الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيستاني : ابعدوهم عن الجامعات

فراس الغضبان الحمداني

2010 / 10 / 23
التربية والتعليم والبحث العلمي


استبشرت الأوساط الطلابية خيرا وعم الفرح في الأقسام العلمية والكليات في الجامعة المستنصرية وامتد إلى الجامعات الأخرى عندما وصلتهم الفتوى العقلانية التي تحتاج إلى قيادات شجاعة لتفعلها وتجتث خفافيش الظلام التي تبتز المؤسسات العلمية بشعارات دينية وهمية .

لقد أعلنها آية الله علي السستاني ( دام ظله ) صريحة وبدون تردد مما زاد من رصيد هذا الرجل واحترامه فقد قال إلى رئيس الجامعة المستنصرية الذي عرض عليه أساليب بعض المجاميع التي تتاجر بالدين وتحاول إن تخترق المراحل الدراسية بدون كفاءة وتحقق مكاسب بالابتزاز وتحط من قيمة العلم والعلماء لا سيما إن عملياتهم الإرهابية قد كممت الأفواه وشجعت بعض الإدارات الجامعية المتخاذلة بتحقيق أغراضهم في الدراسات العليا والتعيينات وغض النظر عن أفعالهم الشنيعة التي امتدت إلى الأساتذة والطلبة والموظفين ومن خلال هذه الممارسات نصبت عمداء ومسؤولين إداريين أصبحوا مطايا لتحقيق رغباتهم غير المشروعة .

لقد قال السيد السستناني ( إن الذي يريد إن يمارس طقوسه وشعائره الدينية ليذهب إلى المسجد ، وان الجامعة للعلم فقط وهي لكل العراقيين بغض النظر عن الدين والمذهب والعشيرة والقومية والاتجاه السياسي كل هذه الأشياء ضعها فوق راسك ولكن خارج أسوار الجامعة ) .

ترى من يستطيع إن يطبق هذه الفتوى الحكيمة ويوقف بعض الصبيان والمراهقين السياسيين عن أعمالهم وابتزازاتهم التي شملت كل الكليات وأقسامها ، فهم يتسترون بالمناسبات الدينية وطقوسها ويحولون اماكن الدراسة في الجامعات إلى ممارسات شعائرية ويغلفون جميع الجداران باليافطات السوداء التي تدعو الى التحريض والطائفية وهذه الأمور بالطبع تجري ليس حبا بالمذهب او العقيدة ولكنها ستار تحت ما يسمونها الممثليات الطلابية وهي غير منتخبة من عامة الطلبة بل تقف خلفها جهات مشبوهة الهدف منها تحقيق غايات سياسية .

ان هذه المجموعات الطلابية وهم في الغالب من السذج المعروفين بتهورهم وسلوكهم المنحرف ورغباتهم غير المشروعة بحاجة إلى إرادة حديدية تطردهم من الجامعات وترفع كل شعاراتهم التي رفضتها المرجعية الحكيمة ودعت جميع الكليات منع ورفض كل يافطة او ملصق لا تمت بصلة إلى العلم والعلماء .

مرة أخرى نتساءل هل يستطيع رؤساء الجامعات والعمداء ورؤساء الأقسام وأساتذة الجامعات إن يشنون صولة علمية ضد هؤلاء الطارئين لاسيما وان العديد منهم هو من نتاج المليشيات وان اغلب عناصر الحمايات في هذه الجامعات متواطئين مع هذه المجموعات لممارسة الابتزاز وتحويل الجامعات مقرات لهذه العصابات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قضيه جامعه وكليه فكيف الحال في قضايا مصيريه؟
ليث جمال محمد ( 2010 / 10 / 23 - 23:59 )
المشكله ليست بما قال او افتى السيستاني الان وبخصوص هذه الحاله.المشكله الحقيقيه ان الدين اصبح سلعه رخيصه والسيستاني الذي تأمل ان يديم الله ظله ولااعرف السبب لهاذا الامل, جزء من منظومه تقوم على اساس استلاب العقول ومصادره القرار فيصبح كلامه مثل كلام الاب الذي ينصح أبنائه بينما لايقوم على تربيتهم ورعايتهم فما يكون لاولاده الا ان يتمردوا على ذلك الاب
ثم انك تقول ان لااحد يلتزم بالفتوى !!وعليه ان السيتاني يتم تسويقه على انه رمز ومقدس لطائفه معينه ولايجوز المساس به بينما هو في حقيقه الامر وبناء على عدة مشاهد ليس له اي تأثير يذكر في القضايا الصغيره والكبيره..وهنا لااعرف مالفائده المرجوه من وجود مرجعيه دينيه اذا كان وجودها لايمثل الا قضايا رمزيه وشكليه

اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا