصي .. في كل مجتمع من المجتمعات متقدمة - متخلفة - تجدين هكذا شرائح . هي مسألة فردية التعميم على أن النظام الغربي لا يساوي بين الرجل والمرأة تعميم ظالم حسب ما أورد احد الأخوة هنا في تعليقه - في أي بلد تجدين هكذا نماذج . الشخص الذي يحسن التعامل مع المرأة فيه تفاوت وحسب قناعة وفكر ذلك الشخص .
مشكورة جهودكِ سيدتي وإلى المزيد
خالص تقديري


19 - تحية للسيدة بيان
شذى احمد ( 2010 / 9 / 17 - 10:03 )
بعد قراءتي للمقال الذي كان مشاركة وجدانية ايجابية بين سيدتين اكثر منه اداء وظيفي لفت انتباهي من ضمن النقاط المهمة قولك للسيدة بان الرجل لم يتغير بل انت التي تغيرتي وهذا صحيح ورائع. بدوري اسأل صديقتي ماذا يحصل وعشرات الالاف من النساء في مجتمعاتنا يزوجن ويعشن هذه الحياة . اين ستذهب سيدة مثل هذه ومن سينصفها سيقول لها رجل الدين قري في بيتك ولا تخربي على نفسك ليشاركه بهذا القول الكثير. لقد منحت الحياة المدنية الرجل فرصة للعودة عن غلوه بينما غذتها في مجتمعاتنا العربية للاسف وبالغت في تدليلها. احترامي واعتزازي بجهودك المثمرة في العمل النسوي والذي تفاجئننا فيه كل مرة بالكثير والجديد


20 - قضية العنف ضد المراة قضية عالمية
بيان صالح ( 2010 / 9 / 17 - 14:49 )
الاستاذ شامل عبد العزيز

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و تعليقك

اعتقد إن قضية العنف ضد المرأة و اضطهادها قضية عالمية وليس محلية وتتواجد في جميع أنحاء العالم في ظل النظام الرأسمالي , المقصود في المقالة ليس ظلم الأنظمة الغربية ’بلا شك مكتسبات المرأة كبيرة جدا في تلك الدول سواء قانونيا أو اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا مقارنة بأنظمة دولنا الشرقية الاستبدادية , التي مازالت الشريعة الإسلامية والقوانين العشائرية البالية تنظم الحياة العامة.
اعتقد ايضا بان حصول المرأة على مكتسبات عظيمة في الغرب جاءت نتيجة نضال الحركات اليسارية و النسوية , كذلك تهميش دور الكنيسة في الحياة العامة

مرة أخرى شكرا لمداخلتك القيمة
مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


21 - تنظيم المرأة في منظمات نسوية آو الانخراط في
بيان صالح ( 2010 / 9 / 17 - 14:59 )

السيد الحكيم البابلي


تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و تعليقك
اتفق معك بان على المرأة ان تحتج وتثور على واقعها المرير
واعتقد إن تنظيم المرأة في منظمات نسوية آو الانخراط في أعمال عامة أو في نشاطات سياسية و تحويل قضيتها من مشكلة شخصية إلى قضية عامة له دور كبير في الحصول على مكتسبات كثيرة .


مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


22 - المشوار أمامنا طويل
بيان صالح ( 2010 / 9 / 17 - 15:11 )
الزميلة العزيزة شذى


تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و تعليقك

ليس أمامنا إلا الاستمرار في النضال لتحقيق المساواة في المجتمع ,اتفق معك بان وضع المرأة في المجتمعات الشرقية و الإسلامية أسوء بكثير من غيرها في الدول الغربية , ولكن إصرارنا على التغيير حتما يغير واقع المرأة المرير والمشوار أمامنا طويل

مرة أخرى شكرا لكلماتك العطرة

مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


23 - السيدة بيان صالح المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 17 - 16:22 )
تحية لعملك النضالي الانساني الطابع . نحن نعيش يا سيدتي في مجتمع لا يكترث بحقه في السؤال والبحث والتقصي ,هكذا تربينا في مدارسنا وبيوتنا, وثقافتنا بشكل عام تسليمية قدرية , ورغم أن المرأة خرجت بقوة للعمل ومشاركة الرجل في نواح كثيرة إلا أنها ما زالت لا تدرك تماماً قيمة العمل ودوره في توسيع أفقها وتحرير شخصيتها من السلبيات المتراكمة , سترينها لا تقل عن المرأة الغربية في إثبات جدارتها في كل الميادين لكن نظرتها للعمل مادية بحتة إذ لم تمر كرفيقتها الغربية بالثورات والنضالات التي طهّرت النفوس من الاعوجاج الفكري والقيميّ , سيدة بيان : أنا أرى هذه السيدة خمولة ذهنيا ونفسيا , ذلك أني لا أستطيع أن أقتنع كيف أنها درست اللغة وسعت للحصول على درجة علمية وقد خرجت من البيت وكوّنت صداقات وحتى ذلك الحين ما زالت تبكي ولم يخطر ببالها وهي تسعى لتحصيل الدرجة العلمية أن تبادر للبحث عن حقوقها, وهي تعيش في بلد متقدم يوفر لها هذا الحق وهي تعلم ذلك علم اليقين كونها أرادت متابعة حياتها في بلد متقدم يوفر لها حياة شريفة آسفة لرأيي فيها لكني أرى الخمول صفة لنسائنا في الغرب,تحية لنشاطك.


24 - الأستاذة الفاضلة بيان صالح
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 17 - 17:11 )
سلام لكِ
قصة واقعية رائعة ،وأحييكِ سيدتي فدورك هام جدا في الإستماع والتفهم ومد يد المساعدة ، وحث ومساندة هذه المرأة ودفعها لترسم حياتها وتفعل اختياراتها ولولا هذه الخطوات ماتغيرت المرأة نفسها ولاتغير الرجل ، وعلى الرغم من تواجد مراكز مساعدة للمرأة في مصر كبلد عربي فالقانون في صف الرجل وفي حالة حدوث هذه القصة وهي تحدث بكل تأكيد سيكون مصير المرأة اما الطلاق او ان تقبل زواج زوجها بغيرها
تقديري واحترامي لشخصك وقلمك


25 - الموضع ليس خمول المراة الاجنبية
بيان صالح ( 2010 / 9 / 18 - 10:43 )

السيدة ليندا
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك
اعتقد ان الموضع ليس خمول المراة الاجنبية .
ما تمر به المراة الاجنبية اللاجئة ليس سهلا في البلد الغربي الجديد ,اللغة ,الثقافة المختلفة ,الوحدة والعزلة , صعوبة ايجاد عمل ,بالاضافة الى البعد من المحيط الاجتماعي و العائلي .
,العامل الاكثر تاثيرا المد التصاعدي للحركات اليمنية العنصرية وحملتها القوية ضد الجالية -الاجنبية -الرجل والمراة معا

مع كل الاحترام
بيان صالح



26 - قوانين تستند على الشريعة الاسلامية
بيان صالح ( 2010 / 9 / 18 - 10:52 )

السيدة مرثا

تحية طيبة
شكرا لمرورك
متفقة معك بان وجود مراكز المساعدة ليس كافيا في الدول العربية و الاسلامية لحماية المراة المعنفة ,ما دام هناك قوانين تستند على الشريعة الاسلامية والتي تقف مع الرجل ومنها تعدد الزوجات والميرات ,حق الشهادة ,الانفصال ,وصية الرجل على المراة ..... الخ


مع كل الاحترام
بيان صالح



27 - زميلتي الكريمة.. حبذا لو
حميد خنجي ( 2010 / 9 / 18 - 14:33 )
كم أتمنى - أمنّي النفس- أن تبارح زميلتنا العزيزة والقديرة لغة الدبلوماسية وتشرح قليلا للأخوة والاخوات الافاضل، الذين وقعوا في العموميات وأساؤوا فهم لب المقالة -الحكاية الواقعية- والافكار العميقة والطبقية والانسانية ( كل رؤية طبقية انسانية بالضرورة).. طلبنا من الزميلة الكريمة أن تشرح قليلا وجهة نظرها الواضحة في الامر الخلافي هنا- عبر المداخلات- وهو محنة المرأة، المركبة والمعقدة في ظل النظام الراسمالي المعاصر، الذي يقوم حاليا -بمكر شديد- باسترداد ما يمكن استرداده من الحقوق والمكتسبات الاجتماعية وغيرها التي انتزعتها الشغيلة والنساء خاصة، عبر عقود طويلة من النضال السلمي الشاق والصبور! حبذا لو تعطينا رأيها حول الاستغلال البشع والملتوي للشغيلة من النساء عبر استغلال-غير الاخلاقي- صورتها وجسدها للدعايات التجارية والترويجات الاباحية..الخ..( هذه الامور كانت جريمة في العهد السوفيتي) هذا عدا استغلال القوة الشرائية للمرأة العاملة وايضا معاملة الشريحة العمالية النسوية كقوة عمل احتياطية ورخيصة، خاصة في سد حاجة دوائر رجال الاعمال لتوفر وظائف ذي الساعات المحدوة-دوام غير كامل- والاعمال المؤقتة ..الخ


28 - يا حضرة الاستاذة
ميريام نحاس ( 2010 / 9 / 19 - 05:41 )
ماذا يجبر رجل غربي ان يتجوز من امرأة قادمة من ثقافة متخلفة ؟ انه لا يريدها أكثر من خادمة في بيته لانه يعرف جيدا انها هاكذا كانت حياتها في بلدها فإذا هي تجوزته وما وضعت هذا العتبار بعقلها فهي غريبة حقا المفروض انها صاحبته ودرست طباعه قبل الزواج ولم تتجوز من الباب للطاقة متل العرب ثم بعدين لا أفهم كيف انها تتعلم وتدرس ولا تبحث عن حقوقها والحركات اليمينية العنصؤية التي حضرتك ذكرتيها موجودة بسبب النساء والرجال الكسلانين اللذين يأكلون من أموال الذين يدفعوا ضرائب كبيرة فيجلس العرب على أكتافهم ويدلدلوا أرجلهم كانهم في بيوتهم واعز الحركات العنصرية موجودة بسببنا نحن من كسلنا وطمعنا ززحشيتناوعدم احترامنا للاجنبي في بلده لا تأخذيني عندنا مثل عيب اقوله لكنه الحقيقة شحادين ومشارطين اظن نحن أيضا لازم نوعي المهاجرين كيف لازم يعملوا في بلاد برة التي ليست بلادهم بالاصل ورح تصير بلادهم لما يحترموا قوانينها ومبادءها شكرا اذا سمحتي لي بهذا الرأي


29 - كاظم عبد حين مشجيل زهرة الكرعاوي النجف الغادر
KAZEM ABD HUEN MEHGEL ZAHRAA ( 2011 / 11 / 18 - 16:22 )
جواد كاظم عبد حسين مشجيل زهرة الكرعاوي الغادرة

رقمىة كاظم عبد حسين مشجيل زهرة الكرعاوي النجف



KAZEM ABD HUEN MEHGEL ZAHRAA AL-KRAAJAF

اخر الافلام

.. رنا.. امرأة جريئة بادرت وطلبت يد ابن صديقتها


.. حديث السوشال | اعتقال امرأة بسبب عدم التزامها بالحجاب في إير




.. دراسة جديدة تُشير إلى ارتفاع معدل وفيات النساء تحت رعاية الأ


.. صباح العربية | سر غريب.. دراسة تفسر سبب صدق الرجال مع النساء




.. روان الضامن، المديرة العامة لمؤسسة إعلاميون من أجل صحافة إست