الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برنيطة سيلفيا كير النعرات الطائفية واشباه الوطنيين

محمد عبد الفتاح السرورى

2010 / 10 / 11
المجتمع المدني


برنيطة سيلفيا كير
النعرات الطائفية وأشباه الوطنيين
أحيانا يأخذنى الخاطر وأتخيل شخصا أو مجموعه رفعت صوتها بالمطالبه بإستقلال إحدى الولايات الأمريكية عن
الدولة الأم ترى ماذا سيكون رد الفعل الأمريكى وقتها بشقيه الشعبى والرسمى
وحتى لا نذهب بعيدا ألا تعتبر الحكومه البريطانية الرسمية منظمة الجيش الجمهورى الأيرلندى منظمة خارجة عن مراعاة المصالح الأساسية لبريطانيا التى كانت عظمى صحيح أنهم لا يصفونها بالإرهابية لأن وصف الإرهاب يجب ان يظل محصورا فقط على العرب والمسلمين إلا انهم ورغم ذلك لا يعتبرونها تعمل فى إطار السلك الوطنى
ما أبغى الوصول اليه هو التدليل والبرهنة على انه ليست كل المطالب التى تزعم الرغبة فى الأستقلال نظرا لما يسمى بالخصوصية الثقافية ليست مطالب وطنية مشروعة بل إن كثير منها مطالب مشبوهه
ونحن جميعا ترعرعنا على التنبية والتحذير من المبدأ الإستعمارى -فرق تسد- ويعد هذا المبدأ أحد المكونات الأساسية التى تتكون منها الإستراتيجية الغربية تجاة الآخر ...... ورغم هذا لا يزال من بين أظهرنا من يريد بهذا الوطن ان يقع فى نفس الفخ الإستعمارى القديم- الجديد وليس أدل على ذلك من تلك النعرات التى تتعالى بين الحين والآخر للمطالبة بإعادة إحياء اللغة القبطية أو التباكى على التى هزمها الزمن وأكلتها الأيام
تسوق لنا وسائل الإعلام فى هذه الأيام الأخبار حول موضوع إستفتاء الجنوب السودانى عن شمالة او بمعنى آخر عن الوطن الام السودان ويتزعم ما يسمى بجنوب السودان هذا الشخص المسمى -سيلفيا كير - ويلفت نظرى أن هذا الشخص يرتدى على رأسة برنيطة -خوجاتى- وعلى حد علمى المتواضع أن مواطنى جنوب السيا ودان لا يرتدون البرانيط ولا يعرفونها مثلهم مثل كل مواطنى قارتى الحبيبة إفريقيا والسؤال الآن ما الذى يدعو سيلفا كير أن يرتدى زيا غريبا عن وطنه إن ما يرتديه سيلفيا كير على رأسه يعد أيضا زيا غريبا على جنوب السودان الذى يطالب بإستقلاله ولكنه ليس غريبا على الثقافة الإنفصالية التى يتبناها هو وأمثاله
إن البرنيطة التى يرتديها زعيم الغنفصاليين السودانيين ليست مجرد زى إنها رسالة رسالة واضحة الاحرف كامله المعانى إن هذه القبعة التى يضعها على رأسة تمثل نسق معروف من انساق الإتصال المعنوى ولو كان كير سودانيا حقا لإرتدى زى السودانيين وهو الزى الذى لا تعد البرنيطة أحد مكوناته
الموضوع أكبر وأعمق من مجرد قبعة على الرأس ولكن القضية هى ما تحويه تلك الرأس المطمورة تحت هذه القبعة .......لو كان سيلف كير سودانيا حقا لرفض كل شئ يحول بينه وبين سودانيته ولكن كير ومعه كل الإنفصاليين لا يهمهم السودان ولكن تهمهم الزعامة والوجاهه هم لا يريدون خير للسودان واهله ولا يريدون إلا السلطة لأنفسهم نحن فى غنى عن التذكير بأهمية السودان لمصر وان الأمن القومى المصرى لا تنفصم عراه عن الأمن القومى السودانى وان كل ما من شأن السودان صغر ام كبر يتصل بصورة مباشرة مع الوضع المصرى فإهتمامنا بالسودان ليس إهتماما مترفا بل هو واجب علينا وحرى بنا ألا نترك السودان وشأنه خاصة ان ما يحدث فى السودان ليس شأنا سودانيا خالصا بل إن رائحة التدخلات الأجنبية تفوح منه فوحا لا تخطئه الأنف
والخوف كل الخوف ان تتصرب عدوى النزعات الإنفصالية الينا حتى نصبح يوما ونجد من بين اظهرنا من يطالب بإنفصال النوبه أو الإعتراف باللغة القبطية أو اللغة الأمازيغية او حتى العامية المصريه لغات رسمية وما أقوله ليس ببعيد ولا مستغرب فمن المعروف أن النوب يعتزون جدا بلغتهم وهذا امر محمود ولا ضير منه ولا غبار عليه ولكن الإعتزاز شئ والمطالبة برسميته شئ آخر تماما ونفس الحال مع اللغة القبطية واللغة الأمازيغية التى لا يزال بعضا من أهالى سيوة يتحدثون بها وأيضا اللغة القبطية التى عفا على وجودها الزمن والتى تعالت بعض الأصوات مؤخرا للمطالبه بإحيائها من قبرها
وغير النوبية والقبطية والأمازيغية تاتى اللهجة العامية المصرية على رأس هذا كله فنحن نلاحظ جميعا مدى تغلغل لغة العوام والدهماء فى الكتابات الصحفية والأعلانات المكتوبة وكذلك أسماء البرامج التلفزيونية التى تتحفنا بها الفضائيات وكل ذلك لا يختلف فى كنه وتكوينه عن برنيطة سيلفا كير المعزوله عن الثقافة الحقيقية لوطنه الأم و لمصلحته القومية
إننى أخاف على مصر من هؤلاء الإنفصاليين الجدد الذين لا يراعون المصالح القومية ولا يوجد لديهم أى شعور بالولاء والأنتماء للوطن الذى يأويهم فى كنفه وبدلا من أن يحاولوا إصلاح الحال العام إختاروا الحل الأسهل وهو الإنفلات من التيار الوطنى لصالح التيار الإنفصالى وهو إختيار شديد الطفوليه يتسق تماما مع المشاعر الشعبية المدمرة ......
لغة التخاطب اليومية بين العوام والدهماء شئ ولغة الكتابة والتواصل الحضارى شئ مختلف تماما
لغة المعاملات الحياتية بين سواد الناس شئ ولغة الصحف والكتب شئ مختلف ولكن للأسف إختلط الحابل بالنابل وأختلطت الأنساب حتى أصبحنا جميعا نرتع فى هذا -البزرميط- اللغوى وفليس مستبعدا بعد ذلك أن نستيقظ يوما ونجد بيننا من يرتدى البرنيطة ويتحدث عن الوطنية والمصرية وهو فى حقيقة الأمر يختصم الوطن وثقافته ألد الخصام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - للشعوب حق الإختيار وإنتهي عصر فرض عليكم
عدلي جندي ( 2010 / 10 / 11 - 15:23 )
أحيانا يأخذنى الخاطر وأتخيل شخصا أو مجموعه رفعت صوتها بالمطالبه بإستقلال إحدى الولايات الأمريكية عن
الدولة الأم ترى ماذا سيكون رد الفعل الأمريكى وقتها بشقيه الشعبى والرسمى هذا مثلك يا سعادة الباشا علي وزن الشعب جوعان ولا يجد الخبز وسعادة الملكة ترد وتطلب أن يأكلوا جاتوه يا سعادة الباشا الشمال ديكتاتورية صنمية مدانة بهتك الأعراض تريد تطبيق الشريعة الوهابية المقيتة وأما الجنوب عابد النجوم والأصنام وغيرهم من الآلهة لا تهمة ولا يبتاع بنصف نكلة شريعة بدوية متخلفة ولذا إختياراتهم هي حرياتهم هم أنفسهم وليست أماني ترضي غرور سعادات الباشوات أو الملوك أو أمراء الربع الخالي ومن يسير علي خطاهم والأفضل أن نحترم خيارات الشعوب بدلا من تعميق كراهيات تلك الشعوب لكل مؤدلجي البدوية الوهابية


2 - ما هذه العنصرية الفاقعة جداً ؟
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 11 - 16:39 )
أخي الكاتب المحترم تحية لك على جهدك في كتابة هذه المادة ، وإسمح لي بتسجيل إعتراضي الشديد على رائحة العنصرية التي تفوح من بين ثنايا سطورك . كما أنها تتضمن إهانات غير مقبولة . أخي العزيز ما علاقة - البرنيطة - بموقف الرجل السياسي ، ثم لمعلوماتك في جنوب السودان هناك قبائل لا ترتدي سوى قطعة قماش صغيرة ولا تنتمي لأي ديانة كانت .. ثم موضوع الإنفصال هذا أمر يقرره أبناء المنطقة. أما الحديث عن السودان كجزء من الأمن القومي المصري هو يشابه الحديث عن لبنان كجزء من الأمن القومي السوري . أخي الكاتب المحترم من حق كافة الشعوب تقرير مصيرها . مع التحية لك


3 - الانسان الرطراط
ميلاد المصري ... مجدون ( 2010 / 10 / 11 - 16:54 )
ماذا عن الجيل الثاني من المتعربين في اوروبا فهم يتعلمون لغه الام ولايستعلمونها فكلهم يتحدثون لغه بلدهم الثاني في الاماكن الرسميه ومراسلتهم واشغالهم ويستعملون لغه الام في نطاق ضيق عند زيارتهم للبلد الام او في نطاق عائلي او بعض الاصدقاء فالاغلبيه يتحدثونها ولا يجيدون كتابتها او قراءتها؟؟؟ ولهم مدارس واماكن لتعليم لغه الام ومعترف بها من الحكومات المختلفه ولا يوجد اعتراض علي ذلك!!! انظر الي سويسرا وكم لغه يتحدث اهلها؟؟؟ وماهي اللغه الرسميه في امريكا؟؟؟ والاهتمام باللغات مثل القبطيه والامازيجيه ما هي الا مصالحه مع التاريخ كما يحدث في استراليا وامريكا وبما اننا نحن نتحدث العربيه فسوْالي هنا ماذا قدموا متحدثي العربيه للعالم والانسانيه وهل كنت تتصور عوده اللغه العبريه وتعترف بها الامم المتحده ويقدم اهلها للعالم والانسانيه الكثير؟؟ وانت زعلان من برنيطه سيلفا ولا يهمك انا ح اكلمه يلبس الجلابيه الباكستانيه التي بين الركبه وكعب رجله وكمان العمامه بتاعه البشير !! حالكم ايها المتعلمين يرثي له


4 - الوهابية؟ أم حقوق الإنسان
Yousef Rofa ( 2010 / 10 / 11 - 19:00 )
استاذ،ألستم تنادون بالوحدة الإسلامية وإزالة الحدود الجغرافية،ويحق ايضاً لهـؤلاء الانفصاليون في الجنوب إذ يريـدون تجزئة السودان واستئصال جزء منه لإنشاء دولة قومية لهم. ...والأكـراد لهم لغتهم ويحق لهم إنشـاء دولة ايضاً،هل انت مع ارهاب الجنجاويد في إقليم دارفور في السودان أم مع حقوق الإنسان؟
على فكرة ،برنيطة سيلفيا من نفس إنتاج الشركة التي صنعت بدلتك الرجالية ونظارات العيون! ولا أروع من كده /تحياتي


5 - هكذا يكون خلط الأمور..وإلا فلا...
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 11 - 21:21 )
يا عزيزي .. كفاك تمسحاً في قشور القشور .. والتشبث بالحجج الواهية والأعذار العجيبة .. فإن كل ما قلته عن أمثلة راغبي الانفصال ..لا علاقة ولا رابط ولا تشابه بينهم في جانب .. وبين رغبة المسيحيون في الانفصال عن المسلمون في أي بلد ذو أغلبية وحكومة إسلامية (سواء كان إسلام الحكومة معلن أو مستتر) في الجانب الأخر ..
لماذا؟
لأن الدافع مختلف .. فرغبة كل ما ذكرته أنت من أمثلة راغبي الانفصال .. ستجدها إما قومية ثقافية وكانت في الأصل مستقلة ثم اندمجت طوعاً (ولايات أمريكا) أو كرهاً (أيرلندا) .. أو لأنها لم تجد الحماية والمساواة في الكتلة التي اندمجت معها .. بل ربما يستفيد الكيان الأكبر من الكيان الأصغر اقتصاديا (ثروات طبيعية مثلاً) دون أي عائد من أي نوع على الكيان الأصغر .. فهي إما مصالح اقتصادية أو سياسية ..
أما المسيحيون فهم صبروا (اضطرارا دائماً ولم يكن اختيارا أبداً) على اضطهاد المسلمون الجهنمي المتواصل منذ 14 قرناً وحتى الآن .. ولكن ما الفارق بين اضطهاد الحكومة البريطانية للأيرلنديين وبين اضطهاد المسلمون للمسيحيين؟ الفارق أن منبع هذا الاضطهاد في الأول سياسي .. أما الثاني فهو ديني مقدس .. يتبع


6 - تابع .. هكذا يكون خلط الأمور..
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 11 - 21:22 )
فبر غم أن المستعمرون الأوائل (العرب الغزاة) قد زالوا .. إلا أنهم خلفوا ورائهم عقيدة دينية عجيبة .. تزرع العدوانية والرغبة في التهجم بسبب واهي (دائماً هو عذر أقبح من ذنب) أو بدون سبب .. وعلى من (ويا للغرابة) على شركائهم في الوطن وجيرانهم في السكن وزملائهم في العمل !! وبشراسة من له ثأر قديم .. بل أشد وذلك بمجرد إشارة من زعمائهم ودون أي سبب .. ولو نصف معقول .. ولاحظ أن الهجوم يكون من الناس وليس من الحكومة .. أي أن جارك الذي يتظاهر بالود .. يمكن في أي لحظة أن ينقلب عدو مجنون .. بمجرد إشارة بسيطة .. ومنبع كل هذا الشر ليس سياسة يمكن أن تزول بزوال منظريها .. أو مصلحة ما يمكن أن تتبدل مع الأيام .. بل الدوافع هنا هي عقيدة دينية مقدسة عند تابعيها .. أي أن الدافع والسبب هو مؤبد .. كيف يعيش الإنسان في هذا الجو .. كيف يأمن على نفسه وماله وأسرته .. هل يعيش مهدد طوال الوقت ؟ هل تتصور أن من يلعن تخاذل وضعف وجبن أجداده الذي أوصله لما هو فيه .. أن يترك الحال كما هو كي يورث هذا الهوان لأبنائه ؟ .. يا عزيزي إن المسلمون الإنسانيون جميعهم بلا استثناء .. يتبع ..


7 - تابع .. هكذا يكون خلط الأمور ..
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 11 - 21:23 )
يا عزيزي إن المسلمون الإنسانيون جميعهم بلا استثناء .. هم غير متدينون وجاهلون بصحيح تعاليم دينهم ولا يعلمون منه سوى القشور .. وهناك تهديد دائم بأنهم في أي وقت .. قد يعودون إلى حضن تعاليم دينهم العدواني واللا إنساني .. فهل يمكن العيش على حافة الخطر الدائمة هذه؟ (شيل ده عن ده .. يرتاح ده من ده) .. أرجو أن تكون فهمت ..


8 - الرد على فؤاد يسرى -- عدلى جندى
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2010 / 10 / 12 - 11:10 )
هممت بالرد عليكما ثم إرتأيت أنه من الأجدر بى ألا أبادلكما الكراهية


9 - الرد على سيمون خورى
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2010 / 10 / 12 - 11:15 )
البرنيطة ها هنا ليست مجرد زى إنها ترجمان الحال وترجمة للأحوال وللأيديولوجيات التى تتحدث بإسم الوطنية الجنوبية
السودان جزء من الأمن القومى المصرى وهذا أمر لاخلاف ولامراء فيه إلا لمن أراد
هل آن للطفولية الإنفصالية أن تتسيد؟


10 - الرد على Yousef Rofa
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2010 / 10 / 12 - 11:20 )
نعم أنا مع الوحدة ولكن الوحدة التى لاتلغى قطرية كل دولة على حدة والوحدة الأوروربية نموذج
لا الأكرد ولا النوبيون ولا أهل الجنوب فى السودان لهم الحق فى الإنفصال ولو طالبوا بذلك وسعوا الية إنما يكونون بذلك خونة ومرتزقة أزمات


11 - الرد على ميلاد المصرى
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2010 / 10 / 12 - 11:22 )
اللغة العربية يجب أن تتسيد كلغة كتابه بين جميع الناطقين بها اما لغة التخاطب واللهجات فشئ مقبول
اللغة العبرية عادت هذا صحيح ولكنى فقط أتساءل عن الكثير الذى قدمه اهلها للإنسانية كما ذكرت انت فى مداخلتك؟


12 - المصداقية ..ليست كالكراهية هنالك فرق
عدلي جندي ( 2010 / 10 / 12 - 15:08 )
هممت بالرد عليكما ثم إرتأيت أنه من الأجدر بى ألا أبادلكما الكراهية هذا ردك ألا تبادل الكراهية بمثلها وهل الحقائق والصراحة وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات والمساواة والتي نطالب بها تعتبركراهية؟أم تطبيق شرائع متخلفة تحتقر المختلف ولا تعطي المرأة حقوقها بالمساواة مع الرجل ولا تعترف بهوية ولغة من يشاركها العمل والإنتاج والدفاع عن نفس الوطن والأرض يا باشا حضرتك لا تحتمل الرأي الآخر وتعتبره كراهية لأنكم الأعلون وخير أمة ولا يمكنكم أن تستفيدوا من خبرة المحترم الأستاذ سيمون تلك الشخصية التي تعرف الكثير عن خبايا النعرات القومية ومآسي الإيدولوجيات سواء دينية أو غير ... ولذا مصداقية الكاتب في طرح المشكل تقييمها تراه أسفل


13 - رد على الرد
سيمون خوري ( 2010 / 10 / 12 - 16:45 )
أخي الكاتب المحترم قبل الإحتلال البريطاني للصين كما تعلم ، أرسلت بريطانيا سفيراً لها للصين غير ملتحي ، إعتبر الأمبراطور ذلك إهانة لبلاده ، وأعيد السفير من حيث جاء ، ثم أرسلت بريطانيا سفيراً اخر بدلاً عنه حاملاً الرسالة التالية - تعتذر جلالة المملكة المتحدة العظمى عن ما حصل وكان بودنا إرسال سفيراً طول لحيتة كطول لحية التيس . لذا لم نجد غير هذا السفير مع فائق الإحترام . إنتهى نص الرسالة ترى ما رأيك بالزي الباكستاني بدل الجلابية المصرية أو بالطربوش العثماني أيام زمان .. المشكلة ليست في ثياب الإنسان بل في عقلة وليس ما يدخل جوفه من طعام . أخي العزيز مشلكتنا هي التعامل مع الأخرين من موقع الإستعلاء عليهم . هل تذكر كيف تصور الأفلام المصرية السودانيين مجرد بوابي عمارات الحاج حسنين ومحمدين ..الخ لماذا جرى ضرب اللاجئين السودانيين بالهروات في القاهرة وهم يطالبون بحقوقهم الإنسانية وليس بحقوقهم السياسية ..األيس الأجدر من كل ذلك مناقشة لماذا يسكن جزء من مواطني دولتك المقابر هؤلاء اليس من حقهم تقرير مصيرهم . اخيراً الجلابية والعمامة تقليد شمالي وليس جنوبي . مع الشكر لك


14 - سودانية
إقبال حسين ( 2010 / 10 / 12 - 17:27 )
انا سودانية وحزينة لما يحدث لوطني ولست مع انفصاله وتمزيقه ولكن استفزني الكاتب باسلوبه ،واعجبني رد المعلق الذي قاله له برنطية سليفا لاتختلف من بدلتك وملابسك فهل هي عربية ؟ وكيف عرفت ان السودانيين الجنوبيين لايرتدون البرنطيه هل زرت جنوب السودان؟،ثم ماحكاية امن مصر امن مصر، السودان دولة لها سيادة وليس من حق اي جهة ان تتدخل في شؤونها الداخلية


15 - امن مصر وماادراك ماامن مصر
إقبال حسين ( 2010 / 10 / 12 - 18:07 )
لوكنت فعلا حريص علي امن وطنك مصر،فكر في حل لمشكلة الاعداد الكبيرة من الجياع والمشردين عندكم،فذلك هو الخطر العظيم الذي يهدد امن مصر


16 - برينطية تهدد الامن القومي
آكو كركوكي ( 2010 / 10 / 12 - 22:03 )
يعني برنيطة هي المشكلة... أم كل ماهو غير عربي وإسلامي هو مشكلة لك...
أفكار بالية...ومن انت توسم الكورد والامازيغ وجنوب سودان وغيرهم بالخيانة ولاتقبل إستقلالهم
فكر كيف توفر العيش والقوطة (الطماطة) لشعبك ودعك من ترهات جمال عبد الناصر وكراهية وعنصرية القومية العربية،..


17 - يا له من رد مفحم !!! ..
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 12 - 23:39 )
لله درك .. لقد أفحمني ردك الجامع الشامل .. (هممت بالرد عليكما ثم ارتأيت أنه من الأجدر بى ألا أبادلكما الكراهية) .. أية كراهية هذه التي تتحدث عنها؟ .. أوتريد أن تسمي الرغبة في العيش منفصلين عمن نصبوا من أنفسهم أعداء أبديين لنا (كراهية) ؟؟ أوتسمي مقالتك التي تقطر مقتاً وبغضاً دونما سبب معقول محبةٌ وود!! .. لقد بادرتنا (كل من تناولت بالحقد في مقالك) وكنت أنت البادئ بالكراهية .. ومع ذلك لم نرد عليك بالمثل (مع أنه حق لنا) .. وإنما بينا لك ما في كلامك من عنصرية وحقد وتحريض على الكراهية التي تزعم أنك تتبرأ منها .. كما أوضحنا لك سبب حتمية الرغبة في الانفصال .. التي تتبلور وتشتد مع تزايد وتيرة الحقد والاضطهاد الإسلامي المقدس ..
هذا أولاً
أما ثانياً فأنت تقول (اللغة العربية يجب أن تتسيد كلغة كتابه بين جميع الناطقين بها) .. على أي أساس يجب أن تتسيد اللغة العربية؟ .. هل على أساس أنها لغة المستعمرين إخوتك في الدين؟ .. أم لأنها لغة أهل جنة شاربي الخمر الناكحين اللواطين (أنهار الخمر والحوريات والغلمان المخلدون) .. ولماذا تتسيد؟ .. لماذا لم تقل تُعتَمد؟ .. لماذا عدوانية اللفظ؟ .يتبع.


18 - تابع .. ياله من رد مفحم ..
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 13 - 00:02 )
أنت تقول (البرنيطة ها هنا ليست مجرد زى إنها ترجمان الحال وترجمة للأحوال وللأيديولوجيات التي تتحدث باسم الوطنية الجنوبية) .. حسناً ومادام الزى هو ترجمان الحال .. إذاً عما يترجم النقاب والزى الأفغاني المتفشي في عربستان (مصر سابقاً) .. أليس هو معبر عن انتماء هؤلاء (وهم غالبية متزايدة الآن) إلى قومية غير قومية وطنهم أليس من ينادون بالقومية العربية هم ينادون بمحو الهوية الوطنية المصرية .. ودمجها في كيان هلامي مائع والأسوأ أنه كيان الغزاة .. بل ويتبجحون بالقول بأن الأصل هو وحدة الوطن العربي .. إشارة إلى الإمبراطورية القمعية الاستعمارية العربية الإسلامية .. طامسة الحضارات سارقة الإنجازات مزورة التاريخ .. ألم يلفت نظرك ما في (جمهورية مصر العربية) من محو للهوية الوطنية؟ .. على أي أساس تكون مصر عربية؟ هل على أساس اللغة المفروضة جبراً؟ .. حسناً هل عمرك سمعت بقومية ما في التاريخ ربطت نفسها بلغة؟ .. وماذا تسمي (الجمهورية العربية المتحدة ) وبالمناسبة هي مكتوبة في شهادة ميلادي .. هل هذه السداح مداح قومية؟ أين ذهبت مصر هنا؟ ..يتبع..


19 - الرد على الرد على ميلاد المصري
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 13 - 00:21 )
أنت قلت (اللغة العبرية عادت هذا صحيح ولكنى فقط أتساءل عن الكثير الذى قدمه اهلها للإنسانية كما ذكرت انت فى مداخلتك؟)

عدد اليهود الحاصلين على جائزة نوبل 174 في المجالات الآتية:

1- الفيزياء: 45 عالم و لعل من أشهرهم:
• ألبرت أينشتاين: ألماني ثم أمريكي ، حصل على الجائزة لنظرية the photoelectric effect
• نيل بور: دنمركي ، يهودي لأمه، صاحب النموذج الكمي للذرة quantum model of the atom
2 - الكيمياء: 29 عالم
3- الطب والفسيولوجي: 53 عالم
4- علوم الاقتصاد: 21 عالم
5- الأدب: 12 أديب
6- السلام: 9 ساسة وصحفيين، و المشهور منهم:
• رينيه كاسين: واضع بيان حقوق الإنسان العالمي
• هنري كيسنجر: ألماني المولد، ورئيس الولايات المتحدة
• مناحم بيجن: رئيس وزراء إسرائيل
• شمعون بيريز: رئيس وزراء إسرائيل
• إسحاق رابين: رئيس وزراء إسرائيل
7- جائزة نوبل للمنظمات: 5 شخصيات، أشهرهم لودويك راجكمان مؤسس منظمة اليونيسيف لرعاية الطفولة عام 1965
لاحظ أن اليهود في العالم كله عددهم 14 مليون فقط .


20 - لماذا لا تسمي الأشياء بمسمياتها ؟؟
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 13 - 01:21 )
أنت تقول (لغة التخاطب اليومية بين العوام والدهماء شئ ولغة الكتابة والتواصل الحضارى شئ مختلف تماما)
وبعدها ودون أن تدري ناقضت نفسك دون أن تدرك ذلك في جملة (لغة المعاملات الحياتية) بقولك (لغة المعاملات الحياتية بين سواد الناس شئ ولغة الصحف والكتب شئ مختلف) لا خلاف على ذلك .. ولكن هل لكي تستنكر إستخدام لغة في غير مكانها .. تكون وسيلتك هي شتم وتقبيح ما ليس بقبيح؟
والدليل على أنك لم تدرك أنك تشتم ولست تنتقد .. هو قولك (ولكن للأسف إختلط الحابل بالنابل وأختلطت الأنساب حتى أصبحنا جميعا نرتع فى هذا -البزرميط) ألم تجد إلا كلمة (بزرميط )؟ .. ألم يكن تعبير (الخلط الغير مستحب بين مجالات الإستعمال لكل لغة منهما) .. أو أن تقول (أن خلط لغة التخاطب اليومية مع لغة الكتابة والثقافة يفقد الأخيرة عمقها وتميزها -دون أن تشتم في الأولى) أفضل؟


21 - ما الذي يهدد أمن مصر؟
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 13 - 01:28 )
ما طبيعة وما صورة هذا التهديد المزعوم لأمن مصر في إنفصال جنوب السودان عن شمالها؟
ما هي المخاوف ؟ أم هو مجرد تمحك .. هدفه هو إنتقاد خروج غير المسلمين من تحت سطوة المسلمين مهما كانت الأسباب؟ ..


22 - رد نهائى وإجمالى على مجمل ما سبق
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2010 / 10 / 13 - 09:00 )
السؤال الذى يطرح نفسه هل قرأ هؤلاء المتشنجين مجمل مقالاتى وأستنتجوا إتجاهى الفكرى والذى من المؤكد أنه يفند مزاعمهم بأنى متعصب وقومجى ومتطرف وغير ذلك من الإتهامات السهلة الإرسال
أم انهم قرأوا فقط ما يحلو لهم من مقالات وأستنتجوا ما يخاطب عواطفهم من أراء
ولله فى خلقه شئون؟


23 - سؤال..كم عدد المرات التي يتم لك بعدها الفهم؟
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 13 - 15:59 )
فعلاً .. لله في خلقه شئون ..
أنت تقول (السؤال الذي يطرح نفسه هل قرأ هؤلاء المتشنجين مجمل مقالاتي واستنتجوا اتجاهي الفكري)
نحن نستعمل في تعليقاتنا اقتباسات من مقالاتك بالحرف وبالنص .. ثم تأتي بعدها وتتساءل عما إذا كنا قرأنا مقالاتك؟؟ .. ولماذا تقول (مجمل مقالاتي ) .. هل تتصور أنك في امتحان دراسي متعدد الأسئلة .. تجيب عن بعضها صواب والبعض الآخر خطأ .. وتكون النتيجة هي محصلة مقاصة بين الإجابات الصواب مع الخطأ؟؟.. أنا بالطبع لا أعلم كيف تفكر إلا من خلال كلامك (إلا إذا كنت تقول بغير ما تفكر !!) ولكن إذا كان كلامك صواب نمدحه .. وإلا فهو النقد (وعلى أساس وأدلة من كلامك وألفاظك) ..
ثم لماذا تسقط علينا أفعالك ؟؟ كلامك وألفاظك .. هما أصدق شاهدين على تشنجك .. ونحن إنما نجيبك بألفاظ أقل حدة بكثير مما تستعمل في كلامك .. ثم بعدها تأتي وتدعي بأننا متشنجين .. عجايب !! .. يتبع..


24 - تابع الرد ..
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 13 - 16:00 )
(والذي من المؤكد أنه يفند مزاعمهم بأني متعصب وقومجي ومتطرف وغير ذلك من الاتهامات السهلة الإرسال)
وكأن نقدنا بلا دليل من نفس كلامك ومن ألفاظك .. كيف كنت تريدنا أن نصفك إذاً؟ .. بعدما هاجمت ثقافات وطنية خالصة عميقة الجذور .. كما أنها مسالمة ولم تهاجم أحد مبادرةً .. وفي المقابل امتدحت ثقافة المحتلين الأجانب غير المصريين وغير السودانيين وإنما هم العرب الغزاة .. يا ليتك كنت تعصبت لما هو مصري أو سوداني أصيل .. إذاً لما لامك أحد .. ولكن تتعصب للأجانب ؟؟ وأيضاً تتمادى .. وتسمي مقاومة محو الثقافات الوطنية وإحلال ثقافة الأجانب محلها خيانة!! .. خيانة لمن .. للاستعمار!!! ما هذه المبادئ المقلوبة؟ ..
وتقول أنها اتهامات سهلة .. إنما السهولة نابعة من وفرة أدلة الإدانة التي تمدنا أنت بها بسخاء .. يتبع ..


25 - تابع الرد ..
فؤاد يسري ( 2010 / 10 / 13 - 16:01 )
(أم أنهم قرئوا فقط ما يحلو لهم من مقالات واستنتجوا ما يخاطب عواطفهم من أراء ) ألا تدري أن عبارة (ما يحلو لهم) تدل على أننا وجدنا في مقالاتك ما يدينك (هذا بافتراض أننا نتصيد لك الأخطاء) .. ثم تقول (استنتجوا) .. وهنا سؤال .. هل استنتجنا من فراغ؟ .. أم أننا سقنا أدلة من كلامك وألفاظك تؤيد رؤيتنا فيما تقول؟؟

اخر الافلام

.. توقف الأونروا عن تقديم خدماتها يفاقم معاناة الفلسطينيين في ق


.. تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.. عشرات الطلاب يتظاهرون بالموت




.. ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين: ما رأيته في غزة ي


.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة




.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل