الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يكرهون المالكي.. و النجاشي؟

سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)

2010 / 9 / 28
كتابات ساخرة



لم أكن أعلم أن مقالي الأخير "الهولوكوست الخامنئي" سيذهب في اتجاه آخر، غير الذي قصدته، و لم أكن قد كتبت المقال تمتينا لعلاقة السيد المالكي بالأمريكيين، كما زعم موقع براثا الإلكتروني التابع للمجلس "الأموي الوراثي" الأعلى، رغم أنني أعتبر أن المالكي هو، برغم تحفظي على بعض مواقف حزبه، أفضل الموجود، و لكنني ها هنا أود أن أفضح الجهات التي تريد الإبقاء على العراق ضعيفا وممزقا بين قوميين عنصريين وإسلاميين فاشيين ويتخذ كل واحد لنفسه وقبيلته إقليما يدر علي أعضاء حزبه نفطا وحسابات بنكية لا حدود لها وليذهب المواطن المسكين الذي لا حول له ، يذهب إلى الجحيم .
العجيب الغريب أن مجلسا أمويا عثمانيا يتشدق ويتملق بالبكاء على الحسين ولا يملك سوى ما يقارب 15مقعدا فقط يريد فرض مرشحه ( المعروف بتحولاته الفكرية الدراماتيكية من شيوعي إلى إسلامي وقومي عربي ) على قائمة تملك حوالي 98 مقعدا لا لشئ إلا لخاطر عيون الشاب الأمرد والذي وصل إلى رئاسة مجلس فيه العشرات من المثقفين والسياسيين من أمثال الشيخ همام حمودي وغيره ولمصلحة أحزاب أخرى مستفيدة من تقسيم العراق تحت عناوين تافهة على أسس عرقية وطائفية .
المالكي ورغم أخطاء حزب الدعوة تحديدا هو أفضل من منافسيه لأنه ببساطة يحاول أن لا يكون مثل علاوي ( قشمرا للدول العربية )ولا يكون قزما تابعا لإيران التي شوهت التشيع عبر عقدة النقص تجاه بني أمية ودعمهم المتواصل المقاولين المقاومين لحرية الإنسان عموما و العراقيين تحديدا عبر دعم إرهابيي حماس التي جنت الملايين من الخمس الشيعي وعلقت صور ذابح الشيعة الزرقاوي المجرم وأسامة بن لادن ولا ننسى طبعا عداي وقصي وأبوهما صاحب وحامي (البوابة الشرقية).
مراجعة بسيطة لسيرة المجلس الأعلى عبر تاريخه تظهر لنا بشكل واضح الموقف السلبي لهذا الحزب تجاه الديمقراطية والتعددية اذ تنتقل فيه السلطة بشكل أوتوقراطي ومن دون انتخاب حقيقي وعلى الطريقة الأموية والعباسية والصدامية وهذا الحزب هو الذي يضع العقدة في منشار تشكيل الحكومة والأمر الايجابي الوحيد هنا هو أن المجلس فضح نفسه وفي المستقبل سيكون خارج الحكومة والبرلمان ولا يأبه العراقيون بتقديسهم للخميني والخامنائي لان عندنا السيد السيستاني الذي يريد حماية العراق من عقلية الحروب والصراعات ويرفض تحويل شخص كالخامنائي الى معصوم ثالث عشر ويرزق من يشاء بغير حساب في البنك .
إنهم يكرهون المالكي الذي يحاول جعل العراق يستفيد من النجاشي الأمريكي لان هذه الدولة العظمى محايدة وليست دولة سنية أو شيعية أو مسيحية ، كردية أو عربية ، على عكس كل جيران العراق المتربصين به .
www.sohel-writer.i8.com
www.sohelahmedbahjat.blogspot.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اروع ايجاز
مازن صلاح ( 2010 / 9 / 28 - 05:56 )
يلخص قصة العراقيين مع ساستهم. انا لست عراقيا و لكن ارى ان المالكي هو من افضل من انجب العراق و الوحيد بين الشخصيات العامة الذي يمكن ان ينتشل العراق من كوارثه و ذلك من خلال علاقات الصداقة و المصالح المتبادلة مع الامريكان محرري العراق من عصابة النظام السابق


2 - كلام في مكانه
صلاح البياتي ( 2010 / 9 / 28 - 08:56 )
تحية عزيزي..كلامك صحيح 100%وأريد ان اضيف ايضا ان الحزبين الكرديين الكبيرين يرغبان بحكومة ضعيفة لا حول لها ولا قوة ليتسنى تمرير مطاليبهما بغض النظر عن كونها مشروعة او لا وبالتالي يصطفان ضد المالكي رغم الغزل السياسي الذي لا يشبع جائعا لذا فهما يقفان على الحياد في انتظار ان تسقط الثمرة في الايدي ليس لأنها ناضجة بل لأنها فاسدة حد التهرىء اما عن المجلس الاموي الأعلى فحدث ولا حرج وعندي ما يكفي دستة مقالات، شكري الجزيل


3 - كلام في مكانه
صلاح البياتي ( 2010 / 9 / 28 - 08:56 )
تحية عزيزي..كلامك صحيح 100%وأريد ان اضيف ايضا ان الحزبين الكرديين الكبيرين يرغبان بحكومة ضعيفة لا حول لها ولا قوة ليتسنى تمرير مطاليبهما بغض النظر عن كونها مشروعة او لا وبالتالي يصطفان ضد المالكي رغم الغزل السياسي الذي لا يشبع جائعا لذا فهما يقفان على الحياد في انتظار ان تسقط الثمرة في الايدي ليس لأنها ناضجة بل لأنها فاسدة حد التهرىء اما عن المجلس الاموي الأعلى فحدث ولا حرج وعندي ما يكفي دستة مقالات، شكري الجزيل


4 - الاخ العزيز سهيل
ربيع العراقي ( 2010 / 10 / 1 - 11:41 )
بسم الله
اعتقد ان مقالة سهيل فيها الكثير من المغالطات وتقييم المالكي بهذه الطريقة مع اضافة (برغم تحفظي على بعض مواقف حزبه) يدل على نسيان او جهل غير متعمد بشخصية المالكي الضبابية والتي تتلاعب بها العقليات العسكرية والعنترة الفارغه وفتل العضلات على المدنييين الابرياء ودولة قانونه الشخصي.. ومجازره غير المبررة في كثير من مدن وقرى العراق واخيرا هل خلا العراق من رجال يتفهمون وضعه وخصوصياته حتى لاتلد الارحام الا المالكي وابن عبد المهدي
لكن يبدو مكتوب على اهل هذا البلد رفعت الاقلام وجفت الصحف
وشكرا للاخ سهيل


5 - هل لا زال العُقَلاء في غفلة؟
خالد علي ( 2010 / 10 / 1 - 20:16 )
هل لا زال العُقَلاء في غفلة من أهداف الحكومات الطائفية التي حكمت العراق بعد الاحتلال، أو في غفلة من الطائفة البائسة التي تدعمها وتقف وراءها، وكلتاهما - الحكومة والطائفة البائسة- حَكَمَتْ وستَحْكُم، عاشت وستعيش؛ باستحضار تراث كاذب يدعم مظلومية مزعومة سوداء، من نتائج هذه المظلومية المزعومة السوداء تسابق الطائفة البائسة لإرسال أبناءها وتجنيدهم في -فرق الموت- لتذبح وتقيم أقبية التعذيب لكل مسلم يؤمن بالله وبرسوله، وحد البراءة عند هذه المجاميع المجرمة هو عشقك أو بغضك للمراقد والقِباب الذهبية ، إما أن تحبها وإلا فستُذبَحْ على مذبح أمير المؤمنين وأبناءه . . طائفة بكاملها مجرمة؛ لم نسمع في التاريخ بمثل هذا الحديث أبداً

اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في