الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء مع حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي : نتهيأ للمؤتمر الوطني التاسع لحزبنا بعمل موسع ومكثف

يوسف ابو الفوز

2010 / 10 / 21
مقابلات و حوارات


ـ منظمات الخارج للحزب لعبت دوراً مجيداً في إسناد نضال شعبنا ضد الانظمة الديكتاتورية والاستبدادية .
- علينا رعاية واحتضان المثقفين العراقيين خارج الوطن كي تتطور إبداعاتهم لخدمة وطنهم وشعبهم .
- التيار الديمقراطي هو الممثل الأصيل والأساسي لشغيلة العراق .


ساهم الرفيق حميد مجيد موسى ، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، في أعمال الكونفرنس الدوري التاسع، "كونفرنس الشهيد كامل شياع"، لمنظمات الحزب خارج الوطن ، والذي عقد في الفترة 8 - 10 تشرين الأول (اكتوبر) 2010، في مدينة غوتنبرغ / السويد، بمشاركة مندوبين يمثلون العديد من منظمات الحزب في أرجاء العالم ، وذلك بحضوره مشرفاً على أعمال الكونفرنس، واعقب ذلك بتقديم ندوة جماهيرية على قاعة البيت الثقافي العراقي ، في مدينة غوتنبرغ ، عصر يوم الأحد 10 تشرين الاول ، التقى فيها بجمهرة واسعة من بنات وأبناء الجالية العراقية في المدينة . " طريق الشعب " كانت هناك ، وعلى هامش اعمال الكونفرنس والندوة الجماهيرية ، التقت الرفيق ابو داود ووجهت اليه بعض الاسئلة التي أجاب عليها مشكوراً :
 مع عودة الحزب الشيوعي العراقي الى العمل العلني داخل الوطن ، وعلى ضوء مساهمتكم في أعمال الكونفرنس الدوري التاسع لمنظمات الحزب خارج الوطن ، أين تكمن أهمية منظمات الحزب الشيوعي العراقي خارج الوطن ؟
ــ دائما كانت منظمات الحزب خارج الوطن تلعب دوراً مجيداً ، في أسناد نضال شعبنا، ضد الانظمة الديكتاتورية والاستبدادية، ومن أجل الحرية والديمقراطية وسعادة ورفاه الشعب ، بما تقوم به من نشاطات تضامنية ، ومن جهد وسط الجالية العراقية ، ومن دعم المالي واعلامي لنشاط الحزب والقوى الوطنية داخل الوطن . وسيسجل التأريخ الشكر بأحرف من ذهب للذين بذلوا الجهد والوقت والمال ولم يبخلوا على وطنهم وشعبهم . والامر لا يقتصر فقط على التضامن الكلامي والنظري والمالي ، وانما كان للمناضلين خارج الوطن ، الدور المجيد في تعزيز ودعم حركة الانصار الوطنية بالكادر والمقاتلين ، ولتنظميات الحزب داخل الوطن بالمناضلات والمناضلين الاشداء ، الذين واجهوا اجهزة العنف الديكتاتورية القمعية وعملوا في تنظيمات الحزب السرية ، وعاشوا السجون والمعتقلات وواجهوا التعذيب واحكام الاعدام ببطولة نادرة. فمنظمات الحزب خارج الوطن كانت ضرورة بسبب ما واجهه الوطن من عنف واستبداد ومعاناة، وستبقى ضرورية والبلد يسعى لبناء تجربة جديدة، تجربة الديمقراطية في ظل عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي موحد مستقل كامل السيادة ، بحكم وجود الجاليات العراقية في العديد من بلدان المهجر ، ووجود جماهير واصدقاء للحزب نحن بحاجة للتواصل الدائم معهم ، وشدهم الى هموم الشعب والتضامن مع قضاياه العادلة ، ومواصلة تقديم الدعم المتنوع للحزب ونضاله في الوطن .
 في اعمال الكونفرنس جرى الحديث بأستفاضة عن جمهرة المثقفين خارج الوطن ، وسبل التواصل معهم من اجل زجهم للمساهمة في اعادة بناء العراق المنشود ، كيف تنظرون الى ذلك ؟
ــ أن ظروف العراق العصيبة ، افرزت حالة اضطر فيها الكثير من مثقفي شعبنا ، الى من ادباء وفنانين وكتاب وصحفيين وحملة شهادات عليا لمغادرة الوطن ، للبحث عن مكان آمن ومناسب للعمل والابداع . هذا الوجود الكثيف للمثقفين ، الذي ينبغي ان يستأثر بأهتمام اكبر من منظمات حزبنا خارج الوطن ويندرج ضمن اولويات عملها ، يحتاج منا جميعا ، احزابا ومنظمات مجتمع مدني وحكومة واجهزة دولة ، لتقديم افضل الخدمات والرعاية والاحتضان كي تبقى هذه الكفاءات والكوادر مشدودة لهموم الوطن، متفاعلة مع قضاياه ومشاكله ، ومع ما يتمناه ويطمح اليه الشعب لاعادة بناء الوطن، واصلاح اقتصاده ، وتأمين فرص العيش الرغيد والحياة الروحية الثقافية ، المتفتحة النيرة . وكما يتعين على المثقفين ان يساعدوا شعبهم ، كذلك على احزابه الوطنية وقواه السياسية وهيئاته الحكومية ان توفر افضل سبل الاتصال بهم ورعايتهم، وتقديم العون والمساعدة لهم ، كي تتطور جهود المثقفين العراقيين وابداعاتهم لخدمة وطنهم وشعبهم . ونحن كحزب شيوعي نعول كثيراً على دور المثقف العراقي والثقافة ونعتبرها رافعة اساسية في اعادة بناء العراق الجديد وتكوين هوية وطنية منفتحة متجددة ، تحترم التعددية الثقافية والفكرية والتنوع القومي وتتفاعل مع سائر روافد الفكر العالمي وتياراته .

 كان من ضمن الموضوعات التي شملتها النقاشات في الكونفرنس التاسع لمنظمات الحزب خارج الوطن استعدادات الحزب لعقد المؤتمر الوطني التاسع. اين وصلت هذه الأستعدادات ؟

ــ أن الاستحقاق النظامي والدستوري للمؤتمر الوطني التاسع لحزبنا ، هو الشهر الخامس من العام المقبل، وستبدأ التحضيرات المباشرة له ، بعد دورة اجتماع اللجنة المركزية القادم ، المنوي عقده في الشهر القادم ، نحن نهيأ للمؤتمر بعمل موسع ومكثف ، سواءً اعلن عن ارتباط فعالياتنا بالمؤتمر ام لا . وكل فعالياتنا التي تقام هذه الايام ، لها علاقة بشكل ما بالسعي لعقد المؤتمر . والكونفرنس الاخير الذي عقدته منظمات الحزب خارج الوطن ، يصب في مجهود الحزب لتقوية منظماته ولتمتين جهدها لتحسين نوعية نشاطها وتفاعلها مع ارادة الشعب . كما وان منظمات الحزب داخل الوطن ، وهي تستلهم تجارب السنوات الاربع الماضية ، وتقوم بتلخيص حصيلة نشاطاتها عبر الاجتماعات الموسعة المركزية التي عقدت في الفترة الاخيرة ، والتي ستعقد في الايام القادمة ، كلها تمثل تهيأة وأستعداداً تنظيمياً وفكرياً وسياسياً لاستقبال المؤتمر الوطني التاسع بأفضل الخلاصات والنجاحات لكي يكون المؤتمر بالنتيجة تتويجاً لنشاط واسع لعمل الحزب ولتطوير نوعية هذا النشاط ، ولتكليله بنجاحات اضافية .
 في الندوة الجماهيرية الاخيرة ، لاحظنا ان من اهم المحاور ، الذي تم التركيز عليها ، من خلال الاسئلة واجوبتكم ، هو موضوع التيار الديمقراطي، كيف ترون اهمية هذا التيار، وهل بأمكانه ان يبلور ستراتيجية مستقبلية لمواجهة الواقع السياسي الطائفي في العراق ؟
ــ نعم ، فالتيار الديمقراطي له تصور ومشروع ، وقد عكست ذلك اللجنة التحضيرية، لجنة التنسيق لقوى التيار الديمقراطي في الوطن، في وثائق وزعتها على جمهرة واسعة من القوى والشخصيات الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني، ثبتّت فيها رويتها لما يجري ولما يجب ان يكون. واعتقد ان ما توصل اليه الذين عكفوا على صياغة هذه الوثيقة، يقترح بديلاً للاوضاع السيئة والمأساوية، ووسائلا وطرقا ومنهجية وجيدة في التعامل والتفكير ، والسلوك وفي العمل ، لنقل العراق من الوضع المأساوي الحالي الى وضع يتمتع به شعبنا بالديمقراطية الحقيقية في ظل مؤسسات شرعية لتفعيل القانون ، ولاحترام حقوق الانسان، وبما يمكنه من اعادة بناء البلد اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فضلا عن اعادة بناءه سياسيا. نحن في العراق بحاجة الى ترسيخ الديمقراطية، والى ترسيخ المثل والقيم الديمقراطية، والى حماية حقوق المواطنين، وتفعيل مبدأ المواطنة، ومكافحة كل اشكال التمييز الطائفي والاثني والقومي والاقتصادي من اجل ان يتمتع ابناء العراق بحقوق متساوية، وان نؤمن للعراقيين حياة كريمة ، ويضع فيه حدا للجشع والفساد والاستبداد ، وان تتاح لشغيلة العراق، والتيار الديمقراطي هو الممثل الاصيل والاساسي لشغيلة العراق ولطموحاتهم، فرص التمتع بالحقوق والانتفاع من الثروة الوطنية، ومنع الاستغلال البشع والوحشي لثروات البلاد لحساب حفنة قليلة من ابناء البلد . فشغيلة اليد والفكر من العمال والفلاحين والمثقفين والموظفين وذوي الدخل المحدود ، هم الطامحون الى بناء عراق متطور اقتصاديا وديمقراطي سياسيا يعتمد الحداثة والعصرنة كسمات وملامح اساسية للمجتمع الجديد . ويقترن السعي الى تعزيز دور التيار الديمقراطي في المجتمع بالعمل من اجل استنهاض حركة جماهيرية واسعة، وتصعيد النشاط المشترك لقواه، والتركيز على المشتركات بينها ونبذ الفرقة والتنابز والحساسيات والنزعات الحزبية الضيقة، واحترام استقلاليتها بعيداً عن الهيمنة والتسلط والاحتكار. وفي مجرى استنهاض العمل الميداني وتطوير حركة جماهيرية واسعة تشمل كل العراقيين وتنتشر في ارجاء الوطن، وكمحصلة لتصاعدها، ستتطور صيغ وأطر تنظيمية أكثر فاعلية للتيار الديمقراطي وتُفتح آفاق أرحب لتحقيق مشروعه متمثلاً بالبديل الديمقراطي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسئلة ليست حيوية
ابو حيدر ( 2010 / 10 / 21 - 07:11 )

الاخ الفاضل يوسف ابو الفوز
لم اجد جديدا فيما طرحته من اسئلة على المناضل حميد مجيد في حوارك معة حيث ان كل تلك الأسئلة معروفة وبديهية وكانت مقتصرة على مواضيع سبق ان اجاب عليها سكرتير الحزب كما اننا نجد الأجابات عليها في مختلف بينات وصحافة الحزب كنت اتوقع ان تطرح عليه اسئلة اكثر اهمية كما اني لا اعرف لم اقتصرت اسئلتك على ثلاث اسئلة فقط فالجميع يطلب من الحزب موقفا جديدا ولكنه لا يحرك ساكنا.. يبدو انه مستفيد من العملية السياسية ويفضل فائدتها هذه على أي عمل سياسي يناقضها او يقف في طريقها. كما انه من العروف لنا بل من الطبيعي ان تحارب القوى الطائفية الحزب الشيوعي، ولكن ما ليس طبيعياً ان يعجز الحزب الشيوعي عن استقطاب شخصيات وقوى يسارية الى برنامج الحد الأدنى الجامع فيما بينها.ومن هم حلفاء قوى اليسار الاقرب؟ هل من فرصة للتقارب والتعاون مع من هم في السلطة الآن او بعد تشكيل الحكومة؟ وعلى اية اسس؟ لك مني تحياتي وتمنياتي بالنجاح


2 - ابو الفوز االعزيز
كريم علي ( 2010 / 10 / 21 - 08:03 )
الصديق يوسف تسلم على هذه المقابلة و ولكن مع الاسف كان اللقاء قصير وايضا الاسئلة التي طرحت على الرفيق ابو داود, اعتقد كانت فرصة طيبة لك بأن تخوض اكثر في حوارك مع الرفيق, تسلم مرة اخرى متمنبا لك النجاح الدائم


3 - مواضيع اخرى يجب ان تطرح
سمر كرم الخميسي ( 2010 / 10 / 21 - 09:06 )
ا
تقدم الاخ يوسف مشكورا باسئلةالى السيد حميد مجيد موسى في الكومفرنس التاسع عن اهمية الجاليات العراقية في انحاء العالم والذين يحملون الفكر الشيوعي العراقي واني برايي لم تكن كافية وذلك لان الذي يمر به الشعب العراقي من صعاب لاتفيده الاهتمام بالجاليات في الخارج بقدر مانقدمه الى الشيوعيين في داخل العراق والذين بذلوا وما زالوا يبذلون قصارا جهدهم في ظل عراق كله مخاطر وهم لايتوانون في بذل اقصى الجهود من اجل مبادئ الحزب العظيمة واني ارى انه يوجد مواضيع كثيرة بالامكان طرحها على السيد حميد مجيد منها الاخفاق في دور الحزب بالمشاركة بالحكم واشياء كثيرة ممكن ان تطرح واحوال المفصولين سياسيا والذين ضحو بالكثير من اجل الحزب ولكم جزيل الشكر




4 - مع فائق الاحترام
يوسف أبو الفوز ( 2010 / 10 / 21 - 11:08 )
الاصدقاء كريم .. ابو حيدر .. سمر ، شكرا لتوقفكم عند اللقاء
في الايام الثلاثة التي كنت قريبا من الرفيق ابو داود كان مثقلا بالعديد من المهام والالتزامات منها المشاركة كمشرف ومتحدث في الكونفرنس ، لقاءات مع المنظمات الحزبية والكوادر ، ندوة جماهيرية في غوتنبرغ ، مواساة عائلة الفقيد ابو أثير وامور اخرى فلم يكن لديه متسع من الوقت . حاولنا ايجاده بعد ان تم الاتفاق على اجراء اللقاء ، وتم اعداد الاسئلة التي تتعلق بما يدور في بلادنا من تطورات ، ومنها ربما ما يدور في ذهن الصديق ابو حيدر والاخت سمر ، لكن ضيق الوقت وارتباطات الرفيق ابو داود جعلتني امام خيارين ، اما الغاء فكرة اللقاء او ان استثمر الوقت القصير جدا بأسئلة معدودة ترتبط بفعالية الكونفرنس ، هكذا اجتهدت في اختيار الاسئلة التي امامكم التي تحمل اجوبتها وجهات نظر من المهم تأكيدها ومعلومات من المهم معرفتها ، مثلا ما يتعلق بالتيار الديمقراطي ، الحديث عن الاستعدادات للمؤتمر التاسع والموقف من المثقفين والجاليات . كصحفي يساري يهمني ايضا القاريء الذي ربما يطلع لاول مرة على الافكار المعروضة ، وهذا سبب اخر لاجراء هذا اللقاء. احترامي .


5 - هناك عودة لإحتضان رفاق الخارج لكنها متأخرة!
:النصير أبو سعد. أمير أمين ( 2010 / 10 / 21 - 12:55 )
تحية طيبة..كانت منظمات الخارج مع كردستان قبل سقوط النظام تعتبر العمودالفقري للحزب كما أعتقد وأيضاً لمست ذلك من خلال إجابات الرفيق سكرتير الحزب..لكن للأسف لم يعر الحزب لهاأهمية بعد السقوط ولم تدرس قضية الرفاق الذين لديهم رغبة صادقة بالعودة والمساهمة في النضال داخل الوطن لذلك لم يرجع إلاّ واحد أو إثنين من كل دولة وفي مؤتمرات الحزب لم يمثل رفاقنا في الخارج إلاّ بنسبة ضئيلة جداً وخاصة في المؤتمر الثامن مما عكس نوعية ليست بالمستوى الجيد تمخضت عن إنتخاب لجنة مركزية بها عدد ليس بالقليل من الرفاق الضعفاء فمثلاً نحن في الدنمارك لدينا من الكوادر المجربة والكثيرة العدد جرى تمثيلنا بواحد فقط وإستدعي رفيق آخر للمشاركة لأنه كان في لجنة مركزية سابقاً وهذا خطأ كبير فيمكن للحزب إستدعاء شباب للحضور وخاصة من العناصر النسوية ورفع تمثيل الخارج الى 25 بالمية على الأقل .ويجب على المؤتمر القادم أن يعيد تقييم حركة الأنصار مجدداً ورفع الغبن والحيف الذي إنصب ولأسباب شخصية ضد عدد من الكوادر الملتصقة للآن بالحزب والمضحية وعوائلها من أجله ورفع التجاوزات الحاصلة والتي كنا قد أطلعنا عليها القيادة لكنها لم تتجاوب


6 - نتمنى
ناصر عجمايا ( 2010 / 10 / 21 - 13:24 )
الاخ يوسف
تمنياتنا لك بالموفقية في عملكم الصحفي
يثمن حضور الرفيق ابو داؤد مشرفا على اعمال الكونفرنس التاسع لتنظيمات الخارج
متمنين معالجة المهام الدقيقة التي تحتاج للمعالجة ، متمنين كشفه لنواقص العمل ووضع الحلول الناجحة لذلك وخاصة الحزب مقبل على مؤتمر جديد بموجب الاستحقاق الدستوري لنظام داخلي للحزب ، آملين فعلا اهتمام الحزب بالثقافة والمثقفين كونهم الدرع الواقي البناء لتطور الحياة السياسية العراقية وللحزب بصورة خاصة
مع التقدير

اخر الافلام

.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط


.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 4 جنود خلال اشتباكات مع مقاومين في ط




.. بيان للحشد الشعبي العراقي: انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو