الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
آليات الدفاع التي يلجأ إليها المتدين
سامي ابراهيم
2010 / 10 / 15العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نقد النص الديني بما يحمله من بحث وثقافة وجهد عقلي وتحليل مضني هو الأساس في تصويب ما أفسده الدين في العقل، وهو الأساس في نشر الحقيقة، لكنه سيحقق غاياته كاملة وسيصل نجاحه إلى أكبر حد ممكن إذا كان مسبوقا بتمهيد من قبل الكاتب إلى المتلقي، أي مسبوق بنقد شيء يتفق عليه الجميع _نتكلم هنا عن الديانات السماوية_ ألا وهو نقض النظرية الإلهية، لأننا بهذا النقض ُنبطل مفعول النص الديني التخويفي والإرهابي الناجم عن أن الله وراء هذا النص.
لقد اخترت نقض النظرية الإلهية قبل نقد النص الديني، لأننا عندما ننقد الفكرة أو النظرية الإلهية يصبح نقد النص الديني أسهل بكثير، وتصبح تعريته أقل خطورة وتحريما وتصبح مقاومة القارئ أقل.
فأن تنقد نصا دينيا وتثبت للناس كم هو مليء بالتناقضات من دون تمهيد، ستبرز لدينا مشكلة لا تتوقف عند خلق ردة فعل سلبية تجاه هذا النقد والبحث وتجاه الفكر العلماني، بل المشكلة الحقيقية هي أن الناس تعودت فكرة وجود خالق ووجود اله منسوبٌ إليه المطلق.
وبما أن نقد النص الديني لا يقدم للناس بشكل آني بديلا عن الله، إذاً سيبقى الناس بحاجة لوجودٍ تعودوا ذهنياً على وجوده، المطلق.
.........................
يلتجأ الإنسان إلى آليات الدفاع لينقذ عقله من الصراع الناشئ عن قراءتهم لهذا النقد للنص الديني.
تتجلى آلية الدفاع الأولى التي يلجأ إليها القارئ في ممارسة المتدين لعملية التحويل:
حيث يحول المتدين النقد الموجه للنص الذي يقدسه إلى نص موجود في الدين الآخر فيقوم بمهاجمة ونقد النصوص الدينية في الدين الآخر، أي يقوم بتوجيه هذا النقد وتحويله إلى النص في الدين الآخر، حتى يثبت ويبرهن لنفسه قبل الآخرين أن النص في الدين الآخر أيضا لا يتمكن الخروج من دائرة الاتهام بريئاً، وهذه تدعى عملية أمن نفسي أو دفاع يحقق اطمئنان الفرد، ليوقع نفسه لاشعوريا في دوامة لا خروج منها، فيتشبث بنصه الديني، وكأنه يقول في نفسه: أنه إذا كان النص في الدين الآخر على الأقل لا يقدم الحقيقة، وغير قادر على الإجابة على تساؤلات النقاد، فلماذا يتوجب علي أن أمتثل أو أقتنع لما جاء في هذا النقد؟!
إذاً عملية التحويل التي يلجأ إليها المتدين تنجيه من خطر النقد لأن جميع النصوص الدينية مذنبة، فلن يهدم منظومته الفكرية التي عمرها عدد كبير من السنين ولن يعرض توازنه النفسي واستقرار شخصيته وأمنه الفكري للخطر، فيتشبث ويتمسك بنصه الديني وبالتالي ينتصر ذاتياً على الناقد ويجعل الناقد يخسر الهدف الأساسي من وراء بحثه ألا وهو التحرر من تسلط النص الديني والكشف عن زيفه.
مثال: عملية الغطاء (التغطية، الحماية) أثناء التعرض لنيران العدو في أرض المعركة هي تمثيل مبسط لعملية التحويل التي يلجأ إليها المتدين، حيث تريد مجموعة من الجنود تنفيذ عملية انسحاب من موقعها الحالي إلى موقع أكثر أمنا خلال تعرضها لوابل من النيران فيقوم قسم من الجنود بتأمين انسحاب القسم الآخر عن طريق رش مستمر للنيران باتجاه العدو لتشتيت انتباهه ولتحويل مسار النيران عن أصدقائهم الذين ينفذون عملية انسحاب فأثناء الانسحاب يكون المقاتل مكشوفاً وفريسة سهلة لنيران العدو، وحالما تتمركز مجموعة الجنود المنسحبة في موقع آمن تقوم بدورها بتأمين الحماية للجنود الذين بقوا في موقعهم الأول وهكذا تستمر العملية بشكل تتابعي. ولإسقاط هذه الحالة على المتدين، نيران العدو هي كلمات الناقد التي تهدد أمنه النفسي وحياته النفسية، فيقوم بتعريض النص في الدين الآخر لهذه النيران ويشتت تأثيرها ريثما يقوم بعملية انسحاب نفسي وبذلك ينجو من تلك النيران (الأحداث كلها لاشعورية).
...................................
مشكلة النقد في النص الديني لا تتوقف عند عدم تقديم بديل أفضل من قبل الناقد لعقل القارئ، لكن المشكلة هي أن المؤمن لن يسمح لأحد أن يشوش إيمانه، لماذا؟ لأنه مرتبط بدينه بروابط عاطفية، فآلية الدفاع الثانية التي يلجأ إليها هي: أن المتدين يقيد ويربط نفسه بدينه بروابط عاطفية تتمثل بالحب والخوف والانتماء والوجود والقوة والطموح لحياة أبدية، فيوهم نفسه أنه مسؤولٌ عن تقديم واجباته تجاه من يوفر له هذه الحاجات النفسية! ومن هذه الروابط العاطفية حب الحياة والاستمرار إلى المالانهاية، ورابط الخوف من الموت، فالمؤمن يتوق إلى عالم راقي ويريد أن يصعد ويحلق في نشوة، ولن يسمح لأحد ببساطة أن يعيقه ويبقيه على الأرض ويمنع طيرانه، لن يعطي جواز سفره للسماء والفردوس لأحد، إنه إنسان طموح، وهو لا يخفي طموحه بل يجاهر به، ومن يوقف طموح المؤمن فإن المؤمن سيؤذيه، لن يسمح لأحد أن يقصر حياته ويجعلها أرضية فانية وتعيسة.
مثال: امنع المخدر عن المدمن وانظر لحالة هياجه، سيفعل أي شيء لتعطيه حقنة مخدر التي ستعيد الأمن والتوازن والهدوء والسعادة إلى جسده. الناقد بنقده يمنع جرعة المخدر من الوصول لجسد المتدين، إذا هناك تهديد لأمن المتدين، وسيفعل المتدين أي شيء ليعود لحالة الاستقرار والتوازن التي كان عليها قبل قراءة النص.
...............................
الاثمية هي آلية دفاع أخرى يلجأ إليها المتدين لمقاومة تأثير النقد للنص الديني، فأول صورة يرسمها الإنسان في عقله عن الله هي الأب، فالأب بالنسبة للطفل هو موجود كامل حنون حامي قوي يرشد ويدل ويوجه الابن للطريق السليم، والأب يمثل بالنسبة للطفل الحقيقة المطلقة، وعندما يقترف الطفل أي خطيئة ينال توبيخ وعقاب الأب فيولد لدى الإنسان شعور الأثمية، أي الشعور بالذنب، أي أنه يستحق هذا العذاب نتيجة خطيئته ومخالفته لأوامر الأب.
إذاً ارتباط الإنسان بالله يصاحبه شعور بالاثميه، أي إحساسٌ بأن الإنسان مذنبٌ خاطئ. ينغرس هذا الإحساس عميقاً في اللاوعي ليولد الحاجة داخل الإنسان إلى الغفران والخلاص وعندئذ يكون لدينا منقذ وغافر للخطايا لذلك هناك في كل دين منقذ أرضي (وهم مؤسسوا الأديان)، ينقذ الآثم من براثن الخطيئة نحو حياة أرضية أفضل التي بدورها ستمهد الطريق لحياة أبدية سعيدة في النعيم، وتتولد مشاعر الاثمية وشعور بالذنب في عقل القارئ المتدين أثناء قراءته لنقد النص الديني لمجرد التفكير بما حمله هذا النقد من خطايا بحق العظيم المطلق وشكٍ بقدرة وكمال الأب (اللاشعور) الذي يصبح الله (الشعور). إذاً طالما مشاعر الأثمية موجودة منذ الطفولة في اللاشعور فستطفو هذه المشاعر على السطح وستقود تصرفات الإنسان وستشكل آلية دفاع تشكل سدا منيعا لمقاومة تأثير النقد.
فيبحث الإنسان عن عقاب له، لماذا؟ لأنه عندما ُيعاقب الإنسان الآثم فإنه بذلك ينال ما يستحقه وبذلك يحقق رضا الأب (الله).
......................
آلية دفاع أخرى يلجأ إليها المتدين لمقاومة تأثير النقد للنص الديني هي: أثناء قراءته لهذا النقد يتولد جدل في عقل المتدين يثير قلقا شديدا وخوفا من أن ما جاء في النقد قد يكون صحيحا، فيخاف ويقلق من الصدمة التي سيتعرض لها، فما حلم به هو عبارة عن أوهام وأساطير وأنه لا وجود لحياة ثانية بعد الموت وأنه تعرض للخداع طيلة عمره، ما يجعل هذا الشخص يقرر نسيان النقد لأنه فقد الثقة في قدرته على إزالة التناقض الذي يعتريه بين التصور الجديد المؤلم الناتج عن قراءته لهذا النقد وبين منظومته الفكرية أو عقله. لذلك فإنه سيعمل جاهدا وبكل ما يملك من قوة على وقاية نفسه من التصور المؤلم بأن يتعامل معه وكأنه لم يحدث، فيعمل على إقصاء واستبعاد مسببات الألم والتناقض ألا وهو النقد الذي يقرأه، فينحاز لأحد أطراف الصراع أي ينحاز للطرف الذي يبقيه في مأمن ودفء ويحمي منظومته الفكرية من الانهيار. ولكن القضاء على هذا التصور وهذا الصراع قضاءً تاما هو أمرٌ محالٌ.
مثال: أعرض على إنسان مشاهد تلفزيونية لمدة نصف ساعة تريه فيها أحداثاً لعمليات قتل حقيقية ثم أطلب منه بعد انتهاء المشاهد أن يحذفها من مخيلته! بالتأكيد لن يستطيع. وهذا ما يحدث في ذهن المتدين بعد قراءة النقد الديني فعقله سيجهد في محاولة حذف الكلمات التي قرأها والتي ولدت شكا وتناقضا وسببت له ألماً، وقد ينجح في تحقيق هدفه هذا ولكن بشكل نسبي، ونجاحه سيكون تقريبيا. إذا ما يفعله المتدين لحماية استقرار منظومته الفكرية أنه يجرد عقله من التصور المؤلم الناجم عن النقد فيفقد التصور خطره وتنتفي عنه صفة التهديد.
........................
آلية دفاع أخرى يلجأ إليها المتدين وهي جعل الصراع الداخلي الذي يعتريه نتيجة النقد صراعاً خارجياً مع الآخر والآخر هنا الناقد (عدوه) أو الأناس الآخرين في الدين الآخر الذين ينتقدون نصه الديني. فالمتدين يبني منظومته الفكرية بنسق منظم من الأفكار المشكلة بناء على فرضية أو مقدمة خاطئة يؤمن بها المتدين إيمانا مطلقا لا يمكن التشكيك بصحتها، فينسب إلى ناقد النص الديني فكرة انه يتآمر عليه أو بكل بساطة يطلق عليه لقب (كافر) وهو اللقب الذي يهرب إليه المتدين كلما شعر بحرج موقفه فيحمي نفسه من الذي يسلبه كنوز الأب (الله) وخيراته وبركاته.
.......................
آلية دفاع أخرى يلجأ إليها المتدين وهي (التسامح)، فهو لا يستطيع المقاومة والمناظرة ولا يحتمل الخصومة مع أحد فيلعب دور المتسامح، فيكسب إعجاب الناقد وإعجاب الآخر في الدين الآخر، وبذلك يضرب عصفورين في حجر واحد أي تخلص من الخصومة التي لا يحتملها من جهة ونال إعجاب الناقد وصداقته من جهة أخرى، لكنه من الناحية اللاشعورية شديد العدوانية، ويتمنى في لاوعيه الأسوأ للناقد، فهو متيقن ومتأكد تمام التأكد أن الحق كله معه.
مثال: يقول لك أحد المتدينين بكل لطف ولباقة أن ألف أو ألفي كلمة لن تغير قناعاته وفكره وآرائه، وهو يدعوك بكل محبة إلى الكف عن نقدك الذي يقلقه، فهو في الحقيقة يخشى ويخاف التنافس ويقلق لأن يكون منبوذا وموضع نقد ولوم فيلجأ إلى التسامح الخادع، والأخلاق المزيفة، مخفياً عدوانيته اللاشعورية.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - رائعة جديدة
عهد صوفان
(
2010 / 10 / 15 - 20:41
)
مشرعو الأديان يا صديقي حاولوا منذ القديم حماية مؤمنيهم من تأثير المشككين واجتهدوا في البحث عن طرق الحماية التي ذكرت معظمها وهي لم تأت عبثا بل هي توجيه نفسي وحقيقي فمثلا يمنعون معاشرة أبنائهم للمختلف عنهم فكريا حتى لا يتأثروا بهم. يحيطون ابناءهم بثقافة دينية على مدار الساعة. زراعة الخوف من عقاب الآخرة الذي يدوم إلى الأبد. تخويفهم من الآخر المتربص دائما بهم وتأكيد نظرية المؤامرة. حتى تصل الحالة النفسية للفرد لدرجة لا يتقبل معها ان ينقد. لذلك تجد كافة المتدينين لا يستمعون للنقد نهائيا ويبتعدون عنه لأنهم تبرمجوا على ألا يقبلوه مسبقا وبالتالي فإن الناقد يفرح كثيرا عندما يرى متدينا يقرأ له وإن كان أحيانا بدون تمعن وتدقيق. لأن المتدين اليوم لا يشاهد المحطات التي تقدم نقدا ولا المواقع الناقدة للدين ولا المجالس التي يقال فيها كلاما ناقدا للدين
اشكرك على هذا التحليل العميق الراقي
2 - مجرد رأي
أبو أسعد السوري
(
2010 / 10 / 15 - 21:40
)
الأستاذ سامي ابراهيم: أعترف أني لم أعد أفهمك. هل هي مواقفك المتذبذبة أم عدم وضوح رؤيتك مسؤول عن ذلك. قلت في أكثر من مناسبة أنك سرياني آشوري كلداني ثم تريد التصدي لموضوع الدين. سؤال بسيط أرجو أن تجيبني عليه بصراحة. هل أنت متدين أم ملحد. إن كنت في الخانة الأولى لا يخق لك انتقاد الدين وإن كنت في الحالة الثانية فلماذا تدافع عن طائفة دينية معينة. مقالتك هذه ليس فيها أي فكر واضح. أنت تتحدث بالعموميات مما يعني أن الموضوع غير واضح في ذهنك من الأساس. الفكر التنويري لا يعني بالضرورة الكفر والزندقة. الفكر النويري يعني تقديم فكر متحضر يساهم في تطوير المجتمع وهذا غير موجود للأسف في مقالاتك. شعوري أنك تنتقد الفكر الديني دون الاستناد لأي شواهد من النص الدي تنتقده. حبذا لو توضح لنا ما معنى مقارنة المتدين بالجندي الذي ينسحب من المعركة أو بالمدمن. هذا كلام لا يرقى لمستوى مقال ومستوى نقد. أستغرب أن يمدح عهد صوفان كلام بلا معنى. ولكن على ما يبدو أنكم صرتم تشكلون مع عهد صوفان وسامي لبيب ثلاثيا يدعو للشفقة بعض الشيء. ما إن يكتب أحدكم مقالا حتى يتبارى الآخران بكيل المديح له على الطريقة البعثية إياها .
3 - مجرد رأي2
أبو أسعد السوري
(
2010 / 10 / 15 - 21:54
)
هذا يدل على أننا مازلنا للأسف بعيدين جدا في العالم العربي عن الفكر الديمقراطي حتى عند -المثقفين-. أعتقد أن الديكتاتور إياه قابع في العقل الباطن لنا جميعا وهو غير مستعد للرحيل. هذا لا يمنع أني أقرأ مقالاتك ومقالات عهد صوفان ومقالات سامي لبيب بمجرد نشرها. أكثر ما يزعجني أن معظم كتاب مقالات الكفر مسيحيون وهذا يسيء برأيي الشخصي لسيحيي الشرق لأنه يجعل من الدين المسيحي عقيدة إلحاد. قد يفيد التذكير أن الإخوان المسلمين يتهمون في أدبياتهم ميشيل عفلق وأنطون سعادة بالعلمانية بسبب خلفيتهم المسيحية. مرة أخرى أسمح لنفسي بالقول إن الغوص في هذه المواضيع يحتاج لثقافة دينية واسعة لا أرى لها أثرا في مقالاتك للأسف
4 - يا اخ سامى ابراهيم
شاهر الشرقاوى
(
2010 / 10 / 15 - 21:55
)
تحياتى
تظل هكذا دائما ابدا تريد ان تناقش ماهية الذات الالهية .وتربطها بايمان المؤمن وخوفه او طمعه فى الله سبحانه وتعالى .وتعتبر ان هذا الايمان او عدمه هو الدافع للايمان .وليس العكس
وهذا هو من وجهة نظرى الخطا الاكبر الذى يسيطر على تفكيرك
تتصور دائما ان المؤمن لا يمكن ان يؤمن الا من خلال خوفه او طمعه فى الله
لا تعرف ولا تريد ان تستوعب ان هناك فرق بين الايمان بوجود ذات الله .وبين الايمان بصفاته ومعرفة مراده
فرق كبيييييييييييير جدا يا سامى بين الايمانين
افصل بين الايمانين ...ولا تبنى ايمانك بمفهوم الرسالة على وجود ذات الله او عدم وجوده
حاول ان تتخيل انه موجود ..ثم تتبع سلسلة التعريف ..بمعنى:
انت تأكدت فعلا بواسطة دليل مادى وعلمى صرف على وجود الذات ..او حتى رأيته بعينك ..
وماذا بعد ؟؟؟؟ ماذا بعد ان رأيته وصنع لك معجزات ايضا ليثبت لك انه اله؟
وماذا بعد؟؟ماذا ستفعل بعد ذلك ..ماذا سيكون معنى وجودك ..وكيف ستعيش حياتك
الن تسأله ماذا تريد منى ان افعله يا الله؟
هل لو قال لك القى بنفسك فى النار .هل ستطيعه .فقط لانك رأيته؟؟
فكيف اذا قال لك الرسل انه يطلب منك ان دخل جنته؟
هل وصلت الفكرة؟
تحياتى
5 - المبدع عهد
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 01:18
)
نعم أيها المبدع عهد، يطغى الجمود العقلي على المتدين ليتقوقع ضمن نظام حياتي بليد وكسول. فلايوجد اجمل من ان يستلقي شخص على ظهره ويظن انه يملك الحقيقة كاملة وان الموت هو انتقال لحياة خالدة هنية سعيدة. هكذا هي طريقة تفكير المتدين وبهذا المستوى من البساطة والسطحية، ليعمل على اسكات الاخرين واتخاذ مواقف دفاعية والحكم عليهم لانهم فقط يقلقون نشوته وغفوته اللذيذة. يعيش المتدين مبرمجا ليرى الحياة بمنظار ضيق فيظن ان رؤيته هذه هي الطريقة الصحيحة الوحيدة. لقد تيبس عقله وامتلئت اناه خوفا وبغضا وكرها والاهم ملأها اغشية عازلة وجدران واقية محصنا ذاته ضمن حصن منيع صد اي انفتاح عقلي. دمت بخير ايها المبدع الجبار، لك حبي عهد.
6 - الى ابو اسعد
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 01:50
)
انا درست الهندسة،كنت في السنة الثالثة عندما شرح لنا الدكتور القانون الثاني في الترموديناميك، وبعد ان انتهى الدكتور من الشرح انبرى احد الطلاب قائلا للدكتور: اشرح لنا القانون الثاني في الترموديناميك! فضحكنا جميعا. فرد عليه الدكتور بأنه صار يعيد الشرح اكثر من ثلاث مرات، ثم اردف قائلا للطالب: لن تفهمه لو اعدت شرحه مرة رابعة، لكن انت مضطر لتنجح بالمادة لذا حاول ان تنجح بها. وانت يااخي ابو اسعد بماانك لن تخضع لفحص في مقالاتي فإذا انت غير مضطر لان تفهمها وانت غير ملزم باستيعابها. بعد خمس مقالات لي اتهم الله بالعنصرية والظلم وفاقد الشيئ لايعطيه والسادية وطريقة الخلق الساذجة تسألني هل انا متدين أم ملحد! قل لي هل مقالاتي تلك هي مقالات ايمانية تسبيحية، فاذا كنت لاتميز الايمان من اللاايمان فهذه مشكلتك. واذا كنت تسمي عدم ايماني بذلك السادي العنصري الظالم العدواني الذي لايعرف ماذا يريد من البشر الحادا فأنا ملحد طالما تختار انت المصطلح الذي تشاء.
7 - بالنسبة لسريانيتي
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 01:59
)
بالنسبة لسريانتي اشوريتي كلدانيتي، فهذه قضية شعبي الذي ابيد ولاعلاقة للايمان بهذا الموضوع. فانا اطرح قضية وجود لشعب عانى الويلات والابادات والمجازر، وهذا الشعب هم اهلي، وهم السكان الاصليون للهلال الخصيب، ومسألة ايماني او عدم ايماني لاعلاقة له بمطالب شعبي وحقوقه.
8 - بالنسبة لعهد وسامي لبيب
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 02:29
)
نحن لا نشكل حلفا ضد احد ولكن نظرية المؤامرة والرابط العاطفي بدينك هي احدى الطرق الدفاعية التي تلتجأ اليها ياابواسعد لتنقذ منظومتك الفكرية ولتعيد الاستقرار والهدوء والتوازن لجهازك النفسي. كما ان تهمتك الجاهزة بالكفر لنا هي ملجأ دافء تهرب اليه ليعطيك جرعة مخدر تستعيد بها نشوتك وغبطتك. واذا كان الفكر التنويري او الالحادي كما تسميه بعدوانيتك من قبل افراد مسيحيين فهذا معناه يكون الدين المسيحي دين الحرية. ولن اكترث لما يقوله الاخرين ولن تهمني نظرتهم الاقصائية لمسيحيي الشرق، لانه سواء جاهر احد المسيحيون بعدم ايمانه او لم يجاهر فهو سيبقى كافرا بنظر المسلم فالنص الديني واضح :كفر الذين قالوا ان المسيح بن مريم هو ابن الله. اذا النظرة اتجاهي لن تتغير فلماذا اساوم على قناعاتي.
9 - الى شاهر
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 03:00
)
شاهر انت تتصرف كطفل اخذنا لعبته فبدأ بالصراخ والبكاء ومحاولة اقناعنا ان تلك اللعبة هي اعز مايملك وانها الدافع الوحيد ليكمل حياته!. بالنسبة للخوف وربطي إياه بالايمان بالله فهل تتكرم علينا وتشرح لنا الداعي من وجود الايات التي توصف الجحيم الجهنم وعذاباته وعذابات القبر، ام انها ايات للتسلية او ايات ترفيهية. ثم إن كنت انا مخطأ بحسب وجهة نظرك، فأنت ايضا مخطأ بحسب وجهة نظري، هل ترى بساطة الموقف، فالمتدين لم يعتد ان يقول له احد انت مخطأ، بل تعود هو ان يقول للآخرين انهم مخطئين وكافرين وزنادقة ومهرطقين ويستوجبون الموت والعذاب والنار الابدي. اعود واقول لك شاهر انت ايضا مخطأ من وجهة نظري!
نعم فكرتك وصلت منذ مئات السنين وليست جديدة كما تعتقد،وليست صعبة الفهم، وهي بسيطة جدا لدرجة لاتتخيلها، وقد سئمنا منها وعفناها، وحان اوان زوالها وحان اوانك انت لتسمع فكرتي.
10 - السيكولوجيه الدينيه
على سالم
(
2010 / 10 / 16 - 04:06
)
الاستاذ سامى ابراهيم تحيه وسلاما,بالفعل تحليلك منطقى ورائع ولكن على مايبدو لايحلو لبعض المعلقين الاعزاء ولكن اعتقد ان حمله التنوير سوف تاتى بثمارها سواء عاجلا ام اجلا ,لاتنسى انه ارث ضخم ولايمكن تفكيكه بهذه السهوله,انها مساله وقت ليس الا
11 - الاخ العزيز علي
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 08:50
)
تحية لك علي. بالتأكيد سيدافع المتدين عن قناعاته لان هذه القناعات شكلت منظومته وطريقة تفكيره، وأوهمته بهذايانات الدين وبوعوده الكاذبة. نعم اخي علي لن يعطي جواز سفره للسماء لاحد وسيحمي تأشيرة دخوله للجنة بكل مايملك من امكانيات دفاعية. لكن تعرف علي، ان مثل هؤلاء هم ميؤس من حالتهم، فالسرطان انتشر في جميع انحاء جهازهم النفسي، وما اقوم به هنا ليس من اجلهم، بل هو من اجل المستقبل من اجل اولادهم، عسانا نستطيع خلق مجتمع يعيش فيه الجميع متقبلين لبعضهم البعض، والاهم متحررين من اوهام ابائهم وخرافاتهم. دمت بخير علي وشكرا لمداخلتك اللطيفة ولتشجيعك.
12 - إلى سامي
أبو أسعد السوري
(
2010 / 10 / 16 - 08:58
)
العزيز سامي: قبل اتهام الآخرين بعدم استيعاب مقالك أتمنى لو تقرأ عنوان مقالك وماورد في المقال لتجد أن لا رابط بينهما. أنت لم تورد أي نص ديني وتنتقد تعلق المتدين به. قلت في بداية مقالك أنك تريد نقض النظرية الإلهية اشرح لي أين ورد ذلك. عندما تتحدث عن شعبك الذي أبيد فإن ذلك يعني بكل بساطة انتماؤك لطائفتك قبل انتماؤك لوطنك. هذا يعني أنك سامي ابراهيم السرياتي أولا والسوري أخيرا. لاحظ أني بعكسك أسمي نفسي أبو أسعد السوري أولا وأخيرا لأني فخور بكوني سوريا بغض النظر عن ديني. لا علاقة لي بإيمان الآخرين أو كفرهم ولكن ماذا تسمي المقالات التي تنتقد الدين؟ اطمئن أنا سوي نفسيا ولست متزمت دينيا. أنت وعهد وسامي لبيب كتاب في الحوار المتمدن أتمنى لو تتركوا القراء يتفاعلون مع مقالاتكم بدل مديح بعضكم البعض لأني أعتبر ذلك محاولة منكم للتأثير الآني على القراء. قوة أي مقال من تفاعل الآراء المخالفة معه
13 - أعشق هذه الرؤية فى الكتابات
سامى لبيب
(
2010 / 10 / 16 - 09:28
)
تحياتى الجميلة لك عزيزى سامى إبراهيم
مقال رائع وخضت فيه بعمق ويحتاج أن يقرأه القارئ عدة مرات
أعشق هذه الكتابات التى تعتمد على رؤية نفسية عميقة لتفسير السلوك الإنسانى .
المتدينون ليسوا أغبياء ولا عبط بل منهم أذكياء وأصحاب منطق ..ولكن من قال بأن الأفكار هى بالضرورة تحتاج لعقل ومنطق ,الأفكار والسلوك هى نتيجة حالات نفسية عميقة .
إسمح لى بهذه الإضافة .
يكون الإيمان مبنى على إستحضار الحلول السهلة وتغطية مربع جهل معرفى ..فالمؤمن بقصة الخلق الطينية يراها شئ سهل ولا يحتاج لمجهود ذهنى فى إستيعابها .
وما أن نتحدث عن الخلق وسذاجة هذه الفكرة حتى يبادرك بسؤال ساخر : هى الدنيا كده جاءت بالصدفة .
إنه يهرب من سذاجة النظرية التى يؤمن بها فى تسخييف فكرة بديلة والنيل منها .
هو يعتمد على أن المعرفة الإنسانية أو معرفته على وجه أدق ناقصة فيهرب إلى القصة السهلة مع إفتراضه أن الفكر البديل يقول أن الأشياء جاءت بالصدفة .
الطريف أن الأشياء لا تجئ
هنا الدينى يؤكد إيمانه من خلال تسخييف فكرة أخرى مثل صراعهم فيما بينهم دينيا كما أشرت حضرتك مع الإعتماد على حل سهل لا يؤرق ولا يبذل فيه مجهود وينسجم مع إستقراره
مود
14 - لا تعليق
EGID RSTEM
(
2010 / 10 / 16 - 09:30
)
تحياتي استاذ سامي ليست مجملة ولا كما يقولون [ رش البهرات] مقال جميل ومفيد وننتظر المزيد
15 - اخي ابو اسعد
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 10:44
)
اظنك لم تقرأ المقال ابدا، عنواني كان اليات الدفاع التي يلجأ اليها المتدين، وفي المقال اوردت خمس اليات للدفاع يلجأ لها المتدين، اقرأ بعد كل خط منقط اصنعه حتى اسهل للقارئ انتقاله من فكرة لأخرى وحتى اجعل عملية فصل الافكار واضحة، وبذلك راحة اكبر للقارئ.
اما في المقدمة وهناك حدث الالتباس عليك ولانك لم تقرأ ماجاء بعدها ودليل عدم قرائتك للمقال هو عدم قدرتك الربط بين ماجاء في العنوان وبين ماجاء في المقال، بكل الاحوال سوف اوضح لك قصدي من عبارة نقض النظرية الالهية: قصدت بها ان ننفي وجود الله او على الاقل ننتقد تصرفات هذا الذي يقدسونه ويهابونه المسمى الله قبل ان نبدأ بأي نقد لاحد النصوص حتى نزيل خوف القارئ ونفقد قدسية والهية النص وهذا مافعلته في سلسلتي اسىئلة إلى الله. بالنسبة لعهد وسامي لبيب لماذا تعتبر مداخلاتنا في مقالات بعضنا مديحا؟ لماذا لاتعتبره توافق في الآراء، والدليل هو اننا لانعرف بعضنا بشكل شخصي ولايوجد اي مصالح مالية او تسويقية فلماذا نحن مضطرون لمديح ومجاملة بعضنا؟ الايمان بالله شيئ والانتماء لشعب موجود قبل وجود الاديان وفكرتها عن الله شيئ اخر. لايمكنني ان اوضح اكثر
16 - إلى الأخ ابو اسعد السوري
عهد صوفان
(
2010 / 10 / 16 - 10:54
)
أولا تحية لك على ما تكتب وتشارك به في هذا الموقع. وكنت اتمنى منك ان تناقش الأخ سامي في افكاره التي تحلل نفسيا الموضوع الذي يطرحه مقدما رأيك وتحليلك أنت وليجري الحوار على هذا المنوال من النقاش المحترم البعيد عن الاتهام
اما بخصوص انني اثني على أخي سامي في مقالاته فلأني اشعر بأن كتاباته تتفق وفكري وهذا حقي كما هو حقك ان تثني على شخص قال فكرة انت تؤيدها
وربما تجد انت المئات او الآلاف الذين يوافقونك الرأي في موضوع ما وربما اجد انا من يوافقني الرأي أيضا وهذا ليس عيبا
اشكرك واحييك واتمنى ان اسمع رأيك في الأفكار المطروحة في المقال فأنت قاريء جيد
17 - العظيم سامي لبيب
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 11:21
)
سعادتي وفخري كبيران بوجودك ايها العظيم اللبيب. نعم تحليلك عميق جدا عن قولك ان الافكار والسلوك هي نتيجة لحالات نفسية عميقة وتدعى بالتحديد اللاشعور الجمعي. وهو المستودع الذي يحوي على مجموع الانفعالات اللاشعورية ولكنها فاعلة والتي ترجع إلى عهود من الازمنة الانسانية السحيقة. واللاشعور الجمعي يتكون عبر الزمن من صور نفسية مودعة وكانها راسب حي تسهم في تشكيل السلوكيات والافكار.
نعم المؤمن يستلقي على ظهره مخدرا بالوعود وواثقا من انه يملك الحقيقة سعيدا بتأشيرة دخوله لجنات الخلد لينهض بعد نشوته ليقمع اي صوت يقلق سعادته وتوازنه الشخصي. انظر ايها العظيم سامي لبيب للفقرة الاخيرة كيف انها توصف احد المعلقين بدقة، بعض الذين يدعون التسامح ليسوا إلا عدوانيين يتسترون تحت غطاء التسامح الكاذب. دمت بخير معلمي.
18 - المبدع عهد
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 11:48
)
اقسم لك بانني فكرت بماقلته لابو اسعد بالحرفية التي كتبتها انت الآن وقبل ان اقرأ ما كتبت له. نعم ايها المبدع عهد لايستغرب الناس من التفافهم حول رجل دين غارق بالجهل والخرافة ويسارعون ليس لتأييده افكاره الهاذية وكيل المديح والشكر له فحسب بل لتقبيل يده واخذ البركة منه والنظر له بكل قدسية، بينما اذا عبرت انا عن اعجابي وتأثري بكلماتك ايها المبدع المثقف عهد اصبح مادحا ومجاملا! يالتناقض المتدينين ويالازدواجية فكرهم ومنطقهم! يكيلون بمكيالين ويطلقون احكامهم كما يشاؤون. دمت بخير يا عهد الابداع والاشراق.
19 - الاخ EGID
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 13:06
)
شكرا لك ولمداخلتك ولكلماتك اللطيفة. يحاول دائما المتدينون ان يقنعوك ان ماتفكر به هو سخيف وماتشعر تافه فقط ليهربوا من مخاوفهم. دمت بخير
20 - مقالة رائعة يارجل
ميس امازيـغ
(
2010 / 10 / 16 - 16:09
)
انها مقالة رائعة يا رجل فشكرا جزيلا عن الجهد المبذول و ما نزال في انتضار الجديد.
ان الطريق ما يزال طويلا وليس من السهل مسح الطاولة و التخلص من ترسبات عقائدية عمرت لزمان مصحوبة بكل انواع التخدير وتبدا الجرعة الأولى من ان لا يمسه الا المطهرون ثم تتبع و لا تنتهي الا بحفر مساحة شبر و اربعة اصابع ان خدام هذه العقيدة سيدي اشد فتكا و خطورة من داء السرطان ولا بد لأستئصاله من احداث الام.
فالى الأمام ان مقالتك سيدي لبلسم لمن يعقلون و سيوف ينتبه الغافلون سيما منهم بعض رواد هذا المنبر المقدس و خاصة منهم غير الماجورين لمواجهة امثالك
تقبل تحياتي
21 - إلى الأخ العزيز أبو أسعد السورى
سامى لبيب
(
2010 / 10 / 16 - 16:15
)
تحياتى عزيزى أبو أسعد السورى
عاتب عليك بعض الأشياء و أريد تصحيحها
بداية فيما يخص الخلفية التاريخية للأخ سامى ابراهيم .
ليس معنى أنه من أصول سريانية آشورية أن تنال من أفكاره ورؤيته الفكرية والفلسفية ويتم التعامل معه على أنه متذبذب
الإنتماء لهوية إجتماعية وتبنى مواقفها شئ والفكر الفلسفى شئ آخر
فأنا لا أعتقد بالأديان ورغما عن ذلك أتبنى الدفاع عن قضايا أقباط مصر وشيعته وبهائييه من باب إحساس بمشاكل هؤلاء وأمل فى مجتمع علمانى يحترم عقائد وحقوق الآخرين
لا يكون تبنى مواقف وإحساس بمعاناة عرق وفصيل محدد أننا نتبنى رؤيتهما الميافزيقية
بالنسبة للإستدلال بآيات فى بحث الأخ سامى .
أعتقد أن موضوعه وبحثه ليس لا أى علاقة بنصوص وتراث بمعنى أنه يرصد حالة نفسية وسلوكية تعترى الشخصية الدينية ولا يوجد فى التحليل النفسى الإستعانة بآيات
بما يخص المديح وما شابه
أعتقد أن هذا شئ لا يؤرق كونه لا يؤثر على القارئ ..فقارئ الحوار من الثقافة والوعى أن يكون موقف بدون أن يتأثر بكلمة مديح أو سب .
القصة ليست مديح بل توافق ومنهج فكرى بين الزملاء فمقال سامى تعرضت له بإستفاضة فى مقالاتى إذن توجد ارضية مشتركة
22 - الكاتب العزيز
ليندا كبرييل
(
2010 / 10 / 16 - 17:42
)
تحليل جيد لنفسية المتدين , المتدين كسول , لا يريد إعمال مخه والبحث فيما يؤمن به وهو يخضع النص لأهوائه لمتطلبات الصدام مع الخصوم فتراه يعمد إلى الإنتقائية والتحايل وتجميل المعنى حتى لا يدب الشك في القلوب , ولعل كل هذا يعطي المتدين شعوراً بالإطمئنان والراحة النفسية ويجد فيه حلولاً سهلة لمشاكله لكنه يفوّت على نفسه مباهج الحياة والاستمتاع بها , دوماً هناك منْ يحاول النيل منكم أنتم الذين تتصدّون للخرافات والأوهام لكنكم ماضون , وإلى هدفكم تتطلعون دون الالتفات إلى السهام الموجهة إلى ظهوركم , يعطيك العافية وتعظيم شلومو لو شافيرَيدَنْ
23 - تحياتي ميس
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 17:52
)
تحية لك ميس ولشعب الامازيغ السكان الاصليون لبلاد المغرب. ميس: إن الالم والظلم والمعاناة هي بمثابة سماد حيوي للنمو. لقد تحولت مآسي الحياة التي تعرض لها شعبي إلى عناصر تغذي عقولنا نحن الاقلية التي بقت على قيد الحياة، كما يتحول السماد إلى براعم الزهور. نعم لقد انتشر سرطان الدين في العقول ولكن بمعونة ومساعدة اناس تنويريين مثلك يا ميس لن نسمح لهذا المرض بالانتشار في اجيال المستقبل وسنخلق المجتمع الذي نحلم به حيث يعيش الجميع فيه بسلام متقبلين للاختلاف ومدركين لاهميته لانه بالاختلاف تتبلور الحقيقة كاملة، كاجزاء المحرك المختلفة كل جزأ يقوم بعمله ليتمم المحرك عمله بدقة وتكامل. شكرا ميس لكلماتك ولتشجيعك دمت بخير.
24 - العظيم سامي لبيب
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 18:05
)
اوافقك تماما ايها اللبيب لانك شرحت بالدقة المتناهية مااريد قوله.
لقد شفيت غليلي وبردت قلبي بردك الاخير المتسلسل الواضح المرتب كماهي طريقتك المعتادة في عرض ابداعاتك التي سيخلدها التاريخ. شكرا لك ودمت بخير
25 - بشينو ليندا
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 16 - 18:22
)
الف الف بشينو بالفاضلة الموقرة الرائعة ليندا، ليندا ابنة شعبي الذي نهض من بين الانقاض، ابنة شعبي الذي بقي حيا مقاوما المحن. كيف لايقاوم شعبنا المحن وباي طريقة سيموت ونحن نملك فتاة مثل ليندا كبرييل بهذه الثقافة التي تملكها وهذا الوعي. انني افخر بك يا ليندا فانت اصدق تعبير وارقى صورة للفتاة السريانية. تودي غلبي وسعيد بتواجدك في صفحتي. زيل بشينو مياقرتو ليندا.
26 - بإختصار
ِD.A. Rais
(
2010 / 10 / 16 - 19:50
)
مقال جيد اوافقك الرأي
27 - ردود سريعة
أبو أسعد السوري
(
2010 / 10 / 16 - 21:14
)
إلى سامي ابراهيم: يبدو أنك فقدت صوابك. قبل أن تتهمني بالعدوانية أعد قراءة كلماتك جيدا. كونك مهندسا لا يعني بالضرورة أنك أكثر ذكاء من الآخرين بل قد يكون العكس صحيحا. أنت تكتب في موقع مقروء من الكثيرين لذلك يجب أن تتمتع بحد أدنى من الثقافة واللياقة. أنت لا تنتظر إلا المداحين على مايبدو
إلى عهد صوفان: سامي ابراهيم يتهمني بالغباء وعدم القدرة على الاستيعاب وعدم قراءة المقال وتقف إلى جانبه. أنت حر في حكمك على مقالاته كما أنا حر في ذلك. ولكنكم أيها العزيز تكتبون لعامة الناس أليس كذلك. أتمنى لو أنكم تقفون على الحياد وتتركون القراء يعبرون عن آرائهم بحرية. مديحكم لبعضكم يساهم في توجيه الرأي العام خاصة عند محدودي الثقافة
إلى سامي لبيب: لا شأن لي بأصول سامي ابراهيم ودينه. ولكنه ينتقد الله ثم لا يترك مناسبة إلا ويذكرنا بدينه أليس هذا تناقضا. أكرر ما قلته أعلاه أنتم تكتبون ونحن نقرأ أتمنى لو تتركونا نقرأ بحرية. آسف أن أقول لك إن كتابات سامي ابراهيم لا ترقى لمستوى كتاباتك وكتابات عهد صوفان. أستغرب مديحكما لكتابات غير مترابطة. أخيرا لاحظ أنك قررت مع عهد أن تعملا محاميا دفاع عن سامي ابراهيم
28 - لاداعي للتبرير
كمال أوغلي
(
2010 / 10 / 16 - 23:34
)
الأعزاء سامي إبراهيم وسامي لبيب وعهد صوفان أنا من قراء الموقع منذ زمن ليس ببعيد ولكن تأثيره كان كبيرا وبشكل خاص من خلال متابعتي لمقالاتكم أنتم الثلاثة , برأي أن المقال سهل وسلس ولايحتاج إلى شرح فلا تجهدوا نفسكم فما فائدة الشرح لمن لايريد أن يفهم
محبتي
29 - علماني مغاربي
محمد بودواهي
(
2010 / 10 / 17 - 02:13
)
الأستاذ سامي تحية لك ولشعبك السرياني العظيم
لا يهمك ما يقوله التافهون من القوم إذا لم يستطيعوا استيعاب ما تطرحه من أفكار فلسفية جديرة بالاهتمام
فمقالك بكل المقاييس جيد ، وتحليلك لشخصية المتدين دقيق ، وكذلك لنفسيته المهزوزة التي لا تستطيع أن تتجاوز حدود الأفكار السطحية والبسيطة التي تم شحنه بها منذ نعومة أظفاره من خلال ثقافة اللاهوت الساذجة الرافضة لكل مظاهر التفكير العلمي والعقلاني والرافضة لكل أدوات التحليل التي تعتمد المنطق
أما الأمازيغ ، للتصيحيح ، فهم الشعب الأصلي لشمال إفريقيا كلها وليس للمغرب فقط ، باستثناء الجزء الشرقي من مصر الذي هو موطن الفراعنة طبعا
30 - اخخخخ من المنطق
بشارة خليل ق
(
2010 / 10 / 17 - 02:31
)
درست مثلك الهندسة ولا انكر ان -العلم الصحيح - الوحيد اي الرياضات وهي قلب الهندسة كان له اثر كبير على طريقة تفكيري وبشكل شامل وجذري .لا اعتقد ان هنالك علم يحاكي الاسئله الصعبة فيما يخص الغيب اكثر من سيدة الجلال الماتيماتيكا او اي علم يدفع الانسان للثقة بالذكاء البشري اكثر منها.ولكن وبعد فترة من شبه الحاد معزز بغرور الثقة بالعقل والمنطق عدت ركضا الى احضان الايمان بوجود خالق لهذا الكون حي وعاقل.اعترف اني ارى من المستحيل ترتيب هذا الوجود من تلقاء نفسه بالاضافة الى انها نظرة كابوسية للحياة تفرغها من اي معنى وان علي احترام من يرى غير ذلك كما اطلب ذلك لنفسي , بل ربما كانت الديانات كاصابع اليد والالحاد ابهامها والبشرية كعقل جماعي تطمح للامساك بالحقيقة بهذه اليد (لكن قبل ذلك علينا مداواة الامراض في هذه الاصابع...)ء
من انا لامنع اخي الانسان ان يخطيء (طالما لا يضرني) فالله نفسه اعطى الحرية لادم وحواء ان يخطئا في القصة التوراتية الرمزية: يضحكنى الاصوليون باعتقادهم بحرفية النص,فقد اصبح وضعهم لا يطاق بتراكم المعلومات الباليوانتروبولوجية والاحافير الانسانية ذات مئات الاف السنين
31 - طبيبي الملحد
بشارة خليل ق
(
2010 / 10 / 17 - 03:02
)
منذ سنين كان لي حوار دام عدة سنوات ممتع ومثر مع طبيب العائلة وهو يهودي اوروبي ليس اسرائيلي عندما علم اني فلسطيني غير يهودي لكن حامل الجنسية الاسرائيلية,كان ملحدا واول ملحد اناقشه في حياتي.منه علمت ان لمن لا يؤمن بوجود الله قلق من المؤمنين الذي يحد معتقدهم من الانفتاح العقلي, المزعوم, مشابه لقلق المؤمنين لعدم وجود رادع اخلاقي ,مزعوم, عند الملحدين.عندي شعور قوي ان مايجب ان يقلقنا هو عدم معرفتنا للاخر المخالف لنا والمختلف عنا ونزاهة البحث عن الحقيقة هي امن بوصلة للانسان...هذا مااعتقد ولا ادعي امتلاك الحقيقة
32 - اخي كمال
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 17 - 07:42
)
تحية لك اخي كمال. نعم انا دائما اعتمد البساطة في التراكيب وغالبا مااتجنب المصطلحات السيكولوجية التخصصية لإيصال فكرتي لاكبر عدد من الناس.
كمال: العقل يستطيع تمرير المعلومة لاتسبب أي قلق او إخلال في امن منظومته الفكرية لكنه بالتأكيد سيعجز عن فهم واستيعاب أي معلومة مهما كانت بسيطة من شأنها ان تخل بذلك الامن وهذه آلية دفاع يلجأ لها الجهاز النفسي، فيوهم الجهاز النفسي الشخص بأن المعلومة المتلقاة متناقضة وغريبة فيرفض الشخص فهمها. لذلك اخي كمال انت قرأت المقال وقد تم تمرير المعلومات ببساطة لان منظومتك الفكرية سليمة فرأيت المقال بسيط، بينما غيرك لم يستوعبه ولم يفهمه ورآه متناقض وتضايق من تأييد الآخرين لأنه بكل بساطة خشي وهلع على أمن واستقراره النفسي.
شكرا لك دمت بخير
33 - الحبيب بودواهي
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 17 - 08:12
)
كيف حالك أيها الصديق الحبيب محمد بودواهي، أشتقنا لك ولتعليقاتك التي تدخل السرور والبسمة لقلبي. الف تحية للشعب الامازيغي العريق.
ايها الحبيب المغاربي: النص الديني هو ابتداع عقلي قد يعجب شخصا ولايعجب آخر، قد يقنع احدهم ولايقنع آخر، لكن قوانين العلم ومبادئه هي من توحد العقول وتآلف بين البشر، فانا استطيع ان اقول للياباني ان مربع طول ضلع المثلث القائم يساوي لمجموع مربعي طولي الضلعين الآخرين، لكنني لا استطيع ان اقنعه بان يسوع هو ابن الله المتجسد او أن اقنعه بالثالوث المقدس، قد يعجب ببعض تعاليم يسوع لكنه لن يقتنع بماهية يسوع.
ما اريد قوله ايها المغاربي الحبيب ان العلم يوحد العقول ويوافق بينها ولكن الديانات التي تدعو نفسها الهية سماوية لم تعجز عن توحيد البشر وخلق تآلف ووئام عقلي ونفسي بينهم فحسب، بل انها عجزت عن الاتيان بفكرة موحدة عن ماهية الله هذا الذي يقدسونه. فترى الله اليهود يختلف جذريا عن الله المسيحيين ويختلف عن الله المسلمين، اختلاف جذري وكامل سواء في التعاليم الالهية او في الطبيعة الالهية. دمت بخير ايها الفاضل وشكرا لك
34 - اخي بشارة خليل
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 17 - 09:09
)
تحية لك اخي بشارة. ياليت لو أن جميع المؤمنين مثلك بهذه الوداعة وبهذه اللباقة وبهذه الإنسانية يقبلون الآخر ولايرفضوه، لايقصوه، لاينبذوه، لايكفروه، لايدينوه، لايهددوه، لايضطهدوه ولايقتلوه.
زميلي بشارة: صحيح ان هناك حالات وظواهر لم يجد لها العلم تفسير، لكن جميع النصوص الدينية بدون استثناء لم تصمد امام المنطق العلمي ببساطة وبمجهود عقلي عادي غير خارق انهارت ترهات الدين وكشف زيفه المقدس. لابل كانت النظريات والافكار الدينية اضعف النظريات الافكار واقلها صمودا واعظمها انهيارا امام ضربات العقل والمنطق واكثرها خرافة.
لايوجد قصة واحدة في الكتب الدينية ولايوجد نص واحد لايمكن ضحضه وبسهولة وببساطة شديدين من قبل منطق طفل تجاوز مرحلة التخيل عمريا.
اخي بشارة: نحن المؤمنون بالعلم نقول لوكان هناك قوة كونية معينة ادت لخلق هذا الكون فهي على الاقل ليست نفسها الموجودة في الكتب الدينية وهي لاتمت لله الذي يمجدون اسمه صباح مساء بصلة.
فنحن نناقش النصوص الدينية والتعاليم الالهية وتصرفات الله كما وردت في الكتب الدينية وليس قوانين الكون وحركة المجرات والكواكب. شكرا لك دمت بخير
35 - سرياني؟ آشوري ؟ كلداني ؟
رفيق أحمد
(
2010 / 10 / 17 - 16:19
)
السيد الكاتب عندما كنت أشتغل بالخليج التقيت بأسرة تتكلم لغة غريبة فسألت رب الأسرة عنها فقال هي السريانية فسألته حضرتك من أين فقال أنا سرياني من لبنان فقلت اذا لبناني قال لأ سرياني ولدت بلبنان , طيب أباً عن جد ؟ قال نعم طيب أنت لبناني , الحقيقة أني استغربت جوابه وأنا أطرح عليك نفس السؤال صحيح لا علاقة له بالموضوع لأني انسان متدين وأرفض نظريتك المطروحة , المهم عندي لا اعرف ان كنت لبناني أو سوري فإن سألتك ما جنسيتك هل تقول أني سرياني ولدت في سوريا أو لا أدري أين ؟ أين الحقيقة في ادعاآتكم سرياني آشوري كلداني سمعت أن الكلدا لا يريدوا الاتحاد معكم والآشور يريدوا السيطرة على بقية الطوائف واستيعابها فهل أنت أولا سرياني آسوري كلداني ثم يأتي اسم بلدك أم المفروض اسم بلدك أولا الذي يجب ان تعتز به اريد جواباص واضحا من فضلك وشكرا
36 - تجاوز الموت هو هدف الإيمان وآلية دفاع
سامى لبيب
(
2010 / 10 / 17 - 20:34
)
تحياتى عزيزى سامى مرة أخرى
بالفعل مقالك يستجلب أفكار ورؤى كثيرة يمكن ان تضاف له لتجعلنا نعرف كيف تفكر العقلية الدينية وتتمسك بالخرافة وتنتج آليات الدفاع .
العقلية الدينية تبنى نفسها على وضع العربة أمام الحصان ..أى تضع الفكرة أولا وعلى العقل أن يدور فى آفاقها إذا كان يدور .
القضية المحورية فى الفكر الدينى هى قضية الموت .
فالإنسان يرفض الموت فى أعماقه كإنتهاء وزوال حقيقى له ..هو يتشبث بالحياة ويريدها مستمرة ونتيجة مروره فى حياته على اللذة والألم لذا فهو يريد حياته بعد الموت كلها متعة ولذة ومن هنا جاءت فكرة الجنه .
صعب على الإنسان أن يتقبل الموت والنهاية والزوال لذا تجد المتدين يلح كثيرا ً على فكرة يوم القيامة والدينونة ..ومستعدا فى سبيل أن يدافع عن وهمه أن يخلق الثواب والعقاب .
فى مقال سابق لى ذكرت هذه الفرضية التى لا تقل بحال من الأحوال عن فرضية الحياة بعد الموت .
قلت فيها ماذا لو تيقنا أن الحياة هى حياة واحدة ولا توجد حياة أخرى ولا جنه ولا جحيم .
هل نتصور بان هناك إنسان سيبدد دقيقة من وقته فى صلوات وعبادات .
لن نجد .
ومن هنا يمكن أن نفهم لماذا يؤمنون ولماذا يدافعون .
خالص مودتى
37 - العظيم سامي لبيب
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 17 - 23:05
)
نعم ايها العظيم اللبيب ماتفضلت به عن الخوف من الموت هو المحور الاهم الذي يرتكز عليه المؤمن. والخوف من الموت هو الحلقة الأقوى والأمتن في السلسلة التي يربط بها الانسان نفسه بدينه، فالإنسان لاشعوريا يرفض الموت ولكنه يراه نهاية حتمية مؤكدة اي يدركه بالشعور فيحصل صراع بين الشعور واللاشعور فيتوصل العقل لحل من اجل فض الصراع فيقر بالموت ويستسلم له لكنه بالمقابل يفترض ان الموت هو انتقال لحياة ابدية سعيدة لذيذة حيث لا ألم ولا تعاسة ولا شقاء ولا فقر ولاتمييز طبقي واجتماعي. دمت بخير معلمي ايها العظيم اللبيب.
38 - خوف الفناء
بشارة خليل ق
(
2010 / 10 / 18 - 01:29
)
الاخوين سامي !لا شك عندي ان الخوف من الموت هو العامل الاهم والاساسي للشعور الديني ولكن هل هذه حجة دالة ان لا شيء بعد الموت؟ اعتقد انه على ضوء المعلومات المتوفرة حاليا لا يمكننا لا نفي ولا اثبات وجود الغيبيات وكل انسان له ميوله في هذه النقطة واوافق الاخ الكاتب انه باسم الدين ارتكبت ابشع البشاعات وما علينا الا البحث عن القيم المشتركة الاساسية لنستطيع العيش بكرامة واحترام متبادل وتسامح وسلام, باعتقادي ان هذا ما يجب ان يكون اقصى طموحاتنا, كما اعتقد ان الفاشية الدينية لن تصمد امام سهولة التواصل ونقل المعلومات وهناك بشائر جدية بتفكك الفكر الاصولي لمجرد انه ايديولوجيا مبني على العصا والجزرة لا على الاقناع
اخيرا اخي سامي ساتابع قرائة كتاباتك لان المواضيع مشوقة لي وشكرا لك
39 - يا سيد سامي ابراهيم المحترم
رفيق أحمد
(
2010 / 10 / 18 - 04:22
)
لكاذا لم تجاوب على سؤالي ؟ جاوبت على سؤال السيد سامي لبيب قبل مجاوبتي , عدم حوابك سأعتبره هروب , آني ما كنت أسألك سؤال خاص لو لا اني بدأت اهتم بهذا الموضوع فاذا وجدت اني دخلت بخصوصيات قول لي لأسأل غيرك يعطيني الجواب وشكرا
40 - رفيق احمد
سامي ابراهيم
(
2010 / 10 / 18 - 07:43
)
موضوعي عن اليات الدفاع التي يلجأ لها المتدين، وانت لم تقرأ المقال ابدا والدليل على عدم قراءتك انك قلت في مداخلتك ترفض مناقشتي في نظرتي؟ عن اي نظرية تتحدث؟ ثم إن رفضت مناقشتي في ما اقوله الآن فلماذا لايحق لي ان ارفض مناقشتك في سؤال فضولي طرحته!
عندما اناقش موضوع معين وتأتي انت لتداخل بموضوع لاعلاقة له بالموضوع المطروح عندها سأقول لك انه ليس الموضوع المناقش. ثم من وضع اسم طائفته قبل اسم بلده، لا ياسيدي انتماؤنا الوطني قبل أي انتماء ونحن اول من ندافع عن بلداننا ضد اي احتلال وغزو خارجي.
41 - ردود
أبو أسعد السوري
(
2010 / 10 / 18 - 11:45
)
الأستاذ سامي لبيب: بماذا يؤثر تفكير الإنسان بالثواب والعقاب على حركة المجتمع. اليهودي لا يؤمن أصلا بالآخرة فهو إذا خارج نطاق رؤيتك. آخرة الإنسان عند المسيحي أنه يصبح كملائكة السماء -لا يزوجون ولا يتزوجون-. أعتقد أن المسلم بحكم إيمانه يتقبل الموت أكثر من اليهودي وأكثر من المسيحي. أعتقد أن ثمة مواضيع أكثر أهمية لتطوير المجتمع العربي تجدر مناقشتها. أنتم تعملون من الحبة قبة. عليكم التمييز بين المتدين -المعتدل- والمتزمت دينيا. ليس كل من يصلي إرهابيا وليس كل ملحد إنسان سوي. وما المانع أن يكون العلماني مؤمنا
إلى محمد بودواهي: هنيئا لك انضمامك لمجموعة المطبلين والمزمرين. بالتأكيد أنت أسعدت الحسن الثاني في قبره لأنه تأكد الآن أن سجونه ربت شعبا طيب الأعناق يجيد التطبيل والتزمير. اتهام الآخرين بالتفاهة اسمه باللغة العربية قلة أدب خاصة وأنك لا تعرف الذين تتهمهم. العلمانية لا تعني ذكاء فطريا بل قد تعني أحيانا قمة الغباء
42 - علماني مغاربي
محمد بودواهي
(
2010 / 10 / 18 - 15:24
)
السيد رفيق
تساؤلك حول الانتماء جدير بالمناقشة حقيقة إذ أن هناك إشكالية مفتعلة كثيرا ما يتم طرحها من قبل البعض عندما يسمعون ويرون مواطنين غير عرب في بلداننا الشمال إفريقية والشرق أوسطية يطالبون بالاعتراف بهوياتهم ولغاتهم وثقافاتهم المنبوذة والمحاصرة
السؤال الذي يستدعي الإجابة سيدي هو كالتالي : لماذا لا تثيرون مسألة الأوطان هذه بأبعادها الهوياتية كافة وليس بالهوية العربية وحدها ؟؟ لماذا إقصاء اللغات والهويات الأخرى من الدساتير كلغات رسمية ومن التعليم ومن جميع الحقوق الأخرى ؟ لماذا يتم العمل على قدم وساق ، وبتوظيف كل الإمكانات المادية المتوفرة ، لتعريب الأكراد والأمازيغ والكلدانيين السريان والأراميين والنوبيين والتركمان والبلوش وأفارقة السودان والصومال وغيرهم؟ لماذا تحاربون من يدعون إلى التعددية اللغوية والهوياتية في إطار الوطن الواحد ؟ أم أن هذا يدخل
ضمن إطار نظرية المؤامرة التي تتقنون خطابها ؟؟
إلى أبو أسعد السوري : يتبع ؟
43 - علماني مغاربي
محمد بودواهي
(
2010 / 10 / 18 - 15:38
)
إلى أبو أسعد السوري :
التطبيل والتزمير ياسيدي لا يمارسه إلا أصحاب العقول المحنطة بفعل ثقافة إرضاع الكبير وشرب بول البعير التي يكون مفعولها قويا في ذهن من لا يكسب مناعة فكرية
...........قوية وثقافة علمية وازنة
أما الحسن الثاني فقد مات وسجونه السياسية سويت بالأرض منذ عقدين من الزمن . فماذا عن الأسدية المستأسدة عندكم ؟؟؟؟
مع التحية
44 - الاخ بودواهي
بشارة خليل ق
(
2010 / 10 / 19 - 07:41
)
احيي كل الشعوب الامازيغية.علمت مؤخرا انه حتى في مصر هنالك امازيغ اصليين.لا اعلم لماذا بعضهم يشغل عليكم شوفينيته كما علينا نحن المسيحيين العرب بالتكفير والتخوين والتفرقة.انا ارى ان غنى منطقتنا في تنوعها الاثني والديني.رايت اثناء سنين الدراسة التفرقة والاستعلاء من قبل شركائم في الوطن من العرب,كان هذا منذ 20 سنة,ارجو ان يكون الوضع الان قد تحسن
.. مدينة القيروان في تونس تستعيد ألقها الروحي خلال شهر رمضان |
.. صلاة التراويح فى الكنيسة الإنجيلية بالمنيا .. نصف المغفرة من
.. نجوي كرم تتحدث عن رؤيتها للسيد المسيح 13 مرة في ليلة واحدة
.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في لبنان تمطر مستوطنة كريات ش
.. الدكتور عبد الحليم محمود.. رحلة في حياة شيخ الأزهر الأسبق